أجرت فرق تابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، فحوصات طبية على آلاف المدنيين في مخيمات النازحين شمالي سوريا.
وفي حديث مع وكالة الأناضول التركية، السبت، قال المسؤول الإعلامي لأنشطة سوريا في الهيئة، سليم طوسون: "أطلعنا النازحين بمعلومات حول فيروس كورونا وطرق الوقاية منه".
وأضاف أن أعدادا كبيرة من النازحين يعيشون في المخيمات وأن انتشار الفيروس بينهم سيلحق الضرر بنسبة كبيرة منهم، وأشار إلى أن فرق الهيئة أجرت فحوصات طبية على آلاف الأشخاص من سكان المخيمات.
وأوضح أنهم قدموا مساعدات على النازحين تضمنت طرودا تحوي مواد التنظيف، صابون، وشامبو، وكولونيا، ومساحیق غسيل تكفي لكل أسرة لمدة شهر، مؤكدا أن 30 ألف نازح استفادوا من المساعدات.
ورسميا لم يعلن نظام الأسد عن أي إصابة بكورونا في لغاية السبت، وسط مخاوف من جهات صحية عن تكتمه حول انتشار الفيروس مع انهيار القطاع الصحي.
وحتى مساء السبت، أصاب كورونا نحو 300 ألف حول العالم، توفي منهم نحو 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.
قتل مدني برصاص، ابن عمه المتطوع في ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن المدعو "راشد فايز الحميد" المتطوع في "ب ي د" قام بإطلاق النار بشكل مباشر على ابن عمه" عامر الحميد" بعد مشاجرة بينهما في بلدة أبو راسين شرق رأس العين.
وأضاف المصدر أن الشاب المغدور تعرض لطلقة مباشرة في منطقة الصدر، فارق على إثرها الحياة مباشرة، بينما لاذ الفاعل بالفرار ولم تعرف أسباب الحادث بعد.
ويواجه "ب ي د" حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أشهر عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياساته، وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
ناشدت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان باسمها واسم أهالي المخيم ومنطقة 55 كم في البادية السورية مكاتب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل جدي ومباشر لإغاثة قاطني المخيم.
وقالت الهيئة على صفحتها على موقع الـ "فيسبوك" إن العالم أجمع يرى ما حصل له بحصار فيروس كورونا منذ فترة وجيزة، وأضافت: "كيف وأننا محاصرون من أكثر من سنة نطالبكم بتقديم وسائل تعقيم ووسائل عزل، كالخيم والكمامات لأننا نفتقد حتى إلى جهاز كشف الحرارة، نرجو أ يكون هذا العالم على مقدار من المسؤولية والإنسانية".
وأكدت الهيئة أن المخيم خالٍ من أي إصابة بفيروس كورونا، وطالبت قاطني المخيم بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وأن يكونوا أشخاص ملتزمين، لأن المخيم يفتقر لأبسط وسائل التعقيم والحجر الصحي.
ونصحت الهيئة قاطني المخيم بحظر تجوال تطوعي، وأن يمنعوا اللعب عن الأطفال في الخارج، وأن يقوموا بغلي الماء أو عدم استخدامه بنفس اليوم.
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، العقيد مايلز كاغينز، قال قبل أشهر إن التحالف على استعداد لدعم أية مبادرات للأمم المتحدة في مخيم "الركبان"، وهو على اتصال وثيق بالمنظمة.
والجدير بالذكر أن قاطني المخيم الذين يبلغ عددهم نحو 12 ألف نسمة؛ أكثر من 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، أبدوا رغبتهم بفتح طريق للشمال السوري، وطالبوا بوضع المخيم تحت وصاية ورعاية التحالف الدولي ضد "داعش"، وإنشاء قرية نموذجية تحت تلك الرعاية، حتى يتم إيجاد حل سياسي في سوريا يضمن لهم العودة الآمنة لمدنهم، وسط استمرار المعاناة بسبب الحصار المفروض من قبل نظام الأسد وروسيا.
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم السبت، عدم وجود أي إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بين اللاجئين في لبنان حتى الآن، في وقت تتعالى الصحيات المحذرة من مخاطر انتشار الوباء بين اللاجئين.
وذكرت مسؤولة العلاقات الخارجية بالمفوضية ليزا أبو خالد، في بيان، "إلى الآن لم نسجل أي إصابة بين اللاجئين بفيروس كورونا المستجد"، لافتة إلى أن المفوضية شددت تدابيرها الوقائية وإجراءات الاستجابة لمراعاة صحة اللاجئين والعاملين بالمجال الإنساني في أنحاء البلاد.
وتعمل الأمم المتحدة بشكل عام ومفوضية اللاجئين من بين هيئاتها، عن قرب مع السلطات اللبنانية المختصة لتعزيز قدرة الرعاية الصحية والعناية المركزة، حتى تتوفر إمكانية تقديم الخدمة الصحية وفي وقتها المناسب للمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، دون وجود أي تنافس بين الأفراد على الوصول للخدمة.
وعملت المفوضية خلال الشهر الماضي على نشر الوعي والمعلومات في مجتمعات اللاجئين وعلى مستوى الأفراد، كإجراء لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد وصل إلى 187 حالة، بعد تسجيل 24 إصابة جديدة.
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات القتال ضد الجيش الوطني السوري، في مدينة عين عيسى شمال الرقة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن رتلاً لقوات الأسد مكون (60) آلية عسكرية، وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت إلى اللواء (93) في ناحية عين عيسى عبر الطريق الدولي (إم 4).
ولفت المصدر إلى أن الرتل جاء من ريف حلب الشرقي، وتوقف لمدة ساعتين في جسر قرة قوزاق، ورافقته ثلاث طائرات مروحية يعتقد أنها تابعة للجيش الروسي إلى أن وصل وجهته.
ويشار إلى أن قوات الأسد انتشرت في شمال الرقة بموجب اتفاق مع ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من أجل وقف تقدم الجيش الوطني، ودارت اشتباكات بين الطرفين على هذه الجبهات أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية.
دفع الجيش التركي، السبت، تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، وذلك في إطار تعزيز القوات المنتشرة هناك.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته، إن دفع بتعزيزات قوات كوماندوز، ومدفعية إلى الوحدات المنتشرة على الحدود السورية.
ووصلت القافلة العسكرية التي تضم 60 حافلة إلى بلدة كاراهان الحدودية مع سوريا.
وفرضت الأجهزة الأمنية تدابير أمنية مشددة أثناء انتقال القافلة العسكرية إلى الحدود مع سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد إرهابيين إثنين من منظمة "بي كا كا/ ي ب ك"، حاولا التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان، السبت، إن القوات الخاصة التركية تمكنت من تحييد الإرهابيين بعملية ناجحة، خلال محاولتهما التسلل إلى المنطقة، مشيرة إلى أن الجيش التركي سيواصل اتخاذ كافة أنواع التدابير للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وأعلنت الدفاع التركية أمس، تحييد 4 إرهابيين خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية نبع السلام أيضا.
وتجدر الإشارة إلى أن محاولات تسلل عناصر "ي ب ك" تزايدت خلال الآونة الأخيرة باتجاه منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، فيما تواصل القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري إفشال تلك المحاولات للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء تزايد محاولات التسلل التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ظل تراجع عمليات التفجير التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث تحاول إعادة ترتيب صفوفها للعودة لعمليات التفجير، ولكن يبدو أن الجيش الوطني السوري والتركي قد تمكنوا لغاية اللحظة من منعهم من ذلك.
أكدت الحكومة السورية المؤقتة على ضرورة قيام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والدول الفاعلة وسائر المنظمات الإنسانية، بتنفيذ تعهداتها بمساعدة وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة على مواجهة جائحة فيروس كورونا 19-COVID ومنعه من الانتشار.
وأشارت "المؤقتة" نحن أمام كارثة وشيكة، فالمناطق المحررة تعاني من تدهور شديد في قطاع الخدمات الطبية بسبب قصف النظام وحلفائه للمشافي والمراكز الطبية، وبسبب سنوات من حالة الحصار التي تسببت بتردي مستويات الصحة الجسدية لفئات واسعة نتيجة سوء التغذية وانتشار الفقر، يضاف إلى ذلك الاكتظاظ السكاني الهائل.
ولفتت "المؤقتة" إلى أن قرابة 5 ملايين إنسان يقيم حالياً في المناطق المحررة، ويعيش قسم كبير منهم في مخيمات مكتظة، وهي بيئة مثالية لانتشار الفيروس، بسبب الاكتظاظ الشديد والرطوبة العالية ونقص أدوات التعقيم وتردي الأوضاع الصحية وانعدام الأمن الغذائي، خاصة بالنسبة للشرائح الأضعف بما فيها النساء والأطفال، وفي مثل هذه الظروف تصبح فرص النجاح في تطبيق نظام العزل الذاتي ضعيفة بل شبه مستحيلة بسبب المساحات الضيقة والتداخل الشديد وغياب الخصوصية.
ومنذ وقت مبكر قامت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة بحملات التوعية، ثم بدأت بتقصي الحالات تجنباً لوقوع مأساة جديدة تطال مئات الآلاف من السكان والنازحين، لكن الإمكانات ظلت غير كافية.
ورغم أن الوزارة تواصلت مع منظمة الصحة العالمية وتم وضع خطة شاملة معها للتعامل مع التطورات المتعلقة بالفيروس، إلا أن الخطة لم يُنفذ منها حتى اليوم إلا قرابة 5% لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد البشرية جمعاء.
ونوهت "المؤقتة" إلى أن الإصابات في دول الجوار تتصاعد، في وقت فرضت فيه إجراءات احترازية للحد من التنقل مع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تجبناً لوصول العدوى، فقامت بإغلاق كامل لكافة المعابر.
وشددت الحكومة على أنها تتابع كافة الحالات التي يشتبه في علاقتها بالفيروس، وأنه سيتم الإفصاح بمنتهى الشفافية عن أي إصابات تقع حال تأكيدها.
وحذرت الحكومة من مخاطر جسيمة قادمة إلى الشمال السوري، ووضعت المؤسسات الدولية والمنظمات الصحية العالمية أمام مسؤولياتها التي تعهدت بها، وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ الخطة الشاملة المتعلقة بمواجهة الفيروس والتأكيد على ضرورة وصول المساعدات التي تضمنتها الخطة بشكل فوري.
وختمت الحكومة بأن مسارعة الدول والمؤسسات والمنظمات ذات الشأن لحماية هذا العدد الهائل من الناس هو حماية لها بالمقام الأول، فمنظمة الصحة العالمية مطالبة بتسريع إجراءات تنفيذ الخطة بكل الوسائل الممكنة والالتزام بتعهداتها تجاه 5 ملايين إنسان مناطق الشمال السوري المحرر.
تواصل حكومة الإنقاذ ممارساتها الهادفة إلى كسب المزيد من الموارد والأموال على حساب التضييق على المدنيين من خلال سلسلة من الانتهاكات التي باتت تلخص الأعمال التي تقوم عليها مؤسسات ما يسمى بـ "حكومة الانقاذ السورية".
ويضاف إلى سجل انتهاكات الإنقاذ بحق المدنيين توثيق نشطاء لصورة إيصال مالي يكشف عن فرض حكومة الإنقاذ عبر ذراعها العسكري الذي يشرف بشكل مباشر على "إدارة العامة للمعابر"، التي تفرض هذه الضرائب التي تزيد من تدهور الوضع المعيشي لسكان الشمال السوري.
ويظهر في الإيصال الذي تفرضه إدارة المعابر أنّ سيارة تحمل مادة الفروج الحي تم ويحمل التوثيق توقيع اسم "إسامة"، كعادة هيئة تحرير الشام في إخفاء المعلومات الشخصية عن أذرعها العسكرية والأمنية من خلال القرارات والبيانات وحتى المعاملات الرسمية ضمن المؤسسات التابعة للإنقاذ والقائمة على جباية الضرائب.
فيما تبين أن المادة التي تحملها السيارة تم فرض مبلغ مالي قدره 500 دولاراً أمريكياً، مما يضاعف أسعار تلك المواد الغذائية والسلع الأساسية والمحروقات التي وندرج تحت قرارات فرض الضرائب والمخالفات عليها من قبل تحرير الشام وذراعها المدني "حكومة الإنقاذ".
ولم تكتفي هيئة تحرير الشام بالاستحواذ على المعابر الحدودية ضمن منطقة إدلب شمال غرب البلاد بل راحت لإنشاء معبر بين محافظة إدلب ومناطق "غصن الزيتون" المحرر من الميليشيات الانفصالية، إذ أقامت معبر الغزاوية الذي يفصل بين المنطقتين وتفرض سيطرتها عليه "تحرير الشام".
فيما تعمل حكومة الإنقاذ جاهدة على فرض هيمنتها على الشمال السوري، بما فيه مئات آلاف النازحين بدلاً من توفير الخدمات لهم من خلال الموارد المالية الهائلة التي استحوذت عليها من الضرائب والمعابر، تقوم بالتضييق عليهم مثل عدم ترخيص الفرق التطوعية والحد من نشاطات المنظمات الإغاثية.
هذا وسعت هيئة تحرير الشام للهيمنة على جميع المعابر في الشمال السوري لا سيما في المناطق الحدودية وصولاً إلى المعابر من مناطق النظام بدءاً من مورك مروراً في العيس والحاضر وليس انتهاءً بمنطقة ابو ظهور وغيرها من المناطق التي فرضت الهيئة سيطرتها عليها لفرض الضرائب على الحركة التجارية التي جرت عبر تلك المعابر سابقاً.
ادلب::
سيرت القوات التركية دورية عسكرية ثالثة اليوم على الطريق الدولي "أم 4" من قرية الترنبة إلى بلدة انطلاقاً من قرية الترنبة بريف إدلب إلى بلدة مصيبين بريف ادلب.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات كفرجالس وكفرعويد والفطيرة، وذلك في خرق لإتفاق وقف اطلاق النار.
انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارة بمدينة ادلب دون وقوع أي إصابات.
الحسكة::
تصدى الجيش الوطني لمحاولة قسد التسلل إلى مناطق نبع السلام، وقتلوا عنصرين وجرحوا أخرين.
أوردت وكالة أنباء النظام "سانا"، جملة من الأخبار العاجلة التي تفيد باتخاذ إجراءات إضافية من قبل نظام الأسد قالت إنها تأتي استكمالاً للجهود والتدابير الاحترازية للتصدي لوباء فيروس كورونا.
وفي التفاصيل أصدر رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام "عماد خميس"، تعميماً يقضي بتعليق العمل في الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها وكذلك وتقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها، وفقاً لما ورد في التعميم.
فيما ينص التعميم على إغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية باستثناء بعض المراكز على أن تلتزم بتدبير وإجراءات الصحة وذلك بهدف تقليص حركة المواطنين في الأسواق وغيرها من الأماكن العامة، وفقاً لما ورد في القرار الصادر مجلس وزراء النظام.
وبحسب تعليمات حكومة الأسد فإنّ موعد تنفيذ التعميم يوم الأحد القادم وتستمر تلك الإجراءات حتى إشعار آخر من قبل مجلس الوزراء في نظام الأسد، في وقت تعد تلك الإجراءات الأولى من نوعها إذ تشمل مؤسسات ووزارات النظام الذي ينكر حتى اللحظة وجود أي إصابات في مناطق سيطرته بالفايروس الذي اجتاح عدد من بلدان العالم.
وفي سياق متصل نشر تلفزيون النظام صوراً لشوارع العاصمة السورية دمشق وبعض المحافظات بدت خالية من المارة بشكل شبه تام وذلك في إطار تنفيذ قرار الحجي الطوعي عقب تلميح مجلس وزراء الأسد باتخاذ قرار ينص على "الحجر الإلزامي" حسب تعبيره.
هذا وبات إعلام النظام يكثف التغطية الإعلامية مع عدد من المارة في شوارع المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام متسائلاً بلهجة تشبيحية عن أسباب عدم تطبيق القرارات القاضية بالالتزام بالمنازل وتعطيل معظم النشاطات، كما كتب بعض إعلاميي النظام منشورات بألفاظ سوقية تهاجم مخالفي القرار في الوقت الذي تمثلت فيه إجراءات النظام مختزلة بالتصريحات الإعلامية الكاذبة واستغلال حديثه عن الفايروس بما يخدم ممارساته الإجرامية.
يشار إلى أنّ بعض المتابعين يتجهون إلى ترجيح إعلان نظام الأسد عن بعض حالات الإصابة بالفايروس القاتل في الفترة المقبلة ضمن مراكز "الحجر الصحي"، التي شكلت فضائح مدوية لنظام الأسد ومؤسساته المتهالك، وتستند تلك الترجيحات إلى القرارات المتتالية لنظام الأسد وسط تزايد المخاوف من قبل المنظمات الطبية بشأن تفشي الفايروس وتكتم النظام عن حصيلة المصابين بشكل كامل.
قالت شبكة "الخابور" المحلية، إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، نقلت عدداً من نساء تنظيم "داعش" وأطفالهن من مدينة القامشلي شمال الحسكة إلى مخيم "روج" شمال شرق الحسكة.
وقال الموقع، إن النساء وأطفالهن يحملون جنسيات أجنبية، وكانوا في أحد سجون "ب ي د" بالقامشلي منذ 8 أشهر، وقد تم نقلهم إلى مخيم "روج" الذي اعتقلن منه بالأساس لمحاولتهن الهرب، والذي يضم أكثر من (6000) سيدة وطفل من عوائل عناصر تنظيم "داعش".
وفي وقت سابق، قالت شكبة "فرات بوست" المحلية، إن عناصر الأمن التابعين " لقسد " ألقت فجر يوم أمس القبض على 5 سيدات يحملن الجنسية الروسية تابعات لتنظيم الدولة برفقة 13 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 1 _ 7 سنوات عند السور الجنوبي للمخيم الهول.
وأشارت الشبكة إلى أن النساء حاولن الفرار من المخيم، في وقت تتكرر محاولات الفرار لنساء من عائلات تنظيم داعش، منهن جنسيات أجنبية.