تواصل فصائل الثوار بدعم من القوات التركية اليوم الخميس، عمليات التحرير حول مدينة سراقب، على الجبهة الجنوبية، معلنة استعادة السيطرة على بلدات وقرى جديدة، في ظل انهيار كبير لقوات النظام وروسيا على ذات المحور، وانسحابهم تحت ضربات الفصائل.
وقالت مصادر عسكرية إن فصائل الثوار تمكنت بعد معارك السيطرة على مدينة سراقب، من اكمال التقدم على محاور "الترنبة وداديخ" في الأطراف الجنوبية من مدينة سراقب والواقعة غرب الطريق الدولي مباشرة، لتتمكن من تحريرها بشكل كامل، كما قامت بتحرير قرية كفربطيخ وتواصل العمليات على قرية جوباس الواقعتين على الطرف الغربي من الأوتستراد الدولي.
وكانت استطاعت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية، فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام وروسيا على أربع نقاط للقوات التركية حول مدينة سراقب، في وقت تمت استعادة السيطرة على كامل المدينة وأحيائها والطريق الدولي، بعد هجوم ليلي مباغت.
وقالت مصادر شام، إن ثلاث نقاط تركية هي "نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب"، والنقطة الرابعة حول سراقب وهي "نقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب".
وكانت استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن تحرير سراقب سيكون بداية ضرب المشروع الروسي شمال إدلب، لافتاً إلى أن فصائل الثوار استطاعت خلال ساعات قليلة من تحرير المدينة بعد ضرب الخطوط الدفاعية الأولى والقضاء على رأس الحربة التي كانت تستخدمها روسيا في المعارك الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، يعطي موقف تفاوضي قوي للطرف التركي الداعم لفصائل الثوار علانية، كما أنه سيطكون بداية استعادة مناطق واسعة في المنطقة وتبديد الحلم الروسي في السيطرة على الطرق الدولية دون أي عوائق.
ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.
أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مقتل شخص جرّاء قصف جوي من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية طال سيارة جنوب بلدة حضر في ريف القنيطرة جنوب البلاد.
وتزعم الوكالة الرسمية الناطقة باسم النظام أنّ القتيل مدنياً قصفت سيارته من قبل الطائرة الإسرائيلية في وقت لم يصدر أي بيان رسمي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بخصوص العملية والكشف عن هوية الشخصية المستهدفة.
بالمقابل أفادت مصادر إعلامية بأنّ المستهدف يُدعى "عماد الطويل" الذي لقي مصرعه قرب منطقة تل الحمرية على المدخل الجنوبي لبلدة حضر، ويعرف عنه تبعيته لـ "حزب الله" اللبناني المدعوم إيرانياً.
وسبق أنّ أعلن الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة طائراته الحربية أهدافاً تابعة لـ "حركة الجهاد الإسلامي" في العاصمة السورية دمشق، الأمر الذي نتج عنه مقتل عنصرين على الاقل على الرغم من نفي إعلام النظام وجود خسائر بشرية آنذاك.
وتحدثت مصادر محلية عن اندلاع النيران في مواقع لمستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، كما طالت الضربات الجوية مطار المزة العسكري قرب العاصمة السورية دمشق.
من جهته أعلن نظام الأسد عبر وكالة "سانا" التابعة له إن دفاعاته الجوية تصدت لـ "دفعة صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أن "الصواريخ المعادية" فشلت في الوصول إلى أي من المطارات، دون اعترافها بحجم الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن القصف الإسرائيلي.
هذا وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن سقوط أحد الصواريخ المضادة في المنطقة الصناعية بمدينة "التل" قرب العاصمة السورية دمشق بعد أن اخطأ هدفه ما تسبب بدمار واسع بممتلكات السكان ما دفعهم إلى الالتزام بالمنازل تفادياً لصواريخ جيش النظام التي طالما أخطأت اهدافها.
يذكر أن نظام الأسد يكرر في الأونة الأخيرة الأخطاء الناتجة عن الإطلاق العشوائي للمضادات الجوية ما يثير القلق والخوف بين صفوف السكان، إذ بات من المؤكد سقوط بعض الصواريخ في المناطق السكنية، مع مواصلة الضربات الجوية لمواقع قوات النظام التي كان أخرها منذ أيام وأسفرت عن مصرع قائد مطار المزة العسكري بحسب صفحات موالية للنظام.
نشر "عمر رحمون" وهو أحد أبرز وجوه شبيحة النظام الإعلامية فيما يعرف باسم "عراب المصالحات" عدة منشورات متناقضة بسبب نتيجة تغير خريطة توزع السيطرة بين الثوار وعصابات الأسد.
وجاء في منشور "رحمون"، معلناً عن فرار عصابات الأسد من مدينة سراقب إذ نشر تغريدة أقر من خلالها بانسحاب ميليشيات النظام من المدينة الاستراتيجية مشيراً إلى أن الطريق الدولي بات مقطوع بشكل كامل.
وأردف في تغريدة منفصلة، أن التغير الكبير الذي حصل جراء خروج M5 عن الخدمة يعد من القضايا التي لها بعد سياسي.
ليس الآن وقت شرحه، فيما يعود إلى الأذهان تصريحات أبواق النظام المنفصلة عن الواقع مع كل خسارة يتكبدها نظام الأسد.
ويأتي ذلك عقب تصريحه بأنّ سراقب قلعة محصنة صعبة المنال، مدعياً أن الطريق الواصل بين محافظتي حلب ودمشق المعروف بـ "M5" خط أحمر فاقع اللون تم فتحه ولن تستطيع قوة في الأرض أن تقترب منه، حسب زعمه، متوعداً بحرق كل من يقترب منه.
وتواصل صفحات النظام أسلوبها في التجييش والتحريض ضد مناطق المدنيين في الشمال السوري إذ ترفض مؤخراً الحديث عن الهدنة أو وقف إطلاق النار مع مواصلة ميليشيات النظام عملياتها الإجرامية التي نتج عنها عدد كبير من الشهداء والجرحى ومئات الآلاف من النازحين معظمهم في مخيمات النزوح فيما باتت مئات العوائل تحت أشجار الزيتون وفي العراء هرباً من القصف الوحشي.
وسبق أن نشر رحمون على حسابه تغريدة حذّر من خلالها كل المخيمات التي بباب الهوى وشرق باب الهوى داعياً إلى مغادرتها، في حين شهدت المنطقة ذاتها قصف مدفعية النظام بشكر متكرر للمخيمات بمحيط مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي نتج عنه شهيد نازح وعدد من الجرحى.
ويندرج عراب المصالحات ضمن تصنيف " علماء السلطان" إذ يمتلك واجهة إعلامية تقف وراءها مخابرات الأسد تعمل على مجابهة الأفكار الثورية وطمس معالم جرائم الأسد المترسخة في ذاكرة الشعب السوري، فيما يسعى بالعمل إلى جانب النظام المخابراتي إلى قلب الحقائق ونشر الأكاذيب والروايات التي تسبب بتصاعد الحرب النفسية ضد سكان المناطق المحررة.
هذا وتعرض رحمون إبان عودته لعدد كبير من الشتائم من قبل الموالين الذين تقدموا بدعاوى قضائية لمحكمة "الإرهاب" بعد أن تخلى عن مبادئ الثورة السورية، فيما يرى مراقبون أن مصيره سيكون تصفية أو تغييب من قبل نظام الأسد الذي استخدمه في حربه الشاملة ضد المدنيين.
يذكر أن "عمر رحمون" إلى حضن النظام، مبرراً ذلك بأنه لم يجد أحدا “يقاتل الإرهاب بجد إلا الجيش السوري، فكانت عودتي إليه واجبة لقتال الإرهاب الذي دخل إلى سوريا بسببنا ولم نعد نقدر عليه"، ليكون هذا التصريح الأول في مسيرته التشبيحية المستمرة وسط توقعات بانحسار دوره وأثره الإعلامي خلال الفترة المقبلة بسبب الانتقادات الموجهة إليه من قبل شبيحة النظام.
عبر نشطاء وفعاليات مدنية ثورية في الشمال السوري المحرر، عن تضامنهم وتعازيهم لأسر الشهداء الأتراك الذين قتلوا بقصف جوي روسي في مناطق عدة من ريف إدلب، داعين لإقامة صلاة الغائب في المناطق المحررة على أرواحهم.
وقالت تلك الفعاليات في بيان: "سقط عدد من الشهداء والجرحى من القوات التركية بقصف جوي روسي على قرية بليون بجبل الزاوية اليوم، سبقها سقوط شهداء أتراك بقصف أرتالهم في البارة ومناطق عدة ووقوع إصابات، لافتين إلى أن الدماء اليوم تمتزج بين القوات التركية والثوار على جبهات القتال وتروي تراب الوطن".
وأوضحت أن "هؤلاء الجنود لهم أهل وأقارب ودعوهم قبل مغادرتهم لسوريا، وهم يترقبون في كل دقيقة خبراً عنهم كما تترقب آلاف الأسر في سوريا خبراً عم أبنائها المرابطين على الجبهات فكونوا عوناً وسنداً لكل من يساندنا اليوم ولنقف اليوم جنباً إلى جنب مع الشعب التركي وجيشه في مواجهة قوى الشر ممثلة بروسيا وإيران".
ودعت الفعاليات والنشطاء عبر مواقع التواصل "جميع أهلنا في الشمال السوري المحرر لإقامة صلوات الغائب على أرواح الشهداء من الجنود الأتراك في المساجد والمناطق المحررة كرسالة للشعب التركي بأننا في خندق واحد ودماء أبنائكم غالية علينا كدماء أبنائنا".
واستهدف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام اليوم الخميس، أحد نقاط تمركز القوات التركية في جبل الزاوية، في وقت أكدت مصادر ميدانية أن القصف تسبب بسقوط ثلاث شهداء من القوات التركية وعدد من الجرحى، لم تؤكدهم وزارة الدفاع بعد.
وقالت المصادر إن موقعاً عسكرياً حديثاً للقوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية تعرض لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام بشكل مباشر، خلفت أضرار بالأليات العسكرية، واستشهاد عدد من العناصر وجرح آخرين.
وفي وقت سابق بالأمس، قالت وزارة الدفاع التركية، أن اثنين من جنودها قتلا في غارة جوية بإدلب، شمال سوريا، تشير التفاصيل إلى أنهما قضيا بغارة جوية روسية على قرية البارة بجبل الزاوية، حيث تعرض رتل عسكري للقوات التركية لقصف مركز.
وتعرضت عدة نقاط ومواقع تمركز للقوات التركية خلال الأيام الماضية، لاستهداف مباشر من المدفعية والطائرات الحربية التابعة للنظام والطيران الروسي، في سياق استمرار التحرشات من قبل روسيا والنظام بالأرتال والقوات التركية بريف إدلب، مع تأزم الموقف هنام وفشل التوصل لأي حلول للتهدئة.
وقالت مصادر محلية من ريف إدلب، إنها رصدت قصف جوي من طيران حربي روسي على مواقع انتشار القوات التركية في مطار تفتناز العسكري، في حين تعرضت نقطة حديثة للقوات التركية في قرية شنان بجبل الزاوية لاستهداف مكثف من مدفعية النظام، خلفت أضرار بالأليات.
ويوم أمس، أكدت نشطاء من جبل الزاوية، تعرض القوات التركية على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام، في وقت لم تتضح تفاصيل الأضرار الحاصلة.
وقالت المصادر إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مركزة، مناطق انتشار القوات التركية غربي بلدة البارة على طريق كنصفرة، في حين استهدفت مدفعية النظام بالصواريخ والمدفعية بشكل مباشر مناطق انتشار القوات التركية شرقي بلدة البارة، متسببة بحريق في إحدى الأليات ولا تتوفر أي معلومات عن أي إصابات في صفوف العناصر.
استهدف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام اليوم الخميس، أحد نقاط تمركز القوات التركية في جبل الزاوية، في وقت أكدت مصادر ميدانية أن القصف تسبب بسقوط ثلاث شهداء من القوات التركية وعدد من الجرحى، لم تؤكدهم وزارة الدفاع بعد.
وقالت المصادر إن موقعاً عسكرياً حديثاً للقوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية تعرض لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام بشكل مباشر، خلفت أضرار بالأليات العسكرية، واستشهاد عدد من العناصر وجرح آخرين.
وفي وقت سابق بالأمس، قالت وزارة الدفاع التركية، أن اثنين من جنودها قتلا في غارة جوية بإدلب، شمال سوريا، تشير التفاصيل إلى أنهما قضيا بغارة جوية روسية على قرية البارة بجبل الزاوية، حيث تعرض رتل عسكري للقوات التركية لقصف مركز.
وتعرضت عدة نقاط ومواقع تمركز للقوات التركية خلال الأيام الماضية، لاستهداف مباشر من المدفعية والطائرات الحربية التابعة للنظام والطيران الروسي، في سياق استمرار التحرشات من قبل روسيا والنظام بالأرتال والقوات التركية بريف إدلب، مع تأزم الموقف هنام وفشل التوصل لأي حلول للتهدئة.
وقالت مصادر محلية من ريف إدلب، إنها رصدت قصف جوي من طيران حربي روسي على مواقع انتشار القوات التركية في مطار تفتناز العسكري، في حين تعرضت نقطة حديثة للقوات التركية في قرية شنان بجبل الزاوية لاستهداف مكثف من مدفعية النظام، خلفت أضرار بالأليات.
ويوم أمس، أكدت نشطاء من جبل الزاوية، تعرض القوات التركية على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام، في وقت لم تتضح تفاصيل الأضرار الحاصلة.
وقالت المصادر إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مركزة، مناطق انتشار القوات التركية غربي بلدة البارة على طريق كنصفرة، في حين استهدفت مدفعية النظام بالصواريخ والمدفعية بشكل مباشر مناطق انتشار القوات التركية شرقي بلدة البارة، متسببة بحريق في إحدى الأليات ولا تتوفر أي معلومات عن أي إصابات في صفوف العناصر.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية منشوراً متداولاً على صفحات موالية للنظام يحتوي على توبيخ من قبل تلك الصفحات للمتابعين لها، وذلك بسبب عدم ثقتهم بأنفسهم واهتزاز حاضنة جيش النظام.
ويأتي ذلك على خليفة استعادة الثوار للسيطرة على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بعد 20 يوم من احتلالها من قبل عصابات الأسد، وذلك جراء معارك ضارية تمكنت الثوار من السيطرة على عدة نقاط قبيل دخول المدينة وتكبيد جيش النظام خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وينص المنشور على مهاجمة المتابعين الموالين للنظام مستخدمةً مصطلح يظهر عدم رضى الحاضنة الموالية للنظام عن الهزيمة الكبيرة التي تكبدتها عصابات الأسد في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وتذكر الصفحات عبر منشوراتها الموالين للنظام بسيطرة الأخير على مناطق في جبل الزاوية وريف حماة الغربي، مدعيةً أنّ هذه سياسة عسكرية يتم اتباعها من قبل نظامهم، وذلك في محاولة لتخفيف الاحتقان الكبير الناتج عن فرار النظام من مدينة سراقب الاستراتيجية.
كما تدعي المصادر ذاتها التي يرجح أنها تدار من قبل المخابرات التابعة للنظام بأنّ المعركة الأخيرة على محور سراقب هدفها الضغط على جيش النظام ليوقف هجومه على محاور جنوب إدلب وغرب حماة.
وفي سياق محاولات رفع معنويات الحاضنة الموالية ذكرت الصفحات بأنّ الهجوم نُفذ بواسطة أسلحة متنوعة وطيران مسير الأمر الذي نتج عنه فرار عصابات الأسد من كافة محاور مدينة سراقب تحت ضربات الثوار، في وقت تزعم الصفحات أن ظلمة الليل وكثافة الهجوم دفعهم إلى الانسحاب.
فيما تقلل تلك الصفحات من أهمية المدينة الاستراتيجية التي تغنى إعلام النظام بالسيطرة عليها مؤخراً، كما تضمن المنشور الهجوم المباشر على الموالين للنظام بوصفهم بكثيري الطلبات وعدم وجود ثقة بالعمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين.
ميدانياً تمكنت فصائل الثوار من السيطرة على كامل مدينة سراقب بالكامل صباح اليوم بعد معارك عنيفة استمرت طوال الليل حتى فجر اليوم، ليعلنوها محررة من عصابات الأسد وروسيا الإجرامية.
هذا وتنشط صفحات موالية في تداول شعارات تحرض على القتل والتدمير مطالبةً من جيش النظام عدم المصالحة وقبول عودة سكان تلك المناطق للتي تم قصفها وتهجير أهلها منها بفعل آلة القتل والتدمير الأسدية.
يشار إلى أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام "بشار الأسد" تستخدم التجييش الإعلامي والتهديد العسكري ضمن استخدام سياسة الأرض المحروقة، ولطالما اشتهر عدد كبير من إعلامي النظام بظهورهم المثير للجدل فوق جثث الضحايا ودمار المنازل، داعين إلى مواصلة المحرقة بحق ملايين السوريين في الشمال السوري التي نتج عنها مأساة إنسانية تزداد تفاقماً مع موجات النزوح الهائلة.
واصلت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية اليوم الخميس، عمليات التحرير حول مدينة سراقب، معلنة استعادة السيطرة على بلدات وقرى جديدة على المحور الجنوبي، وسط انهيارات متلاحقة في صفوف النظام وروسيا.
وقالت مصادر عسكرية إن فصائل الثوار تمكنت بعد معارك السيطرة على مدينة سراقب، من اكمال التقدم على محاور "الترنبة وداديخ" في الأطراف الجنوبية من مدينة سراقب والواقعة غرب الطريق الدولي مباشرة، لتتمكن من تحريرها بشكل كامل.
وتمكنت الفصائل من صد عدة محاولات تقدم للنظام وحلفائه على محاور مدينة سراقب، وخاضت معارك عنيفة على أكثر من محور، تمكنت خلالها من تكبيد قوات النظام وروسيا العشرات من القتلى والجرحى وتدمير وغتنام أليات أخرى.
وكانت استطاعت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية، فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام وروسيا على ثلاث نقاط للقوات التركية حول مدينة سراقب، في وقت تمت استعادة السيطرة على كامل المدينة وأحيائها والطريق الدولي، بعد هجوم ليلي مباغت.
وقالت مصادر شام، إن ثلاث نقاط تركية هي "نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب"، تم فك الحصار المفروض عنها، في وقت يتم العمل لفك الحصار عن النقطة الرابعة حول سراقب وهي "نقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب".
وكانت استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن تحرير سراقب سيكون بداية ضرب المشروع الروسي شمال إدلب، لافتاً إلى أن فصائل الثوار استطاعت خلال ساعات قليلة من تحرير المدينة بعد ضرب الخطوط الدفاعية الأولى والقضاء على رأس الحربة التي كانت تستخدمها روسيا في المعارك الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، يعطي موقف تفاوضي قوي للطرف التركي الداعم لفصائل الثوار علانية، كما أنه سيطكون بداية استعادة مناطق واسعة في المنطقة وتبديد الحلم الروسي في السيطرة على الطرق الدولية دون أي عوائق.
ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.
اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش ، اعتماد معبر "تل أبيض" الحدودي مع تركيا، لإدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى الداخل السوري، وذلك عقب تقليص أعداد المعابر المخصصة لهذا الغرض من 4 إلى معبرين.
وطالب غوتيريش في أول تقرير لغوتيريش في هذا الخصوص، لاعتماد معبر لإدخال المساعدات الإنسانية، يكون بديلاً عن اليعربية على الحدود العراقية السورية، الذي كانت تدخل عبره المساعدات منذ 2014، محذراً من نفاذ المستلزمات الطبية في المناطق التي كانت تصل إليها المساعدات الأممية.
ولفت التقرير إلى أن معبر تل أبيض على الحدود التركية السورية، "أنسب" مقارنة بالمعابر مع العراق، وأكد أن قوافل المساعدات الطبية المتوجهة إلى مناطق شمال شرقي سوريا، عادةً ما تصطدم بعراقيل النظام السوري.
وأضاف "من منظور أمني ولوجيستي، في الظروف الحالية، يمثل معبر تل أبيض الحدودي البديل الأنسب"، في وقت كان رفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الشهر الماضي المخاوف المتعلقة بإغلاق المعبر العراقي وقال إن الموقف على الأرض تغير وإن المساعدات تصل للشمال الشرقي من داخل سوريا.
وكانت استخدمت كل من روسيا والصين، حق "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد قرار يسمح ببقاء 4 معابر حدودية في سوريا، مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية، لمدة عام كامل، وأصرتا على إبقاء معبرين فقط لهذا الغرض.
وطلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العودة هذا الشهر باقتراح بشأن أي بديل ممكن لمعبر اليعربية بين سوريا والعراق لضمان وصول المساعدات.
قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الخميس، إن جدول الرئيس فلاديمير بوتين لا يتضمن حتى الآن لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في 5 مارس المقبل.
وأضاف بيسكوف: "مع ذلك، تجري اتصالات عمل على مستوى الخبراء بين روسيا وتركيا، هدفها الأول بطبيعة الحال الاستمرار في بحث الأزمة حول إدلب"، وردا على سؤال آخر عما إذا كان جدول بوتين يتضمن زيارة اسطنبول في 5 مارس، قال بيسكوف: "كلا، للرئيس بوتين خطط عمل مختلفة في ذلك اليوم".
وكان الرئيس التركي قد أعلن في وقت سابق، أنه من المرجح أن يجتمع مع بوتين في اسطنبول يوم 5 مارس المقبل لبحث الوضع في إدلب، مضيفا أن اللقاء يمكن أن يكون في صيغة محادثات ثنائية ورباعية بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وكانت استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن تحرير سراقب سيكون بداية ضرب المشروع الروسي شمال إدلب، لافتاً إلى أن فصائل الثوار استطاعت خلال ساعات قليلة من تحرير المدينة بعد ضرب الخطوط الدفاعية الأولى والقضاء على رأس الحربة التي كانت تستخدمها روسيا في المعارك الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، يعطي موقف تفاوضي قوي للطرف التركي الداعم لفصائل الثوار علانية، كما أنه سيطكون بداية استعادة مناطق واسعة في المنطقة وتبديد الحلم الروسي في السيطرة على الطرق الدولية دون أي عوائق.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم الخميس، إن النظام السوري استخدم الذخائر العقنودية عدة مرات ضد الأحياء السكنية في محافظة إدلب وما حولها، واعتبرت أن ذلك يشكل جرائم حرب، ووثق التقرير أربع هجمات عنقودية منذ بدء الهجوم الأخير في كانون الأول 2019، اثنتان منها ضد مدارس.
سجَّل التقرير ما لا يقل عن 492 هجوماً بذخائر عنقودية منذ أول استخدام موثَّق لها في تموز/ 2012 حتى 25/ شباط/ 2020، النظام السوري نفَّذ 248 منها، فيما نفَّذت القوات الروسية 236، ووقعت 8 هجمات على يد قوات روسية/ سورية دون أن يحدد التقرير المسؤول عنها بدقة.
وبحسب التقرير فقد تسبَّبت تلك الهجمات في مقتل 1030 مدنياً بينهم 382 طفلاً و217 سيدة، إثرَ هجمات بذخائر عنقودية شنَّها الحلف السوري الروسي، كما تسبَّبت في إصابة قرابة 4350 مدني، عدد كبير منهم تعرَّض لبتر في الأطراف ويحتاجون أطرافاً صناعية وسلسلة من عمليات إعادة التَّأهيل والدَّعم.
وذكر التقرير أنَّ ما لا يقل عن 357 مدنياً بينهم 107 طفلاً و31 سيدة، قتلوا إثر انفجار ذخائر فرعية تعود إلى هجمات سابقة بذخائر عنقودية، مؤكداً تعمد قوات الحلف السوري الروسي من خلال استخدام الذخائر العنقودية إلى شلِّ حركة الحياة تماماً في المناطق التي تتعرض للقصف.
وأكد التقرير أن الهجوم العسكري العنيف بمختلف الذخائر على منطقة شمال غرب سوريا لا سيما الذخائر العنقودية، والتقدم العسكري لقوات الحلف السوري الروسي على الأرض؛ هو السبب الأبرز للتشريد القسري الذي تعرَّض له ما يزيد عن 900 ألف شخص منذ 1/ كانون الأول/ 2019 بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وطبقاً للتقرير فقد وقع ما لا يقل عن 4 هجمات بذخائر عنقودية منذ 1/ كانون الأول/ 2019 حتى 25/ شباط/ 2020 نفذتها قوات النظام السوري في محافظة إدلب؛ تسبَّبت هذه الهجمات في مقتل 12 مدنياً، بينهم 7 طفلاً و2 سيدة، وإصابة 27 آخرين، كما أن هجومين اثنين منها استهدفا مرافق تعليمية وتسبَّبا في إصابات في صفوف الطلاب والمعلمين.
أكَّد التقرير أنَّ استخدام قوات النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وكذلك القوات الروسية لذخائر عنقودية يُعتبر انتهاكاً لكلٍّ من مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، ويُعتبر بمثابة جريمة حرب مشيراً إلى أنَّ استخدام الذخائر العنقودية قد تم من قبل قوات النظام السوري، وضدَّ أهداف مدنيَّة، ولم توجَّه إلى غرض عسكري محدَّد، وتُشكِّل بالتالي جرائم حرب.
طالب التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، ويتضمَّن نقاط لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة والتَّدخل المباشر والعاجل لحماية الشعب السوري من اعتداءات السلطة الحاكمة، التي تُشكِّل جرائم حرب.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً للقيادي العسكري "إبراهيم الرحمون" المعروف بـ "أبو عبيدة كنصفرة" للقيادي السابق بهية تحرير الشام، قبيل استشهاده إثر المعارك الدائرة على محاور بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، اليوم الخميس.
وافتتح القيادي تسجيله برسالة وجهها إلى الشباب المقاتلين ضد نظام الأسد وميليشياته وخص بالذكر الشباب في جبل الزاوية، داعياً إياهم لمواصلة القتال ضد ميليشيات النظام دفاعاً عن الدماء والأعراض والمقدسات والمهجرين عن ديارهم.
وتابع قائلاً: "أخِّص بالذكر شباب الجبل ذلك الجبل الذي حمل على ظهره جبال علمه العدو قبل الصديق انهم جبال على جبال وصدق الذي قال فيكم انكم جبال تمشي على جبال"، مشيراً إلى أنّ عصابات الأسد تعلم هذا المقال.
واستطرد في رسالته: اقول لكم يا شباب الجبل إنّ الثورة الشامية تمر في منعطف وفي حال سيكون له ما بعده وأن التاريخ سيبدأ كتابة جديدة تعاد فيها العزة والأمجاد والكرامة، حسبما ذكر القيادي "أبو عبيدة كنصفرة".
لافتاً أنّ المقاتلين يحملون أمانات عظيمة، قائلاً: أنّ الخطر لم يقف على دماء وأشلاء وجماجم واعراض، وتابع:هذه الأيام تكون سبباً في عز الإسلام والمسلمين وأني لا اعلم أنّ الحل الذي يطلبه جميع المسلمون و يقولون ما الحل لهذه الساحة اني لا اعلم أن الحل هو القتل في سبيل الله عز وجل"، وفقاً لما ورد في الرسالة.
وجاء في صوتية القيادي: "أنّ الجبل له مكانه في قلوب المسلمين في واقع ومستقبل الثورة إذ قدم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الثورة السورية حيث شهدت منطقة جبل الزاوية العديد من المعارك الطاحنة التي انهزمت بها عصابات الأسد.
إلى جانب قوله "ياشباب جبل الزاوية ذلك الجبل الأشم، أن عدوكم يعلم هذا الجبل سيكون سبباً في تخريج القادة والمقاتلين، رابطاً مابين الصمود في الجبل والحفاظ على بقية المناطق المحررة، حيث أن دحر الميليشيات في الجبل سيكون له عقبة للمقاتلين، محفزاً على البقاء والصمود فيه.
وأشار "الرحمون" أنه شغل منصباً قائدياً ومسؤولاً في "هيئة تحرير الشام" في كثير من المعارك، كما أوضح بأن ثبات الجيوش بثبات قادتها وثبات رؤسائها وثبات مسؤوليها.
واختتم الصوتية برسالة للعسكريين في الجبل "انني اشهد الله عز وجل لن اترك هذا الجبل إلا أن اقتل من هذا الجبل، في القبر الذي حفرته لنفسي أو اخرج لتحرير المعتقلين في سجون النظام، مبشراً المقاتلين بالجبل بالنصر والتمكين، وتضمنت الصوتية إعلان القيادي عن بقاءه: لا اقول لكم اقولكم أنني ابايع بيعة الموت بل سابقى في الجبل وان اردت أن انحاز اني لنا انحاز إلا إلى ربي سبحانه، وأكد القيادي ذاته بأنه لن ينحاز إلى الشمال بل سيقاتل حتى الموت، الأمر الذي تحقق مع بقائه على جبهات القتال، داعياً أن تكون منطقة الجبل سبباً في كسر شوكة عصابات الأسد.
استطاعت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية اليوم الخميس، فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام وروسيا على ثلاث نقاط للقوات التركية حول مدينة سراقب، في وقت تمت استعادة السيطرة على كامل المدينة وأحيائها والطريق الدولي، بعد هجوم ليلي مباغت.
وقالت مصادر شام، إن ثلاث نقاط تركية هي "نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب"، تم فك الحصار المفروض عنها، في وقت يتم العمل لفك الحصار عن النقطة الرابعة حول سراقب وهي "نقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب".
وكانت استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن تحرير سراقب سيكون بداية ضرب المشروع الروسي شمال إدلب، لافتاً إلى أن فصائل الثوار استطاعت خلال ساعات قليلة من تحرير المدينة بعد ضرب الخطوط الدفاعية الأولى والقضاء على رأس الحربة التي كانت تستخدمها روسيا في المعارك الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، يعطي موقف تفاوضي قوي للطرف التركي الداعم لفصائل الثوار علانية، كما أنه سيطكون بداية استعادة مناطق واسعة في المنطقة وتبديد الحلم الروسي في السيطرة على الطرق الدولية دون أي عوائق.
ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.