دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في منطقة المرجة وسط العاصمة دمشق ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص لم تعرف هويتهم.
حلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة كفرنوران وقرية التوامة بالريف الغربي.
استهدفت المدفعية التركية مواقع قوات الأسد في ريف حلب الغربي وحققت إصابات مباشرة.
ادلب::
أعلنت فصائل الثوار عن بدء عمل عسكري بدعم من القوات المسلحة التركية على جبهات بلدة النيرب ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، حيث قامت المدفعية التركية والتابع للفصائل بإستهداف مواقع قوات الأسد في البلدة وفي مدينة سراقب بشكل مكثف وعنيف جدا، حيث تمكنت الفصائل خلال المعارك من تدمير 4 دبابات وعربة "بي أم بي"، وإسقاط طائرتي استطلاع روسية، كما تمكنوا من تدمير عدد من مرابط المدافع، بالإضافة لتدمير دبابة على محور الصالحية وقاعدة صواريخ في محور بلدة داديخ.
أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جنديين وإصابة 5 أخرين من قواتها في ادلب جراء غارة جوية استهدفتهم.
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية العنيفة والمكثفة والتي تركزت على مناطق الإشتباكات وأيضا على منازل المدنيين وذلك في إنتقام جبان جراء الخسائر التي منيت بها قواتهم، في مدن وبلدات ادلب وكفرنبل وأريحا ومعارة النعسان وسرمين وقميناس والرامي ومحمبل واورم الجوز وبسنقول والنيرب ومخيم بمحيط مدينة الدانا.
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة في مدينة حارم بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
شنت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت قريتي حورتة وشهرناز بالريف الغربي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية تابعة لقسد في قرية الطريفاوي شمال شرقي الرقة أدى لمقتل عنصرين.
أكدت وزارة الدفاع التركية عبر "تويتر" اليوم الخميس، سقوط شهيدين من عناصر القوات التركية وإصابة خمسة آخرين بقصف جوي روسي استهدف موقعهم في منطقة قميناس بريف إدلب ظهر اليوم.
وقال مراسل شبكة "شام" إن طائرات حربية روسية شنت عدة غارات جوية على موقع قريب من تمركز القوات التركية قرب قرية قميناس بريف إدلب، أسفر الهجوم عن وقوع إصابات وضحايا بعناصر القوات التركية.
ولفت المراسل إلى إسعاف عدد من عناصر النقطة بعد الهجوم مباشرة، مؤكداً أن الطائرات الروسية استهدفت المكان بشكل مباشر لعدة مرات، بالتزامن مع المعارك التي كانت تشهدها جبهة النيرب.
وإضافة للقوات التركية، أصيب ناشطان إعلامييان من ريف إدلب هما "إبراهيم الدرويش، وأحمد رحال" خلال تواجدهما في موقع قريب من مناطق تمركز القوات التركية في المنطقة بقصف جوي روسي.
وكانت وصلت قوات عسكرية تركية في وقت متأخر من الليل يوم أمس الأربعاء، إلى منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقامت بتثبيت عدة نقاط عسكرية مدعومة بالدبابات والمدافع في أعلى مناطق ريف إدلب، في وقت قامت الطائرات الروسية باستهداف مناطق قريبة من تلك المواقع بعمليات استفزازية متكررة.
وقال مراسل شبكة "شام" إن قوات عسكرية تركية مدعومة بأليات ودبابات ومدافع، ثبتت إحدى نقاطها في قمة تل النبي أيوب في القسم الغربي من جبل الزاوية، وهو قمة مرتفعة تطل على سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي والغربي والشمالي، وكامل منطقة جبل الزاوية، كما ثبتت نقطة أخرى في منطقة بزابور بموقع عسكري قديم مطلة على جبل مناطق ريف إدلب، في وقت ينتظر تثبيت نقطة أخرى للقوات التركية في منطقة جبل الأربعين قرب أريحا.
ولفت المراسل إلى أن الطيران الحربي الروسي قام بقصف عدة مناطق بريف إدلب الجنوبي، منها طريق عبور الرتل التركي في قرية الرامي، وبالقرب من موثق تثبيته على أطراف قرية بسامس، كما استهدف محيط جبل الأربعين، ومنطقة قميناس حيث تتمركز قوات تركية هناك، ضمن عمليات استفزازية، في وقت قصف منطقة التوامة بريف حلب بمنطقة قريبة من تمركز القوات التركية.
ويأتي التصعيد المتواصل بعد إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي، في وقت فشلت المفاوضات الجارية بين الطرفين الروسي والتركي في موسكو دون التوصل لأي اتفاق، مايفتح كل الاحتمالات أمام مواجهة قريبة.
أعلن متحدث باسم الخارجية التركية، اليوم الخميس، أن أنقرة لم تؤكد بعد مشاركتها في القمة الثلاثية مع إيران وروسيا حول سوريا، المقرر عقدها في طهران، بعد إعلان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن التجهيزات جارية لعقد قمة روسية تركية إيرانية حول سوريا، مؤكدا على أنه لم يتم الاتفاق على الموعد بعد.
وقال المتحدث التركي لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "تركيا لم تؤكد بعد مشاركتها في القمة الثلاثية المرتقبة، بين زعماء روسيا وتركيا وإيران، في طهران".
من جهته، أعلن مصدر في الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، عن عدم وجود موعد محدد لقمة الدول الثلاث الضامنة لما يعرف بـ "مسار أستانا" حول التسوية في سوريا، مشيرا إلى سعي إيران مع روسيا وتركيا، لعقدها في القريب العاجل.
وتابع المصدر الإيراني قائلا: "إذا لم يوافق الأتراك في الوقت الراهن، فنحن سننتظر حتى يتم الاتفاق على تاريخ جديد بيننا وبين الأصدقاء الروس والأتراك لعقد القمة.. لكن يجب أن تشارك الدول الثلاث.. إنها قمة ثلاثية".
في وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن هناك تقاربا مع روسيا في المحادثات حول الوضع بسوريا، لكن ليس على المستوى المطلوب، منوها بأنه سيتم تكثيف هذه المحادثات بشأن إدلب.
وأضاف أوغلو في مقابلة لقناة TRT التركية: "أبلغنا الجانب الروسي أفكارنا، والاتصالات ستستمر، لم نصل إلى النقطة التي نريدها بعد.. روسيا لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني في إدلب، بل تبادلنا الأوراق التي توضح مواقعنا .. وهناك لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي".
ولفت وزير الخارجية إلى أن " رئيس الجمهورية (أردوغان) هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان"، منوهاً إلى أن إدلب تشهد أسوأ كارثة إنسانية، مؤكدا أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لوقفها.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إن روسيا تمارس دور المجرم الفعلي في سورية، وبات النظام مجرد مشارك لها مع الميليشيات الإيرانية، ما يعني أن روسيا هي الطرف الرئيسي في النزاع، وتصويتها في هذا النزاع غير قانوني حسب المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تمنع الدول الأطراف في النزاع من التصويت فيه.
وأكد الائتلاف على ضرورة منع روسيا من التصويت، كما طالب الائتلاف بذلك أكثر من مرة؛ فلا يمكن أن تكون روسيا المجرم والقاضي في ذات الوقت، وعلى المجتمع الدولي أن يوقف هذه المهزلة.
ولفت إلى أن الموقف الروسي الذي عطّل يوم أمس الأربعاء مساعي بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي ومنع إصدار بيان يدعو لوقف إطلاق النار في إدلب؛ يمثل استمراراً لسياسة التغطية على جرائم روسيا والنظام وإيران في سورية.
وأكد أن مساعي الدول الصديقة في مجلس الأمن حميدة ومحل تقدير، ولكن لا يمكن أن يكون حظ الشعب السوري من أصدقائه كلاماً رائعاً، بينما يلاقي من روسيا وأتباعها موتاً مروعاً، هذه القسمة بين أصدقاء سورية وأعدائها تكاد تفرغها من سكانها الأصليين قتلاً وتهجيراً.
وأوضح أن الموقف الروسي المدان والمنحاز منذ اللحظة الأولى إلى المجرم، والمشارك في الإجرام والقصف والقتل، كان سبباً رئيساً في تفاقم الأوضاع في سورية، وقتل مئات الآلاف من السوريين وتهجير الملايين منهم، وفتح الباب لارتكاب أفظع المجازر والجرائم والانتهاكات في تاريخ البشرية.
وتابع: "ما كان لإجرام الروس أن يستمر في الاستهداف المتعمد للمشافي والمراكز الطبية والمدارس والأحياء السكنية وارتكاب كل أصناف جرائم الحرب والخروقات؛ لو ترجمت مواقف الدول الصديقة إلى أفعال تضمن وقف الإجرام ومحاسبة الجناة".
وأشار إلى أن هناك سوابق تحرك خلالها الأطراف الفاعلون في المجتمع الدولي لمنع الجرائم ولإيقاف المجازر من خلال آليات مستقلة رغم عجز مجلس الأمن، واليوم لن يكون بالإمكان إيجاد حل لوقف القتل في سورية إذا استمرت روسيا بلعب دور المجرم والقاضي، وتنفيذ القرارات الدولية من داخل المنظومة الدولية المعطلة.
وشدد أنه على الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي إنشاء آلية دولية لوقف الهجوم الإرهابي الإجرامي الجاري على حلب وإدلب، وتقديم الدعم الفوري اللازم للمهجرين والنازحين، ومن ثم فرض الظروف المناسبة لإنجاح حل سياسي مستند إلى القرار 2254.
عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، اجتماعها الدوري اليوم الخميس، وركزت على آخر التطورات في إدلب وريف حلب، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية الطائفية وقوات النظام بحق المدنيين.
وأجرى الأعضاء اتصالاً مغلقاً عبر دائرة تلفزيونية، مع مجلس الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة الذي كان يجري بالتزامن مع اجتماع الهيئة السياسية، وعرض رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى أعمال الحكومة على مستوى المناطق المحررة، وتقديم الدعم للنازحين والمهجّرين.
وتناوب وزير الدفاع وأعضاء مكتب الارتباط العسكري على عرض الخرائط العسكرية والأوضاع الميدانية وجهوزية المقاتلين على مختلف الجبهات، وأكدوا أن معنويات مقاتلي الجيش الوطني السوري عالية، وهم مصممون على التصدي للهجمات الروسية، والدفاع عن أرضهم وحماية أهلها ودفع الضرر عنهم.
ولفتوا إلى وجود تنسيق عالٍ مع الجانب التركي بخصوص الخطط العسكرية وإدارة المعارك على الأرض، ثم قدّم رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة إحاطة حول نتائج المحادثات التي يجريها الائتلاف الوطني بشكل مستمر مع الدول الصديقة والشقيقة، وكذلك المحادثات والتنسيق مع الجانب التركي حول الأوضاع الخطيرة في إدلب وريف حلب.
وأكد أن العجز الدولي عن القيام بواجباته القانونية تجاه تطبيق القرارات الدولية وحماية المدنيين "غير مسبوق"، وأضاف "لا نتحدث عن وعود وإنما عن قرارات دولية صادق عليها وأصدرها مجلس الأمن"، وقال: "نحن أمام وضع خطير لا يمكن وصفه سوى بالتواطؤ".
وشدّد على أننا مع الجانب التركي في نفس الخندق، ومقاتلي الجيش الوطني والجيش التركي يقاتلون جنباً إلى جنب، ضد الهجمات الغادرة التي تستهدف المدنيين، وأكد أنه "لا يوجد لدينا خيار سوى الصمود".
وعرضت دائرة العلاقات الخارجية أنشطتها لإيصال الوثائق المتعلقة بجرائم الحرب التي ترتكبها روسيا ونظام الأسد وإيران بحق المدنيين في سورية إلى الدول والمنظمات والجهات القانونية الدولية، وعلى الأخص الأحداث الأخيرة في إدلب وريف حلب.
كما قدّمت دائرة شؤون اللاجئين والنازحين شرحاً حول أوضاع النازحين والمهجّرين، وأماكن توزعهم وانتشارهم، والاحتياجات العاجلة والأساسية لهم، إضافة إلى نتائج المراسلات واللقاءات الأخيرة مع الجهات المانحة والمهتمة بشكل مباشر بتقديم الدعم للنازحين.
وتطرق أعضاء الهيئة السياسية إلى جلسة مجلس الأمن التي حدثت مساء أمس، ورفض روسيا لإصدار قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب، وبحث الأعضاء أيضاً الإحاطة التي تقدم بها المبعوث الدولي إلى سورية جير بيدرسون.
أعلنت مصادر في الجيش الوطني السوري اليوم الخميس، بدء عمل عسكري بدعم من القوات المسلحة التركية على جبهات النيرب وريفها بريف إدلب الجنوبي، في وقت أكد مراسلنا بإدلب أن الاشتباكات بدأت على محاور القتال منذ ساعات.
وقال مراسل شبكة "شام" من ريف إدلب، إن المدفعية التركية والتابعة لفصائل الثوار في المنطقة، بدأت عمليات التمهيد الناري المكثف على مواقع النظام وميليشيات روسيا وإيران على جبهة النيرب، حققت إصابات مباشرة وفق فرق الرصد على الجبهات.
وأوضح المراسل أن الاشتباكات بدأت على محاور القتال في بلدة النيرب ومحاور أخرى، في وقت تواصل المدفعية والراجمات استهداف مواقع العدو، خلفت تدمير دبابتين وعربة بي أم بي، إضافة لاستهداف مرابض المدفعية التابعة لتلك القوات على عدة محاور، وإسقاط طائرة استطلاع روسية كانت ترصد في الأجواء.
ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات على أشدها، حيث تتواجد قوات روسية وأخرى مرتزقة من قوات فانغر على جبهات النيرب، إضافة لميليشيات إيرانية، كانت رصدت تحركاتها في المنطقة، وهي التي تقاتل على تلك المحاور، في وقت يقتصر وجود قوات النظام على الإسناد الناري.
وكانت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام" أن ضربات تركية مركزة خلال الأيام الماضية استهدفت مواقع النظام وروسيا وإيران بريفي إدلب وحلب، حققت إصابات مباشرة وسببت خسائر كبيرة في صفوف تلك القوات.
وأوضحت المصادر أن المدفعية التركية والراجمات استهدفت على مدار الساعة خلال ساعات النهار والليل، مواقع قوات النظام وروسيا وإيران من نقاطها المتمركزة بريف إدلب، تركز القصف على منطقة النيرب وأطراف سراقب وميزناز بريف حلب الغربي، رصد خلاله تسجيل قتلى وجرحى.
وشهدت جبهات مدينة سراقب الغربية قبل أسبوع، على محاور النيرب وداديخ، معارك هي الأعنف في محاولة من فصائل الثوار فك الحصار المفروض على المدينة من عدة محاور، وتكبدت فيها قوات النظام خسائر كبيرة في العناصر والعتاد، إلا أن الهجوم لم يسفر عن تحرير أي منطقة بسبب الكثافة النيرانية من العدو وتدخل الطيران الروسي.
ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن التجهيزات لقمة روسيا وتركيا وإيران حول سوريا جارية، مؤكدا على أنه لم يتم الاتفاق على الموعد بعد.
وأضاف بيسكوف اليوم الخميس: "في الواقع، جرت مفاوضات مع الجانب الإيراني حول هذا الموضوع، وهذه القمة قيد الإعداد. في هذه الحالة هناك موافقة من الجانب الروسي على تواريخ معينة. ولكنكم تعلمون أنه من الضروري تنسيق المواعيد مع الرؤساء الثلاث، وحتى الآن لم نتهي من هذا، وبمجرد أن يتم هذا سنبلغ الجميع".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن هناك تقاربا مع روسيا في المحادثات حول الوضع بسوريا، لكن ليس على المستوى المطلوب، منوها بأنه سيتم تكثيف هذه المحادثات بشأن إدلب.
وأضاف أوغلو في مقابلة لقناة TRT التركية: "أبلغنا الجانب الروسي أفكارنا، والاتصالات ستستمر، لم نصل إلى النقطة التي نريدها بعد.. روسيا لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني في إدلب، بل تبادلنا الأوراق التي توضح مواقعنا .. وهناك لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي".
ولفت وزير الخارجية إلى أن " رئيس الجمهورية (أردوغان) هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان"، منوهاً إلى أن إدلب تشهد أسوأ كارثة إنسانية، مؤكدا أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لوقفها.
وأوضح الوزير: "إن كانت الولايات المتحدة الأمريكية تتقرب منّا بسبب خلافاتنا مع روسيا، فإننا نشكك في مصداقيتها".
في السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن عن مسؤول تركي لم تسمه أن أنقرة تناقش مع روسيا تسيير دوريات مشتركة في إدلب كأحد خيارات ضمان الأمن في المنطقة، كاشفاً عن اجتماع في طهران بين تركيا وروسيا وإيران الشهر المقبل لبحث الوضع في إدلب
أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام" أن ضربات تركية مركزة خلال الأيام الماضية استهدفت مواقع النظام وروسيا وإيران بريفي إدلب وحلب، حققت إصابات مباشرة وسببت خسائر كبيرة في صفوف تلك القوات.
وأوضحت المصادر أن المدفعية التركية والراجمات استهدفت على مدار الساعة خلال ساعات النهار والليل، مواقع قوات النظام وروسيا وإيران من نقاطها المتمركزة بريف إدلب، تركز القصف على منطقة النيرب وأطراف سراقب وميزناز بريف حلب الغربي، رصد خلاله تسجيل قتلى وجرحى.
ولفتت المصادر إلى أن القوات التركية تعتمد على الضربات المركزة والمباشرة لمواقع النظام وحلفائه، بعد عمليات رصد دقيقة ومن ثم الاستهداف المباشر، كان لهذا التكتيك أثر كبير في صفوف النظام وحلفائه على صعيد الخسائر البشرية.
وبالتوازي مع القصف المدفعي التركي، تقوم فصائل الثوار برصد تحركات قوات النظام وميشياته، ورصد مكالماتهم عبر أجهزة الاتصال، حيث كشفت تلك المكالمات عن وقوع خسائر كبيرة في صفوف تلك الميليشيات جراء القصف الذي يطالها بعدة مناطق، أجبرها على تغيير مواقعها في عدة مناطق.
وتقوم مدفعية فصائل الثوار أيضاَ باستهداف مواقع النظام بالراجمات والصواريخ، بثت الجبهة الوطنية مقطع فيديو لرصد عملية استهداف ميليشيات روسية وإيرانية في منطقة النيرب لحظة استهدافها، ورصدت الكمرات الجوية وقوع قتلى وجرحى بصفوفهم ونقلهم بشكل سريع خارج المنطقة.
أعلنت اللجنة الدستورية الفنلندية، أنها طالبت المدعي العام التحقيق في مدى شرعية مسعى وزير الخارجية بيكا هافيستو، لنقل أطفال داعشيات فنلنديات من مخيم الهول في سوريا، إلى فنلندا.
وقالت حكومة يسار الوسط في ديسمبر إنها ستسعى لجلب أطفال أمهات فنلنديات سافرن إلى سوريا للانضمام لتنظيم "داعش" وهن محتجزات الآن في مخيم الهول للنازحين الذي يسيطر عليه الأكراد في شمال شرقي سوريا.
لكن قبل ذلك كان هافيستو، قد سعى لجلب أكثر من 30 من هؤلاء الأطفال لكنه واجه انتقادات من المعارضة ومن حزب الوسط الحليف في الائتلاف الحاكم الذي يضم خمسة أحزاب، ومع تدهور الأوضاع في مخيم الهول للاجئين في ديسمبر، ذكرت وسائل إعلام أن هافيستو نفد صبره على أحد المسؤولين في الوزارة ونقله، بعد معارضته خطة هافيستو لإعادة الأطفال بشكل عاجل ودون قرار رسمي من الحكومة بهذا الخصوص.
وطلبت اللجنة الدستورية في البرلمان من المدعي العام التحقيق في ما إذا كان هافيستو قد تجاوز صلاحياته بمحاولته نقل المدير إلى عمل آخر، وقد يضطر هافيستو لتقديم استقالته إذا اعتبر المدعي العام أنه تجاوز صلاحياته ما قد يزعزع استقرار الائتلاف الحاكم في البلاد.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن هناك تقاربا مع روسيا في المحادثات حول الوضع بسوريا، لكن ليس على المستوى المطلوب، منوها بأنه سيتم تكثيف هذه المحادثات بشأن إدلب.
وأضاف أوغلو في مقابلة لقناة TRT التركية: "أبلغنا الجانب الروسي أفكارنا، والاتصالات ستستمر، لم نصل إلى النقطة التي نريدها بعد.. روسيا لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني في إدلب، بل تبادلنا الأوراق التي توضح مواقعنا .. وهناك لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي".
ولفت وزير الخارجية إلى أن " رئيس الجمهورية (أردوغان) هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان"، منوهاً إلى أن إدلب تشهد أسوأ كارثة إنسانية، مؤكدا أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لوقفها.
وأوضح الوزير: "إن كانت الولايات المتحدة الأمريكية تتقرب منّا بسبب خلافاتنا مع روسيا، فإننا نشكك في مصداقيتها".
في السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن عن مسؤول تركي لم تسمه أن أنقرة تناقش مع روسيا تسيير دوريات مشتركة في إدلب كأحد خيارات ضمان الأمن في المنطقة، كاشفاً عن اجتماع في طهران بين تركيا وروسيا وإيران الشهر المقبل لبحث الوضع في إدلب
وصلت قوات عسكرية تركية في وقت متأخر من الليل يوم أمس الأربعاء، إلى منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقامت بتثبيت عدة نقاط عسكرية مدعومة بالدبابات والمدافع في أعلى مناطق ريف إدلب، في وقت قامت الطائرات الروسية باستهداف مناطق قريبة من تلك المواقع بعمليات استفزازية متكررة.
وقال مراسل شبكة "شام" إن قوات عسكرية تركية مدعومة بأليات ودبابات ومدافع، ثبتت إحدى نقاطها في قمة تل النبي أيوب في القسم الغربي من جبل الزاوية، وهو قمة مرتفعة تطل على سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي والغربي والشمالي، وكامل منطقة جبل الزاوية، كما ثبتت نقطة أخرى في منطقة بزابور بموقع عسكري قديم مطلة على جبل مناطق ريف إدلب، في وقت ينتظر تثبيت نقطة أخرى للقوات التركية في منطقة جبل الأربعين قرب أريحا.
ولفت المراسل إلى أن الطيران الحربي الروسي قام بقصف عدة مناطق بريف إدلب الجنوبي، منها طريق عبور الرتل التركي في قرية الرامي، وبالقرب من موثق تثبيته على أطراف قرية بسامس، كما استهدف محيط جبل الأربعين، ومنطقة قميناس حيث تتمركز قوات تركية هناك، ضمن عمليات استفزازية، في وقت قصف منطقة التوامة بريف حلب بمنطقة قريبة من تمركز القوات التركية.
وكانت انتشرت عناصر من القوات العسكرية التركية يوم الأربعاء 19 شباط، داخل مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وبدأت عناصر من القوات التركية تقوم بعمليات استطلاع داخل أحياء المدينة التي تتعرض لقصف جوي وصاروخي عنيف منذ أيام.
وكانت ثبتت القوات التركية قبل يومين نقطة جديدة لقواتها في منطقة معترم شمال غرب مدينة أريحا بمنطقة قريبة من الطريق الدولي ذاته، لتوضح نية القوات التركية التمركز على طول الطريق المذكور، إلا أن هناك مناطق كجبل الزاوية الواقع جنوب الطريق الدولي لم تتمركز فقه أي قوات تركية حتى اليوم.
وثبتت القوات العسكرية التركية يوم الاثنين 17 شباط، نقطة عسكرية جديدة لقواتها في قرية البردقلي الواقعة بين مدينتي سرمدا و الدانا بريف إدلب الشمالي، ويوم السبت 15 شباط، ثبتت القوات التركية نقطتين عسكريتين لقواتها على أطراف مدينة دارة عزة الشرقية، في حين ثبتت نقطة أخرى على أطراف بلدة ترمانيين بريف إدلب الشمالي.
وسبق أن ثبتت القوات التركية يوم الجمعة، نقطة تمركز جديدة لقواتها بالقرب من بلدة كفركرمين بريف حلب الغربي، بعد يومين من تثبيت نقطة على الطريق الواصل بين بلدة الجينة ومدينة الأتارب غربي حلب، في وقت وصلت قوات النظام وروسيا لمشارف الأتارب من الجهة الشرقية.
وقال مراسل شبكة "شام" إن قوات عسكرية تركية مدعومة بالدبابات وصلت لريف حلب الغربي، وثبتت نقطة تمركز لها في منطقة كفركرمين، القريبة من مدينة الأتارب، سبقها تثبيت نقطة على الطريق المؤدي إلى بلدة الجينة، في وقت قامت قبل يومين بتثبيت نقطة شرقي مدينة بنش بريف إدلب.
وكانت ثبتت في 8 شباط الجاري، نقطة لها في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، بعد يوم من تثبيت نقطة في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب مركز المحافظة، سبقها تثبيت عدة نقاط في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب.
وأيضا ثبتت القوات العسكرية التركية، أربع نقاط عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة هي :نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب.
ويأتي التصعيد المتواصل بعد إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي، في وقت فشلت المفاوضات الجارية بين الطرفين الروسي والتركي في موسكو دون التوصل لأي اتفاق، مايفتح كل الاحتمالات أمام مواجهة قريبة.
نشرت إذاعة موالية لنظام الأسد مقابلة مطولة مع مفتي نظام الأسد "أحمد حسون" تضمنت الحديث عن عدة نقاط من بينها ظاهرة التعفيش التي يشتهر بها جيش النظام عقب استباحته للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وخلال المقابلة، وجه "حسون" دعوة لعناصر النظام بعدم تعفيش المناطق التي يدخلونها، متحدثاً عن رواية وصفت بأنها هوليودية فيما تندرج تحت سجل روايات حسون الكاذبة، مفادها أن من الحرس الثوي الإيراني عناصر حزب الله اللبناني، امتنعوا عن تعفيش البيوت في المناطق التي دخلوها، حسب زعمه.
وبحسب "مفتي البراميل" التسمية التي أًطلقت عليه بسبب وقفه الموالي للنظام القاتل، فإنّ "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، له تجربة سيكتبها التاريخ، مشيراً إلى أنّه التقى فيه للمرة الأولى في الجو في إحدى الطائرات التي لم تحدد وجهتها.
ويزعم "حسون" أنّ تجربة قاسم سليماني يجب أن تعمم، سيكتب أنه لم يكن سفاحاً ولم يكن قاتلاً وإنما جاء ليمنع القتل، هذه أقولها لكل من سرق بيوت ومعامل حلب، وذلك في سياق توبيخه الإعلامي لعصابات الأسد.
وتنص رواية مفتي النظام على أنّ المجرم "سليماني" دخل منزلاً في منطقة الجزيرة وسأل عن صاحب البيت فلم يجدوه في المنطقة، فوضع مبلغاً من المال ورسالة يطلب السماح فيها من مالك المنزل، حسب وصفه.
ويدعي حسون أنّ سليماني كتب في الرسالة، "أخي صاحب البيت دخلنا بيتك وخوفاً من ألا تسامحنا وضعنا لك أجرك"، إلى جانب من وصفهم بأنهم أخوته في حزب الله اللبناني، مدعياً أنهم كرروا التجربة في "بلودان" و "الزبداني"، حسب تعبير "مفتي البراميل"
واستطرد قائلاً: "هذا أقوله لضعفاء النفوس عندما يدخلون لأي منطقة "محررة" فيسرقون منها باسم أنهم وراء الجيش قادمون، في إشارة واضحة لميليشيات النظام الذي تحدث حسون عن انتهاكاتها بحق السكان.
وسبق أنّ تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً التقطت في أرياف حلب وإدلب، تظهر الصور المعروضة، غسالات وبرادات وخزائن، وثياب مستعملة، ومختلف الأدوات المنزلية للبيع والشراء من قبل عصابات التعفيش.
ويرى بعض المدنيين المهَددين باحتلال مناطقهم من قبل عصابات الأسد، أن إحراقها هو الحل الأمثل وذلك نظراً لمعرفة مصيرها في حال دخول جيش التعفيش إليها مستخدماً سياسة الأرض المحروقة من خلال تكثيف القصف الجوي والمدفعي لمناطق مأهولة بالسكان شمال غرب البلاد.
وتعج صفحات موالية للنظام بصور لعناصر جيش الأسد وميليشياته وهم يقومون بعمليات السلب والنهب لمنازل المدنيين التي هجروا سكانها نتيجة عمليات القصف الوحشي الذي طال مدنهم وبلداتهم في ظل تقدم لعصابات الأسد واحتلال تلك المناطق عقب تدميرها.
هذا وتداولت مواقع وشبكات موالية للنطام تصريحات سابقة لـ "مفتي البراميل" إذ يروي موقفاً مثيراً بالقول: حين التقيت سليماني كان متوجهاً إلى جنوب لبنان فسألته عن السبب وأجابني "أريد أن أنظر إلى فلسطين"، وذلك في اللقاء الأخير بينهم.
وجاء في تصريحات حسون آنذاك قوله واصفاً قائد ميليشيا فيلق القدس: "الشهيد سليماني تبكي عليه أمة وتحمله أمة"، مشيراً إلى أنّ الهم الأول لـ "قاسم سليماني" كان "نصرة المستضعفين وتحرير الأقصى"، حسب وصفه.
وأضاف مفتي النظام خلال مشاركته في مجلس عزاء أقيم في السفارة الإيرانية بدمشق: "نعزي العالم الإنساني، لا الإسلامي، بشهادة قاسم سليماني.” مؤكداً أن القتيل كان في سوريا "لبقاء طريق القدس سالكة".
هذا ويطلق نشطاء في الثورة السورية لقب "مفتي البراميل" على مفتي النظام وذلك نظراً لتأييده لقتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوري على يد نظام الأسد الموالي له، فيما يشتهر "حسون" بكثرة التصريحات المثيرة للجدل دعماً لموقف النظام.