أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن وفدي روسيا وتركيا يبحثان في أنقرة اللجنة الدستورية السورية.
وقالت الخارجية، في بيان لها، "تم بحث قضايا تشكيل واطلاق عمل اللجنة الدستورية كمرحلة مهمة للتسوية السياسية في سوريا".
وجاء في بيان الخارجية "أجرى الوفد الروسي الذي ضم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، اليوم الثلاثاء، مشاورات مع المسؤولين الأتراك برئاسة نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال".
وأضافت الخارجية الروسية أنه "نوقشت بالتفصيل قضايا الإسراع بتشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية كمرحلة هامة للتسوية السياسية في سوريا"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن أن روسيا جنبا إلى جنب مع شركائها متمسكة بتشكيل اللجنة الدستورية السورية لوضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا، وإطلاق أعمالها في أسرع وقت موضحا أن مهمة تشكيل اللجنة الدستورية شديدة الدقة والحساسية وتتطلب صبرا كبيرا. بدوره وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مدى فعّالية اللجنة الدستورية في سوريا، أهم من موعد تشكيلها.
أعلنت القوات العراقية قيام الطائرات التابعة لها بتدمير هدفين لتنظيم الدولة في قرية السوسة بريف ديرالزور الشرقي، مدّعية تواجد 44 عنصرا من التنظيم بداخلها.
وذكر بيان لمركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية، مساء اليوم الثلاثاء: "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة نفذت طائرات إف-16 العراقية اليوم، ووفق معلومات دقيقة من مديرية الاستخبارات، ومكافحة الإرهاب — خلية الصقور الاستخباراتية ضربات جوية في منطقة سوسة داخل الأراضي السورية".
وأضاف: "دكت طائراتنا هدفين الأول عبارة عن وكر يتواجد بداخله 30 عنصراً من عصابات داعش الإرهابية كانوا يعتزمون عقد اجتماع مهم للقيادات الإجرامية، أما الهدف الثاني كان عبارة عن وكر يتواجد فيه 14 إرهابيا مما يسمى بالإنغماسيين".
وأنهى البيان "بناء على معلومات استخبارية، فإن هذه الضربات دمرت الهدفين بالكامل، وعادت طائراتنا بسلام إلى أرض الوطن بعد أن حققت أهدافها المرسومة".
ويعاني أكثر من 40 ألف مدني محاصر في ريف ديرالزور الشرقي من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد من ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة، خصوصا في ظل المجازر التي باتت تُرتكب بشكل يومي، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم.
ويناشد ناشطون بشكل يومي من أجل فتح ممر انساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن، حيث لم تعد المقابر تتسع للضحايا، وعمل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفنهم في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية.
أعرب المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، عمر جليك، عن استياء بلاده الشديد من الأنباء حول تدريب الولايات المتحدة 35-40 ألف شخص شمال شرقي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء بأنقرة، في مقر الحزب، حيث تطرق إلى الأنباء عن عمل الولايات المتحدة على تدريب عشرات الآلاف، من عناصر ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي يشكل تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي عمودها الفقري.
وأضاف جليك أن تركيا لا ترى في مثل هذه الخطوات، مقاربات ذات نوايا حسنة.
وشدّد على أن تركيا ستتحرك فورا للقضاء على أي تهديد قد يتشكل ضد أمنها القومي أيا كانت القوة التي تواجهها.
وقبل أيام، أعلن الجنرال جوزيف دانفور، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى تدريب 35-40 ألف مقاتل محلي في سوريا"، وقال "لقد أنجزنا هذا العمل بنسبة 20%".
حلب::
اغتال مجهولون عنصراً من الشرطة الحرة على طريق شران بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وبلدة الهبيط والكتيبة المهجورة بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
سمع صوت انفجار قوي في مدينة سلقين بالريف الشمالي الغربي دون ورود تفاصيل إضافية.
حماة::
تعرض محيط قرى الزكاة والصخر والجنابرة والجيسات بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
قام مجهولون باغتيال قيادي سابق في جيش الثورة التابع للجيش الحر ويدعى "يوسف محمد الحشيش" في بلدة المزيريب شمال درعا، والذي قام بتسوية وضعه وكان أحد الذين تعانوا مع نظام الأسد بعد سقوط درعا.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة هجين بالريف الشرقي، حيث ما تزال الاشتباكات مستمرة في محيط مشفى المدينة على إثر محاولات التنظيم استعادة السيطرة عليه، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، كما تدور أيضا معارك عنيفة بين الطرفين في أطراف بلدة الباغوز تحتاني، حيث تمكنت قسد من السيطرة على عدة نقاط في أطراف البلدة التي تتعرض لغارات جوية وقصف عنيف جدا قبل التحالف ومن قبل ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، هذا وقتل عدد من عناصر تنظيم الدولة إثر غارة جوية من طائرات التحالف استهدفت سيارتهم في بادية الشعفة.
شن الطيران العراقي غارات جوية على بلدة السوسة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي.
استهدف تنظيم الدولة أطراف مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بقذائف الهاون دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في بلدة صبيخان بالريف الشرقي، وطالت عدد من المدنيين لسوقهم للخدمة العسكرية الإلزامية، كما هدفت الحملة للبحث عن المنشقين وأصحاب السيارات والدارجات النارية الغير مسجلة.
الحسكة::
قال ناشطون أن الجيش التركي اعتقل قيادية في حزب الاتحاد الديمقراطية من مدينة رأس العين بعد هروبها إلى مدينة أورفا التركية.
حكمت محكمة ألمانية اليوم الثلاثاء، على مواطن ألماني يبلغ من العمر 24 سنة بالسجن لمدة أربعة أعوام بتهمة مهاجمة عائلة سورية بكلبين وارتكابه لاعتداءات أخرى.
وتبين لدى محكمة مدينة ماغدبورغ الألمانية أن المتهم بصق أكثر من مرة على العائلة السورية، ثم أطلق كلبيه على رب العائلة البالغ من العمر 29 عاما قبل نحو ستة أشهر في أحد المتنزهات بمدينة ماغدبورغ. وأصيب رب العائلة بجروح عض جراء مهاجمة الكلبين له.
وكان المتهم أطلق في وقائع سابقة كلبيه لمهاجمة ضحية أخرى، كما هاجم رجلين في أحد قطارات الضواحي. وكان محامي الدفاع قد أكد أن موكله كان يدافع عن نفسه، موضحا أن بريء من كل التهم الموجه إليه.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكم، الذي صدر اليوم عن محكمة ماغدبورغ قابل للطعن.
كشفت صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية اليوم الثلاثاء، عن ترحيل السلطات الألمانية حتى نهاية تشرين أول 2018 ما لا يقل عن 19781 طالب لجوء مرفوضة طلبات لجوئهم.
وجاءت المعلومات استناداً إلى رد وزارة الداخلية الألمانية بشأن طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) أن عدد حالات الترحيل بلغ العام الماضي 23966 حالة.
وبحسب بيانات الوزارة، يوجد في ألمانيا 427 زنزانة توقيف للأفراد الذين يتعين ترحيلهم، وجاء في التقرير أن هناك ثماني ولايات في ألمانيا ليس لديها زنازين مخصصة للاجئين المرحلين، ما يدفعها للاستعانة بولايات أخرى لإيداع المرحلين في زنازينها.
واعتبرت خبيرة سياسة الهجرة في الحزب الديمقراطي الحر، ليندا تويتبرغ، هذه البيانات مثيرة للقلق، وقالت في تصريحات لـ"فونكه" "ذلك يزيد من خطورة اختفاء طالبي اللجوء المرفوضين وإقامتهم في ألمانيا على نحو غير شرعي على نحو دائم".
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء عن إعداد خطة بقيمة 5.5 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين والبلدان الخمسة المستضيفة لهم وهي الأردن وتركيا ولبنان ومصر والعراق خلال العامين القادمين 2019 2020.
وقالت المنظمة الأممية في بيان: "وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات غير الحكومية أطلقت اليوم خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات 2019-2020، وهي خطة تبلغ قيمتها 5.5 مليار دولار أميركي وتم إعدادها لدعم الجهود الوطنية في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق في التعامل مع التأثير المستمر للأزمة السورية".
وأضاف أن "التعامل مع هذه الأعداد الهائلة من اللاجئين لا يزال يشكل تحدياً، حيث أن هناك حالياً حوالي 5.6 مليون لاجئ سوري مسجلين في المنطقة بالإضافة إلى ما يقرب من مليون طفل مولود حديثاً خلال فترة النزوح".
ونقل البيان عن مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين لسوريا والعراق أمين عوض قوله إن "غالبية هؤلاء الأطفال البالغ عددهم مليون طفل ولدوا في وضع يشيع فيه الفقر والبطالة ويشهد حالات زواج مبكر وعمالة أطفال ولا يكون فيه التعليم مؤمناً لهم دائما".
وأضاف أنه "من الضروري أن يستمر المجتمع الدولي في الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين وتوفير الدعم الأساسي للمجتمعات المستضيفة والشركاء في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لمساعدتهم في تحمل هذا العبء الهائل إلى حين العودة الطوعية بأمان وكرامة".
وأشار البيان إلى أن "الشركاء في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات يسعون لمساعدة حوالي 3.9 مليون شخص من أفراد المجتمعات المستضيفة بشكل مباشر خاصة من خلال فرص كسب العيش والفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية ودعم عمل المؤسسات والبلديات المحلية".
من جهته، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مراد وهبة إن "المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين في المنطقة أظهرت سخاءً كبيراً على الرغم من أنها تواجه ضغوطات أكبر".
وأضاف أنه "كمجتمع دولي، يجب أن نقوم بكل ما في وسعنا لإظهار التضامن مع هؤلاء المستضيفين الضعفاء الذين يقدمون الكثير على الرغم من أنهم يكافحون لتدبر أمورهم".
وتابع: "يجب أن تضمن استجابتنا الجماعية حصول البلدان المستضيفة على الدعم لمتابعة التطوير من أجل مقاومة الأزمة مع التركيز أيضاً على المستقبل".
وبحسب البيان فإنه "تم توفير 12 مليار دولار من خلال الشركاء الإنسانيين والإنمائيين للخطة والبالغ عددهم 270 شريكاً منذ عام 2015 للمساعدة في معالجة التحديات التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المستضيفة من الفئات الأشد ضعفاً وذلك دعماً للجهود المحلية".
أوقعت الحرب في سوريا أكثر من 360 ألف قتيل وتسببت بتهجير الملايين. ويحتاج أكثر من 13 مليون سوري لمساعدة إنسانية.
أصدر سكان وأهالي قرى ريف حماة الشرقي والمهجرون قسراً من قراهم منذ ما يزيد عن العام، مشيرين إلى معاناتهم المستمرة في مناطق النزوح، لاسيما في فصل الشتاء، مناشدين المنظمات بالنظر في وضع المخيمات التي قطنوها في المنطقة ومعاناتهم المستمرة.
ووفي بيان الأهالي فإن المعضلة الأكبر التي يعانون منها هي انقطاع الطريق الواصل المخيمات إلى المناطق الأخرى مع سقوط الأمطار في كل مرة، حيث تزيد الأوحال وتعيق حركة السيارات أو أي حركة تصل المخيم بالمناطق الأخرى، وبالتالي تغدو قرابة 700 عائلة محاصرة بشكل كامل لاتستطيع التنقل والخروج من المنطقة.
وناشد الأهالي "جميع المنظمات والإنسانية وحكومتي الإنقاذ والمؤقتة بأن يقوموا بواجباتهم اتجاه أهلهم المهجرين وأن يخففوا عنهم مرارة نزوحهم فيكفيهم ما يعانون في ظل هذا الشتاء القاسي ،وأن يقوموا بمسؤوليتهم ويخدموا هذا الطريق الذي يستفيد منه أكثر من (۷۰۰) عائلة من مهجري ريف حماة الشرقي" .
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة جرجناز بالريف الجنوبي الشرقي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين..
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرى الزكاة والصخر والجنابرة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
قام مجهولون بإغتيال قيادي سابق في جيش الثورة التابع للجيش الحر ويدعى "يوسف محمد الحشيش" في بلدة المزيريب شمال درعا، والذي قام بتسوية وضعه وكان أحد الذين تعانوا مع نظام الأسد بعد سقوط درعا.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة في مدينة هجين بالريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقسد، حيث ما تزال الإشتباكات في محيط مشفى المدينة في محاولة من التنظيم استعادة السيطرة عليه، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، كما تدور أيضا معارك عنيفة بين الطرفين في أطراف بلدة الباغوز تحتاني حيث تمكنت قسد من السيطرة على عدة نقاط في أطراف البلدة التي تتعرض لغارات جوية وقصف عنيف جدا قبل التحالف ومن قبل ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، هذا وقتل عدد من تنظيم الدولة إثر غارة جوية من طائرات التحالف استهدفت سيارتهم في بادية الشعفة.
استهدف تنظيم الدولة أطراف مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بقذائف الهاون دون ورود عن سقوط أي إصابات.
شكك خبير في الحرائق في رواية الشرطة والنيابة الألمانية لواقعة موت اللاجئ السوري أحمد أ. في زنزانته في سجن في مدينة كليفه غرب ألمانيا. وقال كوربينيان باسيداج لبرنامج "مونيتور"، الذي تبثه القناة الألمانية الأولى ARD، إن رواية الشرطة عن الحادثة "غير ممكنة الحدوث".
وحسب الخبير فإن استنشاق الغاز السام الناتج عن الحريق لمدة خمس عشر دقيقة يحول دون قدرة الشخص على الإتيان بأي فعل كفتح النافذة أو الضغط على جرس الإنذار.
وفي نفس الاتجاه ذهب مدير مركز الطب الشرعي في جامعة فرانكفورت، مارسيل فيرهوف: "أرى أنه من الصعب تصديق أن يبقى الشخص بعد ربع ساعة قادراً على الفعل، وأظن أنه في تلك اللحظة يكون قد فقد الوعي منذ مدة".
وكانت السلطات في ولاية شمال الراين-ويستفاليا قد أعلنت أن اللاجئ السوري قد قضى إثر حريق أضرمه في زنزانته بقصد الانتحار. وتقول الراوية الرسمية إن أحمد أ. أشعل النار في كومة من الأغطية والمراتب في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، مما تسبب بحرق 40 في المئة من جلده وقضى على أثر ذلك في المشفى بعد الحادثة بأسبوعين.
ولم يضغط اللاجئ السوري على جرس الإنذار إلا بعد ربع ساعة من إشعال الحريق ومن ثم قام بعد ذلك بفتح النافذة. وبعد ذلك بقليل فتح رجال السجن الزنزانة. كل ما سبق على عهدة سلطات الولاية.
وأضاف تقرير حول برنامج "مونيتور" نُشر على موقع القناة الألمانية الأولى عن أنه توفرت لديهم معلومات من بعض السجناء أنهم سمعوا اللاجئ السوري يستغيث طالباً النجدة. مما أثار علامات استفهام حول تأخر السلطات بعملية الإنقاذ واقتحام الزنزانة.
وأفادت وزارة العدل في ولاية شمال الراين-ويستفاليا في بادئ الأمر أن أحمد أ. لم يقرع جرس الإنذار، غير أن الوزارة عادت لتقول إنه وبمراجعة ملفات الكمبيوتر في السجن تبين أن أحمد قرع الجرس بالفعل وأجابه أحد السجانين. واستمر فتح الخط ثوان معدودة، ولكن من غير المعروف حتى الآن فيما إذا كان قد دار حديثاً بين الاثنين في تلك الثواني أو فحوى الحديث، حسب وزارة العدل في الولاية الألمانية.
ومن جهته اعتبر الخبير القانوني في حزب الخضر، شتيفان إنغستفيلد، ما جرى فضيحة للشرطة والقضاء: "كلما أمعنا النظر في القضية أكثر نجد الكثير من التناقضات والأسئلة التي تنتظر إجابات".
وقد أعلنت السلطات الألمانية أن السوري (26 عاماً) ربما كان ضحية التباس في الاسم، إذ يشتبه أن رجلاً يتم البحث عنه بموجب أمر اعتقال في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا، كان قد استخدم البيانات الشخصية للسوري كاسم مستعار. وعندما تم فحص البيانات الشخصية للسوري خلال مهمة شرطية في غربي ألمانيا، تم إلقاء القبض عليه بموجب أمر الاعتقال الصادر في هامبورغ. ولم يتضح حتى الآن السبب وراء عدم الإسراع في توضيح أنه شخص آخر غير الذي يتم البحث عنه في هامبورغ.
كشفت منظمة حقوقية كوردية، اليوم الاثنين، عن انضمام المئات من مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى قوات النظام والميليشيات الشيعية في ريف حلب، محملة «الإدارة الذاتية» مسؤولية مقتل وإصابة المئات من المدنيين الكرد.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين عبر بيان نقله موقع (باسنيوز): إن الإدارة الذاتية المكونة من تحالف PYD وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا قانت قبل عملية "غصن الزيتون" بزرع الألغام المتنوعة في أغلب الطرق الرئيسية والزراعية وصولاً لتلغيم بعض المنازل للأهالي المناوئين لمشروعه (الإيكولوجي) إخوة الشعوب.
وأضافت أنه نتيجة ذلك فقد الكثير من المواطنين الكرد حياتهم جراء انفجار تلك الألغام، وقبل فرارهم من القرى والبلدات اصطحبوا معهم أغلبية الأهالي لاستخدامهم كدروع بشرية في الطريق الواصل لبلدتي نبل والزهراء ومناطق الشهباء ولاستخدامهم في تحقيق أهدافهم وأجنداتهم التي تدخل ضمن المخططات التي رسمت لهم من قبل الجهات المشبوهة والمرتبطة بالأنظمة الإقليمية الغاصبة للحقوق القومية الكردية، منطلقين من مفهوم (الهزيمة انتصار) مستلهمين انتصارهم من فلسفة أخوة الشعوب، وفق البيان.
وحمل البيان، الإدارة الذاتية، مسؤولية التغيير الديموغرافي الحاصل بالمنطقة، بالقول: «ساهموا بشكل مباشر في عملية التغيير الديموغرافي والتي تستمر لغاية اليوم، وذلك بعدم السماح للمواطنين الكرد في المخيمات ومدينة حلب بالعودة لديارهم وممتلكاتهم وإلصاق تهمة الخيانة للمتواجدين في القرى وحقولهم لقبولهم العيش في مناطق سيطرة الجيش الحر وتركيا».
واستدرك البيان قائلاً: «إلا أنهم وضعوا أهالي عفرين في مطب ومحنة أخرى عندما بدؤوا بنقل أكثر من 700 شخص من قوات ما تسمى الوحدات الكردية من مناطق الشهباء بريف حلب إلى دير الزور و الرقة وإلحاق البعض الآخر بالقوات التابعة للنظام السوري والميليشيات الشيعية الإيرانية، ما عدا الذين أجبروا على البقاء في المخيمات لاستعطاف الرأي العام العالمي والطلب من المنظمات الحقوقية منها والإنسانية المساعدات المالية والطبية والغذائية».
وأوضح البيان، أن تلك الدول والمنظمات العالمية علمت بشكل تام بأن التهجير للسكان في تلك المخيمات كان قسرياً من قبل مسؤولي الإدارة الذاتية، واصطحابهم للأهالي جاء تحت بند التسول الإنساني، ولهذا لم تستجب أية منظمة دولية لنداءاتهم وتلبية احتياجاتهم إلا ما ندر من بعض المنظمات المرتبطة مع الدول التي تدعم تلك الإدارة مثل الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمة الإنسانية الروسية (للأغذية) والمنظمات الخيرية الشيعية عن طريق الهلال الأحمر الكردي التابع للإدارة».
وأشار إلى أن «الظروف القاسية واللاإنسانية في المخيمات كادت أن تنفجر عدة مرات مما أضطر الأهالي إلى طرد العناصر الروسية مرتين وإعلامهم بأنهم لا يحتاجون لمساعداتهم المعلبة وإنما يريدون العودة لديارهم، ما عدا الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها الجهات الأمنية والإدارية لتلك المخيمات المنتشرة في مناطق الشهباء، إضافة لانتشار الأوبئة والأمراض المستعصية والمشاكل الاجتماعية نتيجة الظروف المحيطة، حيث فقد الكثير من المواطنين الكرد حياتهم جراء تلك الممارسات ومنعهم لدخول الإعلام العالمي الدولي والإقليمي خاصة الكردي منها للتغطية الإعلامية ونقل الصورة الحقيقية عن الواقع في تلك المخيمات».
ولفت البيان إلى أن «هذا ما أدى لدق ناقوس الخطر من قبل أحد أعضاء الهلال الأحمر الكردي المدعو رشيد رشو لفقدان الأدوية وانتشار الأمراض خاصة التهاب الكبد A و E و مرض السل وانتشار ظاهرة سرقة الأطفال والأموال واختطاف القصر» .
وبينت المنظمة أن «كل تلك العوامل أودت بالأهالي (الرهائن) للتفكير جدياً بالخلاص من المستنقع الذي حشروا فيه وزاد إصرارهم بالخلاص من ذلك الجحيم سواء كان بالهروب لمدينة حلب الذي يتطلب إمكانيات مادية عالية أو الفرار خلسة (تهريب)، وهذا ما شعر بها قادة تلك الإدارة فابتكروا أسلوباً جديدا للحد من تلك الظاهرة وقاموا بزرع الألغام بمحيط المخيمات وبشكل دائري كامل، مع إبقاء منفذ وحيد يسيطرون عليه من خلال حواجزهم العسكرية، خاصة بعد إعلان بعض المنظمات المجتمع المدني إطلاق حملة سميت (انتفاضة العودة) والتي فجرها المواطن خليل حمو 80 عاماً مع زوجته من أهالي قرية بيلة التابعة لناحية بلبل، انطلاقا من مخيم فافين، مشياً على الأقدام لغاية قريته» .
وذكرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين في ختام بيانها، أسماء العشرات من الذين فقدوا حياتهم جراء تلك الالغام.
يذكر أن أكثر من 50 ألف مدني كوردي من أبناء عفرين يقيمون في مخيمات PYD في الشهباء بريف حلب التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
منعت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، رئيساً سابقاً لدولة إفريقية وأسرته من دخول البلاد، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية بعد توجيه اتهامات الفساد بحقه وتقارير ربطته بعلاقات مشبوهة بجماعات إرهابية، مثل ميليشيا حزب الله.
وأعلنت الخارجية الأميركية، في بيان، أن الرئيس السابق لغامبيا، يحيى جامع، وعائلته ممنوعون من دخول البلاد، وفقاً للمادة المذكورة وهي المادة 7031 (ج).
وتنص المادة على أنه في الحالات، التي يكون لدى وزير الخارجية فيها معلومات موثوقة عن تورط مسؤولين حكوميين أجانب في فساد كبير أو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، فإن هؤلاء الأشخاص وأفراد أسرهم المباشرين غير مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة.
ويشترط القانون الأميركي على وزير الخارجية أن يسمي هؤلاء المسؤولين وأفراد عائلاتهم المباشرين بشكل علني أو خاص.
ويأتي بيان الخارجية بعد أن سلط تقرير لوزارة الخزانة الأميركية على علاقة تجمع بين القيادي في حزب الله، محمد إبراهيم بزي، المصنف إرهابياً، مع رئيس غامبيا السابق، الذي تلاحقه اتهامات عدة بالفساد.
وذكر التقرير، أن جامع متهم بالاتجار في البشر مع شريكه بزي، الذي كان يقوم باستقدام السوريات من مخيمات اللاجئين للمتاجرة بهن من أجل جمع المال لمساعدة حزب الله.
وتحدث التقرير، عن أن غامبيا بلد مصدر ووجهة للنساء والأطفال، الذين يتعرضون للاتجار من أجل الجنس والعمل القسري.