الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
موقع أمريكي يحذر من تعزيز إيران نفوذها في سوريا عسكرياً واقتصادياً وسياسياً

حذر تقرير لموقع "صوت أمريكا" من تعزيز إيران نفوذها في سوريا مؤخرا، عسكريا واقتصاديا وسياسيا، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة، والواقع على الأرض من نصر كبير للنظام السوري وحلفائه.

وأفاد الموقع بأن استعادة النظام السوري وحلفائه لمعظم المناطق التي كانت بأيدي المعارضة السورية، طيلة السنوات السبع الماضية، يثير مخاوف بعض الخبراء وصناع القرار في أمريكا من التوغل الإيراني وازدياده.

وأورد في التقرير الذي نشره موقع "عربي21"، أن المسؤولين في أمريكا يعتبرون أن إيران "ترسم لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية".

ونقل التقرير عن رئيسة لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية في أمريكا، إليانا روز ليتينين، قولها: "في الوقت الذي تعمل فيه روسيا وإيران للحصول على غنيمة كبيرة في سوريا، فإن مصالح أمريكا وشركائها ما تزال تتبدى هناك".

وأضافت أن واشنطن تحتاج لاستراتيجية "متماسكة" و"شاملة" لصد النفوذ المتنامي لإيران في المنطقة.

ورأى الموقع الأمريكي، أنه بعد توقيع اتفاق بين طهران والأسد لتحقيق المزيد من التعاون العسكري بينهما الشهر الماضي، "لا تبدي إيران أي إشارات لمغادرة سوريا في أي وقت قريب".

ونقل عن ليتينين قولها إن أمريكا بحاجة للتحرك لدحر نفوذ إيران في الشرق الأوسط، مشيراً إلى تصريحات الملحق العسكري الإيراني في دمشق، أبو القاسم علي نجاد، لوكالة أنباء إيرانية، عقب الاتفاقية التي وقعها بشار الأسد وإيران، إن "المستشارين الإيرانيين سيبقون في سوريا لوقت غير محدد".

وردد بعض المحللين مثل مجيد رفيع زاده، وهو رئيس المجلس الأمريكي الدولي للشرق الأوسط، مخاوف ليتينين، ودعا لاتخاذ إجراءات لإيقاف التجاوز الإيراني في سوريا والمنطقة.

وقال زاده إن "إيران ترسخ وجودها في سوريا بمقاربات ثلاث: عسكرياً واقتصادياً وسياسياً. وأن طهران تعقد اتفاقيات ومعاهدات طويلة الأمد مع الحكومة السورية الضعيفة لإعادة بناء الصناعة العسكرية السورية".

ورأى أن مثل هذه الاتفاقيات ستقدم لـ"الحرس الثوري" الإيرانية، و"فيلق القدس"، والمخابرات الإيراني، "العذر المثالي للبقاء في سوريا، وإنشاء المزيد من القواعد العسكرية، ولاختراق الأجهزة الأمنية لسوريا أكثر".
وتمثلت المخاوف في التقرير بثلاث نقاط رئيسة"

- إنفاق إيران 16 مليار دولار في سوريا
- إحداث تغيير ديمغرافي
- التعارض مع السياسة الأمريكية

ووفقاً لتقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية بداية الشهر الجاري، أنفقت إيران حوالي 16 مليار دولار لزعزعة الشرق الأوسط عبر تمويل وكلائها في دول مختلفة بما فيها اليمن، والعراق، وسوريا.

وتحدث تقرير الموقع الأمريكي عن أن بعض الخبراء يتحدثون عن كيفية محاولة طهران استغلال التغيرات الديموغرافية ونزوح الناس في سوريا، عبر سعيها لزيادة هيمنة الشيعة على حساب تهميش السنة.

وقالت حنين غدار، الخبيرة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن إيران "أحضرت عائلات ميليشياتها (الشيعة) من باكستان وأفغانستان والعراق للعيش في العقارات التي كانت تخص المجتمعات السنية قبل تهجير السنة إلى مناطق أخرى. كما كانت إيران أيضاً وراء إصدار المرسوم رقم 10 في سوريا".

والقانون 10 أصدره الأسد في نيسان/ أبريل الماضي وقالت المعارضة السورية إنه يشرعن للنظام الاستيلاء على ممتلكات النازحين واللاجئين السوريين، الذين لم يستطيعوا إثبات ملكية منازلهم وعقاراتهم المدمرة.

وما يمكن أن يتعارض مع السياسية الأمريكية، ما حذر منه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أن نظام بشار الأسد، لن يتلقى الدعم الأمريكي لإعادة الإعمار في حال استمر وجود القوات الإيرانية داخل البلاد.

وأشار أيضاً إلى أن الولايات المتحدة ستركز على "بدء عملية سياسية سلمية وإزالة كل القوات الإيرانية ووكلائها من سوريا"، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أن الخروج الكلي لإيران من سوريا قد يتطلب وقتا، ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لاحتواء النفوذ الإيراني.

ونقل الموقع عن الخبيرة في معهد واشنطن، غدار، أنه يمكن اتخاذ خطوات عديدة لاحتواء إيران في هذه المرحلة.

وذكرت من ذلك، اتخاذ إجراءات تزيل آثار التغيير الديمغرافي الذي تسببت به طهران في سوريا:"عودة اللاجئين، احتواء حزب الله في لبنان، العمل مع الحلفاء المحليين".

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
طهران تنتقد عقوبات واشنطن على "الباسيج" ومسؤولة أمريكية: ترسلون الأطفال لمساندة بشار الأسد

رأت طهران أن عقوبات فرضتها واشنطن على ميليشيا «الباسيج» تعكس «أنانية» البيت الأبيض و «حقده» على الإيرانيين، محذرة من أنها «تهدّد الأمن والسلام العالميَين».

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت الثلاثاء فرض عقوبات على «شبكة مالية واسعة» تدعم «الباسيج»، مشيرة إلى أنها تستهدف «تجنيد أطفال وتدريبهم». وطاولت العقوبات «المؤسسة التعاونية» لـ «الباسيج»، والتي أعلنت الوزارة أنها تضمّ «20 شركة ومؤسسة مالية»، بما فيها مصرف «ملت» الذي لديه «فروع في كل أنحاء العالم».


وأعلنت الوزارة أن شركة «مباركة» الإيرانية للفولاذ، الأضخم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مُتهمة بدعم شركة «مهر» الاقتصادية الإيرانية للاستثمار المرتبطة بـ «الحرس الثوري» الإيراني.

وذكرت مسؤولة أميركية أن «الحرس» يرسل الأطفال الجنود «إلى سورية لدعم نظام بشار الأسد»، مؤكدة أن أطفالاً «قاتلوا وقُتلوا في شكل مأسوي في الجبهة». وقالت مسؤولة أخرى أميركية: «هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية على النظام الإيراني، ستستمر حتى يوقف سلوكه الإجرامي والشرير».

وتحدثت عن «شبكة من أصحاب البلايين»، لديها علاقات مع أوروبا والشرق الأوسط، معتبرة أن «شبكة ميليشيا الباسيج هي النموذج المثالي لتمدّد النفوذ الاقتصادي للحرس الثوري والقوات العسكرية الإيرانية في الصناعات الأساسية». وأضافت: «النفوذ الاقتصادي للباسيج عبر إيران هو نوع النشاطات التي نحذر منها الحكومات والمؤسسات الأخرى»، وفق "الحياة".

في المقابل، اعتبر الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن «العقوبات الأميركية الجديدة إهانة واضحة للآليات الدولية والقانونية، ونتيجة تصرّفات ناتجة من أنانية البيت الأبيض وحقد يكّنه ضد الأمّة الإيرانية».

ورأى أن ما تفعله واشنطن يشكّل تهديداً «ليس فقط للمصالح الإيرانية، بل أيضاً لاستقرار العالم وأمنه»، وزاد: «عكس المزاعم الخبيثة للحكومة الأميركية بدعم الشعب الإيراني، تعرقل هذه الأعمال تمكين الشعب من الإفادة من التبادل الاقتصادي والتجاري مع المجتمع الدولي».

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
دي مستورا أمام مهمة أخيرة في دمشق لإنجاز تشكيل اللجنة الدستورية

أمهل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، دمشق وحلفاءها حتى نهاية تشرين الثاني المقبل لإنجاز تشكيل لجنة الدستور السوري، بعدما حّملها مسؤولية تعطيل انطلاق اللجنة.

وأبلغ دي ميستورا مجلس الأمن خلال تقديمه أمس احاطة في شأن مستجدات تشكيل لجنة الدستور، أنه «سيبذل جهوداً مكثفة للتوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة الدستور خلال الفترة» الباقية له قبل تنحيه.

وقال إنه تلقى دعوة لزيارة دمشق الأسبوع المقبل لمناقشة تشكيل اللجنة، وسيدعو ممثلي الدول الضامنة لـ «آستانة» لاجتماع في جنيف، على أمل أن يكون قادراً على «إصدار دعوات لعقد اجتماع اللجنة الشهر المقبل».

وكرر تأكيده أن هناك اتفاقاً على حصص الحكومة والمعارضة في اللجنة، لكن دمشق تعترض على حصة المجتمع المدني والمستقلين. وقال إن روسيا وإيران وصفتا تلك القائمة بأنها «محل شك». وشدد على أن الأمم المتحدة غير مستعدة لقبول لجنة «غير موثوقة وغير متوازنة».

وقال عضو الائتلاف السوري المعارض ياسر الفرحان لـ «الحياة»: «لن ينجح أي وسيط دولي إلا إذا فُرض على النظام الاستجابة لقرارات مجلس الأمن». وأضاف: «دي ميستورا سيطلع مجلس الأمن على نتائج مشاوراته وعلى المجلس أن يعاقب النظام ويرغمه على الحل السياسي».

أما رئيس تيار الدولة السورية لؤي حسين فعزا عزم دي ميستورا على التنحي إلى «عدم حصول تفاهم بين موسكو وواشنطن على بقائه، بعدما دخلت أميركا بقوة على الملف السوري».

وأكد أن اللجنة الدستورية تراوح مكانها نتيجة دخول أميركا على خط الملف الذي يحتاج إلى توافق روسي- أميركي ولا أعتقد أن الروس سيقدمون الكثير إلى الأميركيين في الملف السوري، خصوصاً ملف اللجنة. وتوقع «فترة من الركود تليها فترة صراع حتى يتم التوافق على الحصص الرئيسة في الملف السوري».

وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، الأربعاء، اعتزامه تقديم إحاطة الأخيرة لدى استقالته من منصبه نهاية الشهر المقبل، لافتاً إلى أنها ستكون "الأقوى" له أمام المجلس.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
الخارجية الروسية: "لا يمكن أن تكون واشنطن غير مدركة لعواقب استخدام الفوسفور في سوريا" ...!!؟

قالت وزارة الخارجية الروسية إن واشنطن الموقعة على القوانين الدولية التي تحرم استخدام ذخائر الفسفور، لا يمكن أن تكون غير مدركة لعواقب استخدام مثل هذه الذخائر في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "للموضوعية، يجب الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لم توقع على البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف لعام 1949 واتفاقية الأسلحة التقليدية الخاصة لعام 1980، التي أقرت قذائف الفوسفور كسلاح للدمار الشامل ويحظر استخدامها، لكن ذلك لا يعني أن الجيش الأمريكي غير مدرك للعواقب التي تجب مواجهتها والنتائج المترتبة على استخدام هذا النوع من الأسلحة في المناطق السكنية (من سوريا)".

وكانت وجهت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري، رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتهمت فيهما التحالف الدولي بقيادة واشنطن باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا في هجوم على بلدة هجين، في مفارقة عجيبة أثارت سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل كون النظام وروسيا لم يتوقفا ليوم من استخدام شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المدنيين دون أي رادع.

وسبق أن اتهمت وزارة الدفاع الروسية الجيش الأمريكي باستخدام قنابل الفوسفور المحظورة خلال شنه غارات جوية على محافظة دير الزور شرق سوريا، في وقت لا تجد روسيا من يردعها أو يطالبها بوقف هجماتها المستمرة بالأسلحة العنقودية والحارقة على المناطق المدنية في الشمال السوري.

وكان قال المتحدث باسم البنتاغون في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية، إن الذخائر التي يستخدمها التحالف الدولي في ضرب أهداف أرضية في سوريا تخضع للمعايير الدولية.

جاء رد مسؤول التحالف بعد مطالبة نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في الدوما الروسي، يوري شفيتكين بفتح تحقيق أممي يتعلق بقصف التحالف الدولي لمناطق في ريف دير الزور في سوريا بأسلحة محرمة دوليا الجمعة.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
جيفري: وجهات نظر متطابقة بين أنقرة وواشنطن في العديد من القضايا بسوريا

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، تطابق وجهات نظر أنقرة وواشنطن في العديد من القضايا بسوريا، وذلك في تصريحات أدلى بهاقبل مغادرته أنقرة بعد لقاء مسؤولين أتراك لهذا الشأن.

ولفت إلى الأهداف الأساسية التي تتوافق بخصوصها أنقرة وواشنطن تتمثل في انسحاب إيران من سوريا بالكامل، وتخفيض الاشتباكات، وتنشيط العملية السياسية، مشيراً إلى إصرار تركيا بموقفها رغم عدم دنو إيران وروسيا لوقف إطلاق النار خلال قمة "طهران" حول سوريا.

وتابع: "عبر اتخاذها خطوات دبلوماسية وعسكرية مختلفة أظهرت تركيا أنها لن تتخلى عن وعودها، وكان ذلك مهما للغاية"، مشيراً إلى وجود مخاوف لدى تركيا بشأن تشكل كيان إرهابي مرتبط بمنظمة "بي كا كا" شمالي سوريا.

وأكد أن واشنطن تؤيد وحدة أراضي سوريا ولا تسعى لإنشاء كيان مستقل شمال شرقي سوريا.

وأول أمس الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن جيفري، يعتزم التوجه إلى تركيا وقطر والسعودية، لإجراء محادثات حول سوريا.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن المسؤول الأمريكي سيقوم بجولة تستمر حتى 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لإجراء مباحثات مع مسؤولي الدول المذكورة حول آخر تطورات الأوضاع بسوريا.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
دي مستورا: سأقدم إحاطة أخيرة هي الأقوى" لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا قريباً

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، الأربعاء، اعتزامه تقديم إحاطة الأخيرة لدى استقالته من منصبه نهاية الشهر المقبل، لافتاً إلى أنها ستكون "الأقوى" له أمام المجلس.

وخلال الجلسة المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعلن دي ميستورا اعتزامه الاستقالة من منصبه في الأسبوع الأخير من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لـ"ظروف شخصية".

وفي تصريحاته عقب الجلسة، قال المبعوث الأممي إنه سيقدم إحاطة أخيرة أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، نهاية الشهر المقبل، لافتاً إلى أن "الإحاطة ستكون الأقوى التي أقدمها في حياتي أمام هذا المجلس".

وأوضح أن "تقديم استقالتي يعود لأسباب أسرية، وليس لأسباب صحية على الإطلاق.. أنا بخير وعلى ما يرام".

وحول زيارته التي أعلنها، في وقت سابق اليوم، إلى سوريا الأسبوع المقبل، قال المبعوث الأممي: "أعتقد أنه لا يوجد سبب لعدم انعقاد اللجنة الدستورية في نوفمبر (تشرين الثاني المقبل)، خاصة وأننا مستعدون لها تماما، وقد مر حتى الآن نحو 8 أشهر".

وتابع: "ولذلك، سأناقش في سوريا قائمة الأسماء التي أعدتها الأمم المتحدة لتشكيل هذه اللجنة"، وتابع : "أنا على يقين بأن هذا الشهر سيكون حاسما، وسنرى ما إن كانت اللجنة الدستورية ستبحث فكرة ذات مصداقية أم لا".

وفي يوليو/ تموز 2014، عين الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، استيفان دي ميستورا مبعوثا خاصا إلى سوريا، خلفا للدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي استقال من منصبه منتصف مايو/ أيار 2014.

ومنذ عدة سنوات يتولى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" مسألة إيجاد حل سياسي للقضية السورية، برزت تصريحاته بشكل دائم كلاعب أساسي في المؤتمرات والاجتماعات المتعلقة بسوريا، وخاض حراكاً كبيراً للقاء جميع الأطراف واللاعبين في الشأن السوري، إلا أنه لم يكن مستقلاً بقراراته وتصريحاته بقدر ماكانت تخدم روسيا وحلفاء الأسد.

ولاقت تصريحات المبعوث الأممي حول إدلب، حالة استهجان كبيرة في أوساط المعارضة والمدنيين على حد سواء، واعتبروه مباركة للقتال في مخططاته لتدمير آخر ملاذ للمدنيين في سوريا بعد أن عجز المبعوث والأمم المتحدة عن تقديم مايخفف عن الشعب السوري معاناته طيلة السنوات المريرة الماضية.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
زاخاروفا: قلق روسي من محاولة واشنطن تأسيس "شبه دولة" عبر "حلفائها الأكراد" شرقي سوريا

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قلق موسكو من محاولة واشنطن تأسيس "شبه دولة" عبر "حلفائها الأكراد" شمال شرقي سوريا.

وأكدت زاخاروفا أن الوضع في شمال شرقي سوريا لا يزال يبعث بالقلق، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تأسيس شبه دولة في هذه المنطقة عبر حلفائها الأكراد".

وشددت زاخاروفا على أن مثل هذه التطورات لا يوجد لها تأثير، وتقابل بانتقادات على مستوى السكان المحليين، قائلة إن "روسيا تشعر بقلق حيال هذه المبادرات".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، إن الولايات المتحدة تستغل الأكراد في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تلعب لعبة خطيرة عبر مشروعها في سوريا.

وكان حذر مندوب روسيا بالأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، من مغبة "تقطيع أوصال سوريا واعتماد سياسات استعمارية جديدة بها"، معتبراً محاربة الإرهاب في سوريا مجرد ذريعة لواشنطن للتواجد في سوريا.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
مندوب روسيا لـ واشنطن: "محاربتكم للإرهاب ذريعة للتواجد في سوريا"

اتهمت موسكو، يوم الأربعاء، واشنطن والدول الغربية المتحالفة معها بـ"تخريب سوريا وإقامة مشاريع استعمارية جديدة بها"، وذلك في كلمة لمندوب روسيا بالأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، بمشاركة المبعوث الأممي إلي سوريا ستيفان دي ميستورا.

وحذر المندوب الروسي من مغبة "تقطيع أوصال سوريا واعتماد سياسات استعمارية جديدة بها" حسب قوله، مكرراً القول إن "روسيا متواجدة في سوريا بناء على طلب النظام السوري، وأنه علي كل الأطراف احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".

وتساءل المندوب الروسي عن سبب التواجد الأمريكي في سوريا، قبل أن يجيب إن "محاربتكم (واشنطن) للإرهاب مجرد ذريعة فقط للتواجد في سوريا"، مشدداً على ضرورة وصول جميع الأطراف السورية إلى اتفاق بشأن اللجنة الدستورية، من دون تحديد "مواعيد مسبقة" لهذا الاتفاق.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
الأمم المتحدة تتحدث عن قافلة مساعدات للركبان تصل خلال أيام

أعلن الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري، أن قافلة مساعدات إنسانية ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة إلى مخيم الركبان بجنوب شرق سوريا، حيث يعيش نحو خمسين ألف شخص ظروفا "حرجة" قرب الحدود الأردنية.

وقال الزعتري في بيان الأربعاء إن "الأمم المتحدة في سوريا مع الهلال الأحمر العربي السوري ستصل إلى المخيم لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة خلال الأيام القليلة المقبلة".

وأضاف الزعتري أن "الوضع الإنساني داخل مخيم الركبان يمر بمرحلة حرجة"، مشيرا الى تنسيق "وثيق" مع جميع الأطراف المعنيين "لضمان إيصال المساعدات بشكل آمن وسريع".

ووفق البيان، تحمل القافلة مساعدات لنحو 50 ألف شخص، من نساء وأطفال ورجال "تقطعت بهم السبل في المخيم".

ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من ثلاث أسابيع من الحصار المفروض على المخيم من قبل النظام وروسيا ومنع شحنات الغذاء والدواء من الوصول للمخيم، في وقت تغلق الحدود الأردنية وتتعامى منظمات المجتمع الدولي عن مصير أكثر من 50 ألف مدني في تلك المنطقة، لتعود بعد كل تلك الفترة وتعمل على إظهار النظام بأنه هو من سمح بدخول المساعدات.

وسبق أن أكد "رائد الصالح" مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري، جاهزية الدفاع المدني للتدخل ومساعدة المدنيين المنكوبين في مخيم الركبان على الحدود السورية العراقية، في الوقت الذي تتفاقم فيه معاناة آلاف المدنيين هناك جراء منع وصول الغذاء والدواء للمخيم.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٨
لافروف: أطراف "أستانة" مستعدة للتواصل مع المجموعة المصغرة حول سوريا

أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد موسكو للتواصل مع أطراف "صيغة أستانا" والمجموعة المصغرة حول سوريا، شريطة أن يكون هذا الحوار معتمدا على أسس الشرعية الدولية.

وقال لافروف في مقابلة مع RT الروسية و"باري ماتش" و"لو فيغارو" الفرنسيتين: " لسنا ضد الاتصال حتى مع من نختلف معه ومن يختلف معنا، ونحن مستعدون لمثل هذه الاتصالات".

واعتبر لافروف أنه يتوجب قبل الشروع في الحوار الجدي تحديد مرجعيته، معتبراً أنه لا يمكن أن تتمثل إلا في القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، الذي يعطى الأولوية لمقاربات السوريين أنفسهم وللعمليات التي يجب أن يقودها السوريون أيضا.

اقرأ المزيد
١٧ أكتوبر ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 17-10-2018

حلب::
أصيب ثلاثة مدنيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة شحن في ناحية جنديرس بريف عفرين بالريف الشمالي.

تعرضت بلدة المنصورة ومنطقتي الراشدين والبحوث العلمية غربي حلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

استهدفت قوات سوريا الديمقراطية بلدة كلجبرين بالريف الشمالي بقذائف الهاون دون وقوع إصابات.


إدلب::
استشهد شخص وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة من نوع "بيك آب" في بلدة معصران بالريف الشرقي.

عُثر على جثة شاب مجهول الهوية على طريق "إدلب - أريحا" وتم نقل الجثة إلى مشفى الشامي في مدينة أريحا.


حماة::
دخلت 10 آليات للجيش التركي إلى نقطة المراقبة شرق مدينة مورك بالريف الشمالي، فيما وصلت ناقلات جند تركية إلى نقطة المراقبة في شير مغار بجبل شحشبو بالريف الغربي.

أطلقت قوات الأسد النار على أطراف قرية جسر بيت الراس بسهل الغاب بالريف الغربي في ساعة متأخرة من ليلة أمس، مما أدى لاستشهاد شخصين وسقوط جرحى، فيما تعرضت الأراضي الزراعية غرب قرية عطشان وتل عثمان لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد اليوم.

عثر الدفاع المدني على أربعة جثث مجهولة الهوية على أطراف مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، ويعود تاريخ الوفاة لأكثر من عام.


ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على محيط بلدة السوسة بالريف الشرقي.

شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من مدينة هجين وفي بلدة حسرات بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، في حين استهدف التنظيم مواقع "قسد" في بلدة الباغوز بالقذائف الصاروخية، كما شن التنظيم هجوما آخر على نقطة ‎لـ "قسد" في بادية ‎الشعفة بالقرب من ‎الكشمة، ما أدى لقتل وجرح وأسر عدد من عناصر "قسد".


السويداء::
كشف مصدر أمني تابع لنظام الأسد أن اتفاقا تم بين وجهاء ريف السويداء الشرقي وقوات الأسد وتنظيم الدولة، ويقضي الاتفاق بأن يفرج التنظيم عن ستة مختطفات مقابل إطلاق سراح 17 معتقلا من التنظيم من سجون الأسد، وأوضح المصدر أن الاتفاق يشمل أيضا "وقفا لإطلاق النار في تلول الصفا لحين تنفيذ تبادل المختطفات بالمعتقلين.

اقرأ المزيد
١٧ أكتوبر ٢٠١٨
وجهاء السويداء ونظام الأسد يتوصلان لاتفاق مع تنظيم الدولة للإفراج عن 6 من المختطفات

كشف مصدر أمني تابع لنظام الأسد عن التوصل لاتفاق مع تنظيم الدولة يفضي للإفراج عن 6 مختطفات من ريف السويداء اختطفهن التنظيم في يوليو الماضي.

وذكر المصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأربعاء إن الاتفاق حصل نتيجة "التواصل بين وجهاء المنطقة وقوات الأسد والتنظيم، ويقضي بأن يفرج التنظيم عن ستة مختطفات مقابل إطلاق سراح 17 معتقلا من التنظيم في سجون الأسد.

وأوضح المصدر أن الاتفاق يشمل أيضا "وقفا لإطلاق النار في تلول الصفا بريف السويداء الشرقي لحين تنفيذ تبادل المختطفات بالمعتقلين".

والجدير بالذكر أن يوم الأربعاء الموافق للخامس والعشرين من شهر تموز شهد سقوط أكثر من 215 قتيلا و180 جريحا غالبيتهم من المدنيين جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء وريفها الشرقي، ونجح التنظيم خلال الهجوم في الدخول لعدة قرى في ريف السويداء الشرقي، واحتجز العديد من الأشخاص من قرية شبكي بينهم نساء، بتواطؤ واضح من قوات الأسد التي انسحبت دون قتال.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى