استهدف طيران الأسد الحربي اليوم الثلاثاء، مشفى دار الحكمة في مدينة كفرنبل بعدة غارات مباشرة، سببت دماراً كبيراً في المشفى وأقسامه وأخرجته عن الخدمة، في سياق حملة الإبادة التي تمارسها قوات النظام وروسيا لكل حياة في المنطقة.

وقال نشطاء إن عدة غارات جوية نفذها طيران النظام الحربي على مدينة كفرنبل، تركزت بشكل مباشر على بناء مشفى دار الحكمة الخاص، تسببت بدمار كبير في بنية المشفى والمرافق التابعة له، وتسببت بخروجه عن الخدمة نهائياً.

وتتبع قوات الأسد من طائرات وراجمات بدعم روسي واضح، سياسية ممنهجة في الإبادة الجماعية للمدنيين في عموم ريف إدلب الجنوبي، مع التركيز على قصف الأسواق والمدن الرئيسية والتجمعات السكانية وتهجير الألاف من ديارهم.

وكان استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى كفرنبل الجراحي لعدة مرات، سقطت الصواريخ تباعاً على بناء المشفى بشكل مباشر، ما أدى لتدميره بالكامل، كما استهدف مشفى شام المركزي في المدينة وأخرجه عن الخدمة نهائياً.

وتتعمد قوات الأسد وروسيا منذ بداية الحملة العسكرية على الشمال المحرر استهداف المرافق الطبية بشكل خاص ومباشر، تسببت في خروج أكثر من 27 مرفقاً طبياً عن الخدمة في ريفي حماة وإدلب.