أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الإثنين، أن بنود اتفاق سوتشي، المتفق عليه بين تركيا وروسيا، حول محافظة إدلب السورية، يجري تنفيذه، والأجواء تغيرت للأفضل.
وأوضح فيرشينين، أن موسكو وأنقرة رسمتا حدود المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، وأن هناك "اتصالات وتعاونا جيدا للغاية بين العسكريين الأتراك والروس"، كما كشف المسؤول الروسي عن عقد عدد من الاجتماعات بعد توقيع الاتفاق.
وقال "هذه المذكرة (اتفاق إدلب) أصبحت علامة فارقة، ويجري تنفيذها، والأجواء تغيرت للأفضل".
وأضاف أن "هناك إمكانية للحد من معاناة الناس في سوريا، وبشكل أساسي في إدلب، وأن المذكرة بشكل عام سمحت بتهيئة الظروف لتكثيف العملية السياسية".
وتابع فيرشينين، "نعرف أن هناك مهمات كبيرة، منها إخراج الأسلحة الثقيلة من المناطق المنزوعة السلاح، وخروج المجموعات المتطرفة من إدلب".
وأردف أنه يتوجب "على المسلحين المغادرة إلى عمق إدلب، بعد فصلهم عن المعارضة"، زاعماً أن إدلب في نهاية المطاف يجب أن تنتقل إلى سيطرة حكومة النظام.
وأفاد أن "تركيا تعمل بجدية في قضية الفصل بين المعارضة والإرهابيين في إدلب، وتأمل روسيا في تحقيق نتائج"، وأضح "تنص الاتفاقية على أن يكلف الجانب التركي بمهام كبيرة، من خلال اتصالاتنا الجيدة عبر الخطين العسكري والدبلوماسي"، وتابع "نعلم أن الجانب التركي يعمل بشكل جدي في هذا المجال".
وأضاف: "نود أن نرى نتائج جيدة من هذه الجهود، لأن مسألة الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المسلحة، التي ستختار تسوية سياسية في النهاية، هي قضية معقدة للغاية".
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كلم تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب، بحلول 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
حلب::
اشتباكات بين الجيش الحر وقسد على جبهة الشيخ عيسى وقرية حربل بالريف الشمالي.
تم إعادة فتح معبر التايهة بين مناطق سيطرة قسد في منبج وسيطرة قوات الأسد في حلب.
أفرج كلا من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير عن عناصر الطرفين في بلدة حزانو بالريف الغربي وذلك بعد إتفاق ينص على ذلك.
ادلب::
انفجر لغم أرضي في بلدة حيش بالريف الجنوبي ما أدى لإصابة طفلة بجروح متوسطة.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط مدينة اللطامنة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
وفاة طفلة في مخيم الركبان بالريف الجنوبي الشرقي جراء انعدام الدواء والغذاء، حيث يمنع نظام الأسد إدخال أي مساعدات غذائية إلى المخيم، كما تستمر الأردن بإغلاق حدودها.
ديرالزور::
قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة على مواقع قسد في أطراف بلدة السوسة بالريف الشرقي أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الأخير.
السويداء::
أطلق مجهولون النار على مبنى المحافظة في مدينة السويداء ما تسبب بتحطم زجاج المبنى فقط، فينا انتقدت حركة "رجال الكرامة" ما وصفته بالتخاذل الذي لمسته ولمسه الجميع من "قبل بعض الزعامات الدينية والتقليدية" في قضية الإفراج عن المختطفين الدروز لدى تنظيم الدولة.
وجهت "الإدارة المدنية في مخيم الركبان" على الحدود السورية العراقية الأردنية اليوم الإثنين، نداء استغاثة وجهته للمملكة الأردنية لإنقاذ قاطني المخيم، في ظل منع قوات الأسد وصول المواد الغذائية إلى المخيم لقرابة أسبوع، معتبرة أن هذا يندرج في سياق الضغط على مئات الألاف من العائلات للقبول بالتسوية المفروضة عليهم من قبل النظام وحلفائه.
ولفت بيان الإدارة إلى الصمت الدولي والعربي حيال قطع المواد الغذائية عن عشرات ألاف المدنيين في مخيم الركبان لاسيما مادة الطحين لأكثر من أسبوع من قبل النظام، مطالبين المملكة الأردنية بإغاثة أهلهم في المخيم وتقديم الدعم اللازم بأسرع وقت.
ووفق المصادر فإن حواجز تابعة لقوات الأسد والقوات الروسية أعاقت عبور الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية والتموينية لليوم السابع على التوالي، في حين تتفاقم معاناة ألاف المدنيين الموجودين في منطقة صحراوية قاحلة.
يأتي ذلك في وقت تواصل روسيا الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من منطقة التنف شرقي سوريا، وسط تسريبات تتحدث عن عراقيل عدة تعيق تطبيق بنود اتفاق سري وقع بين الطرفين أبرز هذه العراقيل الوجهة التي ستسلكها الفصائل التابعة للجيش الحر العاملة في المنطقة.
وكانت أكدت مصادر محلية في منطقة الركبان شرقي سوريا قبل أسبوع، عقد لقاء ضم وفد من وجهاء مخيم الركبان وممثلين عن قوات الأسد في منطقة قريبة من منطقة الـ 55 لبحث سبل تسوية أوضاع الراغبين في المخيم العودة لمناطقهم وإخراج الرافضين باتجاه الشمال السوري.
قدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إحصائية تتحدث عن مقتل "25179" امرأة في سوريا، منذ آذار 2011 حتى أيلول 2018، قتل النظام السوري أكثر من 85 % منهم، في وقت بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا خلال ذات الفترة "222114" مدنياً أكثر من 89 % منهم.
ووفق الشبكة فإن نظام الأسد قتل " 21564" امرأة تشمل ضحايا التعذيب والقصف من قبل النظام والميليشيات التابعة له، وقتلت القوات الروسية "683" امرأة، في وقت قتلت قوات التحالف الدولي "617" امرأة.
وقتلت فصائل المعارضة المسلحة - وفق الإحصائية - "872" امرأة، وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية، "142" امرأة، في وقت قتل "623" امرأة على يد التنظيمات المتشددة كتنظيم الدولة ""549" وهيئة تحرير الشام "74" امرأة.
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، شارتاً يوثق حصيلة الضحايا المدنيين الذين قُتلوا في سوريا منذ آذار 2011 حتى أيلول 2018، والتي بلغ عددهم "222114" مدنياً، قتل النظام السوري أكثر من 89 % منهم.
وتوضح الحصيلة تفاصيل توزع الضحايا المدنيين على الجهات الرئيسية التي تسببت بقتلهم، ونسب القتل لكل جهة والتي تتصدرها قوات النظام وحلفائها بنسبة تقوم الـ 90%، حيث قتلت قوات النظام السوري "198152" مدنياً، بينهم " 22363" طفلاً، في حين قتلت القوات الروسية " 6239" مدنياً، بينهم "1804" طفل.
وقتلت التنظيمات المتشددة في مقدمتها تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام "5312" مدنياً، بينهم "887" طفلاً، في وقت قتلت فصائل المعارضة المسلحة "4112" مدنياً، بينهم "974" طفلاً.
ووفق الحصيلة فقد قتلت قوات التحالف الدولي "2830" مدنياً، بينهم "859" طفلاً، وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية "1008" مدني، بينهم "159" طفلاً، في حين قتل "4461" مدنياً على يد جهات أخرى كحوادث الغرق والتفجيرات والقتل على يد جهات مجهولة، بينهم "943" طفلاً.
وتقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإصدار توثيقات دورية لحصائل الضحايا المدنيين وحوادث الاعتداء على المراكز الحيوية والمدنية والمجازر المرتكبة على يد كل القوى الفاعلية في سوريا، والقصف المحرم دولياً وضحايا التعذيب وعمليات الاعتقال القسرية وتوثيقات القصل بالبراميل، وفق تقارير شهرية وسنوية وتقارير خاصة حسب الأحداث الجارية، تستند في توثيقاتها لأرقام وإحصائيات مدققة وفق داتا الشبكة وعمل كبير تقوم به في توثيق جميع الأحداث والانتهاكات في سوريا منذ ثماني سنوات.
شهدت مدينة القامشلي بريف الحسكة يوم أمس الأحد، توتراً أمنياً كبيراً بين قوات النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي ، على خلفية اعتقال قوات النظام عدداً من الشبان الكرد لأسباب مجهولة.
وقالت المصادر، إن ملثمين من قوات النظام قاموا بخطف شبان كورد من داخل سوق القامشلي، مما أدى إلى استنفار قوات PYD في المدينة، في وقت أغلقت جميع المحلات داخل المدينة تخوفاً من حدوث اشتباكات بين الطرفين.
وتشن قوات النظام مؤخراً حملات اعتقالات في مناطق سيطرة PYD بهدف سوق الشبان إلى التجنيد، والقبض على مطلوبين لديها.
وكان اتهم مصدر مقرب من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، جهات أمنية في النظام السوري مرتبطة بإيران بإحداث فتنة بين الكرد والطائفة العلوية في سوريا لإحداث صراع وإنهاء المحادثات نهائياً" لافتاً إلى أن "مقتل 14 عنصرا من الأمن السوري في القامشلي و12 منهم من الطائفة العلوية مؤخراً على يد قوات الآسايش كان أمراً مدبراً من قبل جهات أمنية سورية مرتبطة بإيران لإحداث فتنة بين الكرد والعلويين في سوريا وإنهاء المحادثات نهائياً بين الطرفين".
نشر جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، أمس الأحد، أسماء 206 أشخاص، معظمهم روس، قال إنهم عناصر قوة مسلحة خاصة تقاتل في سوريا تحت مسمى "فانغر".
وأشار جهاز الأمن الاوكراني، في بيان، إلى مقتل 58 عنصرا من "فانغر" في مدينة "دير الزور" السورية في فبراير/شباط الماضي.
وقال إن من بين الأشخاص الـ206 من يحملون جنسيات أوكرانيا وبيلاروس وأرمينيا ومولدوفا وكازاخستان وأوزبكستان، إلى جانب المواطنين الروس.
وأشار البيان إلى تقارير سابقة حول مقتل أكثر من 600 شخص يعملون كمرتزقة ضمن "فانغر"، شرقي أوكرانيا وسوريا.
وكانت تقارير كشفت، في وقت سابق، أن قوة مسلحة خاصة تدعى "فانغر" وتضم حوالي 3 آلاف مواطن روسي، تقاتل في سوريا وشرقي أوكرانيا وهي مرتبطة بالكرملين بطريقة غير مباشرة.
أشعل التسريب الصادر عن أحد أعضاء برلمان نظام الأسد حول مرسوم ستتم مناقشته، يخص توسيع صلاحيات وزارة الأوقاف ووزيرها وإدخالهما أكثر في مفاصل الدولة، وتنظيم الحياة الدينية، الجدل في صفوف المولين للنظام وسط سجال كبير عبر مواقع التواصل.
ولاقى مشروع المرسوم معارضةً كبيرة ودعوات لاحتجاجات واعتصامات، واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالمناشير التي وصلت حد السخرية من الحكومة وسياساتها.
وفند النائب في مجلس الشعب التابع للنظام "نبيل صالح" على صفحته في "الفيسبوك" أبرز ما ورد في المرسوم، الذي قال إنه ورد إلى المجلس دون عرضه على النواب إلى الآن، وأبدى النائب اعتراضه الكبير على نص القرار. ويعتبر الصالح أن النواب الإسلاميين يروجون للمشروع بين أعضاء المجلس.
وبحسب تسريب نُشر على الإنترنت، يفرض المرسوم لوزارة الأوقاف سلطات واسعة تسمح لها بتعيين "مفتٍ" في كل منطقة (1355 وحدة)، ليكون المفتي المحلي مسؤولاً بالكامل عن النشاط الديني فيها، وعن الموارد المالية للوزارة بما فيها الزكاة التي بات للوزارة حصرية تحصيلها.
ويعطي المرسوم الجديد وزير الأوقاف صلاحيات واسعة واعتباره المرجع الأعلى للسلطة الدينية، ومراقباً لأعمال العمل الدعوي في البلاد، ويعتبر الوزير "آمراً للصرف وعاقداً للنفقة".
في حين يرأس الوزير مجلساً يسمى بالمجلس العلمي الفقهي الأعلى، ويكون مفتي الجمهورية عضواً فيه ومشايخ آخرون يعينهم الوزير، وتكون مهمة هذا المجلس ضبط الخطاب الديني في البلاد.
وفي خطوة جدلية ينص المرسوم على تحجيم دور المفتي، وإرجاع تعيينه لقرار من الوزير وتحديد فترة مهمته لثلاث سنوات، بعد أن كان يتم تعيينه بمرسوم مباشر من رئيس الدولة بوقت غير محدد بمدة زمنية، وفق تقرير "الخليج أونلاين".
ويضبط المرسوم عمل من سماهم "أرباب الشعائر الدينية" وتعييناتهم وشروط وضعهم في أمكنتهم، إلا أن القرار يسمح لوزير الأوقاف باستثناءات لمن لايحملون الجنسية السورية في العمل الديني لضرورات المصلحة العامة، فيما يراه ناشطون بوابة لإدخال العناصر الإيرانية ضمن مؤسسات الدولة.
واعتبر الموالون للنظام على وسائل التواصل بأن المرسوم هو إعادة لسيناريو المدرسة الوهابية في السعودية في سوريا عن طريق توسيع صلاحيات الوزارة، وغرّدت حسابات بأن سوريا وبعد حربها على "الإرهاب" تفرض مراسيم تنشئ أجيالاً من الإرهاب مع مرور الوقت.
وفي حديثه عن المرسوم قال وزير أوقاف النظام "عبد الستار السيد"، على إحدى قنوات النظام الرسمية: "نحن في دولة مؤسسات ووزارة الأوقاف هي إحدى مؤسسات الدولة السورية".
وأضاف: إن "مشروع المرسوم هو لتطوير قوانين الوزارة القديمة، وهو كمشاريع المراسيم التي تضعها مختلف الوزارات لتنظيم عملها".
وأوضح السيد بأن وزارته "واجهت خلف الجيش السوري الهجمة المعادية لسورية، وقدمنا شهداء على رأسهم العالم محمد سعيد رمضان البوطي"، وذكر بأن موضوع وجود مفتٍ في كل وحدة إدارية غير صحيح، وأنه لن يتم توزيع أو نشر المرسوم إلا عبر الجريدة الرسمية وهناك من يزور نسخاً للمرسوم.
كما أكد السيد بأنه للمرة الأولى "يصدر في سوريا تشريع لضبط العمل الديني ومأسسته.. وهناك نص لا لبس فيه يتعلق بمحاربة الفكر التكفيري المتطرف كالوهابية والإخوان"، وفي معرض كلامه أوضح أن "المجلس العلمي الفقهي الأعلى" يضم عشرين من كبار العلماء في المذاهب الدينية الموجودة في سوريا للبحث في الأمور الفقهية بشكل مشترك.
وأوضح الوزير أن "الفريق الديني الشبابي" هم أئمة وخطباء موظفون في وزارة الأوقاف، وهم شباب قادرون على الحوار والتعامل مع تطور الحياة.. وهو تجربة رائدة وبعض الدول طلبت هذا النموذج من سوريا.
وبرز موقف المدرسة الدينية في سوريا بعد انطلاق الثورة، حيث كان دور العاملين في الأوقاف والإفتاء التأييد الواسع للنظام والتبرير لممارساته، في حين استند النظام في تلميع صورته على العديد من فتاوى رجال الدين الموالين له.
ويعتبر المفتي الحسون أحد أكبر الداعمين لبشار الأسد والمهاجمين لخصومه ومعارضيه، في حين يعتبر الوزير السيد من البارزين في صف النظام وحليفتاه إيران وروسيا.
قالت مصادر إعلام كردية، إن معاناة قاطني المخيمات التي تديرها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، لاتزال مستمرة وسط أوضاع معيشية وإنسانية "مزرية وصعبة للغاية".
وتمنع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أبناء عفرين المتواجدين في مخيمات الشهباء بريف حلب الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الوصول إلى مناطق سيطرة النظام لتلقي العلاج، ما يضطرهم لدفع مبالغ باهظة للمهربين للوصول إلى مدينة حلب عبر حقول الألغام.
ونقل موقع "باسنيوز" عن الناشط المدني حسن زينو قوله: "لا يستطيع المواطن الكردي الذي يقطن مخيمات PYD بتل رفعت في الشهباء الوصول إلى عفرين أو حلب، حيث يضطر إلى دفع قرابة ألف دولار للمهربين للوصول إلى مدينة حلب التي تبعد عن المخيمات قرابة نصف ساعة".
ويوضح زينو، أن "مخيمات إدارة PYD تفتقر إلى أبسط مقومات العيش وسط غياب الخدمات الطبية والإغاثية حيث هناك إهمال كبير من قبل المنظمات الإنسانية المعنية، في وقت يمنع النظام السوري الكرد من الدخول إلى حلب بالتنسيق مع إدارة PYD".
وكان ناشد الهلال الأحمر الكردي، المنظمات الصحية لتقديم الدعم اللازم من الأدوية المفقودة جراء انتشار الأمراض في مخيمات النازحين من عفرين الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مناطق الشهباء بريف حلب.
وتنتشر أمراض عديدة بين المدنيين ضمن المخيمات مثل مرض التهاب الكبد A والتهاب الكبد E ومرض السل، وخصوصاً بين النازحين القاطنين في مخيمي برخودان وسردم، نظراً لقلة الأدوية التي تعالج هذه الامراض .
ويقطن أكثر من 50 ألف نازح من أبناء عفرين في عدد من مخيمات شبه بدائية في ريف حلب حيث نزحوا خلال عملية "غصن الزيتون" لتتحول مخيماتهم إلى معتقلات تمنع ميليشيات قسد المدنيين من العودة لديارهم في عفرين بعد تحريرها وتستخدمهم كورقة ضغط بيدها.
شنت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأحد، سلسلة غارات على مواقع تنظيم الدولة في جيبه الأخير بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم.
ووفق مصادر محلية في دير الزور فإن طائرات التحالف قصفت مواقع التنظيم بـ 14 غارة جوية في بلدة الباغوز برف دير الزور الشرقي، آخر معاقله في سوريا، تزامن القصف الجوي مع اشتباكات عنيفة في المنطقة، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.
وتتواصل المعارك بشكل عنيف جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي، إلا أن قوات قسد تحرز تقدماً طفيفاً على الأرض بسبب مقاومة عناصر التنظيم وعمليات الالتفاف التي ينفذها والألغام والخنادق التي جهزها في المنطقة والتي تعيق التقدم.
وكانت نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، على لسان مسؤول في البنتاغون، أن هذه الجولة الأخيرة التي بدأت في بداية هذا العام، باسم «راوند أب»، يتوقع أن تكون نهايتها مع نهاية العام، ما سيعني القضاء نهائياً على دولة «الخلافة» بعد 3 أعوام تقريباً من إعلانها.
أحرز المنتخب الوطني السوري الحر، 4 ميداليات " فضية و 3 برونز "، خلال مشاركته في منافسات بطولة "آيندهوفن" الدولية المفتوحة برياضة الكاراتيه، والتي اختتمت فعالياتها يوم أمس الأحد.
ونال السوري محمد نور شنن على "فضية وبرونزية "، و السوري عمار أيوب على " برونزية "، و السوري "أحمد زكريا" على "برونزية "، في وقت أشار القائمون على المنتخب أن هذه النتيجة من أقوى النتائج خلال مشاركات الاتحاد السوري الحر للكاراتيه على مدار 5 سنوات.
وبارك "محمد ظلال المعلم" رئيس الهيئة السورية للرياضة والشباب للمنتخب ولاعبيه قائلاً: " عند حسن الظن دائما يكون الشباب الرياضي السوري الحر في كل الميادين يتسابقون لاعتلاء المنصة وانتزاع الميداليات البراقة بكل جدارة، أبارك لزملائي في اتحاد الكاراتيه وللاعبي المنتخب الرجال الابطال هذا المستوى الطيب والنتائج القوية ، والشكر والمباركة أيضا لشركائنا واخوتنا بوحدة تنسيق الدعم على دعمهم المستمر للمسابقات وللمشاركات الرياضية السورية في كل المحافل "
وأورد المكتب الإعلامي لهيئة الشباب والرياضة تصريحاً للبطل السوري محمد نور شنن الحائز على فضية وبرونزية ضمن منافسات البطولة باتصال هاتفي أيضا قائلا : كل المنتخب ابطال ، لعب زملائي برجولة وبمنافسة شديدة بالرغم من أننا لانستطيع ان نكون ضمن معسكرات للاحتكاك مع الفرق الأوروبية المتطورة، إلا أن إصرار اللاعبين وايمانهم بتقديم الأفضل ورسم الابتسامة والفرح على وجوه الثوار السوريين يجعلهم يقاتلون دائما لرفع علم الثورة السورية"
وانطلقت يوم السبت بطولة "أيندهوفن" الدولية للكارتيه بمشاركة 14 دولة منها " ايطاليا - هولندا - بلجيكا - ألمانيا - لوكسمبورغ "، بمشاركة لاعبي المنتخب السوري الحر
ويتبع الاتحاد السوري للكاراتيه يتبع للهيئة السورية للرياضة والشباب، التي تأسست عام 2013، وشارك لاعبو الاتحاد المشاركة في عدة بطولات ومسابقات دولية باسم الثورة السورية، منها بطولة "أثينا" الدولية عام 2013 وبطولة "لوكسمبورغ" الدولية عامي 2016 و2018.
أعلن "البنتاغون" نجاح القوات الأميركية والقوات السورية والكردية الحليفة في فرض حصار على آخر معاقل تنظيم الدولة في سوريا، في محافظة دير الزور، بعد 3 أعوام تقريباً من التدخل العسكري الأميركي ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وبعد القضاء، في العام الماضي، على التنظيم في العراق.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، على لسان مسؤول في البنتاغون، أن هذه الجولة الأخيرة التي بدأت في بداية هذا العام، باسم «راوند أب»، يتوقع أن تكون نهايتها مع نهاية العام، ما سيعني القضاء نهائياً على دولة «الخلافة» بعد 3 أعوام تقريباً من إعلانها.
وقالت الصحيفة إن قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من العملية التحالفية الدولية، التي تسمى «انهيرنت ريسولف» (الحل المتأصل)، تقدمت سريعاً في منطقة دير الزور بدعم من قوات التحالف الدولي.
وقال الكولونيل شون رايان المتحدث باسم عملية «الحل المتأصل» للصحافيين: «بينما يتراجع داعش، فإنهم يستخدمون عبوات ناسفة على طول الطرق، ويستعملون السيارات والمنازل المفخخة لإلحاق أكبر ضرر وسط القوات الحليفة».
وأضاف: «أطلق تنظيم داعش في الأسبوع الماضي وابلاً من قذائف الهاون بالقرب من قوات التحالف والقوات الشريكة، في محاولة لعرقلة عمليات قوات سوريا الديمقراطية في الجزء الجنوبي من (وادي نهر الفرات في سوريا)».
وحسب تصريحات رايان، اعتقل أكثر من 700 من الفارين من مقاتلي «داعش»، دون أعداد النساء والأطفال، وما بين ألف وألفين من مقاتلي «داعش» ظلوا باقين في وادي نهر الفرات الأوسط.
وقال: «يجب أن نتذكر أن الهزيمة العسكرية تتطلب منع عودة جماعات مثل داعش». وأضاف أن التحالف يقوم بتدريب قوات الأمن الداخلية للدفاع عن المناطق المحررة.
وأشار إلى إن جزءاً كبيراً من هذا الجهد هو التجهيز لمواجهة العبوات الناسفة. وأضاف: «حتى الآن، قام التحالف بتدريب نحو 400 عضو من قوات الدفاع الذاتي وغيرها من قوى الأمن الداخلي. ورأينا، فعلاً، فائدة هذا النهج. ويعمل كثير من المدربين العسكريين في المدن في شمال شرقي سوريا. في الشهر الماضي فقط، دمر جنودهم التابعون لقوات الرقة الأمنية 500 قذيفة مميتة». وقال رايان إن الحياة تعود إلى طبيعتها في المناطق المحررة.
كشفت وثائق أرسلها وزراء خارجية الدول المانحة الغربية والإقليمية، بينهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومراسلات وأوراق أممية، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخ منها، رفض المساهمة في إعمار سوريا «قبل بدء عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي شامل، وصريح، وحقيقي لا رجعة عنه».
وإذ رفض ممثلو الدول التسع والاتحاد الأوروبي جهود موسكو استعجال الإعمار السوري، فقد دعموا موقف الأمم المتحدة بوجوب التزام العاملين في مؤسساتها في سوريا والعالم بـ«المساءلة»، وعدم التعامل مع «متورطين بجرائم حرب».
وكررت وثيقة أوروبية، تقع في صفحتين، مواقف الدول الغربية، بأنه «فقط عندما يحصل انتقال سياسي شامل وجدِّي ومتفاوض عليه بين الأطراف المعنية السورية، ستكون الأمم المتحدة جاهزة لتسهيل الإعمار».
وأكدت ضرورة منح الأولوية للمساعدات، استناداً إلى الاحتياجات الملحة للسكان مع تركيز على احتياجات الفئات الضعيفة والأفراد بطريقة منصفة وعادلة وغير تمييزية وغير مسيسة والعمل مباشرة مع المجتمعات المحلية والعائلات، بحيث يتم تقديم مساعدات الأمم المتحدة بصورة موحدة في كل أرجاء سوريا، بصرف النظر تماماً عن مناطق النفوذ.
وتدفع روسيا والنظام في سوريا باتجاه تعويم ملفي إعادة الإعمار واللاجئين إلى سوريا على حساب ملفات محوية في القضية السورية منها الانتقال السياسي والإفراج عن المعتقلين، في وقت صدمت روسيا باعتراض أوربي وأمريكي على تمرير هذا الملف قبل الانتقال السياسي في سوريا.