حلب::
تعرضت بلدات أورم الكبرى وخان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء وكفرجوم والشاميكو ومزارع عويجل وزهرة المدائن بالريف الغربي وبلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي طال مدن معرة النعمان وجرجناز وكفرنبل وسراقب وبلدات معرشورين ومعصران وبابيلا وتلمنس والديرالشرقي وبداما والناجية، ما أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.
تتواصل المعارك بشكل عنيف بريف ادلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت خلالها قوات الأسد من مواصلة التقدم وسيطرت على مدينة جرجناز وبلدتي التح وبابولين وغيرها، وتمكنت الفصائل خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد على محور معراتا.
أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية الرصاص على الشاب "مهند الزير" في مدينة إدلب، ما أدى لإصابته بجروح بالغة.
حماة::
تعرضت قرية الحويجة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
منع أهالي مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي قوة عسكرية تابعة لقوات الأسد من الدخول إلى مدينتهم، وذلك على خلفية اغتيال عميد وثلاثة من مرافقيه يوم أمس في البلدة.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الكبينة والحدادة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وقتلت وجرحت عددا من العناصر، وجرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
تعرضت قرية تردين بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلن نظام الأسد عن تمكن دفاعاته الجوية من التصدي لطائرات مسيرة في ريف مدينة جبلة، دون حدوث خسائر بشرية، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط طائرتين مسيرتين هاجمتا قاعدة حميميم.
ديرالزور::
قام مجهولون يستقلون دراجات نارية اليوم باستهداف سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالأسلحة الرشاشة في شارع العشرين بمدينة البصيرة، ثم لاذوا بالفرار.
سمعت أصوات انفجارات بالقرب من منطقة التيل من جهة بلدة الصالحية ناتجة عن قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، يرجح أنه يستهدف عناصر تنظيم الدولة.
الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سلوك بالريف الشمالي ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم نساء وأطفال.
قام مجهولون بالهجوم على حاجز تابع لـ "قسد" في مدينة الطبقة ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة مدنيين.
قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية قرب دوار البانورما جنوبي الرقة.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية مواقع "قسد" في قرية تل حرمل بمحيط تل تمر بالريف الشمالي.
انفجرت دراجة مفخخة في قرية تل خنزير غربي مدينة رأس العين دون وقوع أي إصابات بين المدنيينن.
قام مجهولون باستهداف حاجز تابع لـ "قسد" في بلدة الهول بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصر.
سير الجيشان التركي والروسي دورية مشتركة في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
شنت "قسد" حملة مداهمات طالت عدداً من منازل المدنيين في قرية طرمبات الرفيع بالريف الجنوبي.
أعلن ما يسمى مركز المصالحة الروسي في سوريا "حميميم"، تدمير طائرتين مسيرتين، قالت إنهما حاولتا مهاجمة قاعدة حميميم، في وقت أعلن النظام وروسيا لمرتين إسقاط مسيرات في أجواء مطار حماة العسكري قبل أيام.
وقال رئيس المركز، اللواء يوري بورينكوف، خلال مؤتمر صحفي: "في 22 ديسمبر 2019، عند حلول الليل، حاول مسلحون مهاجمة قاعدة حميميم الجوية باستخدام طائرات مسيرة".
وأضاف بورينكوف: "عند الساعة 23.02، رصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية ودمرت طائرتين كانتا متجهتين إلى القاعدة الجوية من الجهة الجنوبية الشرقية"، لافتة إلى أن أنه لم تقع إصابات أو أضرار مادية، مضيفا أن القاعدة الجوية تعمل كما هو مخطط لها.
وسبق أن زعمت وزارة الدفاع الروسية، تدمير نظام الدفاع الجوي في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، على مدى السنتين الأخيرتين أكثر من مئة طائرة مسيرة حاولت مهاجمة القاعدة.
ولفت إلى أن أنظمة الدفاع الصاروخي المضادة للطائرات من نوعي "بانتسير- إس1" و"تور- إم2" أحبطت ضرب القاعدة بالقذائف الصاروخية، حيث دمرت المنظومتان المذكورتان منذ 1 يناير الماضي 27 قذيفة صاروخية أطلقت معظمها من منطقة إدلب"، وفق زعمه.
وسبق أن كشفت مصادر عسكرية روسية، عن قيام القوات الروسية بإنشاء مرآب للطائرات الحربية التي تتمركز في قاعدة حميميم الجوية بسوريا، بهدف حمايتها من الاستهداف المتكرر بالطائرات المسيرة.
ولفتت المصادر إلى أن مقاتلات "سو-35" وقاذفات "سو-34" الروسية لم تعد تقف مكشوفة في العراء تحت الشمس الحارقة لتصورها الأقمار الصناعية وغيرها ومن الوسائل الجوية والفضائية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن تعرض قاعدة حميميم الروسية لهجمات بطائرات مسيرة، وأن المضادات الأرضية في القاعدة تصدت لها وأسقطتها، حيث توقفت الهجمات خلال الفترة الأخيرة مع دخول المنطقة باتفاق وقف النار، ولكن لايزال التهديد قائماً.
توعدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في بيان اليوم الاثنين، كلاً من النظام وروسيا بمقاومة عنيفة وحرب استنزاف في إدلب، في وقت لم تتخذ قيادة الجيش الوطني والحكومة أي إجراءات رغم تهاوي المناطق بإدلب وصولاً لمشارف مدينة معرة النعمان.
وقال بيان الوزارة إن "المواجهة خيارنا مع استمرار الاحتلال الروسي بعدوانه الآثم على شعبنا في الشمال الغربي لسوريا، واستمراره باستهداف المدنيين، وخرق الاتفاقيات الموقعة حول المنطقة".
وأكد البيان أن الجيش الوطني السوري يؤكد استمراره بالدفاع عن المنطقة بإمكاناته كلها، وزج كامل قواته في ساحة المعركة، متحدثاً عن تسير المؤازرات من تشكيلات الجيش الوطني الموجودة في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" إلى خطوط التماس في الشمال الغربي لدعم تشكيلات الجيش الوطني المرابطة هناك.
وتوعد بيان الجيش الوطني السوري الميليشيات بمقاومة عنيفة، واستنزاف طويل الأمد لم يلقوا مثله خلال هذه الحرب، ووعدهم أن تكون الأرض التي يسعون للتقدم إليها مقابر المرتزقتهم "ولنحاصرتهم بالموت الزؤام من أمامهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم".
وثمن الجيش الوطني في بيانه موقف الأشقاء الأتراك في تثبيت نقاط مراقبتهم مع أنها تستهدف بالقصف، آملاً منهم المزيد من الجهد والضغط لوقف قصف المدنيين، الذين يعرضون لكارثة إنسانية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيل.
وأكد بيان الجيش الوطني استمراره بالدفاع عن المنطقة مهما كلفه ذلك، وأكد لهم أن سياسة الأرض المحروقة وهمجية الآلة العسكرية الروسية، لو اضطرتنا- في بعض الأحيان للتراجع قليلا - فإنناعة الخطط للتقدم من جديد، وإن الحروب سجال، کروفر، والمعركة لم تنته.
وكان انتقد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع اليوم، قيادة "الجيش الوطني" في مناطق غضن الزيتون ودرع الفرات شمال حلب، حيال موقفها الصامت من المعارك الدائرة بإدلب، معتبرين أن هذه المعركة هي معركة الجميع دون استثناء.
وطالب نشطاء قيادة الجيش الوطني بضرورة اتخاذ خطوات حقيقية وعاجلة، لمساندة الفصائل المقاتلة على جبهات إدلب بالعناصر والعتاد، بما فيها مكونات الجبهة الوطنية للتحرير التي تعتبر ضمن مكونات الجيش والتي تقاتل بريف إدلب الشرقي.
ورغم كل النداءات والتحذيرات السابقة من الحشود الكبيرة التي وصلت للنظام وروسيا وإيران لجبهات ريف إدلب، إلا أن قيادة الجيش الوطني لم تتخذ أي خطوات لدعم الجبهات بإدلب، ولا حتى محاولة التخفيف عن إدلب بمعارك قد تفتحها بمناطق تواجدها بريف حلب.
وأكد النشطاء على ضرورة تكاتف جميع القوى العسكرية في المنطقة، وعدم الالتفات للقوى المسيطرة، كون هذه الأراضي التي تتقدم إليها قوات النظام هي مناطق محررة بسواعد الجيش الحر وباقي الفصائل، وخسارتها ستكون وبالاً على الجميع.
وتمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها مساء اليوم، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدة جرجناز الإستراتيجية بريف إدلب الشرقي، بعد السيطرة على بلدتي بابولين وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والاقتراب أكثر من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط.
خرج أبناء مدينة طفس بريف درعا الغربي بمظاهرة تضامنية مع محافظة إدلب التي تتعرض منذ أيام لحملة عسكرية "روسية – إيرانية – أسدية" شرسة، خلفت مئات الشهداء والجرحى، وآلاف النازحين.
وردد المتظاهرون شعارات تضامنية مع مدينة إدلب، ورفعوا علم الثورة السورية، وطالبوا بإسقاط نظام الأسد، وهتفوا ضد الميليشيات الروسية والإيرانية، وطالبوا بخروجها من سوريا.
وطالب المتظاهرون في مدينة طفس اليوم أيضا بالإفراج عن المعتقلين من سجون الأسد.
وخرجت قبل أيام مظاهرات في بلدتي اليادودة وسحم الجولان تضامناً مع أهالي إدلب، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف القصف على المدنيين في إدلب.
وشهدت جدران المنازل في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي قبل أيام كتابات تدعو لوقف القصف الهمجي "الروسي – الأسدي" على إدلب، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون نظام الأسد.
تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها مساء اليوم، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدة جرجناز الإستراتيجية بريف إدلب الشرقي، بعد السيطرة على بلدتي بابولين وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والاقتراب أكثر من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الثوار على جبهات عدة مع الميليشيات الإيرانية والروسية وقوات الأسد، افضت لسيطرة الأخيرة على جرجناز والبدء بالتقدم باتجاه بلدات الغدفة وتلمنس شرقي مدينة معرة النعمان، ومنطقة وادي الضيف.
وكانت أحكمت قوات النظام الطوق على نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على القرى المحيطة بها، لتكون بعد نقطة مورك، ثاني نقطة مراقبة تركية تحاصر من قبل النظام وحلفائه، في وقت باتت نقطة معرحطاط في مواجهة مباشرة مع القوات المتقدمة.
وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.
حلب::
تعرضت بلدات أورم الكبرى وخان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء وكفرجوم والشاميكو ومزارع عويجل وزهرة المدائن والشاميكو بالريف الغربي وبلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جرجناز وبلدات ومعرشورين ومعصران وبابيلا وتلمنس والديرالشرقي، ما أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين تعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي.
تتواصل المعارك بشكل عنيف بريف ادلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت خلالها قوات الأسد من مواصلة التقدم وسيطرت على مدينة جرجناز وقرى وبلدتي التح وبابولين، وتمكنت الفصائل خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر على محور معراتا.
حماة::
تعرضت قرية الحويجة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
منع أهالي مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي قوة عسكرية تابعة لقوات الأسد من الدخول إلى مدينتهم، وذلك على خلفية اغتيال عميد وثلاثة من مرافقيه يوم أمس في البلدة.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الكبينة والحدادة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وقتلت وجرحت عددا من العناصر، وجرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
تعرضت قرية تردين بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلن نظام الأسد عن تمكن دفاعاته الجوية من التصدي لطائرات مسيرة في ريف مدينة جبلة، دون حدوث خسائر بشرية.
الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سلوك بالريف الشمالي ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم نساء وأطفال.
قام مجهولون بالهجوم على حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الطبقة ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة مدنيين.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية مواقع "قسد" في قرية تل حرمل بمحيط تل تمر بالريف الشمالي.
انفجرت دراجة مفخخة في قرية تل خنزير غربي مدينة رأس العين دون وقوع أي إصابات بين المدنيينن.
قام مجهولون باستهداف حاجز تابع لـ "قسد" في بلدة الهول بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصر.
سير الجيشان التركي والروسي دورية مشتركة في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
قال منسق حوار الأديان الدولي في مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية، أوتمار أورينغ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من 700 ألف مسيحي في سوريا من إجمالي نحو 1.2مليون مسيحي فروا من البلاد، وأضاف: "هؤلاء خسرتهم سوريا، فهم لن يعودوا إليها".
وبحسب التقديرات، كانت تشكل الأقلية المسيحية في سوريا قبل اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس عام 2011 ما يتراوح بين 4 و 7 بالمائة من إجمالي عدد السكان، وبحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، هناك حاليا أكثر من 12 مليون نازح سوري، فر نحو نصفهم خارج البلاد.
وذكر أورينغ أن العقبة الكبرى أمام عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لا تزال غياب الأمن، وقال: "من يرغب في العودة يريد أن يتمكن من إعادة إعمار ما تم تدميره، حتى يمكنه أن يعيش هناك... لكن لا يزال هذا أمر غير ممكن في كثير من الأماكن".
وأشار أورينغ إلى أن المسيحيين لديهم مخاوف من "الاضطرار إلى العيش في المناطق التي سيطر عليها الإسلاميون سابقا مع مسلمين قاموا بمطاردتهم منها في السابق".
وبحسب أورينغ، ينظر قطاع كبير من المسيحيين في المقابل للعيش في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد على نحو إيجابي، لكن لا يزال هناك دمار كبير ومخاوف من التعرض لعنف جديد، موضحا أن المسيحيين بإمكانهم تحت سيادة الأسد ممارسة أعمالهم "بدون عوائق"، "شريطة الوفاء التام والامتناع الكامل عن الممارسة السياسية"، وقال: "هذا أمر يصعب علينا فهمه، لأن الأمر يتعلق بنظام قاتل".
وينظر أورينغ بانتقاد لمساعدات إعادة إعمار محتملة من الغرب لحكومة الأسد، حيث قال: "معارضة ذلك تأتي من الرغبة في عدم دعم نظام مثل هذا، حتى بطريق غير مباشر"، مضيفا أنه حتى السوريين الفارين لن يعودوا إلى بلادهم حال تم تقديم مثل هذه المساعدات، وقال: "لا يوجد أمل حيثما لا يوجد أمن".
وتجدر الإشارة إلى أن أورينغ عمل على مدار 30 عاما تقريبا لصالح منظمة "ميسيو" الكاثوليكية التبشيرية الدولية، وشغل خلال ذلك منصب مدير الوحدة المختصة بشؤون أفريقيا والشرق الأوسط. وبعد ذلك ترأس مكتب مؤسسة "كونراد أديناور" في الأردن. ومنذ عام 2016، يشغل أورينغ منصب منسق للحوار الديني الدولي في المؤسسة.
أعرب السفير الكويتي لدى أنقرة، غسان يوسف الزواوي، اليوم الاثنين، عن أسفه من عرقلة روسيا والصين، لمشروع بمجلس الأمن، حول إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا، وذلك خلال توزيع مساعدات إنسانية على عائلات سورية، في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
وقال الزواوي، إن استخدام البلدين، لحق النقض (الفيتو) الذي يتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار، سيؤثر سلبا على الكثير من الناس، لافتاً إلى أن "قرار البلدين لم يلق ترحيبا من قبل العديد من الدول وعلى رأسها الكويت"، معربا عن أسفه الكبير من ذلك.
واكد بأن بلاده تدعم جهود مجلس الأمن لتجديد الآلية المزمع انتهائها نهاية العام الحالي، مشدداً على استمرار الكويت في تقديم مختلف أنواع المساعدات الإنسانية، للعائلات السورية المحتاجة.
والجمعة، عرقلت موسكو وبكين، جهود المجلس لإصدار مشروع قرار ثلاثي مشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
وأنشأ مجلس الأمن هذه الآلية في قراره رقم 2165، الصادر في يوليو/تموز 2014، وبموجبها تمكنت الأمم المتحدة من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين المدنيين، وسنويا، يجدد المجلس مهام الآلية، التي سينتهي عملها بحلول نهاية العام الحالي.
ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض 3 من 4 معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 يناير/كانون الثاني المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.
وتطالب روسيا والصين بغلق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر، وليس عاما كاملا كما يطالب مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه، في وقت يجب أن يحظى أي قرار يصدره مجلس الأمن بموافقة 9 أعضاء على الأقل (من إجمالي 15 دولة)، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس وهي (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).
وكان تقدم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة بالشكر لدولة الكويت على مواقفها الأخلاقية والشريفة الداعمة للشعب السوري، معبراً عن أمله في أن تستمر دولة الكويت في مبادراتها الإيجابية داخل مجلس الأمن.
وأرسل رئيس الائتلاف الوطني رسالتين منفصلتين إلى رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، صباح خالد الصباح، ووزير خارجية دولة الكويت، أحمد ناصر المحمد الصباح، مؤكداً فيها على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، وعلى الدور الهام والمحوري لدولة الكويت في دعمها للشعب السوري وفي نضاله من أجل الحرية والكرامة والعدالة.
وأضاف أن الائتلاف الوطني يتطلع للاستمرار في تعزيز العلاقات المشتركة مع دولة الكويت، ويعول على دعمها للقضية العادلة للشعب السوري، وذلك من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وأصدرت كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا بياناً مشتركاً، عبروا فيه عن أسفهم لاستخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد تمديد القرار الأممي الخاص بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتلا مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغن، البيان قائلاً "يوجد أكثر من أربعة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات عبر الحدود في سورية، واليوم مجلس الأمن خذلهم. هذا يوم حزين للشعب السوري".
تضامن الفنان السوري مكسيم خليل، مع أهالي معرة النعمان في سوريا، داعيا الجميع إلى التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم، في الوقت الذي تواجه المدينة منذ أيام حرب إبادة شاملة من النظام وروسيا لأكثر من 70 الف مدني.
وعلى صفحته على "فيسبوك" قال خليل: "أهل معرة النعمان أهل نخوة وشهامة ..أهل كرم وضيافة..سوريون فتحوا بيوتهم وحياتهم لكل أخوتهم السوريين من الجنوب إلى الشمال".
وتابع: "كونوا معهم بمحنتهم لا عليهم.. بجانبهم لا ضدهم..احضنوا أهلكم.. فهم لا يستحقون الضيم كما كل السوريين.. لا يستحقون الضيم .. لا تشاركوا الكون هذا التخلي.. الله يحميكم".
يأتي ذلك في وقت تتواصل عمليات الإخلاء لآلاف العائلات العالقة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع القصف العنيف الذي تعرضت له يوم أمس، في وقت باتت حشودات النظام على مسافة أقل من عشرة كيلوا مترات من المدينة التي تعتبر هدفاً للعملية العسكرية الجارية.
وتقوم الفعاليات المدنية في المدينة بالتعاون مع الدفاع المدني ومنظمة بنفسج وعدة جهات أهلية وشعبية أخرى، ومعبر باب الهوى، بعمليات إجلاء المدنيين المتبقين ضمن المدينة باتجاه مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري، بعد أيام دموية وعصية عاشتها المدينة.
وحتى يوم أمس ليلاً، لم تتوقف ألة الحرب الأسدية والروسية عن قصف مدينة معرة النعمان والطرق المحيطة بها، من الطيران الحربي والراجمات والمدفعية، بهدف إعاقة خروج المدنيين وتعريضهم للموت المتواصل.
وتواجه آلاف العائلات التي خرجت من معرة النعمان بقرابة أكثر من 70 ألف نسمة، مصيراً مجهولاً، مع وصول الكثير منها لمدينة إدلب وعدة مدن شمالاً، حيث لاتزال جل تلك العائلات في المساجد والطرقات، تبحث عن مأوى لها، وسط جهود أهلية كبيرة لتقديم العون لهم، علاوة عن وجود أكثر من 50 ألف نسمة نازحة أخرى من قرى ريف معرة النعمان الشرقي، ومثيلها من قرى جبل الزاوية التي خلت عن بكرة أبيها.
ويتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.
وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي "حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.
علمت شبكة "شام" من مصادر داخل هيئة تحرير الشام، أن أميرها "أبو محمد الجولاني" رفض طلباً من قادة الفصائل الأخرى في ريف إدلب، لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية لجبهات ريف إدلب، وحجته في ذلك أنه لايريد أن يخسر المزيد من المقاتلين كما حصل شرقي سكة الحديد.
ولفتت المصادر إلى أن "هيئة تحرير الشام" أرسلت قوات عسكرية قليلة جداً لجبهات ريف إدلب، ورفضت إرسال المزيد من التعزيزات، والأسلحة الثقيلة، مطالبة باقي الفصائل بأن تتولى هي مسؤولة الدفاع عن ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
ويتذرع "الجولاني" وفق المصادر بأنه ليس طرفاً في أي اتفاق حول إدلب، وأنه لن يخوض معارك استنزاف تضعف الهيئة، وتسمح لباقي فصائل الجيش الوطني بالتغلب عليها في مرحلة لاحقة وإنما سيحافظ على قوة الهيئة وسلاحها شمال إدلب.
وكشفت المصادر عن اجتماع الجولاني مع عدد من قادات الصف الأول والشرعيين خلال اليومين الماضيين، لبحث تقدم النظام بريف إدلب، مشيرة لوجود خلافات كبيرة بين الحاضرين على طريقة تعامل الجولاني مع الأمر ورفضه إرسال تعزيزات في وقت يطلب قادة عسكريون أن تضع الهيئة ثقلها العسكري كاملاً في المنطقة للدفاع عنها، كون تقدم النظام لن يجعلها في مأمن بمناطق سيطرتها.
وفي السياق، قالت مصادر أخرى إن قوات عسكرية من "جيش أبو بكر" تابعة لهيئة تحرير الشام تقاتل إلى جانب فصائل الجبهة الوطنية وفصائل أخرى على جبهات ريف إدلب، وأن أكثر من 50 شهيداً قدمهم الجيش خلال المعارك الجارية، إلا أن قيادة الهيئة ترفض رفد المنطقة بتعزيزات إضافية.
وأوضحت المصادر أن جل السلاح الثقيل في الشمال السوري تملكه هيئة تحرير الشام والتي سيطرت عليه من عشرات الفصائل التي أنهتها بحملات بغي متعاقبة، وسيطرت على مستودعاتها وسلاها وألياتها الثقيلة، وبالتالي فإن الهيئة مسؤولة عن حماية المنطقة من أي عدوان وعدم تركها للنظام وروسيا.
دان وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، القصف الإسرائيلي الذي طال مواقع في سوريا أمس الأحد عبر الأجواء اللبنانية، داعيا المجتمع الدولي إلى "التدخل لمنع هذه الاعتداءات على سيادة لبنان".
وكتب بو صعب في "تويتر" أنه "اطّلع على تقرير الجيش اللبناني بشأن الخروق الإسرائيلية للأجواء اللبنانية أمس، والتي استهدفت سوريا عبر الأجواء اللبنانية"، مضيفا أن "هذا الاعتداء السافر هو مستنكر ومدان وأدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع هذه الاعتداءات المتكررة على السيادة اللبنانية وتقدير مدى خطورتها".
وكان نظام الأسد قال مساء أمس إن الدفاعات الجوية التابعة له تمكنت من التصدي لصواريخ مصدرها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ناشطون إن دفاعات الأسد الجوية أسقطت صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية، فيما سقط الصاروخين الآخرين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي.
وأعلن نظام الأسد قبل ذلك أن المضادات الجوية التابعة له تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة في أجواء مدينة جبلة بريف اللاذقية، وأن المضادات تصدت لطائرات مسيرة فوق مطار حماة العسكري، ولم ترد أية تفاصيل مؤكدة حول مصدر الصواريخ، أو مدى الضر المادي الذي خلفه سقوطها.
ناشد الائتلاف الوطني، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي، لوقف هجمات نظام الأسد وحلفائه على محافظة إدلب التي يتواجد فيها 3 ملايين مدني 75 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
وخلال مؤتمر صحفي عقده عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف في إسطنبول، أكد أن "الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد، والاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية ترتكب المجازر والجرائم بشكل مباشر ومفضوح".
وأضاف أنه "يتم قصف المدن والبلدات بريف إدلب بقصد ارتكاب أكبر قدر من الأذى المادي والمعنوي الرامي إلى قتل وتهجير السكان في إطار مشروع إفراغ هائل يخطط لتهجير أكثر من مليون مدني سوري وتشريدهم".
وتابع "نطالب أشقاءنا العرب وجميع أصدقاء الشعب السوري بالعمل والقيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة الإرهابية والإبادة الجماعية الجارية الآن في إدلب".
واتهم "يحيى" النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و"الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالًا لقرارات الأمم المتحدة ويضرب عرض الحائط بكل مبادئ القانون الدولي".
واكد أن "التدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما فيها المنازل ومراكز إيواء النازحين والمخابز والأسواق والمستشفيات والمدارس ومحطات المياه، يزيد من معاناة المدنيين ومن احتياجاتهم الأساسية اللازمة للبقاء"، ولفت أن "فرق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، تعمل في ظل أوضاع ومخاطر لا سابق لها".
وفي نفس الإطار، اتهم "يحيى" النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و"الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالًا لقرارات الأمم المتحدة، كما طالب "بزيادة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة، بما يلبي الاحتياجات الأساسية والطارئة، في مجالات المأوى والغذاء والتعليم والصحة والخدمات، للنازحين والمقيمين في تلك المناطق".
وأضاف يحيى ان الائتلاف يطالب ايضا "تقديم مشاريع قرارات مجلس الأمن باعتبار أن روسيا باتت طرفا في النزاع، وذلك تطبيقا لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52، مع تفعيل نص الفقرة الثالثة من المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشترط امتناع الدول الأطراف في النزاع عن التصويت".
فضلا عن "إحالة الملف إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ تدابير رادعة للنظام السوري في حالات عدم امتثاله وداعميه للقرارات الدولية".
وحول أرقام النازحين أفاد "العدد حتى الآن نحو مئتي ألف نازح في الحملة الأخيرة، نحو 80 ألفا منهم لجؤوا الى الحدود السورية التركية".
وأردف بالقول "بخلاف بعض المنظمات الإغاثية وأغلبها تركية، الدعم الإغاثي الدولي محدود، ونوجه الدعوة للمجتمع الدولي من أجل توجيه الدعم للنازحين في ظل ظروف شتاء صعبة وقاسية".
وختم قائلا "روسيا تريد أن تنهي الوضع السوري كما تشاء، وتجمد العملية السياسية فاللقاء الثاني بجنيف (اللجنة الدستورية) جمد من النظام، ونحن نحاول أن تكون كل الظروف مواتية لحل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية".