ضربة جوية إسرائلية تسفر عن مقتل عنصر من "حزب الله" في القنيطرة
ضربة جوية إسرائلية تسفر عن مقتل عنصر من "حزب الله" في القنيطرة
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠٢٠

ضربة جوية إسرائلية تسفر عن مقتل عنصر من "حزب الله" في القنيطرة

أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مقتل شخص جرّاء قصف جوي من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية طال سيارة جنوب بلدة حضر في ريف القنيطرة جنوب البلاد.

وتزعم الوكالة الرسمية الناطقة باسم النظام أنّ القتيل مدنياً قصفت سيارته من قبل الطائرة الإسرائيلية في وقت لم يصدر أي بيان رسمي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بخصوص العملية والكشف عن هوية الشخصية المستهدفة.

بالمقابل أفادت مصادر إعلامية بأنّ المستهدف يُدعى "عماد الطويل" الذي لقي مصرعه قرب منطقة تل الحمرية على المدخل الجنوبي لبلدة حضر، ويعرف عنه تبعيته لـ "حزب الله" اللبناني المدعوم إيرانياً.

وسبق أنّ أعلن الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة طائراته الحربية أهدافاً تابعة لـ "حركة الجهاد الإسلامي" في العاصمة السورية دمشق، الأمر الذي نتج عنه مقتل عنصرين على الاقل على الرغم من نفي إعلام النظام وجود خسائر بشرية آنذاك.

وتحدثت مصادر محلية عن اندلاع النيران في مواقع لمستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، كما طالت الضربات الجوية مطار المزة العسكري قرب العاصمة السورية دمشق.

من جهته أعلن نظام الأسد عبر وكالة "سانا" التابعة له إن دفاعاته الجوية تصدت لـ "دفعة صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أن "الصواريخ المعادية" فشلت في الوصول إلى أي من المطارات، دون اعترافها بحجم الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن القصف الإسرائيلي.

هذا وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن سقوط أحد الصواريخ المضادة في المنطقة الصناعية بمدينة "التل" قرب العاصمة السورية دمشق بعد أن اخطأ هدفه ما تسبب بدمار واسع بممتلكات السكان ما دفعهم إلى الالتزام بالمنازل تفادياً لصواريخ جيش النظام التي طالما أخطأت اهدافها.

يذكر أن نظام الأسد يكرر في الأونة الأخيرة الأخطاء الناتجة عن الإطلاق العشوائي للمضادات الجوية ما يثير القلق والخوف بين صفوف السكان، إذ بات من المؤكد سقوط بعض الصواريخ في المناطق السكنية، مع مواصلة الضربات الجوية لمواقع قوات النظام التي كان أخرها منذ أيام وأسفرت عن مصرع قائد مطار المزة العسكري بحسب صفحات موالية للنظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ