الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ ديسمبر ٢٠١٨
إجرام الأسد يصل العالمية ... "صور دمار حمص" تتصدر قائمة أفضل الصور لعام 2018 في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" العالمية

احتلت صور أحياء مدينة حمص السورية المدمرة على يد النظام وحلفائه، الصدارة ضمن قائمة أفضل الصور الملتقطة خلال العام 2018، في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" العالمية.

وظهرت صور أنقاض المدينة العربية الوحيدة في المسابقة، بعنوان "الطريق إلى الخراب"، ونال حي الخالدية الشهير بدماره بسبب الحصار وقصف قوات النظام السوري له، المرتبة الثالثة ضمن فئة الأماكن "Place" من بين فئات الصور الطبيعية الأخرى.

ووثق هذه الصور المصور الألماني كريستيان فيرنر، عندما كان في جولة داخل المدن الرئيسية في سوريا 2018، لصالح مجلة "دير شبيغل" الألمانية.

وعلق فيرنز على هذه المهمة قائلا "عندما دخلت حي الخالدية صدمت، لم أجد دمارًا بهذا الحجم من قبل خلال زيارتي لمدن عدة". وتابع: "لا أصوات للمدينة ولا للسيارات، ولا شيء".

وشرح كيفية التقاطه صورة لحي الخالدية، أنه سأل عسكريًا من جيش النظام موجودًا في المنطقة، إن كان يسمح له بصعود إحدى تلال الركام لالتقاط الصورة من الأعلى، فتمت الموافقة على مسؤولية المصور الشخصية.

تسلق فيرنر ركام منزل سابق كان مليئًا بالمتفجرات، والتقط الصورة قائلًا: "كنت محظوظًا للغاية.. يمكنني تذكر كل شيء بوضوح"، وجاءت هذه الصورة ضمن مجموعة صور لمدن سورية أخرى حملت عنوان "الأنقاض والوهم" للمصور نفسه.

وتعد مدينة حمص من أوائل المدن السورية التي ثارت ضد نظام الأسد عام 2011، وتعرضت للحصار والقصف من قبل قوات النظام وتهجير أهلها منها.

وساهمت الحرب المستعرة التي شنها النظام وحلفائه ضد المدن السوري والشعب السوري، بتدمير جل المدن والمرافق المدنية والتاريخية في سوريا، وحل العديد من المدن لكوم من الدمار، في وقت يقف عاجزاً عن إعادة الحياة لتلك المدن والبلدات التي سيطر عليها بعد أن هجر أهلها ودمر كل مافيها من حياة.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٨
الخارجية الروسية: نهتم بالوضع الحالي لوقف إطلاق النار في الجولان المحتل ونحذر من المساس به

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، إنها مهتمة بالحفاظ على نظام وقف إطلاق النار بين النظام السوري و الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل، محذرة من عواقب المساس بوضعه القائم.

وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أثناء موجز صحفي عقدته اليوم، ردا على سؤال عن احتمال اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، شددت على أن موسكو تتخذ موقفا مبدئيا وثابتا بشأن تبعية الجولان لسوريا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981.

وتابعت زاخاروفا أن روسيا تستمر في اعتبار القانون الذي تبناه الكنيست في عام 1981 بشأن فرض سيادة إسرائيل على الجولان خطوة غير قانونية، مشيرة إلى أن تغيير وضع الجولان خارج إطار مجلس الأمن الدولي يمثل انتهاكا مباشرا لقرارات الأمم المتحدة.

وقالت: "روسيا مهتمة بدعم الهدوء في الجولان وضمان الأمن ونظام وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، ويُضمن ذلك عن طريق التنفيذ الكامل للاتفاق المبرم في عام 1974 بشأن الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية"، مذكّرة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن هذا الموقف في ختام مفاوضاته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي 6 يوليو الماضي.

وفي وقت سابق، جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية الأصوات مطالبتها "إسرائيل" بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٨
تقرير: السوريين في صدارة المستثمرين الأجانب في تركيا بـ 7243 شركة مرخصة خلال سبع سنوات

قال تقرير صادر عن مركز أبحاث "وقف أبحاث السياسات الاقتصادية التركية"، إن عدد الشركات السورية التي افتتحت أبوابها في تركيا خلال السبع سنوات الماضية، بلغ 7243 شركة مرخصة ومسجلة بشكل رسمي، فيما أدرجت الشركات السورية المتبقية من العدد الإجمالي، على أنها غير مسجلة رسميا ومن دون ترخيص.

وذكر التقرير أن السوريين في صدارة المستثمرين الأجانب الذين يؤسسون شركات جديدة في تركيا كل عام.

وتقول الإحصاءات الرسمية إن عدد الشركات السورية المفتتحة خلال أشهر النصف الأول من العام الجاري بلغ 778 شركة جديدة، فيما قُدر إجمالي رأسمال الشركات السورية المسجلة في تركيا بـ 119343550 ليرة تركية، أي ما يعادل 22.1 مليون دولار.

وتتركز الشركات السورية في ولاية إسطنبول، حيث يوجد في هذه المنطقة حاليا 473 شركة سورية، تلتها ولاية مرسين في الجنوب بعدد 182 شركة، كما تنشط الشركات السورية العاملة بتركيا في قطاعات التجارة بالجملة والعقارات والتجارة بالتجزئة، والوكالات السياحية، إضافة إلى شركات الاستشارات، والنقل البري، والأغذية والنسيج.

وتؤكد السلطات التركية أن عدد السوريين المسجلين في تركيا بحلول يونيو 2018، بلغ 3 ملايين و325 ألف شخص، متوزعين على مختلف الولايات التركية.

وسبق أن سلطت صحيفة (حرييت) التركية في تقرير لها، الضوء على الإسهامات التي قام بها التجّار ورجال الأعمال السوريون على الصعيد الاقتصادي في تركيا، موضحةً أنّ جزءاً بسيطاً فقط ممن يتواجدون في المخيمات يعتمدون على المساعدات التي تقدّمها الدولة لهم، فيما الفئة الكبرى توزّعت في سائر الولايات التركية بهدف تأمين حياة كريمة لها ولعوائلها.

ولفتت (حرييت) إلى أنّ رجال الأعمال والتجار السوريين من خلال المحال التجارية التي افتتحوها، والشركات التي أنشؤوها لم يسعوا إلى تأمين حياة كريمة لأنفسهم وحسب، وإنّما أمّنوا بذلك فرص عمل ليس لأبناء بلدهم السوريين فقط، وإنّما للمواطنين الأتراك أيضاً.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٨
نتنياهو مهددا إيران :: سنقوم بكل ما يلزم لحماية أنفسنا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يستبعد القيام بعمل عسكري ضد إيران، في حال "تعرضها لإسرائيل".

وقال نتنياهو، بحسب بيان أرسله مكتبه لوكالة الأناضول، اليوم الخميس، إنه سيفعل "ما يلزم من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل من النظام الإيراني الذي يدعو على الملأ إلى تدمير الدولة اليهودية"

وجاءت تصريحات نتنياهو، خلال لقاء مع الصحفيين الأجانب مساء أمس الأربعاء بمناسبة العام الميلادي الجديد.

وقال نتنياهو للصحفيين:" لا أستبعد أي عملية ينبغي أن نقوم بها من أجل الدفاع عن أنفسنا، جيشنا هو الجيش الوحيد في العالم الذي يعمل حاليا مباشرة ضد قوات إيرانية، نعمل ذلك في سوريا ونصد تلك القوات".

وأضاف:" الإيرانيون يريدون أن يجلبوا الجيش الإيراني إلى هنا، على مسافة 1500 كيلومتر من إيران إلى حدودنا، وأن يدخلوا صواريخ يصل مداها إلى 400 وحتى 700 كيلومتر، وهي تغطي إسرائيل بأكملها".

وتابع:" كما يريدون أن يُدخلوا 80 ألف مقاتل من الميليشيات الشيعية إلى سوريا وهدفها المعلن هو تدميرنا".

وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي:" سياستي تدعو إلى إيقافهم. نصد الأشياء السيئة وهي لا تزال صغيرة، نواجه إيران مباشرة في سوريا وإن اضطررنا لذلك سنقوم بكل ما يجب القيام به من أجل الدفاع عن أنفسنا".

وشنت طائرات إسرائيلية عشرات الغارات الجوية في سوريا استهدفت المليشيات الإيرانية خاصة في ريف دمشق والقنيطرة.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٨
روسيا توجه دعوة للمجلس الوطني الكردية لزيارتها في 18 الشهر الجاري

يعتزم وفد من المجلس الوطني الكردي في سوريا، زيارة موسكو، في الـ 18 من الشهر الجاري، بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، لمناقشة آخر مستجدات الوضع في سوريا عامة وفي شرقي الفرات خاصة.

و قال شلال كدو ، سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي) لموقع (باسنيوز): «هنالك دعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية للمجلس، ومن المرجح أن يلبي المجلس الدعوة في الثامن عشر من الشهر الجاري الذي سيشهد لقاءات هامة بين الجانبين الروسي والكردي السوري حول آخر مستجدات الوضع في سوريا عامة وفي شرقي سوريا خاصة».

وأضاف كدو، أن ملف تشكيل اللجنة الدستورية سوف يكون حاضراً بقوة على طاولة المباحثات إضافة إلى العلاقات الثنائية بين روسيا الاتحادية والمجلس الكردي.

وكان وفد من المجلس الوطني الكردي قد التقى قبل أيام بجيمس جيفري، الممثل الرئاسي الأمريكي إلى سوريا، خلال زيارته إلى تركيا، حول آخر المستجدات في شرق الفرات وسوريا.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٨
لافروف وظريف يناقشان الوضع السوري ووفد روسي يزور الأسد في دمشق

بحث وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر الهاتف أمس الأربعاء، ملفات الحل السياسي في سوريا.

وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن الوزيرين ناقشا وتبادلا وجهات النظر حول أحدث التطورات المتعلقة بسوريا وسبل الحل السياسي لأزمتها.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "بشار الأسد" استقبل الأربعاء وفدا روسيا رفيع المستوى وناقش معه مهمة تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.

وجاء في بيان للخارجية الروسية أنه "جرت مناقشة تطور الأحداث في سوريا وحولها بالتفصيل. وتم تركيز الاهتمام على مهمة تشكيل اللجنة الدستورية السورية بأسرع ما يمكن وإطلاق عملها، تنفيذا لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وأكدت الخارجية الروسية أن اللقاء شارك فيه المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، وضم الوفد الروسي مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٨
إيطاليا: خلية من بريطانيين في "داعش" وراء خطف إيطالي في سوريا عام 2013

قالت الشرطة الإيطالية، أمس الأربعاء، إن ستة من عناصر تنظيم «داعش»، ومن بينهم أعضاء في خلية إرهابية تعرف باسم «بيتلز» كانوا وراء اختطاف موظف مساعدات إيطالي في سوريا عام 2013.

وكان فيدريكو موتكا، وهو موظف في جمعية «أكتيد» الخيرية الفرنسية، قد اختُطِف قرب الحدود السورية مع تركيا في مارس 2013 مع زميله البريطاني ديفيد هينيز. وتم إطلاق سراح موتكا في مايو 2014، في حين قُطعت رأس هينيز بعد ذلك بأربعة شهور، بحسب ما أشارت وكالة الأنباء الألمانية.

وجاء في بيان للدرك الإيطالي (كارابينيري) إن كلاً من أليكساندا كوتي والشافعي الشيخ وإيني ديفيز، وجميعهم وُلِدوا أو نشأوا في المملكة المتحدة، كانوا وراء الاختطاف. وأضاف البيان أن هناك مذكرات توقيف إيطالية صدرت بحقهم.

وجنباً إلى جنب مع محمد إموازي الذي قتل في عملية أميركية بطائرة دون طيّار في عام 2015، وكان معروفاً باسم «جون الجهادي»، كوّن هؤلاء الرجال خلية رباعية تابعة لـ«داعش» عُرِفت باسم «بيتلز» بسبب لهجاتهم البريطانية.

وقال بيان الدرك إن ممثلي الادعاء الإيطاليين أصدروا ثلاث مذكرات اعتقال أخرى بحق مهدي نيموش وسفيان عليلو وسليم بنغالم، واصفين إياهم بأنهم أعضاء في خلية تابعة لـ«داعش» ناطقة بالفرنسية عملت جنباً إلى جنب مع «البيتلز». وبعض هؤلاء المشتبه بهم مسجونون حالياً بسبب تهم أخرى تتعلق بالإرهاب وتسبق توجيه الاتهامات الإيطالية.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠١٨
البنتاغون محذراً أنقرة :: شن هجوم ضد حلفائنا غير مقبول

حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الأربعاء، أنقرة من شن هجوم ضد حلفاء واشنطن "واي بي دي" في شمال سوريا، معتبرة أن ذلك سيكون أمرا "غير مقبول".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون روبرتسون، إن "إقدام أي طرف على عمل عسكري من جانب واحد في شمال شرقي سوريا، وبالأخص في منطقة يحتمل وجود طواقم أمريكية فيها، هو أمر مقلق للغاية"، مضيفا أن "أي عمل من هذا القبيل سنعتبره غير مقبول".

ويأتي التحذير الأمريكي بعيد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنفذ في غضون أيام عملية جديدة في سوريا ضد المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة.

وردت وحدات حماية الشعب الكردية على تهديدات أردوغان بالقول إن أي عملية تركية ستؤثر على المعركة ضد تنظيم "داعش".

وترسم الأيام القادمة معالم مرحلة جديدة في المنطقة الواقعة شرقي الفرات، والتي قد تكون العملية التركية المزمعة إن حصلت بداية النهاية لمشروع "قسد" الانفصالي شمال شرق سوريا، والذي من شأنه أن يكون ضربة قوية أخرى توجه لقسد بعد خسارتها عفرين، وتبدأ مرحلة النهاية بعد أن استثمرها التحالف لسنوات في قتال تنظيم الدولة بدعوة محاربة الإرهاب.

وجاء التصعيد التركي ضد الوحدات الشعبية الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، تزامناً مع عودة العلاقات التركية الأمريكية لأوجها ورفع العقوبات المتبادل بين الجانبين، وهذا مايعزز مخاوف "قسد"، ويجعلها تضع في حساباتها تخلي الولايات المتحدة عنها في أي لحظة.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 12-12-2018

حلب::
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من المشفى الأهلي في مدينة إعزاز بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد طفلتين وسقوط أكثر من 20 جريحا بينهم نساء وأطفال، ووقع الانفجار بين عدة مراكز صحية مسبباً اضراراً بالغة في مشفى اعزاز الأهلي ودماراً في مستوصف مدينة اعزاز وتضرر جامع الميتم بشكل كبير بالإضافة لمشفى الأمراض، كما أٌخرج التفجير مدرسة "بنات ابن زيدون" عن الخدمة بعد تدمير واسع أصاب المبنى، وطال الدمار 3 منازل وتخريب عشرات المحال التجارية في السوق التركي، وتلا انفجار إعزاز بسويعات قليلة انفجار آخر في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي ولكن هذه المرة بدراجة نارية خلفت 12 جريحا في صفوف المدنيين وأضراراً مادية، كما تلاه انفجار ثالث في مدينة الباب بالريف الشرقي بالقرب من المسجد الكبير خلف 3 شهداء وعدد من الجرحى.

فككت الشرطة العسكرية في مدينة الباب دراجة نارية مفخخة كانت مركونة بالقرب من الجامع الكبير، فيما تمكن الجيش الحر من إلقاء القبض على سيارة محملة بالأسلحة والذخائر في منطقة عفرين كانت متجهة لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

أعلن مكتب التربية والتعليم في المجلس المحلي لمدينة جرابلس بالريف الشمالي الشرقي يوم غد عطلة رسمية في المدارس بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة.

سقطت عدة قذائف على أحياء الخالدية والسوق المحلي وشارع النيل بمدينة حلب دون حدوث أضرار بشرية.


إدلب::
تعرضت بلدتي التح وجرجناز بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

عُثر على جثتين مجهولتي الهوية على أطراف مدينة حارم شمال إدلب، حيث قدم الدفاع المدني إلى المكان ونقل الجثتين إلى المشفى الميداني للتعرف عليهما.

أفرجت هيئة تحرير الشام عن الناشط "موفق النعال" المعروف باسم "أبو عماد المنشد"، من أبرز نشطاء الحراك الشعبي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بعد اعتقاله قبل أيام من مكان إقامته في مدينة إدلب.

تمكنت القوة الأمنية في مدينة إدلب من تفكيك دراجة نارية مفخخة مركونة بالقرب من مدرسة يحيى دهنين في منطقة جامع شعيب.


حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة وقرى لحايا وتل الصخر والبويضة ومعركبة وبلدة كفرنبودة بالريف الشمالي وقرية السرمانية بالريف الغربي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ولم يسجل سقوط أي إصابات.

اعتقلت قوات الأسد مدنيين من أهالي قرية سوحا بالريف الشرقي على أحد حواجزها على طريق أوتوستراد "الرقة_السلمية".


ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمدينة هجين بالريف الشرقي، حيث سيطر الأخير على السوق وسط المدينة، في ظل تصدي شرس من عناصر التنظيم بالمفخخات والانتحاريين، بينما أكد شبكة فرات بوست مقتل 15 من عناصر تنظيم الدولة غالبيتهم من عراقيين خلال معارك المدينة، وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي من طائرات التحالف الدولي على المنطقة.

شنت طائرات التحالف الدولي يوم أمس غارات جوية على قرية الكشمة بالريف الشرقي، خلفت مجزرة مروعة بصفوف المدنيين راح ضحيتها 15 شهيدا من عائلة واحدة.

قام مسلحون من بلدة خشام ومحيطها بالسيطرة على غالبية آبار النفط المحيطة بحقل كونيكو وطرد عناصر قسد منها، ما دفع التحالف الدولي لإرسال وفد من الأسايش لمفاوضة الأهالي لإعادة الآبار مقابل بيعهم ألف برميل من النفط الخام يوميا.

شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في مدينة العشارة وبلدة صبيخان بحق عدد من الشباب لإلحاقهم بالتجنيد الإجباري، في حين تمكن عدد من الشبان من الهرب إلى مناطق سيطرة قسد.

قامت قوات الأسد بالاستيلاء على عشرات المحلات التجارية في مدينة البوكمال دون معرفة الأسباب وراء ذلك.

استهدف تنظيم الدولة بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في بلدة السكرية بريف البوكمال شرقي ديرالزور.


الحسكة::
اعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية عدد من المدنيين بتهمة التواصل مع الجيش السوري الحر في قرية عبدان بريف مدينة الشدادي الجنوبي.

قال ناشطون أن الجيش التركي اعتقل أحد عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية من معبر قرية العزيزية بريف مدينة رأس العين الغربي.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٨
وزير الدفاع التركي يؤكد عزم مواصلة بلاده محاربة الإرهاب بإدلب ومنبج وشرقي الفرات

أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، على استمرار عزم بلاده محاربة الإرهاب بإدلب ومنبج وشرقي الفرات السورية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في ملتقى الصناعات الدفاعية التركية بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الأربعاء.

وقال أكار: "تصميمنا على محاربة الإرهاب مستمر في إدلب ومنبج وشرقي الفرات"، مؤكدا على مواصلة بلاده بكل حزم محاربة الإرهاب داخل وخارج البلاد بشكل متزامن، بحسب وكالة الأناضول.

واستذكر تنفيذ تنظيمات إرهابية لاسيما حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وقوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وتنظيم الدولة هجمات إرهابية داخل تركيا مستفيدة من الفراغ في السلطة والوضع غير المستقر في دول بالمنطقة.

وأضاف: "حيدنا أكثر من 3 آلاف إرهابي متطرف من داعش خلال عملية درع الفرات، ونحو 5 آلاف إرهابي من "بي كي كي/واي بي جي عبر عملية غصن الزيتون".

وأشار إلى متابعة بلاده عن كثب آخر التطورات في بحار إيجة والمتوسط والأسود.

ولفت إلى أن مدفع "العاصفة" ومروحية "أتاك"، وفرقاطات وكورفيت "ميلجيم" وغيرها من الأسلحة تعد من أهم مشاريع الصناعات الدفاعية التركية.

وشدد على أهمية لعب الصناعات الدفاعية التركية دورا في النظام العالمي الجديد الذي تتغير فيه الجهات الفاعلة والأدوار بسرعة.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدينتي الباب وجرابلس، من تنظيم الدولة الإرهابي، في الفترة أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

وفي 24 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش الحر"، عبر عملية "غصن الزيتون"، من تحرير عفرين بالكامل، من القوات والفصائل الكردية الانفصالية.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٨
خيارات ضيقة أمام "الوحدات" شرقي الفرات .. تركيا جادة بتهديداتها ودعم واشنطن قد يخذلها

أكدت مصادر مقربة من مفاصل القرار في الوحدات الكردية، أن الأخيرة أعلنت الاستنفار الكامل في مناطق تل أبيض وعين العرب ومنبج، تحسباً لأي عملية عسكرية مفاجئة قد تشنها القوات التركية شرقي الفرات، بعد إعلان الرئيس التركي رسمياً اقتراب تلك العملية التي توعد فيها مراراً.

وذكرت المصادر، أن وحدات حماية الشعب YPG تأخذ تصريحات الرئيس التركي على محمل الجد، وتتخوف من أن تكون ضحية مساومة دولية جديدة، وأن يكون هناك ضوء أخضر أمريكي لأنقرة لشن عملية عسكرية محدودة على طول الحدود السورية التركية شرقي الفرات، وبالتالي فإن الخيارات أمامها محدودة، وستكون أمام مواجهة خاسرة لا محال على غرار عفرين.

وتتخوف قيادة قوات سوريا الديمقراطية من التهديدات التركية المتصاعدة بشأن شن عملية عسكرية شرقي نهر الفرات، يزيد تخوفها من أن تكون قد وقعت ضحية المساومات الدولية بين واشنطن وأنقرة، لاسيما بعد أن كانت قد تلقت ضربة موجهة في عفرين مع تخلي روسيا وواشنطن عنها آنذاك.

وجاء التصعيد التركي ضد الوحدات الشعبية الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، تزامناً مع عودة العلاقات التركية الأمريكية لأوجها ورفع العقوبات المتبادل بين الجانبين، وهذا مايعزز مخاوف "قسد"، ويجعلها تضع في حساباتها تخلي الولايات المتحدة عنها في أي لحظة.

وكان عبر "رياض درار" رئيس مجلس سوريا الديمقراطية في تصريحات إعلامية، عن هذه المخاوف بشكل صريح، معتبراً أن تسيير دوريات بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش الأمريكي على الحدود مع تركيا هو من باب ذرّ الرماد في العيون، لأن هذه الدوريات قد تعطي طابعا معنويا لكنها لن تؤثر على الجانب التركي، لأنه مازال مستمرا بالقصف للمناطق الحدودية.

ووفق محللين فإن "قسد" لجأت لاستباق أي عملية عسكرية على مناطق سيطرتها على الحدود السورية التركية بإعلانها وقف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش في دير الزور، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة أو توجيه رسالة على أقل تقدير بأنها لن تقف صامتة وستترك الجبهات تنهار أمام تنظيم الدولة شرق دير الزور وهذا لم ينفعها.

ولعل التسريبات التي تتحدث عن بدء تحرك قوات من فصائل الجيش السوري الحر لمناطق محاذية لمنطقة عين العرب وتل أبيض من الجانب التركي تعطي مؤشرات قوية على أن تركيا عازمة وجادة على شن العملية العسكرية حتى دون ضوء أخضر من واشنطن، وأن تركيا في موقع تفاوضي قوي في هذه المرحلة، والتي قد تكون نقطة تحول هامة ترسم معالم سيطرة جديدة شرقي الفرات.

وبرأي متابعين للملف فإن "قسد" تدرك منذ مدة طويلة أن التحالف الدولي لن يستمر في تقديم الدعم لها، وأن حساباته الدولية وتفاهماته لاسيما مع دولة محورية كتركيا هو أكبر من علاقتها مع "ٌقسد" وهذا ماشجعها للتفاوض مع النظام لتمتلك ورقة بديلة في حال تخلي واشنطن عنها، ولكنها صدمت برد النظام واشتراطه التسليم بدل التفاوض.

وترسم الأيام القادمة معالم مرحلة جديدة في المنطقة الواقعة شرقي الفرات، والتي قد تكون العملية التركية المزمعة إن حصلت بداية النهاية لمشروع "قسد" الانفصالي شمال شرق سوريا، والذي من شأنه أن يكون ضربة قوية أخرى توجه لقسد بعد خسارتها عفرين، وتبدأ مرحلة النهاية بعد أن استثمرها التحالف لسنوات في قتال تنظيم الدولة بدعوة محاربة الإرهاب.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٨
تصريحات "أردوغان" تعلن بدء العد التنازلي لمعركة "شرقي الفرات" وضربة أخرى تنتظر المشروع الانفصالي للوحدات بعد "عفرين"

بدأ العد التنازلي لعملية عسكرية تقودها القوات التركية ضد ميليشيا الوحدات الكردية شرقي الفرات، مع إعلان الرئيس التركي "أردوغان" اليوم الأربعاء، أن عملية عسكرية تركية ستبدأ في غضون أيام، مشيراً إلى أن العملية لا تستهدف القوات الأمريكية بالمنطقة.

التصريحات التركية حيال شن عملية عسكرية لتطهير حدودها وإبعاد التنظيمات الإرهابية عنها ليست بجديدة ولكن الجديد اليوم - وفق متابعين - هي إعلان الرئيس التركي الصريح، والذي يعيد للذاكرة تصريحاته قبيل عملية "غصن الزيتون" في عفرين ضد ذات التنظيمات، مايعطي مؤشرات قوية عن أن العملية باتت وشيكة وأن أنقرت اتخذت قرارها النهائي لضرب الوحدات الكردية في تلك المنطقة.

ولطالما طالبت تركيا الجانب الأمريكي بضرورة الالتزام بتعهداتها ووقف تمويل التنظيمات الإرهابية في شرقي الفرات ممثلة بالوحدات الشعبية التي باتت مصدر تهديد لتركيا وللمنطقة بأكملها، كذلك طالبتها مراراً بضرورة تنفيذ اتفاق خارطة منبج إلا أن الولايات المتحدة كانت تتجاوز هذه المطالبات في وقت تزيد من المساعدات العسكرية لحلفائها في المنطقة.

ويعتقد محللون أن العملية التركية ستكون محدودة النطاق تقتصر على المناطق الحدودية الشمالية من سوريا، وبالتالي إجبار الوحدات الشعبية على التراجع من مناطق ومدن عديدة، وربما تدفعها للتجمع في الرقة كمدينة وريفي دير الزور والحسكة، متوقعة المصادر أن يكون هناك ضوء أخضر أمريكي على غرار ماحصل إبان عملية عفرين.

وكانت بددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.

خسارة عفرين بالنسبة للوحدات الشعبية كانت ضربة قاضية وموجعة لها عسكرياً وجغرافياً وبشرياً، إضافة لأنها كشفت حجم الوهن الذي تعانيه بعيداً عن حلفائها، وعرتها أمام مناصريها في إنها تستطيع الدفاع عن مناطقها التي مارست فيها الاعتقال والتجنيد والتسلط لسنوات طويلة باسم حمايتها وحفظ أمنها، كما أنها كشفت حجم التعاون والتنسيق بينها وبين النظام الذي تظاهرت في عدائه واستغلت حراك الشعب الثائر لتحقيق مشروعها الانفصالي، لتأتي اليوم مرحلة جديدة من المعركة في شرقي الفرات والتي ربما تكون مفاجئة وضربة أخرى توجه للمشروع الانفصالي الكردي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان