٢٢ مايو ٢٠١٩
ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبها طيران الأسد الحربي في معرة النعمان منتصف الليل إلى تسعة شهداء وأكثر من 20 جريحاً، في وقت تواصل الطائرات القصف على ريف إدلب مسجلة شهداء في معرة حرمة بالريف الجنوبي.
وقال نشطاء إن تسعة شهداء قضوا بقصف الطيران الحربي التابع للنظام على ساحة المسجد الكبير وسط معرة النعمان منتصف الليل، وهي موقع مكتظ بالمدنيين والباعة والمحلات التجارية، إضافة لأكثر من 20 جريحاً بينهم حالات خطرة.
وواصل الطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ التابعة للنظام استهداف بلدات ريف إدلب، مسجلة المزيد من الخسائر البشرية، حيث استشهد مدنيان بقصف جوي لطيران النظام على معرة حرمة، كما جرح العشرات بقصف على الهبيط وترملا وأطراف عابدين والبارة وأريحا.
هذا وتواصل ألة الحرب الروسية والتابعة للنظام قصفها الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب وحماة بالتزامن مع معارك عنيفة مع قوات الأسد على جبهات كفرنبودة وسهل الغاب، تمكنت خلالها الفصائل من استعادة السيطرة على كفرنبودة مكبدة النظام خسائر كبيرة.
٢٢ مايو ٢٠١٩
حذّر عدد من قادة الوفود في مجلس الأمن الدولي من زيادة نشاطات تنظيم «داعش» حول العالم، رغم انحسار وجوده في سوريا والعراق، لافتين إلى نشاطات «داعش» المتزايدة في جنوب آسيا، وبخاصة الهجوم المنسق على كنائس في سرىلانكا الشهر الماضي.
وقال القادة خلال مناقشات في مجلس الأمن إن المسؤولين عن الحرب ضد الإرهاب في الأمم المتحدة يجب أن يركزوا على هذا النشاط المتزايد خصوصاً على نشر المقاتلين الأجانب الإرهاب بعد عودتهم إلى ديارهم، أو انتشارهم حول العالم، تاركين سوريا والعراق.
وأصدر رئيس مجلس الأمن، ديان دجاني، سفير إندونيسيا في الأمم المتحدة الذي يترأس لجنتين مرتبطتين بالإرهاب، وغوستافو ميرزا كوادرا رئيس لجنة الحرب ضد الإرهاب وسفير بيرو في الأمم المتحدة، الاثنين، بياناً مشتركاً حذرا فيه مجلس الأمن مما تسميها وسائل إعلام أميركية «الحرب الثالثة ضد الإرهاب».
وتعد هذه إشارة إلى أن الحرب الأولى كانت في أوروبا، خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي، عندما ظهرت منظمات ألمانية وفرنسية إرهابية، وكانت المرحلة الثانية في الشرق الأوسط بظهور «القاعدة» وتنظيمات متطرفة أخرى عنيفة، واعتُبرت المرحلة الثالثة والحالية عالمية متمثلة في نشاطات «داعش».
وأصدر كل من سفيري إندونيسيا وبيرو البيان المشترك خلال مناقشة مجلس الأمن للهجمات الإرهابية على كنائس في سريلانكا. وقاد النقاش سفير الهند الذي أشار إلى سفر عدد كبير من الأشخاص من الهند، وباكستان، وبنغلاديش، وسريلانكا، إلى سوريا للانضمام إلى الجهاديين، ثم عودتهم بعد سقوط دولة «داعش».
وفي خطابه أمام المجلس قال ميزا - كوادرا: «تتفاقم مخاوفنا الرئيسية، ليس فقط بسبب نشاطات المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يظلون في سوريا والعراق، ولكن، أيضاً، بسبب العائدين من هؤلاء. هذا بالإضافة إلى تأثيرات العائدين على عائلاتهم ومعارفهم. وأيضاً بسبب توقع إطلاق سراح مزيد من هؤلاء من سجون سوريا والعراق».
وأضاف، وهو الممثل الدائم لبيرو في الأمم المتحدة: «يوجد نوع آخر من التهديدات، وهو أن هذه الجماعات الإرهابية صارت تميل إلى تحويل تركيزها نحو مزيد من القضايا المحلية وبخاصة الدينية والثقافية الوطنية».
وأضاف أن مقاتلى «داعش»، وتنظيمات إرهابية أخرى «أظهروا استمرار نيتهم وقدرتهم على استغلال التكنولوجيات الجديدة». وقال دجاني، سفير إندونيسيا في الأمم المتحدة: «توجد احتمالات قوية أن المقاتلين الذين كانوا مع تنظيم (داعش) صاروا ينضمون إلى فروع (القاعدة) في المناطق التي يهيمن عليها».
وأضاف: «لوحظ هذا الاتجاه وتهديده المحتمل للهند عندما اعتقلت الحكومة الأميركية أشخاصاً لهم صلة بهذا الموضوع»، مشيراً إلى أن مجموعة من تنظيم «عسكر طيبة» كانت تنوي أن تتسلل إلى الهند، وتقوم بأعمال إرهابية هناك.
بالإضافة إلى هذه التصريحات في مجلس الأمن، كان فلاديمير فورونكوف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للحرب ضد الإرهاب، قد حذّر من أن تنظيم «داعش»، «يظل يشكل تهديداً باعتباره تنظيماً عالمياً بقيادة مركزية، رغم تحوله إلى منظمة سرية حتى في سوريا والعراق».
وفي عام 2017 عُيِّن فورونكوف في وظيفته هذه بعد تقرير قدمه الأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن الحرب ضد الإرهاب، وعلى ضوء التقرير تحولت فرقة العمل المعنية بالحرب ضد الإرهاب في الأمانة العامة إلى مكتب جديد للحرب ضد الإرهاب، برئاسة وكيل للأمين العام، وكان المكتب، في البداية، يتبع لإدارة الشؤون السياسية.
٢٢ مايو ٢٠١٩
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات على مؤسستين ومركز تدريب عسكري في روسيا، تتهمها واشنطن بخرق نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأوضحت الوزارة في بيان نشر في السجل الفدرالي الأمريكي أن العقوبات تستهدف كلا من مكتب تصميم الأجهزة بمدينة تولا الروسية، ومصنع "أفانغارد" لبناء الآلات في موسكو، ومركز التدريب التابع لقوات الصواريخ المضادة للجو في مدينة غاتشينا (بضواحي بطرسبورغ).
وأشار البيان إلى أن التقييدات ضد الجهات الثلاث، والتي دخلت سريان المفعول يوم 14 مايو لمدة عامين، تم فرضها "ردا" على انتهاك قانون "نظام عدم الانتشار"، الذي سنه الكونغرس الأمريكي كإجراء ضغط على إيران وكوريا الشمالية وسوريا.
ويقتضي هذا القانون فرض عقوبات على قيام أي جهة بتوريد مكونات لصنع أسلحة الدمار الشامل أو الصواريخ الباليستية إلى الدول الثلاث المذكورة.
وانتقدت وزارة الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، فرض الولايات المتحدة هذه العقوبات، ونددت بهذا القرار الذي رأت "أنه يأتي برغبة من واشنطن بالإنتقام لمساعدة النظام السوري على تعزيز قدراته الدفاعية الجوية، حيث أدعت روسيا أن الولايات المتحدة وبعض شركائها قد جربوا فعالية هذه الدفاعات أكثر من مرة.
ولفتت الوزارة الروسية إلى أن التقييدات الأمريكية الجديدة تأتي بعد أيام معدودة من فرض واشنطن عقوبات على "تيريك"، القوة الخاصة للرد السريع المتمركزة في جمهورية الشيشان والمتخصصة في مكافحة الإرهاب.
وتمنع العقوبات المفروضة الأجهزة الحكومية الأمريكية من تلقي بضائع أو خدمات أو تكنولوجيا من الجهات الروسية المستهدفة، أو تقديم أي مساعدة لها.
٢٢ مايو ٢٠١٩
أعلنت الشرطة الهولندية أمس الثلاثاء أنها أعتقلت طالب لجوء سوري اشتبهت بأنه كان قياديا أو عنصرا في تنظيم "جبهة النصرة" أو ما بات يعرف حاليا بـ"هيئة تحرير الشام".
وقال المدعي الفدرالي الهولندي إن السوري البالغ من العمر 47 عاما ويلقب "أبو خضير"، اعتقل في مدينة كابيلا جنوب غربي البلاد.
وأضاف المدعي في بيان أن "الرجل متهم بالمشاركة في القتال المسلح بوصفه قائدا أو عنصرا في فصيل تابع لـ"جبهة النصرة"، حيث اعتقل "للاشتباه بارتكابه جرائم حرب وجرائم إرهابية في سوريا"، مضيفا أنه "قاتل في فصيل اسمه غرباء الموحسن".
وكان المشتبه فيه يعيش في هولندا منذ 2014 وحصل على تصريح لجوء مؤقت، وفق البيان.
وفتشت الشرطة منزل المشتبه فيه وصادرت وثائق وجهاز كمبيوتر وهاتفا نقالا، وقالت إنه سيمثل أمام المحكمة الجمعة.
واعتقل بعد تلقي معلومات من الشرطة الألمانية عقب مداهمتها ستة منازل تعود إلى مشتبهين من الفصيل ذاته.
وقال المدعي إن الشرطة الألمانية "قدمت شهادات شهود ضد المشتبه به".
٢٢ مايو ٢٠١٩
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ايمن الصفدي يوم أمس مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا جيير بيدرسون وبحث معه التطورات في الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية وما تسببه من معاناة.
وأكد الصفدي خلال اللقاء على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لحل الأزمة وفق حل يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين.
ووشدد الصفدي على مركزية مسار جنيف في الجهود الدولية المستهدفة حل الأزمة وفق القرار 2254.
من جانبه أشاد بيدرسون بالتعاون بين المملكة والأمم المتحدة في جهود حل الأزمة السورية، وثمن الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به إزاء اللاجئين السوريين.
وتستضيف الأردن مليون وثلاثمائة ألف لاجئ سوري يعيش غالبيتهم ضمن المدن وأيضا في مخيمات اللجوء "الأزرق والزعتري".
٢٢ مايو ٢٠١٩
اعتقلت قوات الأمن التركي، أمس الثلاثاء، عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي، في أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي التركية من سوريا.
وقالت قوات الأمن في بيان نشرته، إنها نفذت عملية ضد عناصر التنظيمات الإرهابية في المناطق الحدودية مع سوريا.
وأضافت، أنها قامت بنقل العنصرين التابعين لداعش إلى مقر قيادة قوات الدرك في بلدة "أكتشاكالة" التابعة لولاية شانلي أورفة.
وتنفذ قوات الأمن التركية بين الحين والآخر عمليات مداهمة ضد عناصر التنظيمات الإرهابية في المناطق الحدودية.
٢٢ مايو ٢٠١٩
قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، أمس الثلاثاء، إن العالم والمجتمع الدولي بأسره، لن يكون آمنا، طالما يتم تجاهل الأزمة السورية ومعاناة السوريين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة لجمعية الصحة العالمية، في مدينة جنيف بسويسرا، وفق بيان أصدرته وزارة الصحة التركية.
وأوضح قوجه أن الأزمة السورية المستمرة منذ 9 أعوام، تعد بمثابة اختبار للسياسة العالمية وللإنسانية، وليس للأنظمة الطبية فقط..
وأشار إلى أن تركيا لم تحرم ضيوفها السوريين من أبسط الحقوق الأساسية، لا سيما الحق في الرعاية الصحية، لافتا أن المخاطر الصحية تأتي على رأس المخاطر الأمنية.
وقالت زوجة الرئيس التركي أمينة أردوغان أيضا في ذات الجلسة إن تركيا تقدم الرعاية الصحية المجانية للسوريين، لافتة إلى أن تركيا أنشأت 180 مركزا صحيا للمهاجرين، في المناطق التي يتجاوز فيها عدد اللاجئين السوريين 20 ألف نسمة.
وتابعت: "طورنا نظاما صحيا لدعم الأخوة السوريين في تركيا، حيث نقدم في هذه المراكز خدمات طبية أساسية للمهاجرين بالإضافة إلى خدمات التصوير في فروع الطب الباطني والأطفال والتوليد.
وبدأت فعاليات الاجتماع الثاني والسبعين للجمعية (تابعة لمنظمة الصحة العالمية)، الإثنين، وتستمر حتى 28 مايو/ أيار الجاري، بمشاركة وزراء ومسؤولي قطاع الصحة في الدول الأعضاء بمنظمة الصحة.
ويعقد اجتماع العام الحالي، تحت شعار "التغطية الصحية الشاملة: عدم ترك أحد خلف الركب".
٢٢ مايو ٢٠١٩
أعلنت الرئاسة الروسية أمس الثلاثاء، أن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشوا خلال اتصالين هاتفين مع الرئيس فلاديمير بوتين الأوضاع في سوريا وأوكرانيا والتصعيد الحاصل ضد إيران.
وذكر البيان أن القادة الثلاثة ناقشوا خلال الاتصال التطورات الأخيرة في سوريا، وتم تبادل الآراء بشكل مفصل حول القضية السورية.
وأضاف الكرملين أن "الرئيس الروسي أبلغهما (ماكرون وميركل) بالإجراءات التي يتم اتخاذها بالتعاون مع تركيا لتحقيق استقرار الأوضاع في شمال غرب سوريا، وحماية السكان المدنيين والقضاء على التهديد الإرهابي".
وأوضح البيان أن الحديث "أولى اهتماما خاصا لآفاق تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية، بما في ذلك أخذا بعين الاعتبار الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الرباعية الروسية التركية الألمانية الفرنسية، المنعقدة في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 بمدينة إسطنبول".
واتفق الزعماء الـ3، حسب البيان، "مواصلة تنسيق الجهود الرامية إلى التسوية السياسية للأزمة السورية بناء على القرار رقم 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبالتوافق مع مبادئ ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأضاف الكرملين أن ميركل وماكرون أكدا كذلك على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي مع طهران.
٢٢ مايو ٢٠١٩
ذكرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن "نحو 2500 طفل تقل أعمارهم عن 12 عاما، ممن ولدوا لآباء ينتمون إلى تنظيم داعش يتم احتجازهم مع أمهاتهم في مخيم الهول شرقي الحسكة شمال شرق سوريا.
ويعيش في المخيم حاليا أكثر من 70 ألف شخص في ظروف مزرية.
أما بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما فتم فصلهم عن أمهاتهم واحتجازهم في مستوطنات منفصلة مجهولة، حسبما ورد. وتشير تقارير أخرى إلى أن السلطات الكردية التابعة لقسد والمدعومة من أمريكا تحتجز هؤلاء الأطفال في مرافق الاعتقال السرية في الحسكة، ولا يسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.
وفي هذا الصدد، أعرب المكتب عن قلقه بشأن القيود المفروضة على حركة المدنيين في الهول وفي مخيمات أخرى للنازحين داخليا التي تديرها السلطات الكردية.
٢٢ مايو ٢٠١٩
أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار الغارات الجوية والهجمات الأرضية في أجزاء مختلفة من محافظتي إدلب وحماة في سوريا، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار الذي استمر 72 ساعة، قائلا إن تقلب الوضع واحتمالية تجدد الاشتباكات يزيد من مخاطر أن يقع حوالي 3 ملايين مدني في مرمى تبادل النيران.
ووفق المعلومات قالت المتحدثة باسم المكتب مارتا أورتادو، "يبدو أن كلا من قوات الأسد وفصائل المعارضة، لم تحترم القانون الإنساني الدولي، مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالأعيان المدنية".
وأشارت مارتا أورتادو إلى أن وضع المعدات العسكرية على مقربة من المدنيين أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية، حيث شنت فصائل المعارضة هجمات أرضية على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وضربت الأحياء السكنية ومستوطنات اللاجئين في محافظة حماة ومدينة حلب.
وقالت المتحدثة باسم المكتب إنه "في الفترة من 8 إلى 16 أيار / مايو، تم تسجيل هجمات متعددة على أيدي قوات الأسد ، أسفرت عن مقتل 56 مدنيا على الأقل، بينهم العديد من النساء والأطفال، وأضرار جسيمة في خمس مدارس ومستشفى واحد. وفي نفس الفترة، تم الإبلاغ عن هجمات من قبل جماعات مسلحة معارضة، تسببت في مقتل 17 مدنيا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال أيضا".
وبحسب بيانات المكتب، قتل ما لا يقل عن 105 مدنيين وفر 200 ألف شخص على الأقل من الأعمال العدائية جنوب إدلب وشمال حماة، منذ بدء التصعيد الأخير نهاية شهر نيسان / أبريل.
وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، قد نفت قيام فصائل من المعارضة بقصف مخيم النيرب بحلب، حيث قالت أن القذائف كان مصدرها القوات الإيرانية المتواجدة في اللواء 80 بالقرب من مطار حلب، وهو ما ينفي أيضا إتهام الأمم المتحدة للمعارضة بإستهداف المدنيين بشكل متعمد، بينما تقوم روسيا والنظام بذلك بشكل متعمد وواضح عبر إستهداف المدارس والمشافي والمنازل.
٢١ مايو ٢٠١٩
تمكنت فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة استمرت لعدة ساعات، قتل وجرح وأسر فيها العشرات من عناصر الأسد، وتم إغتنام عدد من الآليات والذخائر والأسلحة.
وأكدت مصادر لشبكة شام أن قوات الأسد انسحبت بالكامل من أحياء كفرنبودة حيث تقوم فصائل المعارضة في هذه الأوقات بعملية تمشيط دقيقة لكامل البلدة للتأكد من عدم وجود كمائن وألغام أو عناصر مختبئة.
وشنت فصائل المعارضة منذ عصر الأمس هجوما عنيفا، حيث تم خلاله قيام استشهاديين اثنين تابعين لهيئة تحرير الشام بتفجير مفخختين في كفرنبودة،، تلاه قيام فصائل المعارضة بقصف نقاط ميليشيات الأسد في المنطقة بقذائف صاروخية ومدفعية، وتمكنت الفصائل من قتل مجموعتين من قوات الأسد في البلدة، ودمرت قاعدة كورنيت ومدفع 23 وقتلت طاقمه.
كما اغتنمت فصائل المعارضة دبابتين وعربة بي أم بي وعربة شيلكا من قوات الأسد خلال معركة السيطرة على بلدة كفرنبوذة، بالإضافة لأسر ضابط برتبة عقيد "أحد قادة الحملة العسكرية على كفرنبودة" وعنصر أخر، وقتل وجرح العشرات من العناصر.
واستهدفت فصائل المعارضة معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية ومعسكري بريدج وجورين ونقاط المباقر وبيت حسنة ومهبط جب رملة بالريف الغربي بصواريخ الغراد، كما تصدت لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة حرش الكركات وقتلت العديد من المهاجمين وأجبرتهم على التراجع، وتمكنت أيضا من قنص أحد عناصر الأسد على جبهة الحويز.
وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا استهدف وسط بلدة كفرنبودة المحررة ومدينة كفرزيتا وقريتي الصهرية والعنكاوي، في حين تعرضت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرى وبلدات الأربعين والزكاة والصخر والجيسات والحويجة وشهرناز وميدان غزال وقرة حرن والحواش وحورتة والعنكاوي والزقوم والحميرات والقروطية لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وقرى وبلدات الهبيط وعابدين والقصابية وأرينبة والنقير ومغر الحمام وكفرعين ومعرة الصين وكفروما ومغر الحنطة وصهيان وتل عاس والعامرية بريف ادلب ، ما أدى لاستشهاد أكثر من 11 مدني في معرة النعمان، في حين تعرضت بلدات دير سنبل وبعربو وبسيدا ومعرة حرمة وحيش والفطيرة والكفير لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في معرة حرمة، وجرحى في صفوف المدنيين في مناطق مستهدفة أخرى.
٢١ مايو ٢٠١٩
حلب::
جرى تبادل لإطلاق النار في حي صلاح الدين بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد على إثر مشاجرة جرت في الحي، ما أدى لسقوط جرحى، في حين فرضت قوات الأسد طوقاً أمنياً في المنطقة.
سقط جرحى إثر سقوط قذائف صاروخية على حي مساكن السبيل ومحيط دوار شيحان بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
شن الطيران الحربي غارة جوية على حي الراشدين غربي مدينة حلب.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وقرى وبلدات الهبيط وعابدين والقصابية وأرينبة والنقير ومغر الحمام وكفرعين ومعرة الصين وكفروما ومغر الحنطة وصهيان وتل عاس والعامرية بالريف الجنوبي، ما أدى لاستشهاد أكثر من 7 مدنيين في معرة النعمان، في حين تعرضت بلدات دير سنبل وبعربو وبسيدا ومعرة حرمة وحيش والفطيرة والكفير لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في معرة حرمة، وجرحى في صفوف المدنيين في مناطق مستهدفة أخرى.
أصيب مدني بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على الأوتوستراد الدولي بالقرب من مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي.
حماة::
شنت فصائل المعارضة هجوما مفاجئا وقويا على مواقع قوات الأسد في بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي الغربي، حيث تم خلال الهجوم قيام استشهاديين اثنين تابعين لهيئة تحرير الشام بتفجير مفخختين في البلدة، ما أدى لمقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وقامت فصائل المعارضة بقصف نقاط ميليشيات الأسد في المنطقة بقذائف صاروخية ومدفعية، وتمكنت الفصائل من قتل مجموعتين من قوات الأسد في البلدة، ودمرت قاعدة كورنيت ومدفع 23 وقتلت طاقمه على محور البلدة، كما دمرت مدفع 23 على محور تل هواش، وأسرت خلال المعارك ضابط برتبة عقيد "أحد قادة الحملة العسكرية على كفرنبودة" وعنصر، واغتنمت دبابة وعربة شيلكا وعربة "بي إم بي" في كفرنبودة، وترافق ذلك مع قيام الطائرات الروسية ومروحيات الأسد بشن غارات جوية على أطراف كفرنبودة الشمالية.
استهدفت فصائل المعارضة معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية ومعسكري بريدج وجورين ونقاط المباقر وبيت حسنة ومهبط جب رملة بالريف الغربي بصواريخ الغراد، كما تصدت لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة حرش الكركات وقتلت العديد من المهاجمين وأجبرتهم على التراجع، وتمكنت أيضا من قنص أحد عناصر الأسد على جبهة الحويز.
ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا وقريتي الصهرية والعنكاوي، في حين تعرضت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرى وبلدات الأربعين والزكاة والصخر والجيسات والحويجة وشهرناز وميدان غزال وقرة حرن والحواش وحورتة والعنكاوي والزقوم والحميرات والقروطية لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
تمكن تنظيم الدولة من تدمير دبابة وجرافة وقتل عدد من عناصر الأسد بعد استهدافهم بصواريخ موجّهة قرب جبل البشري شرقي مدينة السخنة بالريف الشرقي.
درعا::
انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد بعائلة في بلدة ديرالبخت بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط شهيدة طفلة وإصابة الأب وطفلين آخرين.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في مدينة القورية بالريف الشرقي، في حين شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات أخرى في قرية حمار الكسرة بالريف الغربي.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شخص من قرية الجرذي بالريف الشرقي لأسباب مجهولة.
أصيب عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إثر هجوم شنه مجهولون في محيط مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
أصيب شخص بجروح إثر قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه في قرية جمّة بالريف الشرقي.
قُتل طفل نتيجة اصابته بطلق ناري من قبل أحد عناصر "قسد" في بلدة سويدان جزيرة أثناء محاولة فض خلاف بين عائلتين في البلدة.
الحسكة::
توفيت امرأة وأصيبت طفلتها بجروح بليغة إثر دهسهما من قبل دراجة نارية يقودها عنصران تابعات لـ "قسد" في الشارع العام وسط مدينة الشدادي.
اللاذقية::
تمكنت فصائل المعارضة من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وقتلت عدد من المهاجمين، وتمكنت من عطب راجمة صواريخ "فيل" لقوات الأسد، في حين استهدفت قوات الأسد النقاط المحررة على محور الكبينة بقنابل الفوسفور الحارقة.
استهدفت فصائل المعارضة مواقع قوات الأسد مطار "أسطامو" العسكري بريف اللاذقية بصواريخ الغراد.