اعتقل الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، مدرسين ومهندسين من أبناء مدينة سراقب يوم أمس الأربعاء، على خلفية مظاهرة احتجاجية بشأن أعادة فتح ثانوية البنات في المدينة.
وقالت مصادر ميدانية لشبكة "شام" إن هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين اعتقلا خمسة مدنيين من النخب التعليمية في مدينة سراقب، بينهم مدرسين متقاعدين وآخرين قائمين على رأس عملهم بعد اعتصامهم مع الطلاب للمطالبة بإعادة فتح ثانوية سراقب للبنات.
ولاقت عملية الاعتقال حالة سخط شعبية كبيرة بين أهالي المدينة التي تواجه ممارسات شبه يومية من الفصائل المسيطرة كلسطة أمر واقع ممثلة بهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين والتي تفرض نفسها على الحياة المدنية وتتدخل في جميع شؤون المدينة.
ظهر فاروق الشرع، وزير الخارجية السوري السابق، في صورة مشتركة جمعته برئيس النظام بشار الأسد، هو الظهور الثالث منذ بدايات أحداث الحراك الشعبي كان الأول عام 2017 معزياً بوفاة المعارض السوري حسين العودات، والثاني بصورة التقطها الشاعر السوري هادي دانيال، جمعته والشرع، ، ونشرهما على حسابه في موقع "فيسبوك".
والتقطت الصورة في (دار السعادة) للمسنين في دمشق، لدى قيام بشار الأسد بتقديم العزاء لنائبته نجاح العطار، بوفاة زوجها اللواء ماجد العظمة الذي أعلنت وفاته الاثنين الماضي.
وجمعت الصورة المذكورة، كلاً من فاروق الشرع ونجاح العطار وزوجة الأسد وبثينة شعبان، المستشارة الإعلامية لرئيس النظام والتي قام ابنها (علي الرضا) بالتغريد على حسابه التويتري، مهاجماً الشرع، نافيا اجتماع الأسد به، ومعتبراً اللقاء مجرد مصادفة.
وكانت نائبة الأسد، نجاح العطار، وزوجته، تفصلان ما بينه وبين الشرع، حسب ما تظهره الصورة التي لاقت اهتماماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الشائعات التي كانت تتحدث عن "انشقاق" الشرع عن نظام الأسد، أو "إخضاعه" لإقامة جبرية، إثر تباين موقفه حيال الثورة السورية، مع بشار الأسد شخصياً، واختفائه عن الساحة السياسية منذ عام 2012.
وعلّق ابن مستشارة الأسد، على خبر ظهور فاروق الشرع بصورة مع الأسد وزوجته، قائلا: "الشرع لم يكن معهما إنما كان وجوده في نفس التوقيت صدفة". ثم توجه بانتقاد للشرع على "ما بدر منه" سابقاً، على خلفية "موقفه الذي بات معروفا للجميع".
وقال إن تصرف الأسد وزوجته "يدل على كبرهما ورفعة أخلاقهما تجاه ما بدر من الشرع". على حد ما ذكره في تغريدته.
والشرع الذي كان وزيراً للخارجية لأكثر من عشرين عاماً، ثم عيّن نائبا للأسد عام 2006، واختفى عن الأنظار منذ انتقاده الحل العسكري الذي لجأ إليه الأسد لإجهاض الثورة السورية، كان عرضة لشائعات واسعة طالته، كالاعتقال والانشقاق والموت والإقامة الجبرية
وأصدر الشرع كتاباً تناول مجمل تجربته في العمل السياسي والدبلوماسي، هو بمثابة مذكراته الشخصية التي طبعت عام 2015، بعنوان (الرواية المفقودة).
وظهر اسم الشرع، مجددا، بعد اختفائه سنوات، مع مؤتمر (سوتشي) الذي نظمته ودعت إليه روسيا. حيث قيل إن الشرع من الممكن أن يكون رئيسا لمثل ذلك المؤتمر، دون أن ترفض المعارضة ذلك، ودون أن يعلن النظام قبوله الأمر. وبقي اسم الشرع في (سوتشي) مجرد شائعة كسابقاتها التي تناولته طيلة سني الأزمة السورية.
أوقعت هيئة تحرير الشام ومؤسساتها لمرة جديدة في مواجهة مباشرة مع المؤسسات الإعلامية والفعاليات الشعبية، بعد اعتقالها مسؤول إنساني في مدينة إدلب يعمل ضمن منظمة بنفسج التي تقدم خدماتها لآلاف المدنيين، مايهدد بوقف عمليها، فانبرت عبر مسؤوليها والوكالات التابعة لها لتبرير الاعتقال ولكنها وقعت بمغالطات كبيرة.
الصحفي السوري "أحمد بريمو" مدير مؤسسة تأكد أفرد لقضية اعتقال تحرير الشام لمدير البرنامج الغذائي لمنظمة بنفسج في مدينة إدلب "عبد الرزاق عوض" منشورات عدة على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" تناول فيها المغالطات التي وقع بها مسؤولي الهيئة في تبرير الاعتقال.
وقال "بريمو" إن ما يسمى بـ "وزارة العدل" بـ "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" تحاول شرعنة "توقيف" عبد الرزاق عوض بعد تلفيق مدعين وقضية فساد بحقه، لافتاً إلى أنه وبعد نشر موقع "الدرر الشامية" التابع أيضاً لهيئة تحرير الشام تصريحات لـ "النائب العام" بـ "حكومة هيئة تحرير الشام" ادعى خلالها أن توقيف عبد الرزاق جاء بناءً على قضية مرفوعة عليهم من قِبَل عشرين نازحًا، نشرت "الوزارة" بياناً لذات الشخص يقول فيه إن التوقيف جاء بناء قضية مرفوعة من تسع وعشرين مدعياً.
وطرح الصحفي تساؤلاً بالقول: "هل يمكن للسيد محمد قباقبجي أن يوضح لنا كيف ارتفع عدد المدعين حسب قولك من عشرين إلى تسع وعشرين خلال ساعات ؟، وهل ستكتفون بهذا العدد أم سيزداد خلال الساعات القادمة ؟"
وتابع " لو كان عبد الرزاق متورطاً كما تدعون، ألم يكن بمقدروه الخروج من سوريا بـ "الضبة" التي اختلسها -حسب اتهامكم- وأكمل حياته بعيداً عن سلطتكم التي لا شرعية لها وسطوتكم التي تستمدونها من فصيل له باع طويل في خطف الصحفيين والمدنيين وبيعهم بحفنة دولارات بدل أن يأتي إليكم بمحض إرادته حسب تعبيرك ".
كما وجه سؤالاً للنائب العام ذاته أيضاً عن الأتاوات التي تفرضها "هيئة تحرير الشام" على المنظمات التي تنفذ مشاريع إغاثية وتنموية في سوريا والتي تصل أحيانا لأكثر من 40٪ من قيمة المشروع مقابل السماح بالتنفيذ .. ما هو الحكم القانوني لها سيادة النائب العام ؟ أو خيو اعطينا الحكم الشرعي لها "شيخي"، وفق تعبيره.
وكشف "بريمو" في تعليق آخر عن المغالطات والتناقضات الكثيرة التي حملتها تصريحات "النائب العام" بحكومة "هيئة تحرير الشام" التي نشرت على العلن حول قضية توقيف عبد الرزاق عوض، قيمة "الاختلاس" الذي يتهمون به المعتقل من مشروع "سبل العيش".
وقال إن "السيد محمد قباقبجي قال في تصريحاته لموقع "الدرر الشامية" التابع لهيئة تحرير الشام، إن عدد المدعين على عبد الرزاق ورفاقه -حسب تعبيره- بلغ 20 مدعياً من المهجرين في مخيم عائدون، إلا أنه عاد لمناقضة نفسه في بيان رسمي باسمه ذكر خلاله أن عدد المدعين 29 مدعياً".
وأضاف: "بعد الاطلاع على "إضبارة الدعوى" يتضح أن المدعين المفترضين هم ثلاث، أولهم "الحق العام" وثانيهم شخص يدعى عبد الرحمن خليل وثالثهم إدارة المنظمات التابعة لهيئة تحرير الشام(الصورة رقم واحد للاضبارة)، أين اسماء المدعين المفترضين الآخرين البقية ؟"
وزاد " قباقبجي قال في تصريحاته إن قيمة "الاختلاس" بلغت 46 ألف دولار، وبالعودة إلى "إضبارة الدعوى" نجد أنها تضمنت شرحاً للقضية يقول بأن المشروع كان يستهدف 100 شخص بقيمة 100 ألف دولار، لكل شخص 1000 دولار (الصورة رقم 2)، وبحسبة بسيطة نستنج أن 46 مستفيداً لم يتلقوا حقهم بالمشروع على اعتبار أن مبلغ "الاختلاس" 46 ألف دولار ، أين الـ 26 أو الـ 15 الآخرين ؟ لماذا لم يدعون ضد عبد الرزاق والمنظمة التي نفذت المشروع ؟"
وتساءل " بما أنكم اخترتم اللجوء للاعلام بهدف شرعنة توقيف عبد الرزاق وتشويه سمعته، لماذا لا تنشرون الوثائق التي اعتمدتم عليها بادانته ؟"
وكان طالب نشطاء وعاملون في المجال الإنساني في إدلب، هيئة تحرير الشام بالإفراج عن مسؤول إغاثي عامل في منظمة بنفسج، اعتقلته أمنية الهيئة وذراعها "الإنقاذ" يوم أمس في مدينة إدلب، مشددين على ضرورة وقف الهيئة لمثل هذه التصرفات التي تؤثر سلباً على العمل الإنساني واحتياجات المدنيين.
وكان أدان فريق منسقو استجابة سوريا، تكرار حالات استهداف الكوادر الإنسانية والطبية في الشمال السوري والتصرفات الغير مسؤولة والتي تسببت سابقا بإيقاف عمل بعض المنظمات والهيئات الإنسانية.
وأكد المنسقون في بيان لهم أن تلك التصرفات ستسبب إحجام المزيد من المنظمات عن تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في الشمال السوري وحرمان آلاف المدنيين من المساعدات التي يحتاجونها وخاصة مع بدء فصل الشتاء.
قال السفير التركي لدى فرنسا إسماعيل حقي موسى، إن بلاده تقول لحلفائها دوما، إن تنظيم "ب ي د / ي ب ك" الإرهابي لا يقل دموية عن "داعش"، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتباره حليفا بشأن مستقبل سوريا.
وأضاف حقي موسى "نقول باستمرار لحلفائنا، إن ب ي د / ي ب ك تنظيم إرهابي لا يقل دموية عن داعش، وهو يتحاور ويتفاوض معه، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتباره حليفا في مستقبل سوريا".
وأشار إلى أن بلاده في تعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن "تركيا لاعب مهم فيما يخص الأمن والدفاع في أوروبا"، مؤكداً أن أوروبا بدأت تأخذ بالحسبان التحذيرات التركية حيال "داعش"، فقط عندما بدأ التنظيم بشن هجماته الإرهابية فيها.
وأوضح أن تركيا من أكثر الدول الفاعلة في مكافحة "داعش"، وأنها حيدت أكثر من 3 آلاف عنصر من التنظيم في سوريا، لافتاً إلى أن تركيا والولايات المتحدة تهدفان إلى تطهير مدينة منبج السورية من عناصر "ب ي د / ي ب ك"، وتسليمها إلى أصحابها الحقيقيين.
طالبت الأمم المتحدة، الأربعاء، بتفادي تصعيد القتال شمال غربي سوريا (منطقة إدلب ومحيطها) بين النظام والمعارضة بأي ثمن.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، بمقر المنظمة في نيويورك: "مع تعرض 3 ملايين من النساء والأطفال والرجال في (محافظة) إدلب والمناطق المجاورة للخطر، يجب تفادي تصاعد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا بأي ثمن".
وحذر من أن "عدم القيام بذلك (تفادي الصعيد) سوف يؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم يشهده الصراع بعد".
وحث المتحدث النظام السوري والمعارضة على احترام التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وممارسة ضبط النفس.
وقال المتحدث الأممي: "لا يزال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشعر بقلق بالغ إزاء تقارير الأعمال العدائية في جميع أنحاء شمال غربي سوريا"، كما حذر من أن التصعيد يشمل أماكن يعتقد أنها تقع ضمن المناطق المجردة من السلاح أو القريبة منها، والتي تؤثر على حماية وسلامة المدنيين.
وأشار إلى أن التقارير الواردة تفيد بسقوط ضحايا مدنيين، فضلا عن النزوح المؤقت، ويشمل ذلك ريف جنوب حلب وشمالها، وإدلب الشرقية والجنوبية، وكذلك شمال حماة.
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن رئيس النظام، المجرم "بشار الأسد"، أخطر على سوريا من أي أحد، مشدّداً على ضرورة خروج المليشيات الإيرانية.
وقال جيفري في تصريحات صحيفة، يوم الأربعاء: "إن الأسد خطر على سوريا، ولا بد من خروج المليشيات الإيرانية من هناك لضمان إعادة الاستقرار في البلاد".
وأضاف: "موسكو ودمشق دمّرتا سوريا خلال محاربة المعارضين للأسد (7 سنوات من الثورة السورية). نريد أن تعيش سوريا بسلام مع نفسها ومع جيرانها".
وحذّر جيفري من الدور الإيراني في المنطقة، قائلاً: "إذا أردنا أن يكون لدينا تسوية سياسية وإعادة الاستقرار إلى سوريا فمن المهمّ أن تخرج كل المليشيات من البلاد".
وأوضح أن "الإيرانيين يحاولون التسلّل في المؤسسات السورية كما فعلوا في لبنان والعراق واليمن".
وشدّد جيفري على أن "الوجود الإيراني يولّد بعض الحركات المتطرّفة مثل داعش، لذلك نقول إن على هذه المليشيات الإيرانية أن تنسحب".
بثت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية، يوم الأربعاء، لقطات تظهر مناورات مقاتلات "سو-57" الروسية وهي مقاتلات متعددة المهام، في الأجواء السورية، في سياق استخدام الأراضي السورية كميدان لتجربة الأسلحة الروسية.
ويظهر الفيديو، الذي تم تسجيله من على متن طائرة النقل العسكرية من طراز "أن-12"، أربع مقاتلات تحلق متتابعة مع الحفاظ على الحد الأدنى من المسافة الفاصلة فيما بينها.
وفي مقابلة مع قناة "زفيزدا" (التابعة لوزارة الدفاع الروسية) قال الطيار المختبر سيرغي بوغدان، سابقا، إن طائرات "سو-57" نجحت في استخدام أنواع مستحدثة من السلاح في سورية.
تتخصص "سو-57"، وهي مقاتلة من الجيل الخامس تم تصميمها بتطبيق تقنية التخفي (تقنية "الشبح")، بتدمير أهداف جوية وأرضية وسطحية باستخدام أنظمة للدفاع الجوي والاستطلاع البعيد المدى، وكذلك في تدمير منظومة إدارة طيران العدو.
قررت كوريا الجنوبية تقديم هبة بقيمة مليون دولار أمريكي، لصالح مدرسة للسوريين يخطط لبنائها في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا.
وأفاد بيان صادر عن الولاية، أن السفير الكوري الجنوبي في أنقرة تشوي هونغ غي، التقى والي شانلي أورفة عبد الله أرين، أعقبه توقيع بروتوكول بين السفير ومدير التربية في الولاية شرف الدين طوران، لبناء مدرسة مؤلفة من 24 قاعة لمصلحة الطلبة السوريين، بحسب وكالة الأناضول.
ونقل البيان عن هونغ غي قوله، إنه جاء إلى شانلي أورفة بهدف توقيع تفاهم رائع من أجل دعم السوريين، معربا عن أمنياته بزيادة التعاون بين تركيا وكوريا الجنوبية.
بدوره، أشار أرين إلى أن البلدين شقيقان وصديقان، مضيفا: "شرحنا للسفير في الزيارات السابقة قضية تعليم الأطفال السوريين القاطنين في الولاية، وقرروا بناء مدرسة بهدف تعليم الأطفال السوريين والأتراك"، بحسب البيان.
وفي إطار البروتوكول ستقدم الحكومة الكورية الجنوبية مليون دولار من أجل المدرسة التي يخطط لبنائها في قضاء "حران" بشانلي أورفة، من أجل تعليم الأطفال السوريين المتمتعين بالحماية المؤقتة في الولاية، ودمجهم في نظام التعليم بتركيا.
حلب::
تتواصل حملة الجيش الوطني في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ضد العصابات والقادة الفاسدين في صفوف الجيش الحر، حيث أكد ناشطون قيام عدد من المطلوبين بتسليم أنفسهم في مدينة جرابلس بينما انتشرت العديد من الحواجز في المدينة ومحيطها لمنع المطلوبين من الهروب، كما قامت فرقة الحمزة بتسليم عدد من حواجزها بريف عفرين للجيش الوطني، وأعلن الجيش الوطني حظر التجول في مدينة الراعي بهدف استكمال الحملة.
سقطت قذائف صاروخية على حيي جمعية الزهراء وشارع النيل بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
إدلب::
تعرضت قرية طويل الحليب بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ولم تسجل أي إصابات بين المدنيين.
ألقى الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام القبض على "مازن الحسين" أحد عملاء نظام الأسد الذي انتشرت له عدة مقاطع مصورة يتوعد فيها الثوار باسم "استخبارات النمر".
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرى أبو رعيدة الغربية ومعركبة والأربعين والزكاة ولحايا والجنابرة والصخر وبلدة الزيارة وقرية السرمانية بالريفين الشمالي والغربي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
ألقى شخص قنبلة صوتية بالقرب من حديقة المهاجرين بمدينة حمص، ولم تخلف أية أضرار تذكر.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة هجين وبلدات السوسة والباغوز والكشمة بالريف الشرقي، في الوقت الذي استقدمت "قسد" فيه تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق سيطرتها في إشارة على ما يبدو لاقتراب معركة كبيرة.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من المدنيين في بلدة بقرص فوقاني بالريف الشرقي.
قامت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مساء أمس بتوقيف رجب الجلود "أبو سرحان" في بلدة درنج بالريف الشرقي، واختطفته مع سيارته إلى البادية ليقوموا بسرقة سيارته و تركه وحيداً في البادية.
استهدف تنظيم الدولة مواقع قوات الأسد على أطراف مدينة البوكمال بالقذائف الصاروخية.
الرقة::
استهدفت المدفعية التركية مواقع وحدات حماية الشعب الكردية غربي قرية المنبطح بريف الرقة الشمالي.
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في أحد الأبنية في حي الفردوس بمدينة الرقة ما أدى لسقوط جرحى.
اللاذقية::
جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على محاور جبل الأكراد بالريف الشمالي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في بلدة الدشيشة بالريف الجنوبي أدت لسقوط قتلى وجرحى.
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن الولايات المتحدة ستقوم بنشر مراكز مراقبة على الحدود الشمالية لسورية من أجل منع وقوع اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات التركية.
وقال ماتيس: "نقوم بنشر مراكز مراقبة في بعض الأماكن على حدود سورية الشمالية". وأضاف أن الهدف من وراء ذلك هو منع وقوع اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات التركية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يضر بمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد أن الولايات المتحدة تعتزم "رصد أي خطر محتمل يهدد تركيا"، وسيكون هناك اتصال بالقوات التركية عبر الحدود، مشيراً إلى أن ذلك لن يتطلب نشر قوات إضافية في المنطقة. وامتنع عن تحديد الجدول الزمني لعملية نشر مراكز المراقبة.
وجدير بالذكر أن أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، التي تكوّن نواة "قوات سوريا الديمقراطية"، تنظيما إرهابيا، وقد أعربت مرارا عن قلقها إزاء التعاون الأمريكي معها بشمال سورية.
حلب::
تتواصل حملة الجيش الوطني في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ضد العصابات والقادة الفاسدين في صفوف الجيش الحر، حيث أكد ناشطون قيام عدد من المطلوبين بتسليم أنفسهم في مدينة جرابلس بينما انتشرت العديد من الحواجز في المدينة ومحيطها لمنع المطلوبين من الهروب، كما قامت فرقة الحمزة بتسليم عدد من حواجزها بريف عفرين للجيش الوطني، وأعلن الجيش الوطني حظر التجول في مدينة الراعي بهدف استكمال الحملة.
إدلب::
تعرضت قرية طويل الحليب بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ولم تسجل أي إصابات بين المدنيين.
ألقى الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام يلقي القبض على "مازن الحسين" أحد عملاء النظام النصيري الذي انتشرت له عدة مقاطع مصورة يتوعد فيها المجاهدين باسم "استخبارات النمر"
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرى أبو رعيدة الغربية ومعركبة والأربعين والزكاة ولحايا والجنابرة بالريف الشمالي والشمالي الغربي وبلدة الزيارة وقرية السرمانية بالريف الغربي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
ألقى شخص قنبلة صوتية بالقرب من حديقة المهاجرين بمدينة حمص، ولم تخلف أية أضرار تذكر.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة هجين وبلدات السوسة والباغوز والكشمة بالريف الشرقي، في الوقت الذي استقدمت "قسد" فيه تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق سيطرتها في إشارة على ما يبدو لاقتراب معركة كبيرة.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من المدنيين في بلدة بقرص فوقاني بالريف الشرقي.
الرقة::
استهدفت المدفعية التركية مواقع وحدات حماية الشعب الكردية غربي قرية المنبطح بريف الرقة الشمالي.
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في أحد الأبنية في حي الفردوس بمدينة الرقة ما أدى لسقوط جرحى.
اللاذقية::
جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على محاور جبل الأكراد بالريف الشمالي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في بلدة الدشيشة بالريف الجنوبي أدت لسقوط قتلى وجرحى.
طالب نائب وزير الخارجية في نظام الأسد، فيصل المقداد، الولايات المتحدة بتنفيذ عملية تدمير أسلحتها الكيميائية وإنهاء تدمير ترسانتها الضخمة من تلك الأسلحة، معبراً عما أسماه قلق بلاده مما وصفه بـ"مماطلة" واشنطن بذلك.
وجدد المقداد في كلمته ألقاها في لاهاي، اليوم الأربعاء، أمام الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف لاستعراض سير العمل باتفاقية الأسلحة الكيميائية، رفض نظام الأسد اتهامات موجهة إليه باستخدام مواد سامة، قائلا: "لم يرق لبعض الدول حالة الأمن والاستقرار في سورية، الأمر الذي جعلها تدفع أدواتها العميلة والمرتزقة نحو زعزعة ذلك عبر فبركة سيناريوهات عن استخدام مواد كيميائية ضد المدنيين لتشويه صورة الدولة السورية".
كما جدد إدانة النظام المجرم لاستخدام الأسلحة الكيميائية "في أي مكان ومن قبل أي كان وتحت أي ظروف"، متناسياً المقدام ما قام به نظامه طيلة السنوات الماضية من قتل وتدمير ممنهج لسوريا، واستخدام فاضح للأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً في قتل أبناء الشعب السوري.
واعتبر مسؤول النظام أن تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يتطلب العمل على جعل هذه المنطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وهو أمر لن يتحقق ما لم يتم إلزام "إسرائيل" بالانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وباقي الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمنع انتشار هذه الأسلحة.
وبين المقداد أن دعوة مؤتمر الدول الأطراف لدورة استثنائية خاصة، واعتماد بتوسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمران يدلان على "السياسات التخريبية لبعض الدول" حسب قوله.
وتعمل روسيا على إعادة تعويم نظام الأسد دولياً من خلال الدفع لحضور مثل هذه المؤتمرات، في وقت حاولت روسيا منع تمرير التحسينات في نظام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المطروحة لما فيها من ضرر للنظام وروسيا على حد سواء والتي قد تفضح تورطهم عالمياً باستخدام الأسلحة الكيماوية.