فرضت قوات النظام ومليشيات موالية لإيران، منذ أسبوع، رفع الأذان على المذهب الشيعي، في مناطق سيطرتها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ذي الأغلبية السنية، شرقي سوريا.
واعتقلت قوات النظام الأئمة والمؤذنين ممّن رفضوا تنفيذ ذلك، وفق مصادر محلية في تصريحات متفرقة لوكالة الأناضول.
يأتي ذلك في إطار محاولات تشييع تستهدف السكان ورجال الدين وموظفي الدولة بالمنطقة، من قبل المجموعات التابعة لإيران، بدعم من النظام السوري.
وأفادت المصادر أن فرض الأذان وفق المذهب الشيعي شمل مدينتي "الميادين" و"البوكمال"، وبلدة "صبيخان"، وعدداً من القرى والبلدات في المنطقة.
وأشارت إلى أنّ قوات النظام اعتقلت 20 إماماً ومؤذناً رفضوا النداء للصلاة وفق المذهب الشيعي.
المصادر أكدت أن النظام رفع من أجور الأئمة والمؤذنين ممن وافقوا على إقامة الأذان وفق المذهب الشيعي، ومنحهم بطاقات أمنية خاصة تسهل حركتهم وتيسر أمورهم في مؤسسات النظام.
ويختلف "أذان الشيعة" عن المعهود لدى السنة، بإضافة عبارتي "أشهد أن علياً ولي الله"، و "حي على خير العمل"، في وقت تعتبر هذه الخطوة جزءاً من سياسية التشييع التي تتبعها إيران في ريف دير الزور منذ سنوات عدة.
طالب نشطاء وعاملون في المجال الإنساني في إدلب، هيئة تحرير الشام بالإفراج عن مسؤول إغاثي عامل في منظمة بنفسج، اعتقلته أمنية الهيئة وذراعها "الإنقاذ" يوم أمس في مدينة إدلب، مشددين على ضرورة وقف الهيئة لمثل هذه التصرفات التي تؤثر سلباً على العمل الإنساني واحتياجات المدنيين.
واعتقلت عناصر مسلحة تابعة لما يسمى "النيابة العامة في حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام يوم الإثنين، مسؤول إغاثي في منظمة بنفسج بعد تهديدات وملاحقات لأكثر من شهر.
ووفق مصادر ميدانية فإن نيابة الإنقاذ اعتقلت مدير البرنامج الغذائي لمنظمة بنفسج في مدينة إدلب "عبد الرزاق عوض" لدى حضوره لمقرها بعد اطلب استدعاء وتهديد، حيث دخل لمبنى وتم اعتقاله هناك ولايزال مصيره مجهولاً.
وسبق أن حذر منسقو الاستجابة في الشمال السوري، من أن عمليات الخطف والابتزاز المالي والاعتقال التي انتشرت في الفترات الأخيرة في الشمال المحرر، وطالت العديد من الكوادر الطبية والإنسانية إضافة إلى الاعتداء على المراكز والنقاط الطبية في مناطق الشمال السوري سببت خروج عدد من الكوادر الطبية من مناطق الشمال وتوقف بعض المراكز عن العمل وتعليق عملها.
قدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إفادة بشأن سوريا خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة لهذا الخصوص، لافتاً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلب منه البقاء في منصبه لأداء "المهمة الأخيرة".
وقال المبعوث الأممي إن مهمته الأخيرة تتمثل في "التحقق من إمكانية عقد اللجنة الدستورية"، مشيرا أنه مستعد لتوجيه الدعوات الرسمية لأعضاء اللجنة لعقد اجتماع منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
فيما استدرك في إفادته، بأنه مستعد للتخلي عن جهود تشكيل لجنة صياغة الدستور "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية ديسمبر 2018".
وقال بهذا الخصوص: "في هذه الحالة المؤسفة سأكون بالتأكيد على استعداد لأشرح لكم (لأعضاء مجلس الأمن) لماذا لم تنعقد اللجنة".
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أبلغ المبعوث الأممي إلى سوريا، مجلس الأمن الدولي اعتزامه مغادرة منصبه في الأسبوع الأخير من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دون أن يوضح آنذاك أسباب ذلك، مكتفيا بالقول إن الأمر يعود لـ"ظروف شخصية".
والشهر الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، تعيين الدبلوماسي النرويجي "جير بيدرسن"، مبعوثا خاصا إلى سوريا، خلفا لـ"دي ميستورا".
ويكتنف الغموض مسألة تشكيل اللجنة الدستورية، حيث نقاط الخلاف بين الدول المعنية أكثر من نقاط الاتفاق، فضلا عن الشروط الأربع التعجيزية التي اشترطها النظام السوري حول تشكيلها، وذلك في رسالتين بعثها إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة
تجنب الكرملين أمس، إعطاء تفاصيل عن المناقشات التي دارت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان حول تطورات الوضع في إدلب، والملف السوري عموما، وبرز التركيز الروسي على «البعد الثنائي» للزيارة من خلال التأكيد على أن الموضوع الأبرز كان افتتاح خط إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية الذي بات يسمى «التيار التركي».
ورغم ذلك، نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر قريبة من الكرملين أن ملف إدلب كان حاضرا، وأن الطرفين «يسعيان إلى وضع تصور مشترك للخطوات اللاحقة على ضوء تصاعد الاستفزازات وتعثر تطبيق بعض بنود الاتفاق حول المنطقة منزوعة السلاح».
تزامن ذلك مع إشارة مصدر عسكري إلى أن موسكو تعمل على «تسريع مسألة حسم الوضع حول جبهة النصرة، وأن مباحثات بوتين تطرقت إلى هذا الموضوع، الذي سيكون أيضا محور بحث خلال الاجتماع الذي يعقده ضامنو مسار أستانة يومي 28 و29 من الشهر الجاري».
شهد اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس، مواجهة حادة بين الغرب وروسيا التي حاولت وقف الصلاحيات الجديدة للمنظمة، التي تمكّنها من تحديد المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية مثل تلك التي وقعت في سوريا وسالزبري.
ووجهت اتهامات بالنفاق والكذب أثناء نقاش في المنظمة حول كيفية التحرك لتطبيق الخطط التي تم الاتفاق عليها في يونيو (حزيران) لمنح المنظمة مزيداً من الصلاحيات، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدعم من الصين وإيران، دعت روسيا إلى تصويت في اللحظات الأخيرة على ميزانية المنظمة، وعلى تشكيل «مجموعة خبراء» لدراسة دور المنظمة الجديد في تحديد المسؤولين عن الهجمات بأسلحة كيماوية.
ويتهمهم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بمحاولة «إعادة ساعة التاريخ إلى الوراء»، وقالتا إن العمل على توجيه الاتهامات في الهجمات في سوريا يجب أن يبدأ كما هو مخطط له مطلع العام المقبل.
وعمل الغرب على منح المنظمة الصلاحيات الجديدة بعد سلسلة من الهجمات الكيماوية في سوريا، إضافة إلى هجوم بغاز أعصاب على الجاسوس الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية في مارس (آذار).
ووصف المبعوث الروسي ألكسندر شولغين، الاتهامات الغربية باستخدام دمشق وموسكو الأسلحة الكيماوية هي «احتيال» و«محض أكاذيب»، معتبرا قرار يونيو «غير شرعي»، ويتجاوز معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية التي تم التوقيع عليها في 1997 لتخليص العالم من الأسلحة السامة، حيث أنشئت المنظمة استنادا إليها.
من جانبه، قال السفير الأميركي كينيث وورد إن المزاعم الروسية بأن الصلاحيات الجديدة الممنوحة للمنظمة غير مشروعة هي «نفاق بشع»، محذّرا من مغبّة السماح ببداية «عهد جديد من استخدام الأسلحة الكيماوية».
وأضاف: «ماذا فعلوا خلال السنوات القليلة الماضية سوى التآمر مع حليفهم السوري لدفن حقيقة ما حدث في سوريا، إلى جانب دفن من قتلوا بسبب استخدام نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الأسلحة الكيماوية». وأضاف: «وكأن ذلك لم يكن سيئا بما فيه الكفاية، وقع هجوم سالزبري».
وتتهم بريطانيا روسيا بشن الهجوم باستخدام «نوفيتشوك»، وهو غاز أعصاب تمّ تطويره في الحقبة السوفياتية. وفرض الغرب على روسيا سلسلة من العقوبات بسبب ذلك. ووصف المبعوث البريطاني إلى المنظمة، بيتر ويلسون، أي محاولة للحد من صلاحيات المنظمة الجديدة بأنها «غير مقبولة».
بدوره، قال السفير الفرنسي فيليب لاليوت إن الخطة الروسية «في أفضل الحالات» ستؤجل إلى ما لا نهاية دور المنظمة في تحديد المتهمين: «وهذا أمر لا يمكن أن نقبله».
وستصوت الدول الأعضاء على ميزانية المنظمة، في أول تصويت من نوعه في تاريخها، وعلى خطط لتشكيل «مجموعة خبراء» اليوم، وتجتمع المنظمة لمدة أسبوعين.
ويعدّ هذا الاجتماع الأول منذ طرد أربعة روس اتهمتهم السلطات الهولندية في أكتوبر (تشرين الأول) بمحاولة اختراق نظام حواسيب المنظمة، باستخدام معدّات إلكترونية كانت مخبّأة في سيارة مركونة خارج فندق قريب.
وكانت المنظمة في تلك الأثناء تحقق في هجوم بغاز للأعصاب استهدف العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبري البريطانية، وفي هجوم كيماوي كبير وقع في سوريا. إلا أن عملية التجسس غير مدرجة على أجندة اجتماعات المنظمة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتوضّح منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن اجتماع الدول الأعضاء البالغ عددهم 193 سيستمر لأسبوعين، ويهدف إلى «مناقشة مستقبل المنظمة». وفي كلمته الافتتاحية، قال المدير العام الجديد للمنظمة فرناندو أرياس إن «الأعراف الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيماوية تتعرض لضغوط». وأضاف أن «استخدام هذه الأسلحة المتكرر يشكل تحدياً يجب مواجهته بعزم قوي وموحد».
والمنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2013 مكلّفة الإشراف على تطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية التي دخلت حيز التنفيذ في 1997. وتمنع كافة أنواع الأسلحة الكيماوية وتخزينها.
وأشرفت المنظمة على تدمير 96.5 في المائة من المخزون العالمي للأسلحة الكيماوية. لكن دور المنظمة توسع خلال السنوات القليلة الماضية ليشمل التحقيق في عدد من الهجمات الكيماوية في النزاع السوري، وكذلك في الهجوم في مارس 2018 في سالزبري، وعملية قتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في ماليزيا في 2017.
وقال أرياس إن فريق تحقيق، وهو «صغير جدا ولكنه قوي جدا»، سيكلف تحديد هوية منفذي جميع الهجمات الكيماوية في سوريا منذ العام 2013.
أكدت الولايات المتحدة الامريكية، أن "المجتمع الدولي" لن يبدأ تقديم المساعدات لإعادة إعمار سورية قبل انطلاق عملية انتقال السلطة في هذه البلاد التي تمر بأزمة منذ العام 2011.
وقال نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، في كلمة ألقاها يوم الاثنين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط: "إن تشكيل اللجنة الدستورية يمثل الخطوة الأولى والمحورية نحو التحول السياسي في سورية".
وتابع كوهين: "لن يبدأ المجتمع الدولي حتى النظر في مسألة تقديم المساعدة لإعادة إعمار سورية قبل أن يتبين انطلاق عملية سياسية مستدامة لا رجعة عنها في البلاد".
واتهم المسؤول الأمريكي سلطات النظام "بمماطلة تشكيل اللجنة الدستورية"، داعيا روسيا للتأثير على بشار الأسد، لتسريع هذه العملية.
وتعود مبادرة تشكيل اللجنة الدستورية إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد في 30 يناير بمدينة سوتشي الروسية ليوافق عليها لاحقا المبعوث الأممي السابق، ستيفان دي ميستورا.
وجهت عدة مجالس محلية في ريف إدلب الشرقي، نداءات استغاثة عاجلة للمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، لمساندة آلاف المدنيين النازحين حديثاً من القرى والبلدات التي تتعرض لقصف مدفعي من قبل النظام وحلفائه والتي أجبرتها على النزوح مجدداً من مناطقها في ظل موجة برد قارسة.
ووجه مجلس أم جلال وعدد من المجالس الأخرى نداءات استغاثة، وطالب بمتابعة أوضاع المدنيين الهاربين من جحيم القصف اليومي على قراهم وبلداتهم في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، بعد أن كانوا عادو إليها بعد اتفاق سوتشي إلا أن تجدد القصف شردهم من جديد.
وتواجه العائلات مصاعب جمة في إيجاد أماكن للنزوح وإنشاء مخيمات جديدة للإقامة فيها، حيث باتت جل العائلات مشردة في العراء في منطقة ريف معرة النعمان الشرقي، وتحتاج لمساعدات عاجلة من خيم ومستلزمات أخرى ضرورية.
وصعدت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها مؤخراً عمليات القصف المدفعي والصاروخي على قرى ريف إدلب الشرقي والجنوبي الواقعة ضمن المنطقة منزعة السلاح، أجبرت جل العائلات التي عادت لمناطقها على تكرار النزوح من جديد.
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، الإثنين، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "استيفان دي ميستورا"، سيبقى في منصبه "لفترة أطول"، دون ذكر تلك الفترة.
وقال المتحدث الرسمي في تصريحات صحفية: "من الواضح أننا نريد ضمان ألا توجد فجوة في مكتب دي ميستورا ولذلك سيبقى في منصبه كمبعوث أممي إلى سوريا فترة أطول"، دون تفاصيل.
وفي 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، مجلس الأمن الدولي، اعتزامه مغادرة منصبه في الأسبوع الأخير من نوفمبر/ تشرين ثاني 2018، دون أن يوضح آنذاك أسباب مغادرة منصبه، مكتفيا بقوله إن الأمر يعود لـ"ظروف شخصية".
والشهر الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين الدبلوماسي النرويجي "جير بيدرسن"، مبعوثا خاصا إلى سوريا، خلفا لستيفان دي ميستورا.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم، جلسة مشاورات حول القضية السورية، حيث سيقوم دي ميستورا بتقديم إحاطة إلى أعضاء المجلس حول تطورات العملية السياسية.
حلب::
استهدف الثوار مساءً مواقع سيطرة قوات الأسد في حي الزهراء وحلب الجديدة بمدينة حلب، حيث قال ناشطون أن القذائف أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وكانت قوات الأسد مساء أمس قد حاولت التقدم غربي حلب وتمكن الثوار من صد الهجمات.
توصلت جميع الأطراف برعاية فيلق الشام لاتفاق ينهي حالة القتال التي بدأت يوم أمس بين الجيش الوطني "فصائل من الجيش الحر" وفصيل "شهداء الشرقية" في مدينة عفرين شمال حلب، حيث تم الاتفاق على خروج "شهداء الشرقية" من مدينة عفرين إلى خارجها، دون التأكد بعد إلى أين ستكون وجهتهم، حيث ذكر ناشطون أن العناصر مع قيادتهم سيتجهون إلى إدلب بينما قال البعض أن القيادات فقط هي من ستذهب إلى إدلب أما العناصر سيتم سحب سلاحهم ونقلهم إلى مدينة جنديرس للمحاكم، وذكر ناشطون أن قياديي "شهداء الشرقية" قد أصبحوا فعلا في مدينة إدلب ومنهم قائد الفصيل الملقب بأبو خولة، وتم صباح اليوم فتح الطرقات وعودة الحياة إلى طبيعتها، إلا أن الهدوء الذي شهدته المدينة قد خربه انفجار دراجة نارية بالقرب من مبنى الشرطة العسكرية وتسببت بسقوط جرحى بين المدنيين.
وردت معلومات عن قيام مجهولين بشن هجوم على محكمة منبج التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالريف الشرقي، ومن ثم طلبت "قسد" مؤازرة من بعض عناصرها، وفي طريقهم إلى مكان الحادثة تعرضت سيارات المؤازرة لكمين محكم في شارع الجوازات القديم خلف المشفى الوطني، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية المحسنلي غرب مدينة منبج بالريف الشرقي.
استهدفت المدفعية التركية مواقع قوات الحماية الشعبية في قرية زور مغار وناحية الشيوخ بالريف الشمالي الشرقي.
إدلب::
تعرضت الأراضي الزراعية جنوب بلدة الهبيط وأطراف بلدتي التمانعة والخوين والكتيبة المجهورة بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قال ناشطون أن اشتباكات جرت بين الثوار وقوات الأسد على محور "الخوين – الزرزور" بالريف الشرقي وسط قصف صاروخي على المنطقة.
اعتقل مسلحون تابعون لما يسمى "النيابة العامة في حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام "عبد الرزاق عوض" مسؤول إغاثي في منظمة بنفسج، وذلك لدى حضوره لمقرها بعد اطلب استدعاء وتهديد، حيث دخل المبنى وتم اعتقاله هناك ولايزال مصيره مجهولا.
عُثر على جثة رجل مسن مقتول خنقاً على طريق "إدلب – فيلون" وهو من أبناء بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي.
حماة::
تعرضت أطراف مدينة اللطامنة وبلدة الزيارة وقرى الصخر والجيسات ولحايا والأراضي الزراعية لقرية الزكاة بالريف الشمالي والغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بقذائف المدفعية والصواريخ.
درعا::
أطلق مجهولون النار على عناصر قوات الأسد على الحاجز الجنوبي لبلدة الكرك الشرقي بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافة.
ديرالزور::
تتواصل المعارك منذ الأمس إثر هجوم شنه تنظيم الدولة على مواقع قوات الأسد في المنطقة الواقعة بين بلدة الكشمة ومدينة الميادين بالريف الشرقي، فيما استهدف التنظيم اليوم بلدتي السكرية والسيال، ما أدى لسقوط جريحين من المدنيين.
شن مجهولون هجوما على نقطة تابعة لقسد في بلدة الجرذي بالريف الشرقي وأدت لمقتل 3 عناصر وجرح آخرين.
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات بحق العديد من المدنيين في بلدة الجرذي الشرقي بالريف الشرقي.
اللاذقية::
تعرضت المناطق المحررة في جبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي بالرشاشات نقطة تابعة لوحدات حماية الشعب بقرية جطل بريف الدرباسية بالريف الشمالي.
سقط قتلى وجرحى جراء سقوط قذائف مدفعية على قريتي الحنة الشرقية والسراب بريف مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، مصدرها التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية أثناء التدريب، وأدى ذلك لخروج مظاهرات غاضبة في مدينة الشدادي، لترد قوات حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بقصف المدينة، ما أدى لسقوط جرحى، وشهدت المدينة تسكيرا للطرقات والمحلات في الشارع العام.
السويداء::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة بشكل كامل على المنطقة التي تضم تلول الصفا وتل ماراتي وسطوح المحروقة والكوابر والمصحة وقبر الشيخ حسين وقبور الويزه وجور الحصان وجور قريمة ومبيت وخنيصر والمطلة وسطح الجمل والخضرة وسطوح سلمى والجفاجف شرق محافظة السويداء، وقال ناشطون أن تنظيم الدولة انسحب من المناطق المذكورة باتجاه بادية حمص.
فتحت قوات سوريا الديمقراطية الطريق أمام المدنيين الراغبين بالخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة إلى مناطق سيطرتها بريف ديرالزور الشرقي، واشترطت "قسد" دفع مبالغ مالية كبيرة للراغب منهم بإكمال طريقه إلى البلدات التي تسيطر عليها.
ولفت ناشطون في شبكة "فرات بوست" إلى أن المعلومات تشير لخروج أول دفعة ظهر اليوم، وكان من ضمنها الآليات التي دخلت منذ أشهر وهي محملة بالبضائع، قبل إحكام إغلاق المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وأشارت "فرات بوست" إلى أن "قسد" عمدت إلى مصادرة الشاحنات، واعتقال السائقين ومرافقيهم الذين خرجوا خلال الساعات الماضية، واقتادتهم إلى منطقة الصور، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
وبينت "فرات بوست" أن تنظيم الدولة أبلغ المدنيين بأنه سيتم فتح الطريق لساعات، وعلى من يود الخروج أن يكون جاهزاً، على أن يتم الخروج عن طريق أشخاص يدفع لهم كل شخص راغب بالخروج مبلغ 700 دولار، ومن يخرج ومعه آلية فعليه دفع 1500 دولار.
ويذكر بأن بلدات وقرى ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة، جراء حالة الحصار المفروض عليها، في ظل المعارك العسكرية والقصف المستمر منذ أشهر، ما أدى إلى فقدان أغلب المواد الغذائية الأساسية، ليعتمد سكانها الذين يقدر عددهم بنحو 50 ألف على التمر والرمان واللحم المتوفر من الماشية.
وتمتد مناطق سيطرة التنظيم من مدينة هجين إلى الحدود السورية العراقية، وتضم في داخلها كلاً من بلدات وقرى هجين والشعفة والمراشدة والبوخاطر والبوبدران والسوسة والشجلة والباغوز فوقاني والباغوز تحتاني.
دعت الأمم المتحدة، الإثنين، "جميع الأطراف إلى السماح بالوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى جميع المحتاجين شمال شرقي سوريا، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وأعرب المتحدث عن "قلق الأمم المتحدة إزاء القيود المفروضة على خدمات التعليم والصحة والتغذية في شمال شرقي البلاد منذ سبتمبر/أيلول الماضي"، بحسب وكالة الأناضول.
وأردف قائلا: "نصف الأطفال المسجلين في المدارس الحكومية في شمال شرقي سوريا البالغ عددهم 102 ألف طفل يواجهون قيوداً على التنقل، خاصة في مدينتي القامشلي والحسكة كما لم يتمكن حوالي 10 آلاف آخرين من الذهاب إلى المدرسة منذ أواخر سبتمبر/أيلول".
وتابع: "تواصل الأمم المتحدة تقديم الدعم التعليمي في شمال شرقي سوريا، بما في ذلك من خلال إعادة تأهيل المدارس، وإنشاء فصول دراسية جاهزة، وبرامج موجهة لمساعدة أولئك الذين فاتتهم سنوات من الدراسة للحاق بهم ، وتوفير المواد التعليمية".
وزاد: "تدعو الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى السماح بالوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى جميع المحتاجين، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
حلب::
استهدف الثوار مساءً مواقع سيطرة قوات الأسد في حي الزهراء وحلب الجديدة بمدينة حلب، حيث قال ناشطون أن القذائف أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وكانت قوات الأسد مساء أمس قد حاولت التقدم غربي حلب وتمكن الثوار من صدهم.
توصلت جميع الأطراف برعاية فيلق الشام لاتفاق ينهي حالة القتال التي بدأت يوم أمس بين الجيش الوطني "فصائل من الجيش الحر" وفصيل "شهداء الشرقية" في مدينة عفرين شمال حلب، حيث تم الاتفاق على خروج "شهداء الشرقية" من مدينة عفرين إلى خارجها، دون التأكد بعد إلى أين ستكون وجهتهم، حيث ذكر ناشطون أن العناصر مع قيادتهم سيتجهون إلى إدلب بينما قال البعض أن القيادات فقط هي من ستذهب إلى إدلب أما العناصر سيتم سحب سلاحهم ونقلهم إلى مدينة جنديرس للمحاكم، وذكر ناشطون أن قياديي "شهداء الشرقية" قد أصبحوا فعلا في مدينة إدلب ومنهم قائد الفصيل الملقب بأبو خولة، وتم صباح اليوم فتح الطرقات وعودة الحياة إلى طبيعتها، إلا أن الهدوء الذي شهدته المدينة قد خربه انفجار دراجة نارية بالقرب من مبنى الشرطة العسكرية وتسببت بسقوط جرحى بين المدنيين.
إدلب::
تعرضت الأراضي الزراعية جنوب بلدة الهبيط وأطراف بلدة الخوين بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اعتقل مسلحون تابعون لما يسمى "النيابة العامة في حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام "عبد الرزاق عوض" مسؤول إغاثي في منظمة بنفسج، وذلك لدى حضوره لمقرها بعد اطلب استدعاء وتهديد، حيث دخل لمبنى وتم اعتقاله هناك ولايزال مصيره مجهولا.
حماة::
تعرضت أطراف مدينة اللطامنة وبلدة الزيارة وقرية لحايا والأراضي الزراعية لقرية الزكاة بالريف الشمالي والغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بقذائف المدفعية والصواريخ.
ديرالزور::
تتواصل المعارك منذ الأمس إثر هجوم شنه تنظيم الدولة على مواقع قوات الأسد في المنطقة الواقعة بين بلدة الكشمة ومدينة الميادين بالريف الشرقي.
سقطت قذيفة مصدرها مناطق سيطرة تنظيم الدولة على بلدة السكرية بالريف الشرقي أدت لإصابة سيدة وطفلين.
شن مجهولون هجوما على نقطة تابعة لقسد في بلدة الجذري بالريف الشرقي وأدت لمقتل 3 عناصر وجرح آخرين.
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات بحق العديد من المدنيين في بلدة الجرذي الشرقي بالريف الشرقي، فيما قُتل شخص من أبناء قرية الشنان وأحد عناصر "قسد" إثر قيام مجهولون بإطلاق النار عليهما في بلدة الجرذي.
اللاذقية::
تعرضت المناطق المحررة في جبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي بالرشاشات نقطة تابعة لوحدات حماية الشعب بقرية جطل بريف الدرباسية بالريف الشمالي.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بقصف مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي بعد خروج مظاهرة مناهضة لسياسة الحزب، كما سمعت أصوات إطلاق نار كثيف في المدينة، وسط تسكير للطرق والمحلات في الشارع العام في المدينة، على خلفية سقوط قذيفة مدفعية على قرية الحنة الشرقية، والتي أدت لسقوط قتلى وجرحى من عائلة حسن الخيري.
السويداء::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة بشكل كامل على المنطقة التي تضم تلول الصفا وتل ماراتي وسطوح المحروقة والكوابر والمصحة وقبر الشيخ حسين وقبور الويزه وجور الحصان وجور قريمة ومبيت وخنيصر والمطلة وسطح الجمل والخضرة وسطوح سلمى والجفاجف شرق محافظة السويداء، وقال ناشطون أن تنظيم الدولة انسحب من المناطق المذكورة باتجاه بادية حمص.