الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
"الخوذ البيضاء" توثق 148 شهيد وأكثر من 4500 هجوم بينها 700 غارة جوية بإدلب

وثقت فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" منذ بداية شهر ديسمبر حتى 23 ديسمبر مقتل 148 شخص بينهم 34 طفل، 29 امرأة، و3 متطوعين من صفوف الخوذ البيضاء، جراء تصاعد الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المنطقة.

ولفتت المنظمة الإنسانية إلى أن فرقها تمكنت من إنقاذ وإسعاف ٢٧٣ شخص بينهم 83 طفل و74 امرأة، جراء أكثر من 4500 هجوم، من ضمنها أكثر من 700 غارة جوية، 3500 قصف مدفعي وصاروخي، 350 برميل متفجر. وأكثر من 203 شخص اجبروا على ترك منازلهم والهرب من الموت خلال ذات المدة.

وتقوم فرق الدفاع المدني التي استنفرت كافة مراكزها بريف إدلب لنقل المدنيين من مدينة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري، إضافة لعمليات الإنقاذ بمساعدة المدنيين في الخروج من مناطق القصف معرضة كوادرها للقصف الجوي المركز.

وفي بيان سابق، قال الدفاع المدني السوري عبر بيان أصدره، إن محافظة إدلب تتعرض خلال هذه اللحظات لموجة قصف عنيفة جدا، تتركز في مدينة معرة النعمان والقرى والبلدات المحيطة بها بشكل رئيسي، مشيرا إلى أن القصف الذي تجدد بعد فترة هدوء قصيرة تسبب بتهجير الآلاف خلال أربع وعشرين ساعة فقط.

وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن هناك كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من مئة ألف مدني يعيشون في هذه المنطقة بسبب استمرار القصف ومحاصرة الطائرات الحربية لهم، واستهداف آلياتهم عند محاولة الهرب من الموت.

وشددت "الخوذ البيضاء" على أن نظام الأسد وروسيا يهدفان لتهجير ما تبقى من السكان، وقتل أكبر عدد منهم، حيث تتعمد الطائرات الحربية استهداف كافة أشكال الحياة في تلك المناطق، إذ استهدفت أمس الأربعاء فقط مركزا للدفاع المدني السوري، ومركزا إسعافي، وأسواق شعبية، إضافة لاستهداف مبنى شركة الكهرباء في المدينة.

وأدان "الدفاع المدني السوري" بأشد العبارات حملة القتل الممنهج التي ترتكب بحق المدنيين السوريين، وطالب كل الأطراف الفاعلة والدول المؤثرة بالضغط على النظام وحلفائه لوقف عمليات القتل الجماعية، وناشد الجهات الدولية لتقديم المساعدة للمدنيين المهمشين في العراء والمخيمات التي أنشأت على عجل في ظل أصعب وأقسى الظروف الإنسانية.

وطالبت "الخوذ البيضاء" بحماية الأطفال من برد الشتاء وجحيم القصف، وأكدت مجددا أن فرقها ومتطوعيها مستمرون في العمل على إنقاذ حياة المدنيين وتقديم العون والمساعدة لهم، رغم كل التهديدات والمصاعب، ونوهت إلى أن استهدافها بشكل مباشر لن يمنعها عن القيام بهذه المهمة الإنسانية.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
مقطع مصور لمقاتلين أفغان جندتهم إيران قرب الجولان يثير حفيظة "إسرائيل"

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، تقريراً حول وجود مرتزقة أفغان جندتهم إيران يعرفون باسم "لواء الفاطميون" قالت إنهم يهددون أمن إسرائيل، إذ نشروا مقطعا مصورا الثلاثاء يستعرضون فيه وجودهم قرب الجولان ويدعون أنهم قادمين لمحاربة "الصهاينة".

ونشر الفيديو على حسابات مختلفة في شبكة تويتر، والذي تضمن مقاطع من فيلم وثائقي عن دور الأفغان في الحرب السورية، وكيف أنهم حاربوا داعش، ونشروا فيديو آخر يظهر وجودهم قرب مرتفعات الجولان، حيث يقولون إن هدفهم التالي هو محاربة إسرائيل.

وأعاد جو تروزمان، وهو خبير في شبكات التواصل الاجتماعي والشؤون الأمنية، نشر مقطع الفيديو، وقال إن المقاتلين يظهرون وهم على مقربة من مرتفعات الجولان، ولكن ليس من الواضح متى تم تصوير هذا المقطع خاصة مع وجود بعض الثلج على جبل حرمون، وربما يكون قد تم تصويره في الربيع أو قبل سنوات.

كما أظهرت مقاطع أخرى عمليات تدريب للواء قرب البوكمال، والتي ربما تكون في قاعدة الإمام علي التي تبنيها إيران في سوريا، حيث يشارك عدد من المقاتلين الأفغان في دعم إيران بحربها في سوريا من أجل الحصول على رواتب منخفضة تتراوح بين 600-700 دولار بحسب تقرير لفرانس برس.
ويتشكل لواء الفاطميون من اثنية الهزارة الشيعية الأفغان لجأوا في إيران، وتم تدريبهم وإغرائهم بالنقود والتجنيس في حال انخراطهم بالقتال في سوريا، وكان أول ظهور لهم هناك في 2015.

ولعب مقاتلو اللواء دورا رئيسيا في عدد من المعارك بالقرب من تدمر، ولا يزالون يتمركزون ويعيشون في سوريا، وقدر تقرير لوكالة فرانس برس عددهم بنحو 2000-3500 شخص، فيما تشير تقارير إعلامية إلى أن عددهم تجاوز عشرات الآلاف.

وتستغل إيران حاجة هؤلاء المقاتلين إلى تصويب وتحسين أوضاعهم حيث تعدهم بالحصول على الجنسية بعدما يعودون إلى إيران، ويعد لواء الفاطميون الأقل شأنا بين الميليشيات والقوات التابعة لطهران في سوريا، ويستخدمون عادة أسلحة قتال عادية وعربات مدرعة فقط، ولا يتم استخدامهم في أي من عمليات الهجمات الجوية هناك.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا يسجل نزوح (216,632 نسمة) من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي

وثق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 40,117 عائلة (216,632 نسمة) من المنطقة المنزوعة السلاح في ريف ادلب الجنوبي والجنوبي الشرقي موزعين على أكثر من 249 قرية وبلدة ومخيم، حيث يتابع الفريق إحصاء أعداد النازحين الوافدين إلى مختلف المناطق منذ بداية تشرين الثاني والوقوف على أبرز الاحتياجات الانسانية والعاجلة لهم.

وتزامنت مع حركات النزوح من مختلف قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح سقوط العديد من الضحايا والاصابات في صفوف السكان المدنيين حيث وثق الفريق منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على المنطقة وفاة أكثر من 252 مدنياً بينهم 79 طفلة وطفل أي ما يعادل31.35 % من مجموع الضحايا المدنيين.
في حين كانت عمليات الاستجابة الانسانية من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية تشهد ضعفاً واضحاُ, مما سبب في زيادة معاناة المدنيين النازحين من العمليات العسكرية المفروضة من قبل قوات النظام على المنطقة.

وطالب منسقو استجابة سوريا، الجهات الدولية والمجتمع الدولي الضغط بشكل مباشر على النظام وحلفاؤه لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة المنزوعة السلاح، كما طلب من كافة الجهات المحلية العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثا إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيا.

وشدد على ضرورة أن تقوم كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل بشكل فوري وعاجل للاستجابة للنازحين الجدد والمساهمة في تخفيف معاناة النازحين التي تزداد بشكل كبير وخاصة خلال الأيام الماضية.

وأشار فريق منسقو استجابة سوريا, إلى أنه سيعمل على تحديث الوضع الانساني في المنطقة ومتابعة حركة النازحين الجدد من مختلف المناطق وعرضها على الجهات الانسانية الفاعلة للتدخل بشكل عاجل في عمليات الاستجابة الانسانية, كما سيساهم الفريق في تحديد أبرز الاحتياجات الأساسية للنازحين لمساعدة المنظمات والهيئات الانسانية في إتمام إيصال المساعدات الأساسية للنازحين.

اقرأ المزيد
٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
ولايتي يعرض خدمات إيران لمساعدة النظام بما يخدم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا

قال علي أكبر ولايتي مستشار مرشد الثورة الإيرانية، إن بلاده مستعدة لمساعدة النظام في سوريا بما يخدم انسحاب القوات الأمريكية من أراضيها، مشترطاً أن تقدم حكومة الأسد هذا الطلب، في سياق شرعنة الوجود الإيراني في البلاد.

ولفت ولايتي، في حديث لقناة آرتي العربية، إلى أن الولايات المتحدة تسرق النفط السوري، وأن الرئيس دونالد ترامب يقوم بذلك ضد إرادة الشعب السوري، ولذا فهو "لص دولي".

وأضاف: "نأمل في أن ترفع في المستقبل القريب، سيطرة الأمريكان غير الشرعية على عدد من المناطق السورية، وأن يرد السوريون ويضعوا حدا لهذه السيطرة".

وتابع: "نحن مستعدون، ووفقا لإمكانياتنا، لتقديم المساعدة بما يخدم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا استجابة لطلب السلطات السورية".

وعن القصف الإسرائيلي، قال ولايتي في حديث لـRT، إن إسرائيل ستتلقى عاجلا أم آجلا الرد على غاراتها وجرائمها في سوريا، وشدد على أن "الاعتداءات الإسرائيلية غير القانونية في المنطقة لا يمكن أن تمر من دون رد".

وتوعد إسرائيل بأنها "ستندم على جرائمها" حيث ستتصدى "المقاومة في سوريا ولبنان للجرائم الأمريكية والإسرائيلية"، مضيفا أن "حزب الله سيسوي إسرائيل بالتراب إذا هاجمت لبنان"، وأكد أن إسرائيل عاجزة ولا تجرؤ على تنفيذ تهديداتها ضد إيران وتصريحات مسؤوليها بهذا الشأن "مجرد دعاية".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
الجولاني: الثورة تجاوزت مرحلة إسقاط النظام وباتت تواجه حرب تحرير واستقلال من احتلال روسي إيراني

قال "أبو محمد الجولاني" القائد العام لهيئة تحرير الشام في أول كلمة له بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي يشنها نظام الأسد وحلفاءه على مناطق ريف إدلب الشرقي، إن سوريا قد تجاوزت مرحلة إسقاط النظام، وإنها باتت في "حرب تحرر واستقلال" من احتلال روسي إيراني غاشم، يستهدف "الدين والأرض والثروات".

وأضاف "الجولاني" في كلمة مرئية نُشرت قبل قليل: "إن ما يجري اليوم من مجازر ومآسٍ هو حلقة من هذه الحرب التي لا خيار لنا فيها إلا المواجهة، والأيام دول؛ يومٌ بيوم، وإنما تقاسُ المعارك بخواتيمها، والعاقبة دائمًا وأبدًا في كل حالة احتلال لأصحاب الأرض، الذين اختاروا مواجهة المحتل، وبذلوا مهجهم في سبيل تحررهم".

وأردف "الجولاني": ليس لنا خيارٌ إلا مواجهة المحتلين، والصمود أمام ظلمهم وطغيانهم، وإنَّ أسباب النصر والهزيمةِ تكمن بداخلِنا؛ بذواتنا وإيماننا واستعدادنا الدائم للتضحية والفداء.

وبارك "الجولاني" عمليات الاستهداف النوعية خلف خطوط العدو، وفي قلبه الاقتصادي؛ كمصافي النفط وحقول الغاز، وعمقه العسكري؛ كعمليات استهداف المطارات، بحسب قوله.

وشدد "الجولاني" على أن شعوب المنطقة والعالم بأسره سيتحملون نتائج هذه الحرب وتبعاتها السياسية والاقتصادية، والأمنية والعسكرية وسينتُج عنها من خلطٍ في الأوراقِ الدولية وإعادةِ توزيعِ مراكزِ القوى في المنطقةِ من جديد.

وثمّن "الجولاني" وشكر جهود "كافة المجاهدين من جميع الفصائل" في مواجهة العدو الصائل، وشكر كل من قدم يد العون للنازحين.

وطالب "الجولاني" كل قادر على حمل السلاح بالنهوض والالتحاق "بصفوف المجاهدين".

وكانت شبكة شام قد نشرت سابقا تقريرا "نقلا عن مصادر في الهيئة" أن أن أميرها "أبو محمد الجولاني" رفض طلباً من قادة الفصائل الأخرى في ريف إدلب، لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية لجبهات ريف إدلب، وحجته في ذلك أنه لايريد أن يخسر المزيد من المقاتلين كما حصل شرقي سكة الحديد.

ولفتت المصادر إلى أن "هيئة تحرير الشام" أرسلت قوات عسكرية قليلة جداً لجبهات ريف إدلب، ورفضت إرسال المزيد من التعزيزات، والأسلحة الثقيلة، مطالبة باقي الفصائل بأن تتولى هي مسؤولة الدفاع عن ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

ويتذرع "الجولاني" وفق المصادر بأنه ليس طرفاً في أي اتفاق حول إدلب، وأنه لن يخوض معارك استنزاف تضعف الهيئة، وتسمح لباقي فصائل الجيش الوطني بالتغلب عليها في مرحلة لاحقة وإنما سيحافظ على قوة الهيئة وسلاحها شمال إدلب.

وكشفت المصادر عن اجتماع الجولاني مع عدد من قادات الصف الأول والشرعيين خلال اليومين الماضيين، لبحث تقدم النظام بريف إدلب، مشيرة لوجود خلافات كبيرة بين الحاضرين على طريقة تعامل الجولاني مع الأمر ورفضه إرسال تعزيزات في وقت يطلب قادة عسكريون أن تضع الهيئة ثقلها العسكري كاملاً في المنطقة للدفاع عنها، كون تقدم النظام لن يجعلها في مأمن بمناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 24-12-2019

حلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف صاروخية.


إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية أدت لوقوع مجزرة مروعة في بلدة جوباس راح ضحيتها 10 شهداء بينهم (بينهم 6 أطفال و3 نساء)، وشهيجيت في كفروما، كما استهدفت الغارات مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب وتلك الواقعة على الطريق الدولي.

شنت فصائل الثوار هجوماً مضاداً على محور البرسة بريف إدلب الشرقي، اندلعت على إثره معارك عنيفة في المنطقة، فيما نفذ عنصر من تحرير الشام عملية استشهادية بسيارة مفخخة في بلدة جرجناز أدت لمقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما تمكنت الفصائل من قتل مجموعتين للنظام والميليشيات المساندة واغتنام عربتي "بي أم بي" وتدمير مدفع "23" في محور البرسة، وتدمير دبابة في محور أبو دقنة، ورشاش "23" على محور التح، كما تمكنت الفصائل من استعادة السيطرة على قرى فروان والغدقة والبرسة، وقتلت وجرحت عدد من العناصر.


حماة::
تعرضت قرى الحويجة والحواش وشهرناز وميدان غزال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
قُتل القيادي السابق في المعارضة "وسام قاسم المسالمة" وأحد مرافقيه، وأصيب ثالث جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم بالقرب من دوار الكازية بدرعا البلد، ووسام هو شقيق القيادي "مصطفى الكسم" العامل لصالح الأمن العسكري بدرعا.


اللاذقية::
جرت معارك عنيفة جدا في محاور تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي على إثر محاولات مستمرة من قبل قوات الأسد للسيطرة على المنطقة، وخسرت خلالها العديد من القتلى والجرحى دون تمكنها من إحراز أي تقدم.


ديرالزور::
شن عناصر تنظيم داعش هجوما على مواقع تابعة لقوات الأسد في بادية ديرالزور الجنوبية ما أدى لمقتل وجرح العديد منهم.

قتل مجهولون مدني يعمل حارساً لحراقات النفط البدائية بالقرب من منطقة السكة في بادية بلدة الصعوة بالريف الغربي رمياً بالرصاص.

انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون يرجح انهم تابعين لتنظيم الدولة على جسر بلدة الصبحة بالريف الغربي، واستهدفت سيارة تابعة لـ "قسد".


الرقة::
قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية قرب قرية السحل بالريف الغربي.


الحسكة::
قُتل أحد عناصر "قسد" إثر انفجار لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.

أصيب طفلين بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي بمحيط قرية سبع سكور جنوب الحسكة.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
"من أجل إدلب" ... دعوات لتجميد عمل ممثلي الثورة والمعارضة في اللجنة الدستورية

وقّع المئات من الشخصيات والكيانات الثورية على دعوة تطالب جميع من يحملون صفة ممثلي الثورة والمعارضة السورية بتجميد عملهم في اللجنة الدستورية، وفي أي مسار سياسي قائم، بسبب الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على محافظة إدلب، وذلك لـ "تصحيح المسار السياسي" في سوريا تحت عنوان "من أجل إدلب".

وكان من بين الموقعين الشيخ أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري، وأحمد عيسى الشيخ قائد ألوية صقور الشام، و أحمد معاذ الخطيب رئيس حركة سورية الأم، وسهير الأتاسي وخالد خوجة وغيرهم.

وشددت الشخصيات والكيانات على أن تجميد العمل في اللجنة الدستورية من قبل ممثلي الثورة والمعارضة السورية يجب أن يتواصل حتى الوقف الفوري لقصف النظام السوري والروسي على إدلب، يليه وقف شامل ودائم لإطلاق النار في كل سوريا، مع إدخال المساعدات الإنسانية لاستيعاب ما يقارب مليون نازح داخلي تم تهجيرهم بسبب الحملة الروسية الأخيرة، بالإضافة لإطلاق السلال الأربعة التي تم تعريفها ضمن المسار السياسي المنبثق عن إعلان جنيف1 بالتوازي وبضمانات دولية حقيقية، وإن هذه الشروط الثلاثة هي شروط ثابتة لمشاركة الثورة والمعارضة في أي عملية سياسية قادمة.

ولفتت إلى أن حل القضية السورية لن يتم إلا عن طريق  وقف فوري لإطلاق النار في كل سوريا والتنفيذ الكامل لبيان جنيف1 والقرار 2254، وليس لسلة واحدة أو لمسار واحد، بل العمل على الانتقال السياسي الكامل بضمانات دولية حقيقية وآليات مراقبة وتنفيذ ومحاسبة، وكل ما هو دون ذلك اعتبرته مضيعة للوقت ونزيفاً مستمراً لدماء السوريين.

ونوهت الشخصيات والكيانات إلى أن الوقائع والأحداث في السنوات الأخيرة سواء على الأرض أو في الأروقة السياسية أثبتت عدم جدية النظام السوري وداعميه من الروس بشكل خاص والإيرانيين بالعملية السياسية.

وأضافت: "وهو ما حذرنا منه المجتمع الدولي والأطراف الضامنة للعملية السياسية، وها نحن اليوم وبعد أقل من شهرين من إعلان المبعوث الدولي السيد بيدرسون لتشكيل وانطلاق أعمال اللجنة الدستورية، نرى كيف تتم إبادة المدنيين في محافظة إدلب مع انطلاقة حملة عسكرية جديدة من قبل الروس والنظام السوري خلفت حتى الآن أكثر من 200 شهيد ومئات الجرحى، وتهجير حوالي 150 ألف مدني خلال أسبوعين فقط، لينضموا إلى أكثر من 600 ألف نازح تم تهجيرهم منذ بداية الحملة العسكرية الروسية في شهر شباط 2019.

وأردفت: "إنه من المستحيل بمكان أن نتكلم بجدية عن العملية السياسية والانتقال السياسي بينما يتم ارتكاب جرائم حرب بحق السوريين، ومن العقم بمكان الحديث عن دستور جديد وعن انتخابات وبيئة آمنة في سوريا بينما يتم تهجير مئات الآلاف من السوريين بل ويتم استهداف النازحين أثناء هروبهم من الموت، ومن المستحيل أن يثق الشعب السوري بعملية سياسية عجز فيها الضامنون الدوليون والإقليميون عن وقف المجازر التي ترتكب بحقهم".

وقالت الشخصيات والكيانات: ننتظر من الحليف والضامن التركي الذي أوليناه ثقتنا كثورة ومعارضة في هذه اللحظات الحرجة والمحورية في تاريخ نضال الشعب السوري أن يقوم بدوره كحليف وضامن، وأن  يمارس الضغوط اللازمة على روسيا، وفي حال فشل المساعي الدبلوماسية أن يساعد الشعب السوري في الدفاع عن نفسه.

وأكدت أن الثورة والمعارضة أبدت تعاونها مع العملية السياسية منذ اليوم الأول رغم تعطيل النظام ورفضه للمسار السياسي بدعم من الروس، مضيفة: "ولكن انخراطنا في العملية السياسية كان دائماً بهدف تحقيق مصالح الشعب السوري ووقف إراقة دمائه، فإذا عجز المسار السياسي عن تحقيق ذلك بل ساهم في إعطاء غطاء سياسي لإجرام النظام وحلفائه، فإننا نعتبر الاستمرار فيه تفريطاً بدماء الشهداء وبالأمانة الموكلة إلينا".

وختمت بأن الشعب السوري لن يعترف بمخرجات عملية سياسية بنيت على جماجم ودماء أهل سوريا.

وتواجه آلاف العائلات التي خرجت من معرة النعمان بقرابة أكثر من 70 ألف نسمة، مصيراً مجهولاً، مع وصول الكثير منها لمدينة إدلب وعدة مدن شمالاً، حيث لاتزال جل تلك العائلات في المساجد والطرقات، تبحث عن مأوى لها، وسط جهود أهلية كبيرة لتقديم العون لهم، علاوة عن وجود أكثر من 50 ألف نسمة نازحة أخرى من قرى ريف معرة النعمان الشرقي، ومثيلها من قرى جبل الزاوية التي خلت عن بكرة أبيها.

ويتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكرية الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.

وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي "حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
صحيفة إسرائيلية: تفاهمات "هادئة" بين إسرائيل وواشنطن بشأن إيران

كشفت صحيفة إسرائيلية الثلاثاء، عن وجود تفاهمات وصفتها بـ"الهادئة" بين تل أبيب والولايات المتحدة، بشأن التعامل مع إيران.

ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في افتتاحيتها التي كتبتها شمريت مئير، أن ترد إيران على الهجمات المنسوبة إلى تل أبيب في سوريا، "والذي يرفع اللعبة بين الأطراف درجة"، موضحة أن "الهجوم الأخير في ظاهره حدث شبه عادي، أما عمليا، فاللعبة بين الدول ترتفع درجة، رغم الوضع الداخلي الحساس عندنا وعندهم".

ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "وزير الحرب نفتالي بينيت، "الطموح" على الدوام، وإن خفض قليلا شدة التصريحات العلنية، لكنه لا يزال في الغرف المغلقة يفكر بأمور عظيمة؛ "بأن يجعل تواجد الإيرانيين في سوريا صعبا بحيث يفهم التلميح ويخرج من هناك".

وأضافت أنه "لهذا السبب، سعى لرفع مستوى الضرب؛ ليس فقط شاحنات سلاح بل ومنشآت لوجستية؛ وليس فقط رجال ميليشيات شيعية، بل خليط من الأجناس والقوميات ممن علقوا بشكل ما في سوريا، بل التركيز على الجنود والضباط الإيرانيين، الذين باتوا يعودون أكثر فأكثر إلى ديارهم في التوابيت".

وأفادت الصحيفة بأنه "منذ زمن ما يوجد بين الولايات المتحدة وإسرائيل تفاهمات هادئة؛ واشنطن مسؤولة عن العقوبات، وإسرائيل مسؤولة عن القضاء على التواجد العسكري الإيراني في سوريا".

وذكرت أن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى أمل ألا تقع انعطافة غير مرتقبة تؤثر على الدور المنوط بها، فقد تقلص الاقتصاد الإيراني بنحو 9 بالمئة، ومن المتوقع لأرباح النفط أن تقل بنحو 70 بالمئة في 2020، وترتفع البطالة، والعملة الإيرانية تتحطم".

وأشارت "يديعوت" إلى أن "الضغط الاقتصادي أخرج الإيرانيين إلى الشوارع، في احتجاج اجتماعي، هناك من يدعي أنه لم يشهد له مثيل منذ الثورة في 1979، وهذا الاحتجاج صعق في ظل استخدام القوة الشديدة"، ورأت أن "خلاصة 2019 بالنسبة للإيرانيين، أنه شكل انتقالهم من التوسع الإقليمي إلى حالة لا تتوقف من الدفاع عن النفس، خاصة في ظل التوتر والاحتجاجات الشعبية في لبنان والعراق".

وتابعت: "هم يقاتلون في سبيل حياتهم، أي في  سبيل استقرار النظام، وفي ظل استخدام الأدوات التي يعرفونها؛ محاولة كسر المتظاهرين بالعنف من جهة، ومحاولة الدفع إلى الأمام بسياسيين مريحين من جهة أخرى، غير أنهم في لبنان والعراق على حد سواء، لم ينجحوا حتى الآن".

ونبهت الصحيفة، أن "فكر وسياسية الوزير بينيت، فيها بعدا من المخاطرة، فالدفتر الإيراني مفتوح، ويسجل الأحداث التي تتطلب ردا متراكما".

وبينت أن "التقدير، أن الرد (الإيراني) سيأتي، رغم أوجاع الرأس التي تسببه لقاسم سليماني في أرجاء الشرق الأوسط، وفي المقابل؛ إذا لم تجد إسرائيل القوة والصحوة، رغم العراقيل السياسية، لتصفية المشروع الإيراني في سوريا، فسينتهي بها الحال في حصار للصواريخ مع لبنان".

وقال نظام الأسد مساء الأحد إن الدفاعات الجوية التابعة له تصدت في أجواء العاصمة دمشق، لصواريخ معادية قادمة من الأراضي إسرائيل، وتشن طائرات حربية إسرائيلية كل فترة، هجمات حربية مدمرة على أهداف مختلفة في سوريا، لمنع التواجد الإيراني العسكري في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
محلل إسرائيلي: تل أبيب فشلت في سوريا وندمت على عدم الإطاحة بالأسد

قال محلل إسرائيلي، الثلاثاء، إن تل أبيب، حققت "فشلا استراتيجيا" في الحرب التي تشهدها سوريا منذ أعوام، لافتا إلى أن شعورا "بالأسف" يخالج القيادة الإسرائيلية التي كان بإمكانها في السابق الإطاحة ببشار الأسد، وجاء ذلك ضمن تحليل لـ "إيهود يعاري"، معلق الشؤون العربية في القناة "12" الإسرائيلية، نشرته على موقعها الإلكتروني.

وكتب "يعاري": "للمرة التي لا أعرف عددها، أعود وأقول إن إسرائيل حققت فشلا استراتيجيا في الحرب الأهلية بسوريا"، موضحا أن "الحذر المفرط" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقيادة أركان الجيش الإسرائيلي حال دون "الإطاحة" بالأسد في السابق.

وتابع:" كان ذلك ممكنا، دون أن يتطلب الأمر إرسال الجيش الإسرائيلي إلى دمشق"، دون مزيد من التوضيح.

وبحسب "يعاري" فإن "الكثيرين بهيئة الأركان الإسرائيلية يشعرون اليوم بالأسف، لأنهم فضلوا الشيطان الذي نعرفه، على شيطان نجهله، يتولى الحكم في دمشق"، وزاد قائلا:" يمكن أن يجد رئيس الوزراء (نتنياهو) أحيانا وقتا للتفكير في هذا الخطأ المصيري".

وأكد المحلل الإسرائيلي أن الضربات العسكرية التي تشنها تل أبيب، على أهداف تقول الأخيرة إنها تابعة لإيران في سوريا، لم تمنع طهران من التموضع عسكريا هناك، وأضاف:" من المؤسف أن وزير الدفاع المؤقت نفتالي بينت، يكثر من تهديد الإيرانيين بشكل غير ضروري، هذا لا يضيف أي شيء إلى المحاولة الإسرائيلية للحد من تمركز الحرس الثوري (الإيراني) في سوريا، ولكنه يدفع الإيرانيين فقط للتفكير في طرق لإبطاء أو تعطيل الهجمات الإسرائيلية".

ورأى "يعاري" أن على إسرائيل أن تأخذ على محمل الجد، تحذير علي أكبر ولايتي، المستشار المخضرم للمرشد الإيراني على خامنئي من أن إسرائيل "سوف تندم على تصرفاتها"، وحذر من أن إيران قد تشن هجوما "انتقاميا" على إسرائيل مشابها للهجوم "الناجح" الذي قال إنها نفذته واستهدف في 14 سبتمبر/أيلول الماضي منشأتين تابعتين لشركة أرامكو السعودية شرقي المملكة، دون أي رد عليه.

وتنفي إيران اتهامات أمريكية وإسرائيلية بالضلوع في الهجوم، الذي تبنته جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، وقال محلل القناة "12" الإسرائيلية إن هجوم أرامكو "نفذته إيران باستخدام 25 صاروخ كروز، وطائرة بدون طيار تم إطلاق معظمها من قاعدة داخل أراضيها".

وأكد أن لدى إيران القدرة على تنفيذ "هجوم أكثر تواضعا بشكل مماثل"، ضد إسرائيل انطلاقا من سوريا والعراق، وأضاف أن أحدا لا يعلم بشكل يقيني ما إن كانت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ستنجح في التصدي لكل هذه الصواريخ والطائرات المسيّرة حال تم تنفيذ الهجوم.

ومضى "يعاري" بالقول:" ليس لدى إسرائيل خيار سوى مواصلة وتكثيف العمليات ضد بناء آلة الحرب الإيرانية على الأراضي السورية، ولا يجب السماح لهم (الإيرانيون) تحت أي ظرف بتحويل هذا القطاع إلى جبهة قتال، تشكل تهديدا وتواصل جغرافي للجبهة مع حزب الله في لبنان".

وأكد المحلل الإسرائيلي أن إسرائيل فشلت في منع إيران من "استمرار زحفها داخل سوريا بصواريخ وطائرات مسيّرة، ومنشآت استخبارية ومليشيات مسلحة"، لافتا إلى أن "المحاولة الإسرائيلية لإقناع الأسد بأنه لم يعد بحاجة إلى إرضاء رغبة الإيرانيين، لأنه لم يعد يحتاج بشكل كبير لمساهمتهم في القتال، لم تؤت ثمارها".

"بن يعاري" دلل على ذلك، بالهجوم الذي تشهده محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بقوله:" في المعركة التي تدور حاليا بمحافظة إدلب مثلا، ليس للإيرانيين دور ذي أهمية- ومع ذلك لا يحاول الأسد إيقافهم".

فشل إسرائيلي آخر، تمثل في مناشدة تل أبيب، للكرملين بأن روسيا لم تعد بحاجة للقوات البرية الإيرانية في سوريا، دون أن تلقي آذانا صاغية، بحسب محلل القناة "12".

وأشار "يعاري" إلى أن إسرائيل وإيران أصبحتا في مسار تصادمي يسير ببطء، تجاه مواجهة ستخرج عن النمط الحالي للصراع، وأضاف:" الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب ورجاله يرون تلك التطورات دون أن يفعلوا الكثير، صحيح أن الأمريكان باقون شرق نهر الفرات والحديث عن التخلي عن الأكراد مبالغ فيه جدا، لكن في نهاية الأمر يترك ترامب إسرائيل وحدها- سواء لكبح إيران، أو تعلم كيفية التأقلم مع الطيران الروسي على الجانب الآخر من الحدود".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 24-12-2019

حلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف صاروخية.


إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية أدت لوقوع مجزرة مروعة في بلدة جوباس راح ضحيتها 8 شهداء بينهم (سيدتين وطفلين)، كما استهدفت الغارات مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب وتلك الواقعة على الطريق الدولي.

شنت فصائل الثوار هجوماً مضاداً على محور البرسة بريف إدلب الشرقي، اندلعت على إثره معارك عنيفة في المنطقة، فيما نفذ عنصر من تحرير الشام عملية استشهادية بسيارة مفخخة في بلدة جرجناز أدت لمقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما تمكنت الفصائل من قتل مجموعتين للنظام والميليشيات المساندة واغتنام عربتي "بي أم بي" وتدمير مدفع "23" في محور البرسة، وتدمير دبابة في محور أبو دقنة، ورشاش "23" على محور التح، كما تمكنت الفصائل من استعادة السيطرة على قرى فروان والغدقة والبرسة.


حماة::
تعرضت قرى الحويجة وشهرناز وميدان غزال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


اللاذقية::
جرت معارك عنيفة جدا في محاور تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي على إثر محاولات مستمرة من قبل قوات الأسد للسيطرة على المنطقة، وخسرت خلالها العديد من القتلى والجرحى دون تمكنها من إحراز أي تقدم.


ديرالزور::
شن عناصر تنظيم داعش هجوما على مواقع تابعة لقوات الأسد في بادية ديرالزور الجنوبية ما أدى لمقتل وجرح العديد منهم.

قتل مجهولون مدني يعمل حارساً لحراقات النفط البدائية بالقرب من منطقة السكة في بادية بلدة الصعوة بالريف الغربي رمياً بالرصاص.

انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون يرجح انهم تابعين لتنظيم الدولة على جسر بلدة الصبحة بالريف الغربي، واستهدفت سيارة تابعة لـ "قسد".


الرقة::
قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية قرب قرية السحل بالريف الغربي.


الحسكة::
قُتل أحد عناصر "قسد" إثر انفجار لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
سوري يعلن الإضراب عن الطعام ويعتصم أمام السفارة الروسية بواشنطن لأجل إدلب

اتحذ السوري ريمي حسون من الشارع الذي يمر من أمام السفارة الروسية في العاصمة الأميركية واشنطن، مكانا ليوصل أصوات نساء وأطفال شردهم القصف الروسي في إدلب، معلناً الإضراب عن الطعام، والاعتصام المتواصل أمام السفارة الروسي، حيث يقضي الليل في برد قارس، إذ تصل درجات الحرارة في واشنطن إلى نحو ست درجات مئوية تحت الصفر.

ويقول حسون "إذا كنت أنا في البرد، فمن هم في إدلب يعيشون في البرد والجوع وبالإضافة إلى ذلك هم تحت القصف، أنا متضامن معهم"، ويضع حسون بجانبه لافتات بالعربية والإنكليزية كتب عليها "مضرب عن الطعام لأجل إدلب #إدلب_تحت_النار"، مطالبا بوقف القصف الروسي على المحافظة.

وليل الأحد، ظل حسون يهتف من أجل سوريا محدثا تناغما بشعاراته مع طبلته إلى أن خرج له ممثلون عن السفارة الروسية الذين أخبروه بدورهم أن بلادهم "لم تقصف أبدا سوريا وأن بوتين ليس ديكتاتورا".

وبعد نقاش معهم مطالبا بأن تظل روسيا بعيدة عن سوريا وألا تقصف المدنيين، طلب مسؤولو السفارة من شرطة واشنطن أن تتعامل معه، ويقول حسون إن دورية الشرطة وصلت سريعا، واستمع الضباط لأسباب وجوده في المكان، حيث أبدوا له الدعم أخبروه أن يتصل بهم إن احتاج للمساعدة.

وقال " الشرطة تمنت لي السلامة والأمان، وكل ساعة كانت الدورية تأتي للاطمئنان علي وأنني بخير"، لافتاً إلى أن ممثلين عن وزارة الخارجية الأميركية حضروا للمكان واستمعوا إلى مطالبه "والاطمئنان علي أنني بخير وطالبوني بأن أكون في أمان".

يؤكد حسون أنه سيظل معتصما ومضربا عن الطعام أمام السفارة الروسية "أنا هنا حتى يصبح الناس في أمان، طالما في روح يا أنا أو القصف".

وتواجه آلاف العائلات التي خرجت من معرة النعمان بقرابة أكثر من 70 ألف نسمة، مصيراً مجهولاً، مع وصول الكثير منها لمدينة إدلب وعدة مدن شمالاً، حيث لاتزال جل تلك العائلات في المساجد والطرقات، تبحث عن مأوى لها، وسط جهود أهلية كبيرة لتقديم العون لهم، علاوة عن وجود أكثر من 50 ألف نسمة نازحة أخرى من قرى ريف معرة النعمان الشرقي، ومثيلها من قرى جبل الزاوية التي خلت عن بكرة أبيها.

ويتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.

وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
الرئاسة التركية: روسيا تعهدت بوقف هجمات النظام بإدلب

قالت الرئاسة التركية إن روسيا "تعهدت بوقف هجمات القوات السورية في إدلب"، لافتة إلى أن أنقرة رصدت مؤخرا تزايدا في عدد الهجمات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: "نرى أن هناك تزايدا في الهجمات في إدلب. بعثنا رسالة حازمة في هذا الصدد إلى الجانب الروسي... لقد تم إبلاغ وفدنا (خلال المحادثات في موسكو)، بأنهم سيبذلون جهدهم لوقف هجمات النظام (السوري) خلال 24 ساعة".

وأكد قالن أن تركيا "تتوقع إنهاء الهجمات على إدلب فورا، من خلال اتفاق جديد لوقف إطلاق النار".

وأضاف: "هذا ما نعوّل على الجانب الروسي فيه. قضية إدلب ليست مسؤولية تركيا وحدها، بل يتحملها المجتمع الدولي بأسره... الجانب الروسي يتحمل مسؤولية أكبر".

وكانت قالت وكالة "الأناضول" التركية يوم الاثنين، إن وفد دبلوماسي تركي توجه إلى العاصمة الروسية موسكو، لإجراء مباحثات حول سوريا وليبيا، لافتة إلى أن الوفد الذي يترأسه نائب وزير الخارجية سدات أونال، غادر إلى موسكو الأحد، ومن المنتظر أن يجري الوفد، مباحثات مع المسؤولين الروس، حول ملفي سوريا وليبيا.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده لا يمكن أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب السورية، بالتزامن مع وصول وفد تركي .. لافروف يلتقي وليد المعلم في موسكو.

وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان