أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت متأخر اليوم الخميس، مقتل جنديين تركيين وجرح ثالث في هجوم قالت إن "فصائل راديكالية" نفذته في بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، لافتة إلى الرد بالمثل على الهجوم.
وفي وقت سابق من اليوم، أوردت شبكة "شام" خبراً عاجلاً تحدث عن انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون على الطريق الدولي "أم 4" قرب بلدة محمبل بريف إدلب، أثناء مرور دورية عسكرية تركية، وتحدث عن وقوع جرحى بين عناصر الدورية، في وقت قامت الأخيرة بتمشيط المنطقة بالرشاشات بعد الانفجار.
ووفق مصادر محلية، فقد استهدفت المدفعية التركية بعدة قذائف مدفعية من نقاط تمركزها في منطقة غرب مدينة أريحا، مواقع يشتبه بوجود مجموعة متورطة بالهجوم على القوات التركية، بمحيط بلدة محمبل.
وكانت تناقلت وسائل مصادر عدة عن تورط فصيل "حراس الدين" المنتمي للقاعدة، بالهجوم على الدورية التركية، في وقت لم تشر الدفاع التركية أو أي جهة عسكرية أخرى عن هوية الفاعلين، مكتفية بالحديث عن "فصائل راديكالية".
يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق ريف إدلب الشمالي والغربي، تحركات عسكرية تركية مكثفة خلال الأسبوع الجاري، مع استطلاع عدة مواقع غربي إدلب على طريق "أم 4" في نية لتثبيت نقاط جديدة هناك لتأمين الطريق الدولي قبل افتتاحه.
وأوضحت مصادر "شام" أن فرق الاستطلاع تجولت في منطقة بفطامون ومرج الزهور وفريكة والزيادة، والتي تقع على طرفي الطريق الدولي "أم 4" بريف إدلب الغربي، في وقت وصل رتل عسكري لتلك القوات فجر اليوم إلى منطقة الناجية لم تعرف وجهته، ترافق مع قصف مدفعي طال المنطقة من طرف النظام.
وتقول مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن الجانب التركي سيواصل تعزيز نقاطع على طرفي الطريق الدولي "أم 4" كمخافر أو نقاط صغيرة، لتعزيز حماية الطريق، منعاً لأي استهداف لأي دورية، لاسيما مع انتشار مقطع لمقاتلين مجهولين يتوعدون الأرتال التي ستعبر الطريق بالاستهداف.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد 15 أذار، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، زاعمة وجود استفزازات من قبل "تشكيلات إرهابية".
وتحدثت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته، عن تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على جانب من طريق "M4" الدولي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، لكنها ذكرت أن المسار "تم اختصاره بسبب استفزازات مخططة من قبل عصابات مسلحة متطرفة غير خاضعة لتركيا".
ش
حلب::
سقط شهيدين وجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت قرية الناجية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وقال ناشطون إنها استهدفت محيط رتل عسكري تركي.
استهدفت المدفعية التركية بريف إدلب مواقع قوات الأسد بريف إدلب الجنوبي، ردا على استهداف الأخير قرب رتل عسكري تركي في منطقة الناجية صباحا بقذائف مدفعية عدة.
حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى بلدة البارة بالريف الجنوبي، وتمكنت الفصائل من صدها وإجبارها على التراجع، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
علمت شبكة "شام" من مصادر محلية عن انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون على الطريق الدولي "أم 4" قرب بلدة محمبل بريف إدلب، أثناء مرور دورية عسكرية تركية، تشير المعلومات لوقوع جرحى بين عناصر الدورية، في وقت قامت الأخيرة بتمشيط المنطقة بالرشاشات بعد الانفجار.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوما على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة درنج بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل أحد العناصر، كما قتل عنصر آخر في بلدة الشحيل برصاص مجهولين أيضا.
انفجر لغم أرضي في محيط هريبشة بالريف الجنوبي، ما أدى لاستشهاد مدني.
أصيب أحد الاشخاص بجروح جراء اشتباكات جرت في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، على خلفية مقتل أحد عناصر "قسد"، وسط دعوات لتدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف.
عُثر على جثة سيدة مقتولة شنقاً داخل منزلها في مدينة هجين بالريف الشرقي.
الرقة::
قُتل 3 من عناصر "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بعد استهدافهم من قبل الجيش التركي.
انفجرت عبوة ناسفة بصهريج نفط على طريق المنخر شرق الرقة، ويعود الصهريج لشركة القاطرجي التابعة للنظام.
أكد ناشطون قيام القوات الروسية باتخاذ مدرسة قرية الطريفاوي شمال شرقي الرقة مقراً عسكرياً لها.
تناقلت صفحات موالية للنظام صوراً وأسماء لعدد من عناصر وضباط جيش النظام قالت إنهم قتلوا وأصيبوا جرّاء اشتباكات اندلعت بريف إدلب الجنوبي، بين كتائب الثوار وميليشيات النظام.
ووفقاً لما نشرته الصفحات الموالية فإنّ ضابط برتبة مقدم يدعى "مفيد أحمد ابراهيم" لقي مصرعه بريف إدلب الجنوبي يرجح أنه قائد مجموعة لقت حتفها اليوم بنيران الثوار خلال التصدي لمحاولات تقدم وتسلل قوات الأسد جنوب إدلب.
وتشير الصفحات ذاتها إلى أنّ "ابراهيم" ينحدر من قرى الساحل السوري، وقد سبقه شقيقه قتيلاً قبل أشهر دون الكشف عن رتبته العسكريّة أو إذا ما كان ضمن صفوف الشبيحة فيما يعرف بقوات الفرقة 25 ضمن عصابات المرتزقة التي تجندها وتدعمها روسيا لقتال الشعب السوري.
ونعت الصفحات الموالية كلاً من "جلال سليمان أحمد" والذي ينحدر من قرية "كنكارو" بريف مدينة جبلة الساحلية، سبق ذلك الكشف عن مصرع "جعفر حافظ محمد" الذي ينحدر من قرية "المنيزلة"، في ريف المدينة ذاتها.
يضاف إلى ذلك مصرع ضابط برتبة ملازم يدعى "محمود علي صالح" وينحدر من قرية "جورة الشطبوش" بريف طرطوس، وتعزو بعض صفحات الموالين أن مقتل صالح جاء على خلفية محاولته تفكيك لغم بريف حماة، حسب زعمها.
هذا ونشرت إحدى الصفحات الداعمة للنظام صوراً لضباط وعناصر جيش النظام طالبةً من المتابعين تمنيات الشفاء لهم إذ أُصيبوا مؤخراً خلال اشتباكات بريف إدلب الجنوبي، خلال محاولات التسلل الفاشلة.
يشار إلى ميليشيات النظام حاولت مراراً التسلل على جبهات ريف إدلب الجنوبي على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة على محور بلدة "البارة" في جبل الزاوية أفادت مصادر محلية أن المواجهات انتهت بفشل عملية التسلل ومقتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد.
تناقلت صفحات محلية صورة ساخرة من بوق النظام "شادي حلوة"، الذي ظهر فيها وهو يرتدي "كمامة طبية"، بشكل معاكس إذ ظهرت الرقاقة المعدنية التي من المفترض أنّ تقوم بدورها بتحسين فعالية الكمامة بغير مكانها.
وأثارت الصورة موجة من السخرية الواسعة من الإعلامي الداعم للنظام المجرم والذي يظهر في هذه الصورة ضمن دعاية إعلام الأسد القائم على ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق، مدعياً أن تلك التغطية تهدف إلى التحذير من فايروس كورونا في مدينة حلب شمال البلاد.
ونشر "حلوة" عدة تسجيلات مصورة قال إنها عفوية وظهر فيها يسأل عدد من المارة بحدة ولسان مخابراتي ظهر جلياً من خلال صيغة السؤال الذي وجهه إليهم إذ طالبهم بارتداء الكمامة والتقييد في التعليمات الجديدة الصادرة عن نظام الأسد الذي يزعم تصديه لـ "الكورونا".
ويعرف عن الإعلامي للموالي للنظام "شادي حلوة" ظهوره المتكرر وهو يشمت بقصف المدنيين في محافظة إدلب وتهجير أهلها، ويعرف أنه من أبرز الوجوه الإعلامية المثيرة للجدل بسبب كثرة مواقفه المحرجة التي انكشف فيها كذبه على الهواء مباشرة.
ومثالاً على ذلك طلبه من ميليشيات حزب الله اللبناني تغيير لهجاتهم أثناء تصويرهم، إلى جانب رميه بالأحذية بمدينة حلب وصولاً إلى توبيخه على يد "سهيل الحسن" المدعوم من قبل ميليشيات روسيا.
يشار إلى أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام "بشار الأسد" تستخدم التجييش الإعلامي والتهديد العسكري ضمن استخدام سياسة الأرض المحروقة، ولطالما اشتهر عدد كبير من إعلامي النظام بظهورهم المثير للجدل فوق جثث الضحايا ودمار المنازل، داعين إلى مواصلة المحرقة بحق ملايين السوريين في المناطق المحررة.
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، إنهم يدرسون سبل تعزيز الحلف دعمه لتركيا، بعد الهجمات التي تعرضت لها في إدلب، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي، للكشف عن التقرير السنوي لـ "ناتو"، حول عام 2019.
وأضاف ستولتنبرغ، أن تركيا من أكثر أعضاء الحلف تأثراً من النزاع القائم في سوريا، وأنها تعرضت للعديد من الهجمات الإرهابية.
وتابع: "ندرس سبل تعزيز الدعم لتركيا عقب هجمات إدلب"، وبيّن أن الحلف يواصل دعمه لتركيا بطرق مختلفة، منها تعزيز أنظمة الدفاع الجوي.
وأسفر هجوم قوات الأسد، في 27 فبراير/ شباط الماضي، عن استشهاد 34 جنديًا تركيًا، ما دفع القوات المسلحة التركية لإطلاق عملية "درع الربيع" العسكرية، ضد قوات نظام الأسد في إدلب.
وكان الممثل الأمريكي الخاص المعني بسوريا، جيمس جيفري، قال إن الولايات المتحدة تدرس كل الخيارات لدعم تركيا في سوريا عبر منصة حلف الناتو، وأكد أن بلاده تدرس سبل دعم تركيا في الساحة السورية، مشيرا إلى أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري اليوم الخميس، وناقشت خطر فيروس كورونا على سورية، وركزت على خطط التصدي والإجراءات الوقائية لحماية المواطنين ومنع تفشي الفيروس في المناطق المحررة.
وأوضح رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أن وحدة التنسيق والدعم ستُدخل خلال اليومين القادمين، لأول مرة إلى المناطق المحررة أدوات الفحص المخبرية لفيروس كورونا، ولفت إلى أن الاستعدادات قائمة لمنع تفشي الفيروس إلا أنها تحتاج لدعم منظمة الصحة العالمية بشكل عاجل، وخاصة أن معظم المنشآت الطبية تعرضت للتدمير على يد روسيا ونظام الأسد.
وأشاد بالإجراءات التي اتبعتها الحكومة السورية المؤقتة لمنع تفشي الفيروس، وأضاف أنها قامت بإيقاف حركة المدنيين عبر نقاط العبور الداخلية مع مناطق سيطرة النظام، وأعلنت إغلاق تلك المعابر بشكل كامل حتى نهاية الشهر الجاري بما يشمل الحركة التجارية بالاتجاهين.
وقدّم العبدة شرحاً حول نتائج الزيارة التي أجراها إلى دولة قطر، ولفت إلى أنها كانت في غاية الأهمية على الصعيد السياسي ومنع تعويم نظام الأسد والتطبيع معه من جهة، ودعم مشاريع الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة من جهة أخرى.
ثم قام مكتب الارتباط العسكري بتقديم عرض حول واقع الهدنة وخروقات روسيا ونظام الأسد لها في الأيام الماضية، وحذر من محاولات النظام وداعميه للتصعيد العسكري مرة أخرى والقيام بجرائم جديدة بحق المدنيين.
فيما قدم رئيس هيئة التفاوض السورية، الدكتور نصر الحريري، إحاطة حول آخر المستجدات السياسية، والمحاولات التي تقوم بها الهيئة مع الأمم المتحدة والدول الفاعلة للاتفاق على جدول أعمال واضح وضمن ولاية اللجنة الدستورية للاجتماع مرة جديدة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
سقط شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة على أوتوستراد مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، مساء اليوم الخميس.
وقال ناشطون إن المفخخة انفجرت وسط مدينة اعزاز، وخلفت شهيدين، و14 جريحا بينهم مصابون بجروح خطرة، إذ تم إسعافهم لمشفى اعزاز الوطني.
وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحرائق الناجمة عن التفجير.
وقبل أسبوع استشهد جندي تركي وثلاثة من عناصر الجيش الوطني السوري إثر انفجار سيارة مفخخة بقرية تل حلف غربي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي بنبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرق سوريا عن فرض حظر التجوال في كافة المناطق التي تسيطر عليها بدءا من الساعة السادسة صباحا من يوم الإثنين الموافق للثالث والعشرين من الشهر الجاري، وذلك "نظرا للتحدي الخطير الذي يشكله وباء فيروس كورونا على العالم والمنطقة".
وشددت الإدارة عبر بيان أصدرته على منع الحركة والانتقال ما بين "الإدارات الذاتية والمدنية"، وكذلك بين المدن الرئيسية داخل كل إدارة بدءا من صباح يوم السبت الموافق للحادي والعشرين من الشهر الجاري.
كما قررت الإدارة إغلاق كافة المطاعم والمقاهي والتجمعات التجارية "لبازارات والحدائق العامة والعيادات الطبية الخاصة وصالات الأفراح وخيم العزاء".
واستثنت الإدارة من هذا الحظر كافة المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة والمنظمات الدولية والصليب والهلال الأحمر والصيدليات ولجان التعقيم وعمال النظافة والأفران ومحلات بيع المواد الغذائية حصرا، وسيارات نقل المواد الغذائية وحليب الأطفال وصهاريج نقل المحروقات والفيول.
وطالبت الإدارة القاطنين في مناطق سيطرتها التقيد التام بالإجراءات المذكورة، ولفتت إلى أن أي مخالفة ستعرض صاحبها للمساءلة القانونية أصولا.
وكان نظام الأسد أصدر بياناً رسمياً أعلن من خلاله عن تعليق العمل في تسجيل واقعات الأحوال المدنية ومنح البطاقات الشخصية والعائلية في الإدارة المركزية ومديريات الشؤون المدنية وأمانات السجل المدني والمراكز والشعب في مناطق سيطرة النظام.
علمت شبكة "شام" الإخبارية، عبر مصادرها، بأنّ مكتب الأملاك التابع لما يسمى بـ "حكومة الإنقاذ"، أصدر قراراً يقضي بفرض مبلغ مالي على كل عائلة نازحة في عدد من المخيمات ضمن الأملاك العامة في ريف إدلب الشمالي.
مصادر "شام" أكدت أن عدد المخيمات التي شملها القرار الذي وصف بالكارثي لما له من آثار وتداعيات سلبية تثقل كاهل النازحين، يبلغ ثلاث مخيمات تم إنشاؤها منذ ثمانية سنوات يطلق عليها أسماء: "مخيم عائشة - مخيم الوليد - مخيم دلة الجبل"، و تقع في منطقة "وادي عباس" شمال إدلب.
وتشير مصادرنا إلى أنّ الجهاز الأمني في "هيئة تحرير الشام"، الذراع المدني في حكومة الإنقاذ أبلغ قاطني تلك المخيمات على ضرورة مراجعة دائرة الأملاك في الحكومة لتسديد المبلغ المقرر، مشيرةً إلى أنّ كل من خالف تلك التعليمات تم إرسال عناصر من الأمنية لتقوم باحتجازه.
في حين كان مصير من عارض الفكرة لمجرد عجزه عن سداد المبلغ عقب دمار منزله وممتلكاته الاعتقال من قبل عناصر الأمنية التي ترافق موظفي الإنقاذ، وتؤكد المصادر أنّ أحد النازحين لا يزال رهن الاحتجاز عقب اعتراضه على القرار.
وتعيش تلك المخيمات حالاً لا يختلف عن المعاناة التي تكابدها من باقي المخيمات، في حين شهدت منطقة "وادي عباس" وفد إليها نازحون جدد من قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
يأتي ذلك عقب الحملة العسكرية الوحشية التي طالت المنطقة، ويقدر عدد الواصلين إلى لتلك المخيمات بالعشرات، عملوا على شق طريق في المنطقة الجبلية بواسطة آلة هندسية وشراء خيم وبناءها في تلك المنطقة قبل ثلاثة أشهر.
من جانبها تفرض مديرية مكتب الأملاك العامة التابع لحكومة الإنقاذ مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية، وتشير المصادر إلى أن مكتب الأملاك أرسل وفداً من الموظفين لديه لتسجيل أسماء العائلات النازحة ضمن المخيمات والحصول على المبلغ المفروض.
وتسعى حكومة الإنقاذ جاهدة على فرض هيمنتها على المخيمات التي تحوي أعداد ضخمة من النازحين في الشمال السوري، وبدلاً من توفير الخدمات لهم من خلال الموارد المالية الهائلة التي استحوذت عليها من الضرائب والمعابر، تقوم بالتضييق عليهم مثل عدم ترخيص الفرق التطوعية والحد من نشاطات المنظمات الإغاثية.
يأتي ذلك مع عدم مشاركة الحكومة بأي شكل من أشكال الدعم الذي من شأنه بأقل الامكانيات نقل المدنيين من مناطق التصعيد نحو المناطق الأكثر أمناً، إلا أن الإنقاذ تركت هذه المهام عبئاً ثقيلاً على المنظمات المحلية التي بذلت جهوداً كبيرة في إجلاء بعض العائلات من مناطق التصعيد.
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام تصريحاً نقلته عن مسؤول في قيادة شرطة حماة كشف من خلاله عن حجم الخسائر البشرية الناتجة عن حادث سير وقع على طريق الرقة قرب قرية جدوعة بريف سلمية الشرقي الشمالي.
وبحسب المصدر ذاته فإنّ الحادثة نجم عنها مقتل راكبين اثنين وإصابة 28 آخرين كانوا على متن حافلة تقل ركاب لم يتم تحديد جنسيتهم إذ يعرف عن الطريق استخدامه المتكرر من قبل الميليشيات الإيرانية في زياراتها وتنقلاتها بين مناطق سيطرة النظام.
وفي سياق متصل كشفت صفحة "الساحل السوري"، الداعمة للنظام عن وقوع حادث سير وصفته بالضخم وقع قبل قليل على الطريق الدولي بالقرب من جسر البرجان في مدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية.
وفي سياق متصل علق موالون على الحادثة مشيرين إلى أنّ السبب يعود إلى وجود حاجز عسكري تابع للنظام قرب مكان الحادث ما دفع بعضهم إلى المطالبة بإزالة الحاجز أسوة بالقرار الذي اتخذ بحاجز جسر بغداد عقب مقتل وجرح العشرات بسبب تواجده على الطريق السريع.
هذا وتتكرر الحوادث المرورية لسيارات تقل عناصر وقيادات من قوات الأسد ظروف غامضة، حيث ابتلعت العشرات من عناصر قوات الأسد التي قضت في هذه الحوادث المرورية في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بدءاً من المحافظات الشرقية مروراً بدمشق وليس انتهاءً بالساحل السوري.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية الناجية بالريف الغربي، قال ناشطون أنها استهدفت محيط رتل عسكري تركي.
المدفعية التركية بريف إدلب تستهدف مواقع قوات النظام بريف إدلب الجنوبي ردا على استهداف الأخير قرب رتل عسكري تركي في منطقة الناجية صباحا بقذائف مدفعية عدة
حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى بلدة البارة بالريف الجنوبي وتمكنت الفصائل من صده وإجباره على التراجع، وذلك في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار.
علمت شبكة "شام" من مصادر محلية عن انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون على الطريق الدولي "أم 4" قرب بلدة محمبل بريف إدلب، أثناء مرور دورية عسكرية تركية، تشير المعلومات لوقوع جرحى بين عناصر الدورية، في وقت قامت الأخيرة بتمشيط المنطقة بالرشاشات بعد الانفجار.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوما على سيارة تابعة لقسد في بلدة درنج ما أدى لمقتل أحد العناصر، كما قتل عنصر أخر في بلدة الشحيل برصاص مجهولين أيضا.
انفجر لغم أرضي في محيط هريبشة بالريف الجنوبي ما أدى لإستشهاد مدني.
الرقة::
مقتل 3 من عناصر قسد في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بعد إستهدافهم من قبل الجيش التركي
انفجرت عبوة ناسفة بصهريج نفط على طريق المنخر شرق الرقة، ويعود الصهريج لشركة القاطرجي التابعة للنظام.
أكد ناشطون قيام القوات الروسية بإتخاذ مدرسة قرية الطريفاوي شمال شرقي الرقة مقراً عسكرياً لها.
نشرت وزارة الخارجية التابعة للنظام بياناً رسمياً عبر صفحتها في فيسبوك، قالت إنه دعوة للمجتمع الدولي لإنهاء العقوبات المفروضة على نظام الأسد المجرم، من قبل الولايات المتحدة والأمريكية وبلدان الاتحاد الأوروبي.
ويظهر جلياً مدى حالة الاستغلال التي يمارسها نظام الأسد عبر بيانه الذي وصف بالتشبيحي كعادة النظام في التعامل مع المواقف الخارجية محاولاً تزييف الحقائق والترويج للرواية الكاذبة الذي يتبناها عبر أذرعه الإعلامية والسياسية الموالية له.
ويزعم النظام عبر بيان وزارة الخارجية التابعة له بأنّ العقوبات المفروضة عليه جرّاء الأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام ولا يزال بحق الشعب السوري، يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ولأبسط القيم والمبادئ الإنسانية، وذلك في إطار تبجح نظام الأسد عبر مؤسساته الداعمة للممارساته ضد المدنيين.
وتتبجح وزارة الأسد في بيانها معتبرة العقوبات تثقل كاهل المدنيين بعد سنوات الحرب متناسيةً إجرام النظام وشنته لتك الحرب لمواجهة مطالب السوريين التي تمثلت بالحياة الكريمة، فيما كررت الوزارة المطالبة برفع هذه العقوبات بشكل فوري عنها خاصة في هذه الظروف التي انتشر فيها فيروس كورونا في الدول المجاورة، في مطالب واضحة الأهداف التي تتمثل في تكريس آلة القتل ضدَّ الشعب السوري.
ووفقاً لما ورد في البيان فإنّ نظام الأسد يتضامن مع أنظمة كلاً من دول "إيران - فنزويلا - كوبا"، التي أعلنت مؤخراً عن تفشي الفايروس القاتل بها، إذ يظهر في البيان ذكر الدول الداعمة للنظام فقط، داعياً بقية الدول إلى كسر ما أسمته بالـ "حصار الجائر"، على دمشق حسب تعبير البيان.
من جانبها حملّت وزارة الخارجية التي يترأسها "وليد المعلم"، في البيان ذاته كلاً من الولايات الأمريكية ومن وصفتهم بـ "حلفاءها" مسؤولية ضحايا الفايروس مدعيةً أنّ العقوبات المفروضة تعيق جهود النظام المزعومة في مواجهة الفايروس الذي لم يقر النظام حتى اليوم بتسجيل أيّ إصابة واحدة.
هذا ويرجح مراقبون إعتراف نظام الأسد قريباً بتفشي الوباء في مناطق سيطرته عقب أيام من النفي الإنكار متجاهلاً حياة السكان، ويأتي ذلك الإعلان المرجح بهدف استجلاب دعم وتعاطف منظمات طبية ليصار إلى تمويل ودعم العمليات العسكريّة الإجرامية ضدَّ المدنيين شمال غرب البلاد.
ويعرف عن نظام الأسد استغلاله للأحداث العالمية إعلامياً ومادياً، وذلك سعياً منه إلى تكريس آلة القتل والإجرام التي أوغلت في دماء السوريين، إذ بات من المعروف استخدام النظام للمساعدات الإنسانية والمعدات الطبية في حربه ضد الشعب السوري الذي يعاني من تبعات الحرب الشاملة التي تستمر مع دخولها عامها العاشر.