٢٥ مايو ٢٠١٩
تمرد فوج عسكري من المجندين إجباريا في صفوف ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" على الميليشيا في الحسكة، اليوم السبت، وأعلن عصيانه للأوامر، وطالب بتسريح عناصره بعد انتهاء مدة خدمتهم الإجبارية وصدور قرار بالاحتفاظ بهم.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن مجندين إجباريا بصفوف ميليشيا "بي واي دي" بما يعرف بفوج "الشهيد كندل" قرب بلدة تل برك بريف الحسكة يقدر عددهم بنحو 300 عنصر نفذوا استعصاء داخل فوجهم، وطالبوا بتسريحهم بعد انتهاء مدة خدمتهم الإجبارية التي تفرضها الميليشيا بعد قرار الاحتفاظ بهم.
ولفت المصدر إلى أن قوة عسكرية كبيرة من ميليشيا " بي واي دي" حاصرت الفوج الذي رفض إطاعة الأوامر، حيث جرت اشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف الطرفين.
وأشار ذات المصدر إلى أن 30 من عناصر الفوج المجندين إجباريا بصفوف "بي واي دي" فروا إلى جهات غير معلومة.
يشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" تفرض التجنيد الإجباري، على الشبان في مناطق سيطرتها، ما دفع مئات الشبان إلى الفرار باتجاه دول الجوار.
٢٥ مايو ٢٠١٩
أفرجت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن مجموعة من السجناء من أبناء ديرالزور كانت قد اعتقلتهم في فترات سابقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة.
وبلغ عدد المفرج عنهم حسب ما تناقلته صفحات إعلامية تابعة لـ "قسد" 89 معتقل جميعهم من أبناء ديرالزور.
وتمت عملية الإفراج بوساطة عشائرية من وجهاء و شخصيات عشائرية من ديرالزور، حسبما ذكر ناشطون في شبكة "ديرالزور 24".
وأثناء عملية إطلاق سراح المعتقلين وجّه رئيس مجلس ديرالزور المدني خطاباً للسجناء دعاهم من خلاله إلى دعم الاستقرار والسلام في ديرالزور ووعد بتأمين فرص عمل لجميع المفرج عنهم خلال الأيام القادمة.
يذكر أن "قسد" أفرجت عن مجموعتين من المعتقلين خلال الشهر الحالي وجلّهم كانوا يواجهون نفس التهمة وهي الانتماء لتنظيم الدولة.
٢٥ مايو ٢٠١٩
بدأت قبل أيام ورش بناء تابعة للمدعو "حسام القاطرجي" بوضع حجر الأساس لبناء مدينة سكنية بريف رأس العين شمال غرب الحسكة.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن "القاطرجي" أحد أعضاء مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، قام بشراء أكثر من (5) آلاف دونم من الأراضي في محيط صوامع العالية جنوب رأس العين.
وبحسب ذات المصدر، فإن "القاطرجي" يخطط لإقامة مدينة صناعية وسكنية بعيدة عن الحدود "السورية – التركية" مسافة (30) كم على الاستيراد السريع "حلب – الحسكة"، مشيرا إلى أن عمليات البناء قد بدأت بالفعل مؤخرا.
ولفت المصدر إلى أن الأراضي تم شراؤها بمبالغ مالية كبيرة ضعف سعرها الحقيقي بسبب إصرار القاطرجي على عمليات الشراء، مشيرا إلى أن سعر دونم الأرض وصل إلى مئتي الف سوريا في ريف رأس العين الجنوبي.
يشار إلى أن حسام القاطرجي هو أحد أذرع النظام في الجزيرة السورية، وعراب صفقات النظام الاقتصادية حيث ارتبط اسمه بعمليات بيع النفط والقمح من تنظيم الدولة و ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" في المنطقة الشرقية.
٢٥ مايو ٢٠١٩
حلب::
تعرضت قرية برنة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد مدني وعدد من الجرحى، وتعرضت بلدة خان العسل وجميعة الكهرباء بالريف الغربي لقصف مماثل.
إدلب::
شن طيران النظام الحربي والمروحي غارات جوية بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات الهبيط وكنصفرة وكفرسجنة وترملا والبارة وكفرنبل وخان شيخون وحاس وعرب سعيد وأرينبة وباتنته وحيش والقصابية وركايا وصهيان والشيخ دامس وديرسنبل وعابدين وأرمنايا، ما أوقع شهيد في كل من كفرنبل وخان شيخون والهبيط.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مبنى لحكومة الإنقاذ في مدينة الدانا بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط شهيد مدني وإصابة آخرين، كما انفجرت عبوة أخرى استهدفت سيارة تابعة لفصائل المعارضة على طريق "حارم-كفرتخاريم" بالريف الشمالي أوقعت جريح.
حماة::
شن طيران النظام الحربي والمروحي غارات جوية بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة والصياد والحلوبة والعنكاوي، ما أدى لسقوط شهيد في كل من اللطامنة وكفرزيتا، في حين تعرضت قرى قسطون والعميقة وشهرناز وشير مغار وقرة جرن لقصف مدفعي أدى لاندلاع حرائق في الأراضي الزراعية.
استهدفت فصائل المعارضة معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري وبلدتي السقيلبية وعين الكروم بصواريخ الغراد.
اللاذقية::
تمكنت فصائل المعارضة من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
٢٥ مايو ٢٠١٩
هدد مسؤول عسكري إيراني كبير الولايات المتحدة بقوله إن بوسع إيران أن تغرق السفن الحربية التي ترسلها الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج باستخدام صواريخ و“أسلحة سرية“.
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة عن نشر 1500 من قواتها بالشرق الأوسط في خطوة وصفتها بأنها مسعى لتعزيز الدفاعات في مواجهة إيران، وذلك بعدما اتهمت الحرس الثوري الإيراني بأنه مسؤول مسؤولية مباشرة عن الهجوم على ناقلات هذا الشهر.
وقال الجنرال مرتضى قرباني مستشار القيادة العسكرية الإيرانية لوكالة ميزان ”أمريكا... قررت إرسال سفينتين حربيتين للمنطقة. فإن هما ارتكبتا أقل حماقة، فسنلقي بهاتين السفينتين إلى قاع البحر بطواقمهما وطائراتهما باستخدام صاروخين أو سلاحين سريين جديدين“.
وتجيء الخطوات الأمريكية في وقت تلقي فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الضوء على ما تعتبره خطر هجوم محتمل من جانب إيران، كما تجيء بعد قرارات للتعجيل بنشر حاملة طائرات ومجموعتها القتالية إضافة إلى إرسال قاذفات وصواريخ باتريوت إضافية للشرق الأوسط.
ويقول خبراء غربيون إن إيران تبالغ عادة في قدرات أسلحتها وإن كانت هناك مخاوف إزاء برنامجها الصاروخي وبخاصة الصواريخ الباليستية الطويلة المدى.
٢٥ مايو ٢٠١٩
طالب أهالي مخيم اليرموك، وحي التضامن، والحجر الأسود نظام الأسد وجميع الجهات المعنية بالإسراع بإعادة بناء مناطقهم، وتأمين البنى التحتية وإعادة الكهرباء والماء إلى منازلهم وحاراتهم، وتشكيل لجان أحياء ووضع جدول زمني محدد وفتح الطريق أمامهم ليتمكنوا من العودة إلى بيوتهم والتخلص من الأعباء الاقتصادية والمادية التي تثقل كاهلهم.
وشدد أهالي أحياء جنوب دمشق برسالتهم إلى نظام الأسد على ضرورة أن تعلن في الجريدة الرسمية عن المناطق المشمولة وغير المشمولة بمشروع إعادة الإعمار أو المخطط التنظيمي، والمدة الزمنية التي سينفذ فيها ذاك المشروع، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
وكان وفد من أبناء مخيم اليرموك سلم في الرابع من شهر شباط/ فبراير المنصرم عريضة إلى محافظ دمشق عادل أنور العلبي موقعة من أبناء المخيم، للمطالبة بعودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم بأسرع وقت.
ووفقاً لأحد أعضاء الوفد فإن العريضة التي وقع عليها حوالي 3000 آلاف شخص من أبناء مخيم اليرموك بمجموع 200 صفحه مرقمه أصولاً، طالب الموقعون فيها بعودتهم الفورية للمخيم سواء توفرت فيه البنى التحتية أو لم تتوفر.
وشدد الموقعون على أن سكان اليرموك الذين أرهقتهم التكاليف المادية يؤكدون استعدادهم للعمل التطوعي المدني وأنهم سيقومون ببناء منازلهم بأيديهم ويعيدون المخيم إلى سابق عهده.
٢٥ مايو ٢٠١٩
يواصل السوريون المقيمون في تركيا، العودة إلى بلادهم عبر معبر "جيلوة غوزو"، بولاية هطاي التركية، لقضاء العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر مع ذويهم.
وبدأت العودة من معبر "جيلوة غوزو" المقابل لـ "باب الهوى" في محافظة إدلب السورية، منذ 20 مايو/أيار الجاري.
أما العودة عبر معبر "أونجو بينار" بولاية كليس التركية (جنوب) المقابل لمعبر "باب السلامة" في أعزاز السورية، فبدأت من الشهر ذاته.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول التركية أن العديد من السوريين القاطنين في ولايات تركية مختلفة توافدوا السبت، إلى معبر "جيلوة غوزو".
وذكر أن قرابة 16 ألف سوري عادوا إلى بلادهم من "جيلوة غوزو"، منذ بدء العودة وحتى السبت.
وقامت الفرق الطبية في المعبر بتقديم اللقاحات الضرورية للأطفال المغادرين مع عوائلهم.
وتستمر عودة السوريين إلى بلادهم عبر المعبرين المذكورين حتى 31 من الشهر الجاري.
وتقوم السلطات التركية في المعبرين بالإجراءات اللازمة، ويتم تسجيل بيانات الراغبين بالتوجه إلى سوريا، ثم السماح لهم بالعبور.
٢٥ مايو ٢٠١٩
نفى جهاز الأمن العام اللبناني قيامه بترحيل عددا من السوريين قسرا إلى بلدهم عبر مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) وإجبارهم على توقيع "استمارات عودة طوعية إلى وطنهم".
وقال الأمن العام اللبناني عبر بيان أصدره إن هذه التقارير غير صحيحة جملة وتفصيلا، وأنه لا يتم إجبار السوريين على توقيع أي استمارات، وأن الأمن العام على تنسيق وتعاون دائم مع كافة المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بشئون النازحين السوريين.
وأشار إلى أن أي شخص، مهما كانت جنسيته، يصل الى مطار رفيق الحريري الدولي للدخول إلى لبنان ويتبين نتيجة التدقيق باسمه أنه لا يستوفي شروط الدخول، يتم إعادته إلى البلد القادم منه.
وأضاف: "وكل سوري يصل إلى لبنان ولا يستوفي شروط الدخول، ويطلب طوعا وبملء إرادته الذهاب إلى سوريا لعدم رغبته في العودة إلى البلد المقيم فيه لأي سبب كان، يوقع على تعهد مسئولية باختياره العودة طوعا مع تسهيل عودته من قبل المديرية العامة للأمن العام".
والجدير بالذكر أن منظمات حقوقية "هيومن رايتس ووتش، والمركز اللبناني لحقوق الإنسان، والمفكرة القانوني، ورواد الحقوق، ومركز وصول لحقوق الإنسان"، قالت إن السطات اللبنانية قامت بإجراء ترحيل 16 سوريا على الأقل، بعضهم مسجلون كلاجئين، عند وصولهم إلى مطار بيروت في 26 أبريل/نيسان 2019.
وقالت المنظمات أن 5 منهم على الأقل مسجلون على لدى "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" (المفوضية)، في حين أعرب 13 منهم على الأقل عن خوفهم من التعذيب والملاحقة في حال إعادتهم إلى سوريا.
وقالت منظمات غير حكومية تعمل مع اللاجئين في لبنان إن "مديرية الأمن العام"، رحّلت 30 سوريا على الأقل من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت هذا العام، حيث لم يُمنَح السوريون أي فرصة فعلية لطلب اللجوء أو الاعتراض على ترحيلهم بل أٌجبروا على توقيع استمارات "عودة طوعية إلى الوطن".
٢٥ مايو ٢٠١٩
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية برنة بالريف الجنوبي أدى لسقوط شهيد مدني وعدد من الجرحى، كما استهدف القصف بلدة خان العسل وجميعة الكهرباء بالريف الغربي.
ادلب::
شن طيران النظام الحربي والمروحي غارات جوية بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات الهبيط وكنصفرة وكفرسجنة وترملا والبارة وكفرنبل وخان شيخون وحاس وعرب سعيد وأرينبة وباتنته وحيش والقصابية وركايا وصهيان والشيخ دامس وديرسنبل، ما أوقع شهيد طفل في كفرنبل وشهيد في خان شيخون.
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مبنى لحكومة الإنقاذ في مدينة الدانا أدت لسقوط شهيد مدني وإصابة آخرين، كما انفجرت عبوة أخرى استهدفت سيارة تابعة لفصائل المعارضة على طريق "حارم-كفرتخاريم" بالريف الشمالي أوقعت جريح.
حماة::
شن طيران النظام الحربي والمروحي غارات جوية بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة والصياد والحلوبة والعنكاوي.
استهدفت فصائل المعارضة بصواريخ الغراد معاقل الأسد في مطار حماة العسكري وبلدتي السقيلبية وعين الكروم.
اللاذقية::
تمكنت فصائل المعارضة من صد محاولة تقدم لقوات الأسد على محور تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
٢٥ مايو ٢٠١٩
استشهد طفل وجرح آخرون اليوم السبت، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، في ظل تصعيد النظام على بلدات ريف إدلب وحماة، كما طال القصف مسجد في المدينة.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي يواصل غاراته بشكل عنيف على بلدات جبل الزاوية بشكل مركز، مستهدفاً أطراف كفرنبل موقعاً شهيد طفل، والبارة وبلدة كنصفرة ودير سنبل وخان شيخون، طال القصف مدارس تعليمية ومركز صحي، ومنازل للمدنيين، خلفت عدة إصابات بينهم أطفال.
وتواصل قوات الأسد وطائرته حملتها الجوية على ريف إدلب الجنوبي لاسيما بلدة الهبيط التي تحولت لركام جراء ماتتعرض له يومياً من عمليات قصف بالراجمات والمدافع والطائرات الحربية والمروحية، إضافة لمدينة خان شيخون وبلدات معرة حرمة وترملا وأرينبة وبلدات أخرى في المنطقة.
٢٥ مايو ٢٠١٩
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، انه "لا يوجد انقسام في الموقف اللبناني حيال ضرورة عودة النازحين إلى بلادهم".
وأضاف: "لبنان بلد يوجد فيه 4 ملايين نسمة، ولم يعد باستطاعته تحمل مليون أو مليون ونصف لاجئ على أرضه" .
وأشار جعجع إلى أن "جميع الدول بدأت تطالب برجوع هؤلاء النازحين ومن ضمنهم لبنان، ولكن النظام السوري يقوم باختلاق الذرائع واختيار بعض الأسماء التي يقبل برجوعها ويرفض البعض الآخر".
ولفت إلى أن "بعض الذين عادوا إلى سوريا عمل النظام على تخويفهم واستدعائهم للخدمة العسكرية وتكبيدهم أعباء سابقة مثل الفرار من الخدمة العسكرية وغيرها وكأنه لم يكن هناك حرب".
وشدد على أن النظام "يقوم بهذه الأعمال كي لا يعود أي نازح".
وفي قضية أخرى رآى جعجع أن "للتصعيد الأمريكي الإيراني انعكاسات كبيرة على المنطقة ، معتبرا أن "التهديدات الأمريكية لإيران جدية لأن المفاضلة عند الإدارة الأمريكية أن يتم تقليص النفوذ الإيراني من خلال التفاوض".
وفي معرض رده على سؤال حول تسليم سلاح "حزب الله" إلى الجيش اللبناني، أشار جعجع إلى أن جميع القوى السياسية في لبنان مع التسليم.
ويعرف جعجع بنقده اللاذع للوجود السوري في لبنان، وأسس مع وليد جنبلاط وسعد الحريري تحالف 14 آذار، وهو من أكبر الداعين لتجريد حزب الله من سلاحه، ويصف الحزب بأنه دولة داخل دولة.
٢٥ مايو ٢٠١٩
بدأت في ألمانيا منذ عدة ايام محاكمة اللاجئ الفلسطيني السوري (م. ك) 40 عاماً بتهمة الإتجار بالبشر وجني ثروة كبيرة من تهريب آلاف اللاجئين عبر قوارب مطاطية هزيلة مكتظة باللاجئين، حيث نشط في عز تدفق موجات اللاجئين السوريين نحو أوروبا، متخذا من تركيا قاعدة له.
وفي تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية، ترجمته "زمان الوصل"، ورد أن المتهم "م.ك" قبض عليه في هولندا بموجب مذكرة اعتقال أوروبية، بعد أن لجأ إلى هذا البلد العام الماضي، عقب "إتجاره بالبشر" عدة سنوات.
ولعب "م" الذي تجري محاكمته حاليا في مدينة "دريسدن" الألمانية، دورا بارزا ومؤثراً عامي (2014 – 2015 في تهريب آلاف اللاجئين السوريين إلى أوروبا، وكان "م" الذي أتخذ من مدينة مرسين التركية قاعدة له، لديه قدرة على إيصال الراغبين إلى الشواطئ الإيطالية (غالبية اللاجئين كانوا يتوجهون إلى اليونان ليخوضوا من هناك رحلة متاعب طويلة)، مقابل مبالغ قد تصل إلى 6 آلاف دولار للشخص الواحد.
وبحسب الادعاء الألماني فإن المهرب الكبير "م" كان واحد من كبار مهربي البشر في مرسين، إن لم يكن أكبرهم، مستدلا بأن الرجل نجح في إحدى المرات (نهاية 2014) في تسيير سفينة شحن كبيرة تحمل علم "مولدافيا" حملت نحو 800 لاجئ دفعة واحدة ألقتهم قبالة سواحل صقلية الإيطالية، كما أنه لم يكن فقط مسؤولا عن تهريب آلاف اللاجئين، بل وحتى تأمين الإقامة لهم، وقد وصل عدد من أمن لهم هذا المهرب إقامة في فنادق مرسين إلى حدود ألفي شخص.
وذكرت الصحيفة أن "م" الذي كان يعمل ممرضاً قبل الأحداث في سورية عندما شددت السلطات التركية قليلاً على مهربي مرسين أواسط 2015، نقل نشاطه إلى اسطنبول، حيث نظم رحلات تهريب للاجئين نحو اليونان.
هذا وكان "م" الذي يلتزم الصمت حيال الاتهامات التي وجهت له في المحكمة غادر تركيا نحو هولندا في صيف 2018، حيث كانت عائلته سبقته إلى هناك وقدمت له طلب لم شمل نظامي!
وبحسب القانون الألماني فإن التهريب يعتبر جريمة يعاقب عليها بالسجن طبقا للفقرتين 96 و97 من قانون الإقامة. أما المهربون الذين يتسببون في وفات أحد الأشخاص فيمكن أن تصل العقوبة في حقهم إلى 15 عاماً.