أوردت وكالة أنباء النظام "سانا"، جملة من الأخبار العاجلة التي تفيد باتخاذ إجراءات إضافية من قبل نظام الأسد قالت إنها تأتي استكمالاً للجهود والتدابير الاحترازية للتصدي لوباء فيروس كورونا.
وفي التفاصيل أصدر رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام "عماد خميس"، تعميماً يقضي بتعليق العمل في الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها وكذلك وتقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها، وفقاً لما ورد في التعميم.
فيما ينص التعميم على إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية باستثناء بعض المراكز على أن تلتزم بتدبير وإجراءات الصحة وذلك بهدف تقليص حركة المواطنين في الأسواق وغيرها من الأماكن العامة، وفقاً لما ورد في القرار الصادر مجلس وزراء النظام.
وبحسب تعليمات حكومة الأسد فإنّ موعد تنفيذ التعميم يوم الأحد القادم وتستمر تلك الإجراءات حتى إشعار آخر من قبل مجلس الوزراء في نظام الأسد، في وقت تعد تلك الإجراءات الأولى من نوعها إذ تشمل مؤسسات ووزارات النظام الذي ينكر حتى اللحظة وجود أي إصابات في مناطق سيطرته بالفايروس الذي اجتاح عدد من بلدان العالم.
وفي سياق متصل نشر تلفزيون النظام صوراً لشوارع العاصمة السورية دمشق وبعض المحافظات بدت خالية من المارة بشكل شبه تام وذلك في إطار تنفيذ قرار الحجي الطوعي عقب تلميح مجلس وزراء الأسد باتخاذ قرار ينص على "الحجر الإلزامي" حسب تعبيره.
هذا وبات إعلام النظام يكثف التغطية الإعلامية مع عدد من المارة في شوارع المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام متسائلاً بلهجة تشبيحية عن أسباب عدم تطبيق القرارات القاضية بالالتزام بالمنازل وتعطيل معظم النشاطات، كما كتب بعض إعلاميي النظام منشورات بألفاظ سوقية تهاجم مخالفي القرار في الوقت الذي تمثلت فيه إجراءات النظام مختزلة بالتصريحات الإعلامية الكاذبة واستغلال حديثه عن الفايروس بما يخدم ممارساته الإجرامية.
يشار إلى أنّ بعض المتابعين يتجهون إلى ترجيح إعلان نظام الأسد عن بعض حالات الإصابة بالفايروس القاتل في الفترة المقبلة ضمن مراكز "الحجر الصحي"، التي شكلت فضائح مدوية لنظام الأسد ومؤسساته المتهالك، وتستند تلك الترجيحات إلى القرارات المتتالية لنظام الأسد وسط تزايد المخاوف من قبل المنظمات الطبية بشأن تفشي الفايروس وتكتم النظام عن حصيلة المصابين بشكل كامل.
قالت شبكة "الخابور" المحلية، إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، نقلت عدداً من نساء تنظيم "داعش" وأطفالهن من مدينة القامشلي شمال الحسكة إلى مخيم "روج" شمال شرق الحسكة.
وقال الموقع، إن النساء وأطفالهن يحملون جنسيات أجنبية، وكانوا في أحد سجون "ب ي د" بالقامشلي منذ 8 أشهر، وقد تم نقلهم إلى مخيم "روج" الذي اعتقلن منه بالأساس لمحاولتهن الهرب، والذي يضم أكثر من (6000) سيدة وطفل من عوائل عناصر تنظيم "داعش".
وفي وقت سابق، قالت شكبة "فرات بوست" المحلية، إن عناصر الأمن التابعين " لقسد " ألقت فجر يوم أمس القبض على 5 سيدات يحملن الجنسية الروسية تابعات لتنظيم الدولة برفقة 13 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 1 _ 7 سنوات عند السور الجنوبي للمخيم الهول.
وأشارت الشبكة إلى أن النساء حاولن الفرار من المخيم، في وقت تتكرر محاولات الفرار لنساء من عائلات تنظيم داعش، منهن جنسيات أجنبية.
وجّه وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مرام الشيخ، رسالة إلى مكتب منظمة الصحة العالمية في مدينة غازي عنتاب، لحثّهم على البدء بتنفيذ الخطة المتفق عليها للتصدي لجائحة فيروس كورونا في المناطق المحررة.
وأوضح الشيخ أن جميع الاستعدادات باتت جاهزة، ووزارة الصحة أنجزت المهام الملقاة على عاتقها ضمن الخطة التي تم وضعها قبل نحو شهر من قبل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة ومديريات الصحة والمنظمات العاملة في القطاع الصحي.
ونشرت وزارة الصحة إرشادات طبية للتقليل من خطر نقل العدوى، ووزعت منشورات وقائية بالتعاون مع المجالس المحلية على المواطنين في مختلف المدن والقرى والبلدات، وقال الوزير إن الهدف من هذه الإجراءات هو إعلام المواطنين بخطورة الفيروس وطرق الوقاية منه والتي تكمن بالنظافة الشخصية، لافتاً إلى أن أهم نقطة في مقاومة الجائحة هي كسر سلسلة العدوى عن طريق الإجراءات الوقائية فقط.
وحذّر وزير الصحة من خطر تفشي فيروس كورونا في المناطق المحررة، وخاصة بعد عمليات النزوح الجماعي التي جرت خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب العدوان الروسي على محافظة إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي وتهجير السكان منها.
نشرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد ما قالت إنها بحث الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، مشددة على ضرورة تطبيق الحجر التطوعي الذي يشمل مناطق سيطرة النظام.
بالمقابل تطرق المجلس الداعم للنظام لإمكانية فرض حجر الإلزامي على السكان في حال عدم تقيدهم بإجراءات الحجر الطوعي، الذي قد يتضمن على تطبيق "حظر تجوال".
في حين يواصل وزير الصحة نزار يازجي النفي المتكرر مؤكداً أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا في سورية حتى هذه اللحظة مشيراً إلى أن وزارة الصحة ستعلن وجود أي إصابة حال اكتشافها، حسب تعبيره.
وبحسب "يازجي"، فإنّ فرق الترصد الوبائي المنتشرة وعددها نحو 1126 فريقا تقوم بتتبع أي شكوى من قبل السكان، فيما اظهرت التسجيلات والصورة المسربة حقيقة ما يحدث في مناطق سيطرة النطام وتلخص حالة التجاهل المتعمد والاهمال الكبير من قبل النظام المجرم.
هذا وسبق كشفت منظمة الصحة العالمية عن توقعاتها المتشائمة إزاء آفاق تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في اثنتين من دول العالم العربي إحداهما سوريا، مؤكدة أنها تنتظر ارتفاعا حادا في حصيلة المصابين هناك.
وفي السياق ذاته أعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض المعدية، مؤخراً عن قلق المنظمة إزاء الوضع في سوريا واليمن، مشيرا إلى أن سبب عدم تسجيل سلطات الدولتين أي إصابات بفيروس كورونا حتى الآن ربما لا يكمن في عدم انتقال المرض إليهما، بل في ضعف نظام الرعاية والرقابة الصحية.
يشار إلى أنّ إعلام النظام بات يجري مقابلات شخصية مع عدد من المارة في شوارع المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام متسائلاً بلهجة تشبيحية عن اسباب عدم تطبيق القرارات القاضية بالالتزام بالمنازل وتعطيل معظم النشاطات، كما كتب بعض إعلاميي النظام منشورات بألفاظ سوقية تهاجم مخالفي القرار في الوقت الذي تمثلت فيه إجراءات النظام مختزلة بالتصريحات الإعلامية الكاذبة واستغلال حديثه عن الفايروس بما يخدم ممارساته الإجرامية.
أكد فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار قوات النظام السوري وميلشياته بدعم من ما يسمى بالدول الضامنة "ايران وروسيا" بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا في الخامس من مارس 2020 .
ولفت المنسقون إلى تزايد وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات ادلب, حلب وحماة, حيث وثق منسقو استجابة سوريا خرق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا 49 مرة خلال الفترة بين 06 و 21 مارس 2020.
بالتزامن مع ذلك وعلى الرغم من استمرار الخروقات من قبل النظام السوري وروسيا, تشهد العديد من قرى وبلدات في ريف ادلب وحلب عودة ضئيلة جداً للنازحين إليها, حيث وثقت الفرق الميدانية لدى منسقو استجابة سوريا عودة 5,311 نسمة من أجمالي النازحين الفارين خلال الحملة العسكرية الأخيرة والبالغ عددهم 1,041,233 نسمة أي مايعادل 0.51 % من إجمالي النازحين.
وأدان منسقو استجابة سوريا، الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وحمل مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما نحمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
وطالب جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام السوري وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
وأشار إلى توثيق الفرق الميدانية التابعة لمنسقو استجابة سوريا تضرر تسعة مخيمات نتيجة الهطولات المطرية خلال 48 ساعة الفائتة جميعها من المخيمات العشوائية ويقطنها 1317 عائلة.
وطالب من كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل في الوقت الحالي على حملات التوعية الخاصة بمرض كورونا المستجد COVID-19 بشكل مكثف وخاصة في المخيمات العشوائية والمنتظمة وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والإصحاح في تلك المخيمات.
يصادف اليوم 21 من شهر أذار من كل عام عيداً للأم في شتى بقاع العالم، يحتفل الأبناء بأمهاتهم ويقدموا لهن الهدايا والزهور تعبيراً عن حبهم ومحبتهم وإخلاصهم لتلك الأم التي ربتهم وحملتهم في أحشائها لأشهر طويلة وتحملت وكابدت لأجلهم الكثير، إلا أن للعيد في سوريا طعم وشكل أخر.
عيد الأم في سوريا منذ تسع سنوات مضت حوله الأسد وحلفائه لمأتم تبكي الأم من فقدت من أبنائها ويبكي الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم بقصف أو قتل أو غيبهن باعتقال في غياهب السجون والمعتقلات لايعلم مايواجهن من تعنيف وعذاب.
تتجسد الصورة الكلية لحال عيد الأم في سوريا بصورة تلك الأم المعذبة المكلومة، إما لمفارقتها أباً أو أخاً أو طفلاً، أو المنتظرات على عتبات الدار عودة مفقود أو غائب في سجون الأسد أو الجهات الأخرى، يتفطر قلبها ألماً ولوعة في يوم عيدها، ليكمل طيران الأسد وروسيا المأساة ويقتلون المزيد من الأطفال متسببين بمزيد من اللوعات والحرمان والفقد والثكل لأمهات جدد.
في عيد الأم تجتمع الذكريات وتضيق الانفاس، فلكل أم سورية وجع وألم وذكريات تستعيدها وتستذكرها لمن فقدت شهيداً أو ودعت مهاجراً أو بيتاً أو أرضا ترعرت فيها وربت صغارها هناك، ولكل أم سورية جرح عميق سببته آلة الأسد الحربية وتركت في نفسها جروحاً يصعب أن تلتئم.
وكانت قدمت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في آخر تقرير لها، إحصائية تتحدث عم مقتل 28316 أنثى في سوريا خلال سنوات الحرب الماضية، قتل منهن النظام السوري 21933، في وقت قتلت القوات الروسية 1578، وقتل التحالف الدولي 959، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية 250، وقتل تنظيم داعش 980 امرأة.
قالت شكبة "فرات بوست" المحلية، إن عناصر الأمن التابعين " لقسد " ألقت فجر يوم أمس القبض على 5 سيدات يحملن الجنسية الروسية تابعات لتنظيم الدولة برفقة 13 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 1 _ 7 سنوات عند السور الجنوبي للمخيم الهول.
ولفتت الشبكة إلى أن النساء حاولن الفرار من المخيم، في وقت تتكرر محاولات الفرار لنساء من عائلات تنظيم داعش، منهن جنسيات أجنبية.
ويعتبر مخيم الهول، 45 كلم شرق مدينة الحسكة، من أكبر المخيمات التابعة للإدارة الذاتية، يقطنه أكثر من 74 ألف نسمة بين نازح ولاجئ وعوائل من داعش من نساء وأطفال، ويعتبر الأخطر في العالم جراء تواجد أكثر من 40 ألفا من نساء داعشيات وأطفالهن.
كما يشكل الأطفال أكثر من ثلثي هذا الرقم، حيث تصل نسبتهم في المخيم إلى 66% من عدد السكان، و"أغلبهم لا يملكون أوراقا ثبوتية"، لا سيما الذين ولدوا على أرض "دولة الخلافة" المزعومة بعد التحاق آبائهم بها، بحسب تقارير للأمم المتحدة.
طالبت المخرجة السورية وعد الخطيب المجتمع الدولي بتذكر معاناة الشعب السوري تزامنا مع الذكرى التاسعة لاندلاع الثورة السورية، في ظل أزمة تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد في العالم كله.
وقالت الخطيب في رسالة مصورة بثتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة: "أنا أعلم أن هذا وقت غامض بالنسبة لنا جميعا، وأتفهم أنكم تواجهون وقتا صعبا، لأنني أعيش هذا الشعور مع عائلتي، لكن علينا جميعا أن نتذكر أن هناك أناس يعانون أكثر. هذا أيضا وقت حرج للسوريين في إدلب".
ولفتت الخطيب إلى استهداف الضربات في إدلب منشآت طبية متضررة أصلا بشكل كبير بعد تسع سنوات من الحرب التي بدأت بعد ثورة "خرج الناس فيها ينشدون الحرية"، وطالبت الناس بأن يستقطعوا 95 دقيقة من وقتهم ليشاهدوا فيلمها "إلى سما" لفهم معاناة السوريين الذين يعيشون تحت الحصار.
وكان حصل فيلم "إلى سما" على أربعة جوائز عالمية وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار العام الجاري، وسما هو اسم ابنة وعد الخطيب حيث تروي المخرجة تجربة العيش في حلب لخمس سنوات، تحت القصف الروسي وفي ظل حصار قوات النظام السوري للمدينة، ثم زواجها وإنجابها لطفلتها سما، التي عاشت مع أمها عامها الأول تحت القصف.
وتوثق وعد، التي كانت قد تركت جامعتها في حلب لتعيش في المناطق المحررة آنذاك من قبضة النظام السوري، تعلمها التصوير لتسجيل معاناة السوريين والحياة مع زوجها الذي كان يعمل طبيبا في المدينة المحاصرة.
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن النظام السوري يثير الاستغراب بحالة الإنكار التي يتمسك بها، تجاه الاعتراف بوجود حالات إصابة بفيروس كورونا، لافتة إلى أنه في الوقت الذي يكافح العالم فيه، للتخلص من الفيروس، يؤكد نظام الأسد، أن الشعب سليم من الإصابة.
وتساءلت الصحيفة عن السبب وراء عدم الإفصاح عن تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا، والذي قتل حتى الآن أكثر من 8800 شخص حول العالم.
ولفتت الصحيفة إلى تصريح وزير الصحة لدى النظام نزار يازجي، والذي قال فيه: "الجيش السوري طهر سوريا من العديد من الجراثيم ولا توجد حالة من الفيروسات التاجية في الوقت الراهن".
ورأت "لوموند" أن الوزير يتحدث عن المعارضة، في الوقت الذي يسأل فيه عن كورونا، وبالتالي تصريحاته لا تؤخذ على محمل الجد، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله إن "السلطات السورية في حالة إنكار ومنظمة الصحة العالمية عالقة هناك..فممثلها في دمشق يعرف جيداً أنه إذا أصدر بياناً يتناقض مع موقف الحكومة، سيتم وضعه على متن طائرة، وهو ما لا نرغب فيه".
وتابعت: "من غير المعقول ألا تتأثر البلاد، نظرا للعلاقات الوثيقة مع إيران، المصدر الرئيسي لانتشار الفيروس في الشرق الأوسط"، موضحة أن الآلاف من رجال الميليشيات، الذين تم حشدهم إلى جانب القوات الحكومية، ترسل طهران إلى سوريا العديد من مجموعات الحج إلى المزار الشيعي السيدة زينب جنوبي دمشق.
وكان وجّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بخصوص عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون نظام الأسد والخطر الذي يواجههم جرّاء تفشي فيروس كورونا.
ولفت العبدة إلى أن النظام لا يزال ينكر وجود حالات إصابة في سورية، ولكن استناداً إلى الأرقام الموجودة في المنطقة، وبالنظر إلى حقيقة فتح النظام للحدود على نطاق واسع أمام الميليشيات القادمة من إيران، والتي تعتبر بؤرة للفيروس، فمن الصعب تصديق أنه لا توجد حالات إصابة في البلاد.
وحذر من أن الظروف اللاإنسانية في سجون النظام قد تتسبب في نقل الفيروس وتفشيه بين المعتقلين، وعلى الأخص أن السجون مكتظة بالمعتقلين، مشيراً إلى أن ذلك قد يهدد بحدوث "كارثة قد يستغلها النظام للتخلص من المعتقلين".
وطالب رئيس الائتلاف الوطني بممارسة الضغط من أجل إنقاذ حياة عشرات الآلاف من المعتقلين وضمان الإفراج عنهم فوراً، كما طالب المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بواجباتها فيما يتعلق بالوضع في سورية، بما في ذلك الضغط على النظام للسماح بالوصول الكامل إلى السجون وأماكن الاعتقال الأخرى لتكون قادرة على مراقبة انتشار الجائحة عن كثب.
حلب::
تعرض محيط مدينة دارة عزة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
انفجرت دراجة نارية في مدينة عفرين بالريف الشمالي، دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
تعرضت بلدة الفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
دخل رتل عسكري تركي مكون من مصفحات وآليات عسكرية من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة التركية.
أزال الجيش التركي السواتر الترابية على الطريق الدولي "أم 4"، وسيّر أولى دوريتين تركيتين بدون الروسية على الطريق.
ديرالزور::
قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي في منطقة هريبشة بالبادية أثناء بحثه عن الكمأ، فيما قُتل أحد أبناء قرية المسرب جراء انفجار لغم أرضي في محيط جبل البشري 55 كم غرب مدينة ديرالزور.
سقط شهيدين طفلين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في بلدة خشام.
توفي طفل غرقاً في قناة الري في قرية الحصان بالريف الغربي.
البادية السورية::
شن طيران روسي غارات جوية استهدفت مواقع في البادية السورية بريف حمص، دون معرفة ما هي الأهداف.
وزعت فرق طبية تركية، الجمعة، منشورات توعية أعدتها دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، على سكان منطقة عفرين، لوقاية أنفسهم من فيروس كورونا.
وتتضمن المنشورات إرشادات ونصائح لسكان المنطقة المحررة قبل عامين من إرهابيي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، ضمن عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، ويتألف كل منشور من 6 صفحات مكتوبة باللغة العربية، ووزع منها 500 ألف نسخة في 3 مناطق بعفرين.
وفي تصريح صحفي، قال منسق الخدمات الطبية لدى وزارة الصحة التركية في سوريا أوميت موطلو ترياكي، إن الوزارة رسمت العديد من الخطط للتصدي للفيروس في المناطق المحررة من التنظيمات الإرهابية، موضحا أن بين الخطط توعية سكان المنطقة، وإعداد مقاطع فيديو للوقاية من الفيروس، وإحاطتهم بكافة المعلومات اللازمة في هذا الشأن.
وأشار إلى فحص درجة حرارة المارة من المعابر الحدودية (مع المناطق السورية المحررة)، وتعقيم السيارات ووسائط النقل بالمنطقة، مشددا على أن الطواقم الطبية ترسل عينات من الحالات المشتبه فيها إلى المختبرات بتركيا، للتأكد إن كان أصحابها يحملون الفيروس أم لا.
وأوضح أنه جرى إرسال 10 عينات مشتبه فيها إلى تركيا حتى اليوم، وجميع نتائجها كانت سلبية، أي لا تحمل الفيروس.
وأكد في هذا الإطار عدم تسجيل أي حالة إصابة بكورونا في المنطقة حتى اليوم.
وحتى ظهر الجمعة، أصاب كورونا قرابة 260 ألف شخص في 183 بلدا وإقليما، بينهم نحو 10 آلاف و550 وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.
نشرت كل من السفارتين الأمريكية والبريطانية في أنقرة، الجمعة، رسالة تعزية على خلفية استشهاد جنديين تركيين في هجوم لجماعات راديكالية بمنطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب السورية.
وتقدمت السفارة الأمريكية في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، بتعازيها للحكومة التركية ولعائلات الجنديين التركيين الشهيدين.
وأفادت الرسالة: "الولايات المتحدة تدعم بشكل قوي حق تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الدفاع عن نفسها ضد كافة التهديدات بمحافظة إدلب".
وأردفت: "نبذل جهودا للحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار، والذي من شأنه أن يخفف آلام الملايين من السوريين الذين أجبروا على النزوح من أماكنهم مرارا بسبب الهجمات العسكرية الوحشية لنظام الأسد وداعميه روسيا وإيران".
من جانبها، أعربت السفارة البريطانية في رسالة نشرتها عبر "تويتر"، عن إدانتها الشديدة للهجوم، وحزنها لاستشهاد جنديين تركيين، وأضافت: "نقدم تعازينا للحكومة التركية ولعائلات الجنديين الذين فقدا حياتهما في الهجوم. بريطانيا تقف بجانب صديقتها وحليفتها تركيا".
ومساء الخميس، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد جنديين وإصابة ثالث، بنيران جماعات راديكالية بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب شمال غربي سوريا.
وأفادت الوزارة في بيان، أن بعض الجماعات الراديكالية شنت هجوماً بالصواريخ على القوات التركية المكلفة بمهام في المنطقة، والتي ردت بدورها بالمثل على الهجوم.