ناقشت صحيفة "الشرق الأوسط" موقف محور "الممانعة" ممثلة بميليشيا حزب الله ونظام الأسد، حول قيام روسيا بتسليم رفات الجندي الإسرائيلي وقبلها الدبابة ومقتنيات كوهين، مشيرة إلى تجنّب محور «الممانعة» في لبنان بقيادة «حزب الله» الدخول في سجال مع روسيا ولو من باب تسجيل موقف على خلفية تلسم الجثة قبل أسبوع.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينأى فيها «حزب الله» بنفسه عن الدخول في سجال مع موسكو وكان سبق له أن لاذ بالصمت عندما أهدى بوتين نتانياهو دبابة إسرائيلية كان أهداه إياها بشار الأسد.
كما لفت إلى أن الإعلام السوري الرسمي لم يحرّك ساكناً حيال تسليم بوتين نتانياهو رفات الجندي الإسرائيلي وذهب بعيداً في تبنّيه لمقولة القيادي في الجبهة الشعبية - القيادة العامة - بزعامة أحمد جبريل، أنور رجا في اتهامه مجموعة إرهابية كانت سيطرت على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بأنها عثرت على رفات الجندي وقامت بتسليمه إلى تركيا التي سلّمته بدورها إلى روسيا.
وقالت إن هذه الرواية «المبرمجة» سرعان ما تلاشت فور تأكيد بوتين أن العملية تمت بالتنسيق بين الجيشين الروسي والسوري وأن الرفات نُقل إلى موسكو التي تواصل وساطتها لجلاء مصير جنود إسرائيليين آخرين ترَدَّد أنهم قُتلوا في المعارك التي دارت في منطقة بيادر العدس اللبنانية خلال حرب يونيو.
لكن «حزب الله» بطريقة أو بأخرى وإن لم يكن مرتاحاً لهذه الهدية السورية إلى إسرائيل بوساطة روسية فإنه أبدى انزعاجه ضمناً من تغريدة أطلقها رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط على حسابه الخاص غمز فيها من قناة محور «الممانعة» بقيادة إيران والنظام في سوريا.
وبدلاً من أن يسأل «حزب الله» حليفه السوري عن السر الذي يكمن وراء توقيته للإفراج عن رفات الجندي الإسرائيلي بالتزامن مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات في إسرائيل، لجأ إلى إدارة ظهره إلى الداخل وكأنه يسمح لنفسه بما لا يجيزه للآخرين.
وبكلام آخر كان يمكن لـ«حزب الله» بالتنسيق مع حليفه السوري بأن يُدرج تسليم رفات الجندي الإسرائيلي في إطار صفقة ترعاها موسكو وتؤدي إلى تسليم الحزب رفات من سقطوا في حروبه المفتوحة مع إسرائيل ومن بينهم عرب من عدة جنسيات.
وألمحت إلى أن امتعاض الحزب من «التقدمي» لم يكن في محله لأنه يدرك جيداً أنه على تفاهم مع جنبلاط بتنظيم الخلاف حول الموقف من النظام السوري، إلا إذا كان له دوافع أخرى أبرزها عدم ارتياحه للقرار الذي أصدره عضو «اللقاء الديمقراطي» وزير الصناعة وائل أبو فاعور وأدى إلى إلغاء ترخيص كان أعطاه لآل فتوش سلفه الوزير السابق حسين الحاج حسن (حزب الله) يجيز لهم إنشاء مصنع للإسمنت في بلدة عين دارة.
فـ«حزب الله» لن يسمح لوزير بأن يلغي تراخيص كان أعطاها الحاج حسن باعتبار أنه لا يلتفت إلى المعارضة التي يقودها الحراك المدني ضد هذا المجمّع الذي يضر بالبيئة. لكنه لن يغلق الباب في وجه إعادة التواصل مع «التقدمي».
كما أن الحزب الذي يلوم «التقدمي» على موقفه من محور «الممانعة»، يسمح لنفسه في نفس الوقت بشن الحملات الإعلامية والسياسية ضد عدد من الدول العربية، وتحديداً الخليجية منها، على خلفية اشتباكها السياسي مع إيران بسبب تدخّلاتها في شؤونها الداخلية ورعايتها لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وعليه لم يسلّم النظام السوري رفات الجندي الإسرائيلي «مجاناً» إلى موسكو من دون ثمن سياسي، خصوصاً أن الأخيرة كانت تعمل على موجة واحدة مع واشنطن لتوفير الدعم لنتانياهو للتجديد له على رأس الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وفي هذا السياق، تسأل مصادر سياسية لبنانية، هل أن التناغم بين موسكو وواشنطن في دعمهما لنتانياهو وُلد بالصدفة، وأين يقف محور «الممانعة» من هذا التناغم في ضوء ما يتردد بأن عدم إحداث أي تغيير في السلطة في إسرائيل سيتيح لموسكو القيام بوساطة إنما على البارد بين تل أبيب ودمشق؟
ويمكن أن يراد من هذه الوساطة، كما تقول هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط»، التحضير لأولى الخطوات على هذا الصعيد وتتعلق بتسليم الطرفين السوري والإسرائيلي بضرورة التهدئة على المستوى العسكري، خصوصاً أن التلويح ببدء المقاومة السورية في هضبة الجولان المحتلة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بضمها إلى إسرائيل بتأييد منها جاء من بيروت على لسان عدد من «الصقور» في محور «الممانعة».
كما أن موسكو التي تمكّنت من إبعاد المجموعات العسكرية الإيرانية وحلفائها من جنوب غربي سوريا إلى مسافة 60 كيلومتراً، تحاول الآن القيام بوساطة بين دمشق وتل أبيب بعلم الإدارة الأميركية، لأن روسيا اليوم غير الاتحاد السوفياتي السابق، وبالتالي تقف أمام مرحلة سياسية جديدة، نظراً لعلاقتها الوطيدة بنتانياهو، إضافة إلى علاقتها بمحور «الممانعة» التي تؤهلها للعب دور الوسيط.
لذلك، لا يوجد شيء ثابت في السياسة، وإلا من كان يتصور استجابة الأسد للوساطة الروسية وهو يعلم جيداً أن بوتين لا يراهن فقط على عودة نتانياهو إلى رئاسة الحكومة، وإنما أعلن حالة الاستنفار القصوى لتوفير كل الدعم له الذي شكّل نقطة تلاق مع ترمب ولو من موقع الاختلاف.
كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أمس الجمعة، عن تعيين قائد قوات الإنزال الجوي الروسية الفريق أول أندريه سيرديوكوف، لتولي قيادة القوات الروسية في سورية، وذلك خلفاً لقائد القوات الجوية سيرغي سوروفيكين، الذي يعود إلى أداء مهامه داخل روسيا.
وبحسب الصحيفة، فإن المهمة الرئيسية للقائد الجديد ستكون تنظيم الدورية المشتركة بين الشرطة العسكرية الروسية والعسكريين الأتراك في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأوضحت مصادر عسكرية ودبلوماسية رفيعة للصحيفة، أن سيرديوكوف بدأ بأداء مهام منصبه في 10 إبريل/نيسان الحالي، بينما رفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق.
وذكر أحد المصادر أن سيرديوكوف سيركز جهوده على الإسراع في تحقيق الاتفاقات الروسية - التركية في تنظيم دوريات مشتركة في إدلب، والتي تمّ التوصل إليها العام الماضي، وتنفيذاً للمذكرة الإضافية الموقعة من وزيري الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والتركي، خلوصي آكار، في فبراير/شباط الماضي. ومع ذلك، أكد المصدر أنه "لا مجال للحديث عن اقتحام إدلب باستخدام قوات برية".
وكان من المقرر إيفاد سيرديوكوف إلى سورية، في سبتمبر/أيلول 2017، للاستفادة من خبرة مشاركته في أعمال القتال في الشيشان وعملية ضمّ شبه جزيرة القرم في عام 2014، لكن تم إرجاء ذلك بسبب إصابته في حادثة سير أثناء العودة من التدريبات في مقاطعة مورمانسك الواقعة في أقصى شمال روسيا، واحتياجه إلى فترة نقاهة طويلة.
وسيرديوكوف هو من مواليد عام 1962، وهو من خريجي كلية الإنزال الجوي في مدينة ريازان، وكان يؤدي الخدمة بمختلف الفرق الروسية إلى أن تمّت ترقيته إلى منصب نائب قائد الدائرة العسكرية الجنوبية في عام 2013. وتردد اسمه في وسائل الإعلام مراراً، نظراً لتولّيه عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا من الجانب الروسي، أثناء عملية ضم القرم في ربيع عام 2014.
أما سوروفيكين، فسيركّز بعد عودته إلى روسيا على أداء مهامه المباشرة المتعلقة بقيادة القوات الجوية الفضائية الروسية، وفق مصادر "كوميرسانت".(العربي الجديد).
ألقت الشرطة التركية في ولاية أضنة القبض على شخص سوري خلال محاولته بيع أغلى مادة في العالم، والتي تُعرف باسم "الكاليفورنيوم".
وقالت صحيفة هبرلار التركية بحسب ما ترجم موقع "الجسر تورك"، إن الحادثة وقعت في مقاطعة تشوكوروفا التابعة لولاية أضنة، حيث حدّث السوري عبد الكريم زملاءه في العلم زاعماً أنه سيصبح ثرياً خلال الأيام القليلة القادمة.
وأثار حديث العامل السوري شكوك زملائه (الذين أبلغوا الشرطة)، حيث تمكنت الفرق الأمنية من إلقاء القبض عليه وبحوزته أنبوب يحتوي على مادة "الكاليفورنيوم"، تُقدر قيمتها بنحو 20 ألف دولار، خلال محاولته بيعها.
وأرسلت مديرية الطوارئ وكوارث الحروب (أفاد) فريقاً مختصاً بلباسه الكامل، سلّمتهم فرق الشرطة المادة الكيميائية، حيث ستخضع للدراسات من قبل المديرية والجهات المسؤولة.
هذا ويُعد الكاليفورنيوم عنصراً مشعاً معدنياً، ويُصنّف على أنه أغلى مادة في العالم، ويُستخدم عادةً للتنقيب عن الخامات والمعادن الطبيعية مثل الذهب والفضة، وهو محظور التداول جراء المخاطر الإشعاعية الناجمة عنه.
يعاني مئات اللاجئين الفلسطينيين في ألمانيا من تأخر "لم شمل" عائلاتهم المتواجدة في سورية ولبنان وتركيا ومصر، حيث تتجاوز المدة في بعض الأحيان إلى أكثر من 3 سنوات، الأمر الذي يضاعف من الضغوط النفسية والمادية عليهم وعلى أسرهم.
وتعزو دائرة الهجرة الألمانية سبب التأخير بما وصفته بالضغط الهائل عليها وعلى موظفيها الأمر الذي يؤدي إلى تأخر إجراءات لم الشمل لجميع اللاجئين بما فيهم فلسطينيي سورية.
من جانبهم أكد العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا أن التأخير يأتي ضمن سياسة غير معلنة من قبل الحكومة الألمانية ودوائر الهجرة تهدف إلى دفع اللاجئين للعودة الطوعية، وجعل ألمانيا وجهة غير مرغوبة للاجئين، وذلك ضمن إجراءات متعددة تتخذها ألمانيا.
يشار إلى أنه لا يوجد إحصائيات رسمية لأعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، والذين يُصنفوا على أنهم من عديمي الجنسية وفقاً للقوانين الألمانية، إلا أن ألمانيا ملتزمة تبعاً لاتفاقية جنيف، بتسهيل تجنيس الأشخاص عديمي الجنسية وذلك استناداً إلى قانون الجنسية الألمانية للعام 2000.
بدأت أول من أمس في ديترويت (ولاية ميتشيغان) محاكمة أميركي «داعشى» كان سافر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش» واعتقلته «قوات سوريا الديمقراطية»، وسلمته إلى القوات الأميركية التي نقلته إلى الولايات المتحدة، كان معروفاً باسم «أبو شفاء المسيبلي» و«أبو عبد الرحمن اليمني».
وقالت صحيفة «ديترويت نيوز»، أمس الجمعة: إن الادعاء قدم إلى المحكمة معلومات بأن إبراهيم مسيبلي (28 عاماً)، من ديربورن (من ضواحي ديترويت، أكبر جالية عربية في الولايات المتحدة)، حيث تلقى تدريبات عسكرية بمدافع رشاشة عندما كان في سوريا مع مقاتلي «داعش». ووجه الادعاء إلى مسيبلي تهمة «التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية».
وأضافت الصحيفة: «تشكل قضية مسيبلي إحدى المرات الأولى التي تستخدم فيها إدارة الرئيس ترمب المحاكم الفيدرالية لمقاضاة مقاتل أجنبي عائد». رغم أن ترمب كان وعد، خلال الحملة الانتخابية الرئاسية وبعدها، بإرسال الداعشيين العائدين إلى سجن غوانتانامو في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا.
واعتقل مسيبلي من قبل «قوات سوريا الديمقراطية» في تموز الماضي، أثناء محاولته الفرار من وادي نهر الفرات الأوسط في شمال سوريا. ويعتقد أنه واحد من اثنين فقط من الرجال الأميركيين الذين أُسروا أحياء في الحرب ضد «داعش».
وتتهم لائحة الاتهام المسيبلي بتقديم الدعم، عمداً، لـ«داعش» منذ أبريل (نيسان) عام 2015، وأنه تآمر مع «داعش» لقتل مدنيين، وتدرب على إطلاق النار بهدف القتال مع «داعش». وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي، جون ديمرز، في بيان: «إن الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة مواطنيها الذين يغادرون هذا البلد لدعم (داعش)»، وإذا أدين مسيبلي، يمكن الحكم عليه بالسجن المؤبد.
"ليست جريمة قتل الشاب مروان العمقي رحمه الله تحت التعذيب حادثًا عارضًا يكفي فيه إقالة مسؤول السجن أبي معاذ لتهدئة النفوس الناقمة، وامتصاص غضبة الشارع"، بهذه الكلمات علقت الدكتورة في جامعة إدلب "بتول الجندي" المعروفة باسم "علا الشريف" عن حادثة مقتل شاب من مدينة إدلب تحت التعذيب في سجون هيئة تحرير الشام التي اعتقلت فيها ذات مرة.
وقالت الدكتورة: "ما يجري في سجون القضاء الذي يديره شاشو من أعمال التعذيب بالضرب والخنق بالغاز سياسة منظمة تقوم على قهر السجناء وإذلالهم وابتزازهم، وأبو معاذ ينفذ دوره في هذه السياسة بإتقان شديد وبكفاءة عالية، ويمتلك صلاحيات مطلقة في إدارة السجن، وهو يأخذ أوامره مباشرة من شاشو وزير العدل شخصيًا، ومن شخصية كبيرة أخرى من قيادات هيئة تحرير الشام".
وأضافت: "في القضايا التي اتهمتُ بها شاشو في الملف الذي رفعته إلى قيادة الهيئة وقدمتُ معها أدلتها، ذكرتُ مسألة التعذيب وإذلال السجناء والتضييق عليهم في الإطعام وتحرش مدير السجن أبي معاذ بالسجينات.. ولكن لُفلف الموضوع واكتفي منه بتحقيق رفض شهادات الشهود وكانت نتيجته أن الوضع في السجن جيد مع وجود بعض التقصير، وانتهى بمدح شاشو ومطالبتي أنا بالاستغفار!".
وأكدت أن "أولئك الذين شاركوا في الدفاع عن شاشو وتبرير جرائمه والتستر على ما يتسرب من أخبار الفساد والمظالم هؤلاء جميعًا شركاء في جريمة قتل مروان العمقي رحمه الله، وهم من سمح باستمرار هذه الجرائم التي شهدتُ بعضًا منها وعشتُ بعضها الآخر أثناء فترة اعتقالي في سجن أبي معاذ الذي أمِنَ المحاسبة والعقوبة!"
وتابعت "رفع زوجي المحامي عصام خطيب تجاوزات أبي معاذ لشاشو عندما كان يعمل معه في القضاء، فأصر شاشو على التمسك به والتبرير له. وفصّلتُ في تقرير الفساد الجرائم التي يرتكبها أبو معاذ مع ذكر أسماء الشهود وشهاداتهم، فرُفضت الشهادات بحجة أنها "قال عن قيل" وهي الحجة التي كررها أمامي أبو معاذ نفسه عندما كنت معتقلة عنده، وكررها قيادات آخرون دفاعًا عنه وعن شاشو..! رددتُ عليهم بأنكم تنكرون أصلاً من أصول التقاضي في الشريعة، وهو الشهادة، وهي أقوى حجة بعد الإقرار، فليس الشهادة "قال عن قيل" وإنما هي دليل قاطع ولا سيما إذا تعددت ولم يكن هناك احتمال اتفاق أو معرفة بين الشهود".
وختمت بالقول: "وجدتُ نفسي مضطرة للكتابة اليوم عن هذا الملف ثانية مع أني تعرضت للتهديد في حال نشرتُ عن المظالم، لأن نصرة المظلوم واجبة، وقول كلمة الحق أعلى مراتب الجهاد؛ يا مجاهدون، وإني أحمل مسؤولية أي ضرر يلحق بي أو اعتقال أو اغتيال.. للمتورطين الذين سجلتُ شهادتي الكاملة فيهم بالأسماء، وتركتها في أيادٍ أمينة تنشرها في حينه بإذن الله تعالى".
وكنت شيعت مدينة إدلب الخميس، الشاب "مروان عمقي" من أبناء مدينة إدلب، والذي قضى تحت التعذيب في سجون هيئة تحرير الشام، وسلمت جثته يوم أمس لذويه في المدينة، في وقت أثبت تقرير طبي عن خمسة أطباء أن سبب وفاته كانت بسبب التعذيب.
قالت الحكومة البلجيكية إنها تعمل بنشاط وجهود واضحة من أجل إعادة الأطفال الصغار من أبناء الدواعش، الموجودين حالياً في مخيمات تديرها "قسد" في سوريا، رافضة تحديد موعد أو جدول زمني لتحقيق هذا الأمر، ووصفت الملف بأنه «دقيق للغاية».
وشدد وزير العدل البلجيكي جينس كوين على أن موقف الحكومة واضح، وهو الالتزام بإعادة الأطفال الصغار الأقل من عشر سنوات، أما الأكبر من عشر سنوات فسيتم النظر في ملفاتهم من خلال دراسة كل حالة على حدة.
وأضاف أن هناك اتصالات تجري في هذا الصدد، وهناك تعاون مع المنظمات البلجيكية والدولية للتوصل إلى صورة نهائية حول عدد الأطفال الذين يحملون الجنسية البلجيكية والآخرين الذين يدعون أنهم يحملون الجنسية البلجيكية، وأيضاً أماكن وجودهم على الأراضي السورية.
جاء كلام الوزير للبرلمان البلجيكي تعليقاً على الأنباء التي أفادت بوفاة طفلين من أبناء المقاتلين الدواعش من البلجيكيين، الذين سافروا للقتال في مناطق الصراعات، وذلك داخل أحد المخيمات، بعد سقوط الباغوز، آخر معاقل تنظيم «داعش».
واعترف الوزير بأن الحالة المعيشية حرجة وصعبة للغاية داخل المخيمات المخصصة لأرامل وأطفال الدواعش، وتتطلب تدخلاً سريعاً، مختتماً: «نأمل أن يكون هناك حل لهذا الوضع في القريب، خصوصاً بالنسبة للحالات ذات الأولوية».
ويوجد حالياً داخل تلك المعسكرات 20 طفلاً بلجيكياً منهم أربعة من الأيتام، ويواجهون ظروفاً صعبة للغاية، بحسب ما ذكرت هايدي ديباو من منظمة «شيلد فوكس»، ووجهت السيدة البلجيكية رسالة مفتوحة للحكومة البلجيكية من داخل المعسكر، تطالبها بإعادة الأمهات مع أطفالهن من تلك المعسكرات.
ولا تتوفر معلومات دقيقة حول عدد الأطفال المولودين لآباء بلجيكيين في سوريا والعراق، إذ تقدّر مصادر أمنية عددهم بـ162 طفلاً، فيما تتحدث أخرى عن 115 فقط، معظمهم دون سن السادسة.
وكان كثير من المسؤولين في البلاد قد وصفوا بـ«الصعب» إعادة الأطفال، وحسب تصريحات سابقة لكثير من المسؤولين: «سيكون الأمر معقداً بسبب عدم وجود قنوات دبلوماسية خاصة مع سوريا، كما يتعين التأكد من نسب وجنسيات هؤلاء الأطفال».
كشفت وزارة النقل العراقية، عن مباحثات لجمع ثلاثي بين إيران والعراق وسوريا في الربط السككي بينها.
وقال مدير عام الشركة العامة للسكك الحديدية العراقية، طالب الحسيني، إنه يتم التنسيق من قبل الجانب العراقي والإيراني والسوري لعقد اجتماع ثلاثي لبحث إمكانية تنفيذ الربط السككي بين البلدان الثلاث، وذلك بحسب وكالة "إسنا" الإيرانية.
وأضاف الحسيني أنه "تم الوصول إلى طريق التعاون المشترك في المجال الاقتصادي، وتذليل كافة العقبات والقيود التي تحول دون تعزيز حجم التبادل التجاري والتبادل السلعي بين البلدين، ذات المنشأ المحلي للتصدير لكل منهما، فضلا عن مناقشة ما يتعلق في التعاون بمجال الطاقة والكهرباء والنقل البري والبحري والجوي والسككي".
ويأتي هذا التنسيق في مجال النقل للربط السككي بين البلدان الثلاثة خلال محور (عكاشات —التنفس- خنيفيس)، وذلك عبر بيان صدر على هامش اجتماع اللجنة المشتركة بين العراق وسوريا في دمشق.
وتسعى إيران من خلال الهيمنة اتي تمتلكها في العراق لتمكين تنفيذ عدة مشاريع تضمن طرق عبورها إلى سوريا وصولاً للبحر المتوسط، حيث تبحث إيران عن تمكين هذه المشاريع التي من ِأنها تعزيز اقتصادها وتحقيق مشروعها الاستعماري للمنطقة.
أطلقت الأمم المتحدة، من مقرّ البرلمان الأوروبي في بروكسل، حملةً لتوضيح كيفية انتهاك حقوق الطفل في النزاعات المسلحة، وقالت مسؤولة أممية أمس إن أطفال الدواعش يجب أن تتوفر الفرصة لهم للعودة برفقة أمهاتهم، جاء ذلك على هامش إطلاق الحملة.
وأضافت فيرجينيا جامبا، المبعوث الأممي الخاص لملف الأطفال في مناطق الصراع المسلح، إن «أطفال الدواعش يجب أن يكونوا قادرين على العودة إلى بلدهم الأصلي، ويجب أن نحاول الحفاظ على الأم والطفل معاً».
وتناولت ملف الجنود الأطفال، وأيضاً لمحت إلى أن الأطفال من أبناء المقاتلين الأجانب الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في سوريا والعراق يجب التفكير في إعادتهم إلى أوطانهم ودمجهم في المجتمع الذين ينتمون إليه هم وآباؤهم».
وقالت: «بالتأكيد عندما يتعلق الأمر بالأطفال الصغار فيجب أن تتوفر للأمهات أيضاً القدرة على العودة، وهذا يعني أننا يجب أن نحافظ دائماً على الأم والطفل معاً». ونوهت بأنه «إذا ارتكبت هذه الأم جريمة يجب محاكمتها، ولكن في الوقت نفسه يجب ألا يكون الطفل هو الضحية لهذا الأمر».
وأشارت المسؤولة الأممية في كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي إلى ستة انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال في مناطق الصراعات المسلحة، ويجب أن تسترعي انتباه المجتمع الدولي؛ أولها مسألة تجنيد الأطفال وقتل وتشويه الأطفال والاغتصاب وغيرها من العنف الجنسي والخطف وكذلك الهجمات على المدارس وحرمان الأطفال من المساعدات الإنسانية».
ناقشت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، أمس الجمعة، في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مصير المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش، الملف الذي سبب خلافات مع واشنطن.
وقالت الوزيرة الألمانية للصافيين بعد لقائها نظيرها الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان "أكدت مرة أخرى أننا سنعالج كل حالة على حدة". وأضافت "لكننا مقتنعان بأن المشكلة الرئيسية تتمثل في جمع الأدلة في المنطقة حول النشاطات الإرهابية".
وفي الوقت الذي ترفض الدول الأوروبية استعادة مواطنيها الذين توجهوا إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش لمحاكمتهم، تخشى واشنطن من فرار هؤلاء، تقترح على الأوروبيين المتحفظين تمويل مراكز احتجاز أكثر أمانا يمكن تشييدها في العراق.
وعبرت وزيرة الدفاع الألمانية عن ارتياحها للتأكيدات التي حصلت عليها حول إبقاء قوة أميركية في سوريا.
وقالت إن "الأميركيين كرروا التأكيد على أنهم سيبقون في المنطقة بعدد كاف". وأضافت أن "الأسابيع المقبلة ستكشف كيف يمكن لكل عضو (داخل التحالف الدولي ضد المتطرفين) تحمل حصته من العبء".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في فبراير الماضي أن الجيش الأميركي سيبقي نحو مئتي جندي أميركي في سوريا، بعد تنفيذ الانسحاب الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب للقوات الأميركية من هذا البلد.
قالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد أن غارات جوية اسرائيلية ضربت موقع لقوات الأسد في محيط مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وزعمت سانا أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تمكنت من صد بعض الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، بينما تمكنت بعض الصواريخ من تدمير بعض المباني وإصابة 3 مقاتلين بجروح فقط.
وذكرت سانا أن الغارات الإسرائيلية تم تنفيذها من فوق الأجواء اللبنانية حوالي الساعة الثانية والنصف فجر اليوم.
وقال ناشطون أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مدرسة الشؤون الإدارية ومبنى البحوث العلمية بمحيط مدينة مصياف غربي حماة، والتي تتخذها المليشيات الإيرانية بشكل خاص موقعا عسكريا لها، حيث يتوقع سقوط العشرات من القتلى والجرحى فيها، وليس كما زعم نظام الأسد.
وتأتي الغارات الإسرائيلية، بعد أقل من أسبوعين على لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في موسكو.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن روسيا طالبت إسرائيل بمنحها فترة إنذار أطول قبل شن الأخيرة غارات في سورية. وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أن هذا المطلب قدمه رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غراسيموف، أمام ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، أثناء لقاء بين الجانبين مطلع الشهر الجاري، في إطار اللقاء بين الرئيس الروسي، بوتين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو.
وكانت اسرائيل قد وجهت قبل 16 يوما فقط قد وجهت ضربة جوية قوية استهدفت فيها مطار حلب الدولي ومنطقة الشيخ نجار بمدينة حلب، والتي استهدفت مواقع تابعة للمليشات الإيرانية وأدت لمقتل وجرح العديد من العناصر.
حلب::
قُتل طفلين وأصيب أربعة آخرين جراء انفجار لغم في الحي الرابع بمنطقة الحمدانية غربي مدينة حلب.
جرت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد على جبهة مدينة تادف بالريف الشرقي.
قام انتحاري مجهول الهوية بتفجير نفسه بحاجز لهيئة تحرير الشام في منطقة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي مما أدى لسقوط جريح.
ادلب::
انفجرت عبوة ناسفة في حي الجامعة بمدينة ادلب دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
تعرضت مدينتي خان شيخون وجرجناز وبلدات أم جلال وتحتايا والفرجة اسكيك والتمانعة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تحركت دورية عسكرية تركية من نقطة المراقبة في بلدة الصرمان إلى بلدة تل طوقان بالريف الشرقي.
قال ناشطون أن مجهولون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم الدولة قاموا بتفجير بيت لأحد عناصر تحرير الشام داخل بلدة النيرب بالريف الشرقي.
حماة::
تعرضت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرى وبلدات الزكاة وتل الصخر ولطمين وأطراف بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي ومدينة قلعة المضيق وقرى وبلدات المهاجرين والحويز وزيزون والشريعة والمحطة الحرارية بريف حماة الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة زمرين في ريف درعا الشمالي الغربي، ما أدى لمقتل وجرح جميع العناصر الذين كانوا في السيارة.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة البوخاطر بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين، كما استشهدت طفلة جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيم في منزلها بمنطقة البوبدران، بينما قُتل شخص برصاص مجهولين وسط قرية سويدان جزيرة بالريف الشرقي.
عُثر على 4 جثث تعود لعناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقد تم إعدامهم ميدانيا من قبل تنظيم الدولة، ورُمي بجثثهم بالقرب بئر السياد بالريف الشرقي.
قامت قوات الأسد بتفجير عدد من منازل المدنيين في منطقة المالحة في مدينة ديرالزور، وادعت أن هذه المنازل آيلة للسقوط أو أنها مفخخة.
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في قرية الصبحة التابعة لناحية الصور.
سمع صوت انفجار عنيف على أطراف منطقة الشولا جنوب مدينة ديرالزور دون ورود تفاصيل إضافية.
قال ناشطون أن الطيران الحربي الروسي استهدف أطراف منطقة هريبشة في بادية ديرالزور.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لـ "قسد" على الطريق الخرافي بالريف الجنوبي، دون تسجيل أي إصابات.
ساقت قوات الحماية الشعبية عددا من الشبان إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها في مدينة رأس العين.
أصيب مدني في حي الاربوية بمدينة القامشلي جراء انفجار خزان وقود.