طلبت النيابة العامة بباريس التخلي عن اتهام شركة الإسمنت الفرنسية لافارج بتهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية"، وذلك لاتهامها بتمويل مجموعات إرهابية بينها تنظيم داعش للاستمرار في العمل في سوريا، بحسب مصادر قريبة من الملف الثلاثاء.
وكانت شركة لافارج طعنت لدى محكمة الاستئناف وطلبت إسقاط تهم "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" و"تمويل الإرهاب" و"انتهاك حظر" و"تعريض حياة للخطر" من خلال تشغيل مصنع في بلدة جلابيا قرب منبج، والتي كان وجهها ثلاثة قضاة تحقيق بباريس في 28 يونيو 2018 استجابة لطلبات النيابة.
وبعد عام منذ ذلك ستنظر غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف في 20 يونيو الحالي في هذا الطلب من لافارج وفي طلبات ثلاثة مسؤولين بالشركة وهم رئيس مجلس إدارتها السابق برونو لافون، ومديرها السابق المكلف بالأمن جان كلود فيار وأحد المديرين السابقين للفرع السوري للشركة فردريك جوليبوا. ويعترض هؤلاء خصوصا على اتهامهم ب "تمويل الإرهاب".
ويشتبه القضاة في دفع "لافارج سا" مالكة الفرع السوري لمصنع الإسمنت لافارج، في 2013 و2014 نحو 13 مليون يورو من الرسوم والعمولات لمجموعات إرهابية بينها تنظيم داعش خصوصا عبر وسطاء، للحفاظ على نشاط المصنع في سوريا التي غرقت في الحرب.
وتنفي لافارج أية مسؤولية لها في دفع أموال بشكل غير مشروع لمنظمات إرهابية وترفض الاتهام الأخطر بـ "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية"، وبدا وكأن النيابة العامة تشكك في هذه التهمة الأخيرة بحسب طلبات مكتوبة اطلعت عليها فرانس برس.
ومع مطالبتها محكمة الاستئناف بالإبقاء على تهم "تمويل الإرهاب" و"تعريض الحياة للخطر" بحق لافارج والمسؤولين السابقين الثلاثة، فإن النيابة أوصت بالغاء تهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" بحق لافارج، لغياب الأدلة.
وبحسب النيابة العامة "لا توجد أية قرينة خطة أو متسقة" تشير إلى أن الإجراء السابقين في المصنع "كانوا ضحايا (...) تواطؤ في جريمة ضد الإنسانية".
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط اقتصاديا لتحقيق أهدافها، تعقيبا على إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصا وكيانا على علاقة بالنظام في سوريا.
وقال جيفري: "إن أنشطة الإيرانيين طالت سوريا ولبنان واليمن، وحملة الضغط تستهدف إخراجهم"، مشيراً إلى أن خطوة العقوبات هي للتأكيد على أن واشنطن "لا تغض الطرف عما يحصل في سوريا"، مضيفا في الوقت نفسه، أنها تقوم بـ"جهد دبلوماسي".
وأضاف: "العقوبات على فوز تتسق مع سياسة الرئيس الأميركي تجاه سوريا، والتي من بين أهدافها حل الأزمة السورية وفق قرار الأمم المتحدة 2254 وإخراج القوات الإيرانية في سوريا".
من جانبه، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لسوريا جول ريبرن، إن هذه العقوبات على فوز هي "ضمن حملة الضغط ضد إيران وحزب الله"، مؤكدا أن فوز كان يساعد في عمليات شحن النفط الإيراني.
وشملت العقوبات الأميركية رجل الأعمال السوري البارز سامر فوز وأسرته، الذين جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب، حسب ما أعلنت واشنطن.
وأوضحت واشنطن أن العقوبات التي صدرت الثلاثاء "ليست خطوة معزولة"، لافتة إلى أنه ستتبعها خطوات أخرى "لتحقيق أهداف الولايات المتحدة وحلفائها في سوريا".
حلب::
تعرضت مدينة عندان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان وكفرعين والحامدية وركايا سجنة والهبيط وأرينبة ومدايا وترملا ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والنقير وعابدين وطبيش وحاس، ما أدى لسقوط 5 شهداء في كفرعين وشهيدين في حاس وشهيد في طبيش.
استشهدت سيدة وأصيب طفل بجروح إثر قيام حرس الحدود التركي بإطلاق النار على مخيم كفرلوسين على الحدود السورية التركية.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والزكاة والصياد والسرمانية وتل ملح والجبين وحصرايا ولطمين وقسطون.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قرى خطاب والمجدل وحيالين بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وتمكنت من تدمير رشاش دوشكا وقتل طاقمه، واستهدفت مستودعات لقوات الأسد في قرية القصابية بقذائف المدفعية وحققت إصابات مباشرة أدت لحدوث انفجارات قوية.
درعا::
اغتال مجهولون "خالد اللطفية" أحد عناصر المصالحة وعنصر سابق في الجيش الحر في مدينة نوى بالريف الشمالي الغربي، كما اغتال مجهولون أيضا "محمد البردان" الذي التحق بقوات الأسد وكان عنصرا سابقا في الجيش الحر في مدينة طفس، بينما كانت عملية الاغتيال الثالثة بحق الخمسيني "محمد الغانم" أمام منزله في بلدة المزيريب ويعرف عنه أنه من الداعمين للنظام.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في مدينة العشارة بالريف الشرقي وطالت عددا من عناصر الدفاع الوطني، في حين اعتقلت أحد المدنيين في بلدة بقرص تحتاني.
قُتل شخص برصاص قوات الأسد في قرية عياش بالريف الشرقي.
قُتل شخص على أطراف قرية أبو النيتل بالريف الشمالي برصاص قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث تجدد إطلاق النار على أطراف القرية على إثر الخلاف الحاصل في المنطقة بين عشيرتين.
داهمت "قسد" بلدة ابو حردوب ما أدى لاندلاع اشتباك مع مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة، ما تسبب بمقتل عنصر من "قسد" وفقدان آخر وجرح أربعة أخرين.
الرقة::
سمع صوت انفجار قوي في مدينة الرقة، وعقبه سماع أصوات سيارات إسعاف، دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد من جديد على محور الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، حيث تمكنت من قتل وجرح العديد من العناصر، وتم إجبارهم على التراجع، وترافقت محاولة التقدم مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
السويداء::
أطلق مجهولين النار على شاب في مدينة السويداء ما أدى لإصابته بجروح خطرة توفي على إثرها.
قُتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد اليوم الثلاثاء، بمحاولات تقدم عدة نفذتها قوات روسية وتابعة للنظام على محور الكبينة بريف اللاذقية، تكبدت بخسائر كبيرة وأمنيت بفشل جديد رغم تكرار المحاولات والقصف على المنطقة في يوم واحد.
وقالت مصادر من فصائل الثوار في المنطقة إن قوات الأسد حاولت لمرتين متتاليتين اليوم التقدم على محور الكبينة تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي على المنطقة، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، وتكبدت فيها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ولفتت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إلى أن روسيا تستعجل حسم المعركة على محور الكبية الاستراتيجي الذي تطمح للسيطرة عليه، بعد الخسائر الكبيرة التي أمنيت بها والنظام على محاور ريف حماة.
وأكدت المصادر أن روسيا تحاول بشتى الوسائل المتاحة الضغط على محور الكبية للسيطرة على التلة الاستراتيجية، ومن ثم وقف القصف والرضوخ للتهدئة، لمنع خسارة المزيد من القوات والأليات والخروج من حالة الاستنزاف التي دخلت بها بريف حماة الشمالي مع فصائل الثوار هناك.
وكانت قالت مصادر أخرى لشبكة "شام" في وقت سابق، إن روسيا تطلب خط أمان لمناطق نفوذها بمنطقة حميميم بريف اللاذقية، وتصر على السيطرة على منطقة الكبينة التي تعتبر منطقة استراتيجية كبيرة في المنطقة وكاشفة لريفي إدلب وحماة بشكل كامل.
وأضافت أن سيطرة روسيا على الكبينة تمكنها من التوسع في سهل الغاب والسيطرة على كامل المنطقة وبالتالي تحقيق أهدافها من الحملة العسكرية في المنطقة، مؤكداً أنها اصطدمت بمقاومة الفصائل وتمكنها من صد التوغل وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ولفتت المصادر إلى أن روسيا تعول على الوقت وأن طول أمد المعركة يكلفها خسائر كبيرة عسكرياً ومالياً، لافتاً إلى أن صمود الفصائل والحاضنة الشعبية في وجه القصف اليومي والتمدد العسكري كان له أثر كبيرة في تراجع روسيا عن القصف في الآونة الأخيرة وترك الأجواء لطيران النظام لمتابعة القتل.
استشهد عدة مدنيين بينهم نساء اليوم الثلاثاء، بقصف جوي متواصل لطيران الأسد الحربي على بلدات ريف إدلب، في سياق حملة التصعيد الجاري على المنطقة من قبل روسيا والأسد، تزامناً مع المعارك الجارية بريف حماة.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بعدة صواريخ بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، طالت الأحياء السكنية، ما ادى لمقتل سيدتين، وجرح آخرين، كما استشهد مدني بقصف مماثل على قرية طبيش بريف خان شيخون.
وطال القصف عدة بلدات ومدن بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي على محاور المنطقة، حيث تواصل قوات الأسد استهداف المنطقة لمنع عودة الأهالي لمنازلهم التي هجروا منها بفعل القصف.
وتعمل قوات الأسد عبر الطائرات الحربية والمروحية على شن حملات انتقامية من المدنيين في كل مرة تخسر فيها قوات الأسد في التقدم على جبهات القتال بريف حماة واللاذقية، تسببت تلك الحملات في مقتل أكثر من 400 مدنياً منذ شهر وحتى اليوم.
حلب::
تعرضت مدينة عندان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان والحامدية وركايا سجنة والهبيط وأرينبة والشيخ مصطفى والنقير وعابدين وطبيش وحاس، ما أدى لسقوط شهيدين في حاس وشهيد في طبش.
استشهدت سيدة وأصيب طفل بجروح إثر قيام حرس الحدود التركي بإطلاق النار على مخيم كفرلوسين على الحدود السورية التركية.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والزكاة والصياد والسرمانية وتل ملح والجبين وحصرايا.
استهدفت فصائل المعارضة معاقل قوات الأسد في قريتي خطاب والمجدل شمال حماة بصواريخ الغراد، وتمكنت من تدمير رشاش دوشكا وقتل طاقمه.
درعا::
اغتال مجهولون "خالد اللطفية" أحد عناصر المصالحة وعنصر سابق في الجيش الحر في مدينة نوى بالريف الشمالي الغربي، كما اغتال مجهولون أيضا "محمد البردان" الذي التحق بقوات الأسد وكان عنصرا سابقا في الجيش الحر في مدينة طفس، بينما كانت عملية الاغتيال الثالثة بحق الخمسيني "محمد الغانم" أمام منزله في بلدة المزيريب ويعرف عنه أنه من الداعمين للنظام.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في مدينة العشارة بالريف الشرقي وطالت عددا من عناصر الدفاع الوطني التابع لنظام الأسد.
قُتل شخص برصاص قوات الأسد في قرية عياش بالريف الشرقي.
قُتل شخص على أطراف قرية أبو النيتل بالريف الشمالي برصاص قوات سوريا الديمقراطية "ٌسد".
اللاذقية::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد من جديد على محور الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، حيث تمكنت من قتل وجرح العديد من العناصر، وتم إجبارهم على التراجع، وترافقت محاولة التقدم مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات مالية على رجل أعمال سوري والشبكة التابعة له من شركاء وشركات لدعمه نظام الأسد وتسهيله استيراد النفط الإيراني.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية على قائمتها السوداء للعقوبات رجال الأعمال السوري "سامر فوز" وأفرادا في عائلته وامبراطوريته التجارية.
وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر إن "رجل الأعمال السوري يدعم مباشرة نظام الأسد القاتل ويقيم استثمارات فاخرة على أراض سلبت من أشخاص فروا من وحشيته".
وشملت العقوبات 16 فردا وشركة سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على معظمهم في كانون الثاني/يناير الفائت، وفي مقدم هؤلاء شقيقا رجل الأعمال حسين فوز وعامر فوز اللذان يديران شركة متخصصة في تجارة الحبوب والسكر ومعدات الصناعة النفطية.
وبين الشركات التي أدرجت على القائمة شركتان مقرهما في لبنان: "سينرجي إس ايه إل" و"بي إس كومباني" بتهمة استيراد الخام الإيراني إلى سوريا في وقت شددت الولايات المتحدة عقوباتها على بيع النفط الإيراني.
كذلك، شملت العقوبات قناة "لنا" التلفزيونية وفندق "فور سيزنز" في دمشق اللذين يديرهما سامر فوز بشكل مباشر، وتقضي العقوبات الأميركية بتجميد أي اصول محتملة للأفراد والكيانات المعنية في الولايات المتحدة، وحرمانهم الاستفادة من النظام المالي الدولي.
وسبق أن وسّع الاتحاد الأوروبي دائرة عقوباته على النظام في سوريا، فأصدر لائحة عقوبات تضم 11 شخصاً و5 كيانات وشركات، كان الرابط الأساسي بينها، عملها جميعها في قطاع الاستثمار العقاري، شملت العقوبات، سامر فوز، رجل الأعمال الشهير والقريب من نظام الأسد.
وقال الاتحاد الأوروبي حينها إن فوز يدعم نظام الأسد ويقدم الدعم المالي لبعض ميليشياته كقوات درع الأمن العسكري. وسبق له التوسط بصفقات حبوب لصالح النظام السوري. مع الإشارة إلى أن فوز، مشارك أيضا في مشاريع عقارية محددة، حسب نص قرار الاتحاد الأوروبي.
عبر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن رغبته في عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وتطبيق القانون اللبناني عليه، لكنه شدد على رفضه للكلام العنصري، لأنه يولد الاحتقان ولا يعيد النازحين.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ردا على سؤال حول تزايد الخطاب المطالب برحيل النازحين السوريين، "أنا أريد للنازحين السوريين أن يعودوا، أمس واليوم وغدا، قبل أي لبناني آخر، وأريد تطبيق القانون اللبناني عليهم مثل كل زائر أو نازح".
وأضاف الحريري "لكن ما أريد قوله أن النازحين ليسوا مشكلة طائفة واحدة، بل مشكلة كل الطوائف، ومشكلة عن كل اللبنانيين، وهذه المشكلة علينا كلنا العمل عليها معا"، مضيفاً بالقول: "علينا الحديث في هذا الموضوع بكل شفافية، لكن الكلام العنصري لن يرجع مليون ونصف سوري، بل سيعمل احتقان وهذا ما لا نريده".
وكان دعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الاثنين، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى "المساعدة على عودة النازحين السورين إلى الأماكن "الآمنة" في سوريا، من دون انتظار الحل السياسي، الذي يمكن أن يطول التوصل إليه".
وكرر عون الحديث عن الأعباء التي يتحملها اللبنانيون بسبب مسألة اللجوء السوري، خلال لقاء وفد من "مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان"، متسائلاً "هل من العدل أن يتحمّل لبنان وحده عبء 50 بالمئة من مجمل النازحين السوريين، إضافة الى اللاجئين الفلسطينيين".
وتواصل الجهات المسؤولة في لبنان على أصعدة عدة، التضييق على اللاجئين السوريين بوسائل وعدة طرق، لدفعهم لترك لبنان وقبول العودة للعيش تحت حكم الأسد، في سياق المساعي اللبنانية لتمكين عودة اللاجئين لكنف الأسد.
يدفع لبنان بشكل كبير لإعادة اللاجئين السوريين في أراضيه بدعوى الأزمة الاقتصادية إلى مناطق سيطرة الأسد، وذلك من خلال الضغط الممارس على اللاجئين وسلسلة المضايقات التي يتعرضون لها للقبول بالعودة دون أي ضمانات دولية.
ومنذ قرابة عام وحتى اليوم يواصل المسؤولين في لبنان حراكهم السياسي وتصريحاتهم ضد وجود اللاجئين السوريين، مصرين على ضرورة عودتهم إلى بلادهم، على اعتبار انها باتت أمنة في ظل سيطرة النظام وحلفائه على مناطق هؤلاء اللاجئين.
ويعاني لبنان منذ أعوام اضطراباً سياسياً واقتصادياً وخدماتياً بشكل كبير، وهناك عشرات المشكلات التي من المفترض أن يسعى مسؤولي لبنان الدولة الجارة التي احتضن السوريين أبنائهم إبان حرب تموز ولم يتوانى الشعب السوري من شماله حتى جنوبه في تقدم العون لهم، إلا أن مسؤولي لبنان لم يبق لهم قضية ومشكلة إلا قضية اللاجئين.
تمكن الجهاز الأمني في تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني من إلقاء القبض على خلية مرتبطة بنظام الأسد في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأكد "أحرار الشرقية" أن إلقاء القبض على الخلية جاء بعد مراقبة وتعقب دامت لمدة شهرين لأحد أفرادها، إلى أن تم إلقاء القبض عليهم جمعيا.
وأشار "أحرار الشرقية" إلى أن أفراد الخلية اعترفوا بتبعيتهم لقوات النمر التابعة لنظام الأسد، وتخطيطهم لشن عمليات اغتيال لعناصر الجيش السوري الحر وزرع عبوات ناسفة في المناطق المأهولة بالمدنيين في الشمال السوري المحرر.
ولفت "أحرار الشرقية" إلى أن أفراد الخلية هم "محمود مصطفى عبد الوهاب" و "مالك سليمان العيسى" و "اسامة سليمان الضامن" و "ابراهيم عبدالرحمن موصلي" و "مجد سليمان العيسى" و "محمود مصطفى عبدالوهاب" و "عبيدة مروان عبيد".
وكان الجيش الوطني ألقى القبض قبل أيام على عصابة تخطف المدنيين وتطالب بفديات لإطلاق سراحهم في مدينة عفرين.
والجدير بالذكر أن مدينة عفرين ومحيطها شهدت خلال الأسابيع الأخيرة انفجار عبوات ناسفة عدة، حيث تسبب إحداها باستشهاد القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير "فواز يوسف الشيخ"، إذ انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارته في مدينة جندريس.
تمكنت السلطات التركية الأمنية في ولاية مرسين من تحرير 54 لاجئاً سورياً، احتال عليهم مهربون، واحتجزوهم داخل منزل على مدار يومين دون طعام، وفق مانشرت وسائل إعلام تركية.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن صحيفة خبر تورك، فقد تلقت مديرية الأمن الفرعية في قضاء (مقاطعة) تارسوس، التابعة لولاية مرسين (جنوب)، بلاغ إزعاج من مواطنين حول إقامة مجموعة كبيرة من الأشخاص داخل منزل واحد في حي غازي باشا.
وتوجهت الفرق الأمنية إلى المنزل المعني في البلاغ، حيث تبين بأنه مقفل من الخارج، ويضم بداخله عشرات المهاجرين السوريين القادمين من مدينة إدلب السورية، حيث تمكن عناصر الأمن من تحرير السوريين، وهم 54 شخصاً بينهم 26 طفلاً و 4 نساء.
وتبين من خلال الاستماع لإفاداتهم أنهم اتفقوا مع المهربين لنقلهم من إدلب إلى اسطنبول لقاء مبلغ 650 دولار للشخص الواحد، حيث احتال عليهم المهربون وأحضروهم إلى مرسين عوضاً عن اسطنبول، من ثم احتجزوهم داخل المنزل على مدار اليومين الماضيين دون طعام.
هذا وتمكنت مديرية الأمن الفرعية من التعرف على لوحات السيارات التي استخدمها المهربون خلال رحلتهم، وما تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن هوياتهم.
نفى مجلس القضاء الأعلى في العراق، وجود أي صفقة بين حكومتي بغداد وباريس لتخفيض عقوبة الإعدام لعناصر من تنظيم "داعش"، أدينوا في بغداد بعد جلبهم من سوريا.
ونقل بيان عن المتحدث الرسمي باسم المجلس القاضي عبد الستار بيرقدار قوله، إن "العقوبات التي تفرضها المحاكم العراقية تخضع لتدقيق محكمة التمييز فقط، وهي صاحبة الصلاحية بموجب القانون في الموافقة على تلك العقوبة أو تغييرها إلى عقوبة أخرى حسب ظروف كل جريمة، وليس بصفقات بين الحكومات".
ويأتي البيان ردا على تقارير إعلامية تحدثت عن اتفاق بين حكومتي البلدين لتخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق المسلحين الفرنسيين، مقابل حصول بغداد على مبلغ من المال، في وقت لم تكتسب فيه الأحكام الصادرة بحق المتهمين الصفة القطعية، وتنتظر قرار محكمة التمييز.
من جهته، قال المحامي مظفر جريان، وهو وكيل أحد المتهمين، إن "المحكمة ملزمة تلقائيا بتمييز الحكم، حيث ينظر 12 قاضيا في إضبارة كل متهم"، لافتاً إلى أن "صلاحيات محكمة التمييز هي المصادقة على الحكم أو تخفيض العقوبة، أو إعادة المحاكمة في حال وجدت الأدلة غير كافية" ووفقا للقانون العراقي، لدى المدانين مهلة 30 يوما لتقديم الطعون في الحكم.
وحكم القضاء العراقي منذ عام 2018 على أكثر من 500 رجل وامرأة أجانب أدينوا بالانتماء لتنظيم "داعش"، فيما لم ينفذ حتى الآن أي من أحكام الإعدام الصادرة بحق أي أجنبي، كما أصدر القضاء العراقي أحكاما بالإعدام على 11 فرنسيا جلبوا من سوريا إلى العراق للمحاكمة، بعد جلسات امتدت لأسبوع.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء مقتل عشرة عناصر من قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" في منطقة تل رفعت شمالي محافظة حلب السورية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الجيش التركي استهدف بالسلاح الثقيل مواقع لــ "واي بي جي" في المنطقة، وقصفها بشكل كثيف، منذ مقتل جندي تركي إثر هجوم إرهابي، الأحد الماضي.
وأضاف البيان، أنه "نتيجة لهذا القصف، تم تحييد الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم".
وشدد على أن "الجيش التركي سيواصل بعزم وحزم كفاحه حتى تحييد آخر إرهابي".
والأحد الماضي، قتل جندي تركي بعد إصابته في هجوم لعناصر "واي بي جي" في تل رفعت، على نقطة عسكرية تركية في منطقة عملية "غصن الزيتون"، شمالي سوريا.
وقالت الوزارة وقتها في بيان، إن الإرهابيين هاجموا الموقع باستخدام مضاد دبابات، ما أدى إلى إصابة 6 جنود أتراك، استشهد أحدهم في المستشفى.