٣١ يوليو ٢٠٢٠
وقالت مصادر دبلوماسية غربية، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على روسيا لإخراج إيران وتنظيمات تابعة لها من جنوب سوريا، تنفيذاً لاتفاق بين واشنطن وموسكو عقد في 2018 وقضى بـإبعاد "المقاتلين غير السوريين" من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان السوري.
وقالت المصادر وفق "الشرق الأوسط" إن العقوبات الأميركية على دمشق، التي شملت إصدار قائمة جديدة بموجب "قانون قيصر"، بين الأدوات التي تملكها واشنطن للضغط على موسكو بهدف الحصول على تنازلات تخص التزام الجانب السوري تنفيذ القرار الدولي 2254 وإجراء إصلاح دستوري برعاية الأمم المتحدة وإضعاف النفوذ الإيراني في سوريا.
وبات في "القائمة السوداء" الأميركية نحو 50 اسماً وكياناً سورياً. وسيتم خلال الأشهر المقبلة إدراج ضعف هذا العدد، للقول إنه "لم يعد ممكناً العيش في عالمين: على الجميع حسم موقفه لتحديد العالم الذي يعيش فيه. عالم واشنطن أم عالم النظام"، حسب دبلوماسيين أوروبيين.
ولفتت إلى أن المسؤولين عن الملف السوري في واشنطن يعتقدون أن "السياسة الأميركية ناجحة وتنجح، إذ إنها زادت من حجم الضغوط على دمشق وغيرت من حسابات موسكو".
وكان أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المعروف بـ "أوفاك" التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أفرادا و9 كيانات على لوائح العقوبات بسبب إثرائها نظام الأسد من خلال بناء عقارات فخمة، وذلك ضمن ثاني إجراء إدراج على لوائح العقوبات تتخذه الوزارة بموجب قانون قيصر الأميركي الذي صدر في منتصف حزيران/يونيو الماضي.
٣١ يوليو ٢٠٢٠
أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حول زيارة ممثل الرئيس الروسي للتسوية السورية الكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين إلى سوريا ولقائهما بالإرهابي الأكبر بشار الأسد.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم، إن الوفد الروسي، ناقش مع الرئيس بشار الأسد، الوضع الحالي في سوريا وحولها بالتفصيل مع التركيز على مهام التسوية السياسية الشاملة على أساس احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي المنطقة.
ووفق الوزارة فقد ناقشت الجلسة القضايا المتعلقة بالتحضير للاجتماع المقبل للجنة الصياغة التابعة للجنة الدستورية في جنيف، وتم بحث موضوع تقديم المساعدة الإنسانية للمواطنين السوريين المحتاجين، وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية للبلاد.
وأضافت الوزارة: "جرى تبادل مكثف لوجهات النظر حول آفاق تعزيز التعاون الثنائي، من أجل توفير المساعدة الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين وإعادة بناء وتأهيل البنية التحتية الأساسية في سوريا".
وسبق أن كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية، أن الجلسة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية ستنعقد في جنيف 24 أغسطس/ آب المقبل.
وقال المبعوث الأممي في إفادته خلال الجلسة، إن "الخطط جارية الآن لعقد الجلسة الثالثة للجنة الدستورية السورية بجنيف في 24 أغسطس"، وأعرب عن أمله "أن تُعقد الجلسة في موعدها، وألا تؤجل بسبب ظروف كورونا".
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
حلب::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء إلقاء أحد الأشخاص قنبلة يدوية خلال مشاجرة في مدينة الباب بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة حزوان غرب مدينة الباب بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت قرى الفطيرة وفليفل وكفرعويد وسفوهن والبارة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
ديرالزور::
اغتال مجهولون رئيس لجنة عشيرة البكير والمتحدث الرسمي باسم قبيلة العكيدات في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعو "سليمان الكسار" في مدينة البصيرة، وتبنى تنظيم الدولة العملية.
الحسكة::
استشهد ستة عناصر من الشرطة الحرة والجيش الوطني جراء انفجار مفخخة قرب حاجز تل أرقم بريف رأس العين بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في قرية السعدة التابعة لناحية مركدة بالريف الجنوبي.
الرقة::
اغتال مجهولون يستقلون سيارة من نوع "فان" المدعو "مروان عرو" أحد عناصر الاستخبارات العسكرية التابعة لـ "قسد".
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر EWARN في وحدة تنسيق الدعم إصابة واحدة في ناحية اخترين في منطقة اعزاز بفيروس كوفيد١٩ "كورونا" أمس الخميس، ليصبح عدد الاصابات الكلي في المناطق المحررة شمال غربي سوريا ٣١ إصابة.
وتوزعت الإصابات الـ 31 بين مدن وبلدات إعزاز والباب وأخترين باب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وسرمين وإدلب.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 41 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 3440، والتي أظهرت 31 حالة إيجابية "مصابة"، و3409 حالة سلبية "سليمة".
وكانت مديرية صحة إدلب طالبت من جميع الأشخاص الذين قدِموا من مناطق سيطرة النظام إلى محافظة إدلب، خاصةً المرافقين للحالة المثبتة في مدينة سرمين، ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي لمدة ١٤ يوم.
وسجل في التاسع من الشهر الجاري أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.
وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، اليوم الخميس تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، جوان مصطفى، في بيان، إنه تم تشخيص سبع عشرة حالة إصابة جديدة بكوفيد 19 في شمال وشرق سوريا.
وأوضح مصطفى أن الحالات توزعت على "إقليم الجزيرة بـ11 حالة، والرقة 3 حالات ودير الزور 3 حالات".
وأضاف مصطفى أن الحالات جميعها تخضع للحجر الصحي والمراقبة الطبية.
وبهذا يرتفع إجمالي أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية حتى الآن إلى 25 حالة.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
فيما جددت الهيئة في بيان أصدرته مؤخراً، تحمل من وصفها بـ "السلطات السورية"، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقها لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقاية الاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى تلك المناطق، فيما لم تتخذ الإدارة ما يمنع ذلك.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
قررت محكمة الاستئناف البلجيكية غيابيا، الخميس، سحب الجنسية من 8 أشخاص لعضويتهم في تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت المحكمة في بيان، أن الأشخاص الثمانية انضموا إلى صفوف داعش في سوريا والعراق، وأن مكان تواجدهم حاليا غير معروف.
كما قضت محكمة الاستئناف البلجيكية، أيضا بسجنهم لمدة 5 أعوام.
ويحق للأشخاص الثمانية الطعن بقرار محكمة الاستئناف، خلال مدة لا تتجاوز 8 أيام.
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 3 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، بينما كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم على منطقة عملية "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها على تويتر، الخميس، إنها تواصل اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة "نبع السلام".
وأضافت في هذا الصدد أن " عناصر الكوماندوز الأبطال تمكنوا من تحييد 3 إرهابيين من "ي ب ك/ بي كا كا"، خلال استعدادهم لتنفيذ هجوم على المنطقة".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل قرية "تل أرقم" قرب مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، الأمر الذي نتج عنه استشهاد وجرح عدة أشخاص معظمهم من أفراد الشرطة المحلية في المنطقة.
وأفادت مصادر بأن خمسة عناصر من الشرطة الحرة قضوا إثر انفجار السيارة المفخخة فيما أصيب عدد بجروح متفاوتة ما يرجح ازدياد الحصيلة الناتجة عن التفجير الدموي الذي ضرب ريف مدينة رأس العين بريف الحسكة.
واستشهد الأحد الماضي 8 من المدنيين، وجرح آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بعربة لبيع الخضار وسط مدينة رأس العين، ضمن منطقة "نبع السلام"، في ظل محاولات مستمرة للميليشيات الانفصالية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبر التفجيرات.
وأشار نشطاء محليين قبل يومين إلى استشهد طفل وسقط عدد من الجرحى جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مفرق ساحة ديوان وسط سوق مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة يوم الخميس 23 يوليو/ تمّوز، قرب المجلس المحلي وسط مدينة "رأس العين" بريف محافظة الحسكة الشمالي، الأمر الذي نتج عنه ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
وقبل شهر تقريباً، وقع انفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب منطقة سوق الهال بمدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، دون وقوع خسائر البشرية بين صفوف المدنيين، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.
وبتاريخ السادس من شهر يونيو/ حزيران الماضي هز انفجار مماثل ناتج عن سيارة مفخخة في "سوق الأغنام" قرب بلدة تل حلف بريف رأس العين الجنوبي، حيث أصيب عدداً من المدنيين حينها.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب إرهابيّ "قسد" من المنطقة التي شهدت بعد تحريرها عدة تفجيرات دامية يرجح وقوف الميليشيات الانفصالية خلفها.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
أصدرت "هيئة القانونيين السوريين"، بياناً خاصاً حول ما جاء في الرؤية السياسية والمهام الأساسية ما يُسمّى بـ"جبهة السلام والحرية" التي أعلن عنها الثلاثاء الماضي، عبر بيان تأسيسي في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرق البلاد.
وجاء في البيان أنه، "تخرج علينا بعض المبادرات والتجمعات أو الجبهات، بتكتلات وخطابات طائفية بمنطلق قومي بعيداً عن التمسك بسوريتهم أولاً، مصرين على مشروعهم الانفصالي بإقليم خاص بهم، تابعين في ولائهم لإقليم كردستان العراق كما جاء في تصريحاتهم ورؤيتهم إن هذه التكتلات والخطابات تعمق الشرخ والانقسام بين مكونات الشعب السوري".
وأشار البيان إلى أنّ هذه الرؤية ضمن غايات وأهداف فئوية ضيقة في مقدمتها تقسيم سورية إلى شعوب وأقاليم في سبيل تنفيذ المشروع الانفصالي المنشود، لذلك على المجتمع الدولي من أجل السلام ولاستقرار في سورية عدم زرع أجسام ودعم كيانات غريبة لا تمثل تطلعات الشعب السوري فالمقاومة ستستمر في وجه المستبد والجلاد، وفق نص البيان.
ولفت بيان القانونيين إلى أن الجبهة المزعومة تناست بأن السوريين خرجوا بثورة لنيل الحرية والكرامة عبر الانتقال من نظام بشار الاستبدادي القمعي إلى نظام مدني ديمقراطي، وليس نزاعاً أو حرباً أهلية، حسب ما أوردته "هيئة القانونيين السوريين".
وجاء في البيان أن "جبهة الحرية والسلام" برؤيتها ومهامها تصادر حرية الشعب السوري وتهدد سلامته وتعمق الشرخ والانقسام بين السوريين، وأبرز أن غاية الجبهة فرض مبادئ فوق دستورية كما جاء في الفقرة الثانية من رؤيتهم متجاوزين حق السوريين بعملية ديمقراطية لصياغة عقدهم الاجتماعي.
يضاف إلى ذلك أن الرؤية المعلنة نصت على في فقرتها الخامسة على اللامركزية وأية لا مركزية "إنها اللامركزية السياسية الفدرالية" وهذا ما أكدته الفقرة 6 من المهام الأساسية لجبهتهم، إلى جانب شرط من الفقرة ذاتها برلماناً بغرفتين الأولى للشعب كاملاً والثانية لممثلي الأقاليم ويتحدثون عن الحرية والسلام ويغتالونها برؤيتهم ومهام جبهتهم، وفق تنفيد بيان القانونيين.
ونوه البيان أن الجبهة المزعومة أظهرت التحالف مع حلفاء نظام الأسد عبر تنظيم pyd الانفصالي وتتحدث عن المعارضة والائتلاف مع إعلان مرجعيتهم إقليم كردستان العراق وحكومته، كما تسعى لطمس الهوية السورية والعربية تحديداً وتعويم القوميات والطائفية لتكون ردات فعل على تكتلهم الانفصالي بتكتلات أكبر وأكثر قوة منهم وفي هذا تنفيذ لما يسعون إليه من قتل سورية وتقطيع أوصالها.
واختتم بيان القانونيين بأن الجبهة تضيف في رؤيتها ديناً جديداً للأديان السماوية علماً أن اليزيدية مكوناً وليست ديناً سماوياً وكل ذلك لتقسيم سورية إمعاناً منهم في مشروعهم الانفصالي وانكار الآخر وحقوقه، كما تطالب بالمساواة ويتناسون أن العدالة أولاً، وتؤكد أن القضية الكردية تتمثل في الحق بالجنسية واللغة والمساواة العادلة كسوريين وتولي الوظائف في الدولة ورد العقارات المستولى عليها من قبل نظام الأسد لمستحقيها وفق القانون، لكننا أبداً لا نعترف بالحق في الانفصال أو الحكم الذاتي المؤسس لتقسيم سورية فالتقسيم جريمة وليس قضية.
وكان أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن تأسيس ما سمي بـ"جبهة السلام والحرية" وتضم 4 كيانات أعلنت تشكيل الجبهة وهي "المنظمة الآثورية الديمقراطية والمجلس الوطني الكردي وتيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات"، وذلك ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية"، الأمر الذي أثار حفيظة نشطاء حقوقيين ما استدعى توضيحهم وتحذيرهم من هذه التجمعات التي تتنبى خطاباً طائفياً بمنطلق قومي، بعيداً عن تطلعات الشعب السوري وأهداف ثورته.
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
كشفت مصادر محلية عن قيام سيارة ضمن دورية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بدهس مدني ما أدى لوفاته في ريف محافظة الحسكة شمال شرق البلاد.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" المحلية إن الشاب "محمد دحام شبو الفليتي" توفي جرّاء دهسه من قبل سيارة تابعة لميليشيات "YPG وPKK"، الانفصالية في قرية "عدلة" قرب مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي.
وليست المرة الأولى التي تشهد مناطق سيطرة "قسد"، حوادث مماثلة حيث سبق أن وثقت مصادر متطابقة قيام سيارة تابعة لقسد بدهس شاباً بريف الحسكة، حيث تركته ملقى على الطريق، دون أن تقوم بإسعافه ما أسفر إصابته بجروح بليغة.
هذا ويوثق نشطاء محليين بين الحين والآخر حوادث مرور تتسبب بها الآليات والسيارات العسكرية التابعة لقوات "قسد"، وسبق أنّ أسفرت عن وفاة وإصابة عدد كبير من المدنيين في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" لا سيّما بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن تفشي وباء كورونا في عديد من المخيمات الفلسطينية بسوريا، لافتاً إلى أن الخطورة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية تكمن بحالة النكران التي تنتهجها حكومة النظام حول تفشي فايروس كورونا " كوفيد 19".
وبحسب الأخبار الواردة من سورية فإن معظم المخيمات الفلسطينية داخل البلاد باتت مهددة بالإصابة بفايروس كورونا، حيث أعلن منذ يومين عن الاشتباه بإصابة 6 أشخاص من أبناء مخيم النيرب بجائحة كورونا، في حين سجل وفاة عدد من اللاجئين الفلسطينيين بفيروس كورونا وسط تكتم أهالي المصابين الذين يعتبرون الإعلان عن إصابة أحد أقراد عائلتهم بالمرض شيء معيب.
وأكد مراسل مجموعة العمل وجود عشرات الإصابات بفايروس كورونا بين اللاجئين الفلسطينيين في سورية، منهم زوجين يقطنان في مساكن برزة، وعائلة كاملة مكونة من أربعة أفراد تقطن في منطقة ركن الدين في دمشق، وامرأة فلسطينية تسكن في قدسيا، وثلاثة فلسطينيين يقطنون في بلدة جديدة الفضل، في حين أعلن قبل عدة أيام عن إصابة الفنان الفلسطيني أحمد رافع بفايروس كورونا، حيث أكدت نتائج التحاليل والمسح نتيجة التي تم إجراؤها للرافع للكشف عن إصابته بفيروس كورونا.
وكان النظام السوري أغلق منذ شهرين منطقة السيدة زينب في ريف دمشق ومخيمها، بسبب الخوف من انتشار فايروس كوفيد 19 في تلك المنطقة.
أما فيما يتعلق بالشمال السوري الذي يتواجد فيه قرابة 13 ألف فلسطيني فقد باتت مهدداً بانتشار فايروس كورونا، خاصة بعد أن سُجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا الأمر الذي شكل رعباً لسكان مناطق الشمال التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الكوادر والمستلزمات الطبية، ولا تملك القدرة على تشخيص الفيروس واستقبال المرضى إذا استفحل.
من جانبهم أتهم اللاجئون الفلسطينيون الجهات الرسمية الفلسطينية المسؤولة عنهم والأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالتقصير، واصفين جميع المبادرات وحملات التوعية ورش المنظفات والمعقمات بالجيدة ولكن لا ترق للمستوى المطلوب للتعامل مع مخاطر الجائحة أو الحد من انتشارها، فقد شهد عدد من المخيمات حملات تعقيم ورش للمبيدات الحشرية مثل مخيم جرمانا وخان الشيح ومخيم خان دنون.
وكانت أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 23 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 717 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
٣٠ يوليو ٢٠٢٠
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس الأربعاء، إن النظام السوري أخضغ نساء، ورجال، وفتيان للتعذيب الجنسي ما أدى إلى عواقب وخيمة على صحتهم العقلية والجسدية، تفاقمت بسبب نقص الخدمات في لبنان.
ونقل التقرير الصادر في 77 صفحة، بعنوان "عاملونا بطرق وحشية" عن زينب بينار إردم، عاملة في برنامج حقوق مجتمع الميم في هيومن رايتس ووتش ومؤلفة التقرير، إن الضحايا استُهدفوا بالعنف الجنسي خلال النزاع السوري لأنه يُنظر إليهم على أنهم "ناعمون"، وشمل العنف الجنسي للنظام، نساء متغيرات النوع الاجتماعي (نساء ترانس)، ورجال وفتيان، وأشخاص غير مقيدين بالثنائية الجندرية.
وأضافت أن الرجال والفتيان، بغض النظر عن توجههم الجنسي أو هويتهم الجندرية، معرضون للعنف الجنسي في سوريا، وغالبا ما لا يكترث بهم أحد ولا يحصلون على الدعم العاجل الذي يحتاج إليه جميع ضحايا العنف الجنسي".
وأجرت المنظمة مقابلات في لبنان مع 40 شخصا هم رجال مثليون ومزدوجو التوجه الجنسي، ونساء ترانس، وأشخاص غير مقيدين بالثنائية الجندرية، بالإضافة إلى أربعة رجال غير مثليين تعرّضوا للعنف الجنسي في سوريا.
وقال الضحايا للمنظمة إنهم تعرضوا للمضايقة والاعتداء الجنسي عند نقاط التفتيش لأن "شكلهم ناعم"، ما يعني أنه يُنظر إليهم كأنثويين في هذا السياق، وأشار التقرير إلى أن المحتجزين يتعرضون لاستجواب مكثف أو للتعذيب في مراكز الإحتجاز إذا كُشِفت هويتهم الجنسية أو الجندرية.
ووفق التقرير، فقد حدث العنف الجنسي أيضا في صفوف جيش النظام السوري، وكشف بعض ممن التقاهم معدوا التقرير أنهم تعرضوا للاغتصاب، والعنف التناسلي، والتهديد بالاغتصاب، والتعري القسري والتحرش الجنسي.
ولم يسع الضحايا إلى الحصول على خدمات طبية أو نفسية في سوريا لأسباب عديدة، منها العار، والخوف، والوصمة، وانعدام الثقة في نظام الرعاية الصحية، وينقل التقرير عن أحد الضحايا الذين هربوا إلى لبنان قوله إن الخدمات محدودة ولم يجدوا دعما كافيا من المنظمات الإنسانية، التي غالبا ما تكون ضعيفة التمويل وغير مجهزة لتلبية احتياجات ضحايا العنف الجنسي.
ويشير التقرير إلى أن مقدمي الخدمات غالبا ما يفتقدون إلى التدريب في التعامل مع الضحايا الذكور، وبعضهم يقلل من شأنهم، ما يساهم في سوء العلاج وإعادة الصدمة لأولئك الذين يطلبون المساعدة.
ويعاني الضحايا من مجموعة من الأعراض العاطفية والنفسية، بما في ذلك أعراض الاكتئاب، والإجهاد اللاحق للصدمة، والصدمة الجنسية، وفقدان الأمل، والأفكار المرعبة، كما يعاني الضحايا من آثار جسدية للعنف، بما في ذلك من الألم الشديد في المستقيم والأعضاء التناسلية، ونزيف المستقيم، وآلام العضلات، وربما قد أصيبوا بالعدوى المنقولة جنسيا، بما فيها فيروس نقص المناعة البشرية، وفق تقرير المنظمة.