١ يوليو ٢٠١٩
ندد "مجلس القبائل والعشائر السورية"، أمس الأحد، بانتهاكات الميليشيات الانفصالية المتزايدة ضد الأهالي في المناطق التي يحتلها في سوريا، وذلك في اجتماع شارك فيه 500 شخص كممثلين عن 50 عشيرة سورية في قضاء جيلان بينار بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا.
وتبادل المشاركون - وفق الأناضول التركية - في الاجتماع سبل وضع حد لانتهاكات الميليشيات الانفصالية ، المتزايدة في الفترة الأخيرة على أهالي المناطق التي يحتلها التنظيم في سوريا.
وقال المتحدث باسم المجلس، أحمد عُبيد، خلال كلمته، إن جميع المشاركين في الاجتماع ينددون بانتهاكات التنظيم الإرهابي بحق أهاليهم وممتلكاتهم، مشدداً على أن التنظيم يواصل انتهاكاته ضد المدنيين، قائلا: "التنظيم يحرق الأراضي المزروعة لكل شخص لا يخضع له في سوريا"، لافتاً إلى أن "التنظيم يقتل كل من يقف بوجهه، ويحاول تغيير التركيبة السكانية للمنطقة".
بدوره، قال مضر أسار، رئيس إحدى القبائل المشاركة في الاجتماع، إن هناك محاولات في الآونة الأخيرة لخداع المدنيين والعشائر السورية بالأموال.
وشدد على أن السوريين "لن يبيعوا كرامتهم مقابل المال"، قائلا: "ندين بشدة محاولات توفير الدعم المالي لأهالي المنطقة مقابل قطع علاقاتها مع تركيا وقطر"، دون أن يسمي الجهة التي تحاول توفير هذا الدعم.
وقال: "نرفض وندين بشدة ممارسات تنظيم ي ب ك/ بي كا كا، ونؤكد أن محاولة تأسيس ما يسمى بكردستان شرقي سوريا، هي محاولة عقيمة".
وتتبع الميليشيات الانفصالية المسيطرة على منطقة شرقي الفرات، وسائل وأساليب عديدة للتضييق على المدنيين لاسيما المكون العربي، من خلال عمليات الاعتقال والحصار وحرق المحاصيل الزراعية ومؤخراً قطع الطحين عن الأفران في محافظة الرقة، ووسائل أخرى من التضييق.
١ يوليو ٢٠١٩
حذر تقرير أمريكي أعده معهد "دراسات الحرب" (ISW)، من أن تنظيم "داعش"، "لم يهزم" ويستعد للعودة مجددًا وعلى نحو "أشد خطورة"؛ رغم خسارته للأراضي التي أعلن عليها إقامة ما يسمى "دولة الخلافة" في سوريا والعراق المجاور.
وقال التقرير، الذي حمل عنوان "عودة داعش الثانية: تقييم تمرد داعش المقبل"، المؤلف من 76 صفحة، إن التنظيم اليوم أقوى من سلفه "القاعدة" في العراق في عام 2011 حين بدأ يضعف.
ولفت إلى أن تنظيم "القاعدة" في العراق كان لديه ما بين سبعمائة وألف مسلح آنذاك، بينما كان "داعش" لديه ما يصل إلى 30 ألف مسلح في العراق وسوريا في أغسطس/ آب 2018 وفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات العسكرية.
وأكد أن "داعش" بنى من مجموعات صغيرة من الفلول عام 2011 جيشًا كبيرًا بما يكفي للسيطرة على الفلوجة والموصل (شمال) ومدن أخرى في العراق والسيطرة على معظم شرق سوريا في ثلاث سنوات فقط.
وتوقع التقرير أن التنظيم سوف يستعيد قوته بشكل أسرع بكثير وإلى مستوى أكثر خطورة من القوة الأكبر بكثير التي لا تزال لديه حتى اليوم، لافتاً إلى أن التقليص بطيء الحركة للأراضي التي يسيطر عليها "داعش" واستخدام القوة التي استهلها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، واستأنفها خلفه دونالد ترامب، أعطى الكثير من الوقت للمجموعة للتخطيط والإعداد للمرحلة التالية من الحرب.
ورجح أنه كان لديها خطة للعودة جاهزة قبل سقوط "الخلافة"، وكان يقوم بتنفيذها أثناء الحملة العسكرية التي شنتها قوات الأمن العراقية، وما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن "داعش" انسحب عن عمد ونقل العديد من مقاتليه وعائلاتهم من مدن الموصل، والرقة السورية وغيرها من المدن الهامة إلى مناطق الدعم الجديدة والقديمة في العراق وسوريا، حيث لا تزال قواته منتشرة الآن في كلا البلدين وتشن عمليات تمرد.
ونوه إلى أن التنظيم يحتفظ بشبكة تمويل عالمية مولت عودته مجددًا إلى التمرد، وتمكن من إعادة بناء قدراته الإعلامية الرئيسية، وكذلك الحفاظ على الأسلحة وغيرها من الإمدادات في شبكات الأنفاق ومناطق الدعم الأخرى من أجل تجهيز قوات المتمردين المجددة.
ووفقًا للتقرير، بدأ "داعش" إعادة بناء القدرات الرئيسية في أواخر عام 2018، التي ستمكنه من شن تمرد أكثر عدوانية في الأشهر المقبلة، حيث أكد زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، سيطرة أكبر على التحكم في عمليات قواته في العراق وسوريا في يونيو/ حزيران ،2018 ويقوم بإعادة تشكيل هياكل القيادة والسيطرة.
واختتم بالقول إن إعادة تشكيل التنظيم بنجاح لخلافة مادية في العراق وسوريا سيفضي إلى موجات جديدة من الهجمات في أوروبا ويضفي الشرعية على روايته عن "النصر طويل الأمد الذي لا مفر منه".
١ يوليو ٢٠١٩
أغارت الطائرات الإسرائيلية مساءً على مواقع تابعة لقوات النظام وأخرى تابعة للمليشيات الإيرانية وحزب الله في محيط دمشق وبريف حمص، حيث قال النظام أن دفاعاته الجوية أسقطت عدد من الصواريخ الإسرائيلية، ولكن وعلى ما يبدو أن بعض الصواريخ لم تصب هدفها حيث سقطت في الجزيرة القبرصية.
وتناقلت وسائل إعلامية قبرصية صورا لما قيل في البداية أنه جسم مجهول يشبه طائرة حربية سقطت شمال جزيرة قبرص، ليبيتن فيما بعد أنه أحد صواريخ النظام التي ادعى فيها أنه أسقط الصواريخ الإسرائيلية.
وحسب الصور المنشورة على وسائل إعلامية قبرصية يظهر جليا أنه عبارة عن حطام لصاروخ مضاد من طراز "اس-200" الذي أطلقته الدفاعات الجوية التابعة للنظام، بينما أدعت وسائل إعلام أسدية أن الحطام عائد لطائرة إسرائيلية.
من جهته قال وزير خارجية "جمهورية شمال قبرص" غير المعترف بها، كودريت أوزيرساي، إن النتائج الأولية تشير إلى أن الجسم المحطم هذا يعود إما لطائرة تحمل متفجرات أو لصاروخ.
وعقب العثور على هذا الجسم المتفجر في شمال قبرص، نفت السلطات التركية أن يكون الحطام عائدا لإحدى طائراتها الحربية.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات عدة على مواقع في ريفي دمشق وحمص، بينما أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام بمقتل أربعة مدنيين في القصف، وأصيب 21 أخرين.
وقالت وسائل إعلامية تابعة للنظام بأن دفاعاتها الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت محيط العاصمة دمشق وأيضا بريف حمص، والذي شُن من المجال الجوي اللبناني.
وشمل القصف على الفرقة الأولى بمحيط بلدة الكسوة، بالإضافة لاستهداف مواقع في بساتين جديدة عرطوز وصحنايا ومبنى البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.
١ يوليو ٢٠١٩
شن الطيران الإسرائيلي غارات عدة على مواقع في ريفي دمشق وحمص، بينما أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام بمقتل أربعة مدنيين في القصف، وأصيب 21 أخرين.
وقالت وسائل إعلامية تابعة للنظام بأن دفاعاتها الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت محيط العاصمة دمشق وأيضا بريف حمص، والذي شُن من المجال الجوي اللبناني.
وشمل القصف على الفرقة الأولى بمحيط بلدة الكسوة، بالإضافة لاستهداف مواقع في بساتين جديدة عرطوز وصحنايا ومبنى البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.
كما تم إستهداف مواقع عسكرية بريف حمص مما أدى لاشتعال النيران فيها، وكان من بين الأهداف بريف حمص مركز عسكري للبحوث ومطار عسكري توجد بهما على الأرجح قوات إيرانية.
من جانبها لم تعلن إسرائيل عن أي غارات ولم يصدر أي بيان رسمي عنها، إلا أن الإعلام الإسرائيلي تحدث عن الغارات متهما روسيا بالتسبب بمقتل المدنيين.
وقالت وسائل إعلامية إسرائيلية أن عملية التشويش على أنظمة الملاحة التى يستخدمها الجيش الروسي فى سوريا لحماية قواعده عملت بشكل فعال الليلة بحرف صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية عن أهدافها لتصيب مباني مدنية في محيط دمشق.
وكانت إسرائيل استهدفت قبلها بأيام وعلى دفعتين خلال 24 ساعة مواقع عدة تابعة لقوات الاسد والايرانيينه، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام.
وقال متحدث عسكري إسرائيل رداً على تقرير سوري بشأن هجوم جوي إسرائيلي " لا نتحدث عن تقارير مثل تلك".
وكان مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أقروا في السابق علنا بمسؤولية إسرائيل عن قصف مئات الأهداف العسكرية التابعة لإيران وحزب الله اللبناني بسوريا.
٣٠ يونيو ٢٠١٩
تعرضت مواقع قوات الأسد في محيط العاصمة دمشق لقصف صاروخي نفذته طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار حتى اللحظة.
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إن الصواريخ ضربت مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية في الفرقة الأولى بمحيط بلدة الكسوة، بالإضافة لاستهداف مواقع في بساتين جديدة عرطوز وصحنايا ومبنى البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.
ونُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر اندلاع حرائق في الأراضي الزراعية، فيما سُمعت أصوات سيارات الإسعاف تتوافد لأماكن الاستهداف لنقل الجرحى.
من جهته، قال نظام الأسد إن الدفاعات الجوية التابعة له تصدت للصواريخ التي أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض المواقع العسكرية في حمص ومحيط دمشق.
وتجدر الإشارة إلى أن مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية تعرضت لقصف إسرائيلي عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، وكان آخرها استهداف تل الحارة بريف درعا في الثاني عشر من الشهر الماضي، دون أن تعلن إيران أو أي ميليشيات عن حجم خسائرها.
٣٠ يونيو ٢٠١٩
دمشق وريفها::
سمعت أصوات انفجارات قوية غربي العاصمة دمشق، ويرجح أنها ناتجة عن قصف إسرائيلي على مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية، وقال إعلام الأسد إن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط قرى كفرحلب والقناطر والبوابية بالريف الغربي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
استشهد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في محيط بلدة العيس بالريف الجنوبي.
تمكن الجيش الوطني من قتل خلية مسلحة بعبوات وحزام ناسف وكواتم صوت في مدينة الباب بالريف الشرقي.
استهدفت صواريخ مجهولة المصدر مقراً عسكرياً لتنظيم "حراس الدين" في منطقة ريف المهندسين بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط عدد من القتلى بينهم قيادات عسكرية في التنظيم، ويحتمل أن يكون مصدر القصف التحالف الدولي نظراً لدقة إصابة الهدف.
استشهد مصطفى فروح "أبو وليد المارعي" القيادي في مدينة مارع متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء محاولته فض اشتباك بين عائلتين بمدينة مارع بالريف الشمالي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة خان شيخون وقرى وبلدات كفرسجنة وتفتناز وسرجة وكفرعين ومعرزيتا وتل عاس والركايا ومدايا والعامرية والشيخ مصطفى وبداما وجبل الأربعين، ما أدى لسقوط شهيد في قرية العامرية.
تمكنت هيئة تحرير الشام من ضبط مستودعا لتفخيخ وصنع العبوات الناسفة التابعة لتنظيم الدولة في مدينة سرمين بالريف الشرقي.
حماة::
تصدت فصائل الثوار لمجموعة من قوات الأسد حاولت التسلل ليلاً لزراعة ألغام على محور بلدة سحاب بالريف الغربي، وقامت الفصائل باستهداف معاقل قوات الأسد في قرى كرناز والشيخ حديد والجلمة وكفرهود وبريديج والعزيزية والكركات بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وتمكنت من تدمير دشمة فيها عناصر ورشاش لقوات الأسد على محور الكركات بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة كفرزيتا وقرى الصياد والأربعين والزكاة ولطمين والجبين والقرقور وجب سليمان وتل ملح والحويجة وديرسنبل وكورة وميدان غزال وشهرناز وحورتة والصخر وسحاب وقيراطة.
حمص::
قال تنظيم الدولة إنه تمكن من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم بكمين في بادية السخنة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
استقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعزيزات عسكرية إلى بلدة الشحيل بالريف الشرقي، ويعتقد أنها تنوي اقتحام البلدة، في حين شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في قرية الزغير بالريف الغربي.
شن مجهولون هجوما على حاجز دوار العتال التابع لـ "قسد" الواقع بين بلدتي الشحيل والبصيرة.
انفجرت دراجة نارية مفخخة مساء أمس السبت على الطريق العام في بلدة سفيرة تحتاني بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
استهدف مجهولون أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أطراف بلدة الكبر بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
قتل الملازم "أحمد الخضر" مسؤول المعابر النهرية برفقة عنصرين آخرين تابعين للأمن العسكري التابع لنظام الأسد على خلفية اشتباكات اندلعت فيما بينهم في معبر الحوايج شامية بالقرب من بلدة عياش تحتاني، بسبب خلافهم على تقاسم الواردات المالية للمعبر.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "حميد إبراهيم العيسى" عضو لجنة المصالحة الشعبية التابعة لنظام الأسد من منزله في حي الصالحية بمدينة الحسكة.
٣٠ يونيو ٢٠١٩
توفي ثلاثة أشخاص "طفل وسيدتين" إثر تعرضهم لحروق من الدرجة الأولى أثناء محاولتهم إطفاء النيران التي اجتاحت منازلهم في ريف رأس العين بمحافظة الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن أم وطفلها وسيدة ثانية من قرية الصيديان، فقدوا حياتهم بعد حريق شب بأحد الأراضي الزراعية المحيطة بقريتهم.
ولفت المصدر إلى أن النيران تسببت بإحراق عدد من المنازل في قرية الصيديان، مشيرا إلى أن النيران التهمت أكثر من 1500 دونم من الأراضي المحصودة في قرى "الحويش والصالحية والحوية والصيديان والعالية" جنوب رأس العين.
ويشار إلى أن شبكة الخابور وثقت ارتقاء 8 أشخاص بحرائق في الأراضي الزراعية ببلدة القحطانية، ومحيط مدينة اليعربية شمال شرق الحسكة.
٣٠ يونيو ٢٠١٩
أرسلت قوات الأسد في الأيام القليلة الماضية مجموعة من المقاتلين من ديرالزور لمؤازرة قوات الأسد في معارك ريف حماة الشمالي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن الشبيح "فراس العراقية" قائد ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور تواجد على رأس المجموعة المرسلة.
ونوّه المصدر إلى أنّ عدد عناصر المجموعة المرسلة إلى جبهات ريف حماة الشمالي، يتراوح بين 250-300 عنصراَ من الريف والمدينة.
وأضاف ذات المصدر أنّ معظم العناصر من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في محافظة ديرالزور، وقد اصطحبوا معهم أسلحتهم الشخصية نوع “كلاشينكوف” ومضادات أرضية.
يذكر أن ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور، تتألف من عناصر مسلحين غير رسميين، وهي ميليشيا رديفة لقوات الأسد، ولها باع طويل بالتشبيح وترهيب المدنيين في المدينة، يقودها المدعو فراس والملقب "فراس العراقية".
٣٠ يونيو ٢٠١٩
ودعت مدينة مارع بريف حلب الشرقي اليوم الأحد، هامة من كبار هامات الحراك الشعبي السلمي والمسلح، ورفيق درب الشهيد "عبد القادر الصالح"، احد أبرز رموز المدينة وهاماتها، البطل "أبو الوليد المارعي" بعد استشهاده برصاص الغدر خلال محاولته التدخل لفضه اشتباك بين عائلتين في المدينة.
و"أبو الوليد المارعي" أحد قادة لواء التوحيد بحلب، قاتل إلى جانب "حجي مارع" في الأحياء الشرقية بحلب وحندرات وغيرها، واشترك في معارك مدرسة المشاة الى جانب العقيد أبو الفرات، ومعارك اللواء 80 وغيرها من المعارك وصولاً إلى المواجهات والمعارك الطويلة ضد تنظيم داعش، كما يقول الناشط الإعلامي "خالد الخطيب".
قاد "أبو وليد" إلى جانب الثوار في مارع معارك فك الحصار عن المدينة وفشل التنظيم في اقتحامها والسيطرة عليها برغم المحاولات المتكررة التي تجاوزت الثلاثين محاولة، قصف التنظيم مارع بالكلور وغاز الخردل وفجر التنظيم عشرات المفخخات في مداخلها ولم ينهزم "أبو وليد".
ورغم خسارة ولده في واحدة من المواجهات، بقي أبو وليد ومقاتلي الجيش الحر صامدين إلى أن تحقق النصر على أيديهم وأيدي مقاتلي الجيش الحر من الفصائل في المعارك المعاكسة التي طهرت ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي من داعش وأتباعها.
استشهد أبو وليد المارعي اليوم 30 حزيران 2019 أثناء فض اشتباك في مارع، دخل مصلحاً وخرج شهيداً، ولقي الحدث صدمة كبيرة في مدينة مارح التي خرجت عن بكرة أبيها في تشييعه، كما نعاه نشطاء ووقادة عسكريون كبار.
٣٠ يونيو ٢٠١٩
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط قرى كفرحلب والقناطر والبوابية بالريف الغربي.
استشهد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في محيط بلدة العيس بالريف الجنوبي.
تمكن الجيش الوطني من قتل خلية مسلحة بعبوات وحزام ناسف وكواتم صوت في مدينة الباب بالريف الشرقي.
استهدفت صواريخ مجهولة المصدر مقراً عسكرياً لتنظيم "حراس الدين" في منطقة ريف المهندسين بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط عدد من القتلى بينهم قيادات عسكرية في التنظيم، ويحتمل أن يكون مصدر القصف التحالف الدولي نظراً لدقة إصابة الهدف.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة خان شيخون وقرى وبلدات كفرسجنة وتفتناز وسرجة وكفرعين ومعرزيتا وتل عاس والركايا ومدايا والعامرية والشيخ مصطفى وبداما وجبل الأربعين، ما أدى لسقوط شهيد في قرية العامرية.
تمكنن هيئة تحرير الشام من ضبط مستودعا لتفخيخ وصنع العبوات الناسفة التابعة لتنظيم الدولة في مدينة سرمين بالريف الشرقي.
حماة::
تصدت فصائل الثوار لمجموعة من قوات الأسد حاولت التسلل ليلاً لزراعة ألغام على محور بلدة سحاب بالريف الغربي، وقامت الفصائل باستهداف معاقل قوات الأسد في قرى كرناز والشيخ حديد والجلمة وكفرهود وبريديج والعزيزية والكركات بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وتمكنت من تدمير دشمة فيها عناصر ورشاش لقوات الأسد على محور الكركات بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة كفرزيتا وقرى الصياد والأربعين والزكاة ولطمين والجبين والقرقور وجب سليمان وتل ملح.
ديرالزور::
استقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعزيزات عسكرية إلى بلدة الشحيل بالريف الشرقي، ويعتقد أنها تنوي اقتحام البلدة، في حين شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات في قرية الزغير بالريف الغربي.
انفجرت دراجة نارية مفخخة مساء أمس السبت على الطريق العام في بلدة سفيرة تحتاني بالريف الغربي، دون حدوث أضرار بشرية.
استهدف مجهولون أحد حواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أطراف بلدة الكبر بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "حميد إبراهيم العيسى" عضو لجنة المصالحة الشعبية التابعة لنظام الأسد من منزله في حي الصالحية بمدينة الحسكة.
٣٠ يونيو ٢٠١٩
علق "كرم قنق" رئيس الهلال الأحمر التركي، على الحملات التحريضية على اللاجئين السوريين بعد أحداث إسطنبول يوم أمس، مؤكداً تصاعد التحريض ضد اللاجئين والأجانب على حد سواء، كخطة منظمة تقف ورائها بعض الجهات السياسية، معتبراً أن أي إثارة للمجتمع ضد اللاجئين هو "جريمة".
وقال قنق في تغريدات له على تويتر: إن الكراهية والتمييز الناتج عن اللغة أو العِرْق أو الجنسية أو اللون أو المُعتقَد الفكري والدين والاختلافات الطائفية يعاقب عليها القانون التركي بالسجن من سنة إلى 3 سنوات، كما أن أي شخص يحرض علانية على الكراهية ويتسبب بخطر على السلامة العامة سيُعاقب بالسجن من سنة إلى 3 سنوات أيضاً، وفق ترجمة موقع "نداء سوريا".
ولفت رئيس الهلال إلى أن نصف اللاجئين في تركيا هم من الأطفال والنساء، مضيفاً: "إنهم هنا في إطار الحقوق الدولية والسياسات الإنسانية لبلدنا، هؤلاء المدنيون، الذين تتعرض حياتهم للخطر في بلادهم، لا يمكن إدانتهم أو ترحيلهم قانوناً".
وأكد أن "الجريمة" ترتكب في كل مكان، كما خاطب السكان بقوله: "دعونا لا ننسى أن المواطنين الأتراك لديهم 90 ألف قضية إساءة معاملة الأطفال كل عام!"، مشيداً بمساهمة اللاجئين في اقتصاد تركيا، مشيراً إلى أنهم يساهمون في ذلك عن طريق القطاعات كثيفة العمالة مثل الزراعة والبناء والمنسوجات، وأن تركيا نمت بسبب هذه المنافسة والمساهمة في ظل الصعوبات الاقتصادية.
ولفت رئيس الهلال إلى أن الدعم الذي يصل للاجئين معظمه يأتي من الاتحاد الأوروبي وليس من ميزانية البلاد، وهو بـ "العملة الأجنبية ويساهم في دعم الاقتصاد، ويقلل من معدل الجريمة"، حسب قوله.
وكان دعا الصحفي التركي "حمزة تكين" الجالية العربية والسوريين على وجه الخصوص، لعدم تصديق، الشائعات التي تنتشر انتشار النار في الهشيم، عن "قرب طرد" العرب والسوريين خاصة من إسطنبول، أو "قرب بدء التضييق" عليهم، داعياً إياهم لعدم الانجرار وراء هذه الشائعات الخبيثة.
وكان تصدر وسم "السوريون ليسوا وحدهم" (#suriyelileryalnızdeğildir) الترند العالمي في موقع تويتر، اليوم الأحد، ردعاً على الحملات التحريضية ضد السوريين في تركيا، بعد ساعات من خروج احتجاجات في منطقة إكتلي في منطقة إسطنبول الأوربية.
وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.
وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.
ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.
٣٠ يونيو ٢٠١٩
قال وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، اليوم الأحد، إن بلاده لن تتحمل مسؤولية تلبية احتياجات النازحين السوريين في مخيم الركبان، معتبرا أن هذه القضية يجب حلها من قبل الطرف السوري.
وجاء كلام الصفدي خلال لقاء في عمان مع المبعوث الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا، جيمس جيفري، حيث بحثا مستجدات الأزمة السورية والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي لها.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إن الطرفان ناقشا "قضية اللاجئين السوريين"، حيث أطلع الصفدي المسؤول الأمريكي على "الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافة 1.3 مليون سوري"، وشدد على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين والمملكة، مؤكدا أن "الأردن يشجع العودة الطوعية لهم".
وأشار الصفدي، خلال اللقاء، إلى أن قاطني الركبان هم مواطنون سوريون موجودون في أراض سورية و"الحل لقضيتهم يكمن في عودتهم للأماكن التي أتوا منها في ضوء توفر ظروف لذلك"، كما شدد على أن "إمكانية تلبية احتياجات قاطني الركبان الإنسانية من الداخل السوري متاحة، والأردن لن يتحمل مسؤولية تلبية احتياجات النازحين هناك حيث أن ذلك مسؤولية سورية أممية".
وأكد الوزير ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون وفق القرار 2254، يحفظ وحدة سوريا ويعيد لها أمنها واستقرارها ويحقق المصالحة الوطنية ويتيح ظروف عودة اللاجئين.
ويعيش سكان المخيم ظروفا إنسانية صعبة خصوصا منذ عام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلنا المنطقة "منطقة عسكرية"، ويضاف إلى ذلك الحصار المطبق الذي يفرضه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على قاطني المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرتهم.