١٣ يوليو ٢٠٢٠
نقلت وكالة "رويترز" بياناً عن عدد من وكالات الإغاثة العاملة في سوريا، تأكيدها أن المشكلة الإنسانية ستزداد في شمال غربي سوريا، بعد إغلاق شريان حيوي عبر الحدود، وصعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود.
وأضاف البيان: "لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستهدر أرواح، وستزداد المعاناة"، لافتاً إلى أن "هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بـ(كوفيد - 19) في إدلب، المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير".
وفي بيان منفصل، قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق "الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء".
وقال لويس شاربونو مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة "هيومن رايتس ووتش": "أذعن أعضاء المجلس ومنحوا موسكو ما تريده؛ أي تخفيض آخر كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة".
وأثارت محاولة موسكو تسييس المشاريع الإنسانية، مخاوف السوريين، من تأثر تلك المشاريع الهادفة إلى مساعدة ملايين النازحين ممن فقدوا منازلهم في مناطق مختلفة في سوريا، ما اضطرهم إلى اللجوء للمخيمات الحدودية مع تركيا.
وكان اعتمد مجلس الأمن الدولي يوم السبت، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركية "باب الهوى"، لمدة عام.
١٣ يوليو ٢٠٢٠
تعود وزارة الدفاع الروسية، لاستخدام ورقة استهداف حميميم لتهديد مناطق شمال غرب سوريا، زاعمة أنها أحبطت مساء الأحد، هجوم بواسطة طائرتين مسيرتين على قاعدة حميميم، حيث بات هذا الادعاء متكرراً في كل مرة تريد روسيا التصعيد سواء عسكرياً أو في تصريحاتها السياسية.
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، الفريق البحري ألكسندر شيربيتسكي، في بيان أصدره مساء الأحد: "تواصل الفصائل المسلحة في منطقة إدلب لخفض التصعيد اتخاذ محاولات لشن جمات على قاعدة حميميم الجوية بواسطة طائرات مسيرة، وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت في الساعة 22:30 من يوم 11 يوليو طائرات مسيرة كانت تقترب من منطقة القاعدة الجوية الروسية من الاتجاه الشمالي الشرقي".
وأضاف شيربيتسكي: "تم بنيران وسائل الدفاع الجوي الروسية، تدمير طائرتين مسيرتين للمسلحين مزودتين بذخائر قتالية على بعد 5 كيلومترات من القاعدة الجوية"، وشدد مدير مركز حميميم على عدم وقوع أي إصابات أو أضرار مادية في القاعدة الجوية الروسية، قائلا إنها تعمل بشكل اعتيادي.
ويواصل مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، اختلاق الحجج للتصعيد شمال غرب سوريا، من خلال اتهام "هيئة تحرير الشام" والفصائل، بقصف عدد من البلدات في محافظتي إدلب واللاذقية بسوريا خلال اليوم الأخير، وفق زعمها.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
حلب::
جرت عملية تبادل أسرى بين الجيش الوطني وقوات الأسد بالقرب من مدينة اعزاز بالريف الشمالي، وتم خلالها إطلاق سراح شاب من قرية منغ من سجون الأسد، مقابل إطلاح سراح أسير من عناصر الأسد.
أطلق مجهولون النار على عائلة في مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لإصابتهم بجراح خطرة، وتم نقلهم للمشفى على إثرها.
إدلب::
حصل انفجار مجهول في أحد مقرات قوات الأسد داخل مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت قريتي المنصورة والحميدية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
اغتال مجهولون "ياسر إبراهيم الدنيفات" الملقب بـ "أبو بكر الحسن" أحد أعضاء اللجنة المركزية بدرعا، والناطق السابق باسم فصيل "جيش الثورة"، حيث قاموا بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في مدينة جاسم، ما أدى لمقتله برفقة ابن عمه "عدنان يوسف الدنيفات".
سُمع صوت انفجار عنيف قرب حاجز عسكري لعناصر التسويات التابعين للأمن العسكري بالقرب من مشفى درعا الوطني في مدينة درعا، وتبعه إطلاق نار كثيف، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
الرقة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة في محيط مزرعة الرشيد بالريف الشمالي الغربي.
فجّر مجهولون ليلة يوم أمس عبوات ناسفة برتل لقوات الأسد على جسر قرية كبش، ما أدى لتدمير حافلة كانت تقل بداخلها عدد من عناصر "القاطرجي"، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد منهم.
استهدف مجهولون آلية عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب مفرق حزيمة بالريف الشمالي بعبوة ناسفة.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدداً من الشبان من مدينة الحسكة لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية في صفوفها.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده ستصبح ضمن الدول الأربعة الأولى عالميا في صناعة الطائرات المسيرة.
وأوضح أردوغان في حوار مع مجلة "كريتر" المحلية، أن صناعة الطائرات المسيرة المسلحة وغير المسلحة، من أهم مشاريع الصناعات الدفاعية التركية.
وأردف قائلا: "مع طائرة أقنجي المسيرة سنصبح ضمن الدول الأربعة الأولى عالميا في هذا المجال"، مؤكدا أن "الطائرات المسيرة المسلحة التركية تقدم إسهاما كبيرا في مكافحة الإرهاب، كما أنها تلعب دورا فاعلا جدا في سوريا وليبيا".
وأشار إلى وجود طلب خارجي كبير على المسيّرات التركية، حيث أن هناك اهتماما عالميا بالصناعات الدفاعية المحلية، لافتا إلى زيادة مشاريع الصناعات الدفاعية التركية من 62 إلى نحو 700، ورفع ميزانيتها 11 ضعفا منذ 2002، لتصل إلى 60 مليار دولار.
وذكر أنه خلال العام ذاته كان حجم الصادرات الدفاعية التركية 248 مليون دولار، ليرتفع إلى أكثر من 3 مليارات دولار في العام 2019.
وأضاف أن ميزانية البحث والتطوير المرصودة في هذا المجال تجاوزت مليار ونصف المليار دولار خلال 2019.
واستطرد: "توجد حاليا 5 من شركاتنا ضمن أكبر الشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية".
١٢ يوليو ٢٠٢٠
اغتال مجهولون "ياسر إبراهيم الدنيفات" الملقب بـ "أبو بكر الحسن" أحد أعضاء لجنة درعا المركزية، والناطق السابق باسم فصيل "جيش الثورة".
وقال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار بشكل مباشر على "الدنيفات" في مدينة جاسم بريف درعا الأوسط، ما أدى لإصابته بجروح بالغة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الصنمين العسكري، ومن ثم قضى متأثرا بجراحه.
وأشار ناشطون إلى مقتل ابن عمه "عدنان يوسف الدنيفات"، الذي كان برفقته.
والجدير بالذكر أن "الدنيفات" كان من أبرز الذين تفاوضوا مع العدو الروسي باسم مدينة جاسم إبان الحملة العسكرية التي شنتها روسيا ونظام الأسد على المحافظة، وأفضت المفاوضات حينها لدخول المدينة ضمن اتفاق التسوية مع روسيا.
وكان "الدنيفات" قد عملَ قائدا للواء ما يعرف "الحسن بن علي" جاسم، قبل أن ينخرط في صفوف فصيل "جيش الثورة" مع إعلان تشكيلة بداية عام ٢٠١٦، ليصبح الناطق باسمه.
وكان مجهولون حاولوا اغتيال "الدنيفات" في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني من عام 2019، حيث فجروا عبوة ناسفة أثناء مروره على طريق "جاسم - عين التينة"، ولكنه نجا منها.
ووثق مكتب توثيق الشهداء في درعا الشهر المنصرم 70 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 53 شخصا وإصابة 14 آخرين، بينما نجى 3 أشخاص من محاولات اغتيالهم، واستطاع تحديد المسؤولين عن 23 عملية منها، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام.
وأكد المكتب أن القتلى الذين وثقهم المكتب هم 28 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 16 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.
وضمن القتلى الذين وثقهم المكتب أيضا: تمت 33 عملية اغتيال من خلال إطلاق النار المباشر و 20 عملية من خلال الإعدام الميداني.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
لا تزال وتيرة السرقة وتعفيش منازل وممتلكات المدنيين في مخيم اليرموك مستمرة منذ إعادة سيطرة قوات النظام السوري عليه يوم 21 أيار/ مايو 2018، حيث تفنن ما يسمى بـ "العفيشة" في سرقة ونهب ممتلكات أهالي مخيم اليرموك، فكانت البداية بسرقة ما خف وزنه وغلى ثمنه، ومن ثم تدرج الأمر بهم إلى نهب أثاث المنازل والبنى التحتية من كابلات كهربائية وأنابيب بلاستيكية لنقل المياه والنحاس والألمنيوم والرخام والبلاط من المنازل، ولم يكتفوا بذلك بل يقومون حالياً بشكل متعمد بهدم المباني الصالحة للسكن من أجل سرقة الحديد منها.
ووفقاً لعدد من أهالي المخيم أن "العفيشة" يقومون بهدم أسقف المنازل الصالحة للسكن من أجل سرقة قضبان الحديد منها، منوهين إلى أنهم يقمون بتجميعها في مراكز محددة داخل المخيم لتتم عملية الإخراج بشكل علني ورسمي من خلال الشاحنات دون أن يعترضهم أحد، حسبما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
من جانبهم اتهم ناشطون من أبناء مخيم اليرموك نظام الأسد بالوقوف وراء هؤلاء العفيشة، من خلال غض الطرف عنهم وعدم محاسبتهم ومساعدتهم على إخراج المسروقات من المخيم وبيعها في أسواق دمشق، مشددين على أن هذه الأعمال من مصلحة الذين يريدوا تطبيق المخطط التنظيمي، لإعطاء الذرائع لهم ليدمروا ما تبقى من اليرموك، وبذلك تستمر عملية التشريد والتهجير لأهالي مخيم اليرموك وسلب منازلهم وممتلكاتهم والقضاء على عاصمة الشتات الفلسطيني والتغيير الجغرافي وذلك من خلال تطبيق المخطط التنظيمي الجديد الذي يحرم أهالي المخيم من العودة إلى منازلهم.
وكان أحد أبناء مخيم اليرموك نقل مشاهدته لأحد عناصر الأسد وهو يقوم بإخراج عشرات من نسخ القرآن الكريم على دراجته النارية من بوابة المخيم الرئيسية، وأضاف بلهجة متهكمة "أول مرة بحياتي أرى وأسمع عن أحد يسرق القرآن الكريم، وحتى أن الوقاحة وصلت بهم لهدم قبة جامع فلسطين وسرقة قضبان الحديد منها.
بدورهم أكد نشطاء لمجموعة العمل أن مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق بات ساحة مباحة لكل أنواع السرقة والنهب، دون رقيب أو حسيب، مشيرين إلى أن عمليات التعفيش التي طالت كل شيء تجري بموافقة وعلم جميع الأطراف الأمنية المسؤولة عن المخيم.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
أعلن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري عن إجراء عملية تبادل أسرى بين الجيش الوطني ونظام الأسد اليوم الأحد 12 تمّوز/ يوليو في ريف حلب الشمالي، حيث حرر الوطني شاب سلمته الميليشيات الانفصالية للنظام بوقت سابق مقابل عنصر يتبع للنظام بحسب مصادر محلية.
وأشار الفيلق إلى أنّ عملية التبادل تمت بالقرب من بلدة مرعناز جنوبي أعزاز في ريف حلب حيث تم تحرير الأسير "شعبان محمد عثمان" من أهالي مدينة منغ، بعد عملية تفاوض استمرت لأشهر، وفق ما ورد في بيان مكتوب نشرته معرفات رسمية تابعة للجيش الوطني.
وأوضح أن اعتقلت الشاب "عثمان" تم اعتقاله على يد الميليشيات الانفصالية الكردية أثناء دخوله لمدينة عفرين قبل أربع سنوات، وسلمته لنظام الأسد مع جميع المعتقلين المأسورين لديها فور انسحابها من المدينة بداية 2018 ضمن عملية غصن الزيتون التي أسفرت عن تحرير منطقة عفرين ومحيطها.
وفي 18 أيار مايو الماضي أجرت "الجبهة الوطنية للتحرير" عملية تبادل أسرى وجثث مع ميليشيات النظام حيث جرى تحرير ثلاثة أسرى من الفصائل مقابل تسليم عنصر وامرأة متعاونة مع النظام وجثث تعود لعنصرين اثنين من الميليشيات الإيرانية عبر بلدة تفتناز بريف إدلب.
وسبق أن أعلنت هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الوطني، عن إجراء عملية تبادل أسرى بينها وبين حزب الله الإرهابي والنظام بريف حلب، وتضمنت صفقة التبادل الإفراج عن عناصر ومدنيين معتقلين في سجون النظام.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
قتل وجرح عدد من ميليشيات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة كانت تقلهم في الريف الشمالي الغربي لمحافظة الرقة شرقي البلاد.
وقالت شبكة الخابور المحلية أنّ الانفجار الذي طال الحافلة وقع في محيط مزرعة الرشيد شمال غرب الرقة الأمر الذي نتج عنه مقتل وإصابة عدد من الميليشيات دون الكشف عن حصيلة دقيقة أو الجهة التي ينتمون إليها ضمن الميليشيات متعددة الجنسيات التابعة للنظام.
وفي الخامس والعشرين من شهر يونيو حزيران الماضي نفذ مجهولين هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية تابعة لجيش النظام في محيط مدينة معدان بريف محافظة الرقة الشرقي، أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، الأمر الذي تكرر خلال الأيام الماضية.
وسبق أن قتل عنصرين من جيش النظام في ريف الرقة الشرقي إثر استهداف سيارة عسكرية تابعة لميليشيات الأسد بحسب مصادر إعلامية متطابقة في محيط بلدة السبخة جنوب شرقي الرقة.
يأتي ذلك عقب أيام من مقتل خمسة عناصر من جيش النظام إثر هجوم نفذه مجهولين قالت صفحات موالية أنهم يتبعون لتنظيم داعش قرب منطقتي الرصافة وحقل الثورة في ريف محافظة الرقة.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن وقوع انفجار ناتج عن لغم أرضي بسيارة "نابل العبدلله" وقائد ميليشيات ما يُسمى بـ "الدفاع الوطني" في مدينة السقيلبية بريف حماة، وأشارت إلى أنّ مكان حدوث الانفجار في ريف محافظة الرقة شرقي البلاد.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في جيش النظام، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الأيام القليلة الماضية وتمثلت بمصرع عدد من الضباط ووجوده الإجرام في نظام الأسد.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
قتل وجرح عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني وذلك جرّاء هجوم نفذه عناصر من تنظيم "داعش" استهدف مواقعهم في بادية السخنة بالريف الشرقي لمحافظة حمص وسط البلاد.
ونقلت شبكة "فرات بوست" عن مصادر خاصة قولها إن تنظيم الدولة نفذ هجوما استهدف نقاط للحرس الإيراني تضم عناصر من الجنسية السورية من أبناء ريف دير الزور، في شرق حمص مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الاشتباكات بين الطرفين استمرت حوالي الـ 20 ساعة أدت إلى مقتل 10 عناصر في صفوف الحرس الثوري، وجاء ذلك وسط تنفيذ طائرات روسية غارات على مجموعات تنظيم "داعش" المهاجمة لمواقع الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت بأن إحدى الغارات الجوية الروسية التي حصلت بالتزامن مع الهجوم أصابت مجموعة عناصر للحرس الثوري الإيراني مما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة سبعة آخرين، وفق ما نقلته الشبكة عن المصادر.
وسبق أن أفاد ناشطون في شبكة "ديرالزور24"، أنّ عدد من عناصر الميليشيات سقطوا قتلى وأنّ ما لا يقل عن 7 عناصر فقدوا خلال الهجوم الذي نفذه التنظيم ضد الرتل العسكري في منطقة "فيضة ابن موينع"، بريف دير الزور، فيما وصل عدد من جرحى الميليشيات لمشفى الأسد في المحافظة.
من جانبها وثقت مصادر إعلامية محلية تصاعد وتيرة العمليات القتالية التي شنها تنظيم "داعش" في الأونة الأخيرة لا سيّما في مناطق انتشار الخلايا التابعة له في بعض مناطق ريفي حمص ودير الزور وصولاً للمناطق الصحراوية الحدودية مع العراق.
تجدر الإشارة إلى أنّ تنظيم داعش يسعى إلى معاودة نشاطه المتمثل في تكثيف هجماته ضد قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المتمركزة في عدة مواقع في البادية السورية شرقي البلاد، خلال الفترات السابقة.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
أجرى وزير المالية "مأمون حمدان"، مداخلة هاتفية على تلفزيون النظام بّرر من خلالها قرار إلزام المواطنين العائدين إلى البلاد بتصريف 100 دولار لدى دخولهم حتى لو كان خروجهم أو دخولهم ليوم واحد فقط، الأمر الذي أكده الوزير خلال المداخلة التي أثارت جدلاً واسعاً لا سيّما مع تصريحاته حول استبعاد أن يكون العائد لا يملك المبلغ المحدد، رداً على القرار المثير للجدل.
وقال "حمدان"، إن كل فرد من العائلة مُلزم بتصريف 100 دولار مهما كان عدد الأفراد، مبرراً الأمر بأنّ القادر على السفر يمتلك القدرة على الدفع واصفاً المبلغ المفروض تصريفه ليس بالمشكلة الكبيرة، ويعادل أجرة سيارة مطالباً منتقديه أن يعتبرو المبلغ المحدد أجرة سيارة للعودة أو تذكرة طائرة حسب تعبيره.
ويزعم الوزير المعروف في تصريحاته المثيرة أن الانتقادات التي هاجمت القرار أتت للمواطن الذي يريد أن يذهب يوماً ويعود، قائلاً: "لسنا مسرورين أن نخرج العملة الأجنبية خارج البلاد، وليس من المعقول أن يكون أي سوري خارج سوريا ولا يملك هذا المبلغ"، حسب وصفه.
يأتي ذلك تعليقاً على قرار مجلس الوزراء التابع للنظام قرار الملزم للسوريين تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، أو ما يعادله من العملات الأخرى سواء كان دخولهم إلى البلاد عبر المنافذ الحدودية أو المطارات، في قرار يظهر فيه استماتة النظام على الحصول على مبالغ من العملة الصعبة مستغلاً بعض العائدين عبر المعابر والمنافذ الخاضعة لسيطرته.
ونشرت وزارة المالية بياناً حول القرار قالت فيه إن القرار هو "تنفيذ لسياسة مصرف سوريا المركزي في حماية الليرة السورية ودعمها وهو إجراء تنظيمي هدفه الأساسي تخفيض الضغط على سعر الصرف بالسوق، وتأمين جزء بسيط من احتياجات البلاد من القطع الأجنبي".
وأشارت الوزارة إلى أن "الفكرة الأساسية لهذا القرار هي أن من يعود من خارج البلاد يكون بحوزته عادة عملات أجنبية ومن المفترض أن يقوم المواطن بتصريف ما لديه بالقنوات الرسمية للتصريف وبالسعر الذي يحدده المصرف المركزي"، وفق نص البيان.
وفي محاولة لتبرير القرار زعمت الوزارة إن أعداء سوريا استغلوا الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها وباتوا يستهدفون استقرار سوق صرف العملة الوطنية التي هي رمز وطني ومؤشر للقيمة"، حسب تعبيرها.
وفي سياق متفصل سبق أن نفى المكتب الإعلامي في وزارة المالية التابعة للنظام لقناة روسيا اليوم صحة تصريح منسوب للوزير "مأمون حمدان" حول رواتب الموظفين وبحسب التصريح المتداول فإنّ الوزير قال أن الرواتب تكفي لشهر كامل في حال صرفها بالشكل المناسب، ليتم نفيها لاحقاً من قبل الوزارة.
واشتعلت صفحات النظام الموالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحالة التذمر والسخط من التصريحات المنسوبة للوزير حمدان، وزادت عند نفي الوزارة لهذه التصريحات فيما اعتبروه اعترافاً رسمياً من الوزارة بعدم اكتفاء الموظفين لدى مؤسسات النظام بالرواتب المقررة لهم.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد فيما كشف القرار الأخير عن السعي الحثيث من قبله للحصول على موارد مالية بالدولار الأمريكي وسط القرارات العشوائية التي تزيد من عجز قطاع الاقتصاد المتهالك.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
قال "رائد الصالح" مدير منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن وصول فيروس كورونا للشمال السوري كان مسألة وقت لا أكثر، لافتاً إلى أن دول كبرى عجزت عن اتخاذ إجراءات لمنع وصول الفيروس إليها.
ولفت الصالح في حديث لشبكة "شام" إلى أنه وخلال الفترة الماضية حذر الدفاع المدني وعمل ما بوسعنا لوقاية المدنيين منه، عبر حملات تعقيم وتطهير للمرافق العامة لم تتوقف منذ 18 شهر أذار وتم تنفيذ أكثر من 16 ألف عملية تعقيم شملت المخيمات والمدارس والمساجد والأفران وأبنية عامة ومشافي وغيرها من المرافق العامة.
ووفق الصالح فقد ركزت فرق الدفاع على إعادة تطهير المنشآت والمرافق العامة التي تشهد حركة كثيفة للمدنيين كالمشافي والمدارس والافران والأبنية الحكومية والمساجد، إضافة لحملات توعية لم تتوقف عبر ملصقات أو حتى لوحات تعريفية بالمرض وطرق الوقاية منه.
وأوضح أنه بعد اكتشاف حالات إصابة بالفيروس في الشمال السوري كثفت فرق الدفاع المدني بشكل كبير عمليات التطهير والتعقيم مستهدفة المناطق التي ظهرت فيها الإصابات، إضافة للمناطق المكتظة كالمخيمات، كما ضاعفت فرق التوعية عملها نظراً للدور الكبير الذي تقدمه لتعريف المدنيين بالفيروس وطرق الوقاية منه.
وأضاف مدير الخوذ البيضاء: "لوقاية طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية خلال تأديتهم الامتحانات عملت فرقنا على غسيل المراكز الامتحانية وتطهيرها واتخاذ إجراءات وقائية كتوزيع كمامات للطلاب قبل الدخول والتأكد من حرارتهم".
وعلى المستوى الأعم، أكد أن الدفاع المدني جزء من خطة الطوارئ التي تم العمل عليها بوقت سابق مع مديريات الصحة والمنظمات الطبية للتدخل بحال تسجيل إصابات بشكل فوري، بهدف السيطرة على الوباء ومنع انتشاره.
وبخصوص الوضع العام في الشمال السوري ومدى قدرته على مواجه الفيروس، قال "الصالح" لشبكة "شام": إن أشد ما يخشاه في الدفاع المدني حالياً هو ارتفاع عدد الإصابات بين المدنيين بشكل يخرج عن السيطرة خاصة أن القطاع الطبي يعاني من نقص كبير بسبب القصف الممنهج للمشافي والمراكز الطبية من قبل النظام وحليفه الروسي.
ولفت إلى توثيق الدفاع المدني استهداف أكثر من 60 مستشفى ومركز طبي بين 26 نيسان 2019 و5 أذار 2020 ، وطبعا أدى ذلك لفقدان عدد كبير من المشافي والقدرات الطبية وأدى لتراجع قدرة القطاع الطبي على الاستجابة.
وأكد رائد الصالح أن "التخوف حالياً هو من انتشار الفيروس بين المدنيين في منطقة تعتبر من أكثر المناطق كثافة من حيث السكان نتيجة لحملات التهجير التي طالت ملايين السوريين ولايمكن تطبيق اجراءات التباعد الاجتماعي لاسيما في المخيمات، وهو ما يتطلب الالتزام بأقصى درجة ممكنة من إجراءات الوقاية والسلامة التي عملت فرقنا على نشرها وتعميمها بين المدنيين خلال الشهور الماضية".
ووجه الصالح عبر شبكة "شام" رسالة للمدنيين بضرورة الالتزام قدر المستطاع بإجراءات الوقاية وعدم الاستهتار لأن انتشار الفيروس يعني كارثة حقيقة ولاسيما في المخيمات التي بلغ عددها نحو 1277 مخيماً تؤوي أكثر من مليون مدني يعانون من تردي أوضاعه الاقتصادية وفقدان الخدمات الأساسية.
وأكد في ختام حديثه أن التزام المدنيين بإجراءات التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية قد يجنبهم الفيروس لكنه حقيقة غير كافي ولا بد من تضافر جهود المنظمات الموجودة بالشمال السوري لتسخير امكاناتها لتوفر الخدمات بالحد الأدنى للمدنيين الذي يعانون من تردي مستواهم المعيشي، كما أن المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه المدنيين في الشمال السوري وعدم تركهم يواجهون مصيرهم بمفردهم.
١٢ يوليو ٢٠٢٠
لقي "إبراهيم أسمي" وهو قيادي بارز في صفوف ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" مصرعه خلال الأيام الماضية في سوريا الأمر الذي أكدته تصريحات رسمية صادرة عن مسؤول كبير في ميليشيات الحرس الإيراني مساء أمس السبت.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" نقلاً عن العميد في "الحرس الثوري"، رستم علي رفيع، إن القيادي القتيل لقي مصرعه مؤخراً فيما تحدثت مصادر متطابقة عن مقتله في مدينة البوكمال بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
ويزعم "رفيع" وفق التصريحات المتداولة أن "عاصمي"، يتواجد في سوريا بضفة مقاتل مستشار وهو أحد أعضاء الحرس الناشطين حسب تعبيره ما يؤكد ارتكابه للجرائم التي تعد العنوان الأبرز للتواجد الإيراني في سوريا حيث شاركت الميليشيات الإيرانية في قتل وتهجير الشعب السوري.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية محلية في الحادي عشر من شهر آذار مارس/ الماضي بأنّ طائرات حربية مجهولة الهوية قصفت بعشرات الغارات الجوية مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة "البوكمال"، بريف دير الزور الشرقي، فيما ووصفت الضربات بأنها بالأولى من نوعها.
يأتي ذلك بعد أن تعرض أكثر من 15 موقع للمليشيات الطائفية في مدينة البوكمال ومحيطها بغارات جوية عنيفة دون الكشف عن معلومات تفيد بحجم الخسائر البشرية والمادية بصفوف الميليشيات المدعومة إيرانياً.
هذا وشنت طائرات حربية مجهولة الهوية ويرجح أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات الأسد في مناطق متفرقة بريف ديرالزور، الأمر الذي يتكرر من قبل الطيران الإسرائيلي على مواقع إيران جنوب ووسط سوريا.
الجدير ذكره أنّ وكالة الأنباء التركية "الأناضول" نقلت أمس الأحد عن مصادر محلية قولها إن: “35 مسلحاً بينهم قياديان لقوا مصرعهم جرّاء استهداف طيران مجهول الهوية رتلاً من مجموعات إرهابية تابعة لإيران في سوريا".
بالمقابل سبق أن أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن مقتل "فرهاد دبيريان" وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني برتبة عميد، إذ لقي مصرعه في ظروف غامضة بالعاصمة السوريّة دمشق، مطلع شهر آذار مارس الماضي، ما يجعل من فرضية اغتيال القيادي "عاصمي"، أمرا ممكنا لا سيما دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادثة.
وتعكس حوادث الاغتيال الواقع الأمني الفوضوي الذي تعيشه عموم مناطق سيطرة النظام والتي تتمثل في عمليات الاغتيال والقتل والخطف، فيما تشكل عمليات اغتيال قادة الميليشيات ظاهرة متجددة قد تتفاقم في الأونة الأخيرة في ظلِّ استمرار النفوذ الإيراني في العديد من المناطق ضمن المحافظات السورية.
يشار إلى أنّ ميليشيات إيران سجلاً حافلاً ولا يزال مستمراً في الإجرام بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية، في وقت تعمل على الهيمنية دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة بسوريا.