ذكرت مواقع إعلامية كردية، أن قوات الحماية الشعبية تواصل منع مدنيي عفرين من العودة لمناطقهم بعد خروجهم منها إبان المعارك التي شهدتها قبل أكثر من شهرين ضمن علمية "غصن الزيتون"، حيث تقوم بمنع عودتهم لبلداتهم.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي عن الصحفي الكردي جومرد حمدوش، قوله: إن قوات "النظام و (ب ي د) يستمران في منع عودة المدنيين الكرد إلى قراهم وبلداتهم في عفرين"، موضحاَ " أن مسؤولي الإدارة الذاتية الكردية التابعة لحزب "ب ي د" قاموا بمصادرة الهويات الشخصية للمدنيين الكرد في المخيمات بمناطق سيطرتهم في شمالي حلب، لمنع عودتهم إلى عفرين.
وأضاف المصدر أن عناصر "ب ي د" أطلقوا الرصاص قبل يومين في الهواء لمنع مغادرة الأهالي باتجاه عفرين حيث أذاعوا في مكبرات الصوت أن الذي يرجع فسوف يتعامل مع ما اسموه "بقوات الاحتلال التركي" وفصائل الجيش الحر، مشيرا إلى "أغلب المدنيين الكرد يعودون إلى عفرين عبر الجبال والطرق الوعرة".
وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.
خسارة عفرين بالنسبة للوحدات الشعبية ضربة قاضية وموجعة لها عسكرياً وجغرافياً وبشرياً، إضافة لأنها كشفت حجم الوهن الذي تعانيه بعيداً عن حلفائها، وعرتها أمام مناصريها في إنها تستطيع الدفاع عن مناطقها التي مارست فيها الاعتقال والتجنيد والتسلط لسنوات طويلة باسم حمايتها وحفظ أمنها، كما أنها كشفت حجم التعاون والتنسيق بينها وبين النظام الذي تظاهرت في عدائه واستغلت حراك الشعب الثائر لتحقيق مشروعها الانفصالي.
قالت عدة صحف عالمية صادرة اليوم الخميس، إن الحرب الإيرانية - الإسرائيلية في سوريا تلوح بالأفق، وذلك في تعليقها على أول هجوم صارخي تُتهم بتنفيذه قوة إيرانية من سوريا على مرتفعات الجولان المحتل واستهدف قوات إسرائيلية.
وذكر مراسل "الغارديان" في تل أبيب، أوليفر هولمز، في تقرير له، أن الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان تعرض لإطلاق نار بوابل من الصواريخ الإيرانية، ما دفعه إلى الرد بشن غارات مكثفة استهدفت قوات إيرانية في أنحاء سوريا.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول أمني، لم تحدد هويته، قوله إن الهجمات التي شنتها إسرائيل داخل سوريا هي الأوسع منذ أن وقعت الدولتان على اتفاقية فك الارتباط بعد حرب أكتوبر عام 1973.
وكانت "إسرائيل" قد حذرت من أنها لن تسمح لإيران بإقامة قواعد عسكرية لها في سوريا، حيث أرسلت طهران قواتها إلى سوريا للدفاع عن النظام السوري في إطار الحرب المستمرة هناك منذ سبعة أعوام.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن محللين قولهم إن أي صراع جديد بين "إسرائيل" وإيران يمكن أن يدفع الأخيرة لتحريك شبكة وكلائها في كل من سوريا ولبنان، حيث من المتوقع أن يقوم حزب الله، المدعوم من طهران، بهجوم على شمال إسرائيل، خاصة بعد أن تمكنت إيران من دعمه بمنظومة صواريخ حديثة، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".
ويرى المدافعون عن "محور المقاومة" الذي تتزعمه إيران، أن لديها أذرعاً عسكرية قادرة على أن توجه ضربات قوية لـ"إسرائيل".
وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن دعا لتوجيه ضربة عسكرية لإيران لتدمير برنامجها النووي، كما سبق لحكومة الاحتلال أن اتهمت إيران بتنفيذ عمليات على أهداف إسرائيلية خارج مناطق سيطرة "إسرائيل".
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت في تقرير لها، إن إعلان الرئيس ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، منح إيران سبباً كبيراً لعدم إلتزام الحذر في تعاملها مع "إسرائيل".
وبحسب عوفر زالزبرغ، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، فإن إنسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، "ساهم في رفع وتيرة التصعيد بين إسرائيل وإيران التي كانت تمارس قدراً أقل من ضبط النفس، ربما كانت تنتظر مثل هذا القرار".
وإذا ما صحت الرواية الإسرائيلية، فهذا يعني أنها المرة الأولى التي تقوم بها إيران بالدخول في مواجهة مسلحة مع "إسرائيل" إنطلاقاً من الأراضي السورية.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكس، فإن عدة صواريخ إيرانية، إستهدفت قوات إسرائيلة في هضبة الجولان، غير أن المضادات الإسرائيلية تمكنت من إعتراض أكثرها، مبيناً أن "عدد القذائف الصاروخية بلغ 20 قذيفة استهدفت الخطوط الأمامية للقوات الإسرائيلية دون ان توقع أية إصابات".
الجنرال الإسرائيلي إتهم فيلق القدس الإيراني بالوقوف وراء هذا الهجوم، مبيناً في تغريدة له على موقعه التواصل الاجتماعي فجر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يتحرك ضد أهداف إيرانية في سوريا محذراً دمشق من التدخل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه تم إبلاغ روسيا قبل تنفيذ الضربات.
وكانت العاصمة دمشق قد اهتزت فجر الخميس على وقع انفجارات عنيفة وتحليق مكثف للطيران، وبث سكان محليون مقاطع فيديو لما يعتقد أنها صواريخ دفاعية أضاءت سماء العاصمة دمشق، في وقت قالت وسائل إعلام تابعة للأسد أن بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات تتعامل مع موجة صواريخ إسرائيلية وأنه يجري إسقاطها الواحد تلو الآخر.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخمسي، إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط بعد أن قالت إسرائيل إن القوات الإيرانية في سوريا شنت هجوما صاروخيا على قواعد عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان وإنها ردت بشن ضربات صاروخية.
وقال مكتب ماكرون في بيان ”الرئيس على إطلاع مستمر. ويدعو لوقف تصعيد التوتر في الوضع“، كما أكد قصر الإليزيه أن ماكرون سيناقش الشرق الأوسط خلال اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس.
بدورها عبرت الخارجية الروسية عن قلقها من الضربات الصاروخية المتبادلة بين سوريا وإسرائيل.
وفي وقت سابق، أكد متحدث عسكري إسرائيلي، أن إسرائيل أخطرت روسيا قبل الضربات التي نفذتها يوم الخميس على عدة أهداف في سوريا، وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس للصحفيين ”تم إبلاغ الروس قبل هجومنا من خلال الآليات القائمة لدينا“، ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في الأراضي السورية، معربا، في الوقت نفسه، عن أمله في أن يكون "هذا الفصل قد انتهى".
أكدت مصادر إعلامية من المنطقة الشرقية اليوم، تواصل القصف الجوي والغارات من طيران التحالف الدولي وقصف قوات قسد على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة هجين وريفها.
وبحسب شبكة "فرات بوست" بلغت حصيلة القصف الصاروخي و المدفعي على مدينة هجين و البوخاطر و الباغوز الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة خلال الأسبوع الماضي قرابة 1200 قذيفة مدفعية و أكثر من 40 صاروخ من حقلي العمر و التنك و أكثر من 40 غارة جوية للطيران التحالف الدولي.
وأكدت الشبكة أن لا تغير بخطوط المواجهة في مدينة هجين بعد استئناف قسد العمليات العسكرية بريف دير الزور الشرقي منذ أيام، حيث يواصل عناصر تنظيم الدولة التصدي لهجمات قسد وسط خسائر كبيرة من الطرفين على خطوط التماس.
وفي الأول من أيار، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مؤتمر صحفي عقدته في حقل التنك النفطي بريف دير الزور استئناف حملة "عاصفة الجزيرة" وذلك بهدف السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في الأراضي السورية، معربا، في الوقت نفسه، عن أمله في أن يكون "هذا الفصل قد انتهى".
كما قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم فجر الخميس عدة قواعد ومواقع عسكرية للنظام وإيران وميليشياتها في سوريا، ونسبت لمسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية(لم تسمهم) قولهم إن الهجوم الإسرائيلي الليلة الماضية هو الأشد منذ مايو/أيار 1974 (تاريخ توقف القتال على الجبهة السورية في حرب أكتوبر).
وذكرت "هآرتس" أيضًا أن مسؤولا في وزارة الخارجية الأمريكية أبلغها أن "الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل في مواجهة الأعمال العدائية الإيرانية وتدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، حسب قوله.
وأضاف المصدر "إن ثبت قيام إيران بمهاجمة إسرائيل فإن ذلك يدعم القرار الأمريكي بإلغاء الاتفاق النووي معها، فقد كشف إيران عن نواياها الحقيقية".
وكان، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن قصف عشرات الأهداف التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا ردا على استهداف الجولان المحتل بالصواريخ من قبل "فيلق القدس الإيراني"، حسبما أكد أفيخاي أدرعي المتحد باسم الجيش الإسرائيلي.
وأكد "أدرعي" استهداف الاحتلال الإسرائيلي أنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك في إشارة إلى مدينة البعث وبلدة خان أرنبة.
وفي وقت سابق، قال متحدث عسكري إسرائيلي، إن إسرائيل أخطرت روسيا قبل الضربات التي نفذتها يوم الخميس على عدة أهداف في سوريا.
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس للصحفيين ”تم إبلاغ الروس قبل هجومنا من خلال الآليات القائمة لدينا“، ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وصلت أول قافلة لمهجري جنوب دمشق وحمص إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي، قادمة من حدود مدينة الباب بريف حلب الشمالي بعد رفض الجهات المسؤولة هنام السماح بدخول قوافل المهجرين للمحرر دون توضيح الأسباب.
وكانت وصلت ثلاث قوافل تقل ألاف المهجرين من جنوب دمشق "قافلتين" ومن ريف حمص الشمالي قافلة هي الأولى إلى مشارف مدينة الباب بريف حلب الشمالي، إلا أنها انتشرت ليومين دون أن يسمح لها بالدخول إلى المحرر من قبل المسؤولين في المنطقة، فاضطرت لتغيير وجهتها والعودة باتجاه ريف إدلب عبر معبر "قلعة المضيق".
وفي وقت سابق، انتقد نشطاء من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، غياب التنظيم الحاصل في تسيير القوافل للمهجرين و اسراع الفصائل للخروج تاركين المدنيين خلفهم، مع غياب التجهيزات للنازحين و التقصير الواضح من لجنة التفاوض و الهيئات العامة في ريف حمص الشمالي لتيسير أمور المهجرين.
كما وجهت فعاليات مدنية وأهلية في ريف حلب الشمالي، رسالة إلى الحكومة التركية تطالبها بالسماح بدخول قوافل المهجرين من ريف حمص إلى ريف حلب الشمالي، بعد مرور أكثر من 24 ساعة على توقف أول قافلة تقل الدفعة الأولى من مهجري المنطقة إلى شمال حلب، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم فجر الخميس عدة قواعد ومواقع عسكرية للنظام وإيران وميليشياتها في سوريا.
ونسبت هارتس لمسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية(لم تسمهم) قولهم إن الهجوم الإسرائيلي الليلة الماضية هو الأشد منذ مايو/أيار 1974 (تاريخ توقف القتال على الجبهة السورية في حرب أكتوبر).
وذكرت "هآرتس" أيضًا أن مسؤولا في وزارة الخارجية الأمريكية أبلغها أن "الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل في مواجهة الأعمال العدائية الإيرانية وتدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، حسب قوله.
وأضاف المصدر "إن ثبت قيام إيران بمهاجمة إسرائيل فإن ذلك يدعم القرار الأمريكي بإلغاء الاتفاق النووي معها، فقد كشف إيران عن نواياها الحقيقية".
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" اليوم، إن الجيش "تحرك ضد أهداف إيرانية في سوريا، وأي تورط سوري ضد هذا التحرك سيواجه ببالغ الخطورة".
وتابع موضحًا أن مقاتلات إسرائيلية "أغارت على عشرات الأهداف عسكرية التابعة لفيلق القدس(التابع للحرس الثوري) الإيراني داخل سوريا".
وأضاف "خلال الغارات الواسعة تم مهاجمة مواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس، ومقرات قيادة لوجستية تابعة له، ومجمع عسكري ومجمع لوجيستي تابعيْن لفيلق القدس في الكسوة (بريف دمشق)"
واستطرد "كما تمت مهاجمة معسكر إيراني شمالي دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، وأنظمة ومواقع استخبارات تابعة له وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك".
وبالرغم من كل الانفجارات والضربات التي تلقتها المواقع العسكرية في دمشق والجنوب السوري، إلا أن إعلام الأسد الرسمي والرديف يحاول التقليل من حدة هذه الضربات وأثرها، ويدعي تصدي مضاداته الصاروخية للغارات والصواريخ بل وإسقاطها، مع محاولة تغييب أخبار الضربات واعتبارها حالة عرضية بخبر جانبي، في الوقت الذي نشرت فيه الوكالة الرسمية "سانا" صوراً لدمشق وقالت "صباح دمشق.. صمود وانتصار" وكأن العصافير تزقزق بحسب قول متابعين.
خيبت روسيا التي يعتبرها موالو الأسد للمرة الثانية خلال أقل من شهر آمالهم، بصمتها المطبق حيال الضربات الجوية التي يتعرض لها نظام الأسد وإيران ومواقعهم العسكرية في سوريا، والتي تعتبر استهداف مباشر للنظام وكل من يواليه.
ولطالما عول نظام الأسد والموالين على الدعم الروسي في ضمان استمرارية نظام الأسد وحماية الموالين من تقدم فصائل المعارضة إلى مناطقها أو أي خطر يهددهم، كان تدخلها بشكل مباشر في 2015 إنقاذ للأسد من السقوط وتمكين قبضته في التوسع على حساب المعارضة في محافظات عدة لقاء الدعم الروسي عسكرياً وسياسيا.
وفي كل مرة يتجه فيه العالم لردع الأسد عن مواصلة قتل السوريين، تقف روسيا في المرصاد لأي موقف دولي ضد الأسد لاسيما فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية من خلال استخدام حق النقض "الفيتو" لتعطيل القرارات الدولية، كان أخرها في جلسة مجلس الأمن على خلفية الاستهداف الكيماوي في مدينة دوما من قبل الأسد.
ولكن مع بدء التهديدات الأمريكية للنظام في سوريا قبل شهر عول الموالين للأسد على الموقف الروسي سياسياً وكذلك عسكرياً من خلال عزمها الرد على أي استهداف وتصدي صواريخها وطائراتها المتطورة لأي صواريخ قد تطال مواقع ومناطق النظام، كما أن طائرات النظام نقلت على عجل إلى القاعدة الروسية في حميميم لتأمينها من أي استهداف، إلا أنها خيبت أمالهم بسحب ترسانتها العسكرية من الساحل السوري وترك الصواريخ العربية تطال مواقع الأسد في دمشق وحمص.
وفي هذه المرة ومع تكرار الضربات الإسرائيلية قبل يومين على الكسوة واليوم استهدفت العديد من المواقع في دمشق والجنوب السوري، كان الصمت الروسي حيال هذه الضربات واضحاً، بل وصل لحد الرضا بها بعد إعلان وزير الاحتلال الإسرائيلي "نتنياهو" بعد لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو بالأمس، إنه من المستبعد أن تسعى روسيا للحد من العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
هذا الصمت الروسي يجعل الموالين يفقدون ثقتهم بمن ظنوا أنه سيحميهم من أي خطر، في وقت يقلل نظام الأسد في كل مرة من حجم الضربات ويدعي تصديه للصواريخ، ويتحفظ عن ذكر الخسائر التي أمني بها عسكرياً وبشرياً خوفاً من زعزعة ثقة مواليه بقدراته التي يتغنى بها وببطولاته في سوريا.
قال متحدث عسكري إسرائيلي، إن إسرائيل أخطرت روسيا قبل الضربات التي نفذتها يوم الخميس على عدة أهداف في سوريا.
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس للصحفيين ”تم إبلاغ الروس قبل هجومنا من خلال الآليات القائمة لدينا“، ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وبالأمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، إنه من المستبعد أن تسعى روسيا للحد من العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
وأبلغ نتنياهو الصحفيين في إفادة عبر الهاتف إن تكهنات سابقة بأن موسكو، التي تسعى لبسط الاستقرار في سوريا، ستمنع ضربات إسرائيلية عبر الحدود قد ثبت خطؤها وقال ”ليس لدي ما يدعو للاعتقاد في خلاف ذلك هذه المرة“.
وكانت استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مواقع للنظام في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بقصف بالدبابات والصواريخ، تلاه قصف جوي.
وقالت مصادر محلية، إن دبابات إسرائيلية متمركزة في منطقة الجولان المحتلة، قصفت مواقع للنظام في مدينة البعث بالقنيطرة، فردت قوات النظام بإطلاق صواريخ على الجانب الإسرائيلي.
وأضافت المصادر، أن إسرائيل استهدفت بعد ذلك بلدة الحضر في القنيطرة بالصواريخ ليتطور الأمر باستهداف المنطقتين بالطائرات الإسرائيلية.
وأشارت المصادر أن صفارات الإنذار دوت في الجولان المحتل، فيما شهدت مواقع النظام في القنيطرة استنفارا وحركة نقل للآليات العسكرية تحسبا لاستمرار الضربات.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن قصف عشرات الأهداف التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا ردا على استهداف الجولان المحتل بالصواريخ من قبل "فيلق القدس الإيراني"، حسبما أكد أفيخاي أدرعي المتحد باسم الجيش الإسرائيلي.
وأكد "أدرعي" استهداف الاحتلال الإسرائيلي أنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك في إشارة إلى مدينة البعث وبلدة خان أرنبة.
ولفت إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت مواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس ومقرات قيادة لوجستية تابعة لفيلق القدس ومجمع عسكري ومجمع لوجيستي تابعيْن لفيلق القدس في الكسوة ومعسكر إيراني في شمال دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي.
وأشار "أدرعي" إلى أن جيش الاحتلال تمكن من إحباط قدرات إيرانية هددت إسرائيل من سوريا، وأنهم مستعدون لسيناريوهات متنوعة.
وبخصوص الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها الميليشيات الإيرانية على الجولان المحتل، شدد "أدرعي" على أنها لم تنجح، حيث اعترضت من قبل لقبة الحديدية 4 صواريخ، بينما باقي الصواريخ لم تسقط في إسرائيل.
ونشر "أفيخاي ادرعي" تدمير القاذفة متعددة المنصات التي أطلق من خلالها فيلق القدس الإيراني نحو 20 صاروخًا باتجاه الجولان المحتل، ولفت إلى قيام الطائرات الإسرائيلية بتنفيذ الغارات وسط إطلاق الصواريخ الدفاعية من قبل نظام الأسد، ما دفع طائرات الاحتلال لقصف عدة أنظمة اعتراض جوي (SA5 SA2 SA 22 SA 17) تابعة للجيش التابع للأسد.
وأضاف أدرعي "سيواصل جيش الدفاع التحرك بشكل صارم ضد التموضع الإيراني في سوريا"، وأن "الاعتداء الإيراني ضد إسرائيل الليلة الماضية يعتبر دليلًا للتموضع الإيراني في سوريا والتهديد الذي يشكله على إسرائيل وعلى الاستقرار الإقليمي"
وبدورهم أكد ناشطون أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مطار الخلخة واللواء 150 في السويداء وتل فاطمة التابع للميليشيات الإيرانية في ريف دمشق ونقاط أخرى.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن قصف عشرات الأهداف التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا ردا على استهداف الجولان المحتل بالصواريخ من قبل "فيلق القدس الإيراني"، حسبما أكد أفيخاي أدرعي المتحد باسم الجيش الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال إلى أنه قصف عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا، وأنه أخبر روسيا مسبقا بالضربات التي نفذت في سوريا.
وأكد "أدرعي" استهداف الاحتلال الإسرائيلي أنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك في إشارة إلى مدينة البعث وبلدة خان أرنبة.
ولفت إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت مواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس ومقرات قيادة لوجستية تابعة لفيلق القدس ومجمع عسكري ومجمع لوجيستي تابعيْن لفيلق القدس في الكسوة ومعسكر إيراني في شمال دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي.
وأشار "أدرعي" إلى أن جيش الاحتلال تمكن من إحباط قدرات إيرانية هددت إسرائيل من سوريا، وأنهم مستعدون لسيناريوهات متنوعة.
وبخصوص الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها الميليشيات الإيرانية على الجولان المحتل، شدد "أدرعي" على أنها لم تنجح، حيث اعترضت من قبل لقبة الحديدية 4 صواريخ، بينما باقي الصواريخ لم تسقط في إسرائيل.
ونشر "أفيخاي ادرعي" تدمير القاذفة متعددة المنصات التي أطلق من خلالها فيلق القدس الإيراني نحو 20 صاروخًا باتجاه الجولان المحتل، ولفت إلى قيام الطائرات الإسرائيلية بتنفيذ الغارات وسط إطلاق الصواريخ الدفاعية من قبل نظام الأسد، ما دفع طائرات الاحتلال لقصف عدة أنظمة اعتراض جوي (SA5 SA2 SA 22 SA 17) تابعة للجيش التابع للأسد.
وأضاف أدرعي "سيواصل جيش الدفاع التحرك بشكل صارم ضد التموضع الإيراني في سوريا"، وأن "الاعتداء الإيراني ضد إسرائيل الليلة الماضية يعتبر دليلًا للتموضع الإيراني في سوريا والتهديد الذي يشكله على إسرائيل وعلى الاستقرار الإقليمي"
وبدورهم أكد ناشطون أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مطار الخلخة واللواء 150 في السويداء وتل فاطمة التابع للميليشيات الإيرانية في ريف دمشق ونقاط أخرى.
تصاعد التوتر في منطقة الجولان المحتل وفي ريف القنيطرة بشكل غير مسبوق على خليفة قصف متبادل بين الاحتلال الإسرائيلي من جهة ونظام الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى.
وفي البداية أكد ناشطون أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في بلدة خان أرنبة ومدينة البعث وتلة القبع بريف القنيطرة ومحيط بلدة حضر التابعة إداريا لريف دمشق، وسط تحليق لطيران الاستطلاع التابع للاحتلال في المنطقة.
وذكرت عدة مصادر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تدخلت واستهدفت مواقع الميليشيات في ريف القنيطرة بعدة غارات، فيما ذكر إعلام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد أسقطت عدة صواريخ في سماء ريف دمشق.
وعلى الجهة المقابلة، وفي تطور يعتبر الأول من نوعه، أكد أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن فيلق القدس الإيراني أطلق نحو ٢٠ صاروخا باتجاه "خط المواقع الأمامي في هضبة #الجولان".
وقال "أدرعي": تم اعتراض بعض الصواريخ. لا تقع اصابات او اضرار ملموسة.
وأضاف "أدرعي": هذا الحادث بمثابة اعتداءا ايرانيًا وننظر اليه بخطورة. نحن مستعدون لسيناريوهات متنوعة .. في هذه اللحظة لا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية.
اتهمت الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة بعقوباتها على روسيا انتقاما من فشل ضرباتها على سوريا، مؤكدة أن الضغط الاقتصادي السياسي الأمريكي لن يدفع موسكو للتخلي عن دعم شركائها.
وقالت الوزارة، في بيان صدر عنها "أعلنت واشنطن من جديد عن عقوبات اقتصادية إضافية ضد روسيا، التي تجري محاولة اتهامها شكليا بانتهاك القوانين الأمريكية التي تحظر التعاون العسكري التقني مع إيران وكوريا الشمالية وسوريا والتي لا علاقة لها ببلادنا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التي اتخذتها واشنطن هي لتسوية الحسابات على فشل الهجوم الصاروخي ضد نظام الأسد، الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في 14 أبريل رداً على هجوم النظام بالكيماوي على مدينة دوما قبل أسبوع من الضربة المذكورة.
وتابعت الخارجية الروسية: "وبشكل عام يبدو أن واشنطن لا تستطيع التخلص من أوهام مفادها أن روسيا يمكن إجبارها على التخلي عن حماية مصالحها ودعم شركائها من خلال ممارسة ضغوط اقتصادية أو سياسية عليها".
ولفت البيان إلى أن الوضع الراهن ليس إلا "اعترافا عمليا" بأن قوات الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد أظهروا يوم 14 أبريل بشكل مقنع قدرات الأسلحة المنتجة في الاتحاد السوفيتي وروسيا عبر إصابتها أهدافها الصاروخية بدقة.