جنوب غرب سوريا::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على تلة الحارة الاستراتيجية بعد استهداف التلة بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية، ما أجبر هيئة تحرير الشام على الانسحاب من التلة، وأيضا بعد عقد مصالحة بين روسيا وفصائل مدينة الحارة التي سمحت لقوات الأسد بالدخول إلى المدينة، وبهذا يكون كامل محافظة درعا تحت سيطرة قوات الأسد ما عدا مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد ومحيطهما بالإضافة لحوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة.
تجري معارك عنيفة متواصلة بين الثوار وقوات الأسد في محافظة القنيطرة، حيث توسعت المعارك لتشمل كلا من بلدات مسحرة ونبع الصخر والهجة وقصيبة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، فيما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تل بزاق وبلدة جبا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على بلدة سملين وتلي المال والمحص بريف درعا.
حلب::
غرق ثلاثة شبّان في بحيرة الميدانكي بريف مدينة عفرين خلال سباحتهم فيها.
إدلب::
تعرضت بلدة الهبيط وقرية مغر الحنطة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط جريحان جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق "معرة النعمان – الدير الغربي" بالريف الجنوبي.
نفذت هيئة تحرير الشام حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق ثمانية من عناصر خلايا تنظيم الدولة، والذين قامت باعتقالهم خلال عملياتها الأمنية في ريف إدلب، ونفذت الحكم في إحدى المزارع القريبة من مدينة سرمين.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى معركبة وتل الصخر والأربعين ولطمين والزكاة ولحايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أصيب مدني برصاص قوات الأسد المتمركزة في آثار مدينة قلعة المضيق بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت طائرات التحالف غارات جوية على بلدة السوسة بالريف الشرقي ما أدى لسقوط 10 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية الحوايج سقط خلالها عدد من عناصر الأخير بين قتيل وجريح.
اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد ليلا من محور بلدة كنسبا، حيث استهدفوا المهاجمين بقذائف المدفعية وأجبروهم على التراجع.
دعا "مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، الأكراد لما أسماه "حلف كامل"، وإنهاء حقبة من الخلافات قد تسبب بها غلاة الطرفين، انطلاقاً من موقع الواجب والمسؤولية والمصالح المشتركة وبهدف الحفاظ على ما تبقى من الأرض وحماية الشعب بمختلف أطيافه ومكوناته ولإنهاء حكم الأسد ونظامه الإرهابي من خلال رص الصفوف وتوحيد الجهود وتقاسم المهام بحسب وصفه.
وقال "سيجري" في تغريدات عدة له عبر إنه في ظل محاولات النظام لإعادة إنتاج نفسه وإنهاء أي سيطرة للقوى الثورية على المناطق والمدن والبلدات، لابد من اتخاذ خطوات جريئة وعملية تساعد على الصمود وعرقلة مخططات الأسد وحلفائه ريثما تتغير الظروف الخارجية الداعمة له، مستدركاً "وليعلم الأخوة الكرد أن الأسد لن يقف عند حدود مناطقنا".
واعتبر سيجري أنه "لابد من المصارحة وتغليب المصلحة العامة، إن لم نتحد فلن يبقى لنا ثورة ولن يبقى لكم أرض، لن يبقى لنا كرامة ولن تنالوا الحرية، أما آن لكم ولنا أن نجتمع على المصالح المشتركة، كلانا تضرر من الأسد وكلانا سيندم إن تمكن الأسد، كلانا لعب فيه المخابرات الدولية واخترق صفوفه عملاء الأسد ".
وأكد سيجري " أنها دعوة لتغليب لغة العقل والضمير والمنطق، مازلنا وأنتم نسيطر على الكثير من المناطق والمساحات الجغرافية، لنستفيد من الظهير الإقليمي تركيا، والظهير الدولي أمريكا، فكلاهما له مصلحة عندنا ولنا عندهم مصالح، فمواجهة إيران تستوجب بقاء تركيا، ومواجهة روسيا تستوجب بقاء أمريكا ".
وختم سيجري بالقول: "رسالتي هذه ليست "للعملاء" إنما للشباب الكردي الثائر الصادق الحالم بالحرية، خدعوك وقالوا لك أقتل أبناء وطنك وقاتل من أجل التقسيم لتكسب الأرض وتنال الحرية، وخدعوا شبابنا وقالوا لهم اقتلوا كل من خالفكم فلا أقل من خلافة راشدة وأنتم الأكثرية، وإذ بنا كلنا حطب للمشاريع الخارجية ".
نفذت هيئة تحرير الشام حكم الإعدام رمياً بالرصاص، بحث ثمانية من عناصر خلايا تنظيم الدولة والذين قامت باعتقالهم خلال عملياتها الأمنية في ريف إدلب، ونفذت الحكم في إحدى المزارع القريبة من مدينة سرمين بريف إدلب.
وفي 30 حزيران، أنهت هيئة تحرير الشام، العملية الأمنية المشتركة التي تم تنفيذها في منطقة سرمين لملاحقة خلايا التفجيرات المنتمية لتنظيم الدولة، بعد يومين من الاشتباكات في المزارع القريبة من المدينة وضمن أحيائها.
وقالت مصادر محلية إن هيئة تحرير الشام فرضت سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، وتمكنت من السيطرة على جميع أوكار تلك المجموعات، عثرت خلالها على مواد متفجرة وأسلحة وعبوات معدة للتفجير، كما عثر على جثث عناصر جيش إدلب الحر المختطفين قبل أسابيع وقد تم تصفيتهم.
وشنت الهيئة عملية مماثلة في منطقة سهل الروج وريف أريحا لملاحقة خلايا التنظيم، في وقت تصاعدت فيه عمليات الانتقام ضد كوادر الهيئة حيث نفذت الخلايا الأمنية العديد من عمليات الاغتيال والتصفية ذبحاً وعبر تفجيرات بحق كوادر من الهيئة خلال الأيام القليلة الماضية.
كشف القيادي في "المجلس الوطني الكردي" في سوريا فؤاد عليكو، عن الأسباب والمتغيرات التي دفعت بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) إلى عقد اتفاق غير معلن مع النظام السوري، وتسلم الأخير بموجب بنوده مناطق كانت تحت سيطرة القوات الكردية، من بينها حي النشوة بالحسكة، ومناطق أخرى شرق نهر الفرات.
وقال في حديث خاص لـ"عربي21"، إن "الاتحاد الديمقراطي بعد أن لمس تخلي الأطراف الداعمة عنه، نتيجة التفاهمات الدولية والضغط التركي على الولايات المتحدة، بدأ يشعر بأنه في موقف محرج".
وأضاف أن "PYD" فضّل أن يعيد علاقته بالنظام، وخصوصا بعدما شعر بأن الولايات المتحدة بصدد التخلي عنه، مشيرا إلى توضيح أكثر من مسؤول أمريكي أن العلاقة التي تجمعهم بالمقاتلين الأكراد هي علاقة عسكرية الغاية منها محاربة الإرهاب، وليست علاقة سياسية.
وبحسب عليكو، فإن ما جرى في عفرين من تخلّ روسي عن PYD كان القشة التي قصمت ظهر البعير، موضحا أن "الحزب كان يراهن على المناورة في علاقته مع الولايات المتحدة وروسيا ويستفيد من التناقضات والمتغيرات، غير أن ما جرى في عفرين نبهه إلى تخلي كل الأطراف الداعمة عنه".
وتابع قائلا: "لقد أصبح PYD وحيدا في الساحة السورية، ولهذا أعادوا فتح قنوات الاتصال مع النظام"، مبينا أن "الحزب بات يبرر تسليمه المناطق تباعا للنظام تحت حجج تقنية وتنموية وغيرها، كما يجري الآن بشأن تسليم سد الفرات، حيث برر الحزب تسليمه السد بضرورات تقنية لازمة لعمل السد، لا يمتلكها هو".
في هذا الوقت، وبحسب مواقع كردية، فإن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD سلم حقل العمر النفطي الواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، نحو 10 كيلومترات شرقي مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، موضحة أن حقل العمر يعتبر من أكبر الحقول السورية للنفط من حيث المساحة والإنتاج.
إلى جانب ذلك، أكدت المصادر أن النظام تسلم بعض النقاط العسكرية التي تربط بين سوريا والعراق في إطار الاتفاق غير المعلن بين الطرفين، مشيرة إلى أن المناطق التي سلمت هي قريبة من تل كوجر على الحدود العراقية السورية.
وكانت الرئيسة المشتركة لما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إلهام أحمد، أكدت وجود محادثات تجري في الوقت الحالي بين مسؤولين من النظام السوري والمجالس المحلية لمدينة الطبقة، لإعادة خبراء وموظفي سد الفرات للعمل.
وأضافت لوسائل إعلام أن "هناك محادثات تجرى على المستوى المحلي، ويتم التفاهم في تلك المفاوضات على أن يعود موظفو السد القدماء والخبراء للعمل مع إدارة السد التابعة للإدارة المدنية لمدينة الطبقة، وإعادة تأهيل السد وتصليح أعطاله".
أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، على هامش قمة الرئيسين بوتين وترامب في هلسنكي، تطابق أهداف روسيا والولايات المتحدة فيما يخص التسوية السياسية في سوريا، حسب وصفه.
وقال لافرينتييف للصحفيين إن "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لروسيا هو استقرار الوضع ووقف العمليات القتالية وترتيب العملية السياسية، وهذا أهم شيء بالنسبة لنا الآن"، وأضاف، ردا على سؤال حول موقف الجانب الأمريكي بهذا الخصوص: "من حيث المبدأ تتطابق أهدافنا هنا".
وأوضح أن "الهدف هو تسوية النزاع بطرق سياسية، وأن تطابق هذه الأهداف تم التأكيد عليه أكثر من مرة".
وردا على سؤال حول وجود العسكريين الإيرانيين في منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا، زعم لافرينتييف أن القوات الإيرانية غير موجودة في تلك المنطقة، ولكنه أشار إلى وجود مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا، مشددا على أنهم موجودون مع بعض الوحدات العسكرية السورية "بدعوة من الحكومة السورية".
وبشأن مشاركة المعارضة السورية المسلحة في اللقاء المرتقب في سوتشي حول سوريا ضمن صيغة أستانا، قال المبعوث إنه "من غير المعروف حتى الآن، لكننا نأمل بحضور ممثلي المعارضة للفعاليات التي ستجري في سوتشي يومي 30 و31 يوليو".
قالت شبكة (CNN) إن قلق الحلفاء الغربيين تزايد بشأن سلامة المنقذين المتطوعين المعروفين باسم "الخوذ البيضاء"، بعد أن استعادت قوات الأسد السيطرة على مساحات متزايدة من الأراضي في الجنوب الغربي ومناطق أخرى من الدولة.
ونقلت الشبكة عن مصدر دبلوماسي أن "مصير وضرورة التخطيط إلى إجلاء ما يقارب 1000 متطوع وأفراد عائلاتهم باتت ضمن تركيز عدة دول مثل أمريكا وكندا والمملكة المتحدة"، كما أشار مصدران دبلوماسيان إلى "إمكانية نقل بعض أفراد المجموعة إلى كندا والمملكة المتحدة، بينما قال مصدران آخران إن "من المتوقع أن تستقبل ألمانيا عدداً من المنقذين أيضاً".
وأكد مصدر أن "عدة محادثات أجريت خلال اجتماع قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي بين أمريكا والمملكة المتحدة حول إمكانية نقل أعضاء المجموعة"، مضيفاً: "أن وفوداً غربية أقنعت الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل والأردن لإيجاد طرق هروب للمنقذين".
وقال المصدر أيضاً إن "سلامة مجموعة الخوذ البيضاء قد تكون واحدة من المواضيع، التي سيناقشها ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمتهم يوم الإثنين، على الرغم من وجود بعض القلق بشأن إمكانية الوثوق بموسكو في هذه القضية"، وخاصة بعد أن وصفت الحكومة الروسية والسورية المجموعة، المعروفة باسم "الدفاع المدني السوري" بالإرهابيين.
وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
الحملة الإعلامية تواجه المؤسسة الأكثر شعبية في سوريا لاسيما ضمن المناطق المحررة التي تعمل فيها فرقها المنتشرة في تسع محافظات سورية ضمن المناطق المحررة وتقوم بواجبها الإنساني في إنقاذ المدنيين من القصف والقتل اليومي والذي لم تسلم كوادرها منه جراء الاستهداف المتكرر لمراكز الدفاع المدني السوري وكوادرها خلال عملهم الإنساني، تهدف لإضفاء صفة الإرهاب وإلصاقها بها بغية تدميرها وإنهاء كل مايقدم الحياة والخدمات لألاف المدنيين في المناطق المحررة.
ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 219 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الانتهاكات وأعمال القمع التي تمارسها ميليشيا "بي واي دي" بحق المدنيين، ويخص بالذكر عمليات الاعتقال التي طالت نساء وأطفال في مدينة الرقة خلال الأيام الماضية.
وأوضح بيان الائتلاف أن تفريق المظاهرات بالرصاص الحي واعتقال المشاركين فيها، والاعتداء على النساء بالضرب والإهانة والشتم، وفرض حالة من القمع المستمر على المدنيين وملاحقة النشطاء والثوار، كل ذلك يمثل جانباً من السلوكيات المرتبطة بهذه الميليشيات والمستنسخة عن أساليب نظام الأسد القمعية الرامية إلى ترويع السوريين وإرهابهم.
وأكد الائتلاف إدانته لهذه الانتهاكات والجرائم ولسائر عمليات الخطف والإخفاء القسري وتكميم الأفواه، معرباً عن تضامنه الكامل ودعمه للأهالي ولحراكهم السلمي ضد هذه الانتهاكات وضد القوى التي تمارسها.
وطالب الائتلاف جميع أطراف المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها هذه الميليشيات بمختلف مسمياتها وأقنعتها، وتجريم كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي الذي تتلقاه والعمل على وقفه فوراً، كما تحمل أي طرف يدعم هذه الميليشيات الإرهابية مسؤولية ما تقوم بارتكابه بحق السوريين.
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية تفاصيل ما وصفته بالصفقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة نتنياهو الأخيرة إلى موسكو، مؤكدةً تعهُّد بوتين بسحب القوات الإيرانية في سوريا مقابل تعهد إسرائيلي بعدم إيذاء الأسد أو نظامه.
وتابعت الصحيفة في مقال لزافي باريل، أن طهران أرسلت إلى موسكو علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، وكان في روسيا الوقت ذاته الذي كان فيه نتنياهو هناك، مؤكدة أن ولايتي هو المبعوث السري للمرشد الإيراني، ومعروفٌ عنه ذكاؤه وأنه رجل محافظ، وكان سبب وجوده في موسكو هو إجراء محادثات رسمية مع بوتين حول "المشاكل الإقليمية والتعاون بين روسيا وإيران" كما جاء في البيان الرسمي الإيراني.
ولايتي، البالغ من العمر 73 عاماً، شغل منصب وزير الخارجية أكثر من 16 عاماً في ظل رؤساء محافظين، وهو بالنسبة لإيران، شخص يمكن الاعتماد عليه عندما تصبح الأمور مشبوهة، فلقد كان له دور في فضيحة إيران عام 1980، ويشتبه في أنه هو المخطط لها، وأيضاً تدور حوله شبهات المسؤولية عن تفجير المركز اليهودي عام 1994، حسبما جاء بالصحيفة العبرية.
بالإضافة إلى ذلك، تقول "هآرتس"، إنه شخص قريب جداً من الإدارات التي تدير الاقتصاد الإيراني والحرس الثوري.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن ولايتي ناقش قضيتين أساسيتين مع القيادة الروسية؛ الأولى هي انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، أو على الأقل الابتعاد عن الحدود الإسرائيلية، والأمر الثاني العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، ويبدو أن الأمْرين متصلان، وإذا كان ترامب يسعى للتوصل إلى "صفقة القرن" لحل الصراع في الشرق الأوسط، فإن الاتفاق حول وضع إيران بمثابة أهم صفقة إقليمية.
وأدت العقوبات الأمريكية على إيران إلى تفاقم الأوضاع الداخلية وأثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني، فقد خفضت الشركات الأوروبية من وجودها بالسوق الإيرانية، واعتباراً من أول نوفمبر ستواجه إيران مشكلة أكبر بحظر تصدير نفطها للعالم، وإذا كانت تعتقد طهران أن مغادرتها السوق النفطية سترفع الأسعار فهي واهمة، فروسيا والسعودية تعهدتا بسد النقص الحاصل من النفط الإيراني، وفق الصحيفة.
وتقول الصحيفة العبرية إن بوتين يريد أولاً أن يطرح العقوبات على بلاده خلال قمته مع ترامب، وإذا ما تقدّم بوتين بهذا الطلب فإنه حتماً سيسمع طلباً أمريكياً آخر يتمثل بالضغط على إيران لسحب قواتها من سوريا، أو على الأقل نقلها إلى ما وراء خط طوله 80 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية.
وبحسب التقارير التي وردت من روسيا بعد اجتماع بوتين ونتنياهو، فإن روسيا تعتزم فعلاً العمل على سحب القوات الإيرانية من سوريا، مقابل وعد إسرائيلي بعدم إيذاء بشار الأسد أو نظامه. ويختم الكاتب مقاله بتأكيد أن إسرائيل مهتمة ببقاء الأسد، وبسيطرته على التراب السوري كاملاً، وباستئناف العمل باتفاقية 1974 التي وقعها حافظ الأسد.
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الفني المصري أحمد خيري، أن الوزير طارق شوقي وافق على تجديد معاملة الطلاب السوريين واليمنيين معاملة المصريين.
وأوضح المسؤول المصري في بيان له، أنه تقديرا لما يعانيه الشعبان السوري واليمني الشقيقان من أحداث، وحرصا من الوزارة على القيام بدورها تجاه الأشقاء العرب، فقد وافق وزير التربية والتعليم الفني طارق شوقي على تجديد قرار معاملة الطلاب السوريين واليمنيين نفس معاملة الطلاب المصريين للعام الدراسي 2018-2019.
ووافقت الوزارة منذ العام الدراسي 2012-2013 على معاملة الطلاب السوريين واليمنيين نفس معاملة الطلاب المصريين، وهذه الموافقات يتم تجديدها سنويا.
وفي وقت سابق، تم الاتفاق مع وزارة السياحة في مصر ومثيلتها في نظام الأسد على التعاون بين الجانبين والعمل على تخفيف قيود الحصول على الفيزا السياحية للسوريين.
سيطرت قوات الأسد اليوم على تل الحارة الاستراتيجي بريف درعا الشمالي الغربي بعد القصف العنيف الذي طال التل، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية أكثر من مئتي غارة بالصواريخ والبراميل المتفجرة على التل يوم أمس، فضلا عن القصف بعدد كبير من قذائف المدفعية والهاون والصواريخ.
وكانت الفصائل في مدينة الحارة قد توصلت لاتفاق تسوية مع الطرف الروسي، وهو ما دفع هيئة تحرير الشام للسيطرة على التل الاستراتيجي، علما أن الفصائل سمحت اليوم لقوات الأسد بالدخول إلى المدينة والمشاركة في العملية العسكرية.
ويتمتع تل الحارة بموقع استراتيجي هام كون ارتفاعه يجعله مشرفا على مساحات واسعة في منطقة مثلث الموت، وبسيطرة قوات الأسد عليه، أصبحت محافظة درعا تحت سيطرتها بالكامل باستثناء مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد ومحيطهما وبلدات منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وعلى صعيد متصل، تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد، وتوسعت لتشمل كلا من قرى مسحرة ونبع الصخر والهجة وقصيبة بريف القنيطرة، في ظل غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على المنطقة.
والجدير بالذكر أن الفصائل في مدن وبلدات نمر والحارة وجاسم وزمرين وأم العوسج وبرقة بمنطقة مثلث الموت وريف درعا الشمالي والغربي توصلت الجمعة لاتفاق تسوية مع الطرف الروسي، بعد جرت مفاوضات بين الطرفين.
نعى ناشطون استشهاد الناشط السوري الفلسطيني الأصل نيراز سعيد تحت التعذيب في سجون الأسد، حيث أرسل النظام السوري برسالة إلى أهله يخبره بأنه قتل بأزمة قلبية في المعتقل.
وأكدت لميس الخطيب زوجة نيراز استشهاده في معتقلات الأسد، وقالت "مافي أصعب من انو اكتب هاد الكلام .. بس نيراز ما بموت بهدوء".
وكانت أجهزة مخابرات النظام قد اعتقلت "سعيد" بتاريخ 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، واقتادته إلى أحد الأفرع الأمنية في دمشق، وذلك بعد مغادرته لمخيم اليرموك جنوب العاصمة فور دخول تنظيم "الدولة" إلى المخيم.
حصل نيزار على عدة جوائز عالمية لأعماله في التصوير وتوثيق حصار مخيم اليرموك، ونقل معاناة الأهالي في المخيم إلى العالم عبر عدسته، وكان نيراز في مقابلة مع قناة القدس قال فيها أن الصورة من الممكن أن تختصر ألف كلمة تقال وهذا هو دوري.
وكانت صورة الملوك الثلاثة والتي تظهر 3 أطفال ينتظرون دورهم للسماح لهم بدخول دمشق للعلاج من مرض جلدي خطير والتي حصلت على جائزة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لأفضل صورة صحفية لعام 2013، كما حصل فيلم رسائل من مخيم اليرموك على عدة جوائز عالمية.
ووصف الشهيد نيراز مخيم اليرموك في مقابلته مع قناة القدس بالسجن الكبير وانت محاصر فيه، وقدم قضية اليرموك كإنسان وليس حجر "مخيم اليرموك هم الناس يلي بداخله مش حجارة بس".
وذهب أصدقاء نيراز واتهموا محمد جلبوط مسؤول جمعية النور ومدير شركة المهارات للطاقة والخدمات النفطية، بالمسؤولية بتسليمه لنظام الأسد، وذلك حين كان نيراز يهم بالتوجه إلى تركيا بعد أن أحس بالخطر على حياته بعد دخول تنظيم الدولة إلى المخيم.
جنوب غرب سوريا::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على تلة الحارة الإستراتيجية بعد استهداف التلة بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية ما أجبر هيئة تحرير الشام على الإنسحاب من التلة، وأيضا بعد عقد مصالحة بين روسيا وفصائل مدينة الحارة التي سمحت لقوات الأسد بالدخول إلى المدينة، وبهذا يكون كامل محافظة درعا تحت سيطرة قوات الأسد ما عدا مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد ومحيطها بالإضافة لحوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة.
معارك عنيفة متواصلة بين الثوار وقوات الأسد في محافظة القنيطرة، حيث توسعت المعارك لتشمل كلا من مسحرة ونبع الصخر والهجة وقصيبة ، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في تل بزاق وبلدة جبا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة الهبيط وقرية مغر الحنطة بالريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدن كفرزيتا واللطامنة وقرى معركبة وتل الصخر والأربعين ولطمين بالريف الشمالي.
ديرالزور::
شنت طائرات التحالف غارات جوية على بلدة السوسة بالريف الشرقي ما ادى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع تابعة لقسد في قرية الحوايج سقط خلالها عدد من عناصر الأخير بين قتيل وجريح.
اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم ليلا من محور بلدة كنسبا حيث استهدفوا بقذائف المدفعية وأجبرهم على التراجع.