الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ سبتمبر ٢٠١٨
سفير أمريكي: الجولان سيبقى بيد "إسرائيل" ولن يعود لسوريا

أعرب السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، عن قناعته بأن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت سيطرة كيان الاحتلال ولن يعاد إلى سوريا.

وقال فرديمان في مقابلة أجرتها معه صحيفة "إسرائيل هيوم" اليمينية ونشرت اليوم: "شخصيا لا أستطيع تخيل وضع يمكن فيه إعادة هضبة الجولان إلى سوريا. وبصراحة لا أستطيع تخيل وضع لا تكون فيه هضبة الجولان جزءا من إسرائيل إلى الأبد".

كما تطرق فريدمان في المقابلة، إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، مستبعدا أن يلغى هذا القرار في المستقبل.

ولمح الدبلوماسي الأمريكي، حسب وكالة "رويترز" بهذه التصريحات إلى إمكانية أن تستجيب الولايات المتحدة لمطالب "إسرائيل" بالاعتراف بسيادة الدولة العبرية على الجولان المحتل منذ 1967.

ولا تعترف الولايات المتحدة مع حكومات أجنبية أخرى بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وسبق أن قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون الذي زار إسرائيل في الشهر الماضي، إن موقف واشنطن لا يزال ثابتا في هذا الشأن.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
طيران روسيا يستهدف مركز الدفاع المدني في بلدة التمانعة بإدلب

استهدف الطيران الحربي الروسي تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف، بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، في سياق التصعيد العسكري الحاصل على إدلب قبل مؤتمر ضامني أستانة في طهران بيوم واحد.

وطال القصف وفق مصادر في الدفاع المدني مركز الدفاع في بلدة التمانعة، متسبباً بأضرار كبيرة في المركز، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح، في حين تعرضت منازل المدنيين لغارات مكثفة وتضرر كبير في البنى السكنية.

وتتعمد روسيا استهداف المراكز التابعة للدفاع المدني والمشافي الطبية وفرق الإسعاف والمدارس التعليمية في كل حملة قصف تشنها على المناطق المحررة.

عاودت طائرات روسيا الحربية اليوم الخميس، من عمليات التحليق والقصف على بلدات ريفي إدلب وحماة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد على الريفين الشمالي والغربي لمحافظة إدلب وريف حماة الشمالي، دفعت الألاف من العائلات للنزوح من المنطقة هرباً من الموت الذي يلاحقهن.

ويأتي التصعيد الروسي ونظام الأسد قبل يوم من انعقاد قمة ضامني أستانة "روسيا وإيران وتركيا" في العاصمة طهران، والتي ستبحث قضايا الشأن السوري أبرزها ملف الوضع في إدلب، حيث تحاول روسيا الضغط أكثر بالقصف لتحصيل مكاسب سياسية أكبر خلال مفاوضاتها مع تركيا.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
قيادي كردي: القوات الأمريكية شرقي الفرات قد تنسحب في أي وقت

قال قيادي كردي سوري، اليوم الأربعاء، أن القواعد العسكرية للولايات المتحدة في مناطق سيطرة "قسد" مؤقتة وغير دائمة، معتبراً أن قوات التحالف الدولي قد تنسحب في أي وقت.

وأضاف مسلم شيخ حسن، عضو اللجنة السياسية في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي «منذ إعلان قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على الإرهاب أنشأت عدة قواعد عسكرية في شمال سوريا، منها قاعدتان في عين العرب الأولى في مقر شركة الإسمنت (لافارج الفرنسية) بالقرب من قرية خراب عشق بريف عين العرب الجنوبي على طريق حلب – قامشلو، فيما القاعدة الثانية هي في قرية سبت جنوب عين العرب».

وأضاف شيخ حسن في تصريحات صحفية لموقع "باسنيوز" أن «القاعدتين تستخدمهما قوات التحالف الدولي في نقل الإمدادات العسكرية في حربها ضد تنظيم داعش"، موضحاً أن «هذه القواعد مؤقتة وغير دائمة كون إحداها معمل للإسمنت متوقفة بسبب الأزمة في سوريا والأخرى مهبط للطيران».

وأشار شيخ حسن إلى أن «أمريكا أرسلت 135000 عسكري إلى العراق زمن صدام حسين وبعد انتهاء المهمة سحبت جميع قواتها خلال أسبوع من العراق»، لافتاً إلى أن التعزيزات العسكرية الأخيرة للتحالف الدولي تأتي من أجل القضاء على بقايا داعش على حدود سوريا والعراق».

وقال شيخ حسن: «إن تزويد القواعد العسكرية في عين العرب بأنظمة رادارات لها دلالات أخرى، لأن تنظيم داعش لا يملك الطائرات الحربية».

وكان ممثل التحالف الدولي قد أقر في وقت سابق بنصب نظام للدفاع الصاروخي في المناطق الواقعة في شمال شرق سوريا بهدف تعزيز الحملة ضد تنظيم الدولة عبر دعم قوات سوريا الديمقراطية والقوات العراقية على الجانب الآخر من الحدود.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
الشبكة السورية: توثيق 3 مجازر في سوريا في شهر آب 2018

قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان اليوم، إنَّها سجلت 3 مجازر ارتكبت في سوريا خلال شهر آب الماضي، مؤكدة أنَ آب شهدَ انخفاضاً ملحوظاً من حيث حصيلة المجازر؛ إثرَ انخفاض وتيرة العمليات العسكرية من قبل الأطراف الفاعلة في معظم أنحاء سوريا، فيما استمرت عمليات التفجير المتنوعة في معظم مناطق الشمال السوري، وقد نجم عنها مجزرتين في هذا الشهر.

سجّل التقرير ما لا يقل عن 204 مجازر ارتكبتها الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2018 واستعرضَ حصيلة مجازر آب، التي بلغت ما لا يقل عن 3 مجازر، ارتكبت كل من القوات الروسية وقوات الإدارة الذاتية الكردية مجزرة واحدة في آب. وسجَّل التقرير أيضاً مجزرة واحدة على يد جهات أخرى.

تسبَّبت تلك المجازر بحسب التقرير في مقتل 87 مدنياً، بينهم 40 طفلاً، و21 سيدة، أي أنَّ 71 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.

وفق التقرير فقد بلغت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها القوات الروسية 36 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و7 سيدات. بينما كانت حصيلة المجزرة التي تسبَّب بها قوات الإدارة الذاتية الكردية 11 مدنياً، بينهم 1 طفلاً، و3 سيدة. وبلغت حصيلة ضحايا المجزرة على يد جهات أخرى 40 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و11 سيدة.

أكَّد التَّقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر الهجمات العشوائية، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي كما انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، وباعتبار أنَّها ارتكبت في ظلِّ نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
مع عودة القصف .... حركة نزوح لآلاف المدنيين شمال وغرب إدلب هرباً من الموت

عاودت طائرات روسيا الحربية اليوم الخميس، من عمليات التحليق والقصف على بلدات ريفي إدلب وحماة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد على الريفين الشمالي والغربي لمحافظة إدلب وريف حماة الشمالي، دفعت الألاف من العائلات للنزوح من المنطقة هرباً من الموت الذي يلاحقهن.

وأكدت مصادر إنسانية محلية في إدلب أن مئات العائلات تخرج يومياً من مدينة جسر الشغور وبلدات الناجية وبداما، بريف إدلب الغربي هرباً من القصف الذي طال المنطقة ولا زال، في وقت بدأت مئات العائلات اليوم النزوح من جديدة من بلدات ريف إدلب الجنوبي مع توسع دائرة القصف هناك.

وتتوجه جل العائلات وفق المصادر إلى الأحراش والأراضي الزراعية البعيدة عن التجمعات السكنية بريف جسر الشغور وريف معرة النعمان الشرقي ومخيمات الشمال على الحدود السورية التركية، وسط حالة تخوف كبيرة من توسع دائرة القصف على المنطقة.

ويأتي التصعيد الروسي ونظام الأسد قبل يوم من انعقاد قمة ضامني أستانة "روسيا وإيران وتركيا" في العاصمة طهران، والتي ستبحث قضايا الشأن السوري أبرزها ملف الوضع في إدلب، حيث تحاول روسيا الضغط أكثر بالقصف لتحصيل مكاسب سياسية أكبر خلال مفاوضاتها مع تركيا.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
وزير الخارجية الألماني يلتقي رئيس هيئة التفاوض في برلين

التقى رئيس هيئة التفاوض السورية د. نصر الحريري، مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، تناول اللقاء خطورة الوضع في إدلب، وما يقوم به النظام وحلفاؤه الروس والميلشيات الإيرانية الداعمة له من استهداف المدنيين الأبرياء تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية.

وأضاف الحريري أن المناطق التي شهدت مصالحات مع النظام تطلب الآن المساعدة في الخروج من هذه المناطق بسبب خروقات النظام المتكررة وعدم تجاوب الروس لإيقاف مثل هذه الخروقات.

وأكد د. نصر على أن العملية الدستورية وعودة اللاجئين وإعادة الإعمار كلها ملفات مترابطة مع الحل السياسي العام والشامل.

من جانبه قال الوزير الألماني إن الوضع في إدلب محزن ومقلق للغاية مؤكداً أن إدلب ليست كسابقاتها ( الغوطة وجنوب غرب سوريا) لأنه يوجد فيها ثلاثة ملايين مدني، وبالتالي فإن حجم الأزمة الإنسانية سيكون هائلاً " وكارثياً في هذه المنطقة.

وأضاف أن الهدف بالنسبة لألمانيا هو الوصول إلى حل سياسي في سورية معرباً عن أمله أن تجد العملية الدستورية مسارها الصحيح، وأشار إلى أن العملية الدستورية مهمة، ولكنها لا تكفي، والمطلوب توفير البيئة الآمنة والمحايدة لإجراء الانتخابات برعاية الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن هاتين العمليتين تحتاجان إلى نطاق آمن.

وفي إشارة إلى عملية إعادة اللاجئين وإعادة الإعمار والمرسوم 10 والملاحقات والاعتقالات والمستقبل الاقتصادي وغيرها قال: " أننا مستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار بسورية حينما يكون هنالك حل سياسي وهذه العملية تحتاج إلى ضمانات حقيقية، ويجب العمل على كل ماسبق قبل البدء في الكلام عن إعادة الإعمار واللاجئين، وهذا هو موقف ألمانيا ونحن متفقون مع الاتحاد الأوروبي على هذا الموقف.

وشدد الوزير الألماني على ضرورة محاسبة الأشخاص المتورطين في جرائم الحرب وقال: " لا نقبل أن تمحى الجرائم أو تموت والمحاكم الألمانية تعمل على ذلك.

وكان وفد هيئة التفاوض السورية قد بدأ زيارته لألمانيا يوم أمس الأربعاء حيث ضم الوفد إلى جانب رئيس الهيئة كلاً من الأعضاء عبد الإله فهد وآليس مفرج وحسن خليل ونشأت طعيمة، حيث تم الاجتماع مع الجانب الألماني المكون من معالي وزیر الخارجیة السيد هايكو ماس ومستشار وزارة الخارجیة السيد روبي روبرت والسيد كريسيان بوكو المفوض المسؤول عن الشرق الأوسط، وقد رحب الجانب الألماني بوفد الهيئة مؤكدين حرصهم على عقد مثل هذه الاجتماعات في ظل هذه الظروف الصعبة.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
أردوغان يتوجه إلى طهران للقاء زعماء روسيا وإيران غداً باجتماع ثلاثي بشأن سوريا

يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوجه إلى العاصمة الإيرانية طهران، للقاء نظيريه الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، في قمة ثلاثية خاصة بالقضية السورية، يوم غد الجمعة.

وسيبحث الزعماء الثلاثة القضية السورية بكامل تفاصيلها، وسيركّزون على آخر المستجدات وعلى رأسها الأوضاع في محافظة إدلب، والخطوات الواجب الإقدام عليها من أجل تحقيق الانتقال السياسي.

وفي اليوم الذي ستعقد فيه القمة، سيجري لقاء ثنائيا بين الرئيسين التركي والروسي.

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن الهجوم على منطقة إدلب السورية سيكون مجزرة، لافتاً إلى أن القمة القادمة في طهران لضامني أستانة "إيران وروسيا وتركيا" ستخرج بنتائج إيجابية، وفق مانقلت عنه صحيفة حريت التركية.

وتأتي التحضيرات للقمة الجديدة في وقت تصعد روسيا من تجييشها لشن عملية عسكرية على إدلب في شمال غربي سوريا، آخر معاقل الفصائل المعارضة والتي تندرج ضمن اتفاق الدول الضامنة منطقة خفض للتصعيد.

ويأتي التصعيد الروسي في ظل تصاعد الدعوات الدولية محذرة من شن أي عملية عسكرية على إدلب، تستهدف 4 مليون إنسان في أخر معاقل المعارضة السورية، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بين ضامني أستانة، تهددها روسيا بشن عملية عسكرية أو فرض تسوية مماثلة لما فعلت في الجنوب السوري والغوطة الشرقية

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
الكويت قلقة إزاء الهجمة العسكرية على إدلب وتطالب بوقفها

عبرت دولة الكويت عن قلقها من انعدام الأمن وتوافد الحشود العسكرية باتجاه محافظة إدلب السورية والمناطق المجاورة لها، داعية الأطراف المعنية لوقف أي عمل عسكري قد يسفر عن مأساة إنسانية.

وأكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين، أمس الأربعاء، أمام الاجتماع الـ14 لمجموعة كبار المانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سوريا، على الأهمية التي توليها الكويت لمواصلة الجهود والمساعي الدولية والإقليمية لمعالجة جذور النزاع في سوريا.

وطالب بوقف إطلاق النار وانتهاج مسار دبلوماسي ينهي الحرب ويحقق للشعب السوري تطلعاته ويحفظ لسوريا وحدتها واستقرارها، لافتاً إلى أن الكويت توجهت بالعمل، عبر عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن مع السويد وبالتعاون مع بقية الدول الأعضاء، نحو إصدار القرار (2401) الذي ينص على "وقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا كافة دون تأخير ولمدة 30 يوما".

وأشار المسؤول إلى أن استمرار مستويات العنف في مختلف المناطق السورية منذ بداية العام "أضاف بكل أسى أرقاما جديدة محزنة من الضحايا"، معربا عن الأسف من استمرار ممارسة "أبشع الانتهاكات الصارخة" المتمثلة في استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا في سوريا.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
شركة تنشر صوراً لمواقع إيرانية قصفت مؤخراً بغارات إسرائيلية بريف حماة

نشرت شركة "ImageSat International" الإسرائيلية صورا من الأقمار الاصطناعية لموقع مدمر جنوبي مدينة مصياف بريف حماة في سوريا، يتوقع أنه موقع تمركز للقوات الإيرانية الذي تعرض لغارات إسرائيلية قبل يومين.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الغارات، فيما أكد مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى أن الطيران الإسرائيلي قصف أكثر من 200 موقع على أراضي سوريا خلال 18 شهرا، وأطلق 800 صاروخ عليها، مؤكدا أن "إسرائيل" "تعمل بقوة على استهداف المواقع والقوافل الإيرانية في سوريا".

وخلال اليوميين الماضيين تعرضت مواقع عسكرية إيرانية وتابعة للنظام في ريفي حماة ودمشق لقصف جوي بصواريخ وعبر طائرات إسرائيلية، في وقت تحشد روسيا أساطيلها في البحر المتوسط وتتهم واشنطن بتعزيز نفوذها العسكري في المنطقة وأن غايتها توجيه ضربة للأسد.

وكان اتهم "ألكسندر شيرين" النائب الأول للجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع الروسي، الولايات المتحدة بالوقوف وراء شن "إسرائيل" غارات جوية على مواقع للنظام ومواقع إيرانية في سوريا.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، إن "إسرائيل مصممة على منع إيران ووكلائها من إقامة قواعد عسكرية في سوريا"، وذلك بعد يوم من تقارير عن توجيه إسرائيل ضربات صاروخية لمواقع عسكرية في ريف حماة مساء الثلاثاء، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
قوات الأسد تعاود قصف ريف إدلب بالمدفعية والصواريخ

عاودت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها قصف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبية والغربية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مسجلة المزيد من الجرحى بين المدنيين وحركة نزوح جديدة من المنطقة.

وقال نشطاء من إدلب إن بلدات جرجناز والتح وبلداما بريف إدلب تعرضت لقصف مدفعي من حواجز قوات الأسد، تسببت باستشهاد مدني وجرح أخرين في التح، في وقت تتواصل حركة طائرات الاستطلاع للرصد في أجواء المنطقة.

وكانت استهدفت فصائل الثوار في إدلب مساء الأمس، بعدة صواريخ ثقيلة، مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في معسكر جورين والمناطق المحيطة به والتي باتت من أكبر الثكنات العسكرية للنظام في ريف حماة الغربي.

تسبب القصف الذي طال مواقع عدة في اشتعال نيران كبيرة في مواقع الأسد والأحراش القريبة من بلدة جورين الموالية، حيث ارتفعت ألسنة اللهب لعشرات الأمتار وباتت واضحة للعيان لمسافات بعيدة، وسط حالة تخبط كبيرة في صفوف قوت الأسد، فيما لم تعرف حصيلة خسائرها.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
صحيفة فرنسية: معركة إدلب لا تدل على انتهاء وشيك للأزمة السورية

نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تقريرا، سلطت فيه الضوء على الهجوم الذي يعتقد أن قوات الأسد ستشنه بدعم روسي وإيراني على محافظة إدلب، معقل انطلاق الثورة السورية قبل سبع سنوات، وذلك خلال الأيام القليلة القادمة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه في الوقت الذي يهدد فيه جيش الأسد منطقة إدلب المعارضة، الواقعة في شمال غرب سوريا، يجب التشديد على أن قوات بشار الأسد ليست سوى أقلية مدعومة رسميا من الخارج تستهدف أغلبية منتفضة تخلى عنها الغرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن معركة إدلب لا تدل على انتهاء وشيك للأزمة السورية، وإنما تُمثل اقتراب نهاية أولى حلقات هذه المأساة. وتماما كما تنبأت بذلك عملية السيطرة على حلب، والغوطة ودرعا بعد ذلك. وفي الوقت الذي ظلت فيه وضعية إدلب على حالها، حيث ساهم قربها الجغرافي من تركيا في حمايتها من ضربات النظام ولو جزئيا، تعجل بعض المراقبين باستشراف نهاية الأزمة السورية.

وأكدت الصحيفة أنه منذ معركة حلب، ظهرت بعض الحقائق الجديدة، خاصة منها تلك المتعلقة بالكواليس والدوافع الحقيقية للنظام من وراء هجماته على المناطق السورية. فلتسريع عملية مصادرة ممتلكاتهم، بدأ النظام بنشر أسماء آلاف المواطنين الذين لقوا حتفهم في سجونه، لأسباب قال إنها طبيعية.

علاوة على ذلك، يتباهى الأسد في الآونة الأخيرة بنجاحه في التلاعب بتنظيم الدولة. أما موسكو، فتعترف اليوم بأنها، ومن أجل الوفاء بالتزامها الجوي تجاه الأسد (ذلك أنها شنت 29 ألف طلعة جوية أسفرت عن قتل 86 ألف شخص)، أرسلت 63 ألف رجل من قواتها البرية إلى الأراضي السورية (من بينهم 434 جنرالا).

وأوضحت الصحيفة أن الانتصار لا يعني نجاح أحد أطراف المجتمع السوري في إلحاق الهزيمة بالطرف الآخر. فقد كان لفاعلين أجانب دور محوري في دعم استمرارية قمع النظام لشعبه. وكان النظام السوري مدعوما أساسا من قبل إيران والعالم الشيعي أولا، ثم من طرف روسيا، بنسبة لا تقارن مع الدعم الغربي أو العربي الذي تلقته المعارضة.

وتطرقت الصحيفة إلى أنه في كانون الأول/ ديسمبر 2016، أُجبر السكان الشرعيون لحلب على مغادرة محافظتهم. آنذاك، كان الروس والإيرانيون يهدفون إلى تدمير أي شكل من أشكال المقاومة المعارضة من أجل استمرارية حكم نظام الأسد، ما عدا إرهاب تنظيم الدولة.

وبينت الصحيفة أن النصر المنتظر في إدلب ليس سوى تفوق "لأقلية" تقودها السلطوية الأجنبية على أغلبية تخلى عنها دعاة الديمقراطية. وهكذا، لا يُمكن لانتصار التحالف مع القوى الأجنبية، الذي قضى على أمل الربيع الديمقراطي، تشكيل مخرج واضح للأزمة، بل سيكون بمثابة عامل لإعادة تشكيلها فحسب.

وأضافت الصحيفة أن انتصار العنف لا يترك أي مجال لمصالحة من المفترض أن تكون شرطا أساسيا لإعادة إضفاء الطابع المؤسسي على السلطة. وكان مثل هذا الحل يتطلب إشراك واحتواء السوريين الذين تمكنوا من النجاة في أثناء معارك حلب أو الرقة أو درعا، حين انضموا إلى ملايين اللاجئين الذين فروا من البلاد. لكن، لا شيء حدث من كل هذا، كما أن الظروف الحالية والتدخل الإيراني، سواء العسكري أو الاقتصادي أو التجاري، في سوريا لا تُبشر باقتراب تجاوز الانقسام الطائفي.

وبينت الصحيفة أنه من الممكن جدا أن يؤدي هذا النصر الذي يلوح في الأفق إلى تنامي التطرف، فضلا عن أنه سيكشف عن عدم وفاء الغرب، الذين أخلفوا وعودهم في عديد محطات النزاع السوري. كما سيشكك هذا النصر في مصداقية النخب السورية التي، بعد أن صدقت وعود النظام، (الذي قدم لها تعهدات بتكريس "الاعتدال" السياسي الذي طالبت به)، قدمت تنازلات متكررة.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠١٨
عبوات ناسفة تستهدف رتل "جزار بانياس" في صلنفة بريف اللاذقية وسرية أبو عمارة تتبنى

وقع رتل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون المساند لنظام الأسد علي كيالي "معراج أورال" والملقب بـ "جزار بانياس" بكمين تم نصبه في ريف اللاذقية، ما أدى لإصابته بجروح ومقتل مرافق له وجرح إثنين.

وتبنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة عملية الاستهداف، وذكرت أنها تمت عند الساعة الثامنة من مساء يوم أمس في منطقة صلنفة بريف اللاذقية.

وكانت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة تبنت التفجير الذي ضرب منطقة صلنفة بريف اللاذقية مطلع العام الجاري، والذي أسفر عن سقوط العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، حيث فجرت حينها مستودعا للذخيرة تستخدمه ميليشيات جمعية البستان التابعة لرامي مخلوف وميليشيات علي كيالي "معراج أورال" وقوات الأسد..

يذكر أن أورال هو علوي من أنطاكيا التركية دخل سورية بعد الثورة للقتال إلى جانب نظام الأسد واشتهر بالتخطيط لمجزرة البيضا في بانياس عام 2013، كما تتهمه الحكومة التركية بالوقوف خلف تفجيرات الريحانية في ذات العام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى