أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ان ما أسماها "الحياة السلمية" في سوريا تتحسن تدريجيا، وأن الفضل في ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى القوات الروسية التي تشارك في الحرب، لكن المسؤول أغفل الحديث عما تمارسه روسيا من قتل وتهجير متواصل بحق المدنيين في سوريا لايزال مستمراً بإدلب.
وأضاف شويغو، خلال مؤتمر عبر الهاتف، اليوم الجمعة، أن الرئيس فلاديمير بوتين، شكر خلال الزيارة التي قام بها إلى سوريا، القوات الروسية على دورها في الحرب ضد "الإرهاب الدولي"، ما ساهم في تحسن الحياة السلمية في سوريا تدريجيا.
وقال شويغو :"خلال المباحثات بين الجانبين الروسي والسوري، تم التنويه إلى أن الحياة السلمية في البلاد تتحسن تدريجيا. وفي العديد من النواحي، تم تسهيل ذلك من خلال أعمال مجموعة قواتنا. وشكر الرئيس العسكريين الروس على الإنجاز المثالي للمهام في مكافحة الإرهاب الدولي".
وأشار وزير الدفاع الروسي، أنه في 7 يناير، قام القائد الأعلى للقوات المسلحة، فلاديمير بوتين، بزيارة إلى دمشق، حيث زار، مع بشار الأسد موقع قيادة المجموعة العسكرية الروسية، ثم أجرى في دمشق محادثات مع الأسد.
وتواصل روسيا عمليات الالتفاف على المجتمع الدولي، وتسويق ماتريد هي من أخبار عن العمليات الإرهابية التي تمارسها في شمال سوريا بحق 4 ملايين إنسان، بحملة عسكرية لاتزال مستمرة تطال البشر والحجر، قتلت المئات من المدنيين، ودمرت مدنهم وبلداتهم.
وتتخذ روسيا من حجة "محاربة الإرهاب" كمسوغ دائم لتبرير قتل المدنيين واستهداف المرافق الطبية والإسعاف والدفاع المدني، ثم لتبدأ معركتها السياسية بالأرواق التي تملكها كونها دولة كبرى وصاحبة قرار دولي في مجلس الأمن، لتبرر القتل وتزيف الحقائق وتحرف اجتماعات مجلس الأمن وقراراته عن مسارها الطبيعي.
تواصل روسيا تغلغلها في المجتمع السوري والدولة السورية على مستويات عدة عسكرية واقتصادية وتعليمية، وفي جديد ماتقوم بها روسيا إجراء محادثات بشأن افتتاح جامعة روسية في سوريا، يمكن أن تصبح في المستقبل فرعا لجامعة موسكو الحكومية العريقة.
وأعلن رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، الذي قال إن حكومة الأسد قد خصصت قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا، على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية على قطعة الأرض المخصصة.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت، سبتمبر 2018، بأن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تنوي افتتاح مدرسة روسية سيتم تشكيلها من وحدات منعزلة ستنقل إلى سوريا بحرا من ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.
وكان يخطط لأن يختتم إنشاء المدرسة بحلول عام 2019. إلا أن الجمعية قررت لاحقا التخلي عن فكرة افتتاح المدرسة مقابل افتتاح جامعة روسية في دمشق، وذلك بعد أن تقوم الجمعية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بإعمار مبنى إحدى المؤسسات التعليمية السورية في ضاحية دمشق.
وقال، سيرغي ستيباشين، إنه كان قد بحث هذا الموضوع مع رئيس جامعة موسكو الحكومية، فيكتور سادوفنيتشي، بصفته عضوا في الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، والذي أيد فكرة افتتاح الجامعة الروسية في دمشق.
يذكر أن روسيا كانت تمتلك، قبل ثورة عام 1917، شبكة من المؤسسات التعليمية الروسية في الشرق الأوسط، يدرس فيها زهاء 10 آلاف طالب، بما في ذلك 3 مدارس روسية في دمشق، عمل فيها الأساتذة الروس بموجب المناهج التي أقرتها الحكومة الروسية، إلا أن كل تلك المدارس أغلقت في الحقبة السوفيتية.
وشهد عام 2014 افتتاح أول مدرسة روسية في بيت لحم، بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي أول مدرسة روسية افتتحت في الشرق الأوسط خلال 100 عام، وبذلك بدأ التعليم الروسي في العودة إلى المنطقة.
وأدخلت سوريا العام نفسه اللغة الروسية في المناهج الدراسية لطلاب المدارس في سوريا، بدءا من الصف السابع الإعدادي كلغة أجنبية ثانية، ويتوقع أن تتضمن أول دفعة لخريجي المدارس الثانوية، حيث تم تدريس اللغة الروسية، 1000 طالب، ويدرس الآن 12 ألف تلميذ وطالب اللغة الروسية في المدارس السورية.
أعلنت جمعية "جانسيو" الإغاثية التركية، اليوم الجمعة، إيصال مساعدات إنسانية تزن 125 طنا إلى محافظة إدلب، لافتة إلى أن المساعدات تتضمن موادا غذائية، وملابس، ولوازم تدفئة، أوصلتها الجمعية للمحتاجين في إدلب.
ولفت بيان صادر عن الجمعة، إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في إدلب يوما بعد يوم، وأورد البيان كلمة لممثل الجمعية في العاصمة أنقرة، محمد صواش، مفادها أن المنطقة تشهد مأساة وكارثة إنسانية كبيرة.
وأوضح أن آلاف الناس العاجزين ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساعدة في برد الشتاء القارس، وأكد صواش أن الجمعية أمّنت المساعدات الإنسانية التي أرسلتها للمحتاجين في إدلب من تبرعات المواطنين المحبين لفعل الخير.
وبيّن أن وفدا من الجمعية زار دار أيتام في إدلب، قائلا "لقد وجدنا ترحيبا وبسمة في وجوه الأطفال، فأردنا أن نبعث بصيص أمل في نفوس أشقائنا المظلومين الذين يعيشون في ظروف صعبة"، وأكد سواش تصميم الجمعية على مواصلة أنشطتها الإغاثية في المنطقة.
وكانت جمعية "دنيز فناري" الخيرية التركية، أرسلت 6 شاحنات تضم مساعدات إنسانية للنازحين من محافظة إدلب السورية باتجاه الحدود مع تركيا هربًا من هجمات نظام بشار الأسد وداعميه.
وأوضح دوغان سلجوق ممثل الجمعية في ولاية "أفيون قره حصار"(وسط غرب)، أن الجمعية أطلقت قبل فترة حملة لجمع تبرعات لصالح النازحين من إدلب.
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة، "مقتل 1460 مدنيا، من بينهم 417 طفلا و 289 امرأة بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا في الفترة ما بين 29 أبريل/نيسان 2019 إلى 5 يناير/ كانون الثاني 2020"، بحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك.
وأوضح دوغريك، أن " أكثر من 312 ألف شخص، ما يقرب من 80 بالمئة منهم من النساء والأطفال، تم تشريدهم منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019 وحتى الآن، معظمهم من إدلب، متجهين شمالا، بعيدا عن القتال".
وكانت جددت الأمم المتحدة تحذيرها من تداعيات انتهاء تفويض العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، الجمعة، دون تمكن مجلس الأمن الدولي من تجديدها، وفق ما أكد ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال دوغريك، "(الجمعة)، هو آخر يوم عمل لآلية إيصال المساعدات، وكما تعلمون فإن قوافل المساعدات لا تعمل ليلا، ولذلك فإننا سنتوقف عن العمل بتلك الآلية مع نهاية الجمعة"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد بديل لآلية إيصال المساعدات إلى ملايين السوريين داخل هذا البلد، وسيزيد انتهاء آلية إيصال المساعدات من معاناة ملايين المدنيين في هذا البلد".
كشف تقرير لوكالة "رويترز" عن تفاصيل جديدة بشأن الساعات التي سبقت عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، يوم الجمعة الماضي، لافتة إلى أن سليماني وصل إلى مطار دمشق بسيارة مظللة، وركب معه 4 ضباط من الحرس الثوري الإيراني.
ووفق مصادرها قالت الوكالة: "وقفت السيارة بالقرب من الدرج المؤدي إلى طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام السورية من طراز إيرباص A320 متجهة إلى بغداد، لم يتم تسجيل سليماني ولا مرافقيه الأربعة في قيد ركاب الطائرة".
من جهته قال مصدر أمني عراقي للوكالة، إن قائد فيلق القدس تجنب استخدام طائرته الخاصة بسبب المخاوف المتزايدة بشأن أمنه.
وفي تفاصيل تحرك سليماني قالت "رويترز" نقلا عن مسؤولين في المطار، إن طائرة سليماني هبطت في مطار بغداد حوالي الساعة 00:30 فجر يوم الثالث من يناير، وخرج سليماني ومرافقوه من الطائرة ونزلوا إلى مدرج المطار بواسطة سلم متحرك متجاوزين الجمارك، واستقبل الوفد القيادي في الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، خارج الطائرة، وصعد الرجلان إلى مركبة مدرعة كانت تنتظرهما.
وقال المسؤولون في المطار إن الأشخاص الذين كانوا يحرسون سليماني صعدوا جميعهم في مركبة رباعية الدفع ثانية. وبينما كان ضباط أمن المطار يراقبون، توجهت السيارتان إلى الطريق الرئيسي المؤدي من المطار.
وأصاب الموكب صاروخان أمريكيان، الأول ضرب المركبة التي تقل سليماني والمهندس الساعة 00:55 صباحا، قبل أن يضرب الثاني السيارة التي كانت تقل حرس سليماني.
وقال المسؤولون الأمنيون العراقيون إنه في الساعات التي أعقبت الهجوم، قام المحققون بإجراء التحقيق في جميع المكالمات والرسائل النصية الواردة من طاقم الموظفين العاملين في المطار، بحثا عن الشخص الذي قد يكون أطلع الولايات المتحدة على تحركات سليماني.
ولفتت الوكالة إلى أن المحققين ركزوا على كيفية تعاون المخبرين المشتبه بهم داخل مطاري دمشق وبغداد مع الجيش الأمريكي للمساعدة في تتبع وتحديد موقع سليماني، ويقود التحقيق مستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، الذي يشغل أيضا منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي.
وقال المحققون إن عناصر وكالة الأمن القومي يعتقدون أن المشتبه بهم الأربعة الذين "لم يتم القبض عليهم"، كانوا يعملون كجزء من مجموعة أوسع من الأشخاص الذين يقومون بتزويد الجيش الأمريكي بمعلومات، ومن بين المشتبه بهم، موظفان في الأمن بمطار بغداد وآخران في شركة أجنحة الشام، أحدهم يعمل في مطار دمشق وآخر يعمل على متن الطائرة.
وتشير النتائج الأولية لفريق التحقيق في بغداد إلى أن المعلومة السرية الأولية المسربة بشأن سليماني جاءت من مطار دمشق، بينما كانت مهمة خلية مطار بغداد هي تأكيد وصول الهدف وتفاصيل قافلته.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على ما إذا كان المخبرون السريون في العراق وسوريا لعبوا دورا في الهجمات. وقال مسؤولون أمريكيون، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، لرويترز، إن الولايات المتحدة كانت تتابع عن كثب تحركات سليماني لعدة أيام قبل الضربة، لكنهم رفضوا ذكر كيف حدد الجيش موقعه ليلة الهجوم.
سلط بيان صادر عن "منسقي استجابة سوريا" الضوء على ادعاء قوات النظام السوري وروسيا عن وقف أحادي لإطلاق النار في شمال غربي سوريا اعتبارا من 09 كانون الثاني/يناير بعد استمرار للعمليات العسكرية منذ 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وحتى الآن وخرقها للاتفاق الأول بوقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 31 من أغسطس 2019.
وأوضح بيان منسقو استجابة سوريا، أن النظام السوري وروسيا لك يعلنا عن المقترح الفعلي لوقف إطلاق النار وإنما تم من جانب واحد وبسبب عدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار، حذر الفريق من عودة العمليات العسكرية للمنطقة.
وحذر البيان كلاً من النظام السوري وروسيا من عودة العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين، بسبب عدم وجود ضمانات دولية للوقف المشروط لإطلاق النار من قبل النظام السوري وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، وخاصة بعد خرق الاتفاق الأول في 31 آب/اغسطس 2019.
ونبه منسقو استجابة سوريا كافة النازحين من مغبة العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي للعديد من الأسباب أبرزها، عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين وخاصة أن تم تسجيل تسعة خروقات من قبل قوات النظام وروسيا في محافظة ادلب بعد منتصف الليل وحتى الآن.
كذلك انتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف ادلب، مما يعرض السكان المدنيين للخطر، وانتشار مخلفات الحرب من ذخائر غير متفجرة في المنطقة، يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال والبالغين في المنطقة.
وأكد الفريق أن عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية معينة تجبر النظام السوري وروسيا على الاستمرار في وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكل فعلي.
وكان استأنف الطيران الحربي التابع للنظام والمدفعية الثقيلة اليوم الجمعة، عمليات القصف بريف إدلب الجنوبي والشرقي، رغم دخول وقف إطلاق النار المعلن عنه حيز التنفيذ منذ منتصف الليل اليوم.
وقال نشطاء من إدلب، إن الطيران الحربي الرشاش، شن غارات عدة على مدينة معرة النعمان وأطرافها، مستهدفاً أي حركة للأهالي العائدين لاستكمال نقل متاعهم التي تركوها خلفهم، على اعتبار أن هنام وقفاً لإطلاق النار وفرصة لإخراج هذه الحاجيات.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.
وقال مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء يوم الخميس: "بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
جددت الأمم المتحدة تحذيرها من تداعيات انتهاء تفويض العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، الجمعة، دون تمكن مجلس الأمن الدولي من تجديدها، وفق ما أكد ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال دوغريك، "(الجمعة)، هو آخر يوم عمل لآلية إيصال المساعدات، وكما تعلمون فإن قوافل المساعدات لا تعمل ليلا، ولذلك فإننا سنتوقف عن العمل بتلك الآلية مع نهاية الجمعة"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد بديل لآلية إيصال المساعدات إلى ملايين السوريين داخل هذا البلد، وسيزيد انتهاء آلية إيصال المساعدات من معاناة ملايين المدنيين في هذا البلد".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن وجود خطط طوارئ لدى الأمم المتحدة في حال عدم تجديد الألية، قال دوغريك: "لدينا دائما خطط طوارئ، ولكن دعوني أقول بوضوح هنا، إذا أردنا الوصول الإنساني لملايين السوريين في هذا البلد، فلا يوجد أي بديل آخر أمامنا سوى تلك الآلية".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عرقلت الصين وروسيا، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا، بشأن التجديد لتلك الآلية التي ينتهي تفويض العمل بها بحلول، الجمعة، واستخدم البلدان في جلسة مغلقة للمجلس حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، تعليق آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا اعتبارا من الجمعة ما لم يصدر قرار جديد من مجلس الأمن الدولي بتجديدها.
وقال المتحدث الأممي، في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، "ما لم يوجد قرار جديد من مجلس الأمن فسوف يتم تعليق العمل بالآلية، خاصة وأن الوضع الإنساني في سوريا مرعب للغاية".
كان اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا" محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هو محاولة لاحتكار النظام السوري لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.
وحذر البيان كافة الجهات الفاعلة في مناطق شمال غرب سوريا من محاولة استغلال النازحين، لافتاً إلى رصد العديد من محاولات الاستغلال لدى عدد من المجالس المحلية العاملة في المنطقة ويجري متابعة تلك الحالات وتوثيقها وسيتم الإعلان عنها خلال المرحلة المقبلة.
وطالب البيان بتفعيل المادة 27 ضمن الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة مايلي: " تصدر قرارات مجلس الأمن في المسائل الأخرى كافة بموافقة أصوات تسعة من أعضائه يكون من بينها أصوات الأعضاء الدائمين متفقة، بشرط أنه في القرارات المتخذة تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع من كان طرفاً في النزاع عن التصويت"، وبناءً عليه وهو ما يمنع روسيا على أي مشروع قرار خاص بسوريا.
وقدم فريق "منسقو استجابة سوريا" يوم الأربعاء، إحصائية جديدة لاعداد النازحين في الشمال السوري خلال الحملة الأخيرة التي يقودها النظام وروسيا، مشيراً إلى أن عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 و 09 كانون الثاني/يناير 2020 بلغ أكثر من 66,583 عائلة (379,523 نسمة).
سمع دوي انفجارات عنيفة جدا بعد منتصف الليل في مدينة البوكمال، ناجمة عن غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية.
ونقل مصدر أمني عراقي لقناة سكاي نيوز أن الغارات استهدفت ميليشات الحشد الشعبي وأدت لمقتل ما لا يقل عن 8 عناصر وإصابة آخرين، كما أشار المصدر أن جهة مجهولة هي من نفذت هذه الغارات، ولكن هناك جهتان فقط من تقوم بقصف المواقع الإيرانية في سوريا "اسرائيل وأمريكا".
وذهب موقع "ديرالزور 24" المتخصص بنقل أخبار المحافظة، وقال أن الغارات الجوية استهدفت رتلا للمليشيات الإيرانية يحتوي على شحنات اسلحة وأيضا استهدفت مستودعا للصواريخ البالستية كانت مخبأة في المنطقة.
وتأتي هذه الغارات بعد قرابة الأسبوع عن العملية الأمريكية التي أدت لمقتل المجرم قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” الإيراني،برفقة أبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي.
في حين لم يصدر أي تصريح عن النظام السوري بخصوص هذا الإستهداف لغاية اللحظة.
قالت مصادر إعلامية من نشطاء ريف حلب الجنوبي، إن ميليشيات إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني، قامت بتصفية ستة مدنيين من أهالي المنطقة، انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني" ورمت بجثثهم في المنطقة.
ولفتت المصادر وفق ماعلمت شبكة "شام" أن أهالي ريف حلب الجنوبي في منطقة البادية حيث ينتشر رعاة الأغنام، فقدوا ثلاثة منه أبنائهم من قرى عبيسان والخفية، وهرعوا للبحث عمهم، إلا أن ثلاثة أخرين تم اختطافهم في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن المعلومات تشير إلى تورط الميليشيات الإيرانية التي تنتشر بريف حلب الجنوبي، في عملية خطفهم، قبل العثور على جثثهم يوم أمس الخميس، وقد تم تصفيتهم طعناً بالسكاكين وبالرصاص، في منطقة على طريق خناصر السلمية، وعددهم ستة مدنيين.
وسبق أن تعرض رعاة أغنام في مناطق عدة من بادية حمص وحماة الشرقيين وريف الرقة، لعمليات اغتيال وتصفية وسلب متاعهم وأغنامهم، كانت الاتهامات تطال عناصر تنظيم داعش من الخلايا المنتشرة هناك، إلا أن الواقعة الأخيرة بريف حلب الجنوبي تدل على أن فاعلاً أخر متورط في القضية من ميليشيات إيران التي تسيطر على كامل المنطقة.
ورجح نشطاء أن تكون عملية الإعدام بتوقيتها، عملية انتقامية من المدنيين لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني"، والذي قتل الجمعة الماضية بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، في وقت هددت ميليشيات إيران التي أعلنت حزنها في سوريا بالرد وكان ردها من المدنيين.
هاجمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة بسبب سياساتها في الشرق الأوسط بعد اغتيال الجيش الأمريكي قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني.
وقال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن، الخميس، حول قضية الالتزام بميثاق المنظمة العالمية: "تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ سنوات طويلة بشكل أكثر من تحريف مبادئ القانون الدولي والتدخلات غير المدروسة".
وأوضح نيبينزيا: "عدم تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الغزو غير القانوني للعراق، العنف المستمر في أفغانستان، قتل زعيم ليبيا (معمر القذافي) وتدمير البلاد، محاولات الإطاحة بالسلطة في سوريا، الاغتيال خارج القضاء لمسؤول من دولة ذات سيادة في بلد ثالث (مقتل سليماني في العراق)، كل ذلك ليس إلا بضعة أمثلة للتصرفات التي تركت جروحا على جسد الشرعية والقوانين الدولية".
وتابع: "كل هذه التوجهات المحزنة وصلت إلى ذروتها حينما انسحبت الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني والتي صادق عليها مجلس الأمن للأمم المتحدة وتتمتع بأهمية محورية لمنع انتشار الأسلحة النووية".
وأكد نيبينزيا أن "المنطقة، بل العالم كله بات، نتيجة المواجهة المتصاعدة، على شفا نزاع لا يمكن التنبؤ بتداعياته. ندعو في هذا السياق إلى خفض فوري للتوتر، لأن احتمال النزاع كبير جدا والثمن غال للغاية".
ونفذت الولايات المتحدة، يوم 3 يناير الجاري، بأمر من رئيسها، دونالد ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل سليماني، قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.
وأدى هذا الإجراء إلى تصعيد خطير للتوتر بين البلدين، وانتقام من اغتيال سليماني، حيث نفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة الأربعاء، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار وحرير في أربيل بالعراق.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل 80 جنديا أمريكيا، بينما نفت الولايات المتحدة وجود قتلى بين قواتها، حيث أوضح البنتاغون أن إيران أطلقت 16 صاروخا من 3 مواقع، لكن نظام الإنذار المبكر أتاح تفادي سقوط ضحايا.
استأنف الطيران الحربي التابع للنظام والمدفعية الثقيلة اليوم الجمعة، عمليات القصف بريف إدلب الجنوبي والشرقي، رغم دخول وقف إطلاق النار المعلن عنه حيز التنفيذ منذ منتصف الليل اليوم.
وقال نشطاء من إدلب، إن الطيران الحربي الرشاش، شن غارات عدة على مدينة معرة النعمان وأطرافها، مستهدفاً أي حركة للأهالي العائدين لاستكمال نقل متاعهم التي تركوها خلفهم، على اعتبار أن هنام وقفاً لإطلاق النار وفرصة لإخراج هذه الحاجيات.
إضافة لذك قصدت مدفعية قوات النظام السوري، قذائف مدفعية سمع صداها في أرجاء الريف الشرقي والجنوبي، طالت قرى وبلدات عدة على خط التماس مع قوات النظام، في وقت يواصل الطيران الحربي إقلاعه باتجاه المنطقة.
ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.
وقال مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء يوم الخميس: "بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف بورينكوف: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم".
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
أعلنت السلطات الإسرائيليّة، ليل الخميس الجمعة، الإفراج المبكر عن سجينين، أحدهما كان قد حكِم عليه بتُهمة التجسّس لصالح سوريا، وذلك في إطار عمليّة تبادل معقّدة سهّلتها روسيا.
وقالت سلطات السجون الإسرائيليّة، في بيان، قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلّي: "سيتمّ إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت غدا، العاشر من كانون الثاني/ يناير، قبل انتهاء مدّة سجنه".
كما أعلنت السلطات أيضا، خلال الليل، الإفراج المبكر عن أمل أبو صالح، أحد سكان الجولان، الذي كان مقرّرا أن يُسجن حتى عام 2023؛ بتهمة قتل سوريّ عبَرَ الحدود الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنّ الإفراج عن الرجلين هي "بادرة حسن نية" بعدما استعادت إسرائيل رفات الجندي زخاري بوميل، الذي فُقِد منذ اجتياحها لبنان في صيف 1982.
وسبق أن كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن دور روسي يجري في الوقت الحالي كوسيط، للإفراج عن المعتقل السوري الدرزي "صدقي المقت"، المسجون في السجون الإسرائيلية بتهمة التجسس لصالح دمشق، في وقت لم يتبين ماهو المقابل الذي ستقدمه دمشق هذه المرة.
وأفاد النادي على صفحته في "فيسبوك" بأن الملحق العسكري الروسي اجتمع مع المقت وعرض عليه الإفراج عنه وترحيله إلى دمشق في نفس اليوم، تلبية لمطالبات حكومة الأسد، غير أن السجين السوري الدرزي رفض هذا الاقتراح وأعرب عن رغبته في العودة إلى مسقط رأسه في الجولان المحتل.
ويعد المقت، وهو من أبناء قرية مجدل شمس، من أبرز السجناء السوريين في إسرائيل، وقضى وراء القضبان 27 عاما، وأفرج عنه عام 2012، لكن في عام 2015 تم اعتقاله مجددا وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 14 عاما بتهمة التجسس لصالح المخابرات السورية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي أبريل الماضي أفرجت إسرائيل عن معتقلين سوريين آخرين وأعادتهما إلى بلادهما، لقاء تسليم دمشق إلى تل أبيب جثة جندي إسرائيلي قتل إبان حرب لبنان عام 1982، وذلك ضمن إطار صفقة أشرفت عليها موسكو.
وفي شهر نيسان، كشفت مصادر في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، أن مصادر في النظام السوري أبلغتهم بأن صفقة التبادل مع "إسرائيل" لم تكتمل بعد، وأنه ستكون لها تتمة، وأنه المفترض أن تتم إعادة رفات جنود إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى سوريين من السجون الإسرائيلية بينهم أبناء الجولان.
حلب::
أصيب خمسة أطفال بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على مدينة حريتان بالريف الشمالي.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدنيين في قرية التوخار بريف مدينة منبج الشمالي، حيث أصابت مدني بطلقة قناص.
قامت قوى الشرطة والأمن الوطني في مدينة الباب بالريف الشرقي بتفجير قنبلة كانت مزروعة بالقرب من مقر الشرطة في المدينة.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينة معرة النعمان وبلدات الحامدية ومعرشمارين ومعرشورين وتلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي وخان السبل والصوامع ومعصران والغدفة، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وبعد ذلك قالت وسائل إعلام روسية إن وقفا لإطلاق النار في إدلب تم التوصل إليه بين الطرفين الروسي والتركي.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة التح بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والمدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
حماة::
تعرضت قرية الحويجة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة مداهمات في بلدة صبيخان بحثاً عن سلاح ومطلوبين، وذلك على خلفية الهجوم الذي استهدف إحدى الحافلات التي تقل عناصر الأسد في البلدة قبل أيام.
شنت "قسد" الليلة الماضية حملة مداهمات واعتقالات في قرى ماشخ والعفيف والحمر والطلخان وضمان على خلفية اقتتال عناصر تابعين لـ "قسد" فيما بينهم، والذي أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
الرقة::
قال ناشطون إن طائرة مسيرة استهدفت حاجزا لـ "قسد" على مدخل بلدة عين عيسى بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر "قسد".
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في قرية المشرافة جنوب مدينة رأس العين بالريف الشمالي، وأدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
اعتقلت "قسد" عددا من المدنيين بعدما داهمت بلدة الدشيشة بالريف الشرقي.