١٥ يناير ٢٠١٩
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور القرقاش، إن الأكراد لعبوا دورا محوريا في هزيمة تنظيم داعش في سوريا، معرباً عن خشيته عن مصيرهم.
وغرد القرقاش على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً "على ضوء الدور المحوري الذي لعبه الأكراد في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي فإن القلق الإقليمي والدولي حول مصيرهم مشروع".
وأضاف أنه من هذا المنطلق فإن المصلحة العربية تقتضي أن ينحصر التعامل مع دور وموقع المكون الكردي ضمن الإطار السياسي، وبما يحفظ وحدة الأراضي السورية.
تأتي التصريحات وسط سجال كبير بين واشنطن وتركيا حول مصير الأكراد التي تؤكد تركيا مراراً عدم وجود أي مشاكل مع المكون الكردي، وإنما مع الميليشيات الانفصالية التي تبنت المشروع الكردي لتحقيق مشروعها بدعم من واشنطن والتنظيمات الإرهابية.
١٥ يناير ٢٠١٩
كشف القيادي في حركة فتح، عزام الأحمد، عن زيارة قريبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى سوريا، في سياق إعادة التطبيع مع النظام السوري الذي تنتهجه بعض الأنظمة العربية التي حافظت بعلاقاتها سراً أو علانية مع الأسد طيلة السنوات الماضية.
وذكر الأحمد في تصريحات لصحيفة "الوطن" التابعة للنظام، إن زيارة عباس إلى دمشق "واردة في أي وقت، وستكون قريبة".
وأضاف: "أنا اليوم في دمشق بزيارة معلنة، وليس سرا هناك من سبقني قبل أيام في زيارات غير معلنة"، والذي يزور دمشق، للمشاركة في افتتاح مكتب لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، في دمشق.
وجمدت الجامعة العربية عضوية سوريا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، على خلفية الحرب الدائرة هناك، فيما أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، وأخرى خفضت علاقاتها مع سلطات النظام.
١٥ يناير ٢٠١٩
قال تقرير أميركي عن مستقبل تنظيم داعش بعد سقوط دولته، ومحاصرة آخر معاقله في سوريا: إن التنظيم كان قد وضع خطة من قبل سقوط «داعش» بأن يركز على الريف، ويتحاشى المدن. وإن «داعش»، منذ البداية، ما كان يريد احتلال المدن، لكن سقوط أعدائه أمامه بسرعات لم يتوقعه جعله يسيطر على المدن ويحكمها.
وأصدر التقرير قسم التحليلات في تلفزيون «سي إن إن»، بعنوان: «لن يسقط (داعش) كعقيدة أو مقاتلين». وبدأ التقرير بتغريدات كان أطلقها الرئيس دونالد ترمب، منها قوله: «لقد هزمنا «داعش» في سوريا، وكان هذا هو السبب الوحيد لوجود قوات أميركية هناك في عهدي. لهذا، ستعود قواتنا، وستعود سريعاً».
وقال التقرير: «قد لا يتمكن تنظيم داعش من توجيه هجمات في أوروبا بعد الآن. لكن، يظل أعضاؤه المتطرفون يطمحون لتنفيذ هجمات باسمه»، مشيراً إلى أن شريف شيخات، الفرنسي المغربي، الذي قتل خمسة أشخاص في ستراسبورغ في العام الماضي، قبل إطلاق النار عليه، كان قد سجل فيديو فيه دعاية للتنظيم. وكان انضم إلى «داعش» عندما كان في السجن بسبب تهم أخرى. وكان على قائمة المراقبة الأمنية الفرنسية. وأضاف التقرير: «كان واحداً من 29.000 شخص في القائمة».
وذكر التقرير: أن نشاطات «داعش في أوروبا»، وفي غير أوروبا، لن تتوقف ما دام مركزها يظل في الشرق الأوسط؛ «حيث تتمتع بميزات جغرافية، وتاريخية، وعقائدية، متمثلة في تأييد، أو عطف، أو حتى صمت آخرين، عليها».
وعن الوضع الحالي في سوريا والعراق، قال التقرير: «ها هو (داعش) يتمتع بفترة نقاهة (بعد الهزائم). ويبدأ في تصور عودته للسيطرة على مناطق شاسعة من الأراضي على جانبي حدوده (حدود العراق وسوريا) تظل تفتقر إلى الحكم والأمن».
ولفت إلى أن «داعش»، مثل خطته الأولى قبل أن يتراجع أعداؤه أمامه، يريد أن يتحاشى السيطرة على المدن، وأن يركز على المناطق الريفية والبعيدة؛ لأن هذه المناطق «مثالية للتمرد، وبخاصة لتمرد قوات عميقة الجذور، ومنظمة تنظيماً جيداً، مثل قوات (داعش)».
وأشار التقرير إلى شعار «داعش» الأول: «صحراء، صحوة، صولة»، الذي كان بدأ به سيطرته على الأرياف في سوريا والعراق، قبل أن يسيطر على المدن في البلدين. لهذا: «سيعود (داعش) للاعتماد على مجتمعات السنّة الغاضبة، وعلى هجمات الكر والفر». وذلك لأن «جذور المجموعة ريفية، كانت وستظل». وتأكد للجميع، لفترة طويلة، أن احتفاظ «داعش» بالمدن «يتعارض ووجوده».
ولفت التقرير إلى تقرير آخر أصدرته جامعة غوثنبيرغ في ألمانيا، في نهاية العام الماضي، جاء فيه أن «داعش» يمكن اعتباره «محظوظاً» لأن حكومتي العراق وسوريا «تظلان غير مستقرتين». وفي العراق: «توجد حملة تعسفية من قبل الحكومة لمعاقبة الذين يعطفون على (داعش)، أو الذين تظن أنهم يعطفون على (داعش). لكن، يمكن أن تكون (عدالة المنتصرين) هذه سبباً لدفع بعض السكان السنة إلى أحضان (داعش)».
١٥ يناير ٢٠١٩
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعرب عن رغبته في العمل مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث المخاوف الأمنية التركية فيما يتعلق بشمال شرقي سوريا.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان حول فحوى مباحثات ترامب مع أردوغان في اتصال هاتفي مساء الاثنين، أن الرئيسين أردوغان وترامب بحثا هاتفيا العلاقات الثنائية بما في ذلك الانسحاب الأمريكي من سوريا، والتعاون بين البلدين في هذا الإطار.
وأضاف البيان أن "ترامب أشار إلى أهمية عدم إساءة تركيا معاملة الأكراد (في سوريا) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) اللتين تعاونتا مع واشنطن في إلحاق الهزيمة بداعش".
وأكد أن رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد سيعقد، الثلاثاء، لقاء مع نظيره التركي يشار غولر، يبحثان فيه التعاون بين البلدين في سوريا.
وفي وقت سابق من الاثنين، قالت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، فكرة إنشاء منطقة خالية من الإرهاب شمالي سوريا.
ولفتت المصادر إلى تشديد أردوغان لنظيره الأمريكي أنه "لا توجد أي مشكلة لتركيا مع الأكراد"، كما بيّن لترامب أن تركيا "ترمي لمكافحة المنظمات الإرهابية التي تهدد أمنها القومي".
وأشارت إلى أن الزعيمين شددا على ضرورة تطبيق "خارطة طريق منبج"، وعدم منح أي فرصة للجهات التي تحاول عرقلة الانسحاب الأمريكي من سوريا.
١٥ يناير ٢٠١٩
عارض الديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي للمرة الثالثة على التوالي، ، تبني مشروع قانون "تعزيز أمن أمريكا في الشرق الأوسط" الذي يفرض عقوبات على سوريا وروسيا وإيران.
وبثت قناة C-SPAN التصويت الإجرائي على هذا القانون، الذي صوت لصالحه 50 نائبا جمهوريا في حين كان إقراره بحاجة لأغلبية 60 صوتا، وعارضه 43 مشرعا (معظمهم ديمقراطيون، فضلا عن أعضاء مستقلين انضموا إليهم). وبالمثل، تمكن الحزب الديمقراطي من منع تمرير مشروع القانون هذا أيضا في 10 يناير (53-43) و 8 يناير (56-46).
وذكر الديمقراطيون في مجلس الشيوخ في السابق أنهم لن يصوتوا لصالح أي مشاريع قوانين لا تتعلق باستئناف عمل الحكومة الفيدرالية، بغض النظر عن محتواها.
وينص مشروع القانون المذكور، على فرض عقوبات على الكيانات المتعاونة مع حكومة بشار الأسد، لا سيما في مجال توريد قطع غيار للطائرات، والتجارة في المنتجات البترولية.
معد مشروع القانون، السيناتور الجمهوري ماركو روبيو (من ولاية فلوريدا)، يقترح أن تحدد في شكل قانون تشريعي القيود المفروضة على سوريا بناء على مراسيم رئيس الولايات المتحدة.
وفي هذه الحالة، إذا تمت الموافقة على مشروع القانون، لن يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إلغاء تأثير القيود دون موافقة الكونغرس. وفي نفس الوقت، يقترح روبيو أيضا فرض عقوبات ضد روسيا وإيران لتقديمهما المساعدة، لا سيما العسكرية، لسوريا.
الإدراج في قائمة العقوبات يعني تجميد أصول هذه الكيانات القانونية أو الأفراد في الولايات المتحدة، وحظر التعامل معها من قبل المواطنين الأمريكيين.
وبعد التصويت، صرح الديمقراطيون في مجلس الشيوخ بأنهم لن يدعموا أي مشاريع قوانين لا تهدف إلى استئناف عمل الدوائر الفيدرالية، التي تم إغلاقها في 22 ديسمبر الماضي، بسبب الخلاف بينهم وبين الجمهوريين على التمويل الذي يطلبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقيمة 5.6 مليار دولار لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، الأمر الذي يعارضه الديمقراطيون جذريا.
وفي الوقت نفسه، تلزم الوثيقة الرئيس بتزويد الكونغرس باستراتيجية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري في غضون 180 يومًا، وتلزم وزارة الخزانة الأمريكية بالتحقق مما إذا كان البنك المركزي السوري متورطا في غسيل الأموال، وإذا كان الأمر كذلك، لفرض عقوبات ضده.
وتخصص أقسام منفصلة من مشروع القانون لتطوير التعاون الدفاعي مع إسرائيل والأردن. وعلى وجه الخصوص، يطالب بتمديد برامج المساعدات لإسرائيل حتى أكتوبر 2023، ويقترح في كل عام تخصيص 3.3 مليار دولار على الأقل لهذه المساعدات. كما يجيز لرئيس الولايات المتحدة تسليم أسلحة دقيقة لإسرائيل.
وتتعلق عدة مواد أخرى من الوثيقة بتطوير التعاون مع إسرائيل في مجال الفضاء، ومكافحة الاستخدام غير المشروع للطائرات بدون طيار، ومساعدة الدول النامية.
١٤ يناير ٢٠١٩
حلب::
استهدفت قسد سيارة تابعة للجيش الحر على جبهة كفرخاسم بالريف الشمالي وأدت لمقتل أحد العناصر وإصابة أخرين.
تعرضت مواقع سيطرة الثوار في منطقة الملاح شمال حلب لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
سقطت قذيفة في منطقة تجميل الخالدية داخل مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
تعرض محيط بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
دخلت تعزيزات عسكرية تركية عبر معبر باب الهوى باتجاه نقاط المراقبة المنتشرة في الشمال السوري.
قال ناشطون أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في بلدة ترمانين بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وأطراف مدينة مورك وقرى تل الصخر وحصرايا ولحايا وأبو رعيدة الشرقية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقسد في محيط بلدتي الباغوز والسوسة بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات ومداهمات في بلدة بقرص بالريف الشرقي بحثا عن مطلوبين للخدمة الالزامية و منتمين لتنظيم الدولة.
عُثر على جثة شاب مجهول الهوية بالقرب من سكة الحديد بمحيط مدينة البصيرة بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية.
سقطت شهيدة وأصيب أطفال بجروح جراء انفجار مقذوف رشاش عيار "23" من مخلفات المعارك في منطقة الهمايل ببلدة غرانيج بالريف الشرقي.
قام مجهولون بقتل أحد عناصر "قسد" ورمي جثته قرب محل الأسمنت في بلدة ذيبان، فيما قام آخرون بقتل عنصر آخر من "قسد" عند الشارع العام باتجاه حراقات النفط البدائية، علما أن أغلبية هذه العمليات يتبناها تنظيم الدولة عبر خلايا نائمة، في حين عُثر على جثتين لعنصرين من "قسد" في بلدة ذيبان، دون معرفة تاريخ مقتلهما.
تواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منع المدنيين من أبناء مدينة هجين من العودة إلى منازلهم بالرغم من السيطرة على المدينة وتأمين محيطها منذ قرابة شهر، حيث تقوم بطرد أي شخص يحاول العودة إلى منزله بالقوة.
قام مسلحون بمحاولة السطو على أحد المحلات التجارية في حي الجورة بمدينة ديرالزور، ليقوموا بقتل "خالد خاروف" موظف في مديرية الصحة برصاصة في الصدر أثناء خروجه من منزله لتفقد المحل الذي كانوا يحاولون سرقته.
الحسكة::
قامت قوات الحماية الشعبية باعتقال 9 أشخاص في مدينة القامشلي، وساقتهم إلى معسكرات التجنيد القسري في صفوفها.
١٤ يناير ٢٠١٩
قال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل إننا "نمضي قدما في جهودنا لمواجهة الأنشطة الخطيرة الإيرانية في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك تمويل وأنشطة المنظمات الإرهابية بالوكالة مثل حزب الله".
وأضاف هيل، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، الإثنين، عقب اجتماعه مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، "لا يجوز أن يكون هناك ميليشيا تقوم بحفر الأنفاق أو جمع ترسانة من مئات الصواريخ التي تهدد الاستقرار الإقليمي".
وفي 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي، انطلاق عملية "درع الشمال" للكشف عن وتدمير أنفاق يقول إن "حزب الله" اللبناني، يقوم بحفرها أسفل الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
ومنذ ذلك الحين، تحدث الجيش الإسرائيلي اكتشاف 6 أنفاق.
ويرفض "حزب الله" اللبناني الاتهامات الأمريكية، ويعتبر سلاحه لـ"المقاومة" ولا يستخدم في الداخل اللبناني.
وشدد "هيل" على أنه "من خلال الدبلوماسية والتعاون مع شركائنا، سنطرد من سوريا كل وجود عسكري إيراني، وسنعمل من خلال العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار".
وعن تعثر تشكيل الحكومة، أوضح المسؤول الأمريكي أن الأمر "يعود إلى لبنان وحده، وعلى اللبنانيين أن يتّخذوا قرارات صعبة في ظل الوضع الاقتصادي".
ويعاني لبنان من أزمة تأخر تأليف الحكومة منذ 23 مايو/ أيار 2018، وسط تبادل للاتهامات بين القوى السياسية بالمسؤولية عن عرقلة تشكيل الحكومة.
والتقى "هيل" كذلك رئيس مجلس النواب اللبناني (البرلمان) نبيه بري، في مقره ببيروت، حيث جرى استعراض الوضع في لبنان والمنطقة، بحسب بيان لمكتب بري.
وشدد بري، بحسب البيان، على أن أهمية "الحل السياسي في سوريا، وضرورة استعادة العلاقات اللبنانية - السورية لطبيعتها على الصعد كافة".
ووصل المسؤول الأمريكي إلى بيروت، السبت الماضي، في زيارة تستمر لأيام، وعقد لقاءات منفصلة مع قادة لبنانيين بينهم رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، وقائد الجيش جوزيف عون، ومدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
كما التقى وزير المال اللبناني علي الخليل ووزير الخارجية جبران باسيل.
١٤ يناير ٢٠١٩
وصلت تعزيزات جديدة للجيش التركي، إلى ولاية هطاي جنوبي البلاد، بهدف توزيعها على الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وقال مراسل الأناضول، أن قوات خاصة وشاحنات محملة بمركبات عسكرية مدرعة مستقدمة من وحدات عسكرية مختلفة داخل تركيا، وصلت الإثنين إلى منطقة "ألتن أوزو" في هطاي الحدودية مع "إدلب" السورية.
وتوجهت التعزيزات وسط تدابير أمنية مشددة إلى الحدود مع سوريا.
وخلال الآونة الأخيرة، كثّف الجيش التركي من تعزيزاته في المنطقة الجنوبية، وسط ترقب لإطلاقه عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.
١٤ يناير ٢٠١٩
تواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منع المدنيين من أبناء مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي من العودة إلى منازلهم بالرغم من السيطرة على المدينة، وتأمين محيطها منذ قرابة شهر.
وقال ناشطون أن "قسد" تقوم بطرد أي شخص يحاول العودة الى منزله بالقوة.
ويذكر أن أبناء مدينة هجين النازحين الذين جلهم من النساء والأطفال يعانون من ظروف مأساوية نتيجة ارتفاع أسعار آجار المنازل والإقامة في المخيمات التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة في ظل ظروف جوية قاسية.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت خلال الشهر الماضي على مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي بشكل كامل، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت لعدة أشهر مع عناصر تنظيم الدولة، حث تلقت "قسد" دعما جويا من التحالف الدولي، في ظل دعم لوجستي من الولايات المتحدة.
١٤ يناير ٢٠١٩
حلب::
استهدفت قسد سيارة تابعة للجيش الحر على جبهة كفرخاسم بالريف الشمالي وأدت لمقتل أحد العناصر وإصابة أخرين.
تعرضت مواقع سيطرة الثوار في منطقة الملاح شمال حلب لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
سقطت قذيفة في منطقة تجميل الخالدية داخل مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
تعرض محيط بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
دخلت تعزيزات عسكرية تركية عبر معبر باب الهوى باتجاه نقاط المراقبة المنتشرة في الشمال السوري.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي حصرايا وأبو رعيدة الشرقية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقسد في محيط بلدتي الباغوز والسوسة بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات ومداهمات في بلدة بقرص بالريف الشرقي بحثا عن مطلوبين للخدمة الالزامية و منتمين لتنظيم الدولة.
عُثر على جثة شاب مجهول الهوية بالقرب من سكة الحديد بمحيط مدينة البصيرة بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية.
سقطت شهيدة وأصيب أطفال بجروح جراء انفجار مقذوف رشاش عيار "23" من مخلفات المعارك في منطقة الهمايل ببلدة غرانيج بالريف الشرقي.
قام مجهولون بقتل أحد عناصر "قسد" ورمي جثته قرب محل الأسمنت في بلدة ذيبان، فيما قام آخرون بقتل عنصر آخر من "قسد" عند الشارع العام باتجاه حراقات النفط البدائية، علما أن أغلبية هذه العمليات يتبناها تنظيم الدولة عبر خلايا نائمة.
تواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منع المدنيين من أبناء مدينة هجين من العودة إلى منازلهم بالرغم من السيطرة على المدينة وتأمين محيطها منذ قرابة شهر، حيث تقوم بطرد أي شخص يحاول العودة إلى منزله بالقوة.
قام مسلحون بمحاولة السطو على أحد المحلات التجارية في حي الجورة بمدينة ديرالزور، ليقوموا بقتل "خالد خاروف" موظف في مديرية الصحة برصاصة في الصدر أثناء خروجه من منزله لتفقد المحل الذي كانوا يحاولون سرقته.
١٤ يناير ٢٠١٩
أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا بحثا فيه عددا من القضايا الثنائية والدولية بالتركيز على ملف الأزمة السورية.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن الجانبين ناقشا موضوع إقامة منطقة عازلة "خالية من الإرهاب" في شمال سوريا لمنع تصعيد التوتر بين القوات التركية من جهة والوحدات الشعبية من جهة أخرى.
وأفاد البيان بأن أردوغان أعرب في الاتصال مع ترامب عن ترحيبه بقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا وأشار إلى استعداد تركيا لتقديم كافة أشكال الدعم للولايات المتحدة في هذا الشأن.
١٤ يناير ٢٠١٩
قال القيادي في الجيش السوري الحر "مصطفى سيجري"، إنه لن يكون لتنظيم "جبهة النصرة" أي مشاركة في العمليات العسكرية المرتقبة في منبج وشمال شرق سورية، وذلك بعد تصريحات هي الأولى لـ "أبو محمد الجولاني" اليوم عبر فيها عن تأييدهم للعملية التركية المزمعة هناك.
وقال سيجري: "ولا يمكن أن يكون بيننا "الجيش الوطني" وبين التنظيمات الإرهابية أي تعاون، النصرة وبأسمائها وألوانها المتعددة تتصدر لوائح الإرهاب التركية إلى جانب ISIS و PKK و YPG و PYD ولن يكونوا جزءا من مستقبل سوريا".
واعتبر القيادي في تغريدات له على مواقع التواصل الاجتماعي أن "جبهة النصرة" تنظيم إرهابي يعمل لصالح إيران ويمثل ذراعها السني، شأنه شأن حزب الله اللبناني، وكلاهما بقيادة الإرهابي قاسم سليماني"، معتبراً أن "الجولاني وعصابته إلا "بلاك ووتر" ملتحي في خدمة المشروع الإيراني" حسب تعبيره، مطالباً المجتمع الدولي التحرك لمساعدتنا في حماية 5 مليون أسير مدني.
وأضاف: "لم يكن من المستغرب رغبة المرتزق الجولاني في تسويق نفسه عند الحلفاء في أنقرة تحت بند محاربة الPKK، وفتح صفحة جديدة مع الجيش الوطني، بهدف توريط الجميع في العمل مع التنظيمات الإرهابية، إلا أنه لا يمكن لنا أن نضع أيدينا بأيدي العملاء والمجرمين والخونة، ممن تلطخت أيديهم بدماء شعبنا وخيرة مجاهدينا وثوارنا، ولن نسمح بأن يستبدل الإرهاب بإرهاب آخر".
وتابع: "سنقاوم كل محاولات جبهة النصرة وأبواقها المنافقين الساعين لفرض أمر واقع يهدد حياة 5 مليون مواطن سوري، ولن ينالوا أي شرعية من القوى الثورية، ولن يطول فرح العملاء والمجرمين بهجرة المجاهدين الصادقين، إن هي إلا هجرة يتبعها عودة وتمكين على خطى الرسول الكريم وصحابته الغر الميامين".
وجاءت تصريحات سيجري بعد ساعات من إعلان "أبو محمد الجولاني" القائد العام لـ "هيئة تحرير الشام"، دعمه توجه تركيا للسيطرة على مناطق شرق الفرات، على اعتبار أن "حزب العُمال الكردستاني PKK عدو للثورة، في لقاء مصور عبر برنامج "التوعية والإرشاد"، الذي نشرته وكالة -أمجاد للإنتاج المرئي- اليوم، الاثنين 14 من كانون الثاني.