دمشق وريفها::
قال ناشطون أن قوات الأسد قامت باعتقال العقيد "أسامة عبيد أبو نضال" أحد رجال المصالحة في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية.
حلب::
أصيب شخصين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة على الطريق الواصل بين بلدتي تقاد والأبزمو بالريف الغربي.
شنت مجموعة تابعة للجبهة الوطنية للتحرير هجوما على مناطق سيطرة قوات الأسد على جبهة الراشدين غربي حلب، وتمكنت خلاله من قتل وجرح عدد من العناصر.
تمكن الجهاز الأمني في الفيلق الأول بالتعاون مع أمنية لواء الشمال من إلقاء القبض على خلية تقوم بزرع ألغام وترويع المدنيين في مدينة عفرين.
حماة::
تعرضت أطراف مدينتي اللطامنة ومورك وكفرزيتا وقرى معركبة وتل الصخر والزكاة وأبو رعيدة الشرقية والجنابرة والجيسات والأراضي الزراعية لقرية حصرايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اعتقلت قوات الأسد شاب من أهالي قرية القنطرة بالريف الجنوبي.
إدلب::
تعرض محيط مدينة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة مروعة بحق المدنيين بعد شن غارات جوية على بلدة السوسة بالريف الشرقي، وراح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا بينهم نساء وأطفال، بينهم نازحين هربوا من المعارك العنيفة في بلدة الباغوز، كما تعرضت بلدات الباغوز وأبو الحسن والشعفة وهجين لقصف جوي عنيف جدا، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بشكل كثيف.
أكد ناشطون قيام قوات الأسد باستقدام تعزيزات عسكرية جديدة الى مواقعها المتقدمة في ريف البوكمال.
قُتل شخص من أبناء قرية الخضير بعد فقدانه منذ 3 أيام، حيث وجد مقتولاً في محيط بلدة الحريجي، ويرجح أن عصابات تشليح قامت بقتله في بادية البلدة.
الرقة::
حصلت مشاجرة بين عناصر قسد أنفسهم على حاجز الصوامع في مدينة الرقة وتطور إلى إطلاق نار، ومن ثم هدأت بعد تدخل ما يسمى الاستخبارات العسكرية التابعة لقسد.
الحسكة::
توفي عدد من المدنيين جراء حادث سير تسببت به سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية خان الجبل على طريق مدينة المالكية.
وزعت مؤسسة "الخدمة باكستان"، الخميس، مساعدات إنسانية على أطفال سوريين بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا.
وتم توزيع المساعدات وتتضمن ملابس وأحذية، على أطفال سوريين تتراوح أعمارهم من 5-15عاما بصالة رياضية في قهرمان مرعش.
كما جرت عملية التوزيع بحضور مسؤولين من مؤسسة الخدمة باكستان، وجمعية "خيرات" التركية، ونائبتا حزب الجماعة الإسلامية بباكستان "عائشة سيد" و"سمينا سعيد"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وعبرت النائبة الباكستانية ثمينا سعيد، في حديثها للأناضول، عن سعادتها من توزيع المساعدات على الأطفال الفارين من الحرب.
وأضافت أن باكستان تقف كما هو الحال بالنسبة لتركيا، إلى جانب المظلومين، مشيرة إلى أن أخوة شعبي البلدين ستستمر إلى الأبد.
وتابعت: "نحب مساعدة المسلمين، ونعتبر الرئيس (التركي) رجب طيب أردوغان قائدا للعالم الإسلامي وليس تركيا وحدها".
وأشارت إلى أن الرئيس التركي يلبي نداء المسلمين أينما كانوا، وأنهن كنائبات يقفن إلى جانب تركيا ورئيسها.
بدوره، قال عبيد كوشكار، مسؤول جمعية "خيرات" التركية في قهرمان مرعش، إنهم يواصلون توزيع المساعدات إلى جانب المؤسسات الشريكة.
وأضاف أنهم نظموا حملة مساعدات للسوريين من باب "استقبالهم كأنصار للمهاجرين في قهرمان مرعش".
دعت الصحافية المعروفة جانين دي جيوفاني في مقال نشره موقع “فورين أفيرز” عدم السماح لروسيا دعم الأسد، وجاء هذا في سياق تعيين مبعوث دولي إلى سوريا خلفا لستيفان دي ميستورا.
وتحدثت الصحافية عن طريقة جيدة لوقف الحرب في سوريا مشيرة إلى ان دي ميستورا حاول وفشل طوال السنوات الأربع وقف حمام الدم السوري، وسيستلم غير بدرسين، السفير النرويجي السابق في الصين والممثل الدائم السابق لبلاده في الأمم المتحدة العهدة من مبعوث فشل في تحقيق أي إنجاز.
وتقول جيوفاني إن سوريا “تعيش حربا وحشية منذ ثماني سنوات، ثماني سنوات هي عمر طفل في بداية المرحلة الثانوية من عمره، وهي أطول بعامين من الفترة التي أخذتها الحرب العالمية الثانية، وفي هذين العامين فالحرب السورية في تصعيد مستمر بدلا من التراجع بسبب حالة الإجهاد التي أصابت كل اللاعبين”.
وتقول الصحافية بحسب جريدة "القدس العربي" إن آثار الحرب على المجتمع السوري كانت كارثية، فالجيل الصاعد لم يعرف سوى الحرب. وهناك ستة ملايين أصبحوا نازحين في بلادهم وغادر خمسة ملايين بلادهم ويعيشون كلاجئين، ويحتاج 14 مليون نسمة من ضمن 22 مليون قبل الحرب إلى مساعدات إنسانية، وأصبحت سوريا “دولة محترقة، جوعت وضربت بالكيماوي وتم قصفها في كل المناطق التي سيطرت عليها المعارضة لكي تركع، باسثتناء إدلب التي لا زالت القطعة الأخيرة من اللغز والتي يريد بشار الأسد الهجوم عليها” واقترن القتل والقصف مع انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الاعتقالات الجماعية، التعذيب، الاغتصاب وكذا الهجمات الكيماوية ضد المدنيين والتجويع كوسيلة للحرب “وهي أسوأ ما شاهدت خلال ثلاثة عقود من تغطية وتحليل النزاعات”.
وتناقش جيوفاني قائلة إنه في حالة عدم وقف الحرب قريبا فستصبح مثل الحرب اللبنانية التي بدأت في عام 1975 واستمرت مدة 17 عاما ودمرت البلد وخلفت 150.000 قتيلا وعشرات الالاف من النازحين. ولو استمرت الحرب فلن يبقى ناس لقتلهم. ولا أحد يعرف عدد قتلى الحرب السورية، فقد توقفت الأمم المتحدة عام 2016 عن إحصاء ضحاياها.
ولكن التقديرات تصل إلى نصف مليون إن لم تكن أكثر. ويعيش في لبنان 1.5 مليون سوري بشكل أثر على المؤسسات الهشة وخلق مشاعر معادية للسوريين نظرا للبعد الطائفي في البلد وكون معظم اللاجئين من المسلمين السنة.
وتضيف جيوفاني قائلة إن الشتاء سيحل قريبا وسيعاني اللاجئون من جديد خاصة في الغوطة وحلب التي دكها الطيران الروسي والسوري وكذا إدلب، لكل هذا فالمهمة التي ستواجه بدرسين عظيمة خاصة لرجل محترم في الدبلوماسية الأممية ولديه سجل في حل النزاعات المستعصية. فقد كان بدرسين من فريق تيري رود- لارسين الذي قاد القنوات السرية لأوسلو بين الإسرائيليين والفلسطينيين وعمل في الفترة ما بين 2005- 2008 كرجل اتصال وتحدث مع كل اللاعبين السياسيين فيه بمن فيهم حزب الله، وهو بحاجة لهذه الخبرات البراغماتية في سوريا.
وترى جيوفاني أن العامل الرئيسي في جانبه هو التوقيت. فكل الاطراف من النظام إلى المعارضة والروس والأكراد والأتراك والأمريكيين في حالة من التعب مما يقترح أن وقت التفاوض قد حان وهو أمر لم يكن وارادا عندما تولي دي ميستورا المهمة، ويعد هذا أطول المبعوثين لسوريا، فلم يستمر كوفي عنان سوى خمسة أشهر واستمر الأخضر الإبراهيمي عامين حيث ترك المهمة بعدما اكتشف هو وسلفه أيا من اللاعبين لا يريد للحرب أن تنتهي.
وتضيف أن دي ميستورا الذي عمل سابقا في السودان وأفغانستان والعراق عمل بجد واجتهاد ولكنه ظل يواجه جدارا صلبا: الأسد وراعيه فلاديمير بوتين.
وأخبر دي ميستورا الكاتبة في عام 2015 قائلا: “لم أشهد حربا مصلحية كهذه” مضيفا أن طرفي الحرب مستعد للتضحية بشعبه بدلا من التنازل للسلام.
وحاول دي ميستورا التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والتي فشلت، جلسات للتفاوض والتي كانت متوترة رفض فيها المشاركون الحديث مع بعضهم البعض وفشلت وأخيرا حاول إعداد مسودة للدستور السوري والتي رفضها الأسد.
وتعترف الكاتبة أن الحروب عادة ما تنتهي بالقوة أو التعب أو المفاوضات. ولا تتوفر أرضية السلام الخصبة إلا بعد سنوات. فحروب أوروبا الدينية التي انتهت باتفاقية ويستفاليا وأدت لولادة أول دولة ذات سيادة عام 1648 شارك فيها أكثر من 105 كيانا ولم توقع إلا بعد عامين. ومهما حدث فيجب وقف النزاع السوري بطريقة تستمر ولا تدعو المتحاربين العودة للسلاح مرة أخرى.
وأكدت الصحافية أنه يجب نهاية الحرب في سوريا ولدى بدرسون سجل جيد في العمل في مناطق النزاع الخطيرة في العالم ولكن يجب أن يصر على نهاية الحرب بالشروط الصحيحة: ويجب ان لا يشمل مستقبل سوريا الأسد. ويجب أن تشمل التسوية آليات للعدالة الانتقالية يتم من خلالها جلب ومحاكمة مرتكبي أسوأ الجرائم وإلا فالكراهية والمعاناة ستعود بالتأكيد بعد عقدين وسيظهر من جديد بشار آخر.
يتجه النظام الإيراني المجرم لبسط سيطرته على القطاع الثقافي والعلمي في سوريا، بتسهيلات من نظام الأسد.
فقد أعلن وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني، منصور غلامي، عن نية وزارته افتتاح فرع لجامعة “تربية مدرس” في سوريا.
وخلال لقائه مع نائب رئيس “مجموعة الصداقة البرلمانية السورية- الإيرانية”، محمد حسين راغب الحسين، في طهران، أمس الأربعاء، قال غلامي إن افتتاح الجامعة يسهم في حل مشكلات التعليم العالي التي تواجهها سوريا.
وأشار غلامي إلى أن العمل جار على إنجاز هذا المشروع، بما يساعد الطلبة السوريين على استكمال تعليمهم الأكاديمي العالي، بالإضافة إلى تخريج أساتذة جامعيين، وفق ما نقلت وكالة “ارنا” الإيرانية، في الوقت الذي حذر فيه مراقبون من هذه الخطوة لما لها من آثار سلبية على المدى الطويل.
وتتجه طهران في الآونة الأخيرة لبسط سيطرتها على القطاع الثقافي والعلمي في سوريا، عن طريق تأسيس معاهد للغات، وافتتاح فروع للجامعات وتعليم اللغة الفارسية.
ووافق بشار الأسد، في كانون الثاني الماضي، على افتتاح فرع لجامعة “آزار الإسلامية الإيرانية” في مدن سوريا، بحسب ما أعلنه رئيس الهيئة التأسيسية والأمناء في الجامعة، علي أكبر ولايتي.
حلب::
إصابة شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة على الطريق الواصل بين بلدتي تقاد والأبرمو بالريف الغربي.
شنت مجموعة تابعة للجبهة الوطنية للتحرير هجوما على مناطق سيطرة قوات الأسد على جبهة الراشدين غربي حلب، تمكنوا فيها من قتل وجرح عدد من العناصر.
تمكن الجهاز الأمني في الفيلق الأول بالتعاون مع أمنية لواء الشمال من إلقاء القبض على خهلية تقوم بزرع ألغام وترويع المدنيين في مدينة عفرين.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف مدينتي اللطامنة ومورك وقرى معركبة وتل الصخر والزكاة وأبو رعيدة الشرقية والأراضي الزراعية لقرية حصرايا بالريف الشمالي.
ديرالزور::
أكد ناشطون وقوع مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات التحالف الدولي بحق نازحين هربوا من المعارك العنيفة في بلدة الباغوز إلى بلدة السوسة حيث سقط أكثر من 20 شهيدا بينهم نساء وأطفال، كما تعرضت بلدات الباغوز وأبو الحسن والشعفة وهجين لقصف جوي عنيف جدا حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بشكل كثيف.
أكد ناشطون إستقدام قوات الأسد تعزيزات عسكرية جديدة الى مواقعها المتقدمة في ريف البوكمال.
الرقة::
حصلت مشاجرة بين عناصر قسد أنفسهم على حاجز الصوامع في مدينة الرقة تطور إلى اطلاق نار، ومن ثم هدأت بعد تدخل ما يسمى الاستخبارات العسكرية التابعة لقسد.
الحسكة::
توفي عدد من المدنيين جراء حادث سير تسببت به سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية خان الجبل على طريق مدينة المالكية.
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة جددت قصف الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا، مستخدمة ضمن أسلحتها، القنابل الفسفورية.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "الأمريكان جددوا الغارات الجوية المكثفة على البلدات السكنية في الضفة الشرقية للفرات، واستخدموا بما في ذلك، حسب تصريحات السكان المحليين، قنابل فسفورية".
والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي ارتكبت اليوم مجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة السوسة بريف مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، وراح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا معظمهم من النساء والأطفال ومن عائلة واحدة.
وتأتي حملة القصف الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية شرق ديرالزور، وذلك بعد أيام من التقدم الذي حققه التنظيم بعدما شن هجمات مباغتة مستغلا العاصفة الغبارية وسوء الأحوال الجوية التي سادت المنطقة.
أرسلت وزارة التربية التركية 3 ملايين و600 ألف كتاب مدرسي لـ 360 ألف طالب في منطقتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" المحررتين من تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا.
وذكر مراسل وكالة الأناضول أن الوزارة أرسلت الكتب المدرسية إلى مركز الخدمات اللوجستية التابعة لإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" في مدينة الراعي بريف حلب، تمهيدا لتوزيعها للطلاب في المنطقتين المذكورتين.
وأعدت الكتب وفقا للمناهج الدراسية العربية وتضم قواعد اللغة العربية والعلوم واللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء وغيرها.
سيوزع معلمون من تركيا الكتب لطلاب جميع المراحل في عفرين وجرابلس والباب واعزاز ومارع وأخترين والراعي "مدن وبلدات في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون".
وفي 24 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل، من قبضة قوات سوريا الديمقراطية، بعد 64 يومًا من انطلاقها.
كما تمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدينتي الباب وجرابلس، من تنظيم الدولة ، في الفترة بين أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
استطاع أحمد طلحة وهو عنصر سابق في صفوف الثوار دعم المكفوفين في منطقته من خلال تطبيق طوره إلى لغة يفهمها السوريون.
ويواكب أحمد طلحة وهو مقاتل سابق في صفوف الثوار فقد بصره خلال المعارك في شمال سوريا داخل قاعة متواضعة، كيف يتدرب زملاؤه على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مستندين إلى ارشادات صوتية تنبثق من هواتفهم الخلوية بعد تعريبه برنامجاً خاصاً بالمكفوفين.
ولم تدفع الإصابة هذا الشاب الى الاستسلام، بل شكلت حافزاً له لتطوير قدراته ومساعدة من يعانون من الحالة ذاتها، من خلال مشاركته في تأسيس جمعية "قلوب مبصرة" التي تُعنى بتدريب المكفوفين وتنمية مهاراتهم.
بمساعدة عدد من أصدقائه، تمكن أحمد من ترجمة برنامج ناطق مخصص لأجهزة "الأندرويد" إلى اللغة العربية، وتحميله على هواتف المكفوفين الذين يرتادون الجمعية. حيث يمكنهم هذا البرنامج من استخدام الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من خلال تحويل كل ما يظهر على الشاشة إلى صوت.
إحدى المشاركات وتدعى سامية قالت للوكالة الفرنسية للأنباء "نساعد بعضنا في كل شيء. الحمد لله نعيش حياة وكأنه لا ينقصنا شيء".
ويتابع أحمد مع مكفوفي الجمعية كيفية تفاعلهم مع التطبيق الصوتي الذي وجد نسخته الانجليزية على الانترنت، مستفيداً من معرفته بهذا المجال بعدما كان طالباً في اختصاص الهندسة المعلوماتية قبل أن تندلع الثورة السورية في العام 2011.
انضم أحمد إلى صفوف الثوار، وخاض اشتباكات طويلة ضد قوات الأسد في مدينة حلب. وبعد عامين، تسببت طلقة كلاشنيكوف دخلت رأسه خلال المعارك بفقدان بصره.
وتعمل جمعية "قلوب مبصرة" منذ أشهر بفضل ثمانية متطوعين غير متفرغين بشكل كامل وتمويل بسيط من مؤسسيها وآخر من جهات محددة. وتتخذ لنفسها شعاراً عبارة عن يدين مفتوحتين داخل قلب، وبينهما عين مع شعار "كن عيوني".
ويقول أحمد: "جمعية قلوب مبصرة هي بيت للمكفوفين. فيها نجتمع ونتحرك.. ونخرج من عزلتنا"، مضيفاً "تمكنت من تغيير نظرة مجتمعي وأسرتي... على الكفيف واجبات اجتماعية وقد أنشأنا الجمعية لنندمج في المجتمع ونؤدي واجبنا".
ويومياً يصل المكفوفون تباعاً إلى الجمعية سيراً على الأقدام أو على متن حافلة.
ويستفيد حتى الآن 15 كفيفاً فقط من عمل الجمعية، من دعم نفسي وتدريب على الحاسوب ووسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن أنشطة أخرى مثل مباريات الشطرنج وكرة القدم وكرة الجرس، وهي عبارة عن كرة اليد وقد وضع جرس داخل الكرة.
وتواجه الجمعية صعوبات عدة في عملها، منها عدم توفر الدعم الكافي، وقلة وجود وسائل النقل للمكفوفين، للمجيء من بلدات أخرى، والنقص في الأجهزة الإلكترونية.
ويرى مدير المكتب التنفيذي للجمعية أحمد خليل أن الهدف الرئيس للجمعية هو: "إخراج الكفيف من عزلته... لينطلق نحو المجتمع بقدراته المتطورة".
ذكر مسؤولٌ عسكريٌ عراقي رفيع، أن بغداد تدرس خيارات عدة في التعامل مع جيوب مسلحة لتنظيم الدولة على الحدود مع سوريا، من بينها توغلٌ محدود لقوات "كوماندوس" عراقية في مناطق في دير الزور، وبدعم أميركي.
ويأتي ذلك بعد يومين من عقد رئيس الوزراء الجديد عادل عبد المهدي اجتماعاً مغلقاً مع قيادات عسكرية عراقية في بغداد، قال بيانٌ حكومي إنها ناقشت الوضع الأمني على الحدود العراقية السورية وسبل تأمينها.
وتشهد المناطق الحدودية العراقية - السورية توتراً عالياً، بعد هجمات مباغتة شنها تنظيم الدولة قبل أيام على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في ريف ديرالزور الشرقي، والتي تمكن خلالها من السيطرة على عدة قرى حدودية مع العراق مستغلا العاصفة الغبارية والأجواء الماطرة.
وكشف مسؤول عراقي في وزارة الدفاع، لصحيفة "العربي الجديد"، أن التعامل الحالي من قبل العراق مع ملف الحدود مع سورية يأتي "في سياق دفاعي"، وهناك "انتشارٌ عسكري واسع ومكثف على طول الشريط الحدودي بين البلدين"، مشيراً الى أن هناك خططا عدة تمّ طرحها للتعامل مع الملف، من بينها التوغل داخل الأراضي السورية من قبل "الكوماندوس" العراقي، وهي وحدات خاصة مدرعة، وبغطاء جوي أميركي، لتنفيذ مهمات ضد جيوب ومعاقل تنظيم الدولة بالأراضي السورية المحاذية للعراق.
وشدد المصدر على أن "الموضوع يبقى حتى الآن في إطار المقترح، الى جانب اقتراحات عدة، تدرسها بغداد، أحدها الاكتفاء بالقصف الجوي والمدفعي لمصادر الخطر على العراق، والتي يمكن أن تحدد داخل سورية".
وفي السياق، وصف محمد عدنان، وهو عضو اللجنة الأمنية في البعاج، إحدى المدن الحدودية العراقية مع سورية ضمن محافظة نينوى، لـ"العربي الجديد"، قلق السكان العراقيين في البلدات الحدودية من سيناريو اجتياح ثانٍ لتنظيم الدولة لمناطقهم كما حصل في العام 2014، بـ"غير المنطقي، والذي لا يمكن حدوثه الآن، ويمكنهم التأكد من أنهم بأمان، ولا حاجة للذعر أو التفكير بالنزوح مرة أخرى".
ولفت عدنان إلى أن "داعش موجود على شكل جيوب محاصرة ومرصودة وضعيفة، وهو بحكم المشلول حالياً، والقوات العراقية موجودة على طول الحدود"، معرباً عن اعتقاده بأن "هذا القلق مبالغ جداً فيه كونه غير واقعي".
ويرى مراقبون أن الحكومة العراقية قد توافق على توغل بري عراقي محدود داخل سورية للحصول على إنجاز إعلامي وسياسي وإثبات قدرتها على التعامل مع الملف الأمني بعد أقل من شهر على تسلمها زمام قيادة البلاد.
ويقول الخبير بالشأن السياسي العراقي أحمد الراوي، لـ"العربي الجديد"، إن "الحكومة، وكخيارٍ للهروب من أزمة استكمال الوزارات الشاغرة، أو لتسجيل نقطة إيجابية لصالحها، قد تنفذ هجوماً برّياً محدوداً بعمق خمسة أو 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، نظراً لوجود قدرة من القوات العراقية على مثل هكذا عملية"، مرجحاً أن يتم الاكتفاء حالياً بالقصف الجوي كخيار مناسب للتعامل مع التهديدات الإرهابية لتنظيم الدولة.
انتقد النائب بالبرلمان الكويتي، وليد الطبطبائي، مباراة ودية تجمع بين منتخب بلاده والمنتخب السوري الذي وصفه بـ"منتخب البراميل"، متمنيا إلغاء هذه المباراة.
جاء ذلك في تغريدة للطبطبائي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قال: "منتخب البراميل ﷲ لا يحييكم ..اتمنى إلغاء هذه المباراة الودية مع هذا النظام المجرم".
تغريدة الطبطبائي جاءت في تعليق على منشور للجنة الرياضية السورية، دعت فيها أبناء الجالية السورية في الكويت لمتابعة المباراة الودية التي ستقام في الـ20 من الشهر الجاري على ملعب نادي النصر الرياضي.
ولفت منشور اللجنة الرياضية السورية إلى أن هذه المباراة هي بمناسبة اعتزال لاعب منتخب الكويت، صالح البريكي، مؤكدة على أهمية اللقاء باعتباره استعدادا للمنتخب السورية لنهائيات أمم آسيا 2019 في الإمارات.
والجدير بالذكر أن كافة لاعبي "منتخب البراميل" أعلنوا تأييدهم للمجرم بشار الأسد على الهواء مباشرة قبل أشهر عديدة، بما فيهم اللاعبين عمر السومة وفراس الخطيب اللذين كانا يقفان في صفوف الثورة السورية قبل أن يعودا لتأييد الأسد.
أعلن مساعد المبعوث الأممي الخاص للشؤون الإنسانية حول سورية، يان إيغلاند، أن روسيا وتركيا أكدتا له استعدادهما للقيام بخطوات جدية لمنع تصعيد الوضع في محافظة إدلب.
وذكر إيغلاند أن روسيا وتركيا قالتا اليوم إنهما مستعدتان للذهاب إلى أبعد الحدود لمنع حدوث أعمال قتالية ولتفادي التصعيد الأمني في إدلب.
وبحسب "إيغلاند" فإن هناك مؤشرات كثيرة على أن "معارك ستقع في حال فشلت المفاوضات مع مجموعات مسلحة كثيرة".
وفي أعقاب محادثات أجراها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في منتجع سوتشي الروسي، في 17 سبتمبر، وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة حول إعادة الوضع في منطقة إدلب لخفض التوتر إلى الهدوء.
وأعلن بوتين أن على الجانبين أن ينشئا، بحلول 15 أكتوبر، منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين فصائل الثوار وقوات الأسد بعمق 15-20 كلم، ومن ثم سحب كافة الأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات وراجمات الصواريخ، من المنطقة.
حلب::
إصابة شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة على الطريق الواصل بين بلدتي تقاد والأبرمو بالريف الغربي.
شنت مجموعة تابعة للجبهة الوطنية للتحرير هجوما على مناطق سيطرة قوات الأسد على جبهة الراشدين غربي حلب، تمكنوا فيها من قتل وجرح عدد من العناصر.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أطراف مدينتي اللطامنة ومورك بالريف الشمالي.
ديرالزور::
أكد ناشطون وقوع مجزرة جديدة نفذتها طائرات التحالف الدولي استهدفت نازحين هربوا من المعارك العنيفة في بلدة الباغوز إلى بلدة السوسة حيث سقط 15 شهيدا بينهم نساء وأطفال، كما تعرضت بلدات الباغوز وأبو الحسن والشعفة وهجين لقصف جوي عنيف جدا حيث تشاهد أعمدة الدخان تتصاعد بشكل كثيف.
أكد ناشطون إستقدام قوات الأسد تعزيزات عسكرية جديدة الى مواقعها المتقدمة في ريف البوكمال.
الرقة::
حصلت مشاجرة بين عناصر قسد أنفسهم على حاجز الصوامع في مدينة الرقة تطور إلى اطلاق نار، ومن ثم هدأت بعد تدخل ما يسمى الاستخبارات العسكرية التابعة لقسد.