وقع "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني السوري رئيس لجنة الحج العليا السورية اليوم الأربعاء، اتفاقية ترتيبات شؤون الحجاج السوريين لموسم حج 1440 - 2019 مع الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط نائب وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية.
وخلال مراسم التوقيع أعرب الوفد السوري عن بالغ شكره وامتنانه لوزارة الحج والعمرة على الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، حيث بلغت حصة الجمهورية العربية السورية لهذا العام 22500 حاج سوري، يشرف الائتلاف الوطني لقوى الثورة من خلال لجنة الحج العليا على تنظيمها وإدارتها.
وكانت تحدثت مصادر إعلامية عن ضغوطات كبيرة مورست من قبل أطراف عدة لتسليم ملف الحج السوري لهذا العام لنظام الأسد، في سياق إعادة تسويق النظام دولياً وعربياً والعمل على تسليمه عدد من الملفات الحساسة والهامة للشعب السوري التي تديرها المعارضة أبرزها ملف الحج، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل.
و"لجنة الحج العليا السورية" هي لجنة منبثقة عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مستقلة مالياً وإدارياً، تتولى إدارة ملف الحج السوري منذ عام 2013 حتى اليوم، وتقدم الخدمات لكافة الحجاج السوريين باختلاف انتماءاتهم أو توجهاتهم السياسية دون تمييز بينهم.
وتميز الحج السوري ينقلات نوعية خلال السنوات الماضية، وحقق القائمون على إدارة ملف الحج إنجازات كبيرة بشهادة وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، حيث تولي اللجنة تطوير اعمالها أهمية بالغة ودأبت على دفع عجلة التطوير.
ومن أبرز أعمالها في الموسم الماضي، إنجاز برنامج إلكتروني لملفي التقييم والشكاوي، وتدريب كوادر المجموعات من خلال التعاقد مع شركات تدريبية، وتنفيذ المرحلة الثانية منه مشروع الهدي، والمرحلة الثالثة من مشروع نظام تتبع الباصات عبر GPS، وبدء تطوير برنامج تسجيل الحجاج الإلكتروني، وإحداث تغيير جذري ي آلية اختيار المقبولين للحج السوري من خلال اعتماد نظام القرعة إضافة لنظام المواليد الأكبر سناً.
وتشرف "لجنة الحج العليا السورية" على تقديم خدمات متعددة من خلال عملها الرقابي ومن هذه الأعمال حجوزات الطيران والسكن والنقل وغيرها، حيث يعتبر ملف الحج ملف سيادي بامتياز، تمكنت قوى المعارضة من خلال تميزها في أداءها من أن تنال ثقة المملكة العربية السعودية والتي قدمت كامل التسهيلات لمواصلة عمل اللجنة والاستمرار في تنظيم مواسم الحج السوري.
وكانت كرَّمت "لجنة الحج العليا السورية" شبكة "شام" الإخبارية لأدائها في تغطية موسم الحج السوري لعام 1439 هـ، خلال حفل تكريم كوادر مجموعات الحج السوري وكوادرها لتميزهم، وتكريم المؤسسات الإعلامية التي تميزت في تغطية الحج السوري، وذلك في مدينة إسطنبول التركية في كانون الأول من العام الماضي.
نظمت العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية إلى الأردن اعتصاماً يوم الثلاثاء، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في عمان، احتجاجاً على السياسية التقشفية في كافة المجالات الطبية والإغاثية والتعليمية التي تتبعها وكالة الغوث نحوهم.
ويطالب المحتجون، بتلبية مطالبهم المتضمنة صرف المساعدات الشهرية المقررة للفلسطينيين السوريين، صرف بدل إيجار المنازل وبدل محروقات وفواتير الكهرباء الماء، صرف مساعدات طارئة للحالات الصعبة، وزيادة المساعدات المقدمة من الوكالة، واتهموا الأونروا بالمماطلة بتلبية مطالبهم وحقوقهم المشروعة، بعد إعطائهم وعوداً بتحقيقها إلا أن ذلك لم يتحقق.
وكانت لجنة المهجرين الفلسطينيين من سورية إلى الأردن، نفذت العديد من الاعتصامات أمام مكتب الأونروا في العاصمة الأردنية عمان، إلا أن وكالة الغوث لم تستجب لمطالبهم، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تلبية جميع مطالب فلسطينيي سورية نظراً للقيود التمويلية التي تواجهها، منوهة إلى أنها تقوم بتوزيع المستحقات المالية بانتظام والتي يمكن أن يستخدمها اللاجئ لشراء المواد الغذائية وتسديد المبالغ المستحقة عليه من فواتير الكهرباء والماء.
هذا ويشكو فلسطينيو سورية في الأردن البالغ تعدادهم حوالي (17) ألف، حسب إحصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول عام 2016، من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
كشف مصدر مطلع في محافظة الأنبار العراقية، اليوم الأربعاء، عن عزم القوات الأمريكية إنشاء قاعدة عسكرية ثابتة بالقرب من المثلث السوري العراقي الأردني، بعد قيام قوة أمريكية بالتحرك من إحدى قواعدها في محافظة الأنبار باتجاه العمق السوري دون معرفة الدوافع.
وقال المصدر في تصريح لوكالة "المعلومة" العراقية، إن القوات الأمريكية تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية ثابتة بالقرب من المثلث العراقي السوري الأردني غربي الأنبار لدوافع غير واضحة المعالم.
وأشار المصدر إلى أن "آليات محملة بالمعدات العسكرية نقلت أسلحة ومعدات من الأردن باتجاه الأراضي العراقية لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية ثابتة تشرف على هذه المناطق من دون معرفة الدواعي الحقيقية من وراء إنشاء هذه القاعدة".
وأضاف: "القوات الأمريكية تصول وتجول بالقرب من الحدود العراقية السورية ولها قواعد عسكرية في مناطق مختلفة من صحراء الأنبار الغربية، غير أن تلك القوات تطمح لإنشاء قاعدة عسكرية كبيرة تكون مجهزة بأنظمة عسكرية متقدمة".
وبيّن المصدر في محافظة الأنبار العراقية أن حكومة الأنبار المحلية غير معنية برفض أو قبول هذه القاعدة لأن جميع الاتفاقيات تبرم مع الحكومة المركزية والجانب الأمريكي.
وذكر مصدر في محافظة الأنبار، أمس الثلاثاء، أن قوة أمريكية دخلت إلى سوريا عبر منفذ طربيل ومن ثم إلى التنف السوري من دون معرفة الأسباب الحقيقة من وراء دخول هذه القوة إلى سوريا والمهام التي تقوم فيها انطلاقا من المناطق الغربية".
وسبق أن كشف مسؤول محلي ومصدر عسكري في محافظة الأنبار غربي العراق، لوكالة "الأناضول" التركية عن وصول تعزيزات أمريكية إلى منطقة التنف العراقية الواقعة بالقرب من الحدود السورية، لافتاً إلى أن القوات الأمريكية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية 30 كم شرق الرمادي، والأسد 90 كم غرب الرمادي، إضافة الى موقعين في القائم وموقع شرقي مدينة الرطبة.
وتسيطر قوات التحالف وفصائل تابعة للجيش الحر على منطقة التنف السورية الواقعة على الطرف الاخر من التنف العراقية، جنوب شرق محافظة حمص، حيث وعلى ما يبدو أن أمريكا لن تنسحب من هذه المنطقة على غرار انسحابها من مناطق سيطرة قسد.
قالت الخارجية الروسية إنها تؤكد وقوفها إلى جانب نظام الأسد في توجهه إلى مجلس الأمن الدولي فيما يخص ضربات التحالف على قرية الباغوز السورية، بعد أن كانت وجهت خارجية النظام رسالتين إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول قصف طائرات "التحالف الدولي على دير الزور والتسبب بقتل مدنيين، بدعوى حرص النظام على حياة المدنيين ومحاولة إظهار نفسه بهذا الموقف دولياً.
وذكر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره من مملكة ليسوتو: " أما بالنسبة إلى شكوى دمشق على الضربة التي شنها التحالف على قرية الباغوز، فقد حثت دمشق مجلس الأمن على التعليق على هذا الأمر. هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الضربات. التحالف يصيب بشكل خاطئ".
وأضاف: "سندعم سوريا في مجلس الأمن، وسندعم شكاوى البلدان الأخرى التي تعاني من عربدة قوات لم يرحب بهم للاعبين الخارجيين".
وسبق أن أرسلت دمشق رسائل للأمم المتحدة تشتكي فيها قصف التحالف الدولي على دير الزور، وتدعي حرصها على حياة المدنيين، في الوقت الذي تواصل فيه مدافعها قتل المدنيين في ريف إدلب، وعملت طائراتها وقواتها على قتل الشعب السوري خلال السنوات الماضية بكل الوسائل التي تمتلكها من القوة العسكرية دون أن تعير منظمات المجتمع الدولي أي اعتبار.
كشف موقع ”ديبكا“ الإسرائيلي الاستخباري في تقرير لع، عن ثلاث أسباب تقف وراء استهداف موقع عسكري – استخباراتي تابع لـ“فيلق القدس“ الإيراني في منطقة القنيطرة جنوب سوريا يوم الاثنين، مشيراً إلى أن الغارة على صلة بتفاهم روسي – إسرائيلي، بمباركة أمريكية، بشأن عدم السماح للميليشيات الموالية لإيران بالعمل في تلك المنطقة.
وذكر الموقع أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية السياسية ”الكابينت“ كان قد صادق في تموز/ يوليو 2018 على مد العمل باتفاق التنسيق مع القوات الروسية في سوريا، وصادق على تفاهم روسي – إسرائيلي بمقتضاه تسمح الأخيرة لقوات الجيش السوري النظامي باعادة السيطرة على جنوب سوريا بالكامل، بما في ذلك منطقة القنيطرة، مقابل ضمانة روسية بابعاد القوات الموالية لإيران، بما في ذلك ”حزب الله“.
وبين أن القيادة العسكرية الإسرائيلية كانت على علم أن الضمانات الروسية لن تتحقق على الأرض، مع أن الجانب الروسي وعد بتدشين 8 مواقع عسكرية تتواجد بها عناصر الشرطة العسكرية الروسية لمراقبة القوات الإيرانية وقوات ”حزب الله“، ومن ثم الحيلولة دون دخولها إلى خط الـ 45 كيلومترا من هضبة الجولان، أي عدم السماح لهذه القوات بالاقتراب من الجولان لمسافة 45 كيلومترا، وفق مانقل موقع "إرم نيوز".
وقال الموقع الإسرائيلي إن ضباطا وجنودا من ”فيلق القدس“ الإيراني تسللوا إلى المنطقة، إضافة إلى ميليشيات شيعية عراقية موالية لإيران، وكذلك قوات ”حزب الله“، حيث عمل هؤلاء جميعا تحت غطاء الفرقة الرابعة السورية وببطاقات هوية سورية، مضيفا أن الأمر تكشف قبل ثلاثة أسابيع، مع قيام طاقم بطارية صواريخ ”فاتح 110“ الإيراني بإطلاق صاروخ صوب جبل الشيخ، ردا على قصف إسرائيل استهدف مواقع إيرانية حول دمشق.
وقررت "إسرائيل" وفق الموقع، بعد ثمانية أشهر من الصمت على التواجد الإيراني خارج إطار التفاهمات مع روسيا، أن تعمل ضد هذا التواجد، وقال أن هناك 3 أسباب وراء التحرك، أولها القرار الذي اتخذته إيران و“حزب الله“ ببدء اشعال الجبهة الشمالية أو الجنوبية بشكل متقطع، إلى الأسبوع الأخير الذي يسبق انتخابات الكنيست في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل، وفي هذا الأسبوع، هناك تقديرات بأنه سيتم إشعال الجبهتين بشكل متزامن.
وعن السبب الثاني، يقول الموقع أن رئيس الوزارء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو لا يمكنه أن يسمح لنفسه في فترة تشهد حملات انتخابية أن يحدث تدهور أمني خارج نطاق السيطرة، ولا سيما إذا كان يدار بواسطة إيران و“حزب الله“.
وذكر أن السبب الثالث يتعلق بسياسات رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد الفريق أفيف كوخافي، والتي تختلف عن سياسات سلفه الفريق غادي أيزنكوت، على الرغم من أنه عمل إلى جواره كنائب لرئيس هيئة الأركان خلال السنوات الأخيرة، بيد أنه لم يقبل السياسات العسكرية التي اتبعها بشأن التواجد الإيراني في سوريا.
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أن أعداد المدنيين الذين باتوا يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية شمال غربي سوريا يبلغ حالياً نحو 2.7 مليون شخص.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن العاملين في مجال الاستجابة الإنسانية شمال غربي سوريا بدؤوا يتخذون "تدابير متزايدة للوقاية من المخاطر نظراً لاحتدام القتال بين الجماعات المسلحة المعارضة الشهر الماضي، وتوسيع نطاق سيطرة جماعة تحرير الشام في المنطقة".
وأردف قائلاً: "تشير تقديراتنا بأن 2.7 مليون رجل وامرأة وطفل يحتاجون الآن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في المنطقة الشمالية الغربية من ذلك البلد، ورغم بيئة العمل الصعبة (للعاملين الإنسانيين) تواصل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تقديم المساعدة".
وتابع: "يتم الآن توفير المواد الغذائية والطبية والخيام والإمدادات الشتوية كل شهر إلى حوالي 2.4 مليون سوري، وذلك في المقام الأول بفضل العمليات العابرة للحدود من تركيا".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن "الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، لتسهيل الوصول المستمر ودون عوائق من قبل جميع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني لتقييم الاحتياجات بشكل مستقل وتقديم الخدمات للأشخاص المتضررين من النزاع".
كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تفاصيل إحباط قوات الأمن تفجير سيارة مفخخة جلبها عنصر من تنظيم "داعش" من سوريا إلى تركيا، بتوجيهات من تنظيم "ب ي د/ي ب ك" في إطار صفقة بين التنظيمين مقابل إطلاق سراح 100 عنصر من "داعش" يقبعون في سجون ب ي د/ بي كا كا شمال شرقي سوريا.
وقال صويلو في كلمة ألقاها صويلو الثلاثاء، خلال افتتاح مكتب لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في قضاء "قلاجيك" بالعاصمة التركية أنقرة، إن تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" اتفق مع عنصر من "داعش"، على جلب سيارة مفخخة وركنها في إحدى المدن التركية الكبرى (لم يسمها)، وتفجير قنبلة مؤقتة مزروعة بداخلها.
على صعيد آخر، قال صويلو إن تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" يتقاسم النفط الخام في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا مع "داعش"، موضحاً أن تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" يستخرج النفط، ثم يبيعه عبر عناصر "داعش" إلى جهات معينة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحاول الحصول على حصة من عوائد بيع النفط ذاك.
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الثلاثاء، إن أمن الحدود يعد شرف تركيا، وأن أنقرة ستواصل دحر الإرهابيين وإبعادهم عن حدودها الجنوبية.
وأوضح أوقطاي أن الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا على حدود تركيا الجنوبية، لن يستطيعوا الهرب من مصيرهم المحتوم، وأن بلاده ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية وداعميهم بكل قوة وإصرار وإيمان، مؤكداً أن تركيا ستستمر في اتباع سياسات خارجية مبدئية ومبنية على أساس نصرة المظلومين والوقوف في وجه الطغاة.
وأشار إلى أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، تولي اهتماما بالغا لحماية مصالح البلاد، وتحرص في علاقاتها الدولية على تحقيق هذه الغاية.
وأضاف قائلا: "الإرهابيون في مدينتي جرابلس والباب السوريتين، لم يتمكنوا من الهرب من مصيرهم المحتوم، والمصير نفسه ينتظر بقية الإرهابيين الذين يتمركزون قرب حدودنا الجنوبية".
علقت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء على عملية التبادل للمعتقلين التي أجراها الجيش الوطني مع النظام شرقي حلب، بالتأكيد على أن "مجموعة العمل" المتعلقة بالمعتقلين في سوريا، ستواصل أنشطتها في المرحلة المقبلة.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن "فصائل المعارضة السورية والنظام أفرجا الثلاثاء بشكل متبادل ومتزامن عن معتقلين لدى الجانبين في منطقة أبو زندين جنوبي مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب".
وأوضحت أن الخطوة تأتي في إطار المشروع الثاني لـ"مجموعة العمل المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين / المختطفين، وتبادل الجثامين وكشف مصير المفقودين"، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران إضافة للأمم المتحدة في إطار مسار أستانة.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عملية التبادل لمعتقلين والتي نفذت يوم الثلاثاء، بين النظام والجيش الوطني تمت في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه ضمن مفاوضات أستانا.
وبينت الوزارة في بيان لها أن العملية جرت في قرية دير قاق في محافظة حلب على خط الجبهة بين الطرفين في منطقة أبو زندين جنوبي مدينة الباب، مشيرة إلى أن قوات النظام أفرجت عن 20 شخصاً مدعية أنهم من عناصر المعارضة، في وقت كان المفرج عنهم جلهم من النساء والأطفال، مقابل إخلاء فصائل المعارضة سبيل 20 شخصاً.
قال رئيس مجلس عفرين المحلي سعيد سليمان، إنّ مدينة عفرين ومنذ تحريرها من الميليشيات الانفصالية، تشهد تطوّرًا ملحوظًا على جميع الأصعدة والمجالات، يومًا بعد يوم، لافتاً إلى أن المدينة تتمتع بثقافة تشبه إلى حدّ بعيد الثقافة التركية، وإنّ هدفنا هو أن تبلغ هذه المدينة مصاف مدن تركية جميلة، مثل غازي عنتاب، هاتاي، حتى إسطنبول وأنقرة، حتى تكون مدينة جميلة ونظيفة يعيش بها سكانها بشكل جيد.
وأضاف رئيس المجلس المحلي لصحيفة "يني شفق" التركية قائلًا "بعد تحرير المدينة تمّ تأسيس 7 مجالس محلية موزّعة على النواحي المركزية في عفرين، ممثلة عن جميع الأعراق سواء من الأكراد أو العرب أو التركمان في المنطقة".
وذكر سليمان أنّ المجالس منذ تحرير عفرين حتى الآن، نجحت بتأسيس 3 مستشفيات كبيرة، وأكثر من 25 عيادة طبية. وتابع "يتلقى آلاف المرضى علاجهم بشكل يومي ومجانًا، وتنتشر العيادات في جميع مناطق عفرين، وأغلب العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين هم من أهالي عفرين، والكثير منهم من الذين كانوا قد هاجروا من عفرين وقد عادوا إليها بعد تحريرها من الإرهاب".
ولفت إلى أنّهم يعملون جهدهم لتأمين كافة أنواع العلاج داخل عفرين، حتى لا يضطر الأهالي تحمّل العناء والتوجه نحو تركيا للحصول على علاج أفضل.
وأكد سليمان أنّ "249 مدرسة الآن تستقبل الطلاب الذين يبلغ عددهم 45 ألف طالب. لقد قمنا بإصلاح جميع المدارس وأعدنا ترميم وإنشاء بعضها من جديد. هناك 1600 مدرس يعملون في قطاع التعليم. ونذكر أنّ وقف المعارف التركي ساهم بشكل كبير في المجال التعليمي، ونشكرهم جدًّا لذلك".
وأعلن رئيس مجلس عفرين المحلي، عن هدفهم الآن الذي يتمثل بافتتاح جامعة كبيرة داخل المدينة، وذلك بدعم من تركيا، مشيراً إلى أنّ جامعة كانت بالفعل موجودة عندما كان تنظيم بي يي دي/ي ب ك يسيطر على المنطقة، إلا أن هذه الجامعة لم تكن تحظى باعتراف دولي إطلاقًا، وتابع "هدفنا هو افتتاح جامعة تحظى باعتراف دوليّ، وذلك بدعم من هيئة التعليم التركية".
وأكد رئيس مجلس عفرين مرة أخرى، على أن المجالس المحلية والإدارة المدنية تسعى جاهدة لتطوير المدينة بشكل تستحقه، وذكر "نريد تحويل عفرين إلى نموذج مدينة غازي عنتاب التركية، هاتاي حتى إسطنبول وأنقرة، نريدها مدينة جميلة وصالحة للعيش الجميل".
ومن جانب آخر أكد سعيد سليمان، أنهم الآن بصدد افتتاح غرفة تجارية داخل المدينة، وذلك لتشجيع قدوم رجال الأعمال نحو المدينة وتشغيل عجلات الاستثمار بداخلها، مشيرًا أن هذا بطبيعته سينعكس بشكل إيجابي على تطوير مدينة عفرين.
تحشد الولايات المتحدة دولاً حليفة في وارسو اليوم، خلال مؤتمر تسعى من خلاله إلى ممارسة أقصى ضغط على إيران، على رغم غياب لأطراف أوروبيين فاعلين.
وبعد يومين على إحياء إيران الذكرى الأربعين للثورة، ترعى الولايات المتحدة في بولندا، اليوم وغداً، مؤتمراً أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه سيشهد التعامل مع ملف «النفوذ المزعزع للاستقرار» لطهران في الشرق الأوسط.
وسيلقي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خطاباً أمام المؤتمر، لكن الدول الأوروبية الكبرى خفّضت تمثيلها فيه، باستثناء بريطانيا التي ستوفد وزير الخارجية جيريمي هانت. وبرّرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني امتناعها عن الحضور، بارتباطها بالتزامات مسبقة، مستدركة أنها ستلتقي بومبيو في بروكسيل وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة.
ويأتي نأي دول أوروبية كبرى، بينها فرنسا وألمانيا، عن المؤتمر بعدما فعّل الاتحاد آلية مالية تمكّن إيران من الالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها، إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يشارك في المؤتمر، أكد أن إيران غير المدعوّة إلى المؤتمر، ستتصدّر جدول أعماله، إذ ستُناقَش «كيفية مواصلة منعها من ترسيخ وجودها في سورية ومنع نشاطاتها العدائية في المنطقة، والأهم كيفية منعها من امتلاك أسلحة نووية».
وعلّق نتانياهو على تهديد «الحرس الثوري» بمحو مدن في "إسرائيل"، إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران، قائلاً: «لا أتجاهل التهديدات التي يوجّهها النظام الإيراني، لكنها لا ترهبني. في حال ارتكب هذا النظام خطأً رهيباً، بمحاولته تدمير تل أبيب أو حيفا، ستكون هذه الذكرى الأخيرة للثورة».
في الوقت ذاته، سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الثورة الإيرانية، إذ كتب على «تويتر» باللغتين الإنكليزية والفارسية: «40 سنة من الفشل والفساد والقمع والإرهاب. النظام في إيران لم ينتج سوى 40 سنة من الفشل. الشعب الإيراني الذي طالت معاناته، يستحق مستقبلاً أكثر إشراقاً بكثير».
أما مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون فكتب على «تويتر»: «مرّت 40 سنة من الفشل. على النظام الإيراني تغيير سلوكه، ولشعبه في النهاية تحديد المسار الذي يجب أن تسير عليه بلاده. ستدعم الولايات المتحدة رغبة هذا الشعب وستكون وراءه لضمان إسماع صوته».
في المقابل، اعتبر الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن بولتون «يعاني من وهم مزمن جداً» تجاه طهران، ورأى أن «أحلامه الساذجة بُدِدت» خلال المسيرات التي نظمها النظام في الذكرى الأربعين للثورة.
قال رئيس جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري المنتجات الزراعية الأردنية سليمان الحياري، إن أعضاء الجمعية سيبحثون اليوم مع القائم بأعمال السفارة السورية في عمان كافة الجوانب المتعلقة بإعادة حركة الاستيراد والتصدير للمنتجات الزراعية الأردنية والسورية بالاتجاهين.
وبين الحياري لموقع «الدستور» أن اللقاء المقرر عقده اليوم في السفارة السورية بين أعضاء الجمعية والقائم بأعمال السفارة السورية في عمان، يحمل في طياته مؤشرات وبوادر إيجابية من الجانب السوري بشأن إصدار رخص للمستوردين السوريين لاستيراد المنتجات الزراعية الأردنية، إلى جانب تذليل العقبات أمام النقل المباشر من الأردن إلى سوريا وبالعكس.
وبحسب رئيس الجمعية، فإن الجمعية قطعت شوطاً كبيراً بشأن إعادة الحركة التجارية بين الجانبين منذ فتح معبر جابر- نصيب الحدودي، لافتاً إلى أن اللقاء اليوم مبشر للمنتج الأردني، لاسيما في هذا الوقت من السنة الذي تشهد خلاله منطقة الأغوار ذروة الإنتاج.
إلى ذلك، لفت الحياري إلى أن الجمعية ما زالت ماضية بقرارها الذي بدأته أمس والقاضي التوقف عن تصدير المنتجات الزراعية من خضار وفواكه لكافة الدول، بسبب سياسة المحاصصة التي تتبعها وزارة الزراعة.
ويسعى الإردن لتمكين التبادل التجاري مع الجانب السوري بعد سيطرة الأخير على الجنوب السوري وافتتاح معبر نصيب، الأمر الذي سيعيد للاقتصاد الأردني نشاطه، علاوة على زيادة التمثيل الدبلوماسي للأردن مع النظام في سوريا.