نشرت "لجنة الحج العليا السورية" اليوم الأربعاء، شروط تسجيل الحجّاج السوريين لموسم حجّ 1441هـ - 2020م، عبر معرفاتها الرسمية، تنشرها شبكة "شام" كما وردت من المصدر، لإفادة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام.
تاريخ بـــدء التّسجيل:
يـــوم الثلاثاء: 07 – كانون الثاني – 2020م
الموافق لـ 12– جمادى الأول – 1441هـ
تاريخ انتهاء التّسجيل:
يــوم الخميس: 13 – شبــــــــــاط – 2020م
الموافق لـ 19 – جمادى الآخر – 1441هـ
قررت لجنة الحجّ العليا السورية في اجتماعها رقم 19 المنعقد بتاريخ 25/12/2019م تحديد شروط تسجيل الحجّاج السوريّين وفق المواد الواردة في هذا القرار:
المادة 1 - كيفية التّسجيل :
1. يتم إنشاء طلب تسجيل عائلي من أربعة أشخاص كحد أعلى؛ حسب القرابات المقبولة في الجدول المرفق بالقرار.
2. يُسجّل الطلب باسم الشّخص الأكبر سناً.
3. يكون التّسجيل الأولي من قبل أحد الأشخاص في الطلب، أو من قبل أحد إداريي المجموعات المعتمدين ، ويستلم الحاجّ الطلبَ العائلي وبطاقة التّسجيل وإيصال تسجيل رسمي ممهور من المكتب.
المادة 2 - شروط التّسجيل :
1. أن يكون المتقدِّمُ مسلماً يحمل جواز سفر سوري.
2. أن يمتلك القدرة الصّحية على أداء المناسك بمفرده وعلى مسؤولية رئيس المجموعة ؛ أو يُـلـزم بمرافق مقبول ضمن الشروط.
3. أن تصطحبَ المرأة محرَماً شرعياً معها، لمن كانت دون 45 سنة أي مواليد 01/04/1975 وما بعد، ولا يُسمح بعصبة النساء لمن حجّت سابقاً.
4. ألا يكون قد حجّ في أحد الأعوام الماضية (من عام 1437هـ ومابعد) ؛ ويُستثنى مَنْ كان محرماً لوالدته أو زوجته اللتان لم تحجّا سابقاً.
5. الأعمار المقبولة للتسجيل الأولي:
أ. أن يكون صاحب الطلب متمّاً للخامسة والعشرين من عمره، أي من مواليد 01-04-1995م وما قبل.
ب. يُمنع اصطحاب المرافقين ضمن الطلب لمن هم دون 18 سنة ، أي من مواليد 01-04-2002م وما بعد.
6. شرط الطلب العائلي:
أن يضم صلات القرابة المسموح بها وهي (أب - أم - ابن – بنت – زوجة ) مع الحالات الموضّحة في جدول سيصدر بالمرفقات.
المادة 3 - آلية اختيار المقبولين:
سيكون تحديد المقبولين وفق الطّريقتين التاليتين:
أ. أصحاب الطلبات الأكبر سناً وذلك لنسبة 65% من حصة الحجّاج السوريين.
ب. القرعة حسب الأعوام لمواليد صاحب الطلب وذلك لنسبة 35% من حصة الحجّاج السوريين.
رابط توضيح آلية الاختيار: https://youtu.be/0uMY8knrdWY
المادة 4 - رسم التّسجيل الأولي (غير مستردّ):
1. تُسدّد رسوم التّسجيل الأولي المحددة في الجدول أدناه ضمن مكاتب اللجنة المعتمدة بموجب إيصال رسمي.
- المكتب : باب الهوى , رسم التسجيل : (5) دولار أمريكي
- المكتب : السلامة , رسم التسجيل : (5) دولار أمريكي
- المكتب : تركيا , رسم التسجيل : (60) ليرة تركية
- المكتب : الأردن , رسم التسجيل : (7) دينار أردني
- المكتب : لبنان , رسم التسجيل : (10) دولار أمريكي
- المكتب : مصر , رسم التسجيل : (200) جنيه مصري
- المكتب : الكويت , رسم التسجيل : (10) دينار كويتي
- المكتب : قطر , رسم التسجيل : (100) ريال قطري
- المكتب : أربيل , رسم التسجيل : (10) دولار أمريكي
المادة 5 - تعليمات عامة:
1. مكاتب التّسجيل المعتمدة لدى لجنة الحجّ العليا السورية (باب الهوى - السلامة - إسطنبول - غازي عنتاب - الريحانية - مرسين - بيروت-عمّان - القاهرة - الإمارات - قطر - الكويت - أربيل).
2. يُحدد بلد السفر بمكان التّسجيل الأولي ؛ ولا يمكن تغييره عند تسديد تكلفة الحج.
3. يستلم الحاج قائمة المجموعات المعتمدة عند التّسجيل ، ويختار إحداها عند التسديد النهائي.
4. يجب أخذ بصمة العين في مرحلة التسديد وتُربط مع معلومات وصورة الحاج.
5. المسجّلون في مكتب باب الهوى يكون دخولهم حصراً من معبر باب الهوى وسفرهم من مطار هاتاي (حسب موافقة الخارجية التركية).
6. المسجّلون في مكتب السلامة يكون دخولهم حصراً من معبر السلامة وسفرهم من مطار غازي عنتاب (حسب موافقة الخارجية التركية).
7. المسجّلون في مكتب غازي عنتاب ومرسين والريحانية يكون سفرهم حصراً من مطار غازي عنتاب (حسب موافقة الخارجية التركية).
8. تكاليف الحجّ النهائية للمستوى الاقتصادي سيتمُّ دراستها وإعلانُها قبيل التسديد.
9. للاستئناس: رابط تكاليف حجّ المستوى الاقتصادي للموسم الماضي: https://bit.ly/37cmy7w
المادة 6 - الأوراق المطلوبة:
1. جواز سفر سوريّ، ويشترط عند التسديد أن يكون صالح لتاريخ 01-02-2021 م وما بعد ، ولن تُقبل الجوازات الممددة بلصاقه.
2. صور شخصية ملونة / ذات خلفية بيضاء / عدد 2 / قياس 4×3 سم.
3. صور إثبات صلة القرابة ضمن الطلب للمحارم ويجب احضار الإثبات الأصلي عند التسديد.
• ملاحظة مهمّة 1: سيتم الاعتذار مِن كلِّ مَنْ يُقدِّم أوراقاً ثبوتية مزوَّرة ومَنْ ساعد في ذلك.
• ملاحظة مهمّة 2: احرص أخي الحاج على استلام طلب التّسجيل والإيصال الممهور من مكتب لجنة الحجّ العليا السورية.
وكانت حددت "لجنة الحج العليا السورية"، موعد التسجيل الأولي لموسم حج 2020، في السابع من شهر كانون الثاني القادم، على أن ينتهي في 13 من شباط 2020، في وقت أصدرت اللجنة قائمة بعناوين وأرقام مكاتبها للتسجيل.
وتنتشر مكاتب لجنة الحج العليا في الداخل السوري (إدلب، معبر باب الهوى، اعزاز، باب السلامة، كراج سجو)، وخارجها، في لبنان والأردن والعراق وقطر والسعودية ومصر وتركيا والإمارات والكويت.
ونشرت اللجنة عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أرقام التواصل في جميع مكاتبها لتسهيل التواصل، في وقت قالت اللجنة إنها ستصدر قريبا الشروط والتعليمات المتعلقة بالتسجيل والحج لهذا العام.
وكان وقّع "عبد الباسط عبد اللطيف" الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة، ونائب رئيس لجنة الحج العليا السورية يوم 25 كانون الأول، اتفاقية ترتيبات شؤون الحجاج السوريين لموسم حج 1441- 2020 مع الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط نائب وزير الحج والعمرة السعودي.
وتواصل "لجنة الحج السورية العليا" التابعة للائتلاف الوطني منذ سبع سنوات، وبالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، في تقديم خدماتها لجميع السوريين، الذين يتمكنون عاماً بعد عام من أداء هذه الفريضة في ظل رعاية وتنسيق وخدمات متميزة.
وتشرف "لجنة الحج العليا السورية" على تقديم خدمات متعددة من خلال عملها الرقابي ومن هذه الأعمال حجوزات الطيران والسكن والنقل وغيرها، حيث يعتبر ملف الحج ملف سيادي بامتياز، تمكنت قوى المعارضة من خلال تميزها في أداءها من أن تنال ثقة المملكة العربية السعودية والتي قدمت كامل التسهيلات لمواصلة عمل اللجنة والاستمرار في تنظيم مواسم الحج السوري.
حلب::
تعرضت مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية مرعناز وقرب مطار منغ بالريف الشمالي لقصف مدفعي تركي.
إدلب::
استهدفت قوات الأسد مدرسة وسط مدينة سرمين بصاروخ ثقيل محمل بقنابل عنقودية، ما أدى لارتكاب مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء بينهم 6 أطفال ومعلمة وعدد من الجرحى، بينما شنت الطائرات الحربية الأسدية والروسية غارات جوية استهدفت بلدة خان السبل، وتعرضت بلدتي كفرعويد وكنصفرة لقصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية بصواريخ الغراد.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مقر تابع لـ "قسد" وبجانبه حاجز عسكري في بلدة أبو حمام، ما أوقع شهيدة طفلة كانت بالقرب من المكان، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر "قسد".
شهدت بلدة الكسرة توترا على خلفية قيام عناصر من "قسد" بالاعتداء على الكادر الطبي في مشفى البلدة، قام على إثرها الأهالي بقطع الطرق وإشعال الإطارات.
الرقة::
شنت "قسد" حملة دهم واعتقال في بلدة الكرامة بالريف الشرقي، وطالت عددا من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
انفجرت سيارة مفخخة في مدينة سلوك بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، سبقها انفجار دراجة نارية دون تسجيل أي إصابات.
استقبلت محافظة اليوم الأربعاء الأول من العام الجديد 2020، بمجزرة جديدة تضاف لسجل نظام الأسد الإجرامي بحق الشعب السوري، بقصف بصاروخ ثقيل متوسط المدى محمل بذخيرة عنقودية طال مدرسة تعليمة وسوق شعبي بمدينة سرمين.
وقال مراسل شبكة "شام" إن صاروخ عنقودي متوسط المدى استهدف مدينة سرمين ظهر اليوم، مع خروج الطلاب من إحدى المدارس في الحي الشرقي من المدينة، توزعت القنابل العنقودية على مساحات كبيرة في الحي، وخلفت مجزرة بحق تسعة مدنيين.
ولفت المراسل إلى أن القصف تسبب باستشهاد تسعة مدنيين، بينهم ستة أطفال، منهم تلاميذ في المدرسة ومعلمتهم، كما استشهد عدة مدنيين في السوق والمنازل المجاورة للمدرسة، في وقت عملت فرق الدفاع المدني على نقل الشهداء للمشافي الطبية والجرحى أيضاَ.
وفي السياق، تعرضت قرية كفرعويد وأطرافها في جبل الزاوية، لقصف عنيف ومركز من المدفعية الثقيلة والراجمات مصدرها قوات النظام في معسكر جورين، خلفت دمار في الأبنية السكنية، كما طال القصف أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشمالي.
وكانت عاشت مدينة إدلب وماحولها مع منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، حالة رعب كبيرة جراء عمليات الإقلاع المكثفة التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية باتجاه أجواء ريف إدلب، وركزت غاراتها بشكل عنيف على الأطراف الغربية للمدينة.
واستهدفت غارات جوية عنيفة نفذها الطيران الحربي الروسي على أطراف مدينة إدلب الغربية، تركزت حول السجن المركزي والطريق المؤدي لمدينة إدلب، هزت الغارات كل الريف الإدلبي بشكل عنيف.
ومع ساعات الصباح، بدأت راجمات صواريخ النظام وروسيا محملة بذخائر عنقودية محرمة دولياً، بقصف بلدات وقرى جبل الزاوية، ووسعت قصفها باتجاه سراقب والنيرب وسرمين، مستهدفة مدرسة تعليمية ومنازل مدنيين لنازحين، خلفت جرحى بين المدنيين.
وكان ساد جو من الهدوء النسبي يوم أمس الثلاثاء في ريف إدلب وحلب، مع غياب الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام عن أجواء المنطقة منذ منتصف الليل، في وقت تتزايد معاناة مئات آلاف المدنيين المهجرين من ديارهم للمخيمات شمالي سوريا.
أعلنت مديرية صحة إدلب الحرة، عن تجهيزها ثاني دار استشفاء للمرضى في محافظة إدلب، مخصصة للمرضى ومجهزة بالمستلزمات الضرورية بكوادر طبية مختصة.
ولفتت مديرية صحة إدلب إلى أنها قامت بتجهيز داراً للاستشفاء في مشفى الرحمة بدركوش، حيث تم تزويد الدار بثلاثين سريراً مع لوازمها مقدمة من منظمة أوسوم، كذلك تم توسعة عدة مشافي بخمسةٍ وسبعين سريراً.
يشار بأن دار استشفاء مشفى دركوش، هي الدار الثانية التي تجهزها مديرية صحة إدلب خلال عام 2019، وذلك بعد تجهيز دار استشفاء مشفى قاح خلال شهر حزيران 2019.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الاستجابة الطبية لمديرية صحة إدلب، نتيجة العدوان والقصف الوحشي من قبل قوات النظام وحلفائهم الروس على قرى وبلدات محافظة إدلب.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، إنَّ ما لا يقل عن 3364 مدنياً قد تمَّ توثيق مقتلهم في عام 2019 على يد جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، بينهم 234 في كانون الأول.
سجَّل التقرير في عام 2019 مقتل 3364 مدنياً بينهم 842 طفلاً و486 سيدة (أنثى بالغة)، قتل منهم النظام السوري بحسب التقرير 1497 مدنياً على يد قوات النظام السوري، بينهم 371 طفلاً، و224 سيدة. فيما قتلت القوات الروسية 452 مدنياً بينهم 112 طفلاً، و71 سيدة. وقتل تنظيم داعش 94 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و7 سيدات. فيما قتلت التنظيمات المتشددة 49 مدنياً، بينهم 45 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و2 سيدة قتلوا على يد هيئة تحرير الشام، و4 قتلوا على يد الحزب الإسلامي التركستاني.
وسجَّل التقرير مقتل 21 مدنياً، بينهم 8 أطفال، و1 سيدة. على يد فصائل في المعارضة المسلحة، فيما وثَّق مقتل 164 مدنياً، بينهم 50 طفلاً، و15 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.
ووثَّق التقرير في عام 2019 مقتل 68 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و17 سيدة على يد قوات التحالف الدولي. فيما سجل مقتل 1019 مدنياً، بينهم 264 طفلاً، و149 سيدة على يد جهات أخرى.
ووفقاً للتقرير فإنَّ فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثَّق في كانون الأول من عام 2019 مقتل 234 مدنياً بينهم 65 طفلاً، و44 سيدة (أنثى بالغة)، منهم 113 مدنياً على يد قوات النظام السوري، بينهم 28 طفلاً، و20 سيدة. فيما سجل مقتل 62 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و13 سيدة على يد القوات الروسية. ومقتل 2 مدنياً على يد تنظيم داعش، وبحسب التقرير فقد قتل 7 مدنيين على يد هيئة تحرير الشام بينهم 1 طفلاً و1 سيدة، و2 مدنياً بينهم 1 طفلاً على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
كما سجل التقرير في كانون الأول مقتل 6 مدنياً بينهم 2 طفلاً، و2 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية، و42 مدنياً بينهم 15 طفلاً، و8 سيدة على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا 26 من الكوادر الطبية قتلوا في عام 2019، قتل 14 منهم على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت القوات الروسية 6، وقتل 1 من الكوادر الطبية على يد كل من هيئة تحرير الشام وقوات التحالف الدولي، وقتل 4 على يد جهات أخرى.
وأضاف التقرير أنَّه سجل في عام 2019 مقتل 13 من الكوادر الإعلامية، 6 منهم قتلوا على يد قوات النظام السوري، و2 على يد القوات الروسية، و1 على يد هيئة تحرير الشام، و4 على يد جهات أخرى.
وقال التقرير إنَّ 17 من كوادر الدفاع المدني قد تم توثيق مقتلهم في العام المنصرم 2019، 3 منهم على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية، و1 على يد الحزب الإسلامي التركستاني، و4 على يد جهات أخرى، مشيراً إلى أن كانون الأول شهدَ مقتل 3 من كوادر الدفاع المدني على يد جهات أخرى.
ووفقَ التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في عام 2019 مقتل 305 شخصاً بسبب التعذيب، 275 منهم على يد قوات النظام السوري، و4 على يد كل من هيئة تحرير الشام وفصائل في المعارضة المسلحة، و13 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و9 على يد جهات أخرى. وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 17 شخصاً بسبب التعذيب في كانون الأول جميعهم على يد قوات النظام السوري.
وجاء في التَّقرير أنَّ العام المنصرم 2019 قد شهِدَ توثيق 109 مجزرة، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف فقد سجَّل التقرير في عام 2019 ما لا يقل عن 43 مجزرة على يد قوات النظام السوري، و22 على يد القوات الروسية، و6 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و3 على يد قوات التحالف الدولي، و35 على يد جهات أخرى. وأضاف التقرير أنَّ 14 مجزرة قد تم توثيقها في كانون الأول، 6 منها على يد قوات النظام السوري، و4 على يد القوات الروسية، و4 على يد جهات أخرى.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
حظرت وزارة الدفاع الأميركية سفر أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين إلى كل من العراق وسوريا خلال عطلات أعياد الميلاد وسط مخاوف من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وبحسب مذكرة رسمية للبنتاغون بتاريخ 16 ديسمبر، اطلعت عليها الصحيفة، فإن جميع زيارات أفراد الحكومة الأميركية وأعضاء الكونغرس والمسؤولين رفيعي المستوى إلى مواقع التحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق، علقت حتى 15 يناير 2020.
المذكرة تحمل توقيع وزير الدفاع مارك إسبر وتوافق على طلب تقدم به قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي، في هذا الإطار. ومنح البنتاغون استثناءات من الحظر للرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس ووزير الدفاع وعدد من القادة العسكريين، وقال مصدر لواشنطن بوست إن هذا الحظر سيكون مؤقتا خلال الفترة الحالية فقط.
وجاء الإجراء بعد شهرين من تصاعد غير مسبوق على مستوى الهجمات الصاروخية التي تستهدف مصالح أميركية في العراق. وكان أحدثها هجوم صاروخي على قاعدة K-1 في كركوك، أدى إلى مقتل متعاقد أميركي وإصابة عدد من الجنود الأميركيين والعراقيين. وبعد ذلك بيومين، وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية لمواقع ميليشيات كتائب حزب الله المدعومة من إيران، في العراق وسوريا.
واقتحم المهاجمون البوابة الرئيسية للسفارة وصولا إلى المدخل حيث يقوم عناصر أمن المبنى بتفتيش الزوار، بحسب ما أفاد مراسلون لفرانس برس في المكان.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترامب قام بزيارة مفاجئة إلى العراق خلال هذه الفترة من العام الماضي. ويشير حظر الزيارات في العام الجاري إلى مدى تدهور الوضع في العراق خلال الأسابيع والأشهر الماضية، وفق الصحيفة.
استشهد عدة مدنين بينهم طلاب في المدرسة ومعلمتهم، وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف صاروخي للنظام بصواريخ متوسطة المدى محملة بذخيرة عنقودية استهدفت مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي.
وقال مراسل شبكة "شام" في إدلب، إن صواريخ عدة يعتقد أنه مصدرها مواقع قوات النظام في منطقة سنجار، استهدفت بشكل مباشر مدرسة تعليمية وسوق شعبي ومراكز إيواء للنازحين في مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي.
ولفت المراسل إلى أن القصف خلف شهداء وجرحى بين المدنيين، بينهم طلاب كانوا في مدرستهم، ويقدر عدد الشهداء حتى لحظة كتابة التقرير بأربعة، في وقت تقوم فرق الدفاع المدني السوري وطواقم الإسعاف بنقل الشهداء والجرحى للمشافي الطبية.
وفي السياق، تعرضت قرية كفرعويد وأطرافها في جبل الزاوية، لقصف عنيف ومركز من المدفعية الثقيلة والراجمات مصدرها قوات النظام في معسكر جورين، خلفت دمار في الأبنية السكنية، كما طال القصف أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشمالي.
وكانت عاشت مدينة إدلب وماحولها مع منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، حالة رعب كبيرة جراء عمليات الإقلاع المكثفة التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية باتجاه أجواء ريف إدلب، وركزت غاراتها بشكل عنيف على الأطراف الغربية للمدينة.
واستهدفت غارات جوية عنيفة نفذها الطيران الحربي الروسي على أطراف مدينة إدلب الغربية، تركزت حول السجن المركزي والطريق المؤدي لمدينة إدلب، هزت الغارات كل الريف الإدلبي بشكل عنيف.
ومع ساعات الصباح، بدأت راجمات صواريخ النظام وروسيا محملة بذخائر عنقودية محرمة دولياً، بقصف بلدات وقرى جبل الزاوية، ووسعت قصفها باتجاه سراقب والنيرب وسرمين، مستهدفة مدرسة تعليمية ومنازل مدنيين لنازحين، خلفت جرحى بين المدنيين.
وكان ساد جو من الهدوء النسبي يوم أمس الثلاثاء في ريف إدلب وحلب، مع غياب الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام عن أجواء المنطقة منذ منتصف الليل، في وقت تتزايد معاناة مئات آلاف المدنيين المهجرين من ديارهم للمخيمات شمالي سوريا.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا لمراسلتها إيزابيل كولز من مخيم الهول للاجئين، تقول فيه إن صوت إطلاق نار من بندقية فرق مجموعة من النساء كن يقمن بإلقاء الحجارة على كاميرا مراقبة في المخيم، حيث يحتجزن هن وأطفالهن منذ سقوط آخر معقل لتنظيم الدولة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه كلما استمر احتجاز هذه المجموعة من المنتميات لتنظيم الدولة زادت حالة اليأس التي تتعاظم في مخيم الهول، فيما يزيد التوتر بين الموجودين وبين من بقي لحراسة المخيم البائس المؤلف من خيم مترهلة محاطة بسياج.
ولفتت كولز إلى أنه بعد هزيمة تنظيم الدولة بتسعة أشهر، فإنه لا يزال هناك آلاف الأطفال عالقين هناك وفي عدد من المخيمات في شمال شرق سوريا، ضحايا للسياسة ورهائن لحظوظ والديهم، مشيرة إلى أنه لم يخرج منهم سوى عدد صغير، بينهم سبعة أيتام سويديين، سافر جدهم، باتريكو غالفيز، إلى هناك في نيسان/ أبريل، ووجدهم يعانون من سوء التغذية والصدمة، وضغطت زيارته على الحكومة السويدية لتسمح لهم بالعودة إلى وطنهم.
وتفيد الصحيفة بأن عددا من البلدان، مثل كازاخستان وكوسوفو، تحركت منذ ذلك الحين لاستعادة حوالي 350 طفلا من سوريا عام 2019، بحسب منظمة أنقذوا الأطفال، مستدركة بأنه مع ذلك فإنه يبقى حوالي 9500 طفل من 40 بلدا عالقين في مخيم الهول وغيره من مخيمات اللجوء السورية، بحسب المنظمة غير الحكومية، وحوالي نصفهم تقريبا أعمارهم أقل من 5 سنوات، ومعظمهم في مخيم الهول، حيث الظروف الصعبة تساعد أكثر على تنامي أيديولوجية تنظيم الدولة وسط الجهود الضئيلة التي تبذل لمنع انتشارها.
وتفيد الكاتبة بأنه لا توجد مدارس رسمية، بالإضافة إلى أن مركز رعاية أغلق أبوابه بعد الهجوم التركي، وقالت امرأة من أصول أوروبية إنها ترسل أبناءها إلى مدرسة تعقد في خيمة، لكنها أبقت ذلك سرا عن سلطات المخيم؛ خشية أن تعدها تلك السلطات جهود تلقين أيديولوجي.
وتقول الصحيفة إن النساء يقضين أيامهن في محاولات منع انهيار خيمهن فوقهن، وفي تجفيف الفرشات، والبحث عن مواد قابلة للحرق لاستخدامها في الطبخ، مشيرة إلى أنه خلال زيارة حديثة لصحافي إلى ملحق المخيم مع حماية مسلحة، رفض طفل صغير يمسك بيد أخته الصغيرة الإجابة عن الأسئلة؛ لأن من يطرحها شخص غير مسلم أطلق عليه الطفل وصف كافر.
ويشير التقرير إلى أن السلطات الكردية في شمال شرق سوريا يزعجها تحمل مسؤولية سجن مقاتلي تنظيم الدولة وعائلاتهم، وطالبت بشكل متكرر البلدان بأن تقوم بأخذ مواطنيها من النساء وأطفالهن، لافتا إلى أنه مع أن بعض الدول أبدت استعدادا لاستعادة الأطفال، إلا أن النساء البالغات أمر آخر.
عاشت مدينة إدلب وماحولها مع منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، حالة رعب كبيرة جراء عمليات الإقلاع المكثفة التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية باتجاه أجواء ريف إدلب، وركزت غاراتها بشكل عنيف على الأطراف الغربية للمدينة.
وقال مراسل شبكة "شام" إنه في تمام الساعة 12 ليلاً، وفي أول دقيقة من العام الجديد، بدأت الطائرات الحربية الروسية التحليق في أجواء مدينة إدلب وريفها، خلفت حالة رعب كبيرة بين الأهالي من استهداف المدينة التي باتت تأوي مئات آلاف المدنيين.
ولفت المراسل إلى أن غارات جوية عنيفة نفذها الطيران الحربي الروسي على أطراف مدينة إدلب الغربية، تركزت حول السجن المركزي والطريق المؤدي لمدينة إدلب، هزت الغارات كل الريف الإدلبي بشكل عنيف.
ومع ساعات الصباح، بدأت راجمات صواريخ النظام وروسيا محملة بذخائر عنقودية محرمة دولياً، بقصف بلدات وقرى جبل الزاوية، ووسعت قصفها باتجاه سراقب والنيرب وسرمين، مستهدفة مدرسة تعليمية ومنازل مدنيين لنازحين، خلفت جرحى بين المدنيين.
وكان ساد جو من الهدوء النسبي يوم أمس الثلاثاء في ريف إدلب وحلب، مع غياب الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام عن أجواء المنطقة منذ منتصف الليل، في وقت تتزايد معاناة مئات آلاف المدنيين المهجرين من ديارهم للمخيمات شمالي سوريا.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء أمن وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب شمال غرب سوريا، نصفهم من النازحين داخليا، مع تصاعد العنف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ونقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، اليوم الثلاثاء بفرار 284 ألف شخص من منازلهم جنوبي محافظة إدلب باتجاه الشمال في الفترة الواقعة بين 1 و29 كانون أول/ديسمبر. 76% منهم نساء وأطفال.
بينما لم تذكر الأمم المتحدة في بيانها المسبب وراء نزوح الآلاف من منازلهم وهروبهم إلى الشمال السوري، وسط أوضاع انسانية غاية في الصعوبة، حيث تسببت روسيا والنظام السوري جراء الأعمال العدوانية التي يقومون فيها بمحافظة ادلب وخاصة ريفها الجنوبي بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين ونزوح كامل للمدن والقرى والبلدات بريف ادلب الجنوبي.
وبحسب المتحدث، فإن النزوح خلال فترة الشتاء يزيد من مصاعب أولئك المتضررين أصلا، والكثير من الفارّين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وعلى وجه الخصوص بحاجة إلى مأوى وطعام ورعاية صحية ومساعدات غير متعلقة بالغذاء وأخرى مرتبطة بفصل الشتاء.
وأكدت الأمم المتحدة وشركاؤها العاملون في تلك المناطق استجابتهم إلى الاحتياجات فورا، ومن بينها تقديم الحصص الغذائية الجاهزة للأكل والماء والبطانيات بالإضافة إلى الحماية والوقاية.
وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، على ضمان حماية المدنيين وحرية الحركة والسماح بوصول الطواقم الإنسانية الآمن بدون إعاقة وباستمرار لتتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها.
نفى مصدر خاص من دائرة الاتصال بالرئاسة التركية للجزيرة نت، أن تكون أروقة صناعة القرار داخل قصر الجمهورية في أنقرة تناقش إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا.
وتتسارع الأحداث على الساحة الليبية مع اقتراب مناقشة البرلمان التركي إرسال قوات إلى طرابلس لدعم قوات حكومة الوفاق.
وكانت وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مصادر تركية أن الحكومة التركية تدرس الدفع بمقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا، في إطار دعمها العسكري المزمع لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إن حكومته مستعدة لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، بعدما طلب رئيس حكومة الوفاق فائز السراج الدعم.
وفيما رفض المبعوث التركي إلى ليبيا أمر الله أشلر التعليق للجزيرة نت على هذا الموضوع، نفى مصدر خاص من دائرة الاتصال بالرئاسة التركية مناقشة إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا في أروقة صناعة القرار داخل قصر الجمهورية بأنقرة.
وقال المصدر "ربما يكون هناك رغبة عند البعض داخل تركيا لإرسال مقاتلين سوريين حاربوا مع الجيش التركي ضد المنظمات الإرهابية في شمال سوريا، لكن لا يوجد حاليا قرار في هذا الاتجاه، ولم تطرح هذه المسألة في الاجتماعات الحكومية التي انعقدت لأجل تداول الملف الليبي".
ولفت إلى أنهم يتوقعون تمرير قرار إرسال قوات تركية إلى ليبيا في الجلسة الطارئة التي يعقدها البرلمان بعد غد الخميس، مشيرا إلى عدم وجود قرار نهائي بحجم القوات والعتاد الذي سيجري إرساله إلى هناك.
من جانبه، نفى المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين في أحد المعسكرات، وتزعم أنهم في ليبيا.
وتزامنت هذه التصريحات مع انتشار تسجيلات مصورة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر مقاتلين سوريين يُعتقد أنهم في أحد محاور القتال في طرابلس.
انفجرت مع صباح اليوم وأول أيام السنة الجديدة سيارة مفخخة مرسلة من مليشيات قسد الإجرامية استهدفت المدنيين في بلدة سلوك شمال الرقة، ما أوقع عدد من الشهداء والجرحى.
وقال ناشطون في المنطقة أن المفخخة كانت مركونة على جانب الطريق وسط مدينة سلوك وانفجرت أثناء تواجد عدد من المدنيين بالقرب منها ما أوقع 3 شهداء وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة.
وسارت سيارات الإسعاف إلى المنطقة على الفور وعملت على نقل الشهداء والجرحى إلى مشافي المدينة، بينما قام الجيش الوطني على الفور بعملية تفتيش على عبوات ناسفة ومتفجرات قد تكون في ذات الموقع.
وتعرضت منطقة "نبع السلام" لعشرات التفجيرات الإرهابية بواسطة سيارات مفخخة معدة للتفجير عن بعد، في مدينتي رأس العين وتل أبيض وبلدات تل حلف وسلوك وحمام التركمان، تسببت بوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، وحملت السلطات التركية وقادة من الجيش الوطني مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي "ب ك ك" مسؤولية التفجيرات.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أنها نشرت 41 نقطة مراقبة تفتيش على الطريق بين منطقتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، بهدف ضمان سلام وأمن المدنيين من أي هجمات بسيارات مفخخة من قبل قسد والمليشيات الإنفصالية، حيث تم ضبط العديد منها وتفكيها، إلا أن قسد ما تزال تجد الطرق لمواصلة إجرامها.