٣٠ يوليو ٢٠١٩
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن مباحثات "أستانا 13" حول سوريا المزمع انعقادها في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" يومي 1 و2 آب/أغسطس المقبل، ستتناول قضايا مهمة.
وأضاف عقب لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف: "يجب أن نحافظ على رباطة الجأش ونولي المزيد من الاهتمام للعملية السياسية(...) و سنتفاوض أيضًا على إنشاء اللجنة الدستورية، ونعمل معا للإعلان عن إنشاء اللجنة".
وكان قال الرائد ياسر عبد الرحيم، عضو وفد قوى الثورة السورية العسكري، اليوم الثلاثاء، إنهم سيشاركون في مباحثات أستانة، تحت بند الدفاع عن الشعب السوري الذي يرزح تحت قصف النظام وروسيا، وتخفيف الضغط عنه، وفق تعبيره.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس وفد آستانا الدكتور أحمد طعمة مؤتمراً صحفياً في مدينة اسطنبول بتاريخ 31 تموز 2019 للحديث عن جولة آستانا القادمة وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه.
وكانت أعلنت خارجية كازاخستان في وقت سابق، أن الجولة الـ13 لمحادثات أستانا حول سوريا ستعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان في 1 و2 أغسطس المقبل، بمشاركة وفدين من لبنان والعراق لأول مرة.
٣٠ يوليو ٢٠١٩
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" طفلين ووالدهما في مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي ضمن حملة المداهمات التي شنتها في المدينة خلال الساعات الماضية.
وقال ناشطون إن "قسد" بدعم من طيران التحالف الدولي، قامت باعتقال الطفلين "رائد ورامي الدوش"، بالإضافة إلى والدهما أثناء مداهمتها مدينة الشحيل شرق ديرالزور.
وشهدت مدينة الشحيل قبل أيام مقتل وجرح عدد من عناصر "قسد"، وذلك جراء قيام أشخاص مجهولين باستهدافهم بقنابل يدوية وبالرشاشات.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
٣٠ يوليو ٢٠١٩
قال الرائد ياسر عبد الرحيم، عضو وفد قوى الثورة السورية العسكري، أنهم سيشاركون في مباحثات أستانة، تحت بند الدفاع عن الشعب السوري الذي يرزح تحت قصف النظام وروسيا، وتخفيف الضغط عنه، وفق تعبيره.
وأكد عبد الرحيم في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في مدينة عفرين شمالي سوريا، أن "معركتهم السياسية في نور سلطان تتزامن مع معركة عسكرية يخوضها الثوار على الأرض لصد هجمات النظام وروسيا".
واعتبر أن روسيا "مجرمة" وأنهم يشاركون في مباحثات أستانة لـ"فضحها أمام العالم"، مؤكدا أنهم سيقومون بأي شيء لتخفيف معاناة السوريين الذي يتعرضون للقصف، ولفت إلى أن مسألة ما وصفها بـ"مصالحات الاستسلام" التي سبق وجرت في عدد من المناطق في سوريا لن تتكرر في إدلب، وأن فصائل المعارضة ستقاتل حتى الرمق الأخير.
وقال: سنذهب إلى نور سلطان مع الضامن التركي، وسيتم التركيز على عدد من المحاور خلال المباحثات أهمها: الوقف الفوري للقصف، وملف المعتقلين، وملف النازحين الذين تجاوز عددهم 600 ألف نازح ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة".
وأشار بالقول إلى أنه: "كما سيتم تناول موضوع اللاجئين والتأكيد على عدم عودتهم في ظل عدم توفر بيئة آمنة في سوريا"، معتبراً أن عدم الذهاب إلى مباحثات أستانة سيتيح المجال للنظام للتفرد بالطاولة، مؤكداً أنه في "حال فشلت المفاوضات فإن قتال النظام وروسيا سيتواصل".
٣٠ يوليو ٢٠١٩
حلب::
اشتباكات بين الجيش الوطني ووحدات حماية الشعب على جبهتي الدغلباش ومرعناز بالريف الشمالي والشرقي، إثر محاولة الأخير التسلل.
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي البرقوم والبوابية ومنطقة إيكاردا بالريف الجنوبي، كما تعرضت قرية خلصة لقصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
قصف مدفعي تركي استهدف مواقع تابعة للوحدات الشعبية في منطقة زور مغار غرب مدينة عين العرب بالريف الشرقي.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب وموقا وجبالا وحيش، ما ادى لسقوط جرحى بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك ولطمين، ما أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في محردة والجيد والرصيف والعزيزية محققين إصابات مباشرة.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة أمام منزل القياديين السابقين في جيش المعتز بالله "أبو عبادة المصري" و"راضي الحشيش" ما أدى لإصابتهم بجروح طفيفة.
أصيب "محمد علي البلخي" أحد دعاة المصالحة إصابة بليغة في بلدة أم ولد جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين، أما في حي السبيل بمدينة درعا فقط قام مجهولون بقتل "مؤيد أبو خشريف" والذي يعمل سائق في فرع الحزب.
أطلق مجهولون النار وقنبلة يدوية على مبنى مديرية المنطقة ومركز الأمن الجنائي في مدينة الصنمين ما أوقع أضرار مادية فقط دون وقوع إصابات.
ديرالزور::
فكك التحالف الدولي عدد من الألغام كانت موضوعة في عدد من المحلات في قرية البقعان بالريف الشمالي.
اللاذقية::
صدت فصائل الثوار محاولة تقدم جديدة للنظام وروسيا على محور الكبينة بجبل الأكراد، وسط قصف جوي عنيف ومركز بكافة أنواع الأسلحة، حيث قتلت وجرحت مجموعتين من قوات النخبة التابعة للنظام.
السويداء::
سمعت أصوات إطلاق نار وقنابل في بلدة القريا بريف السويداء، وذلك بعد إختفاء عسكري من أبناء البلدة بعد تسريحه من خدمته في حلب، ولم تعرف الجهة التي اختطفه.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في باص تابع لقسد في حي الصالحية بمدينة الحسكة ما أدى لاحتراقه بالكامل.
٣٠ يوليو ٢٠١٩
انتشرت في الأونة الأخير أنباء قالت عن قيام نظام الأسد بالإفراج عن عدد من قياديي وشرعيي تنظيم داعش في محافظة درعا، وغالبيتهم من أبناء منطقة حوض اليرموك غربي المحافظة والتي كانت خاضعة لسيطرة داعش قبل سيطرة النظام عليها.
تواصلت شبكة شام مع ناشطين مطلعين في هذا المجال، مؤكدين أن غالبية التقارير التي تناولت هذه القضية تغافلت عن الفترة الزمنية التي تم فيها إطلاق هؤلاء العناصر، حيث تم الإيحاء أنه تم إطلاقهم دفعة واحدة.
وأكد الناشطون أن النظام أفرج عن العديد من الدواعش منذ سقوط محافظة درعا، وذلك ضمن اتفاقيات المصالحة والتسوية، وبعضهم دفع مبالغ مالية طائلة للخروج من السجون، كما أن من بين الأسماء التي قيل أنها لدواعش هم مدنيون أو من أقارب لقيادي في التنظيم، ولا علاقة لهم بداعش.
وأشار ناشطون أن المصادر والتقارير اختلفت في العدد الحقيقي للدواعش الذي تم الإفراج عنهم، حيث تراوحت بين ال20-100 عنصر، وقالت بعض التقارير أن من بينهم قياديين وشرعيين، لكن الحقيقة أن الإفراجات كانت على فترات متباعدة بعضهم أطلق سراحه منذ أكثر من 8 أشهر بينهم من اعتقل لبضعة أيام فقط.
ونوه الناشطون أن بعض الأسماء التي قيل انه تم الإفراج عنهم، اتضح أن بعضهم قتل في المعارك السابقة وبعضهم لم يتم الإفراج عنهم إصلا وما يزالون في المعتقلات.
أثارت هذه التقارير حالة من القلق الشعبي في محافظة درعا متخوفين من إستغلال هذه الأنباء ليكونوا شماعة لقيام قوات الأسد بفرض قبضة أمنية مشدددة، أو للقيام بحملات مداهمة واعتقال واسعة في المنطقة تشمل كافة المطلوبين للأفرع الأمنية أو للخدمة الإلزامية.
تزامنت هذه التقارير مع تنفيذ قوات الأسد وعناصر من الفيلق الخامس قبل 3 أيام عملية إقتحام لمزرعة في محيط بلدة مليحة العطش بريف درعا الشمالي الشرقي تهدف لإعتقال شخص قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام أنه "مسلح إرهابي"، حيث انتهت العملية بتفجير هذا الشخص حزامه الناسف ما أدى لمقتل 6 من العناصر وإصابة أخرين.
يبرع النظام ومخابراته في نشر مثل هذه الأخبار، وتصوير أن درعا أصبحت وكرا للدواعش للتجهيز في وقت لاحق للالتفاف على اتفاقيات التسوية وإنهائها، حيث ما تزال قبضة النظام على المحافظة ضعيفة جدا، وهو ما يظهره تواصل عمليات الاغتيالات والتفجير بحق عناصر المصالحات وقوات الأسد.
٣٠ يوليو ٢٠١٩
رفضت بريطانيا عرضاً إيرانياً بتبادل ناقلتها المحتجزة لدى «الحرس الثوري» الإيراني مقابل الإفراج عن ناقلة نفط إيرانية محتجزة في جبل طارق منذ نحو ثلاثة أسابيع للاشتباه في انتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وأنذر وزير الخارجية البريطاني الجديد دومينيك راب إيران، وطالبها باتباع القواعد الدولية والإفراج عن الناقلة التي ترفع علم بريطانيا إذا كانت تريد «الخروج من الظلام».
وأضاف: «إذا كان الإيرانيون يريدون الخروج من الظلام وتقبلهم كعضو مسؤول بالمجتمع الدولي فإن عليهم الالتزام بنظام المجتمع الدولي المبني على القواعد»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
من ناحية ثانية، أفادت صحيفة «مايكيونج» الكورية الجنوبية أمس بأن سيول تعتزم الانضمام إلى قوة بحرية تقودها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بوحدة بحرية تضم مدمرة للمساعدة في حماية ناقلات النفط خلال عبورها مضيق هرمز. وقررت سيول إرسال وحدة تشيونجاي لمكافحة القرصنة، التي تعمل في المياه الواقعة قبالة الصومال ربما مع طائرات هليكوبتر.
٣٠ يوليو ٢٠١٩
صدت فصائل الثوار اليوم الثلاثاء، محاولة تقدم جديدة للنظام وروسيا على محور الكبينة بريف اللاذقية، وسط قصف جوي عنيف ومركز يستهدف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة، في ظل محاولات متكررة تستعجل فيها روسيا الحسم العسكري هناك.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الأسد وروسيا حاولت لمرة جديدة فجر اليوم، التقدم على محور الكبينة، تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة مع المرابطين هناك، تمكن الأخير من صد التقدم وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة.
ولفت نشطاء إلى أنهم رصدوا استهداف المنطقة بأكثر من 50 غارة جوية من الطيران الحربي والمروحي، كما طال المنطقة قصف صاروخي ومدفعي عنيف مايزال مستمراً حتى الساعة.
وباتت جبهة الكبينة كما يصفها نشطاء "نقطة سوداء" لجنود النظام وروسيا، أزهقت أرواح المئات منهم خلال الأشهر الماضية، بمحاولات تقدم يومية، وفي كل مرة تتكبد فيها بخسائر إضافية من العناصر والأليات، دون تمكنها من إحراز أي تقدم.
ووفق متابعين فإن روسيا تستعجل الحل العسكري والحسم على جبهات حماة الشمالي والكبينة، قبل الركون للحل السياسي ووقف إطلاق النار، إذ أن خسائرها المتكررة على تلك المحاور وعجزها عن تحقيق مبتغاها من الحملة العسكرية التي بدئتها في نيسان الماضي، دفعها للتصعيد بالقصف الجوي والتدخل براً بقوات روسية خاصة لتغيير مسار المعركة.
٣٠ يوليو ٢٠١٩
مع تصاعد ممارسات ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ضد المدنيين وأبناء العشائر في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، بدأت تخرج للعلن تشكيلات عسكرية من مجموعات مسلحة مناهضة لتلك الممارسات، مع تصاعد عمليات التفجير التي تطال عناصر "قسد" وقياداتها في الآونة الأخيرة.
وفي جديد ذلك، أن أعلن تشكيل مسلح أطلق على نفسها اسم "تجمع الثائرين في أرض دير الزور" في بيان رسمي، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد ميليشيات "قسد"، في كافة أرجاء محافظة دير الزور تحت مسمى "عملية لبيكي يا أختاه".
ولفت البيان الذي وصل لـ "شام" نسخة منه إلى أن العملية ستكون بمشاركة كافة كتائب و سرايا التجمع، متوعدة ميليشيا "قسد" بضربات بمفاجئات وعمليات نوعية، بعد ممارساتها المستمرة بحق المدنيين هناك.
ووفق مصادر محلية في المنطقة الشرقية، فإن التفجيرات التي تطال عناصر من ميليشيا "قسد" أو مواقع عسكرية لها في عموم مناطق سيطرتها من منبج غرباً حتى الحسكة شرقاً، باتت يومية، وباتت مصدر قلق وإرباك لتلك القوات، مع تصاعد وتيرة هذه العلميات التي تشير لوجود أطراف أخرى غير "داعش" متورطة بها.
وقبل أيام، تبنت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم “حركة أحرار الشعب” عملية تفجير عبوة ناسفة بعربة قالت إنها لقوات سوريا الديمقراطية، وبثت تسجيل فيديو للعملية على حسابها على تويتر قائلة إن العملية تأتي: “ردا على العمليات الإرهابية التي استهدفت أهلنا في مناطق درع الفرات”.
وكانت الحركة التي أعلن سبعة اشخاص ملثمون عن تأسيسها في الثالث من تموز الماضي، قد تبنت عدداً من العمليات، ودعمت مزاعمها بفيديوهات تؤكد قيامها بهذه الاستهدافات التي طالت عناصر في قوات سوريا الديمقراطية، وفق صحيفة "جسر".
كما تنبت الحركة عمليات سبقت واعقبت إعلان تشكيل الحركة، التي قالت في بيان إعلان تشكيلها إنها تعمل على محاربة “الحركات الانفصالية” وأنها لا تتلقى الدعم من أي جهة، وأنهم يعتمدون على أنفسهم وما يغنمونه من النقاط العسكرية لقسد.
وسبق أن تداول نشطاء وصفحات إعلامية محلية بريف الرقة، مقطع مصور يظهر عملية اغتيال مسؤول التحقيق في قسم الاستخبارات التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، في مدينة الطبقة "شقيف محمد كنجو" الملقب "نهاد" من قبل مجموعة أطلقت على نفسها اسم "ستوب".
٣٠ يوليو ٢٠١٩
قال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأميركية، في تصريحات وزعها البنتاغون، أمس الاثنين، إن تنظيم «داعش» انهزم، لكنه يظل خطراً، ولا بد من استمرار التحالف بين القوات الأميركية وقوات التحالف الدولية لمنع عودة التنظيم.
وقال دانفورد: «لا يوجد شك في أن استراتيجية طرد (داعش) من الخلافة المزعومة في سوريا والعراق قد نجحت، لكن، لا يعني هذا أن الحرب ضد هذه الآيديولوجية المتطرفة قد انتهت».
وقال تقرير أصدره البنتاغون، مرافق لتصريحات الجنرال دانفورد: «ذهبت القوات الأميركية وحلفاؤها إلى المنطقة لمساعدة قواتها لتصبح أكثر فاعلية في القتال. في ذلك الوقت، قال كثير من النقاد إن السبيل الوحيد لهزيمة المجموعة الإرهابية كان إرسال أعداد هائلة من القوات الغربية، وكانوا يقصدون الأميركية. قالوا إننا نحتاج إلى إرسال قوات كبيرة مثل التي أرسلناها في عام 2003 (غزو العراق)».
وأضاف التقرير: «لكن، قال القادة السياسيون والعسكريون الأميركيون إن هناك استراتيجية أفضل. وهي: «التدريب، والإرشاد، والتمكين». لهذا، قام عدد قليل من القوات الأميركية، والقوات الشريكة، بتدريب قوات الأمن العراقية والسورية، وبتقديم المشورة لهم في القتال، وبتوفير القدرات التمكينية لضمان هزيمة (داعش)».
وقال التقرير: «أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها، وفي مارس (آذار)، تم القضاء على (داعش)»، في حين قال الجنرال دانفورد في التصريحات التي نشرها البنتاغون: «يمكننا بالتأكيد أن نفخر بالتقدم الذي تم إحرازه منذ عام 2015. إزالة (داعش) من الموصل، ومن الرقة، ومن الفلوجة وما إلى ذلك».
وأشار بالقول: «لكننا نعرف أن هناك عودة إرهابية هامة، وخطرة، عاد (داعش)، ولم يختف. عادت حرب عصابات، حيث يتجمع إرهابيون لشن هجمات صغيرة، هنا وهناك، وخاصة وسط المدنيين. تتطلب مكافحة هذا التهديد مهارات مختلفة».
٣٠ يوليو ٢٠١٩
كشفت عشيرة "الدمالخة" في بيان رسمي، عن أسماء الأطفال القاصرين، بينهم فتاة، والذين عذبتهم عناصر "قسد" بسبب رفضهم التجنيد الإجباري، بعد تسريب مقطع فيديو قبل أيام عن الواقعة ضمن مناطق سيطرة الميليشيا.
ولفتت العشرية في بيانها، إلى أن ممارسات "قسد" باتت يومية ومتكررة، جعلت أبناء العشيرة يعيشون في قلق دائم، جراء ما يقع عليهم من انتهاكات مستمرة، بهدف سوق أبنائهم للتجنيد الإجباري والتي وصفها البيان بانها باتت "طريق الموت" لاستنزاف دماء العائلات السورية هناك.
ولفت البيان إلى أن الأطفال القاصرين الذين ظهروا في مقطع الفيديو المتداول هم من أبناء عشيرة الدمالخة وهم:" سعید خضر أبن إسماعيل و مها " و الثاني " زهير سالم أبن حاتم وشكران " و الفتاة " غفران العيسى بنت حسین و زهيدة ".
وطالب بيان عشيرة "الدمالخة" أبناء العشيرة في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" الخروج بمظاهرات سلمية تطالب بخروج تلك القوات من مناطقهم، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين من نساء و شباب في سجون قوات سورية الديمقراطية ومحاسبة العناصر التي أساءت لأبنائها وبناتها.
وكان تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت، مقطع فيديو لدورة من عناصر ميليشيا "قسد"، وهي تقوم بإهانة شابين وفتاة دون سن الثامنة عشر، في إحدى مناطق سيطرتها لرفضهم التجنيد الإجباري، سُرب الفيديو عبر أحد عناصرها.
ويظهر في الفيديو المتداول، أحد عناصر "قسد" وهو يقوم بإنزال شابين وفتاة قاصرين من إحدى سيارات الدفاع الذاتي التابعة للإدارة الذاتية، في إحدى مناطق سيطرتها، قبل ان ينهال عليهن بالضرب والإهانة بشكل وحشي.
من جهته، طالب رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني "أحمد رمضان"، القوات الأمريكية المسؤولة عن الأمن في منبج بفتح تحقيق فوري في جريمة تعذيب وضرب مدنيين سوريين، بينهم فتاة على يد إرهابي من سلطة الأمر الواقع (PYD).
واعتبر رمضان في تغريدة له على حسابه الشخصي على "تويتر" أن هذه جريمة وحشية لا يمكن السكوت عنها، ومطلوبٌ اعتقال الجاني ومعاقبته ومحاسبة المسؤولين عنه.
٣٠ يوليو ٢٠١٩
طالب منسقو استجابة سوريا في بيان له اليوم الثلاثاء، جميع الجهات الفاعلة والمؤثرة في الملف السوري بالوقف الفوري لإطلاق النار وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة المستمرة منذ عدة أشهر وحتى الآن.
ووجه منسقو استجابة سوريا نداء عاجل لمجلس الأمن الدولي بسرعة التدخل لوقف التصعيد العسكري المستمر منذ عدة أشهر على المنطقة من قبل الميلشيات والجماعات المسلحة للنظام السوري وروسيا وإيران واتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية وسلامة أمن المدنيين في المنطقة.
وحذر منسقو استجابة سوريا من مغبة حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة في شمال غربي سوريا نتيجة استمرار التصعيد العسكري من قبل النظام السوري وروسيا على المنطقة.
طالب البيان كافة المنظمات والهيئات الإنسانية بضرورة الإسراع في تقديم المساعدات الطارئة للنازحين وذلك لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل يومي في المنطقة، كما طالب كافة الفعاليات المحلية والمدنية في المنطقة بضرورة مساعدة النازحين من مختلف المناطق والعمل على توفير أبرز الاحتياجات الانسانية لهم ونحذر من أي عمليات لاستغلال النازحين الجدد والتي لوحظ انتشارها في الفترات الأخيرة.
ودعا منسقو استجابة سوريا كافة الشركاء في العمل الإنساني إلى بذل المزيد من الجهود لمواجهة أزمة النزوح الضخمة من قرى وبلدات محافظات حلب وحماة وادلب، مشيراً لاستمرار فرقة التطوعية الميدانية في إحصاء وتقييم احتياجات النازحين الجدد في المنطقة لعرضها على كافة الجهات الإنسانية للإسراع في عمليات الاستجابة.
وأشار منسقو استجابة سوريا إلى أنه بقلق بالغ وكبير تطورات أحداث العنف الدامية والاستهدافات الممنهجة لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا وماترتب على تلك الاستهدافات من فرض حالة نزوح كبيرة للسكان المدنيين من مختلف المناطق إلى القرى والبلدات الأكثر استقرارا، تزامنا مع الازدياد الكبير في أعداد الضحايا المدنيين والاصابات الناجمة عن عمليات القصف المستمرة على قرى وبلدات شمال غربي سوريا.
٣٠ يوليو ٢٠١٩
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، إن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق آلاف السوريين شرقي البلاد، بغطاء من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
وأضاف المرصد ومقره جنيف، في تقرير، أن تلك الجرائم مستمرة حتى هذه اللحظة، بدعم وتنسيق غير مبررين من قوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تدعم قوات "قسد" عسكريًا منذ تأسيسها.
وأوضح أن "معاناة آلاف السوريين في مدينتي الرقة ودير الزور تضاعفت بعد قضاء قوات التحالف الدولي على أفراد تنظيم (داعش)، وتولي قوات سوريا الديمقراطية إدارة الجزء الشرقي من سوريا".
ولفت إلى أن أخطر تلك الانتهاكات حاليًا هو التجنيد الإجباري الذي تفرضه قوات "قسد" على المواطنين وبينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ18 عامًا للمشاركة في الحرب بين تلك القوات، وخلفها التحالف الدولي، وبين "داعش".
وأضاف أن أفراد "قسد" ينفذون إعدامات بحق المدنيين، بحجة أنهم "يتبعون لداعش"، إذ أظهر فيديو مسرب حديثًا من هاتف عنصر بـ"قسد" في أحد سجونها عمليات قتل وتنكيل تطال شبانا من العرب؛ لرفضهم التجنيد الإجباري.
وأظهر الفيديو، الذي نشرته "شبكة أخبار الفرات"(محلية)، إعدام شابين عربيين بطريقة وحشية في المعتقل، ثم التنكيل بجثتيهما.
وكان "الأورومتوسطي" حصل على مقطع فيديو يظهر جنديًا مثلمًا من "قسد" وهو يضرب فتاة ورجلًا بعد تقييدهما وتوجيه الشتائم إليهما؛ لرفضهما الذهاب إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وأشار المرصد الحقوقي إلى مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يعود تاريخه إلى مايو/ أيار 2018، ويظهر أحد أفراد قوات "قسد" وهو يعدم رجلًا وزوجته كانا يستقلان دراجة نارية لمجرد مرورهما بجانب جدار كتبت عليه عبارات ضد أحد القيادات الكردية.
وأوضح أن المقطع المصور أظهر أحد أفراد "قسد" وهو يتلفظ بشتائم مسيئة للعرب، خلال حديثه بلغة كردية، قبل أن يقتل الزوجين، كما أفاد المرصد بأن مقطع تسجيلي آخر أظهر مقاتلَيْن من "قسد" يعذبان مدنييّن اثنين مكبلين، للاعتراف بأماكن تحصن عناصر "داعش" في مدينة الرقة.
ولفت التقرير إلى أن قوات "قسد" منعت النازحين السوريين، الذين فروا من المناطق التي يسيطر عليها "داعش"، من العودة إلى منازلهم واعتقلت المئات منهم ووضعتهم داخل معتقلات.
ووفق معلومات جمعها المرصد من مؤسسات حقوقية سورية، فإن قوات "قسد" عذبت المئات من النازحين بالضرب المبرح والاحتجاز في مراكز غير معدة للتوقيف لأيام طويلة؛ بغرض معرفة أي معلومة عن "داعش".
كما وثق المرصد إفادات لمدنيين في تلك المناطق تفيد بقيام قوات "قسد" بتغيير ديموغرافية مناطقهم، عبر مصادرة عشرات المنازل في القرى التي دخلتها.
ووصف الباحث القانوني في المرصد "الأورومتوسطي"، محمد عماد، ما يجري في الشرق السوري بأنه أمر خطير وانتهاك فاضح لأبسط الحقوق القانونية التي كفلتها التشريعات الدولية، التي كفلت للمواطنين السوريين في تلك المناطق الحق في حياة كريمة والحرية في التنقل والعيش الآمن والحصول على الخدمات الأساسية.
وشدد عماد على أن الانتهاكات الإنسانية والقانونية وعمليات الإعدام التي يقوم بها أفراد "قسد" والإداريون العاملون في تلك المناطق، تتم خارج إطار القانون وتمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتستوجب مساءلتهم جنائيًا أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وعبر الباحث القانوني عن استهجانه البالغ وقلقه الشديد من موقف الدول المشكلة لقوات التحالف الدولي الداعم لقوات "قسد"، والتي ترتكب أبشع الجرائم بحق المواطنين دون أن يتخذ أي موقف لحمايتهم بل على العكس يدعم التحالف تلك القوات بالسلاح.
وطالب المرصد "الأورومتوسطي" مجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف انتهاكات قوات "قسد"، والإيعاز إلى التحالف الدولي لوقف الدعم المادي واللوجستي ووقف أشكال التنسيق كافة بينه وبين تلك القوات.
ودعا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق خاصة لبحث تلك الانتهاكات والأشخاص المتسببين بها تمهيدًا لتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق مدنيين، بينهم أطفال ونساء.