الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٧ يوليو ٢٠١٨
الإسلامي السوري يحذر من "غدر روسيا" بمناطق خفض التصعيد ويطالب بالتكاتف لمواجهته

حذر المجلس الإسلامي السوري من الغدر الروسي فيما يسمى "خفض التصعيد"، مؤكداً أن الهدف من هذا الاتفاق ابتلاع المناطق المحررة من قبل النظام وحلفائه منطقة تلو أخرى، داعياً الفصائل لتوحيد جهودها في مواجهة هذا المكر والغدر.

وقال المجلس في بيان له إن أكبر ما أتيت الثورة من قبله هي الفرقة، وكان هذا التشرذم أخطر على ثورتنا من مكر الأعداء وعدوانهم بالرغم من شراسته وهمجيته وتواطؤ العالم بحكوماته ومنظماته معه".

ودعا المجلس " الفصائل باسم الدين وبحق الدماء التي أهرقت والجراحات التي نزفت والأعراض التي انتهكت وباسم الأرامل واليتامى والسجناء والمهجرين وباسم كل المظلومين في داخل أسوار الوطن السجين وخارجه؛ ندعوهم أن يأخذوا لهذا الأمر أهبته، وأن يحملوه على محمل الجد، ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بوحدة الصف، ويختارون العنوان الذي ينضوون تحته، فهذه وسيلة يجتهد الناس فيها ويصلون فيها إلى رأي يراعى فيه المصلحة العامة، والظروف المحيطة".

وأضاف "فأي صيغة يرونها جديرة فلا بأس فيها ما دامت تحقق الغاية وهي اجتماع الكلمة ووحدة الصف، ولقد خسرت الثورة الكثير من المناطق بسبب التقاعس عن فريضة الوقت، فالعبرة العبرة، والعظة العظة".

وطالب المجلس من الدولة التركية " أن يكون لها موقف حاسم في منع هذا العدوان، وتصريحاتهم الأخيرة في ذلك مطمئنة، فلا يخفى أن مهجري المناطق كلها قد جمعوا في هذه المنطقة، وسيكون تهجيرهم مرة أخرى كارثة على الجميع".

وأشار بيان المجلس إلى أنه لا بد من تضافر الجهود المدنية والعسكرية والأمنية في المناطق المحررة للحفاظ على الأمن وإدارة هذه المناطق بما يحقق لها الاستقرار ويؤمن لها الاحتياجات ومقومات الحياة الكريمة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
العمل الأردنية تصدر 106 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين

استصدرت وزارة العمل الأردنية حتى اللحظة 106 آلاف تصريح عمل للاجئين السوريين، في حين يقدر عدد العاملين منهم في الاقتصاد غير المنظم بـ300 ألف، وفق رئيس وحدة اللجوء السوري بوزارة العمل حمدان يعقوب.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز تمكين للدعم والمساندة، حول مدى تأثير وجود عمال سوريين في الأردن على فرص الأردنيين، شارك فيها الخبير الدولي بشؤون العمال المهاجرين واللاجئين في الاتحاد العربي للنقابات محمد المعايطة وعامل سوري.

وأكد يعقوب أن اللاجئين السوريين في سوق العمل، يبتعدون او يتجنبون استصدار تصاريح عمل، نتيجة مخاوف انقطاع الدعم المالي المقدم لهم من منظمات دولية، فضلا عن رغبة بعضهم في اللجوء لبلد ثان، ما يجعلهم يعتقدون بان استصدار تصريح عمل سيعوق ذلك.

ويرى أصحاب قرار في تلك المنظمات، أن إصدار تصاريح عمل للسوريين، لن يؤثر على قيمة المساعدات التي تمنح لهم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بل هو إجراء تنظيمي لحماية حقوقهم، فإصدار التصاريح للعمالة السورية يأتي وفقا لأحكام قانون العمل، ولا تغييرات على الشروط المعتمدة للعمالة الوافدة، لكن عمالا سوريين ما يزالون يتخوفون من استصداره.

وكان الأردن بدأ بإصدار تصاريح عمل لسوريين مقيمين في المخيمات في شباط (فبراير) العام الماضي، بالتنسيق مع مديرية شؤون اللاجئين السوريين/ إدارة المخيمات والمفوضية ومنظمة العمل الدولية.

كما استحدثت مكاتب تشغيل وتنسيق داخل مخيمي (الزعتري والأزرق) للسير في إجراءات تشغيل وإصدار تصاريح، اذ تتمثل مهام وزارة العمل، باستقبال طلبات التصاريح وتدقيقها وتحويلها لمديريات العمل المعنية، وتقديم خدمات توعية وارشاد بقانون العمل، والإجراءات المتبعة لإصدار التصاريح بحسب يعقوب.

وكانت وثيقة الأردن التي عرضت في مؤتمر المانحين، أكدت أن الحكومة ستجري تغييرات إدارية، للسماح للاجئين السوريين بالتقدم لطلب تصاريح عمل داخل وخارج المناطق التنموية المذكورة، وستجدد سنويا وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها.

وبالإضافة إلى ذلك؛ سمح للاجئين السوريين بإضفاء طابع رسمي على أعمال وشركات قائمة وإنشاء شركات جديدة مولدة للضريبة، بما في ذلك إمكانية الحصول على إقامات مستثمرين، وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها.

وستسمح الحكومة أيضا، لنسبة محددة من السوريين بالعمل في الأشغال البلدية، عبر القطاع الخاص على أساس تعاقدي، بدون مزايا تقاعدية أو غيرها من الالتزامات المالية طويلة المدى، وفي مشاريع يمولها المانحون ضمن مناطق تشكل قواها العاملة من غير الأردنيين نسبة مرتفعة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
بعد إتفاق لوقف إطلاق النار… غارة روسية أدت لوقوع مجزرة مروعة في القنيطرة

وقعت مجزرة مروعة جدا في بلدة عين التينة بريف القنيطرة جراء غارات جوية عنيفة استهدفت مدرسة للنازحين أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.

وأكد ناشطون في مكتب توثيق شهداء درعا استشهاد 10 من المدنيين النازحين على الأقل مع وجود حالات خطيرة جدا ما قد يرفع عدد الشهداء، كما أكدوا أن من بين الشهداء عائلة كاملة من النازحين من مدينة الحارة الذين هربوا منها خوفا من القصف والقتل.

كما سقط أيضا 4 شهداء أخرين وعدد من الجرحى في بلدة العالية "شمال غرب درعا" جراء الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت البلدة ومحيطها في تل المحص.

وكان من المفترض أن يكون وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ بعد الساعة 9 من صباح اليوم للبدء بجولة مفاوضات بين الفصائل وروسيا، إلا أن الطائرات الروسية والأسدية واصلت غارتها الجوية العنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق المدنيين في ريفي درعا والقنيطرة.

وفي سياق متصل فقد أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على تل المحص وبلدة المال وتلتها ، كما تم توقيع مصالحة بين فصائل بلدة نمر وروسيا دخلت بموجها قوات الأسد إلى البلدة ورفعت علمها، وبهذا يكون كامل محافظة درعا تحت سيطرة قوات الأسد ما عدا مدينتي نوى وجاسم وبلدة الشيخ سعد ومحيطهم بالإضافة لحوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
إيران تتخلى عن ميليشيات "الفوعة وكفريا" ولا خيارات إلا المواجهة ومصادر شام: "قبلوا الخروج سلماً"

أكدت مصادر عسكرية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن الميليشيات المحاصرة في بلدتي كفريا والفوعة والتابعة لإيران، قبلت بشكل مبدئي الخروج من البلدتين دون أي قتال بعد أن أدركت زيف الادعاءات الإيرانية في مساندتهم وتخلي روسيا والأسد عنهم، فيما تكتم المصدر عن شروط الاتفاق لحين اتمامه بشكل نهائي.

وعولت الميليشيات الموالية للنظام وإيران في بلدتي "كفريا والفوعة" طويلاً على دعم نظام الأسد وإيران لها، ولطالما انتظرت المعركة التي وعدتهم تلك الجهات بها لفك الحصار عمهم، إلا أنها لم تحصل رغم كل النداءات والمطالب وتعالي الصيحات، كان آخر هذه الوعود مع بدء التفاوض الأخير لخروج البلدتين سلماً او حرباً.

وتعهد إيران خلال المفاوضات الجارية مع هيئة تحرير الشام مؤخراً بدعم الميليشيات وهددت بشن عملية عسكرية كبيرة من جهة العيس لدعمهم، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن لا وجود لأي حشود أو تحضيرات عسكرية من قبل ميليشيات إيران في المنطقة أبداً وهذا ماعلمته ميليشيات الفوعة وكفريا وأدركت تخلي إيران عنهم.

ونقلت شبكة "شام" عن مصادر خاصة بالأمس أن إيران ترفض شروط الفصائل للتوصل لاتفاق نهائي أبرزها إخراج 1500 معتقل من معتقلي الحراك الثوري الأوائل وتعرض الافراج عن ذات الرقم ولكن دون التقيد بسنين الاعتقال في مراوغة واضحة للإفراج عن معتقلين حديثاً على حواجز النظام.

ولفتت المصادر إلى أن الفصائل حسمت أمرها في حسم قضية البلدتين بعد سنوات عدة من الحصار والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأنها، وأن تجهيزات عسكرية كبيرة بينها مفخخات وانغماسين وربما أنفاق اعدت للعملية والتي ستحسم مصير البلدتين وتكون أخر معركة على حدودها.

وبحسب تسريبات سابقة نشرتها "شام" تتضمن بنود منطقة خفض التصعيد في إدلب الموقع في أستانة بين الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا"، خروج كامل الميليشيات الإيرانية والتابعة للنظام في بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين بريف إدلب، لتكون كامل المنطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة وتحت الحماية التركية.

وعملت روسيا وإيران خلال المرحلة الماضية على دفع الميليشيات في البلدتين لقبول الخروج، إلا أنها رفضت الخروج إلا ضمن شروط عدة، حيث بقيت الحافلات التي دخلت البلدة لإجلاء أول دفعة منهم في أيار الماضي لأكثر من أسبوع ثم خرجت فارغة بعد تعثر التوصل لاتفاق مع هيئة تحرير الشام التي تدير ملف البلدتين ومع الجانب الروسي والإيراني، إبان إجلاء مقاتلي الهيئة من مخيم اليرموك.

وخلال المرحلة الماضية ومع إصرار ميليشيات إيران على ضرورة شن عملية عسكرية في إدلب لإجلائهم، كان الرد الروسي بأنه يستوجب على البلدتين الخروج والقبول بما نص عليه اتفاق أستانة، حيث مورس عليهم ضغوطات كبيرة منها تقليص المساعدات التي تصلهم عبر الجو لدفعهم لقبول الخروج، ومؤخراً هددت الميليشيات بأنه في حال رفضهم الخروج سيكون هناك عملية عسكرية واسعة من قبل الفصائل المحاصرة لهم للسيطرة على البلدتين.

ويشكل خروج ميليشيات النظام وإيران من إدلب نفي للادعاءات التي تمارسها الماكينة الإعلامية الروسية والتابعة للنظام حول شن عملية عسكرية على منطقة خفض التصعيد في إدلب والتي ثبتت فيها نقاط للمراقبة للقوات التركية وباتت على موعد مع تطبيق نهائي للاتفاق بوقف شامل لإطلاق النار، تهدف الحملة لزرع الوهن النفسي بين المدنيين وإسقاط المنطقة إعلامياً ونفسياً على غرار مافعلت في باقي المناطق.

وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
"الوطن" الموالية تهاجم ولايتي .... المستشار لا يمكن له أن يمنع هزيمة أو يُنهي انتصاراً ..!!

انتقدت صحيفة الوطن الموالية للنظام، في مقال، أمس الإثنين، الخطاب الإيراني المتعلق بالحرب في سوريا وتصريحات المسؤولين الإيرانيين تجاه الملف السوري لا سيما لجهة الحديث عن أهمية الدور الإيراني واعتباره حاسماً في إنقاذ الأسد من السقوط.

و ركز المقال على تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لقائد الثورة في إيران علي الخامنئي التي جاءت في مؤتمر «فالداي» للحوار في موسكو، والتي قال فيها إن «حكومة الرئيس بشار الأسد كانت ستسقُط خلالَ أسابيع لولا مساعدة إيران، ولو لم تكن إيران موجودة لكانت سوريا والعراق تحت سيطرة أبو بكر البغدادي».

واعتبر المقال أن هذه التصريحات «تحمل مبالغةٌ اعتدنا على سماعِها من بعض وسائل الإعلام أو المحللين السياسيين الإيرانيين أو الذين يدورونَ جملةً وتفصيلاً في الفُلك الإيراني».

وحسب كاتب المقال «ربما هي من المراتِ النادرة التي نسمع فيها تصريحاتٍ كهذهِ من شخصياتٍ تمثل قائد الثورة علي الخامنئي بشكلٍ مباشر»، في إشارة منه لـ علي أكبر ولايتي.

واستذكر المقال تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني في نيسان/ابريل من العام 2016 خلال ندوة عن «البيئة والدين والثقافة» في العاصمة طهران قال فيها أنه «لولا الجمهورية الإسلامية، لسقطت دمشق وبغداد بيد داعش»، وفق مانقل موقع "القدس العربي".

المقال الذي جاء تحت عنوان «عذراً علي أكبر ولايتي.. كان ليَسقط العالم و سوريا لن تسقط»، ونُشر قبل يومين اتهم طهران بأنها لم تؤيد الرواية الرسمية السورية مع بداية الأحداث التي انطلقت من درعا، لا بل إن المقال أورد أنه وخلال العام 2013 حصل تناغم تركي إيراني تمثّل بمصطلحِ «الصحوة الإسلامية» الذي تبناهُ الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.

وانتقد المقال تسمية علي أكبر ولايتي للحكومة السورية بحكومة الرئيس الأسد في تصريحاته في فالداي وقال الكاتب: هذا المصطلح ليس موجوداً في العرف الدبلوماسي بين الحلفاء، فالسلطة التنفيذية في سورية لا نسميها «حكومة الأسد» بل «الحكومة السورية»، وعندما نتحدث عن المستوى الأعلى نتحدث عن «القيادة السورية»!.

واستغرب الكاتب كيف أن ولايتي يعتبر أنه لولا مساعدة إيران لسقطت دمشق، لا سيما وأن ولايتي نفسه يقول أنه لايوجد في سوريا قوات إيرانية بل فقط خبراء عسكريون، وقال الكاتب: ربما من الغريب أن نتحدث عن قيام مستشارين عسكريين بمنع سقوط دولتين، فالمستشار العسكري يملك أدواراً نظرية عن المعلومات والخطط والخياراتِ المتاحة لا أكثر، لكن في النهاية الصمود هو لمن يصمد في المعركة.

وأضاف الكاتب: المستشار لا يمكن له أن يمنع هزيمة أو يُنهي انتصاراً، هذه المفارقة ربما تسحب المصداقية من كلام ولايتي فإما أن الوجود الإيراني في سوريا يوازي فرقاً عسكرية وكتائب مؤللة وجحافل تبدأ من طهران وتنتهي بدمشق وهي حكماً ليست كذلك، أو أن كلامه دقيق لكن توصيفهُ لمقوماتِ الصمود لم يكن موفقاً على الإطلاق.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
نتنياهو يرحب بالتزام ترامب بأمن "إسرائيل" ويشيد بموقف بوتين

رحب رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمن "إسرائيل"، كما أشاد بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء الحاجة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1974 بين "إسرائيل" وسوريا عند خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل.

وكتب نتنياهو، على حسابه بموقع "تويتر"، مساء يوم الإثنين حول قمة بوتين ترامب التي عقدت اليوم الاثنين في العاصمة الفنلندية هلسنكي، "أرحب بالالتزام العميق من جانب الولايات المتحدة والرئيس ترامب بأمن إسرائيل، الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة لم تكن أقوى من أي وقت مضى".

وأضاف نتنياهو "كما أقدر التنسيق الأمني ​​بين "إسرائيل" وروسيا وموقف الرئيس بوتين الواضح بشأن الحاجة إلى تنفيذ اتفاقيات الفصل لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه بعد القضاء على "الإرهاب" في سوريا يجب إعادة الوضع إلى اتفاق 1974 حول فض الاشتباك الذي يرسخ وقف إطلاق النار بين سوريا و الأراضي المحتلة.

وفي وقت سابق، قال معلّق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة، ألون بن دافيد، إن هناك مصلحة لإسرائيل في استقرار نظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن مزايا بقاء هذا النظام تكمن في حقيقة أنه يعي تماماً ميل موازين القوى بشكل جارف لصالح تل أبيب؛ إلى جانب أن الروس الذين يديرون الأمور في سورية يبدون حرصاً على الإنصات لإسرائيل ويبدون حساسية لخارطة مصالحها.

وكشفت صحيفة "إسرائيلية"، أن رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وظّف كل أدوات التأثير التي تملكها تل أبيب في واشنطن للضغط على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتبني خارطة المصالح الإسرائيلية في القمة التي سيعقدها في هلسنكي مع الرئيس فلاديمير بوتين، خصوصاً في كل ما يتعلق بالأوضاع في سورية والوجود الإيراني هناك.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
إيران تسعى لبناء ممر بري لنقل الأسلحة إلى سوريا و "حزب الله"

اعتبر مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، أن «بناء ممر بري إلى سوريا هدف إيراني رئيسي لتقوية دفاعات طهران ضد القوى الإقليمية»، لإرسال الأسلحة لحلفائها «حزب الله» وغيره براً كون الطيران تسهل مراقبته أكثر من النقل البري حيث تنقل شحنات الأسلحة بين القرى والبلدات مع البضائع العادية.

واستخدمت إيران البر لنقل الأسلحة إلا أن ممرا أمنا سيعطيها القدرة لنقل السلاح على قاعدة واسعة. ويمر الممر عبر مناطق العراق وقواعد عسكرية استخدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها مثل قاعدة أتش3 في الرطبة وقاعدة سبايكر وبلدات مثل أكشاط وسبع البور.

ولاحظ مسؤولون، أن شحنات أسلحة تتحرك عبر الحدود الإيرانية وتجتازها إلى بغداد وأبعد. وفي الوقت الذي تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل الممر البري تهديدا إلا أن آخرين لا يرون أنه معبر مهم، وفق " القدس العربي"

وقال محلل أمني يراقب سوريا: «قد يكون الممر البري تهديدا، وسواء امتد إلى سوريا أو العراق فإسرائيل قادرة على استهداف نقاطه الرئيسية».

والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل فترة، وقال عقب ذلك، إن «روسيا أبعدت إيران والقوى المتحالفة معها عشرات الكيلومترات عن الحدود الإسرائيلية مع سوريا».

لكن ديمتري ترينين، مدير مركز كارنيغي – موسكو ، أوضح أن «روسيا ليست ميالة أو لديها القدرة على طرد إيران من سوريا ولا تريد إرسال مزيد من القوات هناك، وهي بحاجة للقوات الإيرانية على الأرض للانتصار في الحرب وما تمت مناقشته هي معايير للوجود الإيراني في سوريا».

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
وول ستريت جورنال: "إسرائيل" وسعت جبهة المواجهة مع إيران بغارات شرق سوريا

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن «إسرائيل وسعت من جبهة المواجهة مع إيران، ونفذت في حزيران/ يونيو، غارة جوية على الحدود السورية – العراقية كان الهدف منها منع وصول شحنات أسلحة إلى حزب الله عبر العراق وسوريا ومن ثم إلى لبنان»، إذ إن تل أبيب «ترغب بدفع عدوتها طهران بعيدا عن الحدود».

الغارة، التي وقعت في حزيران/ يونيو، ضربت موقعا بعيدا على الحدود السورية – العراقية، وجاءت بعدما شن الطيران الإسرائيلي سلسلة من العمليات على مواقع يشتبه بأنها استهدفت مقاتلين ومواقع عسكرية لإيران في سوريا، وفق الصحيفة، التي بينت أن «إسرائيل لم تنف أو تؤكد أنها قامت بالهجوم». أما الولايات المتحدة فلم تكتف بنفي علاقتها بالهجوم، بل إن مسؤولاً أمريكياً، قال إن إسرائيل هي الجهة التي تقف وراءه.

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أمني، قوله إن الغارة التي شنت 17 حزيران/ يونيو/ استهدفت موقعاً في بلدة الهري، الواقعة جنوب بلدة البوكمال، حيث تعمل ميليشيات تابعة لإيران مع عناصر من الحرس الثوري الإيراني لنقل الأسلحة إلى سوريا.

وحسب المصدر، قتل في الغارة أكثر من 20 مقاتلاً من كتائب «حزب الله» الشيعية التي يعتقد أنها تنقل الأسلحة لإيران عبر العراق ومن ثم إلى سوريا.
وكان هدف إسرائيل من وراء الغارة، إرسال رسالة، أنها لن تتسامح مع محاولات إيران بناء جسر بري من طهران عبر العراق وسوريا إلى لبنان.
وتذكر الصحيفة أن «إيران والميليشيات التي تدعمها، أنشات قواعد عسكرية في مناطق مختلفة من سوريا، للمساعدة في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» والجماعات المعارضة لنظام بشار الأسد».

وتبدي "إسرائيل" قلقها من وصول صواريخ بعيدة المدى وأنظمة دفاعية مضادة للطائرات إلى «حزب الله»، وتخشى من تزايد المناطق التي تسيطر عليها طهران في سوريا، ما تسمح لها بنقل التقنيات العسكرية والعناصر عبر البر من إيران، وقريباً من حدود إسرائيل، وفق مانقل "القدس العربي".

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠١٨
بوغدانوف يناقش قدري جميل بشأن التسوية في سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الإثنين، أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، ناقش مع رئيس منصة موسكو "قدري جميل"، تسوية الأزمة السورية.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "خلال المحادثة، تم عقد مناقشة متعمقة لمشاكل التسوية في سوريا، على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وكذلك الاتفاقيات في إطار عملية أستانا".

وكان صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي، أن العمل على تسوية الأزمة السورية سيستمر عبر صيغة "أستانا"، وموسكو مستعدة لجمع جهود هذا المسار بجهود "المجموعة المصغرة" لحل الأزمة السورية.

وقال بوتين خلال اللقاء: "بشكل عام، بالفعل، أنا متفق مع الرئيس ترامب، عسكريونا يعملون بشكل جيد جدا مع بعضهم البعض، وآمل أن يتمكنوا من الاتفاق كما حدث من قبل. نحن سوف نعمل وفي صيغة أستانا، أعني روسيا، وتركيا وإيران، وحول هذا أنا اليوم أبلغت أيضا دونالد ترامب، ولكن نحن مستعدون لجمع هذه الجهود مع جهود ما يسمى بالمجموعة المصغرة للدول، لكي يصبح للعملية طابعا واسعا، وليكون لدينا حظوظ أفضل لنجاح نهائي".

اقرأ المزيد
١٦ يوليو ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 16-07-2018

جنوب غرب سوريا::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على تلة الحارة الاستراتيجية بريف درعا الشمالي الغربي بعد استهداف التلة بعشرات الغارات الجوية وقذائف المدفعية والصواريخ، ما أجبر هيئة تحرير الشام على الانسحاب من التلة، وأيضا بعد عقد مصالحة بين روسيا وفصائل مدينة الحارة التي سمحت لقوات الأسد بالدخول إلى المدينة، وبهذا يكون كامل محافظة درعا تحت سيطرة قوات الأسد ما عدا مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد ومحيطهما بالإضافة لحوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة.

أعلن تنظيم الدولة استهداف قوات الأسد بعد وصولها إلى نقطة المفرزة العسكرية في مدينة الحارة بسيارة مفخخة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

سيطرت قوات الأسد على قرية وتل مسحرة بعد استهداف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة بشكل عنيف، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محافظة القنيطرة، حيث توسعت المعارك لتشمل كلا من بلدات مسحرة ونبع الصخر والهجة وقصيبة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، فيما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تل بزاق وبلدة جبا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

قتل مراسل قناة "سما" التابعة لنظام الأسد "مصطفى السلامة" خلال المعارك الجارية بين الثوار وميليشيات الأسد في ريف القنيطرة.

شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على بلدة سملين وتلي المال والمحص بريف درعا.


حلب::
غرق ثلاثة شبّان في بحيرة الميدانكي بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي خلال سباحتهم فيها.


إدلب::
تعرضت بلدة الهبيط وقرية مغر الحنطة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وتعرضت قرى ريف جسرالشغور الغربي لقصف صاروخي.

سقط جريحان جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق "معرة النعمان – الدير الغربي" بالريف الجنوبي.


نفذت هيئة تحرير الشام حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق ثمانية من عناصر خلايا تنظيم الدولة، والذين قامت باعتقالهم خلال عملياتها الأمنية في ريف إدلب، ونفذت الحكم في إحدى المزارع القريبة من مدينة سرمين.


حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى معركبة وتل الصخر والأربعين ولطمين والزكاة ولحايا بالريف الشمالي وقريتي قسطون والقرقور بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

أصيب مدني برصاص قوات الأسد المتمركزة في آثار مدينة قلعة المضيق بالريف الغربي.

سقطت طائرة استطلاع روسية من طراز "أورلان 10" في الأراضي الزراعية شرق قرية تل واسط بسهل الغاب بالريف الغربي.


ديرالزور::
شنت طائرات التحالف غارات جوية على بلدة السوسة بالريف الشرقي ما أدى لسقوط 10 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية الحوايج سقط خلالها عدد من عناصر الأخير بين قتيل وجريح.


اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد ليلا من محور بلدة كنسبا، حيث استهدفوا المهاجمين بقذائف المدفعية وأجبروهم على التراجع.

اقرأ المزيد
١٦ يوليو ٢٠١٨
ترامب: اتفقنا مع روسيا على ألا نسمح لإيران بالاستفادة من هزيمة داعش في سوريا

اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، على تعزيز التنسيق العسكري بين قوات بلديهما في سوريا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيسان، في أعقاب محادثات جمعتهما، اليوم، بالعاصمة الفنلندية هلسنكي.

وخصص حيز من المباحثات، التي وصفها الطرفان بـ"العملية والناجحة والمفيدة"، للشأن السوري، حيث أبرز الرئيسان رغبتهما في العمل على إحلال السلام في سوريا، بحسب وكالة الأناضول.

وفي حديثه عن التنسيق مع القوات الأمريكية في سوريا، أشار بوتين إلى أن "قنوات الاتصال مفتوحة دائما".

وأضاف: "نريد تقوية هذا التنسيق وهذه العلاقات".

كما أكّد الرئيس الروسي على ضرورة مساعدة الدول المجاورة لسوريا فيما يتعلق أزمة اللاجئين.

وقال: "لو ساعدنا الدول المجاورة لسوريا فيما يتعلق باللاجئين، فإن الضغط سينقص كثيراً على الدول الأوروبية"، داعياً إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين.

من جانبه، دافع الرئيس الأمريكي عن أمن إسرائيل، بالقول إن "أمن إسرائيل مهم بالنسبة لنا، ونريد أن نعمل بشكل مشترك حتى تنعم إسرائيل بالأمن والسلام".

وتابع في هذا السياق: "عملنا إلى جانب روسيا على ضرب 90 في المائة من مقدرات داعش في سوريا".

وأردف: "اتفقنا مع روسيا على ألا نسمح لإيران بالاستفادة من هزيمة داعش في سوريا".

وأشار إلى ضرورة أن "نساعد السوريين، فقد رأينا صورا فظيعة للغاية، ويجب أن نساعدهم من أجل أن يعودوا إلى ديارهم لأنهم يعيشون حاليا في الملاجئ".

كما لفت إلى وجود "تنسيق عسكري بين جيشي البلدين (الأمريكي والروسي)" في سوريا.

وقال: "جيشانا يعملان معنا في سوريا، إلى جانب تواصل أفضل بين قيادتي البلدين".

اقرأ المزيد
١٦ يوليو ٢٠١٨
الأمم المتحدة: لسنا طرفا في الاتفاقيات المحلية التي تم بموجبها نقل مئات الأشخاص من درعا نحو الشمال

قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إنها ليست طرفا في الاتفاقيات المحلية التي تم بموجبها، يوم الأحد، نقل مئات الأشخاص من مدينة درعا البلد نحو محافظة إدلب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأضاف حق، أن "الأمم المتحدة، التي لم تكن جزءاً من الاتفاقات المحلية التي أدت إلى عمليات الإجلاء تلك، تؤكد أن أي إجلاء للمدنيين يجب أن يكون آمنا وطوعيا وإلى المقصد الذي يختاره الذين تم إجلاؤهم".

وشدد على أنه "من الحتمي أن يتمتع جميع النازحين من خلال الاتفاقيات المحلية بحق العودة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك".

وتابع "لقد وصل النازحون شمالاً في البداية إلى بلدة قلعة المضيق، في ريف حماة الشمالي، قبل أن ينتقلوا إلى مواقع أخرى ويستجيب الشركاء الإنسانيون على الأرض للاحتياجات الإنسانية لهم، وكذلك في الوجهات الأخرى للنازحين".

وأشار أنه خلال الأيام القليلة الماضية قامت الأمم المتحدة بنشر فرق لتقييم الاحتياجات بالمناطق التي تغيرت الجهات المسيطرة عليها في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد في الجنوب السوري.

والأحد، قام فريق من الأمم المتحدة، و الهلال الأحمر العربي السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتوجه إلى منطقتي نصيب وأم الميادين في درعا، وتقديم مساعدات غذائية إلى حوالي 15 ألف شخص.

كما قدمت قافلة إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري مساعدات إلى 89 ألف شخص في منطقة الحولة بمحافظة حمص، ومنطقة أخرى في حماة.

والجدير بالذكر أن يوم الأحد شهد تهجير 450 شخص بينهم نساء وأطفال من مدينة درعا البلد، حيث وصلت مساء الأمس القافلات نحو مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان