حلب::
تعرضت بلدة حيان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط قتلى وجرحى في صفوف "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني بسبب اشتباك جرى بين مجموعتين تابعتين لها في بلدة الباسوطة بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على جبهة جمعية الزهراء غرب حلب، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.
إدلب::
تعرضت قرى الخوين والزرزور والفرجة بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي ومحيط بلدتي بداما والناجية بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
عُثر على جثة أحد أبناء بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ملقاة على أطراف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بعد قرابة أسبوعين على اختفائه.
أصيب شخص بجروح جراء إلقاء طائرة مسيرة تابعة لنظام الأسد قنبلة عليه قرب بلدة سكيك بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة ومحيط مدينتي مورك وكفرزيتا وقرى الصخر والجنابرة ولحايا والزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير::
حاصرت هيئة تحرير الشام بعشرات الآليات العسكرية والدبابات مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد تمكنها من السيطرة على منطقة جبل سمعان آخر معاقل حركة نور الدين الزنكي في المنطقة، علماً أن الأتارب تخضع لسيطرة فصيل ثوار الشام التابع للجبهة الوطنية، ولا وجود لعناصر الزنكي فيها، وعبر مكبرات الصوت في المساجد، دعا أهالي المدينة للنفير العام لمواجهة الهيئة ورد عدوانها، وبعد ذلك استهدفت الهيئة منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، في ظل اشتباكات عنيفة لاقتحامها، وعقب ذلك بدأت جلسة التفاوض بين هيئة تحرير الشام والهيئة العامة الثورية ووجهاء مدينة #الأتارب غرب حلب، للبت في مصير المدينة والهجوم والقصف، ولكن سرعات ما عادت الاشتباكات إلى المنطقة.
دخلت هيئة تحرير الشام إلى قرية دير سمعان وقلعتها، بالإضافة للمعبر الأخير الذي يفصل بين مناطق سيطرة حركة نور الدين الزنكي سابقا ومناطق فصائل "غصن الزيتون" بريف حلب.
دخلت هيئة تحرير الشام قرى وبلدات الغدفة ومعرشورين وجرجناز ومعصران وتل منس بريف إدلب الشرقي.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة مداهمات وتفتيش في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي، واعتقلت قوات الأسد عدد من أبناء بلدة البوعمرو الذين عادوا عن طريق المصالحات خلال الأيام القليلة الماضية.
اقتربت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بلدة الشعفة بالريف الشرقي، والتي تعتبر المعقل الأبرز المتبقي لتنظيم الدولة مع بلدة السوسة، فيما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على بلدة الشعفة.
أصيب جنديان بريطانيان من قوات التحالف الدولي بجروح جراء قيام عناصر تنظيم الدولة باستهداف موقعهما بصاروخ حراري في بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي، كما تسبب الاستهداف بمقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، وجرح آخرين.
أصيب جنديان بريطانيان من قوات التحالف الدولي بجروح جراء قيام عناصر تنظيم الدولة باستهداف موقعهما بصاروخ حراري في بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي.
كما تسبب الاستهداف بمقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، وجرح آخرين.
وتشهد بلدة الشعفة معارك طاحنة وعنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، حيث اقتربت "قسد" من السيطرة على بلدة الشعفة بالريف الشرقي، والتي تعتبر المعقل الأبرز المتبقي لتنظيم الدولة مع بلدة السوسة.
وتترافق الاشتباكات بين الطرفين مع شن طائرات التحالف الدولي غارات جوية على النقاط التي لا زالت تحت نفوذ التنظيم.
ونشر ناشطون اليوم صورا تظهر خروج عشرات العائلات المدنية من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وسط ظروف مأساوية نتيجة الحصار والمعارك الدائرة منذ أشهر.
حلب::
تعرضت بلدة حيان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
دخلت هيئة تحرير الشام إلى قرية دير سمعان وقلعتها، بالإضافة للمعبر الأخير الذي يفصل بين مناطق سيطرة حركة نور الدين الزنكي سابقا ومناطق فصائل "غصن الزيتون" بريف حلب.
سقط قتلى وجرحى في صفوف "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني بسبب اشتباك جرى بين مجموعتين تابعتين لها في بلدة الباسوطة بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت قرى الخوين والزرزور والفرجة بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي ومحيط بلدتي بداما والناجية بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
عُثر على جثة أحد أبناء بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ملقاة على أطراف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بعد قرابة أسبوعين على اختفائه.
أصيب شخص بجروح جراء إلقاء طائرة مسيرة تابعة لنظام الأسد قنبلة عليه قرب بلدة سكيك بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة ومحيط مدينتي مورك وكفرزيتا وقرى الصخر والجنابرة ولحايا والزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير::
حاصرت هيئة تحرير الشام بعشرات الآليات العسكرية والدبابات مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد تمكنها من السيطرة على منطقة جبل سمعان آخر معاقل حركة نور الدين الزنكي في المنطقة، علماً أن الأتارب تخضع لسيطرة فصيل ثوار الشام التابع للجبهة الوطنية، ولا وجود لعناصر الزنكي فيها، وعبر مكبرات الصوت في المساجد، دعا أهالي المدينة للنفير العام لمواجهة الهيئة ورد عدوانها، وبعد ذلك استهدفت الهيئة منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، في ظل اشتباكات عنيفة لاقتحامها.
دخلت هيئة تحرير الشام قرى وبلدات الغدفة ومعرشورين وجرجناز ومعصران وتل منس بريف إدلب الشرقي.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة مداهمات وتفتيش في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي، واعتقلت قوات الأسد عدد من أبناء بلدة البوعمرو الذين عادوا عن طريق المصالحات خلال الأيام القليلة الماضية.
اقتربت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بلدة الشعفة بالريف الشرقي، والتي تعتبر المعقل الأبرز المتبقي لتنظيم الدولة مع بلدة السوسة، فيما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على بلدة الشعفة.
حاصرت هيئة تحرير الشام اليوم السبت، بعشرات الأليات العسكرية والدبابات مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد تمكنها من السيطرة على منطقة جبل سمعان آخر معاقل حركة الزنكي في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية من الأتارب أن هيئة تحرير الشام تحاول استغلال تقدمها غربي حلب، للسيطرة على جميع المناطق هناك، علماً أن الأتارب تخضع لسيطرة فصيل ثوار الشام التابع للجبهة الوطنية، ولا وجود لعناصر الزنكي في المنطقة.
وعبر مكبرات الصوت في المساجد، دعا أهالي المدينة للنفير العام لمواجهة هيئة تحرير الشام ورد عدوانها على المدينة، في وقت تحشد الهيئة أرتالها بشكل كبير لتطويق المدينة.
وكانت كشفت مصادر عسكرية لشبكة "شام"، عن مفاوضات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريفي إدلب وحلب، للتوصل لاتفاق شامل بين الطرفين لإدارة المناطق التي شهدت مواجهات بين الطرفين خلال الأيام الماضية، بعد الانتهاء من ملف حركة نور الدين زنكي وسيطرة الهيئة على مناطق الأخير.
بلغ عدد شهداء محافظة درعا خلال العام المنصرم 787 شهيد بما يشكل 5.2 % من اجمالي عدد الشهداء منذ انطلاق الثورة وبانخفاض نسبته 14 % عن أعداد الشهداء خلال العام الماضي 2017، بحسب إحصائية صادرة عن مكتب توثيق الشهداء في درعا.
وأشار المكتب إلى أن من بين هذا العدد الإجمالي للشهداء، تسببت الفصائل العسكرية والأطراف المسلحة المحسوبة على الثورة السورية باستشهاد 21 شخص، بما يشكل 2.6 % من اجمالي عدد الشهداء لهذا العام، كان معظمهم نتيجة سياستها بالقصف العشوائي للمناطق السكنية، حيث يتضمن هذا العدد شهداء حوادث القصف العشوائي، وإطلاق النار العشوائي بين منازل المدنيين، ولا يتضمن حوادث الاشتباكات، والضحايا تحت التعذيب، وعمليات الإعدام الميداني.
وشكل الذكور ما نسبته 80.1 % من اجمالي عدد الشهداء، وكانت نسبه الأطفال بين الذكور 13.6 %، بينما كانت نسبة الإناث 19.9 % من إجمالي عدد الشهداء، ونسبه الطفلات بين الإناث 35.6 %.
وشهد النصف الأول من العام استمرار تطبيق نظام خفض التصعيد والتهدئة في المنطقة، إلى أن شهد شهر حزيران/يونيو انهيار هذه الاتفاقية بشكل كامل وبدء قوات الأسد لعمليات عسكرية تركزت في بدايتها في ريف درعا الشرقي ومدينة درعا قبل أن تتوسع إلى كامل المحافظة وتنتهي بسيطرتها، وساهمت هذه العمليات العسكرية في ارتفاع أعداد الشهداء خلال النصف الثاني بشكل كبير جدًا، حيث بلغت نسبة الشهداء خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 15.8 % من إجمالي عدد الشهداء فقط.
ووثق مكتب توثيق الشهداء في درعا استشهاد 9 شهداء من عناصر الإسعاف والدفاع المدني، أثناء تحركاتهم أو خلال أداء واجبهم في إسعاف الجرحى وانتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض، وكان من بين هؤلاء الشهداء 5 شهداء من فرق الدفاع المدني السوري، بالإضافة لشهيدة من العاملات في مجال القبالة القانونية، واستشهد غالبية الشهداء خلال شهر حزيران/يونيو حيث شهد بدء الحملة العسكرية على محافظة درعا وتركيز قوات الأسد على استهداف المشافي وتحركات فرق الإسعاف والدفاع المدني.
كما وثق المكتب خلال العام استشهاد 3 شهداء من الناشطين الإعلاميين، من إجمالي 128 ناشط إعلامي شهيد، تم توثيقهم منذ بداية الثورة السورية.
وخصص مكتب توثيق الشهداء في درعا قسمًا خاصًا لتوثيق المجازر التي ترتكبها قوات النظام ومختلف الأطراف الفاعلة في محافظة درعا، حيث شهد هذا العام توثيق 13 مجزرة، جميعها بعد بدء الحملة العسكرية على محافظة درعا خلال شهري حزيران/يونيو – تموز/يوليو 2018، ستة من هذه المجازر وقعت خلال الأسبوع الأخير من شهر حزيران/يونيو 2018.
وشهدت محافظة درعا خلال عام 2018 انخفاضا ملحوظا في حوادث القتل والصراعات الداخلية، وذلك نتيجة سيطرة قوات الأسد على كامل المحافظة خلال النصف الثاني من العام، فاقتصرت حوادث الجنايات والجرائم بما فيها الاغتيالات والاعدامات الميدانية على النصف الأول من العام، حيث طال عدد من هذه العمليات قياديين عسكريين بارزين ضمن الفصائل العسكرية وناشطين اعلاميين وفرق دفاع مدني ومدنيين.
وبلغ عدد ضحايا محافظة درعا خلال العام 2018 نتيجة جرائم القتل والاغتيال والصراعات المسلحة: 306 ضحية، ما نسبته 13.1 % من إجمالي الحوادث الموثقة منذ منتصف عام 2012.
وبدأت قوات النظام مدعومة بالطائرات الحربية الروسية عملية عسكرية في التاسع عشر من شهر حزيران/يونيو 2018 لغاية الواحد والثلاثون من شهر تموز/يوليو 2018، انتهت بسيطرة قوات الأسد على كامل محافظة درعا، حيث شهدت هذه الفترة الممتدة على ثلاثة وأربعون يوما أعلى معدل من الانتهاكات والمجازر والعدد الأكبر من الشهداء خلال العام كاملا.
وخلال الحملة العسكرية على محافظة درعا كثفت الطائرات الحربية الروسية والطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد من استهداف مدن وبلدات وقرى المحافظة بشكل مكثف، حيث يقدر مكتب توثيق الشهداء في درعا عدد الغارات الجوية والبراميل المتفجرة التي استهدفت محافظة درعا خلال أيام الحملة العسكرية بأكثر من 1500 غارة وبرميل متفجر، أدت هذه الهجمات لاستشهاد 209 شهيد من المدنيين بينهم 52 نساء بالإضافة لـ 67 طفل، حيث شكل هذا العدد من الشهداء ما نسبته 56.1% من إجمالي عدد الشهداء المدنيين خلال الحملة العسكرية.
وانتهج النظام سياسية جديدة خلال هذا العام بحق المعتقلين ممن استشهد تحت التعذيب في السجون والمعتقلات، وتقوم هذه السياسية على إسقاط قيد السجل المدني للمعتقل وتحويله في السجلات الحكومية إلى حالة “الوفاة”، حيث وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا 68 شهيد من المعتقلين تحت التعذيب في سجون قوات الأسد ممن تم تحويل قيدهم إلى حالة “الوفاة”، من بينهم 3 من اللاجئين الفلسطينيين.
ونتيجة للانتشار الواسع للألغام ومخلفات القصف غير المتفجرة وعدم قيام قوات الأسد بواجبها بتفكيك هذه الألغام وبشكل خاص في الشوارع التي تم إعادة افتتاحها من جديد، انتشرت حوادث انفجار الألغام ومخلفات القصف غير المتفجرة بشكل واسع في محافظة درعا، حيث أدت لاستشهاد 27 شهيد بينهم 3 نساء بالإضافة لـ 8 أطفال.
وبموجب ما بات يُسمى بـ “اتفاقية التسوية”، انضم المئات من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا لقوات النظام وشاركوا في المعارك ضد تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي وكذلك في منطقة تلول الصفا في محافظة ريف دمشق، بالإضافة للمشاركة في القتال ضد فصائل المعارضة على جبهات محافظات شمال سوريا.
ووثق مكتب توثيق الشهداء في درعا مقتل 35 مقاتل من عناصر “فصائل التسوية” ممن انضم لقوات الأسد، من ضمنهم 5 من قادة الفصائل سابقا، حيث سقط العدد الأكبر منهم في المعارك ضد تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بالإضافة لمقتل 8 منهم في المعارك ضد فصائل الثوار في محافظتي حماة واللاذقية.
ومنذ اندلاع الثورة السورية في محافظة درعا في مارس / آذار 2011 وحتى اليوم مازالت قوافل الشهداء لا تتوقف، آلاف من الشهداء وأساليب مختلفة من القتل لم يسلم منها مدني أو عسكري، وطالت حتى الجنين في رحم أمه. منذ تأسيس مكتب توثيق الشهداء في درعا أعلن انحيازه التام نحو الثورة السورية وعمل على توثيق شهداء الثورة من عسكريين ومدنيين.
وافتتح مكتب توثيق الشهداء في درعا بداية العام 2015 موقعه الرسمي ليقدم من خلاله نتاج عمله اليومي وليبقى محتواه أرشيفا.
ورغم حالة الانهيار التي شهدتها الثورة في محافظة درعا في النصف الثاني من العام وسيطرة قوات الأسد على كامل المحافظة، بعد انضمام الفصائل لما يسمى اتفاقية “التسوية”، توقفت العمليات العسكرية والقصف بشكل كامل، وتراجع عدد الشهداء والضحايا إلى الحد الأدنى منذ بدء الثورة السورية، لكن محاولات الإبقاء على الثورة مازالت تتفاعل بين الحين والآخر في محافظة درعا، فاختار المكتب “لَا فَنَاء لِثَائِر” كعنوان لتقرير السنوي الإحصائي، لشهداء محافظة درعا خلال العام 2018، لما له من إشارة لتواصل روح الثورة السورية في محافظة درعا رغم ما أصابها في هذا العام، ليُضاف هذا التقرير لمجموعة تقارير “سنابلٌ مِنْ الدَّمِ” لعام 2015، و “هُدُوءُ المَوْتِ” لعام 2016، و “مَوَاكِبُ العِزِّ” لعام 2017.
اعتبر القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" "ريدور خليل" اليوم، أنه لا مفر من التوصل إلى حل مع دمشق بشأن مستقبل الإدارة الذاتية التي أقامتها الوحدات الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكداً وجود "بوادر إيجابية" في المفاوضات الجارية بين الطرفين.
وأكد خليل في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" أنه: "لا مفر من توصل الإدارة الذاتية إلى حل مع حكومة النظام لأن مناطقها هي جزء من سوريا"، لافتاً إلى أن "مفاوضات مستمرة مع الحكومة للتوصل الى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج".
وذكر القيادي أنه "في حال التوصل الى حل واقعي يحفظ حقوق أهلها، فبإمكاننا تعميم تجربة منبج على باقي المناطق شرق الفرات"، مؤكداً وجود "بوادر إيجابية" في هذه المفاوضات.
وبين أن "دخول جيش النظام إلى الحدود الشمالية مع تركيا ليس مستبعدا لأننا ننتمي إلى الجغرافيا السورية، لكن الأمور ما زالت بحاجة الى ترتيبات معينة تتعلق بكيفية الحكم في هذه المناطق"، مشيراً إلى أن هناك "نقاط خلاف" بين "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تكوّن وحدات حماية الشعب الكردية نواتها، وبين الحكومة المركزية في دمشق، مضيفا أن تلك الخلافات "تحتاج الى مفاوضات بدعم دولي لتسهيل التوصل الى حلول مشتركة".
وأشار القيادي إلى أن الأكراد يرفضون الانسحاب من مناطقهم ولم يستبعد انضمامهم إلى صفوف الجيش السوري. وأوضح: "ربما تتغير مهام هذه القوات، لكننا لن ننسحب من أرضنا، ويجب أن يكون لها موقع دستوري، سواء أن تكون جزءا من الجيش الوطني السوري أو إيجاد صيغة أخرى تتناسب مع موقعها وحجمها وتأثيرها"، كما رحب بإمكانية أن تلعب روسيا دور "الدولة الضامنة" كونها "دولة عظمى ومؤثرة في القرار السياسي في سوريا".
وكان كشف مصدر كردي سوري مطلع، يوم الجمعة، عن عودة وفد مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة بدران جيا كورد من موسكو قبل أسبوع، بعد لقاءات اجراها مع مسؤولين روس حول نشر قوات النظام في مناطق التماس مع تركيا في منبج وشرق الفرات لقطع الطريق أمام أي هجوم تركي محتمل، لافتاً إلى أن المباحثات لم تسفر عن أي نتائج أو اتفاق.
ما إن تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على مواقع حركة نور الدين زنكي أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير غربي حلب، بعد معارك استمرت لخمسة أيام، حتى بدأت الهيئة تحشد ضد حركة أحرار الشام وصقور الشام في ريفي إدلب وحماة، وسط تهديدات تطالب بالتسليم أو الحرب.
وكان لتحالف فصائل "صقور وأحرار الشام والزنكي" دور فاعل في مواجهة بغي هيئة تحرير الشام في المرات الماضية، ولعبت تلك الفصائل دوراً كبيراً في مواجهة الهيئة لمرات عدة، كونها كانت مهددة جميعاً بالإنهاء، إلا أن الهيئة واصلت التجهيز للتفرد بالفصائل واحدة تلو الأخرى وكان مافعلت مع فصيل الزنكي مؤخراً.
وكانت تحركت فصائل أحرار وصقور الشام خلال الأيام الماضية في ريف إدلب ضد هيئة تحرير الشام، مع مشاركة خجولة لفيلق الشام، رغم إعلان قيادة الوطنية للتحرير النفير العام لرد عدوان الهيئة، وتمكنت الفصائل من السيطرة على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وشرقي معرة النعمان بعد انسحاب الهيئة على خلفية الاشتباكات بين الطرفين.
وتتمركز صقور الشام في مدينتي أريحا ومعرة النعمان الاستراتيجيتين وبلدات وقرى جبل الزاوية من القسم الشرقي، حيث حاولت تحرير الشام لمرات عديدة مهاجمة تلك المناطق إلا أنها باءت بالفشل، في وقت تتمركز حركة أحرار الشام بريف إدلب الجنوبي وريف حماة في جبل شحشبو وسهل الغاب.
وباتت مطامع تحرير الشام التي حشدت الأرتال على مشارف معرة النعمان اليوم، واضحة في نيتها متابعة البغي واستهداف الفصائل بعد الزنكي، في وقت تلعب قيادة الجبهة الوطنية دور الوسيط كعادتها وكأن هذه الفصائل ليست من مكوناتها، لتبدأ مرحلة اتفاق جديدة على تقاسم السيطرة وتركيع الفصائل بشكل كامل.
وكانت كشفت مصادر عسكرية لشبكة "شام"، عن مفاوضات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريفي إدلب وحلب، للتوصل لاتفاق شامل بين الطرفين لإدارة المناطق التي شهدت مواجهات بين الطرفين خلال الأيام الماضية، بعد الانتهاء من ملف حركة نور الدين زنكي وسيطرة الهيئة على مناطق الأخير.
كشفت مصادر عسكرية لشبكة "شام"، عن مفاوضات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريفي إدلب وحلب، للتوصل لاتفاق شامل بين الطرفين لإدارة المناطق التي شهدت مواجهات بين الطرفين خلال الأيام الماضية، بعد الانتهاء من ملف حركة نور الدين زنكي وسيطرة الهيئة على مناطق الأخير.
ووفق المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته"، يجري اليوم التفاوض بين قيادة الطرفين، لإنهاء المواجهة، والاتفاق على ألية مشتركة لإدارة المناطق التي سيطرت عليها الهيئة غربي حلب، وكذلك المناطق التي سيطرت عليها الجبهة الوطنية شرقي معرة النعمان وريف إدلب الجنوبي.
وحمل المصدر العسكري قيادة الجبهة الوطنية للتحرير، المسؤولية الكاملة عما حصل خلال الأيام الماضية وتمكن الهيئة من إنهاء فصيل الزنكي أحد مكوناتها، معتبراً أن الجبهة ورغم إعلانها النفير العام، إلا أنها لم تقم بما يلزم لمنع تقدم الهيئة، وأن مكونات الجبهة ممثلة بصقور الشام وأحرار الشام هي من قاتلت الهيئة بريف إدلب، بينما كانت مشاركة الفصيل الأكبر ممثلة بفيلق الشام خجولة.
ومنذ أشهر تسربت معلومات عن لقاءات مكثفة بين مسؤولين مدنيين وعسكريين من الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام، للوصول لصيغة اتفاق على توسعة حكومة الإنقاذ وتشارك الطرفين في الإدارة المدنية، وعرض ذلك على مكونات أخرى كصقور الشام.
حذر جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، اليوم السبت، حكومة النظام السوري من مغبة اعتبارها الانسحاب العسكري الأميركي المتوقع دعوة لاستخدام الأسلحة الكيمياوية.
وقال بولتون للصحافيين على طائرة تقله إلى تل أبيب "ليس هناك تغير على الإطلاق في موقف الولايات المتحدة، وأي استخدام من النظام السوري لأسلحة كيمياوية سيقابل برد قوي للغاية.. كما فعلنا في مرتين سابقتين".
وأضاف بولتون "فيما نخوض في تفاصيل كيفية تنفيذ الانسحاب وملابساته لا نريد أن يرى نظام الأسد أن ما نفعله يمثل أي تخفيف لموقفنا المعارض لاستخدام أسلحة الدمار الشامل".
وسبق أن أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أنه سيزور تركيا رفقة المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، بهدف التنسيق بشأن انسحاب قوات بلاده من الأراضي السورية، وذلك في تغريدات نشرها، عبر حسابه في موقع "تويتر"، حول زيارته إلى تركيا.
عرض متحف إسرائيلي في القدس المحتلّة مقتنيات وآثاراً عُثر عليها في الضفة الغربية، وأخرى هُرّبت من دول عربية، أبرزها العراق وسوريا.
وانتقدت جهات عدة الأمر باعتباره غير قانوني؛ بحسب القانون الدولي ومعاهدة جنيف، اللذين يحظران قيام أي قوة عسكرية محتلّة بالحفر في الأراضي التي احتلّتها، واستخراج آثار منها وعرضها في موقع آخر.
وفي متحف ما يُسمّى "بلاد الكتاب المقدس"، في الجانب الغربي من مدينة القدس، هناك زاوية تُعرض فيها قطع أثرية تحت عنوان "تحف ضائعة"، لكنها ليست ضائعة حقاً، بل مسروقة؛ فبعضها مهرَّب من سوريا ومن العراق, وبعضها الآخر من الضفة الغربية، وفق "الخليج أنلاين".
وخلال السنوات الماضية من عمر الثورة السورية، تعرضت الأثار السورية في مختلف المناطق لعمليات سرقة وتهريب خارج الحدود، يتحمل هذه المسؤولية النظام وضباطه المتنفذين في المرتبة الأولى، وتنظيم الدولة والعديد من قادة التشكيلات العسكرية الذين دعموا عمليات التهريب لاسيما إلى الأردن ولبنان وتركيا.
تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" اليوم السبت، من تحقيق تقدم جديد على حساب تنظيم داعش في بلدة الشعفة شرق ديرالزور.
وقال موقع "جُرف نيوز"، إن “قسد” سيطرت فجر اليوم على شارع الـ(24) في بلدة الشعفة إثر انسحاب عناصر تنظيم داعش من الشارع إلى داخل البلدة.
وقُتل (10) عناصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي زرعه تنظيم داعش على أطراف بلدة الشعفة، وسط استمرار اشتباكات عنيفة في البلدة بين التنظيم و”قسد” التي يساندها طيران التحالف الدولي.
ويأتي هذا التقدم الجديد بعد سيطرة “قسد” على مدينة هجين وبلدتي الخاطر وأبو الحسن وحي الكشمة في آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش على الضفة اليسرى لنهر الفرات شرق دير الزور، وذلك في سياق معركة “دحر الإرهاب” التي أطلقتها “قسد” في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقبل يومين، ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة مروعة بحق المدنيين في محيط بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي، بعد أن استهدفت منزل "محمد الأهدب" في بادية 24 في محيط بلدة الشعفة، ما أدى لمقتل بقية أفراد أسرته المؤلفة من 11 شخصا.
ويعاني عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد في ريف ديرالزور الشرقي، من ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة، خصوصا في ظل المجازر التي باتت تُرتكب بشكل يومي، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن تركيا طلبت دعماً أمريكياً عسكرياً كبيراً؛ ومن ضمن ذلك الضربات الجوية والنقل والخدمات، في مقابل أن تتولّى القوات التركية مهمّة مقاتلة تنظيم الدولة في سوريا.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن "الطلبات التركية كانت كبيرة لدرجة أن الجيش الأمريكي سيعمّق من تدخّله بسوريا في حال وافقت واشنطن على تلبية كل ما تطلبه أنقرة، ما قد يعني إحباط جهود الرئيس دونالد ترامب الرامية للانسحاب من سوريا".
ومن المتوقّع أن تتم، يوم الثلاثاء المقبل، في العاصمة التركية أنقرة، مناقشة الكيفية التي ستتولى بها تركيا مهمة سوريا، وسط شكوك أمريكية بعدم قدرة القوات التركية على أداء المهمة بشكل كافٍ كما كانت تؤدّيها القوات الأمريكية، بحسب الصحيفة.
الاجتماع سيضم مستشار الأمن القومي جون بولتون، والجنرال جو دانفورد رئيس هيئة الأركان، وجيمس جيفري مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لسوريا.
وبحسب مسؤول أمريكي، تقول الصحيفة، إن إدارة ترامب لا يبدو أنها ستوافق على تقديم كل الدعم العسكري الذي طلبه الأتراك، الذين يسعون للحصول على دعم أمريكي عسكري كبير، خاصة في جانب الدعم الجوي.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يُفضي إلى أن تحلّ القوات التركية محل القوات الأمريكية البالغ عددها 2000 مقاتل في سوريا.
وكانت الخطة الأوّلية لترامب تقضي بسحب القوات الأمريكية في غضون 30 يوماً، وفي وقت لاحق أبطأ الرئيس جدول الانسحاب؛ بعد أن تعرّض لانتقادات واسعة حول المخاطر المترتّبة على خطته المفاجئة.
الصحيفة أضافت أن مسؤولاً رفيعاً في وزارة الخارجية الأمريكية قال إنه ليس هناك جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وتابعت تقول: "قبل تأكيد خطط الانسحاب، يسعى المسؤولون الأمريكيون للحصول على تأكيدات تركية بأن قواتها لن تهاجم الأكراد عندما يدخلون سوريا، ويريد المسؤولون الأمريكيون منع حصول أي فراغ أمني بعد انسحابهم يسمح لمقاتلي تنظيم داعش بإعادة ترتيب صفوفهم حالياً".
وأوضحت: إن "الاستراتيجية الأساسية للولايات المتحدة هي تسليم زمام المعركة للقوات التركية، بحسب تدوينة سرّية بعث بها بولتون مؤخراً لمسؤولين في إدارة البيت الأبيض".
عدد من المسؤولين العسكريين الأمريكيين، تذكر الصحيفة، "يرون أن القوات التركية لن تتمكّن من أداء ذات المهام التي كانت تنفّذها القوات الأمريكية في سوريا في قتال تنظيم داعش"، مؤكدين أن "هناك عدة تحديات لوجستية وسياسية ستواجه تركيا لتنفيذ هذه المهمة".
وختمت "وول ستريت جورنال" تقول: "يؤكد هؤلاء المسؤولون أنهم لا يعتقدون أن الجيش التركي لديه القدرة اللوجستية لنقل قواتهم إلى عمق وادي الفرات في سوريا، لمحاربة آلاف مسلّحي تنظيم داعش الموجودين هناك"، مبيّنة أن "المسؤولين شكّكوا في قدرة تركيا على شن حملة جوية كبيرة على مدار الساعة مع طائرات استطلاع وطائرات هجوم مجهّزة بذخيرة دقيقة ضد تنظيم داعش، حيث كانت القوة الجوية جزءاً رئيسياً في حملة الولايات المتحدة ضد هذا التنظيم".