أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس استقالته من منصبه، وذلك بعد مرور يوم واحد على قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من سوريا الذي كان له وقع الصدمة على المؤسسة السياسية والعسكرية الأميركية.
وفي رسالة بعث بها الى ترامب قال ماتيس إن نظرته الى العالم التي تميل الى التحالفات التقليدية والتصدي ل"الجهات الخبيثة" تتعارض مع وجهات نظر الرئيس، وأضاف "من حقك أن يكون لديك وزير دفاع وجهات نظره تتوافق بشكل أفضل مع وجهات نظرك حول هذه القضايا وغيرها، أعتقد أنه من الصواب بالنسبة اليّ أن اتنحى عن منصبي".
وقبل لحظات على توزيع البنتاغون لرسالة ماتيس، نشر ترامب تغريدة أعلن فيها أن وزير دفاعه سيتقاعد "مع التميز" في نهاية شهر شباط/فبراير، وقال في تغريدته "خلال مدة خدمة جيم، تم تحقيق تقدم رائع، خاصة بالنسبة الى شراء معدات قتالية جديدة".
وأضاف ترامب "الجنرال ماتيس ساعدني كثيرا في جعل حلفاء ودول أخرى يدفعون حصصهم المتوجبة عليها عسكريا، وسوف تتم تسمية وزير دفاع جديد خلال وقت قصير.
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون الخميس في تصريح للصحافيين إن استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس جاءت بسبب تباين كبير مع قناعات الرئيس ترامب وماتيس، وأضاف أن أبرز الأسباب التي دفعت ماتيس للاستقالة هي (سحب القوات الاميركية من سوريا، وخفض عديد القوات في أفغانستان، وإرسال قوات أميركية إلى الحدود مع المكسيك، وتعيين رئيس لهيئة أركان القوات المسلحة في وقت مبكر وقبل نحو عام من انتهاء رئاسة الجنرال الحالي جو دنفورد، وأيضا تعليق المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية وبحر اليابان من دون استشارة قادة الأركان، وكذلك الخروج من اتفاق "خطة العمل المشتركة" المعروفة باتفاق إيران النووي، وأخيرا إلغاء قانون خدمة المتحولين جنسيا في صفوف القوات المسلحة الأميركية).
ولم تكن استقالة ماتيس مفاجئة بالكامل للمراقبين في واشنطن، فلطالما تجاهل ترامب نصائح وزير دفاعه وخاصة في الآونة الأخيرة، وكان قرار ترامب سحب 2000 جندي من سوريا بمثابة صفعة مفاجئة لماتيس، الذي حذّر من أن انسحابا مبكرا من سوريا قد يكون "خطأ استراتيجيا فادحا".
وتصادم الرجلان في السابق حول مواضيع شتى، بما في ذلك الاتفاق النووي مع ايران الذي انسحب منه ترامب في أيار/مايو بينما دافع ماتيس عن أجزاء منه.
وكان ماتيس ايضا ضد خلق فرع جديد مستقل في المؤسسة العسكرية الاميركية تحت اسم "القوة الفضائية"، لكن ترامب أمر بذلك على أي حال.
ويبقى أن أكبر انتشار عسكري أمر به ماتيس حتى الآن كان إرسال جنود الى الحدود مع المكسيك، وهي مهمة ذات جانب عسكري متواضع ووصفها مراقبون بأنها مجرد حركة سياسية بهلوانية.
اعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي قرار الرئيس الأمريكي بسحب قوات بلاده من سوريا قرارا ثقيلا للغاية، وأن مهمة القضاء على "داعش" لم تنته بعد.
وقالت بارلي لراديو "أر تي إل" الفرسية: "إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قرارا ثقيلا للغاية لسحب القوات من سوريا .... نحن لا نشارك التحليلات التي تقول إن تنظيم داعش قد تم القضاء عليه ... نعتقد أن المهمة يجب أن تنهى (تنفذ)".
كما أشادت الوزيرة بوزير الدفاع الأمريكي المستقيل جيم ماتيس واصفة إياه بـ"جندي عظيم" و "شريك لجميع المناسبات"، عقب إعلان الأخير استقالته بشكل مفاجئ بسبب الخلافات مع ترامب حول سوريا.
وكان ماتيس قد بعث رسالة لترامب أمس الخميس، قدم فيها استقالته من منصبه، معللا قراره بوجود اختلافات جوهرية مع الرئيس حول إدارة سياسة البلاد.
وكانت أكدت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو، أن بلادها ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا، وقالت لوازو: "سنبقى في سوريا في الوقت الراهن".
اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا، نصر دبلوماسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في خبر للصحيفة، حول الانسحاب الأمريكي من سوريا، نشرته بعنوان "الانسحاب الأمريكي من سوريا، نصر دبلوماسي لأردوغان".
وأوضحت الصحيفة أن قرار الانسحاب الأمريكي جاء بعد عدة أيام من الاتصال الهاتفي الذي جرى بين أردوغان والأمريكي دونالد ترامب، وتابعت: "لربما استسلم الرئيس الأمريكي أمام ضغوطات أردوغان".
وأشارت الصحيفة إلى احتمالية شن تركيا عملية في المناطق التي يتواجد فيها تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في سوريا، مؤكدة أن الهدف الرئيسي لتركيا هو دخول مدينة منبج (شمالي سوريا)، التي يسيطر عليها "ي ب ك/ بي كا كا".
والأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.
بدورها أشارت وسائل إعلام محلية أن القرار اتخذ بعد اتصال هاتفي، الجمعة الماضي، بين ترامب وأردوغان، عقب إعلان أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد "ي ب ك/ بي كا كا" شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
كشفت مصادر فرنسية، مساء الخميس، عن نية الإليزيه استقبال رياض درار وإلهام أحمد، الرئيسين المشتركين لمجلس "سوريا الديمقراطية" اليوم الجمعة، وذلك عقب إعلان واشنطن قبل يومين البدء بسحب قواتها العسكرية من سوريا في غضون مدة تتراوح بين 60 إلى 100 يوم.
وأكدت مصادر رفيعة المستوى في الرئاسة المشتركة لمجلس "سوريا الديمقراطية" لـ"العربية.نت" أن "اللقاء المرتقب الجمعة، لن يكون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه سيكون مع كبار المسؤولين الحكوميين" لبحث آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري.
وأضافت المصادر "من المفترض أن تلعب فرنسا دوراً جديداً في الصراع الذي تشهده سوريا منذ سنوات، بعد الانسحاب الأميركي المزعوم".
وفي وقت سابق، رافق عشرات المستشارين والخبراء العسكريون الفرنسيون، مقاتلي قوات "سوريا الديمقراطية" على خطوط التماس مع القوات السورية الموالية لأنقرة بالقرب من منبج.
وفي سياق متصل، قال كمال عاكف، المتحدث الرسمي باسم العلاقات الدبلوماسية في الإدارة الذاتية شمال وشمال شرقي سوريا في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إن "الإدارة الذاتية تعتمد على آلية الدفاع الذاتي وهي جاهزة للدفاع عن أي هجوم تركي محتمل".
ولفت عاكف إلى أن "النظام السوري، لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون العودة لموسكو، وهو يتهرّب من وظيفته، ولم يصدر منه أي رد إلى الآن حيال التهديدات التركية"، منوّهاً إلى أن "مسؤولياتهم، لا تقتصر في المناطق الكردية، بل في مختلف أرجاء سوريا، وهي جزء من مهامهم الوطنية لتحقيق الاستقرار بشكل ديمقراطي وحقيقي".
تعتزم الولايات المتحدة إغلاق قاعدة قواتها الخاصة في منطقة التنف شرقي سوريا، في إطار انسحاب القوات الأمريكية الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب مؤخرا، في وقت يبقى مصير عشرات الآلاف من المدنيين وفصائل الجيش الحر هناك مجهولاً.
ونقلت بوابة BuzzFeedNews الإلكترونية، عن قائد فصيل "مغاوير الثورة" المعارض مهند الطلاع قوله، إن الجيش الأمريكي سيغادر القاعدة وأن الأمريكان، تعاونوا بشكل نشط مع "مغاوير الثورة" وقاموا بتدريبهم في التنف.
وفي السياق، أعرب قائد جيش "مغاوير الثورة" أبرز فصائل التنف (المنطقة 55)، المقدم مهند الطلاع، عن أمله في أن يتم فتح ممر آمن أمام المدنيين وعناصر الجيش الحر في التنف، باتجاه الشمال السوري الخاضع لسيطرة مناطق المعارضة، مؤكدا في حديث خاص لـ"عربي21" أنهم ينتظرون موافقة "التحالف الدولي" على هذا المقترح.
حديث الطلاع جاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا، عن سحب قوات بلاده من سوريا، وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، أكد أن الانسحاب العسكري من سوريا سيشمل قاعدة التنف ومنطقة الـ55 في مرحلة لاحقة.
وفي هذا الجانب، أكد الطلاع تبلغ "الجيش الحر" من قبل قوات التحالف الموجودة في التنف بقرار الانسحاب بشكل رسمي، معتبرا أن القرار الأمريكي يضع المنطقة وسكان مخيم الركبان أمام مأزق خطير.
وحذر من خطورة الانجرار نحو مواجهات محتملة مع النظام والمليشيات الإيرانية في حال لم يتم إيجاد طريق آمن، أمام الراغبين بالانتقال إلى الشمال السوري، تمهيدا لإخلاء المنطقة.
وقال الطلاع: "نتمنى أن لا يخذلنا التحالف، لأن ترك المنطقة المحاصرة بدون حماية، يجعل منها فريسة سهلة للنظام، الذي سيرتكب المجازر والمذابح في حال استطاع التقدم لها".
وعن الردود الأولية من قبل التحالف على هذا المقترح، أكد أنه "للآن لم يصلنا رد إيجابي أو سلبي من التحالف"، مضيفا "ننتظر الرد، ونأمل أن لا يخذلنا التحالف".
وتضم منطقة التنف الواقعة في "المثلث الحدودي السوري- الأردني- العراقي" والخاضعة لسيطرة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قاعدة عسكرية للتحالف، إلى جانب مخيم للنازحين (مخيم الركبان) يقطنه نحو 60 ألف نازح سوري، ويتولى حمايتها عدد من فصائل "الجيش الحر" المدعومة أمريكيا.
أكد منسق البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى الأمم المتحدة رودني هانتر التزام بلاده بتدمير تنظيم "داعش" في سوريا بشكل كامل، على الرغم من إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا قريبا.
وقال هانتر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، يوم الخميس، إن "الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بتدمير "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية في سوريا وحول العالم بشكل نهائي".
وأضاف: "سنواصل العمل مع حلفائنا لمحاربة الإرهاب، وستعمل الولايات المتحدة مع الدول التي تشاطرها آراءها، والأمم المتحدة والمعارضة السورية من أجل إيجاد حل دبلوماسي لهذا النزاع".
وأكد كذلك أن واشنطن "ستستخدم جميع أدوات قوتها الوطنية للضغط من أجل انسحاب القوات المدعومة من قبل إيران" من سوريا.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، عن الانتصار على تنظيم "داعش"، وسحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا. وأثار هذا الأمر مخاوف لدى بعض حلفاء واشنطن في التحالف الدولي، مثل ألمانيا وفرنسا.
كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات من سوريا، جاء بعد سلسلة من المشاورات مع كبار المسؤولين.
وقال بومبيو في مقابلة أجراها معه راديو WTNT الأمريكي: "القرار اتخذ بعد إجراء الكثير من المشاورات مع جميع المسؤولين رفيعي المستوى، بمن فيهم أنا... نعم قدمت له أكثر من مجرد تحذير".
وأضاف: "رغم الانسحاب، تعتزم الولايات المتحدة الاستمرار في مكافحة الإرهاب لمواصلة القتال ضد داعش، سواء كان ذلك في سوريا أو في أماكن أخرى... قرار سحب القوات من سوريا لا يقلل من النجاح الهائل الذي حققته هذه الإدارة في الحرب ضد الإرهاب في الشرق الأوسط".
وكان البيت الأبيض قد أعلن الأربعاء عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، وانتقال الحملة الأمريكية هناك إلى مرحلة جديدة، ما أثار انتقادات واسعة من أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي الذين دعوا ترامب إلى إعادة النظر في قراره "تفاديا لتكرار أخطاء الإدارات السابقة".
تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزير الخارجية والدفاع بنيامين نتنياهو، بتكثيف الحرب ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وذلك على خلفية القرار الأمريكي الانسحاب من سوريا مؤخرا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله عقب القمة الثلاثية مع قادة اليونان وقبرص في بئر السبع: "سنواصل العمل بقوة ضد جهود إيران لترسيخ حضورها في سوريا".
وأضاف: "لا نخطط لتقليص جهودنا بل سنزيدها، وأنا أعلم أننا سنقوم بذلك بدعم وتأييد كاملين من الولايات المتحدة".
وعلّق موقع The Times of Israel بأن البيت الأبيض قد صدم العالم ومسؤولي سياسة الدفاع والخارجية الأمريكيين أمس الأول، حين أعلن أن واشنطن أنجزت مهمتها في سوريا وهزمت تنظيم داعش، وتخطط لسحب قواتها من هذا البلد.
وتابع الموقع الإخباري الإسرائيلي أن محللي ومسؤولي الدفاع من أنحاء العالم رفضوا "مزاعم هزيمة تنظيم داعش" في سوريا، مشددين على أن الآلاف من عناصر هذا التنظيم لا يزالون يعملون داخل سوريا رغم الخسائر التي مني بها التنظيم.
ولفت أيضا إلى أن هذا الانسحاب سيحرم إسرائيل من "حليف قوي في حربها ضد إيران في سوريا وقد يفتح الباب أمام إيران لإنشاء ما يسمى بجسر بري، من إيران عبر العراق وسوريا وصولا إلى لبنان والمتوسط".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أصدر أمس الأول بيانا بالفيديو، أكد فيه أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أبلغه أن الولايات المتحدة ستواصل التأثير على الأحداث في سوريا.
وأضاف نتنياهو أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين ومع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الثلاثاء، الذي قال له إن نية الرئيس هي سحب القوات من سوريا وأن لديهم طرقا أخرى للتعبير عن نفوذهم في الساحة.
وعلّق نتنياهو على الخطوة الأمريكية قائلا: "هذا بالطبع قرار أمريكي. سنقوم بدراسة الجدول الزمني، وطريقة العملية، وبالطبع الآثار المترتبة علينا. وعلى أي حال، سنحرص على حماية أمن إسرائيل وأنفسنا في تلك الساحة".
داهمت قوات الأمن السوري مكاتب تابعة لـ"دمشق الأن" في العاصمة دمشق، وصادرت جميع محتويات المكتب من أجهزة وحواسيب!.
وقال ناشطون أن مجموعة من عناصر الأمن السوري داهمت مكتبا تابعا لصفحة "دمشق الآن" الإعلامية المؤيدة لنظام الأسد ضمن بناء سكني في حي "الشعلان" وسط دمشق، ومن ثم قاموا بمصادرة محتويات المكتب وأجهزة الحاسوب فيه.
وقبل عملية المداهمة فقد توقف عمل صفحة "دمشق الأن"، وحسب متابعة منشورات الصفحة على الفيس بوك وتويتر وتلغرام، فإن أخر منشور لها كان في الساعة 3 عصرا منذ يوم الثلاثاء الماضي، ما يؤكد منع الشبكة من القيام بعملها من قبل مخابرات الأسد.
وكانت أفادت مصادر إعلام محلية متطابقة، عن قيام النظام السوري عبر أجهزته الأمنية باعتقال الصحفي المقرب من أسماء الأسد "وسام الطير"، مدير شبكة "دمشق الآن"، أكبر منصة تروج للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا يزال الطير مختفياً لليوم السادس على التوالي، ووردت تأكيدات من صحافيين سوريين يعملون في وسائل إعلام عربية وموالية لنظام الأسد، باعتقال الطير واعتقال زميل آخر له يدعى (سوتيل علي) معد البرامج في إذاعة محلية، مع الإشارة إلى توارد الأنباء عن إطلاق سراح علي، فيما لا يزال الطير قيد الاعتقال.
وفيما لم تعرف الأسباب وراء اعتقاله، كان آخر مشروع يعمل عليه الطير القريب من عائلة رئيس النظام السوري، وتلقى تكريماً من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، هو إجراء استبيان حول أداء حكومة النظام ومدى تقبّل أنصار النظام لسياساتها الاقتصادية.
ويشار إلى أن كثيراً من الصحافيين الموالين للنظام السوري، من داخل سوريا، يتعرضون للاعتقال بين الفينة والأخرى، أو سحب تراخيص العمل التي بحوزتهم، من مثل استدعاء الإعلامي، رضا الباشا، للتحقيق بعدما تم سحب رخصة عمله في سوريا، إثر فضحه عمليات السرقة و"تعفيش" منازل الحلبيين التي يقوم بها أفراد وضباط من جيش النظام أو من الميليشيات التابعة له.
وكانت سلطات النظام قد اعتقلت الصحافيين إيهاب عوض ورولا السعدي، في شهر أكتوبر الماضي، على خلفية قيامهما باعتصام مرتبط بشأن خاص بالجامعات، ثم أطلقت سراحهما بعد اعتقال دام أكثر من 20 يوماً.
ولا يزال النظام يعتقل الصحافي عاصم دراو، منذ قرابة أربعة أشهر، وكذلك قام النظام باعتقال أحد صحافييه الموالين له، ويدعى عامر العزو، في شهر نيسان أبريل الماضي، كما اعتقل النظام السوري الصحافي، فهد كنجو، في شهر حزيران/يونيو الماضي، وهو كزملائه المعتقلين الآخرين، من الموالين للنظام.
يذكر أن وسام الطير الذي يؤكد صحافيون يعملون في وسائل إعلام عربية، اعتقاله، سبق له وتقدم باستقالته من الموقع الذي أسسه عام 2012، ويضم أكثر من 300 متطوع يعملون جميعاً في خدمة النظام السوري على الشبكة العنكبوتية، إلا أنه عاود العمل بعدما كرّمه النظام ومنحه عضوية اتحاد الصحافيين.
وكانت صفحة (مساكن الحرس الجمهوري) على فيسبوك، هي الصفحة الأولى للطير المذكور، إلا أنه عدل عنها عام 2012، وأسس صفحة (دمشق الآن)، التي تعتبر أكبر صفحة "مروّجة" لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي.
دمشق::
قال ناشطون أن أمنيون داهموا مكتباً لصفحة "دمشق الآن" الإعلامية المؤيدة لنظام الأسد ضمن بناء سكني في حي "الشعلان" وسط دمشق، ومن ثم قاموا بمصادرة أجهزة الحاسوب فيه.
حلب::
قامت الجبهة الوطنية للتحرير بشن حملة اعتقالات طالت عدد من الأشخاص المتهمين بعمليات الخطف والتفجير والانتماء لتنظيم الدولة في مدينة الأتارب بالريف الغربي.
قال ناشطون أن الجيش التركي استهدف مواقع قوات الحماية الشعبية الكردية في قرية زور مغر بريف جرابلس الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة.
ناشد ناشطون كافة الجهات المعنية للمسارعة بإخلاء مخيمي دير البلوط والمحمدية بريف عفرين بعد ارتفاع منسوب مياه أحد الأنهار القريبة واستمرار هطول الأمطار بشكل غزير.
إدلب::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة داخل بلدة افس شمال مدينة سراقب بالريف الشرقي.
حماة::
تعرضت مدينة كفرزيتا وأطراف مدينتي مورك واللطامنة وقرى أبو رعيدة وتل الصخر والجيسات والأربعين والزكاة وحصرايا بالريف الشمالي وبلدة الزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على حي القلعة أكبر أحياء مدينة هجين بعد معارك عنيفة جرت ضد تنظيم الدولة، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة في حيي الزوية والحصية في المدينة.
شن مجهولون هجوما على نقطة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدخل قرية أبو النيتل الجنوبي بالريف الشمالي، وقتلوا على إثره 5 عناصر ليلة أمس.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بلدتي البوخاطر وأبوالحسن بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.
قُتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد وأصيب آخرين بجروح إثر هجوم شنه تنظيم الدولة على مواقعهم على أطراف مدينة البوكمال.
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات طالت عدد من المدنيين من أبناء بلدة بقرص تحتاني لأسباب مجهولة.
الرقة::
أكد ناشطون انتشال 15 جثة من تحت الأنقاض في حي شارع المطار بمدينة الرقة، حيث قتلوا إبان العملية العسكرية التي تمكنت خلالها "قسد" من السيطرة على المدينة قبل أكثر من عام.
سمع صوت انفجار في منطقة دوار النعيم في مدينة الرقة، وتبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة متوقفة عند مطعم الخميسي، دون حدوث أضرار بشرية.
الحسكة::
أخلت قوات سوريا الديمقراطية مقراتها في قرية المناجير بريف رأس العين الجنوبي.
أصيب عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة.
استولت قوات الحماية الشعبية على عدد من منازل المدنيين في قرية العرادة في ريف رأس العين الجنوبي وحولتها إلى مقرات عسكرية لها.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحماية الشعبية جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في قرية العزاوي بالريف الجنوبي.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أن الضربات الجوية للولايات المتحدة في سوريا "ستستمر طالما هناك جنود أمريكيون على الأرض".
جاء ذلك في تصريح أدلت به المتحدثة باسم البنتاغون ريبيكا ريباريتش، الخميس، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتأتي تصريحات المسؤولة الأمريكية غداة إعلان البنتاغون، الأربعاء، بدء عودة القوات الأمريكية من سوريا امتثالا لقرار الرئيس دونالد ترامب، لكن دون تحديد جدول زمني لعملية الانسحاب، ومع التأكيد أن الحملة ضد تنظيم الدولة الإرهابي لم تنته.
وقالت ريباريتش، "طالما ما زالت هناك قوات أمريكية على الأرض (في سوريا)، سنستمر في تنفيذ ضرباتنا الجوية والمدفعية لدعم قواتنا".
وأضافت: "لن نتكهن بالعمليات المستقبلية (في سوريا)".
وفي السياق ذاته، نقلت "سي إن إن"، الخميس، عن مسؤول بالبنتاغون (لم تسمه)، أن "هناك احتمالية استمرار عمل الطائرات المسيرة دون طيار في سوريا".
وقال المصدر: "من الممكن أن تستمر الطائرات من دون طيار في القيام بمهمات استخبارات واستطلاع، كما تفعل في اليمن والصومال".
وأشار إلى إمكانية أن تشمل هذه المهمات "تنفيذ ضربات".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء، أن قرار الانسحاب جاء بعد اتصال هاتفي الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقب الإعلان عن عملية عسكرية تركية مرتقبة ضد تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي في المناطق الواقعة شرق نهر الفرات بسوريا.
وبدأ التدخل الأمريكي في الحرب السورية في سبتمبر / أيلول 2014، من خلال شن غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإرهابي، ثم بدأت واشنطن باستخدام "واي بي جي / بي كي كي" قوة برية تزامنا مع تصاعد خطر تنظيم الدولة.
دمشق::
قال ناشطون أن أمنيون داهموا مكتباً لصفحة "دمشق الآن" الإعلامية المؤيدة لنظام الأسد ضمن بناء سكني في حي "الشعلان" وسط دمشق، ومن ثم قاموا بمصادرة أجهزة الحاسوب فيه.
حلب::
قامت الجبهة الوطنية للتحرير بشن حملة اعتقالات طالت عدد من الأشخاص المتهمين بعمليات الخطف والتفجير والانتماء لتنظيم الدولة في مدينة الأتارب بالريف الغربي.
حماة::
تعرضت مدينة كفرزيتا وأطراف مدينتي مورك واللطامنة وقرى أبو رعيدة وتل الصخر والجيسات والأربعين والزكاة وحصرايا بالريف الشمالي وبلدة الزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوما على نقطة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدخل قرية أبو النيتل الجنوبي بالريف الشمالي، وقتلوا على إثره 5 عناصر ليلة أمس.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بلدتي البوخاطر وأبوالحسن بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.
الرقة::
أكد ناشطون انتشال 15 جثة من تحت الأنقاض في حي شارع المطار بمدينة الرقة، حيث قتلوا إبان العملية العسكرية التي تمكنت خلالها "قسد" من السيطرة على المدينة قبل أكثر من عام.
وردت معلومات غير مؤكدة تفيد بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية من معبر تل أبيض الحدودي.
سمع صوت انفجار في منطقة دوار النعيم في مدينة الرقة، وتبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة متوقفة عند مطعم الخميسي، دون حدوث أضرار بشرية.
الحسكة::
أخلت قوات سوريا الديمقراطية مقراتها في قرية المناجير بريف رأس العين الجنوبي.
أصيب عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة.