الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ يوليو ٢٠١٨
حوض اليرموك غربي درعا تحت سيطرة قوات الأسد.. وتنظيم الدولة يستسلم

تمكنت قوات الأسد وفصائل المصالحة من السيطرة على كامل منطقة حوض اليرموك غربي درعا بعد معارك عنيفة استمرت قرابة الـ12 يوما ضد تنظيم الدولة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء في صفوف المدنيين والعديد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم وقوات الأسد وعناصر المصالحات.

وبهذا يكون كامل الحدود مع الجولان المحتل والاردن إلى الحدود اللبنانية خاضعة بشكل كامل لسيطرة قوات الأسد وحليفه الروسي والإيراني،

وأكد ناشطون أن أكثر من 80 عنصرا من عناصر تنظيم الدولة قد سلمو أنفسهم لقوات الأسد وهم الأن متواجدون في بلدة طفس، كما أن هناك عدد أخر من أسرى التنظيم موجودون في بلدة حيط لم يتم حصر عددهم بشكل دقيق إلا أن ناشطين قالوا أن أعدادهم كبيرة قد تصل لأكثر من 100 عنصر.

وكانت شبكة السويداء 24 قالت أن المفاوضات بين وجهاء المحافظة وتنظيم الدولة المتمركز بالريف الشرقي للمحافظة، قد فشلت بسبب شروط التنظيم، وهي إطلاق سراح سجناء للتنظيم من الرجال والنساء لدى النظام، وأيضا وقف الحملة العسكرية على حوض اليرموك جنوب غرب درعا بالدرجة الأولى.
وأضافت "السويداء 24" أن شروط التنظيم أتت صعبة التنفيذ بسبب طلبه إنسحاب قوات الأسد بشكل كامل من السويدا، وذلك مقابل قيام التنظيم بالإفراج عن النساء والأطفال الذي قام بخطفهم أثناء الهجوم العنيف الذي شنه على السويداء في 25 من الشهر الحالي.

والآن وبعد سقوط كامل حوض اليرموك، فهل سيفاوض التنظيم على الأسرى الذين بحوزة قوات الأسد من خلال معارك الحوض، أم أن الشروط ستتغير.

وسقط خلال الحملة التي قامت بها قوات الأسد وفصائل المصالحة على الحوض سقط خلالها عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء احتموا في السهول والوديان، لتلاحقهم القذائف والصواريخ إلى أي مكان يذهبون إليه.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
خاطفو الياباني "ياسودا" يضغطون للتفاوض وفيديو جديد للصحفي "أرجوكم أنقذوني"

ظهر الصحفي الياباني جومبي ياسودا المختطف في سوريا منذ ثلاثة أعوام شمال سوريا، مرة جديدة بمقطع فيديو مصور هو الثاني خلال أقل من شهر، إلا أن تاريخ المقطع الجديد الذي بثه الخاطفون يعود لتاريخ حديث.

مقطع الفيديو يظهر الصحفي المخطوف بلباس برتقالي، وحوله اثنين من الخاطفين ملثمين، يطالب فيها حكومة اليابان بالإفراج عنه على أنه في منطقة أمنية عصبة، ويقول "أرجوكم أنقذوني".

وظهر "ياسودا" في فيديو سابق قبل أكثر من شهر وصل للقناة اليابانية يعود تاريخه لأكثر من عام، يظهر فيه الصحفي ويوجه فيه رسالة للحكومة اليابانية وذويه، وأن سبب نشره في هذا التوقيت لإعادة الملف للتفاوض بعد أن توقفت العام الماضي بسبب المطالب الكبيرة التي طلبها الخاطفون لقاء الإفراج عنه.

وفي أب 2016 ظهر الصحفي الياباني جومبي ياسودا بصورة و هو يحمل لوحة كتب عليها "أرجوكم ساعدوني .. إنها الفرصة الأخيرة"، في إشارة إلى فتح باب التفاوض عليه من جديد بعد فشل التجارب السابقة في اطلاق سراحه.

و تداولت وسائل الاعلام اليابانية صورة ياسودا الجديدة، التي جاءت بعد أشهر من رسالته المصورة التي بثت بالتزامن مع عيد ميلاده في 2016 آذار، و ظهر ياسودا و هو يلبس لباساً برتقالياً بشكل مشابه لتنظيم الدولة.

وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا للصحفيين إن الرجل الذي يظهر في الصورة هو ياسودا على الأرجح.

وكانت وسائل إعلام يابانية تحدثت سابقًا أن "جبهة النصرة" أسرت ياسودا، بعد دخوله سوريا من تركيا، كما تراجعت منظمة “صحافيون بلا حدود”، عن تقرير أصدرته مفاده أن ياسودا كان يواجه تهديدًا بالإعدام في سوريا، بعد أن أكدت حصولها على معلومات حصلت عليها من جماعة مسلحة تحتجز الصحفي.

واختطفت ياسودا في تموز 2015، في منطقة تسيطر عليها "جبهة النصرة" بريف جسر الشغور، بعد وقت قصير من دخوله سوريا، بينما صرح وزير الخارجية الياباني في وقت سابق أن الحكومة ليس لديها معلومات عن مكان وجوده.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
الشبكة السورية: واشنطن شريك روسيا في كارثة "الجنوب السوري" والمدنيون بين فكي التشريد أو التسوية

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن منطقة جنوب سوريا شهدت انهياراً شاملاً لما سُمي "اتفاقات مناطق خفض التَّصعيد" وبكل تأكيد فشلاً إضافياً لمجلس الأمن الدولي، الذي لم يحفظ أيَّ أمن أو سلم في سوريا، ولم يمنع تشريد مئات الآلاف في جنوبها.

ورأت الشبكة في تقرير لها اليوم أن هذا الشَّلل في مجلس الأمن مقصود ومفتعل وتكرَّر على مدار سبعة أعوام متواصلة، ويأتي انهيار اتفاق خفض التَّصعيد في جنوب سوريا ضمن سياسة الانتقال من تصفية منطقة إلى أخرى، بعد الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.

وأوضح التقرير أنَّ قوات النظام اتَّبعت في هجومها على منطقة الجنوب السوري الاستراتيجية ذاتها التي اتَّبعتها في الغوطة الشرقية في شباط/ 2018، عبر تنفيذ غارات جويَّة مُكثَّفة، ثم قصف مدفعي يستهدف الخطوط الخلفية للجبهات، وثالثاً استهداف متعمد للأحياء السكنيَّة والمراكز الطبية، والأسواق بما يشمله ذلك من استهداف للمدنيين الفارين من العمليات العسكرية.

وثَّق التقرير مقتل ما لا يقل عن 281 مدنياً بينهم 84 طفلاً، و63 سيدة، على يد قوات الحلف السوري الروسي مُشيراً إلى ارتكابها أيضاً ما لا يقل عن 12 مجزرة و25 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 8 على منشآت طبية.، كما رصدت 86 حادثة اعتقال في محافظة درعا في المناطق التي خضعت مؤخراً لسيطرة النظام.

وذكر التقرير أنَّ الطيران المروحي ألقى ما لا يقل عن 862 برميلاً متفجراً، كما تسبَّبت الحملة العسكرية في نزوح ما لا يقل عن 340 ألف شخص اضطرَّ عدد منهم إلى العودة إلى المناطق التي شملتها الاتفاقيات المحلية بعد أن خُيروا بين الموت جوعاً وعطشاً بسبب ندرة المساعدات، وبين العودة إلى المناطق التي سيطر عليها النظام السوري مؤخراً، وبالتالي الوقوع تحت خطر الاعتقال أو الخطف، وهو ما يشبه العملية الانتحارية في ظلِّ عدم وجود أية ضمانات تحميهم من الاعتقال أو التعذيب، الذي قد ينتظرهم، والذي قد تعرَّض له بعض أبناء المناطق التي شهدت تسويات مماثلة في محافظات حمص وحلب وريف دمشق.

ونوَّه التقرير إلى أنَّ آلاف المواطنين السوريين الذين لم يرغبوا بالعودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري قد اضطروا إلى النزوح مرة ثانية باتجاه مناطق في الريف الغربي لدرعا وبعض قرى ريف القنيطرة والمناطق الحدودية مع الجولان.

وسجَّل التقرير ما تعرَّضت له بلدة حيط الواقعة في حوض اليرموك من عمليات قصف مدفعي نفَّذه تنظيم داعش مُشيراً إلى أنَّ ذلك يبدو كأنَّه تنسيق وتناغم مع النظام وحليفه الروسي، وذكر التقرير أنَّ هجمات تنظيم داعش قد تسبَّبت في مقتل 4 مدنيين بينهم طفل في بلدة حيط الواقعة في حوض اليرموك والخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، ونزوح ما لا يقل عن 1220 عائلة إلى بلدات واقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، وذكر التقرير نزوح ما لا يقل عن 5 آلاف مدني من حوض اليرموك باتجاه السهول الحدودية مع الجولان عقبَ العملية العسكرية الروسية السورية، التي امتدَّت إلى قرى حوض اليرموك في 19/ تموز.

وأشار التَّقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت شريكاً في كارثة الجنوب السوري عبر تخليها المفاجئ عن تعهدها بحفظ الهدوء هناك، مشيراً إلى أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يذكر في اجتماع "هلنسكي" أو ينوِّه مجرَّد تنويه إلى خرق اتفاق الجنوب السوري وكأنَّ الأمر لا يعنيه بتاتاً، وهذا بحسب التقرير يُذكِّر السوريين بالخط الأحمر للرئيس الأمريكي السَّابق، الذي خذل السوريين في قضية الأسلحة الكيميائية.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
لبنان: أسئلة كثيرة حول خطة روسيا لعودة اللاجئين تحتاج لإجابات "أمريكية وأوربية"

أكد مسؤولون لبنانيون أن الكثير من النقاط التفصيلية الواردة في الخطة الروسية لإعادة النازحين السوريين من لبنان تحتاج إلى أجوبة من الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية التي طرحت موسكو تفاصيل هذه الخطة عليها.

وأبلغ الجانب الروسي مسؤولي لبنان في نهاية الاجتماعات التي عقدها في بيروت الخميس الماضي، أنه سيعود إليه بالأجوبة عن الأسئلة التي طرحتها بيروت عليه، لا سيما خلال الاجتماع المطول الذي عقده رئيس وفد موسكو ألكسندر لافرنتييف، الموفد الرئاسي إلى سورية والوفد المرافق له، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ومعاونيه من وزراء ومستشارين وفق جريدة "الحياة".

وأوضح عدد من المشاركين في الاجتماع مع الحريري لـ «الحياة» أن اجتماع سوتشي الذي عقد أمس بين الدول الثلاث الأعضاء في مجموعة أستانة، هو إحدى المحطات التي ستوضح الأجوبة عن الأسئلة التي طرحت على موسكو في شأن خطة العودة، في انتظار الأجوبة الأميركية والأوروبية.

وأشار المسؤولون الذين شاركوا في مناقشة الخطة مع لافرنتييف وضباط وزارة الدفاع الروسية خلال الاجتماع مع الحريري إلى أن الوفد عاد إلى موسكو حملا ترحيب لبنان بالخطة مع مجموعة من الأسئلة سمعها في بيروت وفي العواصم التي زارها لعرضها، أي عمان ودمشق وأنقرة، بعد أن أكد أن الرئيس الروسي طرح الأمر على نظيره الأميركي دونالد ترامب في قمة هلسنكي في 16 الجاري، الذي رحب بها من الناحية المبدئية.

وذكر مصدر كان في عداد الذين التقوا الجانب الروسي أن الأخير طرح الأمر على الجانب الأميركي أن عودة النازحين هي القاعدة الرئيسة للحل السياسي في سورية، وهو الأمر الذي كان شدد عليه الحريري للرئيس بوتين في لقاءين معه خلال السنة الماضية.

وأوضح المصدر أن لافرنتييف كان واضحاً بأن موسكو هي التي ستعطي الضمانات للعودة الآمنة والطوعية وفقاً لمقاييس الأمم المتحدة، وأنها هي التي ستتولى تأمين هذه الضمانات عبر صلتها بالنظام للتأكد من التزامه بها، بدءاً من عدم التعرض للعائدين مهما كان ولاؤهم السياسي للمعارضة والتزام حريتهم، وإيجاد ترتيب لمصير الشباب المتخلفين عن الخدمة العسكرية، واتخاذ كل التدابير التي تسمح باستعادة النازحين أملاكهم التي صودرت.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
واشنطن بوست: إيران جندت الآلاف من فقراء الشيعة الأفغان للدفاع عن الأسد

سلَّطت صحيفة الواشنطن بوست، في تحقيق موسَّع، الضوء على تفاصيل عمليَّة تجنيد آلاف الشيعة الأفغان من قبل إيران للدفاع عن بشار الأسد في سوريا.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن إيران خصَّصت برنامج تمويل جيّداً؛ يتضمَّن التوظيف والتدريب والحوافز المالية لمن يتطوَّع من الشباب الأفغان للقتال دفاعاً عن نظام الأسد الديكتاتوري.

وتشير الصحيفة إلى أن الأفغان، وبدافع من الحاجة الاقتصادية والولاء الديني، كانوا ينضمُّون إلى هذا البرنامج الإيراني، حيث تُشير الإحصائيّات إلى أن نحو 840 أفغانياً قُتلوا في سوريا، بينما عاد كثيرون ممن شاركوا في مهمّة إنقاذ نظام بشار الأسد، حيث ما زال يعتقد العديد منهم أنهم كانوا هناك دفاعاً عن المراقد الشيعية في سوريا.

هيرات، إحدى مدن الخزّان البشري الذي استعانت به إيران لتجنيد مقاتلين دفاعاً عن الأسد، يمكن أن تسمع فيها قصص العديد منهم، وكيف أن يأس العيش كان سبباً مهمّاً لاندفاع بعضهم للذهاب إلى سوريا للقتال دفاعاً عن الأسد.

وتقول واشنطن بوست إن نحو 5 - 12 ألف أفغاني شاركوا في الوحدات العسكرية التي أسَّستها إيران دفاعاً عن الأسد، مشيرة إلى أن القادة الإيرانيين كانوا يرسلون عدداً قليلاً من الإيرانيين إلى ساحات المعارك، بينما كانوا يعتمدون بشكل كبير على المقاتلين الأفغان، وفق ترجمة "الخليج أونلاين".

وتُضيف أن العديد من الأفغان الذين جُنّدوا يعيشون بالأصل في إيران كلاجئين منذ سنوات بعيدة، غير أن المئات منهم قَدِموا من داخل أفغانستان وتحديداً من الهزاره، وهم شيعة يعيشون في مجتمعات فقيرة بعضها قرب الحدود مع إيران.

وبحسب الصحيفة، لا يشكِّل المقاتلون الأفغان إلا جزءاً بسيطاً من القوات التي دفعت بها إيران إلى سوريا للقتال دفاعاً عن الأسد، فغالبيّة تلك القوات تضمّ مقاتلين من لبنان والعراق وباكستان.

ولا توجد إحصائيّة رسمية حول عدد القوات الشيعية التي شكّلتها إيران دفاعاً عن نظام الأسد، غير أن مسحاً أجراه معهد كارنيغي للسلام أظهر أن أكبر حصّة قتلى كانت من نصيب حزب الله اللبناني، يليه المقاتلون الأفغان.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قالت في ديسمبر الماضي، إنها تعتقد أن 80% من القوات العاملة في سوريا للدفاع عن الأسد هي قوات جلبتها إيران، في حين أشارت "إسرائيل" إلى أن عدد المليشيات الشيعية العاملة في سوريا، التي جلبتها إيران، قد وصل إلى 80 ألف مقاتل، وفق ما تذكر الصحيفة.

وتؤكّد الواشنطن بوست أنه من المستحيل معرفة عدد المجنَّدين الأفغان الذين ذهبوا إلى سوريا؛ لأن الكثير منهم يذهبون ويعودون إلى إيران بشكل مستمرّ، ولا يمكن معرفة ما إذا كانت هذه زيارات عادية أم أنهم جُنّدوا للقتال في سوريا ومن ثم العودة.

وتضيف أن الكثير من الأفغان يُخفون مشاركتهم في الحرب السورية؛ لأن ذلك يعرِّضهم للسجن، فحتّى عائلات الكثير منهم لا تعرف، لكن بالنسبة إلى البعض الآخر، وخاصة من أقلية الهزارة، فإنهم يتحدَّثون عن ذلك في دوائرهم القريبة، فهو بمنزلة شرف لهم.

جماعات حقوق الإنسان وصفت استخدام إيران للأفغان والمقاتلين الأجانب من دول أخرى بأنه زجّ للأبرياء في صراع أجنبي مدمّر، خاصة أنه تم تجنيد صِبية لا تتجاوز أعمارهم الـ 13 عاماً، دون أن يتلقّوا تدريباً كافياً، وفق الواشنطن بوست، في وقت تنفي طهران استخدام المقاتلين الأجانب في الحرب السورية، وتؤكّد أنهم مقاتلون دينيّون.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
لا مكان لكتاب يحمل أفكاراً معارضة للنظام في معرض دمشق الدولي

افتتحت وزارة الثقافة في حكومة الأسد اليوم، الدورة الثالثة لمعرض الكتاب الدولي في دمشق خلال سنوات الحرب، وقد سبق وتوقف خمس سنوات قبل أن يعود للنشاط عام 2016، بمشاركة محدودة لدور نشر محلية عرضت محتويات مستودعاتها، بأسعار مخفضة.

وفي محاولة لإعطاء بعد فكري وثقافي لمعرض الكتاب الدولي في مكتبة الأسد، الذي ينطلق اليوم الثلاثاء، اختارت وزارة الثقافة في حكومة النظام، الفارابي، ليتم الاحتفاء به وعرض مجموعة من مخطوطاته المحفوظة لدى مكتبة الأسد.

وبررت وزارة الثقافة هذا الاختيار بأن الفارابي «شخصية منفتحة ومبدعة في الفكر والموسيقى» وفق تعبير وزير الثقافة محمد الأحمد، الذي قال في مؤتمر صحافي عقده عشية انطلاق المعرض، بأن «لا مكان للكتاب الذي يسيء لثقافة سوريا ولتضحيات شعبها وما قدمه من شهداء»، أي لا مكان لكتاب يحمل أفكاراً معارضة للنظام.

وشدد الوزير على أن الكتب التي ستعرض ستكون حديثة، وهذا الأمر «أزعج بعض الناشرين».

وتعول وزارة الثقافة في جذب الجمهور إلى معرض الكتاب على الإعلان عن توقيع 70 كتاباً في أجنحة المعرض، وتخصيص جناح لكتب الأطفال، وهي كتب باهظة الثمن لارتفاع تكاليف طبعها، وعلى عامل ثالث وهو الأهم التعاون مع شركة الجوال «سيرياتيل» لتأمين بث إنترنت مجاني لزوار المعرض.

وتعاني حركة النشر في سوريا من مشكلات كثيرة، ليس أولها التزوير وانتهاك حقوق الملكية، والخطوط الحمراء المتزايدة للرقابة على التأليف والنشر، ما أدى إلى شبه غياب العناوين الإشكالية عن قوائم الإصدارات الحديثة، لصالح تفوق العناوين غير المستفزة ككتب الطبخ وعلوم الأبراج والفلك، والغيبيات، وفق "الشرق الأوسط".

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
د. يحيى العريضي لـ شام: روسيا أوجدت "أستانة" كمحطة تلاعب لحرف المسار السياسي للحل في سوريا

تمكنت روسيا خلال سنوات عدة منذ بدء تدخلها في سوريا من تمكين قبضة النظام عسكرياً على الأرض، اتخذت لذلك أدوات عسكرية لوجستية وسياسية تمثلت في حراك روسي كبير لدعم النظام في المحافل الدولية وتحويل المسارات التي تناقش حل القضية السورية لاسيما في جنيف إلى مسارات أوجدتها هي لاسيما في "أستانة، وسوتشي".

ومؤخراً أعلنت روسيا أن اجتماعات الدول الضامنة لـ "أستانة" بمرحلتها العاشرة ستكون في مدينة سوتشي الروسية وليس في العاصمة الكازاخستانية، في مرحلة سياسية جديدة وفق التصور الروسي بعد أن استغلت اجتماعات أستانة جميعاً للمماطلة في معالجة الملفات التي كانت نقطة الحوار والتباحث فيها، وحققت تقدماً عسكرياً على الأرض كان في صالح حليفها النظام.

وقال الدكتور "يحيى العريضي" الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية لشبكة "شام" إن روسيا أوجدت "أستانة" كمحطة لها بُعد عسكري تمثلت فيما سمته بمناطق "خفض التصعيد" وبعد إنساني بإطلاق سراح المعتقلين وإدخال مساعدات ورفع حصار عن المناطق المحاصرة.

وأكد العريضي أن روسيا أجهضت وقف إطلاق النار وحولتها لمناطق خفض التصعيد ومن ثم استباحت هذه المناطق، لافتاً إلى أن هذا الأمر عملياً كان عملية انتقائية من القرارات الدولية والتي تتحدث بداية عن وقف إطلاق النار.

كذلك البعد الإنساني فهو موجود في القرارات الدولية ويتحدث عن إجراءات بناء ثقة في البنود 12 و 13 و 14 في القرار 2254، واطلاق سراح المعتقلين ولكنها لم تنفذ، وكذلك رفع الحصار والذي لم يرفع بل ماحصل تدمير كامل لمناطق خفض التصعيد، وفق "العريضي".

واعتبر "العريضي" في حديثه لـ "شام" أن استانة كانت محطة تلاعب لروسيا ومحطة لإنجاز أغراض أخرى لاسيما سياسية بعد تصفية الأمور عسكرياً وميدانياً، وهي استنفذت أغراضها من وراء ذلك، بالتوازي خلقت مسار رديف في سوتشي، وحولته لما سمي مؤتمر حوار وطني، والذي خرج منه توافق حول نقاط 12 لأمور تحدد شكل سوريا مستقبلاً.

وحول تأثير الدول الضامنة فيما توجه له روسيا رأي "العريضي أنها لاتستطيع كبح جماح روسيا فـ "تركيا بحالة اضطراب بحكم الحدود الطويلة واللاجئين وتهديد أمنها القومي من قبل بعض الأحزاب والمنظمات، وكذلك إيران دخلت ضمن الدول الضامنة بحكم وجودها على الأرض وهي "الحالة المخربة" ولكن تم وضعها كضامن لتخفيف حدة عبثها وروسيا تستخدمها في الوقت الذي تريد".

الحديث في سوتشي أنه سيتناول ملف إدلب وإعادة اللاجئين وبعض النقاط عن مسألة المعتقلين، فموضوع إدلب يطول الحديث عنه كون تركيا تشرف على المنطقة وأي تغير في الاتفاق مع تركيا سيؤدي لمشاكل كبيرة بين تركيا وروسيا،

وأعرب الدكتور العريضي عن استغرابه من اهتمام موسكو بموضوع إعادة اللاجئين، معتبراً أنها عملية تمثيل على الغرب لإيصال رسالة أن الأمور باتت هادئة وأمنة في سوريا وأن عودة اللاجئين ممكنة، وتقديم صورة أن الأمور قد انتهت في سوريا وماعلى الدول إلا الدفع لعودة اللاجئين والعمل على إعادة الإعمار

وأشار العريضي في حديثه لـ "شام" إلى أن هيئة التفاوض غير ممثلة في اجتماعات سوتشي، وأن الحاضرين هم من الائتلاف وهو أحد مكونات الهيئة، لافتاً إلى أن حضور المعارضة رغم يقينها بعدم جدوى هذه الاجتماعات يعود لإدراكهم بأن روسيا تحاول إبعاد المعارضة عن أي حراك سياسي، إضافة لأن هناك قرارات دولية تسعى المعارضة في كل المحافل للتأكيد عليها وضرورة تنفيذها للوصول للانتقال السياسي التي تؤدي للخلاص من منظومة الاستبداد.

وانطلقت في مدينة سوتشي الروسية، أمس الإثنين، اجتماعات لقاء سوتشي للدول الضامنة حول سوريا بصيغة اجتماعات أستانة، على شكل اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين وفود الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
الأمن اللبناني يوقف 87 سورياً دخلوا البلاد عبر التهريب

أوقفت قوى الأمن الداخلي 87 شخصا من الجنسية السورية بجرم الدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية.، بمساعدة مهربين.

وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد على الإعلان عن ضبط حافلة على متنها 65 سورياً وتوقيف مهربين اثنين من التابعية السورية أيضا وهروب السائق اللبناني.

وفي بيان لها، أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أنه ونتيجة للمتابعة والرصد، وفي إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان، تمكنت شعبة المعلومات بتاريخ 29-07-2018 من توقيف 87 شخصا من التابعية السورية، بينهم 33 طفلا، في محلة الصويري البقاعية، بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة.

ولفت إلى أنه «تم توقيف الشخص الذي يقوم بتهريبهم، ويدعى ب. ك. (مواليد عام 1996، سوري) على متن دراجة آلية، بجرم تهريب أشخاص، وسلم الموقوفون مع الآلية المضبوطة إلى القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني، بناء على إشارة القضاء المختص».

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
صالح مسلم: لا نستبعد التعاون مع النظام ضد تركيا شمال حلب ..!!

ألمح صالح مسلم، الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي، إلى وجود إمكانية كبيرة للقبول بتعاون عسكري مع النظام ضد القوات التركية في شمالي حلب.

وقال مسلم في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "لا يمكن أن نقبل أن يظل هناك جزء محتل من أرض سوريا، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة. لا بد من إنهاء هذا الوضع وتحرير جميع الأراضي. وقد نتعاون مع النظام عسكريا من أجل تحرير أراضينا من "الاحتلال" التركي".

وشدد: «المسألة ليست أنهم سيساعدوننا في عفرين مقابل مساعدتنا لهم في إدلب ... إنما المسألة هي أننا سنعمل جنبا إلى جنب إذا ما تم إنضاج التفاهمات الراهنة... الجميع يتذكرون أنه قبل سقوط عفرين دعونا النظام السوري للتدخل بالمعركة حفاظا على السيادة السورية ولكنه للأسف تخاذل في الدفاع عن المدينة... ولكننا متمسكون بحقنا في الدفاع عن أراضي سوريا وعن سيادتها».

واستنكر مسلم التساؤلات التي تركزت حول ما إذا كانت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) وذراعها السياسية «مجلس سوريا الديمقراطية»، قد استشارا واشنطن قبل بدء التفاوض مع النظام.

وقال صالح: «قرارنا السياسي بيدنا وليس بيد أحد... وعندما رأينا وجود مناخ مناسب لبدء المفاوضات باشرنا الأمر... يجوز أن نبلغ الأميركيين أو الروس بخطواتنا، وهذا ما حدث، ولكنه كان مجرد إبلاغ، دون انتظار قرار بالموافقة على الخطوة في حد ذاتها من عدمه»، وفق مانقلت "الشرق الأوسط".

ونفى أن تكون التغيرات الميدانية على الساحة السورية أو ما يتم رصده من رغبة الولايات المتحدة بالانسحاب من المشهد السوري هو ما قاد الأكراد للتفاهم مع النظام من أجل الاحتفاظ بمكاسبهم وضمان مكان لهم في أي مفاوضات تتعلق بمستقبل البلاد، وقال: «الأمر لا يرتبط بأي تطورات. فقد كنا دعاة حوار منذ البداية، ولكن الطرف الحكومي هو من كان يعارض، وكان مترددا في اتخاذ هذه الخطوة لحسابات خاصة به. ولكن عندما أعربوا عن رغبتهم... بدأ الأمر وذهب وفد يضم مكونات سوريا الديمقراطية كافة، لا الأكراد فقط، بل العرب والسريان، إلى دمشق للتفاوض... فقد وصلت الأزمة السورية لمرحلة تتطلب جلوس كل الأطراف السورية مع بعضها بعضاً».

وحول إمكانية التخلي عن مناطق الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بالشمال السوري إذا ما اشترط النظام ذلك، قال مسلم: «الجميع، وفي مقدمتهم النظام، يعلمون أن سوريا لا يمكن أن ترجع لسابق عهدها، وأنه لا بد من وجود سوريا جديدة بدستور وقوانين جديدة... وطبقا للوفد الذي زار دمشق، فقد وعد النظام بأن يكون هناك نظام حكم لا مركزي، وإن كنا لا نعرف بعد ملامح هذا الشكل اللامركزي... هناك تجارب كثيرة مطبقة حول العالم، ولا نعلم في الواقع إلى أي نموذج ستقودنا المفاوضات... ولكننا نقول إن لدينا مشروعنا للإدارة الذاتية الديمقراطية وقد يحظى بقبول إذا ما تم عرضه».

وشدد: «التسميات لن تكون مشكلة... المهم هو تطبيق نظام حكم لا مركزي يعطي الجميع حقوقه الديمقراطية».

ولفت إلى أن القضايا الشائكة مثل مستقبل سلاح «قسد» ومسلحيها والنفط ستكون مطروحة للتفاوض. وقال: «وضع قوات قسد ومستقبلهم سيكون مطروحا للنقاش. وعلى أي حال، نحن نتحدث عن ما يقرب من 70 ألف عنصر من أبناء سوريا، ولا بد من إيجاد صيغة لدمجهم بالمنظومة الدفاعية لسوريا... أما الثروات النفطية فهي ملك لكل السوريين».

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
موسكو تنقلب على تل أبيب: سحب القوات الإيرانية من سوريا غير واقعي في الظروف الحالية

اعتبر السفير الروسي لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، أناطولي فيكتوروف، طلب "إسرائيل" سحب القوات الإيرانية من جميع الأراضي السورية غير واقعي في الظروف الحالية، وهو مايبدو تغير في الخطاب الروسي تجاه مخاوف كيان الاحتلال وخطوطه الحمراء من اقتراب ميليشيات إيران من حدود الأراضي المحتلة.

وقال السفير في مقابلة مع القناة العاشرة التلفزيونية الإسرائيلية تم بثها يوم الاثنين، إن الإيرانيين "يلعبون دورا بالغ الأهمية في جهودنا المشتركة لاجتثاث الإرهابيين من سوريا. لذلك نعتبر أي طلب بسحب القوات الأجنبية أيا كانت من أراضي سوريا غير واقعي".

وتابع: "بإمكاننا أن نتحدث بكل صدق وصراحة مع شركائنا الإيرانيين، ونحاول إقناعهم بعمل شيء أو التخلي عنه". ورد الدبلوماسي بنفي على سؤال عما إذا كان بإمكان روسيا إجبار إيران على الانسحاب من سوريا.

وأكد السفير الروسي وجود اتفاقية حول عدم انتشار قوات على حدود "إسرائيل" من الجانب السوري غير القوات النظامية لجيش الأسد. وأضاف: "الأولوية هي ضمان أمن إسرائيل، وهذا ليس مجرد كلام بالنسبة للسياسة الخارجية الروسية".

وفي 23 يوليو، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثناء مباحثات أجراها في القدس مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ورئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، اهتمام "إسرائيل" بالانسحاب الكامل للقوات الإيرانية من سوريا، حسبما أفاد مصدر في الحكومة الإسرائيلية.

وتدفع "إسرائيل" منذ أشهر عدة باتجاه إنهاء الوجود الإيراني والميليشيات التابعة لها على حدود الأراضي المحتلة في الجولان وفلسطين، في وقت باركت "إسرائيل" تقدم قوات الأسد إلى درعا والقنيطرة رغم ان الميليشيات الإيرانية لاتزال موجودة في المنطقة وفق تفاهمات مع روسيا التي تعول عليها تل أبيب لإخراج إيران من سوريا، إلا أن تصريحات السفير توضح حالة الانقلاب الروسية على وعودها.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
الهيئة الإغاثية التركية تقدم مساعدات إنسانية لأكثر من 7 ألف أسرة نازحة شمال سوريا

وزعت هيئة الإغاثية التركية "İHH"، مساعدات غذائية لـ7 آلاف و654 أسرة نازحة يتيمة في مناطق شمالي سوريا واقعة تحت سيطرة المعارضة.

وقدمت الهيئة حصصًا تلبي الاحتياجات الغذائية لشهر كامل للأسر المقيمة في مخيمات النازحين بمنطقة اعزاز إضافة إلى جرابلس والباب ومارع، التي طهرتها القوات التركية والجيش السوري الحر من تنظيم الدولة بفضل عملية "درع الفرات".

وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح المسؤول بقسم شؤون سوريا في الهيئة "يعقوب ألاجا"، أن الهيئة وقفت إلى جانب الأيتام السوريين منذ اندلاع الحرب في بلادهم.

وأشار إلى أن الهيئة قدمت مساعدات منتظمة للأسر اليتيمة في اعزاز ومناطق درع الفرات شمالي سوريا.

وقال: "هناك عشرات آلاف الأطفال السوريين الذين فقدوا آبائهم وأمهاتم جراء المعارك، ونحن نحدد هؤلاء الأطفال ونلبي احتياجاتهم".

وأكد استمرارهم في أنشطتهم شمالي سوريا. مضيفًا: "علاوة على المساعدات الغذائية فإننا ننجز العديد من المشاريع في سوريا من أجل الأيتام، حيث نرمم المدارس ودور الأيتام التي تضررت جراء الحرب في سوريا ونقدم خدماتنا للأيتام".

تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإغاثة التركية "İHH"، تقوم بأنشطة إغاثية في سوريا منذ بداية الحراك في سوريا عام 2011، وتؤمن مساعدات غذائية وتعليمية وصحية إضافة إلى الإيواء عبر مكاتب تنسيق لها في ولاية هطاي وكيلس وشانلي أورفة المحاذية للحدود السورية.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠١٨
الأمم المتحدة تدعو لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني في سوريا

دعت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، أطراف الصراع في سوريا إلي "ضمان سلامة وحماية عمال الإغاثة المحليين، على خط المواجهة، خلال تقديمهم المساعدات المنقذة للحياة إلى ملايين النساء والأطفال والرجال".

جاءت هذه الدعوة على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك.

ونقل "حق" عن منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، بانوس مومتزيس، تحذيره في وقت سابق من أن "عمال الإغاثة السوريين يخاطرون بحياتهم يوميا ويعملون بلا كلل لتوفير المساعدة المنقذة للحياة إلى السوريين المحتاجين وفقا للمبادئ الإنسانية".

وأضاف أن "جميع أطراف النزاع في سوريا ملزمون بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني وغيرهم من المدنيين".

وأوضح أن "غالبية عمال الإغاثة، وخوفا من تزايد خطر الاعتقال والاحتجاز في جنوب غربي سوريا، توقفوا عن العمل مع منظمات الإغاثة السورية، ما يؤثر بشكل كبير على قدرة الاستجابة الإنسانية".

وتابع المتحدث الأممي: ""لقد دفع عمال الإغاثة السوريون، بمن فيهم أعضاء الهلال الأحمر العربي السوري، أغلي الأثمان، حين فقدوا أرواحهم وهم يقدمون المساعدة إلى المحتاجين".

وأشار "حق" إلى أن مومتزيس أصدر بيانا دعا فيه إلي "اتخاذ جميع الخطوات لزيادة حماية عمال الإغاثة وضمان استمرار الخدمات لدعم الاستجابة الإنسانية الفعالة والمستدامة للأشخاص المحتاجين".

وشدد على أن "سوريا واحدة من أكثر البلدان التي تمثل تحديًا وخطورة على العاملين في المجال الإنساني".

وأفاد بأنه "منذ بداية الأزمة في مارس (آذار) 2011، قُتل المئات من العاملين في المجال الإنساني ومقدمي الخدمات، بمن فيهم العاملون في مجال الصحة، أثناء تأدية واجبهم".

وشن النظام، بالتعاون مع روسيا والمليشيات الشيعية الموالية له، في 20 يونيو/ حزيران الماضي، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، مكنته من السيطرة على جل المنطقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان