الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ فبراير ٢٠١٩
بن زايد : من حق "إسرائيل" الدفاع عن نفسها وضرب إيران في سوريا

سرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقطع فيديو لوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، يرد على القصف الإسرائيلي المتواصل على مواقع النظام وإيران سوريا.

وأقر وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في الفيديو الذي شطبه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد وقت قليل من نشره، بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من خطر إيران".

وظهر في الفيديو وزير الخارجية الإماراتي، جنب نظيره البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، وهم يتحدثون عن ضرورة التصدي لنفوذ إيران خلال اجتماع عقد وراء الأبواب المغلقة ضمن مؤتمر وارسو الدولي لقضايا الشرق الأوسط والذي نظم تحت رعاية الولايات المتحدة.

وفي الدقيقة الـ13:00 من التسجيل، يقول الوزير الإماراتي، ردا على سؤال عن الأنشطة العسكرية التي تمارسها إسرائيل في سوريا ضد القوات الإيرانية و"حزب الله": "لدى كل دولة الحق في الدفاع عن نفسها حين تتحداها دولة أخرى".
بدوره، أقر وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، خلال المؤتمر، بأنه يعتبر اليوم خطر إيران تحديا أهم من القضية الفلسطينية.
وقال: "كنا نتحدث عن الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي على اعتبار أنه القضية الأكثر أهمية، ولكن في وقت لاحق رأينا تحديا أكبر، ورأينا شيئا أكثر خبثا، وهو في الحقيقة الأكثر خبثا في تاريخنا الحديث، وهو خطر الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
تقرير أمريكي يحذر من "هجرة داعشية" سرية إلى أوربا بعد انسحاب واشنطن من سوريا

حذَّر تقرير أميركي، نُشر أمس الخميس، الدول الأوروبية من أنها ستواجه هجرة "داعشيين" بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، لافتاً إلى أن هذه الهجرة لن تكون مثل هجرة أكثر من مليون شرق أوسطي إلى أوروبا قبل عامين، لأنها ستكون أفراداً، وستكون سرية، وسيكون هدفها "تدمير أوروبا من الداخل"

وقال التقرير الأميركي، الذي اعتمد على معلومات من عواصم أوروبية: «أثار قرار الرئيس ترمب المفاجئ (الانسحاب العسكري من سوريا) خوف قادة أوروبيين من أن الانسحاب لن يعني فقط عودة (داعش) إلى المنطقة، لأن (داعش)، في الحقيقة، لم تختفِ، ولكن، أيضاً، استهداف أوروبا، التي هي أقرب إليهم من الولايات المتحدة».

وكانت قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن إجراءات أمنية متشددة بدأت تُتخَذ في عواصم أوروبية، مشيرة إلى قانون بريطاني صدر مؤخراً بأن زيارة واحدة لموقع إرهابي يمكن أن تؤدي إلى 15 سنة في السجن، عدا الصحافيين والباحثين الأكاديميين.

وأشارت الصحيفة، إلى تصريحات وزير الداخلية البريطاني ساجد جافيد، بأن "قانون مكافحة الإرهاب وأمن الحدود يمنح الشرطة صلاحيات عرقلة المؤامرات الإرهابية والمعادية، ومعاقبة من يسعون إلى إلحاق الأذى بنا"

وقالت الصحيفة إن القانون البريطاني ينص على أنه يمكن استجواب أي شخص في الموانئ والحدود «من أجل الأمن الوطني». وأضافت أن الحصول على معلومات يُحتمَل أن تكون مفيدة للإرهاب صارت تشمل «المعلومات التي يتم عرضها، أو بثها، وليس فقط التي تُحفظ»، كما كان ينص القانون الأصلي.

وأشارت الصحيفة، في تقرير عن التعاون الأمني الأميركي مع الدول الأوروبية لمواجهة الإرهاب، خصوصاً توقع «هجرة» داعشيين إلى أوروبا، إلى أن الشرطة في الولايات المتحدة ودول المجموعة الأوروبية، بالإضافة إلى كندا، بدأت جهوداً مشتركة ضد ما تسمى "الوكالات الدعائية التابعة لـ(داعش)".

وخلال الأسبوع الماضي، نشرت الشرطة الأوروبية (يوروبول) بعض تفاصيل هذا البرنامج. وقالت إن «عمليات تعطيل تستهدف منصات إعلامية تابعة لتنظيم داعش»، وإن «هذه عمليات تعطيل متزامنة ومتعددة الجنسيات»، وإن العملية تقودها الأجهزة الأمنية في بلجيكا، بحكم أنها مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي، وإن التعاون المشترك أثمر فعلاً في بداية وقف نشاطات «داعش» الدعائية، وإن «قوات الشرطة الوطنية في كل من هولندا وكندا والولايات المتحدة تغلغلت إلى خوادم الإنترنت، وتمت مصادرة مواد رقمية في كلٍّ من بلغاريا وفرنسا ورومانيا».

وقال مدير «يوروبول»، روب وينرايت: «مع هذه العملية الرائدة، قمنا بإحداث فجوة كبيرة في قدرة (داعش) على نشر الدعاية عبر الإنترنت، ونشر التطرف بين الشباب في أوروبا. إنني أشيد بالعمل الجاد والمبتكر الذي قامت به (يوروبول) وشركاؤها لاستهداف جزء كبير من التهديد الإرهابي الدولي السائد في أوروبا اليوم».

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
نتنياهو سيعرض خرائط التموضع الإيراني في سوريا خلال لقائه المرتقب مع بوتين

ذكرت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيعرض على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في موسكو، الأسبوع المقبل، خريطة تبين الانتشار الإيراني في سوريا، والطرق التي تتبعها للسيطرة واستخدامها ضد كيان الاحتلال.

وقالت المصادر إن لدى "إسرائيل" صورةً شاملةً عن التحرُّك الإيراني في المنطقة، يستدلّ منها على أن قادة الحرس الثوري وقوات القدس في طهران لم يتخلوا عن مساعيهم لتهديد منطقة الشرق الأوسط، وتوجيه الضربات لإسرائيل وغيرها من دول الجوار.

ولفتت إلى أن الإيرانيين يحاولون تثبيت أقدامهم في العراق أولاً، بعدما تمكّنت "إسرائيل" من ضرب كثير من مواقعهم في سوريا، وهم ينصبون فيها صواريخ طويلة المدى موجهة نحو إسرائيل ودول عربية في الشرق الأوسط، تزامناً مع مواصلة المحاولات لتعزيز قوة «حزب الله» في لبنان. وجنباً إلى جنب، مع ذلك يواصلون إقامة القواعد والاستحكامات للميليشيات الشيعية التابعة لهم في سوريا.
وسيقول نتنياهو للرئيس بوتين إنه على الرغم من التعهُّد الإيراني بالابتعاد مسافة 80 كيلومتراً عن الحدود مع "إسرائيل"، فإن الإيرانيين يقيمون مواقع متقدمة لهم جنوب سوريا، أحدها تم اكتشافه حديثاً، حيث أُقِيم على بُعد مئات الأمتار عن الحدود في الجولان المحتل.

وحسب تلك المصادر، فإن عناصر «حزب الله» اللبناني وميليشيات أخرى تابعة للقوات الإيرانية، نشرت في منطقة جباتا الخشب بالقنيطرة قرب الحدود، نقاط مراقبة لرصد تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وأكدت المصادر أن القصف الإسرائيلي نحو القنيطرة قبل عدة أيام استهدف عن هذه النقاط، وتمكَّن من تدمير معظمها. ولكن "إسرائيل" تريد حلاً جذرياً للموضوع يمنع إيران من تكرار هذه التجربة، وفق "الشرق الأوسط".

وسيقول نتنياهو لبوتين إن "إسرائيل" لن تتهاون في هذا الموضوع وستوجه ضربات قاسية لمن يحاول خرق التفاهمات معها وتغيير معادلة «رفض التموضع الإيراني في سوريا بتاتاً».

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 14-02-2019

حلب::
بدأ اليوم لأول مرة تحرك دورية تركية روسية في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في قرى مرعناز وعين دقنة وكفر خاشر ومنغ بالريف الشمالي.


إدلب::
تعرضت مدينة خان شيخون وقرى وبلدات سكيك والخوين والتمانعة والزرزور والتح وأم جلال بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.


حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي الصياد ومعركبة ومحيط قرية عطشان بالريف الشمالي وقرى التوينة والحرية  والحويز بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

عاد معبر مورك شمال حماة للعمل بعد إغلاقه من قبل قوات الأسد لعدة أيام.


درعا::
اغتال مجهولون اليوم المساعد أول نذير الصبح "أبو حسن"، أحد عناصر فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد على طريق "درعا – طفس" أو ما يعرف بـ "طريق الخمّان"، بعدما قاموا بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.

قال ناشطون أن مجهولون شنوا هجوما بالأسلحة الخفيفة على منزل يتواجد فيه "محمود البردان" القيادي في جيش الثورة التابع للجيش الحر سابقا في مدينة طفس بالريف الغربي، ما أدى لمقتل أحد مرافقيه "فكر البردان"، وإصابة آخر بجروح، بينما نجا "محمود البردان" من محاولة الاغتيال.


ديرالزور::
استسلم العشرات من عناصر تنظيم الدولة في الجيب الأخير لهم بريف ديرالزور الشرقي حيث سلموا أنفسهم لقسد، وغالبيتهم من الجنسيات الأجنبية.

قُتل وجرح عدد من عناصر الأسد جراء انفجار عدة ألغام ارضية في منطقة سد عويرض بالبادية السورية كان تنظيم داعش قد زرعها في وقت سابق بالمنطقة.

حاول مجهولون اغتيال الناطق العسكري باسم حملة عاصفة الجزيرة التابعة التي تشنها "قسد" المدعوة "ليلوى العبدالله" على الطريق الواصل بين محافظتي دير الزور والحسكة، دون ورد تفاصيل إضافية.


الرقة::
قام عناصر تابعون لقسد بالاعتداء بالضرب المبرح على الناشطة ريم الناصر في مدينة الرقة صباح اليوم وتم نقلها إلى المشفى على الفور لتلقي العلاج.

قُتل شخص وأصيب 4 آخرين إثر انفجار لغم بهم قرب قرية جعيدين جنوب بلدة المنصورة بالريف الجنوبي الغربي.


الحسكة::
انفجرت أسطوانة غاز في أحد المنازل بحي الوسطى بمدينة القامشلي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
بومبيو: العدوان الإيراني في منطقة الشرق الأوسط يشكل خطرا حقيقيا

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، إن "العدوان الإيراني في منطقة الشرق الأوسط يشكل خطرا حقيقيا".

وأكد خلال تصريحات في العاصمة البولندية وارسو، أن "التحديات لن تبقى في الشرق الأوسط، بل ستتجه إلى أوروبا والغرب".

وأشار بومبيو إلى أنه، "لم تدافع أي جهة مشاركة في مؤتمر وارسو عن إيران" مضيفا أنه "من الصعب تناول مشاكل لبنان واليمن والمليشيات الشيعية، دون الحديث عن إيران"، بحسب صحيفة "عربي 21".

وأضاف: "يجب ألا تشكل إيران أي تهديد في الشرق الأوسط، وإلا تمول حزب الله، أو تقوض استمرار العراق" مشددا على أن "الأوروبيين والأمريكان، يعملون ضد إيران، وآمل أن يستمر التعاون".

وأضاف: "نود أن نوقف عدوان روحاني وقاسم سليماني على الشرق الأوسط". مشددا على أن "الاعتداءات الإيرانية في الشرق الأوسط، قربت بين العرب وإسرائيل".

ودعا بومبيو "إلى عهد جديد من التعاون في الشرق الأوسط"، وقال: "إنه لا يمكن لأي دولة أن تظل بمعزل عن التصدي للتحديات الإقليمية مثل إيران وسوريا واليمن والسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين" وفق وصفه.

واستضافت بولندا، الأربعاء والخميس، فعاليات مؤتمر وارسو بشأن إيران والشرق الأوسط، بمشاركة مسؤولين من عشرات الدول، ولاسيما وزراء خارجية دول الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
أردوغان من سوتشي: التوصل لحل في سوريا بات قريباً ولانريد رؤية مأساة إنسانية جديدة في سوريا

اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أن الأمل بالتوصّل إلى حل للأزمة السورية بات "قريب المنال أكثر من أي وقت مضى"، لافتاً إلى أن تركيا لاتريد رؤية مأساة إنسانية جديدة في سوريا، مشدداً على أن تركيا "بذلت جهودا استثنائية من أجل المحافظة على الهدوء في إدلب رغم محاولة بعض الدول زعزعة الوضع فيها"، دون تفاصيل أخرى حول الجزئية الأخيرة.

وقال أردوغان، إن "الأمل بالتوصّل إلى حل للأزمة السورية لم يكن قريب المنال مثلما هو عليه اليوم"، لافتاً إلى أن كلا من تركيا وروسيا وإيران قطعت "مسافة مهمة في سبيل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية"، مضيفاً بالقول: "سنواصل الالتزام بما يقع على عاتقنا في إطار تفاهم إدلب، ونقلنا لنظرائنا الروس والإيرانيين توقعاتنا بالتزام النظام السوري بوقف إطلاق النار بالمنطقة، والحفاظ على وضع خفض التوتر فيها".

وفي سياق متصل، قال أردوغان: "أجرينا مشاورات حول الخطوات اللازمة لإنهاء الاشتباكات في سوريا"، مبيناً "لن نسمح بإنشاء حزام إرهابي على حدودنا الجنوبية"، وأكد عزم تركيا وإيران وروسيا على "التحرك المشترك حيال التطورات الاستفزازية في المنطقة"، كما لفت إلى الأهمية المحورية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب قوات بلاده من سوريا، "في حال تطبيقه".

وتابع "يجب ألا يتسبب الانسحاب الأمريكي (المرتقب) من سوريا في حدوث فراغ أمني"، مشيراً إلى أنه ينبغي ألا يُفهم بأن المنطقة الآمنة التي ستتشكل ستكون مكانا لانتشار التنظيمات الإرهابية عقب الانسحاب.

وأضاف أردوغان: "ننتظر من شركائنا في مسار أستانة دعما للخطوات التي سنتخذها بخصوص إنشاء المنطقة الآمنة بشمال سوريا، وننظر إلى مستقبلنا في إطار اتفاقية أضنة" (مبرمة بين أنقرة ودمشق وتتيح لتركيا التدخل الأمني شمالي سوريا)، كما تعهّد أردوغان، بأن "الهزيمة ستكون مصير الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا وإيران".

وحول الانسحاب الأمريكي المرتقب من سوريا، شدد أردوغان على ضرورة أن يتم دون إتاحة المجال لتشكل فراغ للسلطة يستغله تنظيمات "ب ي د" و"ي ب ك" و"داعش".

وبخصوص لجنة صياغة الدستور لسوريا، قال أردوغان، "نأمل تفعيل لجنة متوازنة لصياغة الدستور في سوريا بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وبأقرب وقت ممكن"، لافتاً إلى أن الدول الضامنة الثلاثة (تركيا وروسيا وإيران) ملتزمة بمواصلة الجهود من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية، استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وكشف أردوغان، أن القمة الثلاثية الخامسة حول سوريا ستعقد في تركيا.

وأردف: "لسنا بصدد إيجاد بديل عن محادثات جنيف حول سوريا"، لافتاً إلى أنه "بفضل التحرك المشترك مع روسيا، منعنا عملية النزوح من إدلب"، ودعا إلى ضرورة "تحقيق النجاح المؤكد لإحلال السلام في سوريا، رغما عن الجهات التي تتغذى على حالة عدم الاستقرار والفوضى".

وفي ما يتعلق بتشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، قال إنه اتفق مع نظيره الروسي والإيراني بخصوص إستكمال هذه المرحلة في أقرب وقت ممكن، ولفت إلى أنهم بحثوا، خلال القمة، مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم.

وأشار إلى أن بلاده تستضيف أكثر من 3.5 ملايين سوري، لتكون بذلك تركيا الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، واعتبر أن بلاده تنظر بإيجابية، وتدعم العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة.

وأوضح أن 310 آلاف سوري عادوا إلى المناطق المحررة من الإرهاب في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون شمالي بلادهم، وأن تركيا اتخذت خطوات لترميم المشافي والمدراس والبنية التحتية في تلك المناطق.

وأعرب الرئيس التركي عن اعتقاده بإمكانية تطبيق النموذج نفسه في منبج ومناطق شرق الفرات، عقب تطهيرها من الإرهاب، وتابع: "نحن مستعدون لعمل كل ما يقع على عاتقنا لتهيئة البنية التحتية الإنسانية، لتسهيل عودة اللاجئين، ونتوقع من المجتمع الدولي المساهمة لتقاسم الأعباء بشكل عادل في هذا الصدد".

وأعرب أردوغان عن أسفه لوجود ضعف شديد من قبل المجتمع الدولي في مسألة اللاجئين، معتبراً أن "الذين يبقون مسألة اللاجئين على الأجندة الدولية، يتوارون عن الأنظار عندما تصل الأمور مرحلة تحمل المسؤولية".

وقال أردوغان: هدفنا تحقيق وحدة الأراضي السورية ويجب تطهير منبج من الإرهابيين وعدم إفساح المجال أمام العناصر الإرهابية في إدلب، مشدداً أن الأراضي السورية هي للشعب السوري.

وحول الانسحاب الأمريكي المرتقب من سوريا، لفت أردوغان، إلى أن هناك "غموض حول ما سيحدث، وسنتابع الخطوات التي ستتخذ بهذا الصدد، لافتاً أن الحديث الأمريكي عن الانسحاب من سوريا في أبريل/نيسان المقبل، "غير مؤكد".

ولفت إلى أن تركيا أنقفت 35 مليار دولار على اللاجئين السوريين، وأن الاتحاد الأوروبي تعهد لتركيا بتقديم 6 مليار يورو لمساعدة اللاجئين، إلا أنه لم يقدم لغاية الآن سوى مليار و750 مليون يورو.

وأشار إلى أن هناك من يتحدث في بلدان الخليج عن وضع اللاجئين، وثمة دول خليجية تنفق مبالغ طائلة على شراء السلاح، ولا نرى أرقاما بمستوى التوقعات لمساعدة اللاجئين، معرباً عن أمله أن يتذكر الجميع أوضاع اللاجئين، وأن يتمكنوا من إعادة النهوض بسوريا بعد أن أصبحت خرابا.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
روحاني من سوتشي: تركيا محقة في مخاوفها وندعم الاتفاق الروسي التركي في إدلب

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، إلى إيلاء الأهمية لأمن تركيا، مؤكداً أن تركيا محقة في مخاوفها الأمنية، مشيراً في ذات الوقت إلى أن الإرهاب يشكل تهديدا للمنطقة، وقال: "علينا أن نولي أهمية لأمن تركيا".

وبيّن أن هدف البلدان الثلاثة المشترك؛ "مكافحة الإرهاب وإرساء السلام في سوريا"، وشدد روحاني على أن "الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل تدخلها في سوريا حتى بعد سحب قواتها"، مشككاً في مصداقية سحب الولايات المتحدة لجنودها من سوريا، قائلا "لسنا متفائلين حيال الانسحاب الأمريكي (المرتقب) من سوريا ولو حدث سنكون سعداء".

وأشار إلى أنه شدد مع نظيريه التركي والروسي في قمة سوتشي على وحدة الأراضي السورية، وأكد أن "الدول الثلاث الضامنة ستواصل جهودها من أجل خفض وتيرة الاشتباكات وإرساء الاستقرار في سوريا"، كما أعرب عن دعم طهران لتفاهم تركي روسي أبرمه الجانبان العام الماضي حول إدلب، قائلاً: "دعمنا هذه الاتفاقية من أجل منع حدوث أزمة إنسانية في سوريا باعتبارنا جهات فاعلة في مسار أستانة".

وقال إن "اتفاقية أضنة المبرمة بين البلدين تركيا وسوريا في 1998، والتي تلقى دعما من قبل إيران، يمكن أن تبدد مخاوف كلا الطرفين"، مبيداً استعداد إيران للوساطة بين تركيا وسوريا بالتعاون مع روسيا.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
بوتين من سوتشي: نتفهم اهتمام أنقرة بتأمين حدودها مع سوريا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو تتفهم اهتمام تركيا بتأمين حدودها مع سوريا وتنطلق في هذه المسألة من "وجود اتفاقية مناسبة" بين أنقرة ودمشق.

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد اليوم الخميس في ختام القمة الثلاثية الروسية - الإيرانية - التركية في سوتشي: "ننطلق من وجود اتفاقية مناسبة بين تركيا وسوريا، وهي تنص على مبادئ التعاون في محاربة الإرهاب، ويمكن استخدامها أرضية للعمل اليوم".

وأكد بوتين وجود اتصال مستمر وتعاون نشط في هذا الاتجاه بين موسكو وأنقرة على مستوى الاستخبارات والعسكريين، معربا عن قناعته في أنه "إذا استمر هذا التنسيق فإن ذلك سيضمن النجاح".

وتابع: "لكن في نهاية المطاف، نعتقد، ويؤكد ذلك الرئيس التركي، أنه سيتم ضمان وحدة الأراضي السورية، مع اندحار خطر الإرهاب الذي تحدث عنه الرئيس التركي".

وتطرق بوتين في تصريحاته إلى اتفاقية أضنة المبرمة بين سوريا وتركيا عام 1998، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن غير مرة أن هذه الاتفاقية تمنح بلاده الحق في التدخل عسكريا في شرق الفرات لشن عملية جديدة ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
مقتل "مساعد أول" في فرع الأمن العسكري على طريق "درعا - طفس"

اغتال مجهولون اليوم المساعد أول نذير الصبح "أبو حسن"، أحد عناصر فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد على طريق "درعا – طفس" أو ما يعرف بـ "طريق الخمّان"، بعدما قاموا بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.

واعترفت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل المساعد "نذير الصبح"، حيث نشر "فراس الأحمد" مراسل قناة سما التابعة للأسد على صفحته على "فيسبوك" منشورا ينعي فيه القتيل.

وقال ناشطون أن "الصبح" يعتبر اليد اليمنى للمجرم "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، والذي ارتكب المجازر بحق المدنيين منذ بدء الثورة السورية.

ولم تتبنّ أي جهة عملية الاغتيال حتى اللحظة، علما أن عمليات مشابهة نشطت خلال الآونة الأخيرة في ريف درعا.

وكانت "المقاومة الشعبية في درعا" تبنت قبل أيام عملية نسف وتدمير حاجز لقوات الأسد في بلدة نمر بريف درعا الشمالي، والتي أدت لمقتل وجرح عدد من قوات الأسد.

ودعت المقاومة الشعبية عبر بيان نشرته أبناء محافظة درعا للانضمام إلى صفوفها، وذلك بعد قيام قوات الأسد بعمليات دهم واعتقال بحق شبان المحافظة بهدف إلحاقهم بالخدمة الإلزامية.

وتشهد محافظة درعا حراكا عسكرياً ومدنياً متزايدا يستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد، ففي 31/1/2019 هاجم مسلحون مجهولون على أحد أكبر الحواجز في بلدة ناحتة بريف درعا بالأسلحة الخفيفة والقنابل قتل على إثرها عدد من عناصر الأسد، وفي ال5/11/2018 شهد قيام مجموعة بالهجوم على حاجز لقوات الأسد في مدينة الصنمين بريف درعا، حيث قام عناصر المجموعة برمي قنابل يدوية وإطلاق النار، وفي الثالث من الشهر ذاته قام مجهولون بإطلاق النار على عنصرين من قوات الأسد كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من مدينة جاسم شمال مدينة درعا ما أدى لمقتلهما.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
ضامنو أستانة ينهون قمتهم الرابعة في سوتشي ... وحدة سوريا ومواصلة العمل لحل سياسي أبرز مخرجاتها

اختتمت فعاليات القمة الثلاثية الرابعة لضامني أستانة في مدينة سوتشي، برئاسة كل من زعماء تركيا وروسيا وإيران، خرجت ببيان ختاني دعا لوحدة الأراضي السوري، ومواصلة العمل على الوصول للتسوية السياسية، مشككين بجدية واشنطن في الانسحاب من سوريا.

و شدد الرؤساء على ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في سوريا في أقرب وقت، وضرورة تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم، مطالبين المجتمع الدولي بتنشيط دوره في مساعدة الشعب السوري دون تسييس الموضوع، كما لفت المجتمعون إلى أهمية الاستمرار في محاربة الإرهاب في جميع أنحاء سوريا، مع تكثيف الجهود لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

واتفق الزعماء الثلاثة على اتخاذ إجراءات من أجل تطبيق الاتفاقات بشأن منطقة وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا بالكامل، معربين عن رفضهم القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب.

وقال الرئيس التركي أردوغان أن قرار سحب القوات الأمريكية يعود إلى ترامب ويواجه معارضة من قبل كبار المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة ومن غير الواضح متى سيطبق هذا القرار وما إذا كان سيحصل فعلا، لافتاً إلى أن أنقرة تعول على التنسيق مع روسيا وإيران في عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا، مشيرا إلى ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية من جانب وضمان عدم سيطرة "الإرهابيين" على المناطق الآمنة الجديدة.

كما أبدى روحاني قلق طهران إزاء ما وصفه "المؤامرة طويلة الأمد" الأمريكية ضد سوريا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن التدخل في شؤون سوريا و"قد تواصل عدوانها من الجو" حتى إذا انسحبت قواتها البرية من البلاد، وشدد روحاني على ضرورة "تطهير شرق الفرات"، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة أن يكون لدى الأكراد دور في مستقبل سوريا.

من جانبه، قال بوتين، إن "حالة عدم الاشتباك سائدة حاليا على مساحة كبيرة من الأراضي السورية، وهذا نتاج جهودنا الإيجابية والملموسة"، قائلاً: "نبذل جهودا مشتركة مع تركيا وإيران لإعادة الحياة إلى طبيعتها في سوريا"، وأشار إلى أن "مسار أستانة أدى إلى عملية تسوية سياسية دائمة للأزمة السورية".

وأضاف "علينا الاتفاق في موضوع خفض التوتر في إدلب. لكن هذا لا يعني ضرورة صبرنا على بقاء الإرهاب"، مشدداً على أهمية بدء لجنة صياغة الدستور في سوريا عملها خلال فترة قريبة.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني ترفض تسريح المجندين في صفوفها

نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن نشطاء وذوي مجندين في جيش التحرير الفلسطيني عبر رسائل عديدة أن هيئة أركان جيش التحرير في سوريا، ترفض تسريح أبنائهم على الرغم من انتهاء خدمتهم الإلزامية.

وأكد مقربون من الجيش أن مئات المجندين الفلسطينيين مضى على خدمتهم الإجبارية أكثر من 7 سنوات، وما يزال الجيش يحتفظ عليهم ويوقف تسريحهم.

وكانت سلطان الأسد تفرض على اللاجئين الفلسطينيين الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني عند بلوغ سن الـ18، تأدية الخدمة بمدة تتراوح من عام ونصف إلى عامين، ومنذ عام 2011 حاولت قيادة الجيش الاحتفاظ بعناصرها لسدّ النقص في تعدادها.

كما وأجبرت هيئة أركان جيش التحرير المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة جيش الأسد في معاركه مع فصائل المعارضة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته.

فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية، وممن رفض المشاركة في أحداث الحرب في سوريا، وكانت مجموعة العمل قد وثقت تفاصيل (276) ضحية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب.

اقرأ المزيد
١٤ فبراير ٢٠١٩
سعد الحريري: أصعب لحظات حياتي عندما صافحت قاتل أبي في إشارة لـ "بشار الأسد"

أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن واحدة من أصعب لحظات حياته هي مصافحة قاتل أبيه، في إشارة لرأس النظام المجرم "بشار الأسد"، وذلك في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، بالتزامن مع ذكرى اغتيال والده رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير/ شباط عام 2005.

وقال سعد الحريري: "من الصعب أن يسلم الشخص على من قتل أباه، لكنني قمت بهذا الأمر من أجل بلدي وليس من أجلي. أعتبرها من أصعب اللحظات التي خضتها في حياتي. وشخصياً لم أستفد من هذه المصافحة".

وأضاف: "أقول لمَن يلومني على قيامي بهذا الأمر: ماذا استفدت أنا من الأمر سوى أني ذُبحتُ شخصياً. كل ما قمت به هو للبنان والذي استفدنا منه للبنان هو الاعتراف الديبلوماسي بين البلدين وفتح السفارتين، وهذا من أهم الانجازات في رأيي التي حققتها".

وتابع بالقول: "اللبنانيون فشلوا في فتح السفارات لأن سوريا كانت مسلبطة (مسيطرة) على لبنان وأنا أنجزت الموضوع". وأوضح أنه لا يشعر بالندم على ذلك لأنه كان لديه قناعة بضرورة حدوث ذلك وكان هناك "ضغط عربي ودولي" بفتح صفحة جديدة ومسارات تجاه صلح بين الأسد والأوروبيين والعرب والخليج.

وأكد الحريري أنه من المستحيل أن يصافح الأسد مجددا. وعن موقف وزير خارجية لبنان جبران باسيل عن التقرب مع سوريا، قال الحريري: "لا مشكلة لدينا مع الشعب السوري. والجامعة العربية هي التي تقرر هذا المسار. هناك تمنيات لأحزاب بالتقارب وهناك تمنيات معاكسة وأنا في الاتجاه المعاكس".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري