الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ يناير ٢٠١٩
صور جوية توضح حجم الأضرار بمطار دمشق الدولي جراء الغارات الإسرائيلية

نشرت شركة إسرائيلية صورا توثق حجم الدمار الذي لحق بمطار دمشق الدولي جراء غارات تل أبيب الجوية ليلة الجمعة الماضية في سوريا.

ونشرت شركة ImageSat International صورة التقطها في 23 ديسمبر الماضي قمر اصطناعي منتج من قبلها، وفيها يظهر مستودع في مطار دمشق الدولي تعرض لاحقا للغارات، وصورة أخرى للمكان ذاته أمس الاثنين، بعد القصف.

وتؤكد تلك الصورة أن المستودع الذي قيل إنه كان يحتوي على أسلحة إيرانية دُمّر بالكامل جراء الهجوم.

وأشارت الشركة إلى أن حجم المستودع ووجود شاحنات كبيرة أمامه في الصورة الأولى يدفع للاستنتاج أنه كان يستخدم لتخزين صواريخ "فجر-5" إيرانية الصنع.

واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب هي من شنت الغارات ليلة الجمعة، مهددا بتوسيع رقعة الضربات الإسرائيلية على سوريا إذا اقتضى الأمر ذلك.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
تمرس في إجرامه حتى ارتقى في المناصب... العميد "مالك عليا" مسؤول عن عشرات المجازر

تواصل منظمة مع العدالة نشر تفاصيل المجرمين في نظام الأسد وتاريخهم الأسود، وهذه المرة نشرت تقريرا عن العميد ماليا عليا أحد رؤوس الإجرام والمسؤول عن العديد من المجازر بحق المدنيين العزل في سوريا.

ينحدر مالك عليا من طرطوس، ويُعدّ أحد أبرز ضباط الحرس الجمهوري، حيث كان يعمل كقائد أركان في اللواء 106 حرس جمهوري تحت إمرة العميد محمد خضور عام 2011

وذكرت منظمة مع العدالة أنه ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية عام 2011؛ شارك عليا في اجتياح مدن الغوطة الشرقية وبالأخص مدينة دوما في شهر نيسان من العام نفسه، حيث أشرف على عمليات اللواء 106 حرس جمهوري الذين اقتحموا مدينة دوما بالغوطة بعد حصار دام عدة أشهر، وأسفرت العملية عن مقتل نحو 100 مدني، واعتقال أكثر من 5000 شخص.

ومارس عناصر الحرس الجمهوري تحت إمرة مالك عمليات الإعدام الميداني على الحواجز، إضافة إلى حملات المداهمة والاعتقال وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وسرقة الذهب والمحلات التجارية سواء في المدينة أو في المزارع المنتشرة حول الغوطة.

ونوهت منظمة مع العدالة أنه في منتصف عام 2012؛ تم إرسال العميد مالك عليا مع عناصر قوات الحرس 106 حرس جمهوري إلى مدينة حلب، حيث ساعد قائده العميد محمد خضور في قيادة الفوج، ويتحمل مع محمد خضور المسؤولية المباشرة عن الجرائم التي تم ارتكابها في حلب.

وفي شهر شباط 2013؛ استلم العميد مالك عليا قيادة اللواء 106 حرس جمهوري، والذي تمركز بشكل أساسي بالقرب من مخيم حندرات والليرمون، واستمر بها حتى نهاية عام 2016، حيث قاد قوات الحرس الجمهوري الموجودة في حلب خلال الهجوم الأخير على الأحياء الشرقية من المدينة، والذي أفضى إلى تهجير أهالي حلب من الأحياء الشرقية وقتل حوالي 1370 قتيل مدني خلال الفترة 15/11/2016-23/12/2016.

وفي أواخر كانون الثاني 2017؛ أصدر بشار الأسد قراراً بتشكيل الفرقة 30 حرس جمهوري، على أن تضم كافة القوات العاملة في حلب وتمت تسمية اللواء زيد صالح قائداً لها، والعميد مالك عليا رئيس أركانها.

وفي تشرين الأول 2017 تمت تسمية العميد مالك عليا قائداً للفرقة 30 حرس جمهوري خلفاً للواء زيد صالح، كما عُين في نهاية العام نفسه رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية بحلب.

وعددت منظمة مع العدالة أبرز جرائم عليا وذكرت أبرزها والتي ارتكبتها قوات الحرس الجمهوري تحت إشرافه وأمرته ::

مجزرة فرن الوليد، حي الحيدرية (حلب، 2/12/2012) والتي راح ضحيتها 9 قتلى وعشرات الجرحى.

مجزرة فرن الإدلبي، حي بستان القصر (حلب، 3/12/2012) والتي راح ضحيتها 20 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.

مجزرة حي جب القبة (حلب، 9/1/2013)، والتي راح ضحيتها 27 قتيلاً نتيجة القصف الصاروخي.

مجزرة حي جبل بدرو (حلب، 18/2/2013) والتي راح ضحيتها 45 قتيلاً نتيجة قصف الحي براجمات الصواريخ.

مجزرة قرية المالكية (حلب، 27/2/2013) والتي راح ضحيتها 70 قتيلاً من النساء والأطفال بعد حرق منازلهم.

مجزرة قرية عزيزة (حلب، 4/4/2013) والتي راح ضحيتها 22 شاباً تم إعدامهم ميدانياً.

مجزرة حي الصاخور (حلب، 16/4/2013) والتي راح ضحيتها 33 شاباً أُلقيت جثثهم في المنطقة الواقعة بين إشارات الشيخ خضر واشارات الميدان في حي الصاخور.

مجزرة قرية رسم النفل (حلب، 21/6/2013) والتي راح ضحيتها 192 قتيلاً أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ الذين تم إعدامهم ميدانياً.

مجزرة قرية المزرعة (حلب، 22/6/2013) والتي ضحيتها أكثر من 70 شاباً تم إعدامهم ميدانياً ورميهم في الآبار.

مجزرة حي الفردوس (حلب، 7/1/2014) والتي راح ضحيتها 28 قتيلاً بينهم 3 أطفال و5 سيدات.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
بعنوان "تهشيم المجتمع وتفكك الدولة" تقرير لـ "الشبكة السورية" يرصد أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا عام 2018

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السَّنوي الخاص بعام 2018، الذي حمل عنوان "تهشيم المجتمع وتفكك الدولة" رصدت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا في العام المنصرم.

وذكر التَّقرير أنَّ عام 2018 شهِدَ مقتل 6964 مدنياً، بينهم 1436 طفلاً، و923 سيدة على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، منهم 4162 مدنياً، بينهم 713 طفلاً، و562 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت القوات الروسية 467 مدنياً، بينهم 169 طفلاً، و51 سيدة، وقتلت قوات التحالف الدولي 417 مدنياً، بينهم 175 طفلاً، و90 سيدة.

سجَّل التَّقرير قتلَ قوات الإدارة الذاتية الكردية 285 مدنياً، بينهم 29 طفلاً، و26 سيدة، فيما قتلت التنظيمات الإسلامية المتشدِّدة 478 مدنياً، قتل منهم تنظيم داعش 446 مدنياً، بينهم 82 طفلاً، و41 سيدة، في حين قتلت هيئة تحرير الشام 32 مدنياً، بينهم 7 طفلاً، و1 سيدة.

وأشار التَّقرير إلى أنَّ إحصائية الضحايا المدنيين على يد فصائل في المعارضة المسلحة بلغت 48 مدنياً، في عام 2018، بينهم 14 طفلاً، و7 سيدة، قتلوا عبر عمليات الإعدام أو القصف العشوائي أو التَّعذيب. وسجَّل التَّقرير مقتل 1107 مدنياً في هجمات لم يتم تحديد مرتكبيها أو في هجمات شنَّتها قوات حرس الحدود التَّابعة لدول الجوار، لبنان والأردن، وتركيا.

بحسب التَّقرير فقد بلغت حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في عام 2018 قرابة 7706 حالة بينها 504 طفلاً و699 سيدة (أنثى بالغة)، كان النِّظام السوري مسؤولاً عن اعتقال قرابة 5607 شخصاً، بينهم 355 طفلاً، و596 سيدة، أما التنظيمات الإسلامية المتشددة فقد اعتقلت ما لا يقل عن 755 شخصاً، منهم 338 على يد تنظيم داعش بينهم 28 طفلاً، و13 سيدة. و417 شخصاً على يد هيئة تحرير الشام بينهم 15 طفلاً، و3 سيدة. أما حصيلة حالات الاعتقال في سجون بعض فصائل المعارضة المسلحة فقد بلغت قرابة 379 شخصاً، بينهم 23 طفلاً، و13 سيدة، فيما اعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 965 شخصاً، بينهم 83 طفلاً، و74 سيدة.

وجاء في التَّقرير أنَّ ما لا يقل عن 976 شخصاً قضوا بسبب التَّعذيب في عام 2018، بينهم 951 شخصاً في سجون قوات النِّظام السوري، و10 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و9 في مراكز احتجاز تتبع فصائل في المعارضة المسلحة في حين قتلت سيدة واحدة بسبب التعذيب على يد تنظيم داعش.

واستعرضَ التَّقرير أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها أطراف النِّزاع بحق الكوادر الطبيَّة من عمليات قتل واستهداف للمنشآت الطبية العاملة لها في عام 2018، حيث سجَّل مقتل 53 من الكوادر الطبية، و108 حوادث اعتداء على منشآت ونقاط طبية. كانت قوات الحلف السوري الروسي المسؤول عن الكمِّ الأكبر من الانتهاكات، حيث قتلت ما لا يقل عن 38 من الكوادر الطبيَّة، ونفَّذت قواته ما لا يقل عن 85 حادثة اعتداء على منشآتٍ ونقاط طبيَّة.

وأوردَ التَّقرير إحصائية استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا في عام 2018، حيث سجَّل مقتل ما لا يقل عن 24 من الكوادر الإعلامية، قرابة 63% منهم على يد قوات النظام السوري وحليفته روسيا.

وجاءَ في التَّقرير أنَّ النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في عام 2018 في 6 هجمات في محافظتي إدلب وريف دمشق، فيما بلغت حصيلة الهجمات الموثَّقة باستخدام الذخائر العنقودية 13 هجمة، نفَّذت 7 منها قوات النظام السوري، فيما نفَّذت القوات الروسية 6 هجمات. وبحسب التقرير فقد استخدمت الأسلحة الحارقة في 28 هجوماً على الأرض السورية في العام المنصرم، 11 منها شنَّتها قوات النظام السوري، و14 للقوات الروسية، فيما استخدمت قوات التحالف الدولي الأسلحة الحارقة في 3 هجمات، وأضاف التقرير أنَّ ما لا يقل عن 3601 برميلاً متفجراً ألقاها النظام السوري في عام 2018.

وبحسب التقرير فقد كان عام 2018 عاماً حافلاً بموجات ضخمة لنازحين أُجبروا على ترك منازلهم وأرضهم بفعل عمليات عسكرية شنَّتها أطراف النزاع ولا سيما قوات الحلف السوري الروسي، التي كانت المسؤول الأكبر عن عمليات النزوح وذكر التقرير أنَّ ما يقارب 670 ألف شخص تعرَّض للتَّشريد القسري في عام 2018، بينهم 134 ألف جرى تشريدهم قسرياً نتيجة اتفاقات وهدن تُخالف القانون الدولي الإنساني.

أكَّد التَّقرير أنَّ على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، الذي نصَّ بشكل واضح على "توقف فوراً أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها". وعلى ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

وحثَّ التقرير مجلس الأمن على ضمان أمن وسلامة ملايين اللاجئين السوريين وخاصة النساء والأطفال. الذين تشردوا في دول العالم، وكفالة سلامتهم من الاعتقال أو التَّعذيب أو الإخفاء القسري في حال رغبتهم في العودة إلى المناطق التي سيطر عليها النظام السوري.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
بيدرسن في دمشق في أول زيارة كمبعوث أممي لبحث مستجدات الحل السوري

وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، النرويجي، غير بيدرسن، اليوم الثلاثاء، إلى دمشق قادما من بيروت في أول زيارة منذ توليه المنصب، لبحث مستجدات الحل السياسي السوري مع النظام السوري.

وقالت مصادر إعلامية إن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أعرب خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، النرويجي، غير بيدرسن، استعداد سوريا للتعاون لتفعيل الحوار السوري - السوري للتوصل إلى تسوية سياسية، معتبراً أن الهدف الرئيس هو القضاء على الإرهاب وخروج القوات الأجنبية، الموجود بشكل غير شرعي، من كامل الأراضي السورية، والحفاظ بشكل فعلي على وحدة وسيادة واستقلال سوريا.

وأكد بيدرسن أنه سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسي، يراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية، مشددا على التزام الأمم المتحدة بسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضا وشعبا.

وقبل أيام، وجه المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا غير بيدرسن الذي حل محل سلفه ستيفان دي ميستورا، رسالته الأولى في المنصب بشأن مهمته في الملف السوري.

وتعهد بيدرسن بالقيام بـ"مساع حميدة" والعمل من أجل تحقيق الحل السلمي وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، مؤكداً تطلعه إلى "التشاور على نطاق واسع مع كل الأطراف المعنية داخل وخارج سوريا".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن مبعوثا جديدا للأمم المتحدة إلى سوريا، بدلاً عن ستيفان دي مستورا الذي قدم استقالته.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
لافروف يدعو لبدء عمل اللجنة الدستورية في سوريا

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أثناء مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، إلى بدء عمل اللجنة الدستورية في سوريا من أجل إطلاق التسوية السياسية في البلاد.

وأكدت الخارجية الروسية في بيان أصدرته، أن لافروف شدد اليوم الثلاثاء أثناء المكالمة على ضرورة توحيد جهود جميع الأطراف المعنية بهدف إطلاق العملية السياسية في سوريا، معتبرا بدء عمل اللجنة الدستورية في أسرع وقت ممكن نقطة الانطلاقة لهذه العملية، وذلك بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي أوائل العام الماضي.

وأضاف البيان أن الوزيرين أشارا بهذا الخصوص إلى جهود الدول الضامنة في مفاوضات أستانا (روسيا وتركيا وإيران) في سبيل تشكيل اللجنة الدستورية التي ستضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة، معربين عن أملهما في التعاون المثمر مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، الذي وصل دمشق في وقت سابق من اليوم.

من جانبه، أشاد الصفدي، حسب البيان، بدور روسيا الملحوظ في تسوية النزاع السوري، بما في ذلك تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين.

وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الأردني اهتمام بلاده بمواصلة العمل المشترك مع موسكو بغية غلق مخيم الركبان للنازحين السوريين الواقع عند الحدود السورية الأردنية.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
المنح التركية تعلن بدء التسجيل على برنامجها لعام 2019

بدأت رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB) الحكومية، بتلقي طلبات التسجيل في برنامج المنح الدراسية لعام 2019 والذي يوفر فرصة التعليم العالي في تركيا للطلاب الأجانب.

وقالت مصادر في الرئاسة، للأناضول، إنه تم اعتبارًا من الثلاثاء، فتح باب التسجيل لبرنامج المنح الدراسية عن طريق الانترنت للطلاب الراغبين بالدراسة في أبرز الجامعات التركية.

وتوفر تركيا فرصة التعليم على نطاق دولي، إلى جانب تقديمها منحًا للطلاب الأجانب الوافدين من دول مختلفة حول العالم لتلقي التعليم في الجامعات التركية المرموقة.

ويعد برنامج المنح الدراسية في مقدمة البرامج التنافسية، حيث يتم تمويله من طرف الدولة التركية ويُقدّم للطلاب المميّزين حتى يواصلوا تعليمهم بمستويات مختلفة بأرقى الجامعات.

ويهدف البرنامج إلى تأسيس شبكة تضم زعماء المستقبل الذين يتعهدون بتعزيز التعاون بين البلدان والتفاهم المتبادل بين المجتمعات.

ومن المقرر أن تستقبل رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى طلبات التسجيل للبرنامج خلال الفترة بين 15 يناير/ كانون الثاني الجاري و20 فبراير/ شباط القادم.

وأشارت المصادر إلى أن الرئاسة ستقبل الطلبات المقدمة للبرنامج عبر موقعها الإلكتروني وبطريقة مجانية، ولن تقبل الطلبات عن طريق اليد أو البريد الإلكتروني.

وسيكون تقديم الطلبات متاحًا للطلاب الراغبين في الدراسة بمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

وكان عبد الله أران، رئيس (YTB)، قد أعلن في حوار سابق مع الأناضول، تقدّم 135 ألف طالب أجنبي للحصول على "المنح الدراسية" خلال العام 2018.

ويواصل 17 ألف و500 شاب من 160 دولة تعليمهم حاليًا في جامعات تركية مختلفة في إطار البرنامج المذكور.

ويتم التقديم للمنح التركية عبر شبكة الانترنت، وكل من يجتاز التقييم الأولي يتم استدعاؤه لإجراء مقابلات في حوالي 100 نقطة حول العالم، ويحصل الناجحون على المنحة.

وفي عامهم الأول في تركيا، يتعلم الحاصلون على المنحة، اللغة التركية، ليتم لاحقًا توزيعهم على الجامعات.

وتوفر المنحة للطلاب مكانا للسكن يتضمن وجبات طعام، كما يحصلون على راتب شهري وتأمين صحي مجاني.

وتدفع المنحة ثمن تذكرة سفر الطلاب للمرة الأولى إلى تركيا، وكذلك ثمن تذكرة عودتهم إلى بلادهم بعد التخرج.

وسيتمكن الطلاب من متابعة طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني "www.turkiyeburslari.gov.tr".

وتعتزم (YTB) إطلاق برنامج منح باسم المؤرخ التركي الراحل، البروفيسور فؤاد سيزغين، للطلاب الراغبين في دراسة تاريخ العلوم الإسلامية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن 2019 عام "البروفيسور فؤاد سيزغين لتاريخ العلوم الإسلامية" في البلاد.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
خلال شهر فقط.. اليونيسف :: وفاة 15 طفلا سوريًا بينهم رضّع إثر البرد القارس

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الثلاثاء، وفاة 15 طفلًا سوريًا خلال شهر، معظمهم من الرضع، جراء البرد القارس ونقص الرعاية الصحية.

وقالت المنظمة الأممية (مقرها نيويورك)، في بيان، إن "ثمانية أطفال على الأقل لقوا حتفهم في (مخيم) الرُكبان، ولاقى سبعة آخرون حتفهم بعد فرارهم من (منطقة) هجين".

و"الركبان"، هو مخيم عشوائي على الحدود السورية مع الأردن، لا تديره جهة بعينها، ويضم ما يزيد عن 60 ألف نازح سوري، ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية.

فيما تشهد مدينة هجين (شرقي سوريا) معارك عنيفة بين تنظيمي "داعش"، و "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابيين، وسط قصف جوي مكثف لطائرات التحالف الدولي.

وأفاد البيان، أن 13 طفلاً من المتوفين لم يبلغوا السنة من العمر.

وأضاف أن "برد قارس يصل درجة التجمد ونقص في الرعاية الصحية، أدّى إلى تعرض حياة الأطفال في سوريا إلى الخطر".

وذكر أن العنف الكثيف في منطقة هجين، أدّى إلى نزوح ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص منذ كانون الأول/ديسمبر.

وحذرت "يونيسيف" من تعرض حياة الأطفال للخطر، جراء نقص الرعاية الصحية وعدم توافر الرعاية الصحية والحماية والمأوى.

فيما دعت المنظمة الأممية، كافة أطراف النزاع إلى توفير ممر آمن وتسهيل إيصال المساعدات الطبية المنقذة للحياة إلى الأطفال.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
نتنياهو: أنصح إيران بالخروج "السريع" من سوريا

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، من إيران، الخروج "سريعا" من سوريا.

وقال نتنياهو في مراسم تولي أفيف كوخافي، مهامه رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لغادي أيزنكوت، في مدينة، تل أبيب اليوم:" أنصح الإيرانيين بمغادرة سوريا بسرعة، لأننا سنواصل سياستنا الحازمة دون خوف ".

وأضاف نتنياهو:" في هذه السنوات الأربع، واجهنا تحديات كبيرة: فالجبهات تتغير، ولكن هناك عامل مركزي واحد يواجهنا: إيران وفروعها الإرهابية ".

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي:" إذا احتجنا لخوض حرب شاملة، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يخوض هذا التحدي، ومواطني إسرائيل سيواجهون التحدي: متحدون، سنعمل على ضمان الخلود لإسرائيل".

وتوجّه نتنياهو إلى القائد الجديد للجيش، كوخافي، بالقول:" سوف نوجه لكْمة ساحقة ضد كل الأعداء القريبين والبعيدين، سوف يدفع أعداؤنا ثمنًا غير محتمل بسبب عدوانهم".

وفي إعلان غير مسبوق، كشف نتنياهو الأحد الماضي، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مواقع لإيران وحزب الله في دمشق، مضيفا إن الجيش هاجم في الأيام الماضية، أهدافا لإيران وحزب الله بينها مخازن أسلحة إيرانية.

وأكد نتنياهو في ذات التصريح، أن إسرائيل هاجمت مئات الأهداف في سوريا تابعة لإيران وحزب الله في الفترات السابقة.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
أردوغان عن منطقة ترامب الآمنة :: نحن من سيشكلها.. وبعد منبج سنتوجه لمحاربة بقايا "داعش"

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمه له ألقاها أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، قال فيها إن المنطقة الآمنة شمال سوريا سيتم تشكيلها من قبلنا.

وقال أردوغان أنه اجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصفها بالإيجابية، مؤكد أن الأخير ما زال على قراره بسحب قواته من سوريا.

وعبر أردوغان عن حزنه بسبب الإختلاف بالمواقف مع الولايات المتحدة بخصوص سوريا، وقال "ما أبلغنا به ترامب بشأن سوريا لم ينعكس على الأرض ويحزننا اختلاف وجهات النظر التركية والأمريكية".

وأشار أردوغان إلى العملية التركية المرتقبة بقوله "أنه بعد تطهير منبج ومنطقة شرق الفرات من وحدات الشعب الكردية سيأتي الدور على ما تبقى من تنظيم الدولة"، مشيرا إلى أن "حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة لن يكونوا أبدا معنا في صف واحد"، ولن نسمح أبدا بإقحام تنظيمات "داعش" و "ي ب ك" الإرهابية في حدودنا.

واعتبر أردوغان أن مقارنة الوجود التركي في سوريا مع وجود القوى الأخرى، يعد إهانة لتاريخ تركيا.

وبالإشارة لتصريحات قادة أمريكيين وعرب عن مصير أكراد سوريا، قال أردوغان "كما نحمي حقوقنا سنحمي أيضا حقوق إخوتنا السوريين حتى النهاية، وأضاف "استضفنا قرابة 300 ألف من إخوتنا الأكراد من عين العرب (كوباني)، وأغلقنا أبوابنا للإرهابيين" مؤكدا أن "تركيا دولة أشقائنا الأكراد أيضا".

وندد أردوغان بالقوى التي أغرقت سوريا ببحور من الدماء والدموع بينما هي تسرح وتمرح في المنطقة، مشيرا إلى جهات كانت تخطط لنقل الأحداث الدموية في سوريا إلى الداخل التركي.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
مصادر كردية تؤكد وصول وفد لـ "بي واي دي" إلى دمشق لاستئناف المفاوضات مع النظام

كشفت مصادر مقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ان وفداً من الحزب وصل دمشق خلال الساعات الماضية لاستئناف المفاوضات مع النظام بما يتعلق بمصير منطقة شرقي الفرات بمواجهة التهديدات التركية.

ونقل موقع "باسنبوز" عن المصادر أن وفداً من PYD توجه عبر مطار القامشلي الى دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولين من النظام السوري حول مصير مناطق شرقي الفرات بعد تصريحات المقداد الأخيرة، لافتاً إلى أن النظام يرفض مطالب PYD في الإدارة الذاتية بشرق الفرات باستثناء بعض المطالب البسيطة التي تتمثل في حصة من النفط وإدخال اللغة الكردية الى المناهج الدراسية في المناطق الكردية وأمور إدارية مقابل التخلي عن الامريكان والعودة الى النظام مرة أخرى.

وكان دعا رشاد بنعاف ، ممثل أكراد سوريا في موسكو، روسيا للتوسط في المفاوضات بين الأكراد السوريين ودمشق، وكشف أن هذه المفاوضات متوقفة تماما حاليا بسبب الخلافات العميقة في وجهات النظر.

وكانت شهدت موسكو وباريس ودمشق حركة نشطة لوفود مجلس سوريا الديمقراطي الساعي لملئ الفراغ الذي قد يسببه انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وإيجاد قوة عسكرية على الأرض تحميهم من التهديدات التركية لشن عملية عسكرية شرقي الفرات.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
"أحرار الشام الإسلامية" من الألف إلى الياء .. أسسها "عبود" وأنهاها تفككها

مضت أكثر من سبع سنوات على تأسيس "حركة أحرار الشام الإسلامية"، كأول فصيل عسكري مسلح ومنظم في مواجهة النظام السوري، في الشمال السوري، انطلقت من سهل الغاب على يد مؤسسها الأول "حسان عبود" الملقب بـ "أبو عبد الله الحموي"، والذي أعلن انطلاقتها في أيار من عام 2011 كانت البداية كـ "كتائب أحرار الشام" ثم توسعت لتضمن العشرات من الكتائب.

وتعد "حركة أحرار الشام الإسلامية"، من أقدم الحركات المسلحة في سوريا، اذ احتاجت أشهر بين أيار ٢٠١١ والإعلان الرسمي عنها في نهاية ذات العام، كي تظهر كوجه ممثل للإسلام المنتشر في سوريا، ونجحت بشكل متسارع في تقديم نموذج يقبل التطور والآخر، واندمجت بعدة تجارب توحدية لاسيما “الجبهة الإسلامية”، حملت شعار “مشروع أمة”، ولم تكن الحركة تصل لبداية طريق المشروع، حتى اغتيل جميع قادات صفها الأول دفعة في واحدة، في بدايات شهر أيلول من عام 2014، في عملية غامضة لم يفك طلاسمها حتى اللحظة، وبقيت ضد مجهول.

ودفعت عملية الاغتيال الأشهر و الأقوى في الثورة السورية، الحركة لفترة ركود بعد أن عينت “أبو جابر الشيخ” قائداً لها، امتدت هذه الفترة لأشهر وشهدت محاولات فاشلة للعودة إلى الساحة العسكرية و أبرزها كان “زئير الأحرار” على معامل الدفاع في السفيرة، و لكن ما ميّز هذه الفترة بالعموم هو الانتقال من “مشروع أمة” إلى “ثورة شعب”، الأمر الذي فسره حينها المراقبون أن الانقلاب الأبيض للتقرب من الشعب و قصر الأهداف على رقعة جغرافية معينة، وهو ما كان بمثابة رسالة واضحة للتشكيلات الإسلامية الأخرى ولا سيما “القاعدة” أن لا خطط خارج الحدود السورية.

ولم تدم فترة الغياب طويلاً فسرعان ما عادت الحركة إلى الواجهة عبر تحرير معسكري وادي الضيف والحامدية في كانون الأول عام ٢٠١٤، وتلاه بأشهر قليلة (آذار ٢٠١٥) ولادة جيش الفتح الذي تم من خلاله تحرير إدلب المدينة وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة ومن ثم أريحا.

وبعد انتهاء ولاية الشيخ "هاشم الشيخ" واعتذاره عن قبول التمديد، اختار مجلس شورى الحركة المهندس "مهند المصري" الملقب "أبو يحيى" قائداً عاماً للحركة، اتسمت مرحلة قيادته بمرحلة تحول كبيرة من خلال العناية بالشؤون المدنية وإهمال الجانب العسكري والذي كان موضع خلاف وشقاق كبير ضمن صفوف الحركة، وجه الشيخ أبو يحيى في كلمته الأولى رسائل ثلاث استهلها بمباركة العمل المؤسساتي الذي تنتهجه الحركة وحرصها على الاقتراب من الحاضنة الشعبية مباركاً ما أسماه الخطوة الجديدة التي تزيدها رسوخاً في الأرض وارتقاءً في السماء حسب تعبيره.

سعت الحركة لتكون أكثر انفتاحاً على الخارج، و شكل مكتبها السياسي جناحاً جيداً له، من خلال اختراق الاعلام الغربي و الظهور بمظهر الإسلامي المعتدل، ودخول بمفاوضات ذات مستوى دولي ، الذي ظهر منها اتفاق المدن الأربعة (الفوعة - الزبداني)، و لكن لم يكن المشهد وردياً تاماً، اذ حصل الصدام داخل الحركة، وكان بعض هذه الصدامات على أمور شكلية كرفع “علم الثورة”، و منها بنبويّة كالعلاقة مع فتح الشام بعد انفصالها عن القاعدة و الوعود بالاندماج التام في حال حصل الانفكاك، وصولاً إلى الخلافات داخل ذات التيار (المحافظين) في إدارة الصراع مع جند الأقصى.

ومرت "حركة أحرار الشام الإسلامية، في نهاية عام 2016 بمنعطف كان الأخطر في مسيرتها التي انطلقت منذ نهاية عام ٢٠١١، بعد أن أعلن مجموعة من قياديها الشرعيين و العسكريين، تشكيل “جيش الأحرار” بقيادة هاشم الشيخ أبو جابر القائد الأسبق للحركة، في خطوة بدت للوهلة الأولى إنها عبارة عن انبثاق طبيعي داخل الحركة يتيح لها مرونة أكبر بالتحرك سياسياً و عسكرياً بشكل مستقل عن بعضهما البعض، و لكن هذا الظن لم يستمر إلا سويعات لتنكشف أن الأمور غير هذا، بل هي أقرب إلى الانشقاق أو الانشطار الغير مخطط.

وفي ظل التخبط وعدم الثبات الذي عانته الحركة في مسيرتها ورغم أنها انتشرت على مساحات كبيرة في سوريا من الشمال حتى الجنوب ومن الغربي إلى الشرق، ورغم كل ما عانته من حرب معلنة من تنظيم الدولة وخسارتها محافظات وكوادر كبيرة انضمت للتنظيم، إلا أن الصراع الأخطر كان مع الفصيل الصاعد في الشمال السوري على حساب جميع الفصائل "جبهة النصرة" ومن ثم "جبهة فتح الشام" والتي أنهت أكثر من 20 فصيلاً من الجيش السوري الحر، في وقت كانت أحرار الشام تأخذ موقف الحياد أو الداعم من تحت الغطاء.

وعاشت أحرار الشام خلال السنوات الأخيرة حرباً باردة مع جبهة فتح الشام من خلال مساعي كل طرف للسيطرة على الموارد وتقوية النفوذ في المناطق المحررة كلاً على حساب الطرف الآخر، فمن صراع المجالس المحلية والمعابر والهيمنة عليها، لصراع الطحين والقمح والمعابر والكهرباء والإدارات المدنية التابعة لكلا الفصيلين، والتي طالما تتعارض في قراراتها، وتنعكس سلباً على المدنيين، الذين باتوا ضحية هذا الصراع وهذه الحرب الباردة، مع عجز الطرفين على إيجاد صيغة مشتركة لإدارة المناطق المحررة مدنياً وعسكرياً.

وكثر التصادم بين الطرفين في مناطق عديدة وبخلاف هنا واصطدام هناك ينتهي ببيان ورقي يوقع عليه ممثلون عن الطرفين، ريثما يعود الصدام بخلاف جديد وبيان آخر، وسط غياب حل جذري بين الطرفين، وعدم وجود قوة ضاغطة لإيجاد محكمة واحد متفق عليها تحل جميع القضايا الخلافية وتنهيها من الجذور، وتكون هذه المحكمة مرجع لكل خلاف أو اصطدام بين الطرفين، ربما كان ذلك مقصوداً للحفاظ على إبر المسكن التي لن تمنع من الوصول للصدام الأخير، الذي سيكون فيه نهاية طرف لا محال.

وبدأت المرحلة الأخيرة من الصراع بين الفصيلين مع توجس أحرار الشام بوجود مخطط يدبر من قبل "هيئة تحرير الشام" للسيطرة على محافظة إدلب، لاسيما بعد توقيع اتفاق خفض التصعيد وبدء الحديث عن دخول قوات تركية لإدلب بمشاركة فصائل من الجيش الحر وربما أحرار الشام التي باتت تتخذ خطوات جريئة للتقرب من التيار المعتدل، والذي نظرت إليه تحرير الشام على أنه موجه ضدها، جاء ذلك بعد دعم الحركة لرفع علم الثورة السورية واعتماد القانون الموحد وعلم الثورة وشرعها بطرح مشروع مدني لإدارة المناطق المحررة الأمر الذي أقلق الهيئة.

ولم تدم الصدامات بين الفصيلين طويلاً حتى وصلت لمرحلة الانفجار الأكبر في عام 2017، مع تزايد مطامع الجولاني في إنهاء جميع المكونات المنافسة له في الشمال السوري، لاسميا مع بدء مراحل التهجير وبدء كوادر الحركة في جميع المحافظات من الخروج باتجاه الشمال السوري والذي يشكل عامل رفد كبير لقوة الحركة، والتي أيضاَ شاركت الجيش الحر في معارك درع الفرات وباتت تنسق مع فصائل أخرى.

فترة قيادة "أبو عمار العمر" كان الأشد على الحركة مع توقف الدعم الخارجي لها وخسارتها عدة أوراق سياسية وتراجع أداء مكتبها السياسي لأسباب عديدة أبرزها عدم القدرة على اتخاذ قرار واضح بشأن المتغيرات السياسية والعسكرية على الأرض، لتكون الضربة القاضية على يد الجولاني والذي أعد خطة محكمة لمواجهة الأحرار في إدلب وجهز لذلك معسكرات وفتاوى وأعد العدة جيداً قبل أن تبدأ المعركة الأكبر في عموم الشمال السوري بين الفصيلين في تموز 2017، والتي سببت خسارة الحركة لجل مواقعها ومناطق سيطرتها وصولاً لمعبر باب الهوى المعبر الاستراتيجي الذي تتحكم به الأحرار، حيث خرج العمر وجل قياداته مع قوة عسكرية محدودة من المعبر في 23 تموز باتجاه منطقة جبل شحشبو بعد حصاره من قبل هيئة تحرير الشام لأيام والاتفاق على تسليم المنطقة والسلاح الثقيل.

عادت الحركة لمكان انطلاقتها الأول في سهل الغاب وجبل شحشبو، وبدأت بمرحلة إعادة النهوض من جديد في ظل انعدام الإمكانيات بعد خسارتها المعابر والمؤسسات المدنية التي كانت تتحكم فيها وتدر لها ملايين الليرات، حيث قامت باختيار "حسن صوفان" الخارج حديثاً من سجون النظام قائداً عاماً لها، وعمل خلال فترة قيادته على بناء تحالفات مع خصوم تحرير الشام كالزنكي وصقور الشام، واستطاع بمشاركة الحليفين صد بغي الهيئة على حركة نور الدين زنكي غربي حلب وبريف إدلب وفرض واقع جديد من المواجهة إلا أنه لم يستمر طويلاً، مع انتهاء ولاية صوفان في أب 2018.

واختير "جابر علي باشا" قائداً جديداً للحركة، والتي باتت أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير كأكبر فصيل في الشمال السوري من الجيش الحر، إلا أن الانضمام كان شكلياً، وحافظت الحركة المنهارة على اسمها ومواقعها ومؤسساتها، لتكون مرحلة النهاية في فترة قيادة "باشا" مع إصرار تحرير الشام على إنهاء كل قوة مؤثرة، فكانت المعركة الأخيرة التي بدأت في أول كانون الثاني من عام 2019 بداية النهاية لحركة أحرار الشام التي ساندت حركة الزنكي وقاتلت لقرابة أسبوع، إلا أن خسارة الزنكي وسيطرة هيئة تحرير الشام على مناطقه غربي حلب جلعت من أحرار الشام الهدف الثاني فلاقت مواجهة استمرت لأيام قليلة في جبل شحشبو وسهل الغاب، قبل أن توقع الحركة اتفاقاً مع الهيئة تعلن فيها حل نفسها بشكل كامل ليغدو وجودها عبارة عن كتائب بسيطة في المنطقة قليلة العدد والعتاد وبعض التشكيلات التابعة لها في شمال حلب والتي يبدو أنها اختارت لعناصرها الخروج لمناطق درع الفرات لإعادة تشكيل نفسها ولكن وفق محللين ومتابعين فإن "حركة أحرار الشام" قد انتهت فعلياً وإعادة أمجادها بات مستحيلاً، لتكون النهاية في مكان الانطلاق تاركة خلفها مسيرة حافلة بالتناقضات والمتضادات والصدامات والتغيرات التي كانت أحد أبرز أسباب تفككها والذي كان العامل الأول لخسارتها الساحة بعد سنوات من العطاء.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٩
الإمارات: الأكراد لعبوا دوراً محورياً في قتال "داعش" والقلق على مصيرهم مشروع

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور القرقاش، إن الأكراد لعبوا دورا محوريا في هزيمة تنظيم داعش في سوريا، معرباً عن خشيته عن مصيرهم.

وغرد القرقاش على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً "على ضوء الدور المحوري الذي لعبه الأكراد في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي فإن القلق الإقليمي والدولي حول مصيرهم مشروع".

وأضاف أنه من هذا المنطلق فإن المصلحة العربية تقتضي أن ينحصر التعامل مع دور وموقع المكون الكردي ضمن الإطار السياسي، وبما يحفظ وحدة الأراضي السورية.

تأتي التصريحات وسط سجال كبير بين واشنطن وتركيا حول مصير الأكراد التي تؤكد تركيا مراراً عدم وجود أي مشاكل مع المكون الكردي، وإنما مع الميليشيات الانفصالية التي تبنت المشروع الكردي لتحقيق مشروعها بدعم من واشنطن والتنظيمات الإرهابية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان