نشرت صفحة محلية موالية للنظام منشوراً افتضحت من خلاله حقيقة إعلان رسمي صادر عن وزارة النقل في نظام الأسد يؤكد عودة الطريق الدولي "دمشق - حلب" للخدمة بشكل طبيعي، إلا أن الصفحات الموالية تحدثت عن واقع مخالف للرواية الرسمية بشأن الطريق.
وافتتحت الصفحة منشورها بهاشتاغات تشير إلى رأس النظام "بشار الأسد" ومحافظ حلب، "حسن دياب"، فيما يبدو أنها مناشدة لتلك الشخصيات التي تعتبر الشريك الأبرز لممارسات وانتهاكات الشبيحة المنضوية تحت أذرعها العسكرية والأمنية، إذ تهدف المناشدة للحد من التجاوزات الكبيرة على الطريق الدولي المعروف بـ "M5".
وكشفت الصفحة ذاتها عن تموضع ثلاثين حاجزاً لميليشيات للنظام متعددة الجنسيات على طول الطريق الواصل بين مدينتي "سراقب" شرق إدلب، ومدينة خان شيخون جنوب المحافظة، مهمتها "تشيلح" وسرقة المسافرين عبر الطريق، حسب وصف الصفحة.
ومن المرجح انتشار عشرات الحواجز الأخرى التي لم يتم ذكرها في منشور الصفحة تتموضع على الطريق الدولي الممتد من مدينة سراقب جنوباً وحتى مدخل مدينة حلب شمالاً، المنطقة التي اجتاحتها ميليشيات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي.
وتشير الصفحة إلى أن الحاجز يكون مؤلف من "سرير حديدي"، يرجح أنه من ملاك قطعات النظام العسكرية، مزود بعجلات يتم وضعه بشكل عرضي على جانبي الطريق لمنع مرور السيارات المدنية دون دفع مبالغ مالية لأفراد الحاجز، الأمر الذي نتج عنه حالة من التذمر من قبل السائقين.
واختتمت الصفحة منشورها بعبارة، "للاسف ما كملت الفرحة"، في إشارة واضحة إلى احتفالات شبيحة الأسد بالسيطرة على الطريق الدولي M5 بعد استباحتها لعدة مناطق وتهجير سكانها، ليتفاجئ الموالين للنظام بواقع الحال الذي تفرضه ميليشيات النظام.
ورصدت شبكة شام الإخبارية ردود فعل غاضبة ضمن حالة التذمر الواسعة من واقع الحال الذي يتمثل في سيطرة ميليشيات النظام التي باتت صفحات موالية تصفهم بالشبيحة، بسبب تسلطهم وتعفيشهم للممتلكات وقطع الطرقات بين المدن بهدف نهب المزيد من الأموال.
في حين شبهت عدة تعليقات غاضية شبيحة الأسد بـ"القطعان" الذين لا يهتمون إلا لكسب المزيد من الأموال والتضييق على السكان، ويشير بعضهم إلى أن جيش النظام خسر الكثير من عناصره للسيطرة على الطريق في وقت فرضت الـ "شبيحة" نفوذها عليه بشكل كامل.
ويرى بعض متابعي الصفحات الموالية للنظام أن لنشر مثل هذه الحواجز العشوائية على الطريق الدولي يؤدي إلى عدم عودة المستثمرين للبلاد وذلك بعد تيقنهم أن عناصر وقادة الشبيحة سيفرضون عليهم ضرائب فضلاً عن التضييق الكبير الذي يتم بهدف جباية الأموال لصالح الشخصيات النافذة في نظام الأسد وشبيحته.
من جانبه احتفل الإعلام الرسمي لنظام الأسد بوصول أول وفد وزاري إلى مدينة حلب عبر الأوتستراد الدولي ضم وزراء الإدارة المحلية والصناعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والكهرباء، إلا أن الزيارة الإعلامية لن تحسن من واقع الخدمات الأساسية في المدينة فضلاً عن عجزها ضبط الميليشيات على طول الطريق الدولي.
هذا وشكل الطريق الدولي الواصل بين "حلب ودمشق" المعروف باسم "M5"، كابوساً كبيراً على السوريين منذ سنوات عديدة، مع إصرار روسيا على الهيمنة على المناطق المحيطة بالطريق الدولي الذي يعتبر شريان استراتيجي كبير بين شمال وجنوب سوريا، استخدمت لتحقيق هدفها ترسانة عسكرية كبيرة على حساب عذابات ودماء السوريين.
صعد الطيران الحربي الروسي منذ يوم أمس، من غاراته الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، بعد سلسلة حملات سابقة ساهمت في تهجير جل أبناء المنطقة.
وقال نشطاء إن التصعيد الجاري منذ يوم أمس واستمر إلى اليوم، هو الأعنف، مع تصاعد حدة الغارات والقصف الجوي من الطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال قرى وبلدات المنطقة.
وطال القصف كلاً من بينين والبارة وبسامس وإحسم وكفرنبل بشكل عنيف، تزامنا مع غارات على بلدات ريف إدلب الجنوبي التي تشهد معارك ومواجهات عنيفة بعد تقدم النظام في المنطقة وسيطرته على عدة قرى وبلدات هناك.
وبالتوازي يحاول النظام التوسع من الخاصرة الشرقية لجبل الزاوية، حيث شهدت جبهة قرية بينين معارك عنيفة على عدة محاور بعد تقدم النظام ودخوله قرية حنتوتين شمال غرب مدينة معرة النعمان، تكبد اليوم خسائر كبيرة في الأرواح ولم يستطع التقدم باتجاه المنطقة.
هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقاً للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.
ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب.
وكانت تعرضت قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف جوي وحملات تهجير ممنهجة بعد استهداف القرى والبلدات بشكل ممنهج، خلفت العديد من المجازر وتهجير جل سكانه، في وقت يبدو أن روسيا تواصل إصرارها على التوسع في المنطقة للوصول للطريق الدولي بين سراقب واللاذقية وفق متابعين.
أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، قبل أيام، التقرير السنوي لحصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سوريا خلال عام 2019، وذلك تزامناً مع حلول الذكرى السابعة لتأسيس الرابطة.
ووثق المركز وقوع 97 انتهاكاً جديداً بحق الإعلام في سوريا خلال 2019، تنوعت تبعاً لتنوع المخاطر (قتل، إصابة، اعتقال وحجز واختطاف، اعتداء بالضرب، منع التغطية، وغيرها)، ومع محصلة 2019 يكون المركز قد وثق في سجلاته وقوع 1292 انتهاكاً ضد الإعلام في سوريا، وخارجها ضد الإعلاميين السوريين منذ منتصف آذار/ مارس 2011 حتى نهاية العام الماضي.
كان من أبرز ما وثقه المركز خلال 2019، مقتل 10 إعلاميين نصفهم على يد النظام السوري، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ عام 2011 إلى 455 إعلامياً، من بينهم 314 إعلامياً قضوا على يد النظام السوري.
أما الانتهاكات الأخرى الموثقة خلال العام الماضي، تمثلت بـ29 حالة إصابة، 5 حالات اعتداء بالضرب، 36 حالة اعتقال وحجز وخطف، 3 حالات ضد مؤسسات إعلامية، و14 حالة مختلفة.
ووفق المركز فقد تصدرت "هيئة تحرير الشام" قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات خلال 2019، بمسؤوليتها عن ارتكاب 31 انتهاكاً، في حين حل النظام السوري ثانياً بمسؤوليته عن 24 انتهاكاً من بينها تلك الأشد فتكاً بالصحفيين (قتل وإصابة)، كما شهد العام الماضي ظهور تنظيم الدولة (داعش) مجدداً على قائمة مرتكبي الانتهاكات بمسؤوليته عن ارتكاب انتهاكين.
جغرافياً، تركز العدد الأكبر من الانتهاكات في 2019 في مناطق الشمال الغربي والشرقي من سوريا، وذلك بسبب القصف الممنهج من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي، والعمليات العسكرية في المنطقة. وتوزعت معظم الانتهاكات على محافظات إدلب (36 انتهاكاً)، حلب (25 انتهاكاً)، الحسكة (14)، وحماة (9 انتهاكات).
واستعرض تقرير 2019 جميع الانتهاكات (متضمناً رسوم بيانية – إنفوغرافيك) ومقارنتها مع السنوات السابقة منذ عام 2011، وتحليلها من عدة أوجه، وتبيان أسباب انخفاضها تارةً أو ارتفاعها تارةً أخرى من شهر لآخر.
ويتضمن تلك الانتهاكات المرتكبة ضد صحفيين أجانب داخل سوريا والجهات المسؤولة عنها، والتركيز أيضاً على الإعلاميين الذين ما زالوا قيد الاحتجاز أو الإخفاء القسري ومصيرهم مجهول، كما يعرض التقرير أيضاً وجهة نظر صحفيين وصحفيات سوريات من مختلف المناطق داخل سوريا، حول واقع الحريات الإعلامية والتحديات التي تواجههم خلال تأديتهم لعملهم الإعلامي.
أُرفق التقرير بملحق يتضمن جدولاً بأسماء الإعلاميين السوريين والعرب والأجانب الذين ما زالوا قيد الاحتجاز ومختفين قسرياً على يد مختلف الأطراف الفاعلة في سوريا منذ عام 2011 حتى نهاية 2019.
وفي ختام التقرير، دعا المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى بتطبيق المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا"
جددت "الإدارة الذاتية" الكردية يوم أمس الأحد، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم القانوني لها من أجل محاكمة الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، وبينهم أجانب، المعتقلين لديها في شمال شرق سوريا، إذ لا يزال نحو 12 ألفا من مقاتلي التنظيم محتجزين لديها.
وقال المسؤول في "هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية": فنر كعيط لوكالة فرانس برس الأحد "نحن بحاجة إلى تعاون دولي، لأن القضية دولية" مضيفا "تلزمنا إمكانيات كثيرة، سواء على الصعيد القانوني أو الفني أو صعد عدة أخرى" على غرار القضاة والخبراء والمتخصصين.
وأوضح أن عددا من الدول "أبدت تجاوبا، لكن الموضوع القانوني طويل ويحتاج إجراءات طويلة وثمة معوقات نأمل أن نتغلب عليها"، في الوقت الذي تعتزم بعض الدول التي لم يسمها تقديم الدعم المطلوب "بعد شهر أو شهرين"، مشددا على أن "المهم هو أن نؤمن محاكمة شفافة وعادلة لهؤلاء".
وجاءت تصريحات كعيط بعد استقباله في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا النائب البلجيكي جورج دالمان وفيليب فانستينكيست الذي يترأس منظمة تدافع عن حقوق ضحايا الإرهاب، وقال دالمان للصحفيين إن إجراء المحاكمات في شمال شرق سوريا مسألة "تستحق دراسة معمقة لمعرفة كيف سيتم تطبيقها".
وأوضح النائب، الذي قال إنه في المعارضة حاليا ولا يمثل حكومة بلاده، أنه "حتى اللحظة لا توجد حلول أخرى حظيت بموافقة سواء من الدول الأوروبية أو من سلطات روجافا" في إشارة إلى الإدارة الذاتية، مؤكدا أن "ما يهمنا هو ضمان أمن المجتمع المحلي وضمان أمن أوروبا وتحقيق العدالة" عبر محاسبة "هؤلاء الإرهابيين".
وتكرر الإدارة الذاتية مطالبتها الدول الغربية باستعادة النساء والأطفال من رعاياها، بينما تعمل عدد من الحكومات ببطء شديد، وغالبا ما تقتصر عمليات الترحيل على الأطفال الأيتام دون سواهم، وتسعى تلك الإدارة إلى كسب شيئ من الشرعية الدولية للاعتراف بها بحجة محاكمة عناصر داعش الذين تستخدمهم لابتزاز المجتمع الدولي ومواصلة الضغط عليه.
يواجه الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أزمات تهدد مستقبله وعلى جبهات متعددة في الوقت الذي يصارع فيه لتجاوز مقتل كبير استراتيجيته العسكريين، اللواء قاسم سليماني، وردود الفعل المحلية الغاضبة بسبب إسقاط طائرة الركاب.
فبحسب المحللين، فإن مقتل سليماني في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار الشهر الماضي أجبر الحرس الثوري على إعادة تقويم استراتيجيته ووزن خطر المزيد من التصعيد في الصراع مع الولايات المتحدة.
وفقاً لما أوردته الواشنطن بوست الأميركية في تقرير لها، فإنه يتعين على الحرس الثوري، وهو أقوى قوة أمنية إيرانية، وله نفوذ في الداخل وفي جميع أنحاء المنطقة، أن يعيد بناء المكانة المحلية التي فقدها بسبب دوره في كارثة إسقاط الطائرة وفي حملة القمع ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني والتي خلفت مئات القتلى من المتظاهرين.
وبحسب التقرير، يبدو أن الحرس الثوري حصل على دعم في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، يوم الجمعة، مما أدى إلى انتصار المرشحين المتشددين الذين تدعمهم الجماعة بعد منع العديد من السياسيين المعتدلين من الترشح. لكن المحللين والمسؤولين في المنطقة يقولون إن الحرس الثوري في الواقع يجد نفسه الآن مستلقياً على ظهره، وهي وضعية السقوط بعد نجاحه في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.
ويقول سعيد غولكار، الخبير في قوات الأمن الإيرانية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة تينيسي في تشاتانوغا" إن اغتيال قاسم سليماني وإسقاط الطائرة كانا صدمة للحرس الثوري. لقد كان سليماني خسارة كبيرة لإيران، كما أن إسقاط الطائرة، فجر مصداقية الحرس بالكامل".
وأضاف غولكار أن "الحرس الثوري الذي تم إنشاؤه لحماية الجمهورية يحتاج أن يعيد بناء سمعته التي قد تستغرق وقتاً خصوصاً مع تزايد عدد السكان المنتقدين". وتابع: "والآن الاستراتيجية ليست الدخول في حرب مع الولايات المتحدة، ولكن اختبار حدودها خطوة بخطوة - وليس تجاوزها".
وسيقع هذا التحدي جزئياً على عاتق العميد إسماعيل قاني، الذي حل محل سليماني كقائد لـ"فيلق القدس" وسيتعين عليه الحفاظ على النفوذ الإقليمي لإيران ورعاية الجماعات والميليشيات العميلة التي طورها سلفه - ولكن من دون إثارة رد فعل أميركي قوي".
وشملت مسؤليات قاني السابقة عمليات فيلق القدس على الحدود الشرقية لإيران، بما في ذلك في أفغانستان وجمهوريات آسيا الوسطى. وهذا يعني أن قاني يمكن أن يكون أكثر راحة باستخدام أفغانستان كمكان لشن هجمات على القوات الأميركية".
ويشير التقرير حالياً إلى أن هناك صراعاً داخل جهاز الأمن الإيراني، قد يكون هناك صراع يجري بالفعل لقص أجنحة قوة القدس. ووفقًا لجولكار ، من المحتمل أن تحقق إدارة الاستخبارات السرية التابعة للحرس الثوري في الخروقات الأمنية التي ساهمت في مقتل سليماني في بغداد الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن "إيران والحرس الثوري قلقان للغاية بشأن الاضطرابات الداخلية... وبخصوص الاحتجاجات في نوفمبر، عندما فرضت الحكومة إغلاقًا شاملًا للإنترنت"، وتقول طبطائي: "لن تخرج وتقتل المئات من الناس خلال 72 ساعة وتغلق الإنترنت إذا كنت واثقًا". وقالت "لا شيء من هذا يظهر أن هذا نظام سياسي يثق في نفسه".
تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات النظام اليوم الاثنين، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تمهيد ناري مكثف على المنطقة منذ أيام، وسط تقدم للنظام على عدة قرى في المنطقة.
وقالت مصادر من نشطاء المنطقة، إن معارك ليلية عنيفة شهدتها جبهات الركايا والشيخ دامس وكفرسجنة وتل النار بريف إدلب الجنوبي، انتهت بسيطرة قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة، بالتزامن مع استمرار المعارك على جبهات معرة حركة والشيخ مصطفى.
وتعمل قوات النظام على التوسع في المنطقة والسيطرة على التلال الراصدة على الطريق الدولي في المنطقة، في وقت لا يمكن التنبؤ بسياستها في التمدد والجهة التي تنوي الوصول إليها في المنطقة الواقعة جنوبي مدينة كفرنبل.
يأتي ذلك في وقت عززت القوات التركية خلال الأيام الماضية، تواجدها العسكري في منطقة جبل الزاوية، أحد أهم الركائز البشرية والجغرافية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تهديدات روسية بالسيطرة على المنطقة كونها تقع جنوب الأوتوستراد الدولي "M4" بين "حلب واللاذقية"، بعد إتمام السيطرة على الطريق "M5" بين حلب ودمشق.
وتعرضت الطرقات التي عبرت فيها القوات التركية خلال تحركاتها لقصف مدفعي وصاروخي مركز من طرف النظام، في وقت شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على مناطق تمركز الأرتال والنقاط العسكرية لمنعها من التقدم.
وتتسارع الخطى التركية في الآونة الأخيرة لتثبيت نقاط لها على طول منطقة التماس الواقعة غربي خط الاوتستراد الدولي "دمشق حلب" والذي سيطرت عليها قوات النظام وروسيا، في محاولة لحماية المنطقة من أي عمليات توسع جديدة، وسط تهديدات مستمرة من النظام وروسيا بهذا الشأن.
أصدرت حركة "الجهاد الإسلامي" بياناً رسمياً أعلنت من خلاله عن مقتل عنصرين تابعين لها جرّاء الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في العاصمة السورية ومحيطها.
وبحسب البيان الرسمي فإنّ كلاً من "سليم أحمد سليم" و"زياد أحمد منصور" قد قتلا إثر غارات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة السورية دمشق في ساعات الليل المتأخرة، ما يرجح أنها أسفرت عن مقتل عدد من ميليشيات إيران المتمركزة بعدة مواقع.
بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة طائراته الحربية أهدافاً تابعة لـ "حركة الجهاد الإسلامي" في العاصمة السورية دمشق، دون التطرق إلى نتائج تلك الضربات، إلا أنه كشف عن أحد المواقع المستهدفة بالقصف الجوي.
وتحدثت مصادر محلية عن اندلاع النيران في مواقع لمستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، كما طالت الضربات الجوية مطار المزة العسكري قرب العاصمة السورية دمشق.
من جهته أعلن نظام الأسد عبر وكالة "سانا" التابعة له إن دفاعاته الجوية تصدت لـ "دفعة صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أن "الصواريخ المعادية" فشلت في الوصول إلى أي من المطارات، دون اعترافها بحجم الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن القصف الإسرائيلي.
هذا وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن سقوط أحد الصواريخ المضادة في المنطقة الصناعية بمدينة "التل" قرب العاصمة السورية دمشق بعد أن اخطأ هدفه ما تسبب بدمار واسع بممتلكات السكان ما دفعهم إلى الالتزام بالمنازل تفادياً لصواريخ جيش النظام التي طالما أخطأت اهدافها.
يذكر أن نظام الأسد يكرر في الأونة الأخيرة الأخطاء الناتجة عن الإطلاق العشوائي للمضادات الجوية ما يثير القلق والخوف بين صفوف السكان، إذ بات من المؤكد سقوط بعض الصواريخ في المناطق السكنية، مع مواصلة الضربات الجوية لمواقع قوات النظام التي كان أخرها منذ أيام وأسفرت عن مصرع قائد مطار المزة العسكري بحسب صفحات موالية للنظام.
دمشق وريفها::
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" أن الاحتلال شن سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لـ "منظمة الجهاد الإسلامي" في منطقة عدلية جنوب مدينة دمشق، بينما أعلن نظام الأسد أن دفاعاته الجوية منعت الصواريخ من الوصول إلى أي من المطارات، في حين قال ناشطون إن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي بغارة جوية، واستهدفت مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في محيطه بغارتين، ما أدى لاشتعال الحرائق في مواقع الاستهداف، وأكدوا أن جولة أخرى من الغارات الجوية استهدفت مطار المزة العسكري، بعد دقائق على تنفيذ الغارات الأولى.
حلب::
تدمرت جرافة وقُتل سائقها إثر انفجار لغم أرضي زرعه الثوار في وقت سابق على جبهات ريف حلب الغربي.
تعرضت مدينة دارة عزة بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين.
إدلب::
سيطرت قوات الأسد على قرى الشيخ دامس وحنتوتين والنقير ورويحة وعابدين بعدما كبدتها فصائل الثوار خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث تمكنت الفصائل من قتل وجرح العشرات من العناصر خلال الاشتباكات، كما تمكنت من قتل وجرح مجموعة من عناصر الأسد وتدمير قاعدة كورنيت على محور النيرب، ودمرت دبابة على محور قرية مدايا، واستهدفت تجمع للعناصر في القرية، وأوقعت عدد منهم بين قتيل وجريح. وجرت اشتباكات بين الطرفين على محاور سرمين وكفرسجنة وركايا وقميناس، على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، وسقط خلالها عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح.
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدن وبلدات وقرى كفرنبل واريحا وبنش وسرمين وقميناس والبارة وديرسنبل وكنصفرة وجوزف وحزارين والفطيرة ومعرزيتا والمسطومة وبليون ومحمبل والرويحة وكفرسجنة وترملا وآحسم وبسقلا وجوزف وابديتا وبسامس وشنان، ما أدى لسقوط شهيد في ترملا وشهيد في أبديتا.
شن الطيران الروسي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف رتلا للقوات التركية في بلدة البارة، ما أدى لإصابة عدد من عناصر الجيش التركي، بينما قال ناشطون إن المدفعية التركية استهدفت مواقع قوات الأسد في بلدة النيرب.
انتشر الجيش التركي داخل بلدتي كنصفرة ويليون بمنطقة جبل الزاوية بالريف الجنوبي.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت محيط النقطة التركية بمنطقة شير مغار بريف حماة الغربي، كما أغارت ذات الطائرات على قرية السرمانية، بينما تعرضت قرية الحويجة لقصف مدفعي.
شنت فصائل الثوار هجوما على معاقل قوات الأسد في حرش قرية الكركات بالريف الغربي، وتمكنت من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد واغتنام ذخائر وأسلحة.
ديرالزور::
انفجرت سيارة مفخخة على الطريق العام في قرية ابريهة بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان في بلدة حطلة بالريف الشرقي، بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
أصيب شخص بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في قرية المراشدة.
قُتل مسلح وفرّ آخر يرجح أنهما تابعين لتنظيم الدولة خلال ملاحقتهما من قبل دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الجرذي.
الحسكة::
أصيبت طفلة بحروق متوسطة جراء احتراق خيمة في القسم الرابع بمخيم الهول بالريف الشرقي.
اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق سيطرة الثوار في تلال الكبينة بالريف الشمالي.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، وذلك استمرارا لمحاولات الاحتلال التي تهدف لإيقاف نشاطات الميليشيات في سوريا.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" أن الاحتلال شن سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق.
وأشار "أدرعي" إلى أن الاحتلال استهدف موقع تابع للجهاد الإسلامي في منطقة عدلية في ريف دمشق، والذي قال إنه يعتبر "معقلًا مهمًا للحركة في سوريا".
وأضاف أدرعي: في الموقع تجري المنظمة عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها الإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا، بالإضافة إلى ذلك يتم انتاج عشرات الكيلوغرامات من مواد من نوع AP الذي تستخدم كوقود لقذائف صاروخية كما تجرى فيه أعمال تأهيل تقنية لنشطاء الجهاد من قطاع غزة ومن الجبهة الشمالية.
من جهته أعلن نظام الأسد عبر وكالة "سانا" التابعة له إن دفاعاته الجوية تصدت لـ "دفعة صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أن "الصواريخ المعادية" فشلت في الوصول إلى أي من المطارات.
وتقع قرية العادلية في ريف دمشق وتبعد عن مركز العاصمة دمشق 19,5 كم على عقدة طرقية حيوية مهمة جدا.
وفي سياق متصل، قالت مصادر مُطلعة لموقع "صوت العاصمة" إن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي بغارة جوية، واستهدفت مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في محيطه بغارتين، ما أدى لاشتعال الحرائق في مواقع الاستهداف.
وأضاف المصدر أن جولة أخرى من الغارات الجوية استهدفت مطار المزة العسكري، بعد دقائق على تنفيذ الغارات الأولى، مشيرةً إلى أنها الأقوى من نوعها.
حلب::
تدمرت جرافة وقُتل سائقها إثر انفجار لغم أرضي زرعه الثوار في وقت سابق على جبهات ريف حلب الغربي.
تعرضت مدينة دارة عزة بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين.
إدلب::
سيطرت قوات الأسد على قريتي الشيخ دامس وحنتوتين بعدما تكبدت خسائر بشرية ومادية، بينما تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محاور قرية الرويحة، وقتلت وجرحت عدد من العناصر، كما تمكنت الفصائل أيضا من قتل وجرح مجموعة من عناصر الأسد وتدمير قاعدة كورنيت على محور النيرب، وأيضا قتل مجموعة أخرى في محور عابدين، ودمرت الفصائل دبابة على محور قرية مدايا، واستهدفت تجمع لعناصر الأسد في القرية، وأوقعت عدد منهم بين قتيل وجريح. وجرت اشتباكات بين الطرفين على محور قرية ركايا، على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة.
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدن وبلدات وقرى كفرنبل واريحا والبارة وديرسنبل وكنصفرة وجوزف وحزارين والفطيرة ومعرزيتا والمسطومة وبليون ومحمبل والرويحة وكفرسجنة وترملا وآحسم وبسقلا، ما أدى لسقوط شهيد في ترملا.
شن الطيران الروسي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف رتلا للقوات التركية في بلدة البارة، ما أدى لإصابة عدد من عناصر الجيش التركي.
انتشر الجيش التركي داخل بلدتي كنصفرة ويليون بمنطقة جبل الزاوية بالريف الجنوبي.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت محيط النقطة التركية بمنطقة شير مغار بريف حماة الغربي، كما أغارت ذات الطائرات على قرية السرمانية، بينما تعرضت قرية الحويجة لقصف مدفعي.
شنت فصائل الثوار هجوما على معاقل قوات الأسد في حرش قرية الكركات بالريف الغربي، وتمكنت من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد واغتنام ذخائر وأسلحة.
ديرالزور::
انفجرت سيارة مفخخة على الطريق العام في قرية ابريهة بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان في بلدة حطلة بالريف الشرقي، بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
الحسكة::
أصيبت طفلة بحروق متوسطة جراء احتراق خيمة في القسم الرابع بمخيم الهول بالريف الشرقي.
اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق سيطرة الثوار في تلال الكبينة بالريف الشمالي.
قام المدعو "الحاج دهقان"، قام مؤخراً بتوزيع مبلغ من المال وقدره 50 ألف ليرة سورية، على كل مقاتل منتسب للميليشيات الإيرانية كان قد تزوج في عام 2019، أو كل مقاتل ولِد له مولود في عام 2019.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "ديرالزور24" إن هذه المنحة تأتي كنوع من أنواع الجذب التي تتبعها الميليشيات الإيرانية مع عناصرها، وخصوصاً المحليين، عبر إغرائهم بالأموال.
والحاج دهقان، هو قيادي في ميليشيا الحرس الثوري الايراني، وأحد المسؤولين الإيرانيين في ديرالزور.
يذكر أنّ الميليشيات الإيرانية، قامت في الآونة الأخيرة برفع رواتب المقاتلين في صفوفها.
طالبت إدارةُ التوجيهِ المعنويِ في الجيشِ الوطنيِّ السوريِّ عناصر الجيشِ الوطنيِّ والقوّاتِ المسلّحةِ والقِوى الأمنيةِ بالتقيُّدَ بضوابطِ وقواعدِ التعاملِ مع قتلى العدوِّ وجرحاهُ.
وأكدت الإدارة أن الجيشُ الوطنيُّ ينطلق في تعاملِه معَ قتلى العدوِّ من مبادئِه وأخلاقياته التي أطّرتْها مدونةُ قواعدِ السلوكِ “مقاتلٌ لا قاتلٌ، والمبنيةُ على ما جاءت به الشريعةُ الإسلاميةُ السمحاءُ وسارت عليه المواثيقُ الدوليةُ المنصوصُ عليها في القانونِ الدوليِّ، بما في ذلك القواعدُ التي يُمليها قانونُ حقوقِ الإنسانِ والقانونُ الدوليُّ الإنسانيُّ، وعلى رأسِها اتفاقياتُ جنيف الأربعةُ لعام 1949م.(ألفٍ وتسعمائةٍ وتسعةٍ وأربعينَ ميلاديةً).
وشددت الإدارة على ضرورةُ اتخاذِ جميعِ التدابيرِ الممكنةِ – دونَ إبطاءٍ- للبحثِ عن الجرحى في ساحةِ المعركةِ، وإسعافُهم وتأمينُ الرعايةِ اللازمةِ لهم، وتجنّبُ الإجهازِ عليهم، وتسجيلُ بياناتِهم التفصيليةِ، وإحالتُها لمكتبِ أسرى الحربِ والمفقودينَ في الجيشِ الوطنيِّ للتعاملِ معَها بالطريقةِ القانونيةِ اللازمةِ. (على وِفقِ اتفاقيةِ جنيف الأولى، المادةُ 15 – 16)(الخامسةَ عشرةَ، السادسةَ عشرةَ).
ودعت الإدارة عناصر الجيش الوطني إلى ضرورةُ الحفاظِ على حرمةِ “الجثثِ” وتجنّبُ التمثيلِ بها وبأشلائِها، ومعاملةُ القتلى بطريقةٍ تعبّرُ عن احترامِ الكرامةِ الآدميةِ، بما في ذلك تجنِّبُ التقاطِ الصورِ والرقصُ والتشفّي وسائرُ صورِ الإهانةِ حولَ جثثِ القتلى أو عرضُها في وسائلِ الإعلامِ أو تقطيعُ الجثثِ أو حرقُها وكلُّ ما من شأنِه إثارةُ نوازعِ الكراهيةِ.
ونوهت الإدارة إلى ضرورة العملُ على دفنِ جثثِ العدوِّ باحترامٍ على وفقِ الأعرافِ السائدةِ، وطبقاً لشعائرِ دينِهم إن أمكنَ، وضرورةُ دفنِهم في مقابرَ فرديةٍ مع احترامِ مقابرِهم وصونِها، وتمييزِها بوجهٍ يمكنُ الاستدلالُ بهِ عليها لاحقاً. (على وفقِ اتفاقيةِ جنيف الأولى، المادة 17/اتفاقية جنيف الرابعة، المادة 130) (المادةُ السابعةَ عشرةَ).
وأضافت: تذكّر إدارةُ التوجيهِ المعنويِّ بأنّ الالتزامَ بهذه القواعدِ ذو أهميةٍ بالغةٍ؛ لما تحملُه من انسجامّ مع دينِنا الحنيفِ، وتوافقٍ معَ قيمِ جيشِنا الوطنيِّ، إذ لسنا هواةَ ثأرٍ وانتقامٍ، وقتالُنا هو للدفاعِ عن أنفسِنا ولا نشابهُ أعداءَنا في سوءِ أفعالِهم، كما نُهيبُ بقياداتِ الجيشِ الوطنيِ بالالتزامِ بهذهِ القواعدِ ومنعِ وقوعِ أيِّ مخالفةٍ لها ومحاسبةِ مرتكبيها أصولاً.
وأكدت الإدارة للمقاتلينَ على ضرورةَ إبلاغِ الرؤساءِ والجهاتِ المعنيةِ عندَ وقوعِ مخالفاتٍ وشيكةٍ لهذه القواعدِ أو احتمالِ وقوعِها، في حينَ سيُفتحُ التحقيقُ الفوريُّ في المخالفاتِ كافّةً وتجري المساءلةُ والمحاسبةُ اللازمةُ من قِبَلِ الجهاتِ المختصةِ.