الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ يناير ٢٠٢٠
مجزرة في النيرب وشهداء بمدينة إدلب بقصف جوي للنظام قبل وقف إطلاق النار

استشهد أربعة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم السبت، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على بلدة النيرب بريف إدلب الشمالي، في وقت تعرضت مدينة إدلب مركز المحافظة لقصف مماثل أوقع شهداء وجرحى.

وقال مراسل شبكة "شام" إن طيران النظام ميغ 21 استهدف بلدة النيرب بعدة صواريخ، طالت منازل المدنيين، تسببت في استشهاد أربعة مدنيين نازحين من قرية عطشان بريف حماة بينهم طفلين، وجرح آخرين.


وصعد الطيران الحربي التابع للنظام اليوم السبت، من قصفه الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موسعاً دائرة القصف لتطال مدينة إدلب مركز المحافظة، والتي تعتبر أكبر تجمع سكاني في المنطقة، موقعاً شهداء وجرحى.

وقال مراسل شبكة "شام" إن طيران حربي ميغ تابع للنظام، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب بعدة صواريخ، تسبب بسقوط شهيدين وعدة جرحى بين المدنيين كحصيلة أولية، لافتاً إلى أن المدينة لم تتعرض للقصف منذ بدء الحملات الجوية، وكانت تتعرض أطرافها فقط.

ومنذ صباح اليوم، يواصل الطيران الحربي والطيران الروسي "البجعة" التحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت بدأت روسيا تخلق التبريرات لضرب اتفاق الهدنة الذي فشل وفق الإعلان الروسي وينتظر تطبيقه يوم غد الأحد وفق الإعلان التركي.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء يوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير/كانون الثاني، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.

ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
قبل سريان الهدنة .. طيران الأسد يوسع قصفه ويطال مركز مدينة إدلب موقعاً شهداء وجرحى

صعد الطيران الحربي التابع للنظام اليوم السبت، من قصفه الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موسعاً دائرة القصف لتطال مدينة إدلب مركز المحافظة، والتي تعتبر أكبر تجمع سكاني في المنطقة، موقعاً شهداء وجرحى.

وقال مراسل شبكة "شام" إن طيران حربي ميغ تابع للنظام، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب بعدة صواريخ، تسبب بسقوط شهيدين وعدة جرحى بين المدنيين كحصيلة أولية، لافتاً إلى أن المدينة لم تتعرض للقصف منذ بدء الحملات الجوية، وكانت تتعرض أطرافها فقط.

وطال القصف وفق المراسل بلدة النيرب وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي وقرى جبل الزاوية، في ظل تصعيد جوي كبير من طيران النظام قبل بدء سريان الهدنة الروسية التركية لوقف إطلاق النار بساعات منتصف الليل اليوم.


ومع صباح اليوم، يواصل الطيران الحربي والطيران الروسي "البجعة" التحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت بدأت روسيا تخلق التبريرات لضرب اتفاق الهدنة الذي فشل وفق الإعلان الروسي وينتظر تطبيقه يوم غد الأحد وفق الإعلان التركي.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء يوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير/كانون الثاني، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.

ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
"فيسبوك" تعمل على إزالة ملصقات تشيد بـ "سليماني" في موقع "إنستغرام"

ذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية أن شركة "فيسبوك" تعمل على إزالة الملصقات في موقع إنستغرام التي تدعم أو تشيد بقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والذي قُتل بغارة أميركية يوم 3 يناير.

وقال متحدث باسم فيسبوك، في بيان صحافي، إنه سيتم إزالة الصور التي يديرها أشخاص أو آخرون ينوبون عنهم إضافة إلى المنظمات، والذين طالتهم العقوبات الأميركية، لافتاً إلى أن المشاركات التي تشيد أو تدعم أعمالهم ستتم إزالتها نظراً لأن شركة التواصل الاجتماعي تعمل بموجب القوانين الأميركية.

بدورها، احتجت الحكومة الإيرانية على الخطوة، متعهدة باتخاذ إجراءات قانونية ضد إنستغرام، وهو أحد منصات التواصل الاجتماعي القليلة التي لم يتم حظرها في البلاد. كما أنشأ النظام الإيراني موقعاً إلكترونياً حكومياً للمستخدمين لتقديم أمثلة على المشاركات التي تمت إزالتها، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، ونشرته شبكة CNN.

إلى ذلك أغلق إنستغرام الحساب الشخصي لسليماني في أبريل الماضي بعد أن صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية.

ووفق تقرير بلومبيرغ، تعمل شركة فيسبوك، التي تدير إنستغرام، بحسب قوانين العقوبات الأميركية "بما في ذلك تلك المتعلقة بتصنيف الحكومة الأميركية للحرس الثوري وقيادتها على قوائم الإرهاب".

ومع بدء سريان قرار الإدارة الأميركية بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، حذف موقع "إنستغرام" صفحات تابعة للحرس الثوري الإيراني (IRGC) وقادته بما فيها صفحة قائده محمد علي جعفري، وكذلك قاسم سليماني قائد فيلق القدس، إلى جانب صفحة علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية.

كما تم حذف صفحات كل من رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وحسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري، والعميد محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس واللواء العميد موسى كمالي رئيس إدارة الموارد البشرية في رئاسة أركان القوات المسلحة.

كذلك حظر إنستغرام صفحات كل من باقر قاليباف وحسين سلامي، القياديين في الحرس الثوري، بالإضافة إلى صفحة عزت الله ضرغامي القيادي في الحرس والرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

واختفت صفحات هؤلاء المسؤولين الإيرانيين من موقع إنستغرام، كالتزام من الشركة بتطبيق العقوبات على هذه المنظمة، كما تم حذف صفحات مؤيدين للحرس الثوري في الداخل والخارج الذين ينشطون تحت عناوين محللين أو صحافيين أو باحثين.

وكان هدد نائب المدعي العام الإيراني جواد جافيدنيا، بحظر موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، بعد حذفه صفحات العديد من المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين، عقب تصنيف واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية عالمية.

وقال جافيدنيا في مقابلة مع وكالة "فارس"، إنه لم يبق أمام إيران إلا أن تحظر "إنستغرام" لأنه "لا يحترم قوانين البلاد"، لافتاً إلى أنه "يجب أن يتم نقل خوادم برامج الإنترنت وقواعد البيانات الخاصة بهم إلى داخل البلاد وفقاً لقوانين الفضاء الإلكتروني وهم ملزمون بالامتثال لقانوننا".

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
أطفالٌ نازحون شمال إدلب يصنعون دراجاتهم الخاصة بأيديهم

قضيب معدني ومصفاة سيارة، هي كل ما استخدمه مجموعة من الأطفال النازحين حديثاً من مدينة معرة النعمان وريفها إلى مركز الإيواء في مدينة الدانا شمال إدلب لصنع دراجاتهم الخاصة.

أحمد، خالد، محمود، برفقة أصدقائهم الجدد استطاعوا أن يصنعوا الفرح لأنفسهم بعد أجواء القصف التي عاشوها في بلداتهم، حيث وجدوا مصافٍ مهملة للسيارات وأسياخ حديدية في مكان نزوحهم فما كان منهم إلا أن حولوها إلى دراجات يتراكضون خلفها.

ما إن تصل مركز الإيواء حتى يلفت انتباهك ضحكات الأطفال وتراكضهم خلف الدراجات التي تعبر بين الخيام وتزرع البسمة لدى الجميع، والتقت شبكة "شام" الطفل خالد /١٢ سنة/ والذي أخبرنا أنهم صنعوا هذه الدراجات ليلعبوا بها ويفرحوا لعدم امتلاكهم "بسكليتات".

أما الطفل محمود /٩ سنوات/ أكد لنا أنهم فرحوا بالدراجات التي أنستهم القصف الذي تعرضوا له سابقاً.

وبالرغم من حجم الكارثة الإنسانية التي أدت لنزوح مئات الآلاف من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي إلا أن الأطفال ببرائتهم التي يحاول النظام سلبها قادرون أن يصنعوا الفرح بأنفسهم وأن يحولوا الأشياء المهملة لألعاب افتقدوها بسبب الحرب.

يذكر أن مركز الإيواء في مدينة الدانا يضم حوالي ٣٠ عائلة من مدينة معرة النعمان وريفها، كما أن مدينة الدانا استقبلت قرابة ١٥٠٠ عائلة نازحة سكن معظمهم في بيوت على العضم.

 

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
جهاز الأمن الأوكراني: الصاروخ الذي أسقط الطائرة المنكوبة بإيران أُطلِق يدوياً

أعلن جهاز الأمن الأوكراني، اليوم السبت، أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة المنكوبة التي قضى على متنها 176 راكباً فجر الأربعاء، أُطلِق يدوياً، وذلك، بعدما أعلن التلفزيون الإيراني، أن الطائرة الأوكرانية أسقطت عن غير قصد بسبب خطأ بشري.

وبث التلفزيون بياناً صادراً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران أكدت فيه أن الطائرة المنكوبة حلقت قرب موقع عسكري حساس تابع للحرس الثوري وأُسقطت دون قصد نتيجة خطأ بشري.

كما أوضح الجيش الإيراني في بيانه أن القوات المعنية ظنّت أنّ البوينغ الأوكرانيّة "طائرة معادية"، مؤكداً أنه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك .

في المقابل، أكد عدة مسؤولين أميركيين في وقت سابق الخميس لرويترز أن الطائرة الأوكرانية أسقطت "على الأرجح بصاروخين إيرانيين". ويعتقد هؤلاء أن إيران أسقطت عن طريق الخطأ طائرة الركاب الأوكرانية.

وتحطمت طائرة الخطوط الأوكرانية بعد دقيقتين من إقلاعها فجر الأربعاء من طهران باتجاه كييف، وتوفي الـ176 راكبا الذين كانوا على متنها، وأغلبهم إيرانيون وكنديون، لكن يوجد بينهم 11 أوكرانيا تسعة منهم يمثلون فريق الطائرة.

وحدثت الكارثة بعد وقت وجيز من إطلاق طهران صواريخ استهدفت قواعد يستخدمها الجيش الأميركي في العراق.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
بعد آكار ... جيفري يلتقي قالن في إسطنبول ضمن جولته في تركيا

التقى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم السبت، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، في مدينة إسطنبول، بعد لقائه يوم أمس وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، في العاصمة أنقرة.

وذكرت وكالة "الأناضول"، أن اللقاء جرى مغلقا في المكتب الرئاسي بقصر "دولمة باهتشة" في إسطنبول.

وكانت قالت وزارة الدفاع التركية يوم الاثنين، إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، استقبل اليوم، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، والسفير الأمريكي بأنقرة ديفيد ساتيرفيلد.

ولفتت الوزارة في بيان لها، إلى أن الجانبان وجهات النظر حول قضايا الأمن الإقليمي وعلى رأسها سوريا، لافتاً إلى مشاركة نائب وزير الدفاع التركي يونس أمره قره عثمان أوغلو، في اللقاء.

والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن جيفري يزور تركيا، الخميس، للقاء كبار المسؤولين الأتراك وبعضا من المعارضة السورية، وأشارت إلى أن جيفري، سيتوجه عقب ذلك إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء مسؤولين رفيعي المستوى، لمناقشة الأوضاع الأخيرة في سوريا والعراق.

وأوضحت أن جيفري سيبحث "مسائل تحظى بأهمية مشتركة، بما في ذلك الأوضاع الراهنة في شمال شرق سوريا وتطبيق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن لتسوية الوضع السوري، والجهود المستمرة للتحالف والرامية إلى ضمان الهزيمة التامة لتنظيم داعش في سوريا والعراق".

وفي 12 يناير سيصل جيفري إلى الرياض للقاء عدد من كبار المسؤولين السعوديين لبحث الجهود الأمريكية "المستمرة لإرساء الاستقرار والأمن في سوريا، وضرورة ضمان هزيمة داعش"، كما سيناقش جيفري في البلدين مستجدات الأحداث في الشرق الأوسط لضمان تنسيق مستمر حول سوريا.

وسبق أن حثت واشنطن أمس "النظام السوري وحلفاءه على إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً"، مؤكدة أهمية التوصل لـ "حل سياسي ذي مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن 2254".

ودعا جيفري "النظام وحلفاءه إلى إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً، كما طالب النظام بالإفراج الفوري عن السوريين القابعين رهن الاعتقال التعسفي - بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن - وبمنح الكيانات المحايدة والمستقلة حق الوصول إلى أماكن الاحتجاز، وتقديم معلومات عن الأشخاص المفقودين، وإعادة جثث المتوفين إلى أسرهم".

وأشار إلى أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يتضافر لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات، ودعم المعتقلين السابقين والناجين من التعذيب، بمن فيهم الآلاف من السوريين الذين أرهبهم (تنظيم داعش)، وتعزيز جهود العدالة والمساءلة في سوريا التي تعد جزءاً لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان والمصالحة والتوصل لحل سياسي ذي مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254"

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
أربع رسائل من بوتين أراد إيصالها بزيارته المفاجئة لدمشق

تختلف «رسائل» أول زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق الثلاثاء الماضي منذ 2011، عن مضامين زيارته إلى القاعدة الروسية في حميميم في اللاذقية نهاية 2017. ذلك أن نتائجها بدأت تتراكم بمجرد مغادرته العاصمة السورية.

وجاءت الزيارة بعد أيام من اغتيال أميركا قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، وقبل ساعات من لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقبل أيام من توجهه إلى إسرائيل في «زيارة تاريخية». وحسب مسؤولين غربيين، يمكن الحديث عن أربع «رسائل».
أما الأولى، فهي «سوريا الروسية»: كان يُفترض أن يحط الرئيس الروسي في القاعدة الروسية في اللاذقية لمعايدة جنوده في الساحل السوري، لكن غياب «المهندس الإيراني» أتاح فرصة لبوتين لم يتردد في اغتنامها كعادته.

واستعجل الانتقال إلى دمشق للتجول في معالمها التاريخية والدينية للقاء بشار الأسد في مركز العمليات الروسية للاستماع إلى تقارير عن سير العمليات العسكرية بحضور مسؤولين في الجيش من الطرفين وغياب أي مسؤول سياسي.

أراد بوتين، حسب مسؤولين غربيين، إرسال «رسالة» إلى أطراف مختلفة بأن سوريا باتت تحت النفوذ الروسي أكثر مع احتمالات تراجع النفوذ الإيراني بغياب سليماني: «مهندس» دور تنظيمات طهران بعد 2012.

ولم تكن طهران مرتاحة لـ«رسائل» بوتين؛ الأمر الذي عبّر عنه النائب الإيراني علي مطهري؛ إذ قال: «سلوك الرئيس بوتين في زيارته إلى سوريا كان مهيناً مثل سلوك (الرئيس دونالد) ترمب في زيارتيه إلى أفغانستان والعراق. بوتين بدلاً من زيارة الأسد في مقر الإقامة (الرئاسة)، جلس في القاعدة العسكرية الروسية في سوريا، كي يلتقيه. قدم الآخرون الشهداء، وروسيا المستفيدة».

اما الرسالة الثانية فهي «خط الفرات»: أراد بوتين، حسب المسؤولين، التأكد من بشار الأسد بعدم الانخراط بأي خطة إيرانية للانتقام عبر ميليشياتها شرق سوريا من قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا شرق الفرات، واحترام التفاهمات بين واشنطن وموسكو التي تعود إلى مايو (أيار) 2017، ونصت على أن شرق الفرات لأميركا وحلفائها، وغرب الفرات لروسيا وحلفائها.

جرت ترجمة ذلك في شكل فوري، بأمرين: الأول، اتفاق عسكريين روس وأميركيين على فتح معبر الصالحية في محافظة دير الزور، شمال سوريا، الذي كان مغلقاً لبضعة أشهر لتأكيد التفاهمات الكبرى واتفاق «منع الصدام» بين الجيشين. الآخر، استئناف إسرائيل غاراتها على «مواقع إيرانية» في دير الزور وسط صمت روسي وسوري.

كذلك «فك الاشتباك»: في 6 يناير (كانون الثاني)، تحدث علي شمخاني، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، عن 13 مسرحاً للثأر الإيراني بعد اغتيال سليماني، أحدها كان عبر هضبة الجولان السورية المحتلة، وقال مسؤولون غربيون، إن «رسالة» بوتين إلى دمشق، كانت بعدم القيام بأي «تحركات مفاجئة أو إجراءات غير مرغوب فيها عبر الانخراط في خطط الثأر الإيرانية، ما دامت إسرائيل لا تستهدف القوات السورية».

أما الرسالة الرابعة فهي «شرايين إدلب»: كانت إحدى النتائج المباشرة، للقاء بوتين بالأسد في دمشق ثم بإردوغان في إسطنبول، إعلان هدنة هشة في إدلب بتفاهم بين موسكو وأنقرة. وكان لافتاً أن البيان الروسي - التركي لم يتضمن الكثير من الأمور الجديدة وغابت عنه الأمور السياسية والحديث عن القرار 2254، كما كان الحال في البيان الرسمية السورية - الروسية.

في طريقه إلى إسطنبول وقبل زيارته القريبة إلى إسرائيل بعد أيام، أراد بوتين الحصول من الأسد على تأكيدات وأجوبة إزاء توجهات سوريا في هذا المنعطف، بعد أول مواجهة مباشرة بين أميركا وإيران لتحييد سوريا عنها ورغبة موسكو في الإفادة جيوسياسياً من الفرص الممكنة لتعزيز نفوذها من بوابة «سوريا الروسية».

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
رغم الهدن وقبل تطبيقها .. طيران النظام وراجماته تواصل دك مناطق ريف إدلب

تواصل الطائرات الحربية التابعة للنظام وراجمات الصواريخ، استهداف مناطق ريف إدلب بشكل عنيف ومركز، رغم ماتم الإعلان عنه روسيا وتركيا كلاً على حدى عن موعد للهدنة ووقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا.

وقال مراسل شبكة "شام" بريف إدلب، إن الطيران الحربي والمروحي واصل القصف الجوي على مدينة معرة النعمان وريفها وقرى جبل الزاوية بشكل عنيف ومركز ليلاً، كما قصف براجمات الصواريخ العنقودية قرية سرجة لعدة مرات.

ومع صباح اليوم، يواصل الطيران الحربي والطيران الروسي "البجعة" التحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت بدأت روسيا تخلق التبريرات لضرب اتفاق الهدنة الذي فشل وفق الإعلان الروسي وينتظر تطبيقه يوم غد الأحد وفق الإعلان التركي.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء يوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير/كانون الثاني، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.

ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
بعد عرقلة القرار والامتناع عن التصويت .. روسيا ترحب بقرار تمديد ألية دخول المساعدات لسوريا

أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، عما أسماه بترحيب بلاده بقرار مجلس الأمن الدولي حول تمديد آلية تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، بعد عرقلة روسية لأكثر من شهر.

وقال نيبينزيا إن الاقتراح الذي تم التصويت عليه لا يختلف عن الاقتراح الروسي الذي تم تقديمه في وقت سابق، وكان من الممكن الموافقة عليه في ديسمبر الماضي، إلا أن روسيا وشركاءها الغربيين لم يتفقوا آنذاك.

وصوّت مجلس الأمن مساء أمس على تمديد تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين لمدة 6 أشهر فحسب، على أن يتم تسليمها من خلال نقطتين حصرا على طول الحدود مع تركيا، بعد أن كان يتم عبر أربع نقاط عند الحدود. وقد انتهت الجمعة صلاحية القرار الذي كان في السابق ساريا.

وكانت أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء، تعليق آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا اعتبارا من الجمعة ما لم يصدر قرار جديد من مجلس الأمن الدولي بتجديدها.

في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عرقلت الصين وروسيا، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لتلك الآلية التي ينتهي تفويض العمل بها بحلول العاشر من يناير/كانون ثان الجاري، واستخدم البلدان في جلسة مغلقة للمجلس حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار.

ودعا مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك، إلى إعادة تفويض ثلاثة من أربعة معابر حدودية، وإغلاق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية، وطالبت روسيا والصين بإغلاق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر وليس عاما كاملا، وهو ما كان يطالب به مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه.

في المقابل، طرحت روسيا مشروع قرار بديل للتصويت ولم تتمكن سوى من الحصول على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس هي الصين وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا إضافة إلى روسيا.

ويوم أمس، طالبت منظمات إغاثية سورية، المجتمع الدولي، بتمديد آلية مجلس الأمن الدولي إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وخاصة في إدلب شمال غربي البلاد.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
بعد عرقلة روسية.. مجلس الأمن يجدد عملية تسليم المساعدات إلى سوريا.. وأمريكا وبريطانيا غاضبتان!

جدد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة عملية بدأت قبل ست سنوات لتسليم المساعدات عبر الحدود لملايين المدنيين السوريين ولكن تم تقليص عدد المعابر ومدة الترخيص لتفادي استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).

وسمح المجلس باستمرار تسليم المساعدات عبر الحدود من موقعين في تركيا ولكنه استبعد معبرين من العراق والأردن، وجدد المجلس أيضا هذه العملية لمدة ستة أشهر فقط بدلا من سنة.

وامتنعت روسيا والصين عن التصويت، وأثار تخفيف صيغة القرار غضب الولايات المتحدة وبريطانيا وامتناعهما عن التصويت.

وصوت باقي أعضاء المجلس لصالح القرا، .وكان من المقرر أن ينتهي الترخيص لهذه العملية عند منتصف ليل الجمعة إذا لم يتوصل مجلس الأمن لاتفاق في آخر دقيقة.

وقالت السفيرة الأمريكية كيلي كرافت للصحفيين إن القرار ”غير كاف تماما“.وأضافت ”السوريون سيعانون دون داع نتيجة لهذا القرار. السوريون سيموتون نتيجة لهذا القرار“.

وقالت الأمم المتحدة إن 2.7 مليون شخص في شمال غرب سوريا و1.3 مليون آخرين في شمال شرق البلاد يعتمدون على المساعدات التي يحصلون عليها من العمليات التي تجري عبر الحدود. وموافقة المجلس ضرورية لأن الحكومة السورية لا توافق على عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود.

وقال مارك بيكستين دي بوييتسويرف سفير بلجيكا بالأمم المتحدة إن نقطة العبور من العراق تُستخدم لتسليم المساعدات الطبية لنحو 1.4 مليون نسمة. وقال للمجلس قبل التصويت ”اليوم لا يوجد بديل عملي لهذا المعبر“.

واتهمت كارين بيرس سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة روسيا بتسيس المسألة، وقالت إن ”الشعب السوري رأى أياما تعيسة كثيرة منذ 2011 ولكن هذا اليوم ربما يكون أحد أتعس الأيام لأنها أول مرة يختار فيها أحد أعضاء مجلس الأمن خلط السياسة بالمساعدات الإنسانية.

ورفض فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا في الأمم المتحدة مخاوف بيرس. وقال إن الوضع تغير بشكل كبير وإنه يجب أن يعكس تحرك مجلس الأمن ذلك.

وقال للصحفيين قبل التصويت ”كل هذه الصرخات بشأن الكارثة الوشيكة التي سيواجهها شمال شرق البلاد إذا أغلقنا معبر ليس لها صلة تماما بالوضع لأن المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة تأتي من داخل سوريا“.

وقالت الأمم المتحدة إنه لا يوجد لديها بديل للعملية التي تتم عبر الحدود ولكن نيبينزيا قال إن ”البدائل موجودة“ لأن النظام السوري يسيطر إلى حد كبير على هذه المنطقة.

ومنذ عام 2014 تعبر الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الحدود إلى سوريا من تركيا والعراق والأردن عند أربعة مواقع يوافق عليها مجلس الأمن الدولي سنويا.

ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي من تمديد العملية عندما استخدمت روسيا حق النقض ضد مسودة قرار كان سيجيز استخدام ثلاثة معابر لمدة سنة.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢٠
بعد النفي المتكرر.. إيران تتأسف "الطائرة الاوكرانية أسقطت بصاروخ"

أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم السبت أن الطائرة الأوكرانية أسقطت عن غير قصد بسبب خطأ بشري. وبث بياناً صادراً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران أكدت فيه أن الطائرة المنكوبة التي قضى على متنها 176 فجر الأربعاء الماضي، حلقت قرب موقع عسكري حساس تابع للحرس الثوري وأُسقطت دون قصد نتيجة خطأ بشري.

كما أوضح الجيش الإيراني في بيانه أن القوات المعنية ظنّت أنّ البوينغ الأوكرانيّة "طائرة معادية"، مؤكداً أنه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك .

أتى هذا الإعلان المفاجئ بعد أن أكد رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده، الجمعة أن الطائرة الأوكرانية التي تحطّمت قرب طهران لم تصب بصاروخ. وقال خلال مؤتمر صحافي في طهران "هناك أمر واحد مؤكد هو أن هذه الطائرة لم تصب بصاروخ"، بعدما أكدت كل من بريطانيا وكندا أن مصادر استخباراتية أشارت إلى أن الطائرة أسقطت جراء خطأ في منظومة الدفاع الجوي الإيرانية.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت أن بلاده تشعر بأسف "عميق" لإسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية، معتبراً ذلك "مأساة كبرى وخطأ لا يغتفر".

وكتب روحاني في تغريدة على تويتر "التحقيق الداخلي للقوات المسلحة خلص إلى أن صواريخ أطلقت للأسف عن طريق الخطأ أدت إلى تحطم الطائرة الأوكرانية وموت 176 شخصاً بريئاً"، موضحاً أن "التحقيقات مستمرة لتحديد" المسؤولين "وإحالتهم على القضاء".

بدوره قدّم وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف "اعتذارات" بلاده عن كارثة طائرة البوينغ الأوكرانيّة، بعد اعتراف القوّات المسلّحة الإيرانيّة بأنّ الطائرة أُسقِطت خطأ.

وكتب في تغريدة على تويتر أنه "يوم حزين". إلا أنه ألمح بشكل غير مباشر إلى تسبب الولايات المتحدة بتلك المأساة بعد تصاعد التوتر والتهديدات التي أطلقها مسؤولوها، كاتباً "خطأ بشريّ في فترة الأزمة التي تسببت بها نزعة المغامرة الأميركية أدّيا إلى الكارثة".

وسابقاً، كشف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو مساء الخميس، أن معلومات بلاده الاستخباراتية تفيد بوجود أدلة تشير إلى أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت الأربعاء، مودية بحياة 176 شخصاً، أسقطت بصاروخ إيراني من صناعة روسية.

وفي نفس السياق، تحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن فرضية استهداف الطائرة المنكوبة بصاروخ أيضاً. وقال في بيان مساء الخميس، "باتت هناك مجموعة من المعلومات تفيد بأن الطائرة أُسقِطت بصاروخ أرض-جو إيراني. ربما لم يكن الأمر متعمداً"، في استنتاج مماثل لما أعلنه نظيره الكندي.

كذلك، أبدى الرئيس الأميركي ، دونالد ترمب، شكوكاً حول أسباب سقوط الطائرة، وقال في مؤتمر صحفي الخميس، "إن لديه شكوكا حول تحطم طائرة الركاب الأوكرانية بعد إقلاعها من طهران". وأضاف "لدي شكوكي.. كانت تحلق في أجواء صعبة للغاية وكان من الممكن أن يرتكب شخص ما خطأ"، مضيفا "يقول البعض إنه كان (عطلاً) ميكانيكيا. أنا شخصيا لا أعتقد أن هذا أصلاً ممكن".

وتحطمت طائرة الخطوط الأوكرانية بعد دقيقتين من إقلاعها فجر الأربعاء من طهران باتجاه كييف، وتوفي الـ176 راكبا الذين كانوا على متنها، وأغلبهم إيرانيون وكنديون، لكن يوجد بينهم 11 أوكرانيا تسعة منهم يمثلون فريق الطائرة.

وحدثت الكارثة بعد وقت وجيز من إطلاق طهران صواريخ استهدفت قواعد يستخدمها الجيش الأميركي في العراق.

على صعيد متصل، رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي كونستانتيت كوساتشيف السبت أن على إيران التي اعترفت بإسقاط الطائرة الأوكرانية عن غير عمد "استخلاص العبر" من هذه المأساة.

وقال كوساتشيف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية انترفاكس "إذا لم يثبت تحليل الصندوقين الأسودين وأعمال التحقيق أن الجيش الإيراني فعل ذلك عمدا، وليس هناك سبب لذلك، يجب إغلاق الحادث. على أمل أن يكون قد تم استخلاص العبر وأن تتخذ كل الأطراف إجراءات مناسبة".

اقرأ المزيد
١٠ يناير ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 10-01-2020

حلب::
تعرضت قريتي خلصة والحميرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في كتيبة الصواريخ بالريف الغربي بصواريخ محلية الصنع.


إدلب::
في خرق للهدنة المعلنة، شنت الطائرات الحربية والمروحية الاسدية غارات جوية عنيفة وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينتي معرة النعمان وسراقب وبلدات وقرى الدير الشرقي والدير الغربي وتلمنس ومعرشورين ومعرشمارين ومعرشمشة وكفرومة وعين قريع وخان السبل وبابيلا ومعردبسة وحنتوتين وبزابور ومعصران وجبل الأربعين.

تمكنت فصائل الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد على محور جرجناز بالريف الشرقي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وتمكنت الفصائل من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور تل السلطان بالريف الشرقي.


درعا::
قام مجهولون بخطف شابين من أبناء درعا البلد، وتمكن أحدهما من الفرار، بينما قال ناشطون إن الثاني والذي عمره 16 سنة فقط، قد تم إعدامه من قبل الخاطفين.

قال ناشطون إن مجهولين شنّوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز تابع للأمن العسكري قرب قرية صيدا بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل اثنين من عناصر الأسد، كما هاجم مجهولون حاجزًا للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، وتمكنوا من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز.


اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور الكبينة بالريف الشمالي.


ديرالزور::
شنت طائرات مجهولة غارات جوية بعد منتصف الليل على مدينة البوكمال ومحيطها استهدفت رتلا للمليشيات الإيرانية يحتوي على شحنات أسلحة، وأيضا استهدفت مستودعا للصواريخ البالستية كانت مخبأة في المنطقة، وقال مصدر أمني عراقي إن الغارات أدت لمقتل 8 من عناصر الحشد الشعبي.

خرجت مظاهرات في مختلف مدن و بلدات دير الزور تضامنا مع محافظة إدلب، وللمطالبة بطرد قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من المنطقة في جمعة أسموها (لا استقرار ولا سلام ... إلا بطرد الأسد و إيران).

أطلق عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الرصاص بشكل عشوائي على المدنيين بالقرب من الآبار النفطية في منطقتي العزبة والجفرة بتهمة مقاومة الأهالي لهم.

جرى اشتباك مسلح بين عائلتين في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، وسط دعوات لتدخل وجهاء المدينة لحل الخلاف بصورة عاجلة.

قُتل أحد عناصر الأسد جراء انفجار قنبلة كان يعبث بها في بلدة مظلوم بالريف الشرقي.

اعتقلت "قسد" عدد من العناصر السابقين في تنظيم الدولة في قرية الكسرة تحتاني بالريف الغربي.

قام مجهولون باستهداف حاجز المدرسة التابع لـ "قسد" في بلدة الطيانة بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة بالتزامن مع تحليق لطيران التحالف الدولي في المنطقة.


الرقة::
استهدفت طائرة مسيرة تركية حاجزا لـ "قسد" على مدخل بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.

جرى قصف مكثف ومتبادل بالقذائف والأسلحة الثقيلة بين الجيش الوطني والجيش التركي من جهة وعناصر "قسد" وقوات الأسد من جهة أخرى في ريف بلدة عين عيسى الغربي.

عُثر على جثتين مجهولتي الهوية وعليها آثار تعذيب في بلدة السبخة شرق الرقة.


الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري معاقل "قسد" في محيط تل تمر شمال الحسكة بقذائف المدفعية الثقيلة.

قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان