
22 وفاة و 409 إصابة جديدة بكورونا في مختلف مناطق سوريا
سجّلت مختلف المناطق السورية 409 إصابة و22 حالة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 188 في مناطق الشمال السوري، و136 في مناطق سيطرة النظام و85 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 188 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 18,635 وحالات الشفاء 9,063 حالة، و 257 حالة وفاة مع تسجيل 3 وفيات.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 743، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 64,456 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 85 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 7,533 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 234 حالة، مع تسجيل حالة وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1,978 مع تسجيل 6 حالات شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 136 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 9,302 حالة، فيما سجلت 13 حالة وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 530 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 56 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 4,432 حالة.
في حين قرر النظام فرض ارتداء الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة وصالات السورية للتجارة ومنافذ بيع الأفران، وفق قرار صادر عن حكومته.
يُضاف إلى ذلك إغلاق المنشآت السياحية والمطاعم التي تخالف التعليمات وتسمح بتقديم النراجيل أو التي لا تلتزم بنسب الإشغال المحددة لمدة أسبوع في المرة الأولى، حسب إجراءات الفريق الحكومي التابع للنظام.
وفي حال التكرار يكون الإغلاق 15 يوماً ثم لمدة شهر، على أن تكون هذه الإغلاقات غير قابلة للتسوية المالية، ويطبق هذا الإجراء لمدة ثلاثة أشهر، وفق نص القرار.
بالمقابل كشفت مديرة الصحة المدرسية، بمناطق النظام "هتون الطواشي"، عن وفاة عدد من المعلمين والمعلمات في مدارس النظام لا سيما في دمشق وحلب، وأشارت إلى تسجيل 13 حالة وفاة من العاملين في قطاع التربية منذ تفشي جائحة كورونا.
وقالت "الطواشي"، إن عدد الإصابات في المدارس بفيروس كورونا، وصل حتى اليوم، إلى ما يقارب 1400 إصابة، توزعت بين 600 حالة إصابة بين الطلاب، و800 حالة إصابة بين الكادر التدريسي.
وكان دعا عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، الدكتور نبوغ العوا، وزير التربية التابعة للنظام لتسريع العملية الامتحانية، وتطويل فترة العطلة الانتصافية، وذلك بسبب أن المدارس تعد في الفترة الحالية بؤرة انتشار سريعة لفيروس كورونا.
وكان أصدر وزير الصحة لدى النظام "حسن الغباش" قرار يقضي بوقف العمليات الباردة اعتباراً من مطلع الشهر القادم ويعلن حالة الطوارئ في كافة المشافي بعد انتشار فيروس كورونا.
وكانت دعت صحة النظام "المواطنين بالتعايش مع وباء كورونا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية بعد أن دخل وباء كورونا "الموجة الثانية"، التي تشهد ارتفاعاً في أعداد الإصابات والوفيات مقارنة بالموجة الأولى، وسط تجاهل النظام المستمر.
وسبق أن اعتبر وزير التربية دارم طباع أنه من غير المنطقي إيقاف الدوام في المدارس بشكل كامل لمواجهة كورونا، وقال إنه "لا توجد دراسة في العالم تربط بين استمرار الدوام في المدارس وارتفاع معدلات الإصابة بكورونا"، وفق تعبيره.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.