كشفت أكاديمية الشرطة التركية، عن أعداد الدورات التي نظمتها بين عامي 2015 و2019، وأعداد المستفيدين منها من عناصر أمن مختلف بلدان العالم.
ووفقاً لمديرية الأمن العام التركية، فقد أقامت أكاديمية الشرطة في البلاد، دورات تدريبية لـ 35 ألفا و308 شرطيين من 75 دولة، بين عامي 2015 و2019، ضمن إطار تبادل قدراتها وخبراتها مع وحدات الشرطة الأجنبية والمحلية المسؤولة عن حفظ الأمن العام وحماية المؤسسات العامة.
وذكرت المصادر نفسها أن الأكاديمية نظمت 2156 فرقة تدريبية لأفراد من 75 دولة خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث قامت تلك الفرق بتدريب 35 ألفا و308 شرطيين من دول مختلفة معظمهم من الشرطة السورية والأفغانية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.
وفي إطار برنامج تدريب الشرطة الأفغانية وتطوير قدراتها، تم تنظيم تدريبات أساسية لـ 3520 فردا من الشرطة الأفغانية على مدار 14 فترة مختلفة.
كما تم تدريب عشرة آلاف و579 فردا من قوات الأمن التابعة للمعارضة السورية منذ عام 2017 وحتى اليوم.
ويعمل عناصر الشرطة السوريين الذين تدربوا على يد الأتراك في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام شمال سوريا، حيث تقع هذه المناطق ضمن النفوذ التركي المباشر.
وتلقى المتدربون العديد من المقررات والتدريبات الشرطية، منها التدريب على القيادة والمهارات الإدارية للشرطة، وعلى تأمين التنظيمات والقمم الدولية، وكذلك التدريب على رفع وعي أفراد الشرطة وعلى إطلاق النار وغيرها.
حث أعضاء أكراد في اللجنة الدستورية السورية موسكو للضغط على النظام السوري للانخراط في أعمال اللجنة، بعدما تحمل وفد النظام مسؤولية تعثر اجتماعات جنيف الأخيرة.
ويقول كبرئيل موشي كورية عضو اللجنة الدستورية من «الهيئة العليا للمفاوضات» السورية، إن الأخيرة التزمت باجتماعات اللجنة الدستورية بمنتهى الجدية والإيجابية، «بهدف الوصول إلى دستور جديد يلبّي طموحات وتطلعات كل السوريين»،
ونقل أن أعضاء الهيئة مضوا أكثر من عام حتى أنجزوا كثيراً من الأوراق والوثائق الخاصة بـ المضامين الدستورية. وأضاف: «خلال الجلسة الأولى واجتماعات اللجنة المصغرة، قدمنا كثيراً من المقترحات وأبدينا حرصنا على استمرار العملية وديمومتها».
وكبرئيل كورية عضو بالمكتب السياسي في «المنظمة الآثورية» أحد كيانات «الائتلاف السوري» المعارض، ذكر أن وفد النظام تجنّب الدخول في صلب القضايا الدستورية وطرح قضايا سياسية لا علاقة لها بالدستور. ولفت إلى أنّ «وفد النظام جاء مكرهاً بضغط روسي بعد أشهر من المماطلة، وضرب القواعد الإجرائية ومدونة السلوك عرض الحائط التي تم التوافق عليها في الجولة الأولى».
بدوره، نقل كاميران حاجو عضو باللجنة المصغرة لصياغة الدستور من كتلة «المجلس الوطني الكردي» المنضوية بـ«الهيئة العليا للمفاوضات»، أنّ «وفد النظام تمسك بمناقشة الركائز الوطنية، قلنا لهم بالإمكان مناقشة هذه القضايا وغيرها مع اللجان المتخصصة في السلال الأخرى الموجودة بالقرار الأممي الخاص بالنزاع السوري 2254».
وأوكلت مهمة صياغة دستور سوري جديد برعاية الأمم المتحدة إلى 150 شخصية موزعين بالتساوي بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وتضم مجموعة مصغّرة 45 مفاوضاً مهمة صوغ الدستور.
من جهته، عزا دورسن الاوسكان عضو مستقل في اللجنة الدستورية عن قائمة المجتمع المدني السوري، تعطيل اجتماعات اللجنة وعملها لإقحام مسائل سياسية في سياق الصياغة الدستورية. وقال: «أرى أن الخلاف في جوهره هو على مادة دستورية أساسية وهي: (وحدة واستقلال وسيادة وسلامة الأراضي السورية)، هذا البند يؤدي مباشرة إلى رفض التواجد التركي في سوريا على اعتبار أنه احتلال». وكشف أنّ وفد الحكومة السورية وقسماً كبيراً من أعضاء كتلة المجتمع المدني الموالين للنظام تمسكوا بهذه المادة بوصفها ركيزة وطنية أساسية تمس سيادة الدولة.
ودعا كبرئيل كورية روسيا للضغط على النظام وإجباره على العودة إلى طاولة المفاوضات. ويزيد: «كما تقع مسؤولية على الأطراف النافذة في المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط على النظام لوقف محاولات التعطيل وإضاعة الوقت»، أما كاميران حاجو فأعرب عن أن النظام سيعمد إلى تعطيل وتأخير اجتماعات اللجنة واللعب على عامل الزمن، «لكسب الوقت، ففي نهاية المطاف سيفضي الإعلان الدستوري إلى عملية سياسية متكاملة بالتالي ستؤدي إلى تغييره، والإتيان بنظام ديمقراطي تعددي لا مركزي».
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مدينة إدلب وبلدتي وبلدتي وكفسجنة ومعرشمارين، في حين تعرضت مدن معرة النعمان وسراقب وجسرالشغور وبلدات خان السبل وكنصفرة ومعرشورين وتلمنس ومعرشمشة وسفوهن وبداما والناجية لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات، والجدير ذكره أن نهار اليوم شهد غياب شبه تام للطيران الحربي والمروحي في أجواء المحافظة، وتراجعت حدة القصف المدفعي بشكل كبير، ولكن الطيران عاد عند منتصف الليل ليستأنف غاراته.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد إثر سقوطهم في كمين بعد محاولتهم التسلل على جبهة أبو دفنة بالريف الجنوبي، وجرت بعدها اشتباكات عنيفة في محاولة من قوات الأسد سحب الجثث والجرحى، كما أعلنت الفصائل أيضا عن تمكنها من قتل مجموعة من قوات الأسد على جبهة بلدة جرجناز بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، بالإضافة لاستهداف مواقع قوات الأسد في مدينة خان شيخون وعلى جبهة التح بصواريخ الغراد وصواريخ الفيل، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف عناصر الأسد.
حماة::
تعرضت قرية الحواش بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل شبيحة الأسد في قرى جورين وشطحة والعزيزية والرصيف والجيد بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية.
ديرالزور::
قُتل شخص وأصيب آخر إثر تبادل إطلاق نار بين مجهولين ودورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الجرذي الغربي.
دعا نشطاء في محافظة ديرالزور للخروج يوم غد الجمعة بمظاهرات في مختلف المدن والبلدات تضامناً مع محافظة إدلب، وتنديداً بالإبادة الروسية التي يتعرض لها المدنيين في الشمال السوري المحرر.
الرقة::
تعرضت قرية جديدة المنيف غرب تل أبيض بريف الرقة الشمالي لقصف مدفعي قبل "قسد"، دون وقوع أي إصابات.
الحسكة::
قام مجهولون بإطلاق النار المباشر على دورية عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق الخرافي جنوب الحسكة، ما أدى لمقتل عنصر وجرح آخر.
جرى تسيير دورية عسكرية مشتركة بين الروس والأتراك في محيط محطة كهرباء مبروكة على طريق (M4) بالريف الشمالي.
اعتقلت "قسد" المهندس "خطاب حسناوي الجدوع" الذي يعمل مترجماً للقوات الروسية بمدينة القامشلي.
قُتل رجل من أبناء قرية العطالة على يد شخص مجهول أطلق عليه النار في سوق الغنم ببلدة 47.
أوقفت قوات الأمن التركية، الثلاثاء، 22 شخصا خلال حملات أمنية في ولايات أنقرة، وإزمير، وموش، ضد تنظيم داعش الإرهابي، وبحسب مصادر أمنية، فقد أوقفت قوات الأمن 5 أجانب يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في العاصمة أنقرة.
وأشارت المصادر إلى أن الموقوفين يحملون الجنسية العراقية والسورية.
وفي ولاية إزمير (غرب)، أوقفت قوات الأمن 8 أشخاص يحمل أحدهم الجنسيتين اللبنانية والألمانية وسبعة منهم سوريون، للاشتباه بالانتماء لداعش، وتم اقتياد الموقوفين إلى مديرية أمن الولاية لاستكمال التحقيقات معهم.
وكذلك في ولاية موش (شرق)، شنت قوات الأمن حملات مماثلة وتمكنت من توقيف 9 أشخاص بتهمة الانتماء لداعش، وأشارت المصادر إلى أن الموقوفين نقلوا إلى مديرية أمن الولاية لاستكمال التحقيقات معهم.
وشارك في المداهمات فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن العام وشرطة المهام الخاصة إضافة إلى فرق من الدرك التركي.
أرسلت الأمم المتحدة 53 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، لتوزيعها على المحتاجين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وذكر مراسل الأناضول، أن الشاحنات دخلت الأراضي السورية، الثلاثاء، من معبر "جيلوة غوزو" بولاية هطاي جنوبي تركيا.
وسيتم توزيع تلك المساعدات على المحتاجين بمحافظة إدلب وريفها في وقت لاحق.
وكانت جمعية "دنيز فناري" التركية سيرت يوم أمس 10 شاحنات تحتوي مساعدات إنسانية لصالح آلاف عائلات سورية لجأت إلى منطقة الحدود مع تركيا، وذكر بيان صادر عن الجمعية، أن الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد وروسيا على المدنيين في إدلب، حولت المنطقة إلى جحيم، ما دفع آلاف العائلات السورية إلى النزوح نحو المناطق الحدودية مع تركيا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تفكيك القوات المسلحة عبوة ناسفة زرعها إرهابيو "ي ب ك/بي كا كا" في سيارة أجرة بمدينة رأس العين شمالي سوريا.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة، الثلاثاء، أن أعضاء من تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" قاموا بزرع عبوة ناسفة في سيارة إستولوا عليها من أحد المواطنين في مدينة رأس العين، مضيفا أن فرق تفكيك المتفجرات تمكنت من إبطال مفعول العبوة في السيارة فور تلقيها بلاغا من أحد المواطنين السوريين.
وصرح صاحب السيارة، أنه خلال نقله سيدة وطفلها من قرية الداوودية إلى مدينة رأس العين، اوقفته عناصر من تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" واعتقلوه بحجة تهريبه أشخاص، وبعد مدة افرجوا عنه، وأضاف أنه خلال الطريق تلقى اتصالا يفيد بأن سيارته تم تفخيخها بعبوة ناسفة أثناء اعتقاله من قبل الإرهابيين.
وتابع "أبلغت القوات التركية، وطلبوا مني عدم الاقتراب من المدينة، لكي يقوموا بتفكيك العبوة بمنأى عن المدنيين"، وأعرب سائق التاكسي عن شكره لله ثم للقوات التركية، التي تمكنت من السيطرة على الموقف وجنبت وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة معرشمارين، في حين تعرضت مدينتي معرة النعمان وسراقب وبلدتي خان السبل وكنصفرة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات، والجدير ذكره أن اليوم شهد غياب شبه تام للطيران الحربي والمروحي في أجواء المحافظة وتراجع حدة القصف المدفعي بشكل كبير.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد إثر سقوطهم في كمين بعد محاولتهم التسلل على جبهة أبو دفنة بالريف الجنوبي، وجرت بعدها اشتباكات عنيفة في محاولة من قوات الأسد سحب الجثث والجرحى، كما أعلنت الفصائل أيضا عن تمكنها من قتل مجموعة من قوات الأسد على جبهة بلدة جرجناز بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، بالإضافة لاستهداف مواقع قوات الأسد في مدينة خان شيخون وعلى جبهة التح بصواريخ الغراد وصواريخ الفيل، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
حماة::
تعرضت قرية الحواش بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قُتل شخص وأصيب آخر إثر تبادل إطلاق نار بين مجهولين ودورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الجرذي الغربي.
الرقة::
تعرضت قرية جديدة المنيف غرب تل أبيض بريف الرقة الشمالي لقصف مدفعي قبل "قسد"، دون وقوع أي إصابات.
الحسكة::
قام مجهولون بإطلاق النار المباشر على دورية عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق الخرافي جنوب الحسكة، ما أدى لمقتل عنصر وجرح آخر.
جرى تسيير دورية عسكرية مشتركة بين الروس والأتراك في محيط محطة كهرباء مبروكة على طريق (M4) بالريف الشمالي.
اعتقلت "قسد" المهندس "خطاب حسناوي الجدوع" الذي يعمل مترجماً للقوات الروسية بمدينة القامشلي.
سيرت القوات الأميركية دورية في ريف الحسكة، اليوم الثلاثاء، فيما سير الجيشان التركي والروسي دورية مشتركة في ريف المحافظة ذاتها.
وقالت مصادر محلية، لصحيفة "العربي الجديد"، إن القوات الأميركية سيرت دورية مؤلفة من ست مدرعات في شمالي شرقي سوريا، مضيفة أن الدورية انطلقت من قاعدة "قسرك" شرقي ناحية تل تمر، ومرت من مدينة الحسكة، واتجهت نحو القاعدة الأميركية في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
وأوضحت المصادر أن الدورية جالت بين الشوارع وعلى الطرق الرئيسية، وتأتي ضمن إطار الدوريات الأميركية الاعتيادية بالمنطقة.
ويشار إلى أن واشنطن سحبت جميع قواعدها من ريفي الرقة وحلب وأبقت على قواعدها في ريفي الحسكة ودير الزور بذريعة حماية المواقع النفطية.
إلى ذلك، سير الجيشان الروسي والتركي دورية مراقبة بناء على التفاهمات الموقعة بين الطرفين حول مناطق سيطرة مليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال سوريا.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الدورية ضمت مدرعتين من كل طرف رفقة حوامتين، مضيفة أن الدورية سارت انطلاقا من محطة الكهرباء في بلدة مبروكة بناحية رأس العين، وصولا إلى قرية ليلان على الطريق الدولي "M4"، وأوضحت أن الدورية زارت المنشآت الحيوية التي تخضع لسيطرة "الجيش الوطني السوري" في ريف مدينة رأس العين والطريق الدولي.
وتأتي تلك الدورية في إطار الاتفاق الثنائي بين الطرفين والذي تم في مدينة سوتشي الروسية في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونص على تسيير دوريات على الحدود وانسحاب "قوات سورية الديمقراطية" "قسد" منها إلى عمق 32 كلم.
أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء أن انسحاب القوات التركية من نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية أمر غير وارد.
وقال أكار في مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية: "النظام السوري انتهك وقف إطلاق النار في إدلب وعلى روسيا استخدام نفوذها"، مضيفا: "انسحابنا من إدلب غير وارد".
كما اتهم أكار نظام الأسد بانتهاك وقف إطلاق النار وطالب روسيا بالتدخل.
وكان مجلس الأمن القومي التركي قد أعلن أن عملية "نبع السلام" شمالي سوريا ستتواصل حتى تحقق أهدافها.
وقال المجلس في بيان له: "ننتظر من أطراف اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا إكمال إجراءات تطهيرها من الإرهابيين في أقرب وقت بما فيها تل رفعت ومنبج".
حمّلت مجموعة من الوجهاء وشيوخ العشائر العربية في ريف دير الزور قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مسؤولية الفلتان الأمني الواقع والمستمر في مناطق سيطرتها.
وأطلق الشيوخ والوجهاء من عشيرة الشعيطات ومن أهالي منطقة هجين بيانا مصورا حملوا فيه "قسد" مسؤولية الفلتان الأمني في المنطقة وذلك منذ بسط السيطرة عليها إبان القضاء عسكريا على تنظيم "داعش".
وقال البيان إن بعض المجرمين وجدوا في مناطق الشحيل وذيبان ملاذا لهم ليقوموا بالقتل والتنكيل والسرقة في وضح النهار، وخاصة بحق أهالي منطقة هجين، إذ قتل منهم العشرات في هجمات متفرقة.
وأوضح البيان أنه لم تُر أي ردة فعل لا من أبناء ذيبان ولا أبناء الشحيل ولا من قوات "قسد" المسؤولة عن حماية المدنيين العزل في مناطق سيطرتها.
وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية لصحيفة "العربي الجديد" إن هناك عناصر وقياديين منضوين في صفوف "قسد" متهمون بالقيام بعمليات انتقامية بذريعة انتماء أبناء عشائر الشعيطات سابقا إلى تنظيم "داعش".
في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني الذي يصادف الحادي والثلاثين من ديسمبر من كل عام، قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا: "إن فريق الرصد والتوثيق في المجموعة وثق أسماء (18) اعلامياً فلسطينياً من ذوي الاختصاصات المختلفة الأكاديميين أو المتطوعين الذين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانا " تنموي – اغاثي – إعلامي" قضوا في مناطق متعددة في سوريا أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث المتواصلة منذ آذار (مارس) 2011.
وأضافت مجموعة العمل أن 9 من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، و5 تحت التعذيب، و4 آخرين برصاص قناص والاشتباكات، مشددة على أن الحقائق على الأرض تدلّ على أن الرقم أكبر من ذلك، نظراً للملابسات التي تكتنف عملية الاعتقال أو الإعلان عن الوفاة أو صعوبة الوصول إلى السجلات الرسمية، بالإضافة لما يترتب على ذلك من مسؤوليات تقع على أهالي الضحايا.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن حالات استهداف وقتل الإعلاميين الفلسطينيين لم تشهد تفاعلاً رسمياً فلسطينياً أو مطالبات جادة بتقديم الفاعلين إلى العدالة بتهم القتل والتعذيب لهؤلاء المدنيين الذين حملوا الكاميرا أو الهاتف النقال سلاحاً ماضياً لتجسيد الواقع على الأرض كما هو دون زيادة أو نقصان.
وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أصدرت نهاية عام 2016 تقريراً توثيقياً حمل عنوان "ضحايا العمل الإعلامي الفلسطيني في سوريا" سلطت الضوء خلاله على جانب مهم من جوانب المعاناة التي تعرضت لها شريحة مهمة من شرائح الشعب الفلسطيني في سوريا، هي شريحة الاعلاميين الفلسطينيين من متخصصين ومتطوعين قدموا حياتهم أثناء تغطيتهم للحدث السوري في سبيل عرض الحقيقة وتثبيت الرواية الأصلية بالكلمة والصوت والصورة.
أكد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماع ترأسه الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، حرص المملكة على وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها وتماسك نسيجها الاجتماعي.
وتطرق مجلس الوزراء خلال الاجتماع إلى البيان الختامي لاجتماع "ممثلي المستقلين لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الذي عقد بالرياض، بمشاركة شخصيات وطنية سورية من جميع مكونات الشعب السوري، بحسبما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأشار المجلس إلى ما تضمنه البيان من "تأكيد على أهمية العملية السياسية لتحقيق انتقال سياسي وفق القرارات الدولية، وإدانة للإرهاب بأشكاله كافة، ومطالبة بخروج القوات الأجنبية والمليشيات وفي مقدمتها الإيرانية، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ذلك".
وكان خلص اجتماع ممثلي المستقلين، الذي اختتم أعماله في الرياض، أمس، إلى انتخاب 8 أعضاء إلى «هيئة التفاوض»، وضمت مناصفة 4 نساء و4 رجال، وأصدر الاجتماع بياناً في ختام أعماله، أكد فيه أن «الهدف تكريس وحدة القوى حول رؤية وطنية للحل السياسي، تقوم على الالتزام ببيان (الرياض 2)، وما بني عليه تنظيمياً وسياسياً، وفقاً لبيان جنيف لعام 2012، وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2118 لعام 2013 ورقم 2254 لعام 2015».
وضمت القائمة كلاً من: هند مجلي ومنى أسعد ويسري الشيخ وصبيحة خليل ومهند الكاطع وبسام العيسمي وعبد الباسط الطويل ونبراس الفاضل، في حين ضمت قائمة الـ13 عضواً إلى الأمانة العامة، 3 سيدات و10 رجال، هم: عبير كمون وثناء كسر وسناء حويجة وبديع أبو حلاوة ورضوان أبو فخر ومحمد الكراد وفاضل عفا الرفاعي وتامبي قاسم وأسامة عاشور وعبد الرحيم خليفة وبيان الأطرش وأحمد شلاش وعماد الدين المصبح.
وأوضح البيان أن «الهدف من ذلك بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية، تعتمد على مبدأ المواطنة المتساوية، وتعكس تنوع وغنى المجتمع السوري، وتحترم حقوق الإنسان، ويضمن دستورها حقوق وثقافات ولغات جميع مكونات المجتمع، التي تمثل خلاصة تاريخ سوريا وحضارتها، على قاعدة وحدة البلاد أرضاً وشعباً وسلامتها الإقليمية».
وأكد المجتمعون، على «العملية السياسية لتحقيق انتقال سياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي، كاملة الصلاحيات، لإنشاء بيئة آمنة وهادئة ومحايدة، من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، يشارك فيها جميع السوريين داخل البلاد وخارجها، تحت إشراف الأمم المتحدة، ورقابة المنظمات الدولية المعنية بنزاهة الانتخابات».
وشدد البيان على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات، والكشف الفوري عن مصير المختطفين، والمغيبين قسراً، مطالباً المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماته، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة وتخليصها من الفساد وإعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية.
ونادى البيان بتطبيق مبدأي المساءلة والمحاسبة بحق مرتكبي جرائم الحرب والإبادة والفساد بحق السوريين، مع إدانة القصف الوحشي على المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، مع ضرورة العودة الطوعية الآمنة للنازحين واللاجئين والمهجرين إلى مناطقهم، مدينين كل أشكال التغيير الديموغرافي، وإرهاب الدولة.
ودعا المجتمعون إلى «خروج جميع القوات الأجنبية، والميليشيات الطائفية، في مقدمتها القوات الإيرانية وميليشياتها»، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الصدد، فضلاً عن رعاية العملية السياسية والدستورية، وتعزيز دورها حيال تعطيل النظام للعملية التفاوضية وإفشالها.
واتفق المجتمعون على تكليف الأمانة العامة المنتخبة، بالعمل على توسيع الهيئة العامة لوفد المستقلين، بضم شريحة من الشخصيات الوطنية المستقلة، وإشراك المرأة والشباب، وتأطير عملها.
وكان أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، اليوم الجمعة، أن الاجتماع الذي شهدته العاصمة السعودية الرياض، لانتخاب ممثلين مستقلين جدد بالهيئة، لا يستند لأي إجراء قانوني، لافتاً لعدم وجود سند قانوني في بيان الرياض أو في النظام الداخلي لهيئة التفاوض ينص على عقد مثل هذا الأمر.
وقال الحريري، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول: "من الناحية السياسية، نرى أن عقد هذا الاجتماع بهذه السرعة يهدد عمل اللجنة الدستورية، ولن يخدم المعارضة بأي حال، وهذا الأمر يعطي الفرصة للنظام باتخاذه ذريعة للتهرب من اللجنة وبالتالي التأثير على سير العملية السياسية ولا يمكن أن نتنبأ بالعواقب".
واستنكر عقد اجتماع الرياض في ظل ظروف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري في إدلب، لافتاً إلى "وجود عدة ملاحظات حول القائمة التي تم اختيارها (الممثلون الجدد)، حيث لا تحتوي على أي سوري من الداخل السوري، إضافة إلى أن الكثير من الشخصيات المدعوة ليست مستقلة، بل تنتمي إلى مكونات وأحزاب سياسية، علاوة على أنه سادت عليها لغة المصلحة والعلاقات الشخصية".
ولفت الحريري إلى أنه لم تتم دعوته كرئيس لهيئة التفاوض، كما لم تتم دعوة أي مكون من مكونات الهيئة إلى المؤتمر، معتبرا أنه يوجد فرق ما بين "استضافة المعارضة وتصنيعها"، وأعرب عن أمله بأن تعيد السعودية النظر في بنود الاجتماع، وتتذكر معاناة الشعب السوري، والخروج بحوار ولقاء تشاوري دبلوماسي مع أعضاء هيئة التفاوض.
وكانت أوضحت مصادر خاصة لموقع "عربي21" أن الخارجية السعودية طالبت "هيئة التفاوض" بترشيح ممثلين عنها، لعقد مؤتمر عاجل للمستقلين، واعتبرت أن الدعوة "تعد فاتحة لتغييرات في هيكلية هيئة التفاوض"، وألمحت إلى "سعي سعودي إلى تحجيم الدور التركي فيها".