انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم بدورية روسية في محيط مدينة عين العرب "كوباني" بريف حلب الشرقي ما ادى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف عناصر الدورية.
وقال ناشطون أن العبوة انفجرت في محيط قرية دفه مغار التابعة لمدينة عين العرب بالريف الشرقي واستهدفت دورية تابعة للجيش الروسي.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي إصابة 3 من جنودها بجروح وصفتها بالـ طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة قرب مدرعتهم أثناء سيرها.
وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع أثناء قيام مجموعة من العسكريين بمهمة استطلاع الطريق لتسيير دورية روسية تركية مشتركة بمحيط أحد القرى التابعة لكوباني.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن انفجار العبوة الناسفة ألحق أضرارا بالمركبة وتسبب بإصابة العسكريين الروس الثلاثة الجالسين فيها بجروح لا تهدد حياتهم.
وكانت وزارة الدفاع التركية،قد أعلنت في وقت سابق تسيير القوات التركية والروسية، الدورية البرية المشتركة الثانية عشرة، شرق نهر الفرات بسوريا، على محور القامشلي - ديريك.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عسكرييها يواصلون إجراء الدوريات المشتركة مع الروس في الشمال السوري، رغم ما وصفتها بـ"استفزازات المحرضين".
أعلن الجيش اللبناني، يوم أمس الأحد، أنه أوقف قاربا لتهريب المهاجرين كان يحاول مغادرة المياه الإقليمية للبنان وعلى متنه 34 سوريا.
ولفت الجيش إلى أن دورية من القوات البحرية أوقفت، السبت، القارب قبالة شاطئ مدينة طرابلس وعلى متنه 39 شخصا، خمسة منهم لبنانيون، ولم تتضح وجهة القارب الذي تم إيقافه.
ويحوي لبنان 4.5 ملايين نسمة، وبحسب تقديرات السلطات اللبنانية فإن البلاد تستقبل نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، وغالبا ما تجري محاولات للهرب من لبنان بحرا إلى أوروبا عبر تركيا أو قبرص اللتين تبعدان نحو مائة كيلومتر.
وفي أكتوبر أعلنت السلطات اللبنانية أنها ستتعاون مع السلطات القبرصية لمنع وصول المهاجرين إلى سواحل الجزيرة المتوسطية، في وقت يشهد لبنان منذ 17 أكتوبر حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية.
ارتكبت الطائرات الحربية التابعة للنظام اليوم الاثنين، مجزرة بحق المدنيين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بعد استهداف سوق الهال في الأطراف الشرقية من المدينة، بعد ساعات قليلة من استهداف سوق الهال بمدينة سراقب.
وقال مراسل شبكة "شام" بإدلب، إن طيران النظام الحربي استهداف سوق الهال بمدينة معرة النعمان في وقت الذروة، حيث يتواجد الباعة والمدنيين لشراح حاجياتهم، ما أدى لمجزرة كبيرة راح ضحيتها أكثر من عشرة شهداء حصيلة أولية.
وتقوم فرق الدفاع المدني السوري بانتشال الضحايا ونقل المصابين للمشافي الطبية، في وقت يواصل الطيران الحربي التابع للنظام عمليات التحليق الجوي واستهداف بلدات ريف معرة النعمان بشكل عنيف.
وكان استشهد مدني وجرح خمسة آخرين صباح اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران النظام الحربي على سوق شعبي بمدينة سراقب، في ظل اتساع رقعة المناطق المستهدفة بريف إدلب، وتزايد حدة الغارات على المنطقة.
وقال نشطاء إن طيران النظام الحربي استهدف بعدة غارات، سوق الهال بمدينة سراقب، ماتسبب بسقوط شهيد ومدني وجرح خمسة آخرين، إضافة لدمار كبير حل بأرزاق المدنيين والمحلات التجارية.
وتعرضت بلدات "الغدفة، وسراقب ولحراكي والهلبة والرفة والصرمان والكنائس، وتل كرسيان، والبرسة وجرجناز" لقصف جوي عنيف ومركز، خلفت شهيد مدني في قرية الكنائس.
وتتواصل عمليات القصف الجوي والصاروخي من قبل النظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، بشكل عنيف ومكثف، رغم الجو الضبابي الذي يمنع الرؤية، في ظل استمرار المعارك بين النظام والثوار على جبهات ريف إدلب الشرقي.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 203 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في تشرين الثاني المنصرم، بينها 138 حالة تحولت إلى اختفاء قسري.
وثَّق التقرير 4445 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع عام 2019، وقدَّم حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في تشرين الثاني، حيث سجَّل ما لا يقل عن 203 حالة اعتقال تعسفي بينهم 8 سيدات، في سوريا.
وفصل التقرير في حصيلته حيث اعتقل منهم 112 بينهم 1 سيدة على يد قوات النظام السوري. و14 بينهم 2 سيدة على يد هيئة تحرير الشام، فيما سجَّل التقرير 42 حالة بينهم 1 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية، و35 حالة بينها 4 سيدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
وأوضحَ أنَّ ما لا يقل عن 116 نقطة تفتيش ومداهمة نتج عنها حالات حجز للحرية تم توثيقها في تشرين الثاني في مختلف المحافظات السورية، وكان أكثرها في محافظة حلب، بينما تصدَّرت قوات النظام السوري الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات سوريا الديمقراطية.
وأوصى التقرير مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.
وشدَّد التقرير على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنِّساء والتَّوقف عن اتخاذ الأُسَر والأصدقاء رهائنَ حرب وطالب مسؤول ملف المعتقلين في مكتب المبعوث الأممي أن يُدرج قضية المعتقلين في اجتماعات جنيف المقبلة، فهي تهمُّ السوريين أكثر من قضايا بعيدة يمكن التَّباحث فيها لاحقاً بشكل تشاركي بين الأطراف بعد التوافق السياسي، كالدستور.
رصدت فرق الدفاع المدني السوري في الآونة الأخيرة بريف إدلب، تكثيف استخدام النظام السوري لـ "كرات الفولاذ" ضمن حشوات البراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية فوق المناطق المدنية.
ولفتت الدفاع إلى أن تلك الكرات المتنوعة الأحجام، تستعملها قوات الأسد في قتل المدنيين وبطريقة بدائية، حيث تستخدم تلك القوات سلاح البراميل كسلاح بدائي لقصف المناطق المدنية، وله تأثير وتدمير كبير في المناطق التي تتعرض للاستهداف.
وسجل الدفاع المدني استهداف النظام لمناطق ريف إدلب الجنوبي ب318 برميلاً متفجراً خلال شهر تشرين الثاني في تجاوز للقوانين الدولية التي حرمت استخدام أدوات القتل العشوائي ومنها البراميل المتفجرة.
وكانت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير، 3601 برميلاً متفجراً ألقاها النظام السوري في عام 2018، مشيراً إلى استخدام النِّظام السوري ما لا يقل عن 26577 برميلاً مُتفجراً منذ تدخل القوات الروسية في 30/ أيلول/ 2015، على الرغم من الوعود الروسية التي أطلقها السفير الروسي السَّابق في الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" في تشرين الأول 2015، التي قال فيها أنَّ النظام السوري سيتوقف عن القصف بالبراميل المتفجرة.
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن لديها أدلة على ارتكاب نظام الأسد في سوريا جرائم حرب باستخدام الأسلحة الكيمياوية، جاء ذلك في بيان لها في الذكرى الدولية لضحايا الحرب الكيمياوية.
وقال البيان: "في ذكرى هذا اليوم، نتذكر ونكرم جميع ضحايا الحرب الكيماوية، إن استخدام المواد الكيمياوية كأسلحة تسبب في سقوط قتلى وحدوث إصابات مروعة في تاريخنا الحديث".
وأضاف البيان أَن الولايات المتحدة تؤيد الحظر الكامل على إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية وتحض على التنفيذ الكامل لإتفاقية الأسلحة الكيمياوية. كما شدد البيان على دعم الولايات المتحدة لعمل المنظمة من أجل حظر الأسلحة الكيمياوية (OPCW).
وتابع بيان الخارجية الأميركية، نقلا عن حساب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس على "تويتر": "للأسف، هناك أماكن في العالم يستمر فيها استخدام الأسلحة الكيمياوية دون عقاب".
وأضاف: "في سوريا يستخدم بشار الأسد الأسلحة الكيمياوية كل عام منذ انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية عام 2013. لقد قدمت الولايات المتحدة مؤخراً أدلة على أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح في مايو 2019 وغازالسارين في أغسطس 2013 في الغوطة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني.. إن الأسد مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وتشمل هذه الفظائع استخدام الأسلحة الكيمياوية".
ودعا البيان نظام الأسد الى إيقاف إستخدام هذه الأسلحة المحرمة، في وقت أشادت الولايات المتحدة بالعمل المستمر الذي تقوم به منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وبالأخص جهود المحققين التابعين للمنظمة، والذين يعملون على كشف المسؤولين عن استخدام تلك الأسلحة في سوريا.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن أي شعب في العالم لم يعاني في العقد الأخير من الأسلحة الكيميائية كما عانى منها الشعب السوري، الذي شاهد أبناءه يموتون خنقاً وبدون دماء، ما ولَّد شعوراً بالخوف والإرهاب لا يمكن وصفه، معلنة عن تسجيل قرابة 1472 ضحية و9889 مصابا في 222 هجوما كيميائيا، 217 منها نفذها النظام السوري.
وقال بيان الشبكة إنه ومنذ 23/ كانون الأول/ 2012 والنظام السوري مستمر في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، لا بل إن مراكز بحوثه استمرت في تطوير هذه الذخائر على الرغم من انضمامه إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في أيلول 2013، وهو ما ترجم عبر الهجمات الكيميائية المتكررة في مناطق مختلفة من البلاد.
وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية، فقد سجلت ما لا يقل عن 184 هجوماً بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في أيلول/ 2013، الذي انضمت بموجبه سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية حتى آخر هجوم مسجل لدينا في قرية الكبينة بريف اللاذقية في 19/ أيار/ 2019.
وعن حصيلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وفقاً لتواريخ قرارات مجلس الأمن الدولي، بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية، فقد وثَّقت ما لا يقل عن 222 هجوماً كيميائياً منذ أول استخدام موثق للأسلحة الكيميائية في سوريا في 23/ كانون الأول/ 2012 حتى تشرين الثاني/ 2019.
وتتوزَّع هذه الهجمات وفقاً لقرارات مجلس الأمن المتعلِّقة باستخدام الأسلحة الكيميائية على النَّحو التالي: الهجمات التي نفَّذها النظام السوري: 217 هجوماً توزّعت على النحو التالي:
أولاً: قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27/ أيلول/ 2013: 33 هجوماً
ثانياً: بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27/ أيلول/ 2013 حتى تشرين الثاني/ 2019: 184 هجوماً
ثالثاً: بعد قرار مجلس الأمن رقم 2209 الصادر في 6/ آذار/ 2015: 115 هجوماً
رابعاً: بعد قرار مجلس الأمن رقم 2235 الصادر في 7/ آب/ 2015، الذي انبثقت عنه آلية التَّحقيق المشتركة: 59 هجوماً
أما الهجمات التي نفَّذها تنظيم داعش: 5 هجوماً جميعها وقعت بعد قرارات مجلس الأمن ذوات الأرقام 2118 و2209 و2235.
وتسبَّبت جميع تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1472 شخصاً، مسجلون في قوائمنا بالاسم والتفاصيل، جميع الضحايا قضوا في هجمات نفَّذها النظام السوري يتوزعون على النحو التالي:
• 1397 مدنياً، بينهم 186 طفلاً، و252 سيدة (أنثى بالغة).
• 68 من مقاتلي المعارضة المسلحة.
• 7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في أحد سجون المعارضة.
وإصابة ما لا يقل عن 9889 شخصاً يتوزعون إلى:
• 9757 أُصيبوا إثرَ هجمات شنَّها النظام السوري.
• 132 أُصيبوا إثرَ هجمات شنَّها تنظيم داعش.
ولفت البيان إلى أن كل من لجنة التحقيق الدولية المستقلة وآلية التحقيق المشتركة التي أنشأها قرار مجلس الأمن رقم 2235 ومنظمات دولية مثل هيومان رايتس ووتش، والعفو الدولية، وكذلك عشرات التقارير للشبكة السورية أثبتت مسؤولية النظام السوري مرات عديدة عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وخرق النظام السوري عبر استخدام الأسلحة الكيمائية عدداً واسعاً من قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي، وشكَّل ذلك الخرق المتكرر والواسع النطاق جرائم ضدَّ الإنسانية وكذلك جرائم حرب وفقاً للمادة السابعة والثامنة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وطالب بيان الشبكة الإدارة الأمريكية، القيام بتحقيقات في حوادث إضافية لهجمات بالأسلحة الكيميائية قام بها النظام السوري، وفضح ممارساته وتعرية حلفائه، وبموجب الاتفاقية الموقعة بين الحكومة الأمريكية والشبكة السورية لحقوق الإنسان سوف نقوم قريباً بالتزويد بالحوادث التي تمكنا من توثيقها في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي نأمل أن تساهم بشكل جدي في مزيد من التحقيقات وكشف الحقيقة.
بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع رئيسة المفوضية الأوروبية الجديدة، أورسولا فون دير لاين، في اتصال هاتفي، عددا من القضايا، بينها موضوع دعم اللاجئين السوريين.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية بأن الجانبين بحثا انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، والاتفاقية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة حول دعم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، وتهيئة الظروف لعودة السوريين الطوعية إلى المنطقة الآمنة التي أقامتها أنقرة شمالي سوريا.
وأوضحت "الأناضول" أن المكالمة جاءت في اليوم الأول من بدء فون دير لاين مهامها كرئيسة المفوضية الأوروبية، بناء على طلبها.
وذكرت المسؤولة الأوروبية، على حسابها في "تويتر"، أنها بدأت يومها الأول في مكتبها بإجراء اتصالات هاتفية مع زعماء مجموعتي G7 وG20، الذين دعتهم إلى "التعاون في مواجهة تحديات العالم".
وفي وقت سابق اليوم، أشادت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا، كاثرينا لمب، على استجابة تركيا تجاه اللاجئين، معتبرةً أنها "مثال يحتذى به" كونها من الدول القليلة التي تستضيف أكثر من 50 بالمائة من اللاجئين حول العالم.
وقالت المسؤولة الأممية على هامش مشاركتها في قمة البوسفور بمدينة إسطنبول التركية، بمشاركة 90 دولة حول العالم، "إن هناك دوما عددا قليلا من الدول التي تستضيف أعدادا كبيرة جدا من اللاجئين".
قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس الأحد، إن التعاون بين تنظيمي "داعش" و"ي ب ك/ بي كا كا"، يعد "عاملا رئيسيا للفوضى" شرقي الفرات، شمالي سوريا، لافتة إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي حاربت "داعش" وجها لوجه، خلال عملية "درع الفرات".
وأوضح البيان أنه رغم التزام تركيا بمسؤوليتها حول مكافحة "داعش"، وفق الاتفاق التركي الأمريكي في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن "ي ب ك/ بي كا كا" أطلق سراح سجناء "داعش" أمام أنظار العالم.
ولفت البيان إلى أن أنقرة اتخذت جميع التدابير لمكافحة إرهابيي "داعش"، خلال عمليات "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، و"نبع السلام"، والتي جرت في إطار التعاون مع الحلفاء (داخل الناتو)، وتبادل المعلومات معهم.
وأكد أن "التعاون بين تنظيمي (داعش) و(ي ب ك/ بي كا كا) الإرهابيين، والدعم المقدم للأخير، يعد عاملا رئيسيا في الفوضى بمنطقة شرق الفرات، واستمرار تواجد داعش فيها".
وشددت وزارة الدفاع على أن تركيا ستتمكن من التغلب على جميع الصعوبات في مكافحة الإرهاب، عبر تجربتها في تأسيس المنطقة الآمنة، وقوتها، ومقاربتها الإنسانية، إضافةً إلى مشاريعها على الأرض.
وأوضحت أن الهدف من استهداف "داعش" و"ي ب ك/ بي كا كا" لتركيا، هو الإضرار بالناتو، وأن هجمات التنظيمين الإرهابيين استهدفت أكثر تركيا بعد سوريا والعراق.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، مواصلة دعمها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسون في جهودهما الرامية إلى تسهيل عمل اللجنة الدستورية السورية.
ولفت البيان إلى أن لجان الصياغة عقدت في خلال الأسبوع الماضي الجولة الثانية من الاجتماعات التي كانت تهدف إلى الدفع بعملية صياغة دستور يعكس إرادة الشعب السوري بأسره، مشيرة إلى أن وفد نظام الأسد جاء إلى الجولة الثانية طالبا شروطا مسبقة قبل أن يكون مستعدا للقاء لمناقشة هذه المبادئ الدستورية.
وأكد بيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس، أن تصرفات وفد النظام تنتهك الشروط المسبقة المطلوبة من نظام الأسد بوضوح النظام الداخلي للجنة الدستورية، وهي محاولة صارخة لتأخير عمل جهد مهم تدعمه كل من المجموعة الصغيرة ومجموعة أستانا.
وشددت على أنه لايمكن أن تكون اللجنة الدستورية خط الجهد الوحيد الذي يتبعه المجتمع الدولي ضمن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. يجب متابعة عناصر القرار الأخرى بشكل متواز، بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد وتهيئة بيئة آمنة ومحايدة من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة الكامل.
وساهمت مراوغة وفد النظام السوري في اللجنة الدستورية، في تعطيل التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال الجولة الثانية لها في جنيف.
والجمعة الماضي، أخفقت الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني، في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.
أشادت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا، كاثرينا لمب، على استجابة تركيا تجاه اللاجئين، معتبرةً أنها "مثال يحتذى به" كونها من الدول القليلة التي تستضيف أكثر من 50 بالمائة من اللاجئين حول العالم.
وقالت المسؤولة الأممية على هامش مشاركتها في قمة البوسفور بمدينة إسطنبول التركية، بمشاركة 90 دولة حول العالم، "إن هناك دوما عددا قليلا من الدول التي تستضيف أعدادا كبيرة جدا من اللاجئين".
ولفتت إلى أن تركيا هي واحدة من هذه الدول، وأن "استجابتها كانت مثالا يحتذى به"، مشيدة بـ "احتواء" تركيا، بصفة خاصة للاجئين و"تحقيق انسجامهم" في البلاد، وأكدت أن أنقرة تبنّت إطارًا قانونيًا "شاملاً للغاية" للأجانب وللحماية الدولية.
وأوضحت أن تركيا "اعتمدت لائحة الحماية المؤقتة التي توفر إطارًا لحقوق والتزامات السوريين واللاجئين الآخرين في تركيا"، مشددة على ضرورة أن يركز المجتمع الدولي على دعم الدول والمجتمعات المضيفة للاجئين وعدم اقتصار التركيز فقط على الاستجابة للحاجات الإنسانية لهم.
وأكدت في هذا الصدد على أن "الدول المضيفة هي من يتحمل المسؤولية نيابة عن المجتمع الدولي"، وأشادت "لمب" بسياسة تركيا الخاصة بإدراج اللاجئين في الخدمات الاجتماعية وقالت إن ذلك من شأنه "السماح للمجتمع الدولي بدعم المؤسسات مثل النظام التعليمي لتحل الفائدة على اللاجئين والمواطنين الأتراك".
ووصفت المبعوثة الأممية بتركيا تلك السياسة بـ "الهامة جدًا والإيجابية للغاية"، معتبرة أن هناك جانبًا مهمًا آخر في السياسة التي تتبناها أنقرة تجاه اللاجئين، وهو ما تصفه تركيا بمفهوم "الانسجام".
وأشارت إلى أن "الانسجام يشير إلى دعم الأجانب واللاجئين والمواطنين الأتراك للعيش في وئام مع بعضهم البعض للتفاعل اجتماعيًا، ودعم وتمكين اللاجئين والأجانب من المشاركة في الحياة الاجتماعية، بشكل مستقل عن مساعدة الأطراف الثالثة".
واختتمت حديثها في إشارة للاجئين :"إنهم يجلبون المهارات، ويحصلون على المعرفة، وإذا أتيحت لهم الفرصة، فيمكنهم المساهمة في مجتمع البلد المضيف".
استشهد مدني وجرح خمسة آخرين اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران النظام الحربي على سوق شعبي بمدينة سراقب، في ظل اتساع رقعة المناطق المستهدفة بريف إدلب، وتزايد حدة الغارات على المنطقة.
وقال نشطاء إن طيران النظام الحربي استهدف بعدة غارات، سوق الهال بمدينة سراقب، ماتسبب بسقوط شهيد مدني وجرح خمسة آخرين، إضافة لدمار كبير حل بأرزاق المدنيين والمحلات التجارية.
وتعرضت بلدات ريف إدلب الشرقي وبلدات كفرومة وكفرنبل ومعرة حرمة لقصف جوي من الطيران المروحي التابع للنظام بالبراميل المتفجرة، كما تعرض ريف سراقب لغارات جوية عنيفة سببت جرحى بين المدنيين.
وتتواصل عمليات القصف الجوي والصاروخي من قبل النظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، بشكل عنيف ومكثف، رغم الجو الضبابي الذي يمنع الرؤية، في ظل استمرار المعارك بين النظام والثوار على جبهات ريف إدلب الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي التابع لروسيا والأسد عشرات الغارات الجوية على محيط مدينة إدلب ومدن وبلدات وقرى كفرنبل وترملا الربيعة والصيادي وسروج وسراقب ومعرة حرمة وحزارين وجبالا وحاس وحيش وقطرة وإعجاز والشعرّة وكنصفرة وكفرسجنة ومعرة الصين والشيخ ادريس وسمكة والبرسة وتل كرسيان وكفروما، ما أدى لسقوط شهيدين في تل كرسيان، وسقوط جرحى في باقي المناطق، في حين تعرضت بلدات الحنبوشية وبداما ومرديخ والحراكي وعرب سعيد لقصف مدفعي وصاروخي.
تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا منذ يوم أمس، حيث تحاول قوات الأسد استعادة السيطرة على المناطق التي حررتها فصائل الثوار ضمن عملية "ولا تهنوا"، حيث تراجع الثوار عن بلدة إعجاز، بينما تتواصل الاشتباكات في قريتي سروج ورسم الورد، وتمكنت خلالها الفصائل من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، واستهدفت مواقع تجمعهم بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه قرية الفرجة، ودمرت ٤ سيارات ذخيرة لقوات الأسد على محور أبو عمر بعد إصابتها بقذائف المدفعية والصواريخ.
أعلن نظام الأسد عن تصدي مضاداته الأرضية لـ "طائرات مسيرة" في محيط مطار أبو الظهور.
حماة::
تعرضت قرى الحويجة والحواش والعريمة وميدان غزال والزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلن نظام الأسد عن تصدي مضاداته الأرضية لـ "طائرات مسيرة" في محيط مطار حماة العسكري.
درعا::
نصب عناصر سابقين في الجيش الحر ثلاثة حواجز على طريق “اليادودة – الضاحية” في ريف درعا الغربي، وقاموا باعتقال ضابط تابع لجيش النظام، وذلك ردًا على تغاضي نظام الأسد عن الافراج عن المعتقلين.
استشهد طفل متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء إصابته بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الأسدي في مدينة جاسم.
خرج أهالي بلدة المزيريب بمظاهرة طالبوا خلالها بالإفراج عن المعتقلين من سجون الأسد وإخراج الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم جديدة لقوات الأسد على جبهة الكبينة، وأوقعت عددا من الجرحى، بينما قامت الطائرات الحربية بشن غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي حملة مداهمات استهدفت معابر تهريب النفط إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في بلدات ذيبان والطيانة والشنان، وقامت بمصادرة مضخات ومعدات التهريب، وجرى اشتباك محدود في الطيانة مع المهربين.
الحسكة::
قالت مصادر عسكرية إن قوات "الجيش الوطني" السوري، سلمت قوات النظام وروسيا صوامع الحبوب الواقعة على طريق الـ M4 غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة، بموجب اتفاق روسي تركي.
اعتقلت "قسد" سعود ميزر العيسى عضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
قُتل عنصرين من "قسد" وأصيب ثالث بجروح خطيرة جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار الباسل في حي غويران بمدينة الحسكة.