أرسلت جمعية "دنيز فناري" الخيرية التركية، 6 شاحنات تضم مساعدات إنسانية للنازحين من محافظة إدلب السورية باتجاه الحدود مع تركيا هربًا من هجمات نظام بشار الأسد وداعميه.
وأوضح دوغان سلجوق ممثل الجمعية في ولاية "أفيون قره حصار"(وسط غرب)، أن الجمعية أطلقت قبل فترة حملة لجمع تبرعات لصالح النازحين من إدلب.
وقال سلجوق، لوكالة الأناضول من أمام معبر "جيلوة غوزو" في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا: "جمعنا 6 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية وهي الآن في المعبر في طريقها للداخل السوري".
وأضاف أن الشاحنات تضم موادا غذائية وبطانيات وملابس شتوية وأدوات منزلية مختلفة يمكن استخدامها في الخيام ومستلزمات نظافة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت فريق "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين، أنّ اليومين الأخيرين شهدا نزوح 20 ألف مدني من مناطق سكنهم، هربا من هجمات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية الداعمة له.
وفي تصريح للأناضول، أضاف مدير الجمعية محمد حلاج، أنّ إجمالي عدد النازحين من إدلب منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وصل 379 ألفا و523.
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إنها وثقت سقوط 70 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا خلال عام 2019، بينهم (50) مدني، فيما قضى (20) مسلح فلسطيني نتيجة القتال إلى جانب النظام أو المعارضة، كما سُجِّل بين الضحايا سقوط (3) نساء مقابل (67) ضحية من الذكور، وشكّل الأطفال من المجموع العام للضحايا (8) أطفال.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن عام 2019 شهد انخفاضاً كبيراً في أعداد الضحايا بسبب توقف الأعمال القتالية في معظم المناطق السورية، باستثناء المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال السوري، حيث سجل خلال عام 2019 سقوط 70 لاجئاً بانخفاض يقدر بحوالي 75 % عن عام 2018 الذي سقط فيه (276) ضحية.
كما أظهرت نتائج الرصد التي قام بها قسم التوثيق في مجموعة العمل أن البيانات تشير إلى أن (29 ) ضحية من بين المجموع العام للضحايا كانوا قد قضوا تحت التعذيب في أوقات مختلفة منذ بدء الثورة السورية، بينما سقط نتيجة القصف (17) فلسطينياً، (10) ضحايا منهم في مخيم النيرب بعد استهداف المخيم بعدة قذائف صاروخية في أيار – مايو 2019، وسقط (16) شخصاً نتيجة أصابتهم بطلق ناري، و(3) لاجئين قضوا جراء التفجيرات، ولاجئان قضايا اغتيالاً، وشخصان قضيا على طريق الهجرة، ولاجئ توفي غرقاً.
وأكدت مجموعة العمل أنها غير معنيّة بتحميل جهة دون غيرها مسؤولية الضحايا الفلسطينيين، على الرغم من أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول عن تلك المأساة "في إشارة لنظام الأسد"، لكن تترك المجموعة مهمة تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبتها لمحكمة الجنايات الدولية، والمحافل الدولية المسؤولة عن جرائم الحرب، والانتهاكات ضد الإنسانية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من اليوم الخميس.
وقال مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء اليوم الخميس: "بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف بورينكوف: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم".
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وتعرضت المناطق المحررة في محافظة إدلب خلال الأشهر الأخيرة لحملة قصف جوية روسية همجية وعنيفة جدا، مترافقة مع هجمات على الأرض من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، ما مكنها من السيطرة على عشرات المدن والقرى والبلدات بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، أبرزها مدينتي خان شيخون وجرجناز، وخلفت الهجمات آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه الحدود التركية.
وكانت موسكو قد أعلنت في ديسمبر من عام 2017 أنها سحبت قواتها المنتشرة في سوريا بشكل جزئي، ولكن طائراتها واصلت التحليق في سماء المناطق المحررة بشكل مكثف، وارتكبت عشرات المجازر بحق السوريين، وهو ما يدعو للشك في صدق النوايا والرواية الروسية الحالية.
وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قال في تشرين الأول من العام الماضي إن العمليات العسكرية في سوريا انتهت، وإن العمل يجري على مسار التسوية السياسية، وهو ما نفته الوقائع على الأرض، حيث واصلت آلة الإجرام الروسية في قصف المدنيين، ودعم ميليشيات الأسد في هجماتها.
حلب::
أصيب خمسة أطفال بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على مدينة حريتان بالريف الشمالي
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدنيين في قرية التوخار بريف مدينة منبج الشمالي، حيث أصابت مدني بطلقة قناص.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات الحامدية ومعرشمارين ومعرشورين وتلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وبعد ذلك قالت وسائل إعلام روسية إن وقفا لإطلاق النار في إدلب تم التوصل إليه بين الطرفين الروسي والتركي.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة التح بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والمدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة مداهمات في بلدة صبيخان بحثاً عن سلاح ومطلوبين، وذلك على خلفية الهجوم الذي استهدف أحد الحافلات التي تقل عناصر الأسد في البلدة قبل أيام.
شنت "قسد" الليلة الماضية حملة مداهمات واعتقالات في قرى ماشخ والعفيف والحمر والطلخان وضمان على خلفية اقتتال عناصر تابعين لـ "قسد" فيما بينهم، والذي أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
الرقة::
قال ناشطون إن طائرة مسيرة استهدفت حاجزا لـ "قسد" على مدخل بلدة عين عيسى بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر "قسد".
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في قرية المشرافة جنوب مدينة رأس العين بالريف الشمالي، وأدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
اعتقلت "قسد" عددا من المدنيين بعدما داهمت بلدة الدشيشة بالريف الشرقي.
حذّر الائتلاف الوطني من مخاطر وقف المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ومن مخاطر تقديم المساعدات حصراً عبر نظام الأسد، الأمر الذي يمكن أن يعرّض حياة الملايين من السوريين للخطر.
وقال الائتلاف في تصريح صحفي إن الفيتو الروسي الصيني المدان والمستنكر، لا ينهي مسؤولية المجتمع الدولي بل يضاعفها، وهو مطالب بتجاوز عطالة مجلس الأمن، وإيجاد الآلية اللازمة لإيصال المساعدات للسوريين بأي وسيلة ممكنة.
ولفت الائتلاف إلى أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكون شريكاً في الحصار على الشعب السوري، وحذر من أن قصر دخول المساعدات من خلال النظام الفاسد يفتح أبواب السرقة والنهب، فضلاً عن استخدام المساعدات في دعم قواته وميليشياته.
وشدد الائتلاف على أن تفاقم الظروف المعيشية السيئة سيدفع الكثير من السوريين إلى موجات جديدة من اللجوء؛ بحثاً عن أسباب الحياة لأسرهم وأطفالهم، وهذا من أدنى الحقوق المشروعة، وطالب القوى الدولية الفاعلة بتحرك إيجابي يمكّن السوريين من العيش الكريم في أرضهم وبلدهم.
وبحلول الغد ينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 الذي سمح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وقد استخدمت روسيا والصين مؤخراً حق النقض ضد مشروع تمديد القرار.
عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، اجتماعها الدوري اليوم الخميس، برئاسة رئيس الائتلاف الوطني السيد أنس العبدة، وحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى، وبحثت تطورات الأوضاع الميدانية وآخر المستجدات السياسية.
واستهل الحضور الاجتماع بمناقشة التقرير الميداني والعسكري، وأشادوا بصمود المقاتلين على جبهات القتال ضد قوات الأسد وكافة الميليشيات الطائفية الأخرى، بالتزامن مع عمليات القصف المتواصلة من الجو.
وبحث الحضور آخر التطورات السياسية، وناقشوا نتائج الاجتماع الذي جرى يوم أمس في مدينة اسطنبول، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلادمير بوتين، وشددوا على دور المجتمع الدولي في فرض وقف إطلاق النار بشكل فوري وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والنازحين.
فيما تقدم الأعضاء ومنسقي المكاتب بشرح عن عمل الدوائر واللجان، وأكد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة على ضرورة بذل كافة الجهود لتنفيذ خطط الربع الأول من العام 2020.
وبحث المجتمعون اللقاءات والزيارات الأخيرة لبعثات الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، وثمنوا الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات وتوطيدها مع كافة الدول لتحقيق المصالح المشتركة.
وقدم رئيس الحكومة السورية المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى إحاطة عن تقدم أعمال الحكومة، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، إضافة إلى افتتاح العديد من المؤسسات الخدمية والقضائية للمواطنين في مختلف المدن والبلدات والقرى.
وأكد مصطفى على أن الحكومة مستمرة في مشروعها لتعزيز الانتماء الوطني، ولا يزال العمل جارياً في أحكام العفو الذي أصدرته الحكومة عن الأشخاص المغرر بهم ولم يسبق لهم المشاركة في ارتكاب أي جرائم، وأوضح أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين تم التحقيق معهم وسيفرج عنهم الأسبوع المقبل.
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي مقتل وإصابة أربعة منتسبين في هجوم قرب الحدود العراقية - السورية.
وقالت الخلية في بيان لها نشرته على حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك": "القوات الأمنية تجري عملية تفتيش بحثا عن عناصر ارهابية، تعرضت على الفوج الثالث في لواء شرطة الحدود الرابع ضمن الحدود العراقية - السورية"، وأكد البيان أن الهجوم أدى لمقتل منتسبين اثنين وجرح اثنين آخرين.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الخميس الماضي، عن وجود تنسيق مع نظام الأسد بشأن منع تنقل الإرهابيين وضبط حدود البلدين.
وأكد الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي أن "التحصينات العسكرية على الحدود العراقية السورية، تمنع دخول عصابات "داعش" الإرهابية إلى الأراضي العراقية"، كما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأكد الخفاجي أنه "تم تعزيز وتأمين الشريط الحدودي، ولا يمكن لعصابات "داعش" من اختراقها أو التقرب من الحدود العراقية، إضافة إلى عدم منح أي مجال لتنقلها على مساحة يبلغ طولها أكثر من 610 كيلو مترات، بعد تأمين الحدود بشكل كبير".
وأشار إلى وجود اتصال مع نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، لمنع عملية انتقال الإرهابيين.
وأكدت القوات المشتركة، في وقت سابق، تأمين الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، ووضع تحصينات وسواتر ترابية وخنادق وأسلاك شائكة، فضلا عن أبراج المراقبة والكاميرات الحرارية والاستطلاع الجوي المتواصل.
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قواعدها في حقول النفط شرقي سوريا.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأناضول التركية، اليوم الخميس أن قافلة أمريكية مكونة من مئة وأربعين شاحنة دخلت مساء الأربعاء، عبر معبر "الوليد" الحدودي مع العراق، ووصلت حقول "جبسة" قرب مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
وأوضحت المصادر أن القافلة حملت سيارات رباعية الدفع وآلات حفر وبناء، كما ضمت شاحنات مغلقة يعتقد أنها تحمل ذخائر.
وأضافت أن 9 عربات مدرعة وعشرات الجنود الأمريكيين خرجوا الثلاثاء من قاعدتهم بالقرب من بلدة تل بيدر شمال غربي الحسكة، ووصلوا إلى القاعدة الأمريكية في حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور شرقي سوريا.
يشار أن القوات الأمريكية انسحبت من عدد من قواعدها شمال شرقي سوريا تزامناً مع عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، ولكنها لم تنحسب من قواعدها الواقعة في حقول النفط ومحيطها.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان، إرسال مزيد من القوات والتعزيزات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.
اتفقت روسيا والولايات المتحدة على فتح معبر بري يربط المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مع مناطق قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محافظة دير الزور.
وذكرت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس، أن العسكريين الروس اتفقوا مع نظرائهم الأميركيين على فتح معبر بلدة الصالحية جنوب شرق مدينة دير الزور، بعد أن أبقته القوات الأميركية مغلقاً لأشهر عدة.
وأشار رئيس المركز الروسي للمصالحة "سيرغي جمورين"، إلى أن العشرات من سكان دير الزور نزحوا من منازلهم، ويريدون العودة إليها "وفتح هذا الممر الإنساني سوف يحل كل هذه المشكلات وسيعود الناس إلى الحياة السلمية"، وفق تعبيره.
وأوضحت مصادر محلية أن المعبر يصل بين دوار "السبعة كيلومتر" الواقع تحت سيطرة "قسد" وبلدة الصالحية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وتسلمت روسيا أواسط شهر أغسطس/آب 2018، إدارة المعابر النهرية بين المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والمليشيات الموالية له من جهة و"وقسد" في محافظة دير الزور.
وكانت القوات الأميركية المتمركزة في محافظة دير الزور نشرت مؤخرا راجمات صواريخ لمواجهة المليشيات التابعة لإيران الموجودة في المنطقة.
ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات الحامدية ومعرشمارين ومعرشورين والدير الشرقي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار بقذائف الهاون والمدفعية معاقل الأسد في بلدة التح بالريف الجنوبي محققين إصابات مباشرة.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة في قرية المشرافة جنوب مدينة رأس العين بالريف الشمالي أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
قال ناشطون لشبكة شام أن قيادي سابق في الجيش الحر أقدم على قتل 3 شبان بينهم اثنان من اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا، حيث عٌثر على الجثث وعليها آثار إطلاق نار عن قرب.
وأكد الناشطون أن القيادي مصطفى المسالمة والمعروف بإسم "الكسم" قام بقتل 3 شبان رميا بالرصاص المباشر وذلك بعد أن قامت مجموعة مسلحة تتبع له بإعتقالهم في وقت سابق، واليوم تم رمي جثثهم وعليها آثار التعذيب الشديد.
وحسب أحد الناشطين فقد أكد أن "الكسم" كان قد اعتقل الشبان الثلاثة قبل قرابة الأسبوع، لاتهامهم بقتل شقيقه "وسام" والمعروف بإسم "العجلوقة" قبل نحو أسبوعين "24/12/019" بعد استهدافه بعبوة ناسفة انفجرت به وقتلته مع أحد مرافقيه.
وعُثر على الجثث الثلاثة اليوم في دوار الكازية في درعا البلد، وهو ذات الموقع الذي قتل فيه "العجلوقة" في وقت سابق، في إشارة أن الكسم قد أخذ بثأر أخيه.
وأكد ناشط لشبكة شام أن الشبان المقتولين لم يكن لهم أي نشاط عسكري قبل سقوط درعا ولا بعدها، ما يدحض التهم بحقهم بأنهم وراء مقتل العجلوقة، وأن ما قام به الكسم إنما هي رسالة تهديد لأهالي محافظة درعا بشكل عام والمدينة بشكل خاص.
بينهم ذكرت صفحات موالية للنظام أن الشبان الثلاثة قتلوا بسبب قيامهم بزرع عبوات ناسفة وعمليات إغتايل في مدينة درعا ومنطقة البلد.
وكان كلا من العجلوقة والكسم قد انضما إلى الأمن العسكري التابع للنظام بعد سيطرة الأخير على محافظة درعا 2018، وشكلا مجموعة تعمل لصالح النظام وتعمل أيضا في تجارة المخدرات والسلاح والتهريب.
تباحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، مع نحو 15 منظمة غير حكومية حول الوضع الإنساني “المتدهور” في سوريا، خاصة في منطقة إدلب، وأطلعهم على دبلوماسيته مع موسكو للحصول على تقدم حول هذا الموضوع.
من بين هذه المنظمات غير الحكومية الناشطة في سوريا التي شاركت في اللقاء مع ماكرون: الصليب الأحمر الفرنسي ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة كير ومنظمة أطباء العالم وأوكسفام ومؤسسة و(هانديكاب انترناشونال)، بالإضافة إلى اتحاد منظمات الإنقاذ والرعاية الطبية (UOSSM) التي دق ممثلها ناقوس الخطر أمام الرئيس الفرنسي، محذراً من مغبة خطر وشيك للمجاعة في سوريا، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وبحسب الإليزيه، فقد مكّنت هذه المباحثات، التي استمرت لنحو ساعة في الإليزيه، من “سماع هذه المنظمات غير الحكومية العاملة في الميدان، بشأن احتياجاتها العملية، وأيضا على تأكيد التزام فرنسا بالمساعدات الإنسانية في سوريا التي ستظل أولوية خلال العام الجاري 2020”.
كما أفاد الإليزيه أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون أكد لممثلي هذه المنظمات غير الحكومية موقف فرنسا من التباحث مع رئيس النظام السوري بشار الأسد من دون فتح تمثيلية دبلوماسية في دمشق، مؤكدا دعمه، في نهاية المطاف، لتحول سياسي في البلد الغارق في الحرب منذ عام 2011.