حلب::
قصف مدفعي تركي استهدف مواقع الوحدات الكردية في مدينة تل رفعت ومحيطها بالريف الشمالي.
حلقت طائرات إستطلاع تركية في أجواء مدينة منبج بالريف الشرقي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات التح وجرجناز وقرية أم جلال بالريف الجنوبي الشرقي.
حماة::
قصف بقذائف الهاون والدبابات من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة وقريتي معركبة والبويضة بالريف الشمالي، وعلى قرية السرمانية بالريف الغربي، ما اوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
سقط شهيدان جراء إنفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في قرية الشيخ هلال بالريف الشرقي.
ديرالزور::
اشتباكات بين تنظيم الدولة وقسد في مدينة هجين بالريف الشرقي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف موقع التنظيم.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها اليوم، إن عدد الأطفال السوريين اللاجئين الملتحقين بالمدارس في لبنان توقف عند نفس المستويات غير الكافية كما حدث في العام الدراسي 2017- 2018.
ويلتحق قرابة ثلث الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان حيث يوجد ما يقارب 210 آلاف في المدارس الرسمية المدعومة من المانحين و63 ألف في المدارس الخاصة، من أجمالي 631 ألف طفل بلغوا السن الذي يخولهم للإلتحاق بالمدارس.
وقالت وزارة التربية اللبنانية إنها اضطرت إلى تقييد التسجيل في المدارس وخفض التكاليف بسبب عدم كفاية التمويل من الجهات المانحة الدولية.
وقال بيل فان إسفلد، باحث أوّل في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "يُعتبر كل طفل سوري لاجئ غير ملتحق بالمدرسة إدانة لفشل جماعي في إعمال حقه في التعليم. ليست أزمة التعليم في لبنان مستجدة، لكن في السنة الدراسية الحالية، كثُرت الاتهامات بشأن التمويل وازدادت القرارات في اللحظة الأخيرة التي تركت أطفالا كثيرين خارج المدرسة".
وذكرت المنظمة أن الجهات المانحة الدولية قامت بتعهدات مشتركة من أجل دعم التسجيل الشامل للأطفال السوريين اللاجئين، وعليها ضمان توفير تمويل كاف لتحقيق هذا الهدف. على هذه الجهات أيضا التعاون مع وزارة التربية اللبنانية لزيادة المساءلة والشفافية وإمكانية التنبؤ في التخطيط التربوي.
كان هدف وزارة التربية لسنة 2018-2019 تسجيل 250 ألف طفل سوري، بزيادة قدرها 40 ألف طفل، و215 ألف طفل لبناني في المدارس الرسمية، ما يتطلب 149 مليون دولار من أموال المانحين. قالت الوزارة إنها لم تتلقَ سوى 100 مليون دولار حتى نوفمبر/تشرين الثاني.
وشددت المنظمة أنه يستوجب على لبنان متابعة الالتزامات الهامة لحقوق اللاجئين التي صرح بها في مؤتمر أصدقاء سوريا المانحين في بروكسل في أبريل/نيسان، بما فيه وضع الإقامة، والحماية القانونية، والتعليم، وعدم الإعادة القسرية أي عدم إعادة الأفراد إلى أماكن يكونون فيها عرصة للخطر.
قال فان إسفلد: "لا يزال العديد من الأطفال اللاجئين خارج المدرسة في لبنان، ونحن الآن في ديسمبر/كانون الأول، مما يعرض مستقبلهم للخطر. على المانحين التأكد من استلام وزارة التربية للتمويل الموعود لتفادي "جيل ضائع"، مع الإصرار على الحصول على تعليم جيد. يجب ألّا يُضطرّ الأهالي إلى الاختيار بين تعليم أبنائهم وسلامتهم".
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن موسكو وجَّهت رسالة في غاية الصرامة إلى تل أبيب، تحذّر فيها بشكل قاطع من إقدام الجيش الإسرائيلي، بجميع أذرعه، على محاولة استهداف الأنظمة الدفاعية التي نصبتها القوات الروسية في سوريا، ولا سيما أنظمة الدفاع الجوي من طراز “إس- 300” والتي وصلت إلى جارة إسرائيل الشمالية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا لما أورد موقع “نيوز إسرائيل”، مساء الأربعاء، فقد فرضت موسكو حظرًا تامًّا على الجيش الإسرائيلي، ووجَّهت رسالة تحذيرية جديدة لرئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو، بشأن المساس بأنظمة الدفاع الجوي التي نصبتها موسكو، وتقول إنها تؤهل قوات الجيش السوري لإدارتها في المستقبل المنظور.
وأضاف الموقع أن روسيا أبلغت كلًّا من "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية وجميع الدول التي تشارك في هجمات داخل سوريا والعراق ضمن الائتلاف الدولي الذي تقوده أمريكا، أن أنظمة الدفاع الجوي في سوريا دخلت الخدمة بالفعل، وأصبحت جاهزة للعمل، وأن من يديرها حاليًّا هم ضباط وجنود روس، لذا فإنه يحظر المساس بهذه الأنظمة؛ لأن أي مساس بها سيعتبر عملًا حربيًّا عدائيًّا ضد الجيش الروسي.
ونقل الموقع بيانًا روسيًّا في هذا الصدد، جاء فيه أن روسيا تتعهد بأن بطاريات “إس -300” والتي جهزت بمئات الصواريخ، لن تطلق أي صواريخ باتجاه إسرائيل أو مقاتلات دول التحالف، طالما حافظت هذه الأطراف على القواعد التي أوردها البيان الروسي.
وأكد الموقع أن حالة من القلق تنتاب المستويين السياسي والعسكري في تل أبيب جراء إمكانية إطلاق صواريخ الأنظمة الروسية بوساطة الجيش السوري أو الحرس الثوري الإيراني حين تسلم موسكو إدارتها للجيش النظامي في سوريا، إذ إن الخطر الذي سيتشكل ضد إسرائيل في هذه الحالة سيكون كبيرًا، ولا سيَّما ضد مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي.
في غضون ذلك، ذكر موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي أن الوفد التابع للجيش والذي كان توجه إلى موسكو في الأيام الأخيرة، برئاسة رئيس شعبة العمليات اللواء أهارون هاليفا، عاد بالفعل إلى تل أبيب، بعد أن عقد أعضاؤه اجتماعات مع نظرائهم الروس وأطلعوهم على تفاصيل عملية “درع الشمال” التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، وذلك بناء على طلب روسي لاستيضاح تفاصيل تلك العملية.
ومن غير المعروف ما إذا كانت الرسالة الروسية إلى "إسرائيل" جاءت بناء على معلومات أو تقديرات روسية بأن هناك نوايا لدى الجيش الإسرائيلي لاستهداف بطاريات الصواريخ “إس -300” في سوريا.
أدان الائتلاف الوطني سلسلة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدن وبلدات اعزاز والباب والراعي بريف حلب الشمالي مسفرة عن سقوط ٥ شهداء، بينهم أطفال وعشرات من الجرحى، كما تسببت بدمار في ممتلكات المدنيين.
وقال في بيان رسمي إن أحد التفجيرات وقع قرب مكتب مجلس محافظة حلب في مدينة اعزاز، ومكتب مقر الحكومة السورية المؤقتة، أثناء انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، فيما تمكنت الشرطة الحرة من تفكيك عبوة مفخخة على دراجة نارية.
ورأى أن هذه التفجيرات الإرهابية والإجرامية تكشف طبيعة القوى الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى، فلا يجدون أي بديل عن زرع الخوف وزعزعة الاستقرار والأمن في هذه المناطق التي توفر حماية معقولة للمدنيين.
وأكد الائتلاف أن إرادة السوريين لن تتوقف عن العمل لانتزاع الحرية والعدالة ومحاسبة كل المجرمين، ولن ينجح أحد في حرف بوصلة الثورة عن أهدافها في إنهاء نظام الاستبداد والجريمة.
وأشار إلى أن الإجرام المستمر بحق السوريين يجب أن يتوقف، وأن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه الاستحقاقات المتعلقة بحفظ الأمن وتطبيق القرارات الدولية باعتبارها الطريق الوحيد لتمكين السوريين من تحقيق السلام في وطنهم ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله.
قال الخبير الأمني التركيّ بمجال مكافحة الإرهاب، عبد الله أغار، خلال حديث مع صحيفة "يني شفق" التركية، إنّ "إعلان الرئيس التركي أردوغان أمس الأربعاء عن عملية شرق الفرات في سوريا، يحمل أهمية كبيرة للغاية على صعيد الإرادة التركية".
وأضاف أغار "نحن بانتظار عملية سيتم تنفيذها عبر مراحل تدريجيّة، نتحدث عن 550 كم مربع على طول الحدود التركية - السورية، وعمق 40 كم مربع، ما يعني أنّ القوات التركية خلال العملية ستغطي ما لا يقلّ عن 20 كم مربع".
وتوقع الخبير الأمنيّ أن تشمل العملية منطقة سنجار شمال العراق، وجبلها الذي بات مرتعًا لمنظمة بي كا كا الإرهابيّة، مشيرًا إلى أنّ القوات التركية تدرك أنّ الخطر من هناك.
أكدت مصادر مقربة من مفاصل القرار في الوحدات الكردية، أن الأخيرة أعلنت الاستنفار الكامل في مناطق تل أبيض وعين العرب ومنبج، تحسباً لأي عملية عسكرية مفاجئة قد تشنها القوات التركية شرقي الفرات، بعد إعلان الرئيس التركي رسمياً اقتراب تلك العملية التي توعد فيها مراراً.
وترسم الأيام القادمة معالم مرحلة جديدة في المنطقة الواقعة شرقي الفرات، والتي قد تكون العملية التركية المزمعة إن حصلت بداية النهاية لمشروع "قسد" الانفصالي شمال شرق سوريا، والذي من شأنه أن يكون ضربة قوية أخرى توجه لقسد بعد خسارتها عفرين، وتبدأ مرحلة النهاية بعد أن استثمرها التحالف لسنوات في قتال تنظيم الدولة بدعوة محاربة الإرهاب.
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا ليس فقط لا يساعد، بل يعرقل محاربة الإرهاب في البلاد.
وذكرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في إحاطة إعلامية: "حسب التقييم الروسي، فإنه [الوجود الأمريكي] لا يلبي مصالح القضاء النهائي على الإرهابيين الدوليين في الأراضي السورية بل أيضا أضحى عقبة حقيقية أمام حل هذه المهمة".
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، ألكسندر لافرينتييف، أعلن، أن وجود الولايات المتحدة لأجل غير مسمى في سوريا يعد أمرا غير مفهوم للدول الضامنة في عملية أستانا (روسيا، إيران، وتركيا)، أما عدم تحديد مدة وجودها فيدعو للقلق.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتخذ قرارا قريبا بشأن وجود قواتها في سوريا، بعد القضاء على تنظيم "داعش".
وباتت تتصارع القوة الكبرى ممثلة بروسيا وأمريكا على الأراضي السورية كلاً عبر وكلائها، حيث تدعم روسيا النظام والميليشيات الأخرى، في وقت تدعم واشنطن قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات وفصائل من الجيش الحر في التنف.
قال مدير إدارة آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في وزارة التنمية الاقتصادية الروسية يفغيني بوبوف، خلال اجتماع اللجنة الحكومية الروسية السورية في دمشق، إن الوفدين الروسي والسوري يعتزمان التوقيع على خارطة الطريق في مجال الصناعة، وذلك بعد أن تغلغلت روسيا في سوريا عسكرياً وتعليمياً واقتصادياً لتبدأ في التغلغل في المجال الصناعي.
وقال بوبوف لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن الهدف الرئيسي، الذي اتفق عليها الجانبان خلال الاجتماع يكمن في "تحديد خطوات ملموسة متفق عليها تسمح لمجال الأعمال الروسي بالمشاركة في إعادة إعمار الاقتصاد السوري بعد الحرب".
وأضاف بوبوف: "نتوقع أن يتم خلال الاجتماعات التوقيع على خارطة طريق أخرى حول التعاون في مجال الصناعة". وذكر خارطة الطريق، التي تم وضعها وتنفذ في مجال الطاقة، الذي يعتبر جوهر التعاون الاقتصادي الروسي السوري.
ووفقا لأقوال بوبوف، فإن الشركات الروسية تأمل بأن يتم تهيئة الظروف الملائمة لها للعمل في السوق السورية، وخاصة في ظل المساهمة الهائلة، التي قدمها الجانب الروسي في دعم النظام و "ماخلفه ذلك من تدمير للبنية التحتية والمدن السورية".
وأشارت معاونة رئيس هيئة تخطيط الدولة السورية ثريا إدلبي إلى أن إحدى الوثائق، التي سيتم التوقيع عليها هي خارطة الطريق للتعاون في مجال التجارة والصناعة. وستضم عددا من المشاريع الاستثمارية والتجارية في المناطق ذات الأولوية بالنسبة للحكومة السورية، في مجال النقل والصناعة والزراعة والموارد المائية والرعاية الصحية.
وتجري اجتماعات اللجنة الحكومية الروسية السورية في دمشق، في الفترة ما بين 12-14 كانون الأول/ديسمبر. ويترأس الوفد الروسي نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف، بينما يمثل الجانب السوري نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وليد المعلم. ويضم الوفد الروسية أكثر من 100 شخص، أكثر من نصفهم من رجال الأعمال وممثلين عن 20 شركة روسية.
قالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء، إن هناك 13 مليون شخص من السكان في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، مؤكدة أن الاحتياجات في سوريا لاتزال مرتفعة بوجود 13 مليونا من السكان بحاجة للمساعدات الإنسانية، من ضمنهم أكثر من 6 ملايين من النازحين داخلياً.
وأضاف البيان أن "الأمم المتحدة تبذل كل الجهود بالتعاون مع شركائها للوصول إلى السكان المحتاجين لمساعدات"، معربة عن ترحيبها "ببدء عملية نقل واسعة النطاق للمساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة في الأردن إلى الأمم المتحدة في سوريا والتي من المتوقع أن توفر دعماً ضرورياً لمئات الآلاف من السكان المحتاجين للمساعدة".
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية سجاد مسعود مالك: "أود أن أنوه بالدور الهام لكل من الحكومة السورية والحكومة الأردنية في توفير الموافقات الضرورية والدعم اللازم لتسهيل إيصال المساعدات، بما في ذلك الجهود التي بذلت لتجاوز التحديات المرافقة لعملية نقل واسعة النطاق للمساعدات كهذه العملية".
وأضاف "ستقدم هذه الشحنة الاستثنائية من المساعدات دعماً ضرورياً لعائلات بأمس الحاجة للمساعدة في سوريا".
كما ذكر البيان أنه "ستعبر 369 شاحنة من الأردن إلى سوريا فور استكمال إجراءات التخليص الجمركي اللازمة. تتكون المساعدات في معظمها من مساعدات غذائية إضافةً إلى مساعدات للمأوى، ومساعدات زراعية وصحية، ومساعدات في مجال المياه والإصحاح والنظافة، بما يكفي لما يزيد عن 650 ألفاً من السكان المحتاجين في سوريا".
احتلت صور أحياء مدينة حمص السورية المدمرة على يد النظام وحلفائه، الصدارة ضمن قائمة أفضل الصور الملتقطة خلال العام 2018، في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" العالمية.
وظهرت صور أنقاض المدينة العربية الوحيدة في المسابقة، بعنوان "الطريق إلى الخراب"، ونال حي الخالدية الشهير بدماره بسبب الحصار وقصف قوات النظام السوري له، المرتبة الثالثة ضمن فئة الأماكن "Place" من بين فئات الصور الطبيعية الأخرى.
ووثق هذه الصور المصور الألماني كريستيان فيرنر، عندما كان في جولة داخل المدن الرئيسية في سوريا 2018، لصالح مجلة "دير شبيغل" الألمانية.
وعلق فيرنز على هذه المهمة قائلا "عندما دخلت حي الخالدية صدمت، لم أجد دمارًا بهذا الحجم من قبل خلال زيارتي لمدن عدة". وتابع: "لا أصوات للمدينة ولا للسيارات، ولا شيء".
وشرح كيفية التقاطه صورة لحي الخالدية، أنه سأل عسكريًا من جيش النظام موجودًا في المنطقة، إن كان يسمح له بصعود إحدى تلال الركام لالتقاط الصورة من الأعلى، فتمت الموافقة على مسؤولية المصور الشخصية.
تسلق فيرنر ركام منزل سابق كان مليئًا بالمتفجرات، والتقط الصورة قائلًا: "كنت محظوظًا للغاية.. يمكنني تذكر كل شيء بوضوح"، وجاءت هذه الصورة ضمن مجموعة صور لمدن سورية أخرى حملت عنوان "الأنقاض والوهم" للمصور نفسه.
وتعد مدينة حمص من أوائل المدن السورية التي ثارت ضد نظام الأسد عام 2011، وتعرضت للحصار والقصف من قبل قوات النظام وتهجير أهلها منها.
وساهمت الحرب المستعرة التي شنها النظام وحلفائه ضد المدن السوري والشعب السوري، بتدمير جل المدن والمرافق المدنية والتاريخية في سوريا، وحل العديد من المدن لكوم من الدمار، في وقت يقف عاجزاً عن إعادة الحياة لتلك المدن والبلدات التي سيطر عليها بعد أن هجر أهلها ودمر كل مافيها من حياة.
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، إنها مهتمة بالحفاظ على نظام وقف إطلاق النار بين النظام السوري و الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل، محذرة من عواقب المساس بوضعه القائم.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أثناء موجز صحفي عقدته اليوم، ردا على سؤال عن احتمال اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، شددت على أن موسكو تتخذ موقفا مبدئيا وثابتا بشأن تبعية الجولان لسوريا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981.
وتابعت زاخاروفا أن روسيا تستمر في اعتبار القانون الذي تبناه الكنيست في عام 1981 بشأن فرض سيادة إسرائيل على الجولان خطوة غير قانونية، مشيرة إلى أن تغيير وضع الجولان خارج إطار مجلس الأمن الدولي يمثل انتهاكا مباشرا لقرارات الأمم المتحدة.
وقالت: "روسيا مهتمة بدعم الهدوء في الجولان وضمان الأمن ونظام وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، ويُضمن ذلك عن طريق التنفيذ الكامل للاتفاق المبرم في عام 1974 بشأن الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية"، مذكّرة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن هذا الموقف في ختام مفاوضاته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي 6 يوليو الماضي.
وفي وقت سابق، جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية الأصوات مطالبتها "إسرائيل" بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
قال تقرير صادر عن مركز أبحاث "وقف أبحاث السياسات الاقتصادية التركية"، إن عدد الشركات السورية التي افتتحت أبوابها في تركيا خلال السبع سنوات الماضية، بلغ 7243 شركة مرخصة ومسجلة بشكل رسمي، فيما أدرجت الشركات السورية المتبقية من العدد الإجمالي، على أنها غير مسجلة رسميا ومن دون ترخيص.
وذكر التقرير أن السوريين في صدارة المستثمرين الأجانب الذين يؤسسون شركات جديدة في تركيا كل عام.
وتقول الإحصاءات الرسمية إن عدد الشركات السورية المفتتحة خلال أشهر النصف الأول من العام الجاري بلغ 778 شركة جديدة، فيما قُدر إجمالي رأسمال الشركات السورية المسجلة في تركيا بـ 119343550 ليرة تركية، أي ما يعادل 22.1 مليون دولار.
وتتركز الشركات السورية في ولاية إسطنبول، حيث يوجد في هذه المنطقة حاليا 473 شركة سورية، تلتها ولاية مرسين في الجنوب بعدد 182 شركة، كما تنشط الشركات السورية العاملة بتركيا في قطاعات التجارة بالجملة والعقارات والتجارة بالتجزئة، والوكالات السياحية، إضافة إلى شركات الاستشارات، والنقل البري، والأغذية والنسيج.
وتؤكد السلطات التركية أن عدد السوريين المسجلين في تركيا بحلول يونيو 2018، بلغ 3 ملايين و325 ألف شخص، متوزعين على مختلف الولايات التركية.
وسبق أن سلطت صحيفة (حرييت) التركية في تقرير لها، الضوء على الإسهامات التي قام بها التجّار ورجال الأعمال السوريون على الصعيد الاقتصادي في تركيا، موضحةً أنّ جزءاً بسيطاً فقط ممن يتواجدون في المخيمات يعتمدون على المساعدات التي تقدّمها الدولة لهم، فيما الفئة الكبرى توزّعت في سائر الولايات التركية بهدف تأمين حياة كريمة لها ولعوائلها.
ولفتت (حرييت) إلى أنّ رجال الأعمال والتجار السوريين من خلال المحال التجارية التي افتتحوها، والشركات التي أنشؤوها لم يسعوا إلى تأمين حياة كريمة لأنفسهم وحسب، وإنّما أمّنوا بذلك فرص عمل ليس لأبناء بلدهم السوريين فقط، وإنّما للمواطنين الأتراك أيضاً.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يستبعد القيام بعمل عسكري ضد إيران، في حال "تعرضها لإسرائيل".
وقال نتنياهو، بحسب بيان أرسله مكتبه لوكالة الأناضول، اليوم الخميس، إنه سيفعل "ما يلزم من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل من النظام الإيراني الذي يدعو على الملأ إلى تدمير الدولة اليهودية"
وجاءت تصريحات نتنياهو، خلال لقاء مع الصحفيين الأجانب مساء أمس الأربعاء بمناسبة العام الميلادي الجديد.
وقال نتنياهو للصحفيين:" لا أستبعد أي عملية ينبغي أن نقوم بها من أجل الدفاع عن أنفسنا، جيشنا هو الجيش الوحيد في العالم الذي يعمل حاليا مباشرة ضد قوات إيرانية، نعمل ذلك في سوريا ونصد تلك القوات".
وأضاف:" الإيرانيون يريدون أن يجلبوا الجيش الإيراني إلى هنا، على مسافة 1500 كيلومتر من إيران إلى حدودنا، وأن يدخلوا صواريخ يصل مداها إلى 400 وحتى 700 كيلومتر، وهي تغطي إسرائيل بأكملها".
وتابع:" كما يريدون أن يُدخلوا 80 ألف مقاتل من الميليشيات الشيعية إلى سوريا وهدفها المعلن هو تدميرنا".
وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي:" سياستي تدعو إلى إيقافهم. نصد الأشياء السيئة وهي لا تزال صغيرة، نواجه إيران مباشرة في سوريا وإن اضطررنا لذلك سنقوم بكل ما يجب القيام به من أجل الدفاع عن أنفسنا".
وشنت طائرات إسرائيلية عشرات الغارات الجوية في سوريا استهدفت المليشيات الإيرانية خاصة في ريف دمشق والقنيطرة.