الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ يوليو ٢٠١٨
داريا تنعي "مازن وعبد الحكيم شربجي" أبرز نشطاء الحراك الشعبي تحت التعذيب في سجون الأسد

نعى نشطاء وفعاليات مدنية من مدينة داريا اليوم، استشهاد اثنين من نشطاء الحراك الشعبي في المدينة في معتقلات الأسد، بعد اعتقالهما في بدايات الحراك ضد الأسد، في سياق القوائم التي تصل تباعاً لأسماء المتوفين تحت التعذيب في سجون الأسد.

ووصل اليوم الجمعة نبأ استشهاد كلاً من الناشطين "مازن سليمان شربجي الذي اعتقل في 15 آب 2011،وتوفي بحسب وثائق النظام في 15 كانون الثاني 2013 في سجن صيدنايا"، والناشط "عبد الحكيم شربجي، والذي اعتقل في 24 نيسان 2011، وتوفي في 15 كانون الثاني 2013 في سجن صيدنايا".

وقبل أيام نعت مدينة داريا بنشطائها وفعالياتها الشهيدين “يحيى الشربجي” و” إسلام دبّاس” الذين تمّ تأكيد أنباء وفاتهما إعداماً يوم 15 كانون الثاني من العام 2013. سُلّمت أوراق وفاة “الشربجي” مع أخيه “محمد الشربجي” المعروف بمعن الشربجي يوم 23 تموز 2018، علماً أنّ معن وبحسب ما أُبلغت العائلة توفيّ 13 كانون الأول من العام نفسه.

وكان “الشربجي” وهو من أبرز قادة الحراك المدني السلمي في مدينة داريا، وأحد مؤسّسي لجان “لجان التنسيق المحليّة” قد اعتقل يوم 6 أيلول 2011 في الكمين الذي نصبته قوات المخابرات الجويّة السورية لشقيقه، واعتقل برفقته آنذاك “غياث مطر” رفيق دربه الذي تمّ تسليم جثمانه إلى ذويه بتاريخ 10 أيلول 2011 وقد شوّهه التعذيب.

 “إسلام دبّاس” من مواليد عام 1989، وقتل في ظلام السجون السورية عام 2013، إلاّ أنّ عائلته لم تُبلّغ حتى يوم 16 تموز 2018. اعتقل الدبّاس وهو طالب هندسة معمارية لنشاطه البارز في قيادة الحراك المدني السلمي في مدينة داريا التي أعلنت انتمائها الكلّي إلى ثورة الكرامة والحريّة، الثورة السلميّة غير المُسلحّة، التي انطلقت في آذار 2011، وكان لا بُد للقضاء عليها من القضاء على فرسانها المدنيين، ومن أبرزهم شباب داريا. فاعتقل إسلام يوم 22 تموز 2011 في يوم الجمعة التي سُميّت “بجمعة الوحدة الوطنية”.

واليوم، أكد فريق التوثيق بالتعاون مع صفحة تنسيقية أهالي داريا في الشتات من توثيق أسماء 68 شهيد استلم ذويهم وثائق تؤكد وفاتهم تحت التعذيب في سجون النظام منهم سبعة شهداء استشهدوا إعداما في سجن صيدنايا العسكري بتاريخ 15-1-2013.

ونقلاً عن مصادر من السجل المدني في داريا فإن النظام قام بإرسال قائمة فيها أسماء الشهداء الذين استشهدوا تحت التعذيب وفيها ما بين 950 و 1000 اسم، على أن يكون هُناك قائمة ثانية سترسل بعد فترة.

وتلقت دوائر النفوس في المدن والمحافظات السورية قوائم تضم عشرات الأسماء لمعتقلين سابقين، قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وبعد إخفاء مصيرهم لسنوات جاءت تلك الوثائق لتؤكد وفاتهم، ولكن بحسب مزاعم النظام إن الوفيات كان سببها "أزمات قلبية"، في محاولة للنظام للتملص من آلاف القضايا الجرمية التي تطاله.

مصادر حقوقية قالت إن العشرات من الذين أعلن النظام وفاتهم، كانوا من جيل الثورة السورية الأول «جيل السلمية»، وقبل ظهور الجيش السوري الحر، وآخرون اعتقلوا على حواجز المخابرات والشبيحة، فأصبحوا أرقاماً في غياهب المعتقلات، وأخيراً أسماء بدون جثث في دوائر النفوس.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أصدرت قبل أسبوعين تقريراً قالت فيه إن عدد السوريين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام يبلغ 13066 معتقَلاً، بينهم 163 طفلاً و 43 سيدةً، فيما لا يزال مصير 121829 معتقَلاً مجهولاً.

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
روسيا تعرض خطة إعادة اللاجئين على لبنان وعون يرحب ويطالب بدعم أممي

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة، إن المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم تؤمّن عودة نحو 890 ألف سوري من لبنان إلى بلادهم.

وابلغ عون، خلال لقائه ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان بيرنيلكارديل قصر بعبدا شرق بيروت أن "لبنان رحّب بالمبادرة الروسية التي تم التطرق إليها خلال قمة هلسنكي الأخيرة بين الرئيسين الروسي والأميركي، وهي تؤمّن عودة نحو 890 ألف سوري من لبنان إلى بلادهم".

وأعرب عون عن أمله، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية، في أن "تلقى المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، دعم الأمم المتحدة، لوضع حد لمعاناة هؤلاء النازحين، لاسيما أولئك المنتشرين في المناطق اللبنانية".

وأضاف " أن لبنان سوف يشكّل من جانبه لجنة للتنسيق مع المسؤولين الروس المكلفين لهذه الغاية، وذلك لدرس التفاصيل التقنية المتعلقة بآلية العودة".

وجاء إعلان عون غداة استقباله مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، في إطار جولة شملت عمان ودمشق، لبحث مبادرة اقترحتها روسيا على الولايات المتحدة تنص على التعاون لضمان عودة اللاجئين إلى سوريا بعد أيام من قمة جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي.

وتقضي المبادرة الروسية بوضع خطة مشتركة، وإنشاء مجموعتي عمل في الأردن ولبنان تضم كل منها بالإضافة إلى ممثلين عن البلدين مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة.

ويقدر لبنان حاليا وجود نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري على أراضيه، بينما تفيد بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون، فيما يستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون لاجئ.

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
مسؤول أممي: 110 آلاف نازح في القنيطرة لا تصلهم مساعدات إنسانية

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، إن أكثر من 110 آلاف من المدنيين السوريين أصبحوا نازحين بمدينة القنيطرة، جنوب غربي سوريا، ولا تصلهم أي مساعدة إنسانية.

جاء ذلك في إفادة قدمها لوكوك، اليوم الجمعة، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليًا في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.

وطالب المسؤول الأممي مجلس الأمن بضرورة التحرك من أجل "وصول إنساني فوري وغير مشروط وبلا عوائق إلى جميع أنحاء سوريا"، محذراً من أن الاحتياجات الإنسانية تبقي حاجة ملحة للغاية في غوطة دمشق الشرقية، في ظل وجود نحو 10 آلاف رجل تتراوح أعمارهم بين 15 و65 سنة لا يزالون في مخيمات النزوح قرب ريف دمشق.

وفي السياق نفسه، شدد المسؤول الأممي على ضرورة ضمان استمرارية الخدمات لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتوفير الحماية لـ300 ألف متضرر بجنوب غربي سوريا، وفق "الأناضول".

وأعرب المسؤول الأممي عن أسفه إزاء تواصل الأعمال العدائية في جنوب غرب سوريا، خلال الأسابيع الخمسة الماضية.

وذكر أن "ما يقرب من 182 ألف شخص اضطروا للنزوح من ديارهم في المنطقة وهم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، مع افتقار الأمم المتحدة للوصول المستمر إلى السكان المتضررين".

والإثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنها لا تزال غير قادرة على الوصول الإنساني للمدنيين جنوب غربي سوريا، ولا سيما السكان المدنيين في القنيطرة، بحسب تصريحات لـ"استيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

وأمس الخميس، طالب مجلس الأمن الدولي، نظام الأسد وجميع الأطراف الأخرى، بضرورة السماح بالوصول الإنساني الفوري والمستدام وغير المشروط، إلى المدنيين في جميع أنحاء سوريا.

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
صور متداولة لنساء اختطفهن تنظيم الدولة شرق السويداء

نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لنساء قالت أنهن من ضمن الأشخاص الذين اختطفهم تنظيم الدولة بعد الهجمات التي شنها على ريف السويداء الشرقي أمس الأول الأربعاء.

وأظهرت الصور نساءً من مختلف الفئات العمرية، ويظهر خلفهن في الصور راية تنظيم الدولة.

وبحسب مصادر عدة فإن المختطفات ينحدرن من قرية شبكي بريف السويداء الشرقي، حيث قام تنظيم الدولة بعد الهجمات التي شنها باقتياد عدد كبير من أبناء القرية كأسرى باتجاه نقاطه في البادية الشرقية، مما يؤكد التواطؤ الكبير الذي قام به نظام الأسد تجاه أهالي ومدنيي المنطقة،

والجدير بالذكر أن يوم الأربعاء شهد سقوط اكثر من 215 قتيلا و180 جريحا غالبيتهم من المدنيين جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء وريفها الشرقي، حيث شن التنظيم هجومه انطلاقا من نقاط تمركزه وسط انسحاب قوات الأسد من عدد من القرى والبلدات، ما أدى لتمكن التنظيم من السيطرة على مساحات واسعة.

ونجح التنظيم على خلفية هجماته من الدخول إلى قرى طربا ورامي والشبكي والكسيب وأم رواق وعراجه والشريحي وسعنة والمتونة ودوما وتيما بريف السويداء الشرقي، حيث جرت معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وميليشيات محلية منها قوات "حركة رجال الكرامة" ومليشيات نزيه الجربوع وميليشيا النضال وغيرهم العديد من الفصائل التي تنتمي لعوائل معروفة في الجبل حملت السلاح.

وكان أهالي السويداء قد رفضوا اليوم استقبال المحافظ "إبراهيم العشي" والوفد المرافق له بعدما حضر حفلة تشييع القتلى الذين قتلوا جراء هجمات التنظيم، واستنكروا قيام نظام الأسد بسحب السلاح منهم، ما جعلهم لقمة سائغة في فم التنظيم.

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 27-07-2018

حلب::
عثرت الشرطة الحرة على جثة شخص مجهول الهوية في محيط بلدة باتبو بالريف الغربي.

سقط شهداء وجرحى أثناء قيام الشرطة الحرة بتفكيك لغم من مخلفات قوات الحماية الشعبية في مدينة عفرين.


إدلب::
تعرضت أطراف مدينة كفرنبل وقرية معرة الصين بالريف الجنوبي وبلدتي بداما والناجية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

شن مجهولون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة هجوما على صوامع الحبوب جنوب مدينة سراقب بالريف الشرقي.

انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من أحد الحواجز على طريق إدلب-باب الهوى أدى لإصابة شخص فقط.


حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى حصرايا والجنابرة والزكاة وأبو رعيدة بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.


جنوب غرب سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة في حوض اليرموك وخاصة في محيط بلدة نافعة بين تنظيم الدولة من جهة وقوات الأسد وعناصر قاموا بعمل مصالحات من جهة أخرى، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

انطلقت 15 حافلة تقل الرافضين للتسوية مع نظام الأسد في الجنوب السوري من مدينة نوى بريف درعا الغربي باتجاه الشمال السوري.

شن الطيران الحربي غارات جوية على القرى التي لم تتمكن من دخولها في منطقة اللجاة بالريف الشمالي الغربي.


ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدد من أصحاب سيارات الأجرة في بلدتي الطبانة وذيبان بالريف الشرقي بتهمة اختطاف عناصر لها، كما اعتقلت عدد من المدنيين في قرية الزباري.


الحسكة::
قال ناشطون أن التحالف الدولي نفذ عملية إنزال جوي استهدفت منزل يضم لاجئين عراقيين قرب قرية الدويم بريف بلدة اليعربية.

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
أمين الأمم المتحدة يدعو لاتحاد دولي لوضع حد للأعمال العدائية المتواصلة في سوريا

حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي على الاتحاد من أجل وضع حد للأعمال العدائية المتواصلة في سوريا.

وقال غوتيريش، في تقريره الشهري حول سوريا "أشعر بالجزع البالغ إزاء الهجوم في جنوب غربي سوريا، وأحث المجتمع الدولي على الاتحاد من أجل وضع حد للأعمال العدائية المستمرة في سوريا"، محذراً  أن الأعمال العدائية قد تؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة وتفاقم الأزمة الإنسانية العميقة للشعب السوري.

وشدد غوتيريش، على أن "النزاع في سوريا لن ينتهي من خلال تحقيق المكاسب العسكرية، وإنما فقط من خلال إيجاد حل سياسي"، مضيفاً أن "ضمان وصول المحتاجين الآمن والمستدام إلى المساعدة دون عوائق في جميع أنحاء البلد، يظل أمرا بالغ الأهمية لتجنب زيادة التدهور في الأزمة الإنسانية".

وأشار إلى أن "وصول الأمم المتحدة إلى المناطق عبر خطوط المواجهة والمناطق التي أصبحت تحت سيطرة أطراف أخرى (يقصد النظام السوري)، مؤخرا، ما زال محدودا للغاية"، وفق الأناضول.

وشدد غوتيريش، على أن "تكفل الأطراف المعنية، وضع الضمانات الأمنية اللازمة لمواصلة تسليم المساعدات إلى المحتاجين في جنوبي سوريا، مع الإقرار بأن الاحتياجات زادت منذ تصاعد الأعمال العدائية، بسبب الهجمات على المدنيين والتشريد الجماعي".

وأضاف أن "الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي الإنساني وانتهاكات وتجاوزات قانون حقوق الإنسان التي يرتكبها جميع أطراف النزاع بسوريا، مازالت متواصلة، وأصبح الإفلات من العقاب على هذه الانتهاكات والتجاوزات، مصدر قلق بالغ".

وطالب بضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، باعتبارها خطوة ذات أهمية جوهرية لتحقيق السلام المستدام في سوريا، كما دعا غوتيريش، إلى إحالة حالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
نصر الحريري: تراجع المعارضة عسكرياً لا تعني خسارة الحرب وأي هجوم على إدلب سيتحول لحرب إقليمية

أقرّ رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري بـ “خسارات عسكرية مهمة" تكبدتها المعارضة على الأرض في سوريا، إلا أنه شدد على أنها "لم تخسر الحرب"، داعيا إلى تفعيل المسار السياسي للتوصل إلى حل للصراع المستمر منذ 2011.

وأكد الحريري في مقابلة مع وكالة فرانس برس أجريت الخميس في الرياض، أن المجتمع الدولي فوّض هذا الحل إلى روسيا، حليفة النظام. واستبعد حصول معركة في محافظة إدلب، لأنها "لن تكون سهلة"، معولا على "ضمانة" تركية للحؤول دون هذه المعركة التي يسعى إليها النظام وحلفاؤه.

وقال الحريري "عسكريا، خسارات المعارضة هي خسارات مهمة"، لأن "بإجماع دولي تم وقف الدعم العسكري وغير العسكري عن قوى الثورة والمعارضة، وحتى الدعم السياسي توقف إلى حد كبير.. بالمقابل، تم تفويض روسيا التدخل بالشكل الذي تريد"، وردا على سؤال عما اذا كان هذا يعني أن المعارضة خسرت الحرب، قال "لا أبداً".

وتابع "المعارضة تراجعت كثيرا عسكريا، وبقي أمامنا المسار السياسي الذي يتم فيه تطبيق بيان جنيف والقرار 2254" اللذين ينصان على مرحلة انتقالية في سوريا يتم خلالها تشكيل حكومة تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة، وإجراء انتخابات.

وتقدمت المعارضة قبل أيام بأسماء مرشحيها لعضوية اللجنة الدستورية الموكل تشكيلها المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، تنفيذاً لمقررات مؤتمر سوتشي الذي نظمته روسيا في كانون الثاني/يناير وضم ممثلين عن أطراف سوريين.

ولفت الحريري إلى أن "مسار جنيف متوقف منذ أشهر عدة والأمم المتحدة في وضع يرثى له مثلنا، ولا تستطيع أن تغير شيئاً في غياب الإرادة الدولية".

وعقدت خلال السنوات الماضية جلسات تفاوض عدة برعاية الأمم المتحدة في جنيف ضمت ممثلين عن الحكومة والمعارضة، لم تخرج بنتيجة. في المقابل، ترعى روسيا ومعها تركيا الداعمة للمعارضة وإيران، حليفة النظام، اجتماعات في استانا توصلت إلى اتفاقات على خفض التوتر في مناطق عدة. لكن العمليات العسكرية بمساندة روسية وإيرانية والاتفاقات على الأرض حصلت على حساب فصائل المعارضة التي تقلص وجودها وبات يقتصر على محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.

وقال الحريري "رهاننا ليس على النظام (...) رهاننا على الدولة التي تدعم النظام رغم أنها لا تزال تقاتل إلى جانبه وترتكب الجرائم معه.. لكن كونها فُوضت دولياً وكونها اللاعب الأكبر اليوم في سوريا، مع انسحاب معظم الدول من الملف السوري، نحن مستمرون في العملية السياسية وفق المرجعيات الدولية".

من جهة أخرى، استبعد الحريري هجوما لقوات النظام على إدلب، معتبرا أن المعركة فيها "لن تكون سهلة".

وقال الحريري "لا شك لدي بأن لدى النظام وإيران رغبة قوية بفتح معركة عسكرية في إدلب، لكن أعتقد أن هذا الأمر لن يكون متاحاً لهما".

وأضاف "نتبع كل الإجراءات لحماية إدلب والمدنيين فيها بالتعاون مع تركيا كدولة ضامنة (..) من أجل تجنيب إدلب هذا المصير العسكري"، مشيرا إلى "نقاشات" تجريها تركيا مع "روسيا كونها اللاعب الأكبر في الملف السوري".

وتحدث الحريري عن عوامل عدة تحول دون شن هجوم عسكري على المحافظة، بينها أن "المعركة لن تكون سهلة، مع وجود عشرات آلاف المقاتلين من أهالي المنطقة أو الذين تم تهجيرهم من مناطق فرضت عليها التسويات".

وتنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد، نشرت تركيا عشرات نقاط المراقبة خلال الأشهر الأخيرة في محافظة إدلب، ما يجعل وفق الحريري "من الصعب على النظام وايران وروسيا القيام بأي عملية إلا اذا انسحبت القوات التركية. وإذا لم تنسحب سينبئ ذلك بحرب إقليمية وربما عالمية".

ورأى أن "خيار التهجير" لن يكون ممكناً "إلا إذا أرادت روسيا أن تهجرهم خارج سوريا وهذا مستحيل، ومن شأنه أن يضع المقاتلين أمام معادلة واحدة هي القتال حتى النهاية".

وأضاف "سيؤدي ذلك إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، ليس من السهل لأي طرف أن يحسمها، وقد تؤدي إلى كوارث على المستوى المدني وبالتالي ستعيق الوصول إلى حل السياسي"، وخلص إلى القول "لذلك أعتقد أن معركة إدلب لها حسابات أخرى مختلفة".

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
رئيس الائتلاف يحذر من أي هجمات للنظام وحلفائه على إدلب وتشريد ملايين المدنيين

حذر رئيس الائتلاف السوري المعارض عبد الرحمن مصطفى اليوم الجمعة، من تهجير مليوني سوري متواجدين في محافظة إدلب نزحوا من مناطق أخرى، مبينا أن إدلب تختلف عن درعا.

وخلال لقاء مع الصحافة التركية في مقر الائتلاف بإسطنبول، حضره مراسل الأناضول، أفاد مصطفى أن "نظام الأسد بدعم من إيران يستمر بسياسة التهجير القسري، وشمل ذلك درعا مؤخرا".

وأشار إلى "انسحاب الضامن الأمريكي من التزاماته"، مؤكدا أن "إدلب الآن هي على الأجندة عبر سياسة التهجير، ونأمل ألا يتكرر نفس التهديد".

وشدد على أن الائتلاف "يأخذ التهديدات على محمل الجد، وهناك مليونا سوري في إدلب لا مكان لهم، وإن حدث شيء ستحصل مأساة إنسانية".

وقال: "تركيا كانت إلى جانب الثورة السورية وتحملت مسؤولياتها، لذا نتوقع ألا تعيش إدلب هذه الحالة".

وعن ماهية التهديدات والمخاوف، لفت إلى أن رئيس النظام أشار في تصريحات صحفية، أن "هناك حاليا حشدا من المنطقة الساحلية (جبل التركمان)، والانتقال منها لإدلب، بهدف فتح طريق دمشق حلب".

وأكد مصطفى: "نحن لدينا مخاوف من إدلب، لكنها لا تشبه درعا".

وأوضح: "من قبل كان هناك سعي لتهجير السوريين لإدلب، وتركيا تسعى لاتخاذ موقف سياسي ودبلوماسي لإيقاف ذلك، وهي الوحيدة التي بقيت إلى جانب الشعب السوري".

ولفت إلى أن اللقاء بين الدول الضامنة ضمن مسار أستانة، والجولة العاشرة التي ستجري في مدينة سوتشي الروسية، "ستكون إدلب فيها على رأس الأجندة من جديد".

وأضاف مصطفى: "فضلا عن تناول موضوع المعتقلين، وسيشارك في اللقاء المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وبالتالي ستكون اللجنة الدستورية على رأس الأجندة أيضا".

وفي الوقت الذي أشار إلى أن الائتلاف يشارك في الاجتماع بوفد المعارضة كما في الجولة السابقة، بين أن "روسيا تسعى إلى تحويل أستانة إلى مسار سياسي".

واستدرك رئيس الائتلاف المعارض: "لكن ذلك قد منع بسعي تركي، لأن المسار السياسي مكانه (لقاءات) جنيف، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة".

وأكد أن "الائتلاف منذ جنيف 2 عام 2014، يقف مع الحل السياسي وفق بيان جنيف (2012)، والقرارات الأممية وخاصة القرار 2254، لكن النظام وحلفاءه لا يتفاعلون دائما مع جهود الحل".

وعن أفق الحل السياسي بعد التطورات التي حصلت وتقدم النظام ميدانيا قال، "ربما يكسب النظام مزيدا من المناطق، لكن رغم كل شيء الشعب مستمر بتضحيته، وهو أمر سياسي".

واستدرك مصطفى: "لكن عسكريا أتوقع أن التوازنات اختلفت في الفترة 2014 ـ 2018، وهي لا تعني فوز النظام، بل تظهر وجود سوريا تحت الاحتلالين الروسي والإيراني".

وأضاف أن "البيئة الآمنة للانتخابات والحل السياسي ليست متوفرة، وأن المعارضة غير قادرة على الذهاب إلى سوريا والمشاركة في أي انتخابات".

وشدد مصطفى على أن "البيئة ليست متوفرة رغم توقف الاشتباكات على مساحة كبيرة من سوريا". مشيرا إلى أن "الدستور بحاجة لاستفتاء شعبي".

وزاد: "بعد مقتل مليون سوري ربما ينتفض الشعب مجددا، ولم يكن خيارنا السلاح، لكن ممارسات النظام هي التي أجبرتنا، ويجب النظر لسوريا بشكل واحد غير مجزأ، خاصة على صعيد الحل السياسي".

رئيس الائتلاف السوري المعارض اتهم "الوفود الغربية (لم يسمها) التي تدعي الديمقراطية بازدواجية المعايير، فهي لا تسأل عن ضحايا الهجمات الكيميائية في الغوطة".

واعتبر أن "روسيا دولة احتلال في سوريا وتشارك النظام في جرائمه، ولأن المجتمع الدولي لا يعاقب المجرم تصل الأمور إلى هذه الحالة".

وقال أيضا: "قريبا ستفتتح مكاتب له في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، ورغم الاعتراف الدولي بالائتلاف، إلا أنه يرغب بأن يكون الاعتراف من قبل الشعب".

وأردف "نريد أن نفتتح أول مكتب لنا في بلدة جوبان باي / الراعي، وشكلنا مجموعة من المكاتب في الائتلاف من أجل بناء علاقات أقرب مع الشعب، وتركيا ساعدت في القضاء على الإرهاب، وساهمت في الحفاظ على وحدة التراب السوري".

وأشار إلى أن "التنظيمات المتطرفة (لم يذكرها) بارتباطاتها الخارجية، أسفرت عن منع سقوط النظام من قبل الجيش السوري الحر".

وعن المزاعم باحتمال تحول شمال سوريا لنموذج يشبه شمال العراق، أكد أنه "بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون (للجيش السوري الحر بإسناد من الجيش التركي)، لا يمكن حصول ذلك".

وختم حديثه بالقول: "لا أعتقد أن أي تشكيل يمكن أن يحدث هناك دون موافقة تركية، والظروف في بغداد مختلفة عن دمشق". مؤكدا أن الائتلاف في سوريا الجديدة يسعى لحقوق كل الأقليات من التركمان والأكراد داخل سوريا الموحدة".

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 27-07-2018

حلب::
عثرت الشرطة الحرة على جثة شخص مجهول الهوية في محيط بلدة باتبو بالريف الغربي.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف مدينة كفرنبل وقرية معرة الصين بالريف الجنوبي، وعلى بلدتي بداما والناجية بالريف الغربي.

شن مجهولون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة هجوما على صوامع الحبوب جنوب مدينة سراقب بالريف الشرقي.

انفجار عبوة ناسفة بالقرب من أحد الحواجز على طريق إدلب-باب الهوى أدى لإصابة شخص فقط.


حماة::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على مدينة كفرزيتا واللطامنة وقريتي الجنابرة والزكاة بالريف الشمالي.


جنوب غرب سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة في حوض اليرموك وخاصة في محيط بلدة نافعة بين تنظيم الدولة من جهة وقوات الأسد وعناصر قاموا بعمل مصالحات من جهة أخرى، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.


ديرالزور::
اعتقلت قسد عدد من أصحاب سيارات الأجرة في بلدتي الطبانة وذيبان بالريف الشرقي بتهمة إختطاف عناصر لها، كما اعتقلت عدد من المدنيين في قرية الزباري.

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
رياض دار يؤكد زيارة وفد "مسد" إلى دمشق وتناقض في التصريحات عن فحوى الزيارة

كشف الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، رياض درار، اليوم الجمعة، عن مضمون مفاوضات وفدهم الذي يزور دمشق بناء على دعوة من نظام الأسد.

وقال رياض درار في تصريح خاص لموقع "باسنيوز" إن " وفد مجلس سوريا الديمقراطية موجود في دمشق بناء على دعوة من الحكومة السورية لمناقشة المسائل الخدمية دون باقي الملفات الأخرى".

وأضاف درار ، أن "التفاوض سيبدأ بالمسائل الخدمية، يبدأ بتأهيل سد الفرات وعودة الكهرباء"، مشيرا إلى أن " هذه العوامل لزرع الثقة من أجل استمرار التفاوض بين الطرفين".

وأكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد) أن "التفاوض يشمل الجانب الخدمي فقط مع وفد الحكومة السورية حتى الآن، لا يوجد شيء في المسائل الباقية، الأمنية، السياسية، إدارة الموارد والأمور الأخرى"، لافتا إلى أن " كل هذا الأمر يتعلق بنجاح اللقاء الأول".

ويبدو بأن هناك تضارباً في التصريحات بين مسؤولي PYD بخصوص مضمون اللقاءات مع النظام ، فبينما يؤكد درار ان "التفاوض يشمل الجانب الخدمي فقط" صرحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ورئيسة وفد النظام إلهام أحمد ، إن الوفد وصل إلى دمشق «لبحث الأمور السياسية والعسكرية مع السلطات السورية".

ويرى مراقبون للشأن الكردي السوري ، أن حديث درار بخصوص مضمون المفاوضات مع النظام اكثر مصداقية من أحمد ، كون النظام يرفض التعامل السياسي مع PYD وان التعامل مع الحزب من قبله هو "تعامل امني" فقط وان النظام يعتبر الحزب مجرد أداة لتنفيذ سياساته .

رياض درار ، تابع حديثة للموقع بالقول: " لا يوجد طرف ثالث في المفاوضات ،اللقاء مباشر بين وفد الحكومة السورية وبناء على دعوتها ، ووفد من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة إلهام أحمد يرافقها وفد بين أعضائه رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان".

وكان مصدر مطلع أن وفداً من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قد توجه إلى دمشق للقاء مسؤولين أمنيين في النظام، ضم إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، وإبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل، للقاء مسؤولين أمنيين في النظام.

وعزز الاتفاق التركي الأمريكي الأخير في منطقة منبج والذي كانت فيه الوحدات الكردية الخاسر الأكبر حالة الخوف الكبيرة لدى قيادة الوحدات، والتي ظنت أن واشنطن لن تتخلى عنها، سبق ذلك خسارتها المدوية في عفرين وبعدها تل رفعت، مع تصاعد التصريحات التركية بان اتفاق منبج قد يشمل مناطق أخرى شرق الفرات.

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
حسب الإتفاق مع الروس.. قوات الأسد تنسحب من حيي المنشية وسجنة بدرعا البلد

انسحبت صباح اليوم قوات الأسد من حيي سجنة والمنشية بدرعا البلد وذلك ضمن الإتفاق الموقع بين فصائل غرفة عمليات المرصوص والجانب الروسي.

وأكد مصدر خاص لشبكة أن قوات الأسد انسحبت من حيي سجنة والمنشية بمنطقة البلد إلى منطقة المحطة بمدينة درعا، وبهذا أصبحت درعا البلد لأول مرة خالية من قوات الأسد منذ بداية الثورة.

وأشار المصدر أن غرفة عمليات البنيان المرصوص وضعت حاجز لعناصرها في حي سجنة، بينما وضعت قوات الأسد حاجز أخر في الضاحية، وذلك بهدف السماح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم في درعا البلد، حسب الإتفاق الموقع بين الأطراف.

والجدير ذكره أن الإتفاق الموقع بين غرفة عمليات البنيان المرصوص وروسيا ينص على رفع علم النظام في درعا البلد فقط مع عدم السماح لقوات الأسد بالدخول، كما نص الإتفاق على إنسحاب الأخير أيضا من حيي سجنة والمنشية، مقابل تسليم فصائل المنطقة السلاح الثقيل.

ونوه المصدر أن الأوضاع الحالية ستبقى على ما هي عليه تمتد ل6 شهور وحتى السنة، حتى يتم الإتفاق مع الروس على وضع أخر جديد، أو حتى يتم وضع إتفاق سياسي شامل لكامل سوريا.

وأكد المصدر أن السلاح المتوسط والخفيف ما يزال بحوزة فصائل درعا البلد ولم ولن يسلموه، حتى يتم التأكد بشكل كامل بسلامة جميع المدنيين والقاطنين في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٧ يوليو ٢٠١٨
وفاة مدني تحت التعذيب بعد اعتقاله على حاجز لـ "تحرير سوريا" في معرة النعمان بإدلب

قامت عناصر تابعة لجبهة تحرير سوريا "أحرار الشام" أول أمس، باعتقال مدني من بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي على حاجز السماد التابعة لها بريف مدينة معرة النعمان، دون ذكر أي أسباب عن سبب الاعتقال.

وبعد قرابة 24 ساعة على اعتقاله أبلغ ذوي الحاج "عبد الكريم الحج عبد الهادي الحج إبراهيم" بضرورة التوجه للمشفى الوطني في مدينة إدلب لاستلام جثته، والذي تبين أنه تعرض لعملية تعذيب كبيرة فارق الحياة على إثرها.

مصادر مقربة من ذوي الضحية أكدت لـ "شام" أن أي من مسؤولي الحاجز لم يوضح أسباب اعتقال الحاج عبد الكريم، وأن جثته تظهر تعرضه لعملية تعذيب شديدة والتي تسببت بوفاته، دون عرضه لأي محاكمة أو توجيه تهمة صريحة وإبراز أدلة لما وجهت إليه من تهم.

وبينت المصادر أن الحاج عبد الكريم مدني يملك سيارة خاصة ويتردد إلى محافظة حماة ضمن مناطق سيطرة النظام حيث يقوم بنقل أمانات وحاجيات للمدنيين بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة، ولهذا أرجعت المصادر عملية اعتقاله، مشيرة إلى أنهم قد يتهمونه بالعمالة للنظام أو ماشابه، ولكن وحسب المصدر هذا لايعطي الحق لأي جهة للاعتقال بهذه الطريقة والقتل تحت التعذيب دون أي محاكمة أو توجيه تهمة صريحة حتى إثبات صحة التهمة.

وسجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عشرات عمليات الاعتقال التعسفية على يد فصائل المعارضة المسلحة ضمن مناطق سيطرتها، إضافة لعمليات تعذيب مورست بحق مدنيين عدة في سجونها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان