قضى ثلاث أطفال وامرأة فجر اليوم الجمعة، بانفجار مجهول في منطقة شمارين بريف حلب الشمالي، تشير بعض المعلومات الأولية إلى أن الانفجار ناتج عن مستودع لتصنيع الذخائر، لم تؤكده أي من فصائل الجيش الوطني.
وتحدث الدفاع المدني السوري في المنطقة، عن مقتل 3 أطفال وسيدة وإصابة 10 آخرين بينهم 8 أطفال اليوم الجمعة 24 تموز نتيجة انفجار مجهول وقع على أطراف قرية شمارين بريف مدينة اعزاز شمالي حلب بعد منتصف الليل، عملت فرق الدفاع لساعات متواصلة في انتشال العالقين تحت الأنقاض وإسعافهم إلى المشافي.
وتتكرر حوادث التفجير في مناطق شمال سوريا، حيث سبق أن ضرب انفجار عنيف قرية سجو، ناتج عن سيارة مفخخة الأمر الذي أسفر استشهاد 10 مدنيين وجرح آخرين بجروح متفاوتة كحصيلة غير نهائية.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
اندلعت مواجهات مسلحة بين شبيحة ينتمون إلى ميليشيا ما يُسمّى بـ"آل برّي"، إثر هجوم نفذته على مقرات عسكرية وأمنية عائدة لشبيحة ميليشيا "القاطرجي"، في عدة مواقع ضمن مدينة حلب شمال سوريا.
وأفادت مصادر متطابقة بأنّ مسلحين يتبعون لـ "عبد الملك بري"، اشتبكوا مع عناصر من شبيحة "حسام أحمد القاطرجي"، وذلك على خلفية فوزه بانتخابات "مجلس التصفيق" لدورة ثانية إذ جرى اتهامه بالتلاعب وشراء الأصوات على حساب المدعو "عبد الملك"، الأمر الذي ظهر جلياً في مسرحية الانتخابات الأخيرة.
ولم تكشف المصادر عن حجم الخسائر التي منيت بها أطراف النزاع، في وقت تحدثت عن فرار متزعمي ميليشيا "القاطرجي"، إلى خارج المدينة باتجاه العاصمة دمشق، بسبب كثافة الهجوم الأمر الذي تكرر في عدة حواث أمنية كشفت هشاشة القبضة الأمنية للنظام على سطوة الميليشات في وقت تمعن بالتضييق على المدنيين.
وأشارت إلى وقوع خسائر مادية كبيرة إذ تزامن الهجوم على مقرات للقاطرجي في كلاً من الفندق على دوار 3000 شقة، في حي الحمدانية، والعائدة ملكيتة للقاطرجي، ومستودعات "أمية" قرب دوار الموت، ومقرات أخرى ضمن المدينة.
وخاض "حسام القاطرجي"، مسرحية انتخاب أعضاء "مجلس التصفيق"، عبر ضخ أموال وشراء أصوات لإنجاح قائمة حملت اسم "الأصالة" في الانتخابات وتضم كلاً من "حسن برّي" و"نجدت أنزور"، المخرج الشبيح الداعم للنظام والتي نجحت بكامل أعضائها الأمر الذي دفع مسلحين في آل برّي الانتقام من عدم فوز مرشحهم "عبد الملك"، بالهجوم على مقرات لمليشيات قاطرجي.
وفي السياق فضحت المرشحة "سندس ماوردي"، عبر صفحتها على فيسبوك قيام من وصفتهم بـ القائمين على "قائمة الأصالة" في حلب بخيانتها بعد أن أزالوا اسمها من القائمة دون أن يخبروها، وتلفيق الكذب على أنها انسحبت كما نشرت صورة للقائمة يبدو فيها المرشح "حسام قاطرجي" وقد حل مكانها.
في حين بثت صفحات موالية مقرّبة من "القاطرجي" مشاهد من حفل باذخ ومكتظ بالشبيحة في ساحات مدينة حلب بحضور بوق النظام الدعائي "شادي حلوة"، لما قالت إنها مشاهد من فوز المرشح بتجديد عضويته في "مجلس التصفيق".
وسبق أن تحدثت مصادر متابعة عن ترشح عدد كبير من رجال الأعمال المقربين من إيران ومثالاً على ذلك تجدد ترشح "أحمد حسام قاطرجي"، متزعم ميليشيا القاطرجي التي تربطها علاقات وطيدة مع ميليشيات إيرانية وغيره الكثير من قادة ميليشيا لواء القدس والدفاع الوطني.
وقبيل انطلاق انتخابات "مجلس التصفيق" اندلعت اشتباكات بين لجان مسلحة ضمن حي "الفرقان" الواقع بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، الأمر الذي نتج عنه مقتل عنصر وجرح آخرين، دون تدخل من قبل عناصر الأمن وشرطة النظام المنتشرة في المنطقة، بحسب مصادر إعلامية موالية.
ورصدت شبكة شام الإخبارية حينها معلومات تناقلها موالين للنظام قالوا فيها إن الاشتباكات ناتجة عن مشادة كلامية بين أفراد للجان مسلحة ضمن عشيرة "البري" تطورت إلى اشتباك نتج عنه قتيل وجرحى، وأشارت تعليقات موالين للنظام أنّ سبب خلاف على مكان لصق إعلان لأحد مرشحي "مجلس الشعب" في حلب.
ومن المعتاد إعادة انتخاب رئيس مجلس الدمى "الشعب" السوري، ومكتب المجلس لدورة جديدة، بالتزكية دون منافس، في استمرار لنهج اللاديمقراطية التي يتبعها نظام الأسد في انتخاباته منذ عقود طويلة، وبات رغم عدم توفر أي سلطة في يده حكراً على الشبيحة والشخصيات الموالية كما مؤسسات الدولة التي استغلها النظام وحلولها لأدوات يمارس بها التشبيح ضدَّ المدنيين.
هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد العديد من المواجهات بين صفوف ميليشيات النظام لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوي من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها من المناطق التي احتلتها الميليشيات عبر عمليات عسكرية وحشية.
وصفت واشنطن الانتخابات التشريعية التي أجريت الأسبوع الماضي في سوريا بأنها "ذريعة كاذبة" من نظام الأسد "لتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة"، مشيرة إلى "تقارير ذات مصداقية" عن قيام موظفي الاقتراع بتوزيع بطاقات الاقتراع المملوءة بالفعل بأسماء مرشحي حزب البعث، بينما عدّت موسكو أن ما حصل يؤكد أن "هياكل السلطة التشريعية التنفيذية (تعمل بشكل طبيعي)" في هذا البلد.
جاءت هذه المواقف خلال جلسة عقدها مجلس الأمن عبر الفيديو واستمع خلالها إلى إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، الذي أشار أولاً إلى أنه يتطلع إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية خلال الشهر المقبل.
وقالت المندوبة الأميركية كيلي كرافت: "نحن بحاجة إلى رؤية تقدم حقيقي ومفاوضات حقيقية. لا لالتقاط صور وفرص انتخابية بعيدة عن أن تكون حرة ونزيهة"، مضيفة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ترى الانتخابات التشريعية التي أجريت في 19 يوليو (تموز) الحالي، "بالضبط ذريعة كاذبة لتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وواحدة من سلسلة طويلة من عمليات الاقتراع التي يديرها نظام الأسد، والتي لا توجد فيها للشعب السوري خيارات حقيقية لتحديد قادته".
وكشفت عن أن "الولايات المتحدة تلقت تقارير ذات مصداقية عن قيام موظفي الاقتراع بتوزيع بطاقات الاقتراع المملوءة بالفعل بأسماء مرشحي حزب البعث"، علماً بأنه "لم يُسمح للسوريين المقيمين خارج البلاد - الذين يشكلون نحو ربع سكان سوريا قبل الثورة - بالتصويت".
وأضافت: "يجب أن تكون الانتخابات في سوريا حرة ونزيهة، وتشرف عليها الأمم المتحدة، وتشمل مشاركة الجالية السورية في الشتات. يجب أن يتحد المجلس في مطلبنا بإجراء أي انتخابات سورية مستقبلية بما يتماشى مع القرار (2254)، وأن يتحرك عمل اللجنة الدستورية لصياغة دستور سوري جديد، إلى الأمام دون تأخير".
وأكد نظيرها الفرنسي نيكولا دو ريفيير أن "العملية السياسية المشروعة الوحيدة تجري في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة"، داعياً إلى استئناف المباحثات في أقرب وقت ممكن استعداداً للاجتماع الثالث للجنة الدستورية، وفق "الشرق الأوسط".
وقال إن "استمرار النظام في عرقلة عمل اللجنة الدستورية أمر غير مقبول"، مؤكداً أنه "من مسؤولية هذا المجلس أن يحيط علماً بذلك إذا تم تعطيل عمله مرة أخرى. لن تكون اللجنة الدستورية وحدها كافية لإحداث انتقال سياسي موثوق به"؛ بل "يجب تنفيذ جميع عناصر القرار (2254) من أجل تلبية توقعات الشعب السوري".
في المقابل؛ أشار المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا إلى إجراء الانتخابات التشريعية في سوريا، موضحاً أنها "الدورة الانتخابية الثالثة التي تمر بها البلاد منذ بداية الحرب، وزعم أنه "من خلال تنظيم الانتخابات، تضمن السلطات السورية أن هياكل السلطة التشريعية منها والتنفيذية تعمل بشكل طبيعي".
وإذ لفت إلى إعادة إطلاق اللجنة الدستورية، حض الجميع على "دعم العملية السياسية من خلال الانخراط مع الأحزاب السورية وتشجيعها على الحوار البناء"،. ورأى أن "السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار في سوريا هو إعادة وضع كل أراضيها تحت سيطرة دمشق، وتعزيز التسوية السياسية من خلال حوار شامل وجامع لكل فئات السكان السوريين. لكي يحدث هذا في أقرب وقت ممكن؛ يجب ألا ندخر جهداً".
كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الخميس، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية، أن الجلسة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية ستنعقد في جنيف 24 أغسطس/ آب المقبل.
وقال المبعوث الأممي في إفادته خلال الجلسة، إن "الخطط جارية الآن لعقد الجلسة الثالثة للجنة الدستورية السورية بجنيف في 24 أغسطس"، وأعرب عن أمله "أن تُعقد الجلسة في موعدها، وألا تؤجل بسبب ظروف كورونا".
ولفت بيدرسون، إلى أنه "تم تأكيد موعد انعقاد الجلسة مع المشاركين الرئيسيين من ممثلي المعارضة، والنظام السوري"، في حين أبلغ بيدرسون أعضاء مجلس الأمن في إفادته، بـ"حدوث تقدم في التنسيق التركي الروسي بشأن مناطق خفض التصعيد".
وفيما يتعلق بملف المعتقلين والمختطفين والمفقودين لدى النظام السوري، عبر غير بيدرسون، عن أسفه العميق لعدم تحقيق أي تقدم ملموس بقضية المعتقلين والمخطوفين والمفقودين في سوريا، وأكد أن "عدم معالجة هذه القضية سيؤثر سلباً على الملفات الأخرى"، مناشداً بأن يتم استغلال عيد الأضحى لإطلاق سراحهم.
ونوه مبعوث الأمم المتحدة إلى أنه وفريقه "في اتصال مباشر مع الطرفين حول الموضوع. كما يواصل فريقنا كذلك المشاركة في مجموعة عمل مع إيران وروسيا وتركيا، على الرغم من أن تلك اللقاءات لم تعقد خلال الأشهر الأخيرة بسبب فيروس كورونا".
وطالب بيدرسون النظام السوري وجميع الأطراف السورية الأخرى تنفيذ عمليات الإفراج من جانب واحد عن المحتجزين والمختطفين، واتخاذ إجراءات ذات مغزى بشأن الأشخاص المفقودين، محذراً من أنه إذا لم يحدث ذلك فإن "المصالحة الحقيقية، وشفاء جروح المجتمع، والعدالة الموثوقة والسلام المستدام ستظل بعيدة المنال".
قصفت مدفعية قوات النظام وميليشيات إيران بشكل عنيف فجر اليوم الجمعة، قرية بينين بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مع اشتباكات ليلية على إثر محاولة تسلل صدتها فصائل الثوار في المنطقة.
وقالت مصادر ميدانية، إن قوات الأسد وميليشيات إيران وقوات روسية، حاولت التسلل ليلاً على جبهات عدة بينها قرية بينين، حيث تمكنت فصائل الثوار المرابطة هناك، من صد التقدم، وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم، لم تتوضح نسبة الأضرار بعد.
وأوضحت المصادر أن قصف مدفعي عنيف تعرضت له المنطقة على إثر الاشتباكات فجراً، حيث طال قرية بينين قصف مدفعي مركز لساعات عديدة، في وقت كان حلق الطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة يوم أمس.
ويأتي استمرار التحرشات وتسجيل الخروقات من طرف النظام في منطقة جبل الزاوية، تزامناً مع حشود عسكرية للنظام وصلت مؤخراً للجبهات، في نية واضحة فيما يبدو لشن عمل عسكري على المنطقة، وسط حشود مضادة للفصائل وتجهيزات للصد في المنطقة.
أعلنت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة أنها ستسلم رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تعلن فيها احتجاجها على اعتراض طائرة الركاب الإيرانية من قبل مقاتلتين أمريكيتين في الأجواء السورية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، أنه من المقرر أن يتم توجيه هذه الرسالة، التي تتضمن الاحتجاج وتفاصيل الحادث، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتسجيلها كوثيقة في المنظمة الدولية.
واعترضت مقاتلتان أمريكيتان أمس الخميس، طائرة ركاب تابعة لشركة "ماهان" الإيرانية كانت في رحلة من طهران إلى بيروت، وقد واصلت طريقها بعد حادث التعرض وحطت في مطار بيروت لاحقا.
وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى أن طائرة "إف -15" تابعة لسلاح الجو الأمريكي، رافقت طائرة ركاب إيرانية من مسافة كيلومتر واحد، وفق ما تقتضيه المعايير الدولية.
التقى وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، مع رئيس دائرة المستشفيات الخارجية، ورئيس قسم الإسعاف في وزارة الصحة التركية الدكتور مصطفى تاشكين، وبحث معه سبل تطوير التعاون المشترك في مجال إدارة القطاع الصحي، وخاصة في ظل ظهور مصابين بفيروس كورونا في المناطق المحررة.
وعرض وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ المشاريع التي تقوم بها الحكومة السورية المؤقتة في المجال الصحي، وخطة الاستجابة لجائحة كورونا في المناطق المحررة، مشدداً على ضرورة التنسيق ما بين وزارة الصحة السورية ووزارة الصحة التركية.
واتفق الجانبان على ضرورة أن تكون هناك اجتماعات مماثلة في المستقبل القريب، من أجل تعزيز وتطوير سبل التعاون المشترك في مجال العمل الصحي، وقدّم وزير الصحة شكره للحكومة التركية على دعمها المستمر للسوريين سواء في المناطق المحررة أو المقيمين في تركيا، وكذلك على المواقف النبيلة التي لن ينساها الشعب السوري.
وكان سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم ٣ إصابات جديدة في مدينة الباب مخالطة للإصابة الأولى بفيروس كوفيد١٩ "كورونا، ليوم الثلاثاء، ليصبح بذلك عدد الاصابات الكلي ٢٢.
وتوزعت الإصابات بين مدن إعزاز والباب وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا ومدينة إدلب، وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 74 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 3071، والتي أظهرت 22 حالة إيجابية "مصابة"، و 3049 حالة سلبية "سليمة".
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى أن طائرة "إف -15" تابعة لسلاح الجوي الأمريكي، رافقت طائرة ركاب إيرانية من مسافة كيلومتر واحد، وفق ما تقتضيه المعايير الدولية.
وذكر بيان للقيادة العسكرية الأمريكية المركزية أن"مقاتلة أمريكية من طراز F-15 كانت في طلعة جوية روتينية في منطقة عمل قوات التحالف في حامية التنف بسوريا، أجرت فحصا بصريا روتينيا .. لطائرة ركاب تابعة لشركة ماهان إير على مسافة آمنة تبلغ حوالي 1000 متر من الطائرة".
وقال البيان إن طيار المقاتلة الأمريكية "إف – 15" بعد أن حدّد هوية الطائرة بأنها طائرة ركاب لشركة ماهان إير، ابتعدت المقاتلة الأمريكية إلى مسافة آمنة، وشدد على أن "الاعتراض تم وفق المعايير الدولية".
وكان أفيد في وقت سابق بأن مقاتلتين أمريكيتين، قامتا باعتراض طائرة ركاب إيرانية فوق الأجواء السورية، أثناء توجهها إلى بيروت.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طائرتين حربيتين اقتربتا من طائرة ركاب إيرانية في المجال الجوي السوري، ما دفع الطيار إلى محاولة تفادي الاصطدام بالمقاتلتين، الأمر الذي تسبب في إصابة عدد من الركاب.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية إن سلطات البلاد تدرس ملابسات الحادث، وأنها ستتخذ الإجراءات السياسية والقانونية اللازمة بمجرد حصولها على معلومات إضافية.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي كفرعمة والقصر بالريف الغربي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات وقرى فليفل والحلوبة وعين لاروز بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
استهدف مجهولون بالرصاص الحي عناصر لقسد في بلدة الصبحة بالريف الشرقي ما أدى لمقتل أحد العناصر.
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة الباغوز بالريف الشرقي أسفرت عن إستشهاد أحد المدنيين.
الرقة::
شنت قسد حملة اعتقالات في قرية جزرة البوجميد بالريف الشرقي بحجة كتابات على الجدران ضدها.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقسد في محيط بلدة الكرامة شرق الرقة، دون وقوع أي إصابات.
استهدف مجهولون بالرصاص الحي عناصر لقسد بالقرب من جسر الرومانية غرب الرقة ما أدى لمقتل عنصر وإصابة أخر.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من المركز الثقافي في مدينة رأس العين شمال الحسكة ما أدى لسقوط 3 شهداء بينهم سيدة وإصابة 9 أخرين.
استهدف الجيش الوطني مواقع تابعة لقسد في محيط بلدة ابو راسين شرقي رأس العين.
سقطت قذيفة مجهولة المصدر في حي المحطة بمدينة القامشلي وأدت لإصابة طفلة بجروح.
أكدت مصادر إعلامية قيام طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي باعتراض ومرافقة طائرة مدنية ايرانية حلقت فوق منطقة التنف الواقعة على الحدود السورية مع العراق والأردن.
وذكرت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري أن طيران التحالف اعترض الطائرة الإيرانية بمنطقة التنف ما اضطر الطيار للانخفاض بشكل حاد أدى لوقوع إصابات طفيفة بين الركاب.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرة الإيرانية كانت قادمة من العاصمة الإيرانية طهران ومتجهة إلى العاصمة اللبنانية بيروت عبر الأجواء السورية وتم اعتراضها ومرافقتها إلى أن خرجت من منطقة التنف، وأكلت طريقها بسلام إلى بيروت.
ونوهت المصادر أن طائرتين تابعتين للتحالف حاصرتا الطائرات الإيرانية، من فوقها وتحتها، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم الإعلان عن قيام هكذا إعتراض، بينما قالت وسائل إعلام ايرانية أنها ليست المرة الأولى.
وتعتبر منطقة التنف الواقعة جنوب شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية الأردنية، قاعدة عسكرية أمريكية، ويتواجد فيها مخيم الركبان للنازحين السوريين، وتؤكد واشنطن أنها متواجدة في التنف في سبيل منع ظهور تنظيم داعش مرة أخرى، ولمنع التموضع الايراني في سوريا.
أعلنت ما يُسمّى بـ "الإدارة الذاتية" عن تسجيل 4 حالات جديدة بفايروس كورونا توزعت 3 إصابات في مدينة القامشلي، وإصابة واحدة في محافظة الحسكة شمال شرق البلاد.
ونقلت وسائل إعلام مقرّبة من "قسد" تصريحات صادرة عن "خلية الأزمة لمواجهة كورونا"، أعلنت من خلالها عن الحالات الجديدة وفقاً لما ورد في
مؤتمر صحفي عقده "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية حول نتائج اختبارات حالات "كورونا" مشتبه بها جرى التأكد من إصابتها.
وسبق أن سجّلت الإدارة الذاتية في نيسان أبريل الماضي عن تسجيل إصابتين أعلن لاحقاً عن شفاء واحدة ووفاة الثانية وقالت مصادر إعلامية حينها إنها تعود لرجل من منطقة الصالحية في محافظة الحسكة، ويبلغ من العمر 65 عاماً، دون ورود معلومات عن حالات جديدة وصولاً إلى إعلان الإصابات اليوم.
وسبق أن قررت "الإدارة الذاتية" في بيان رسمي في 5 يوليو/ تمّوز، الجاري تجديد إغلاق جميع المعابر الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام بشكل كامل.
وأكدّت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، أن أي حالة إنسانية تدخل مناطق الإدارة الذاتية ستخضع للحجر الصحي 14 يوماً، وفق نص البيان.
وشددت الإدارة في بيانها على منع إدخال جنازات الموتى إلى مناطق الإدارة الذاتية، ويستثنى من القرار الطلاب لحين انتهاء فترة الامتحانات، مع اتخاذ كافة الاحتياطات الطبية والإجراءات الصحية اللازمة، يُضاف إلى ذلك استمرار تعليق عمل المقاهي والكافتيريات والمدارس والجامعات طيلة فترة الحظر الجزئي.
يذكر أن هيئة الصحة التابعة لـ "قسد"، حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
قصفت ميليشيات النظام براجمات الصواريخ منازل المدنيين في بلدة "عين لاروز" بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي نتج عنه سقوط جرحى بين صفوف المدنيين جرّاء القصف الصاروخي.
ونشرت مديرية الدفاع المدني في محافظة إدلب صوراً تظهر عناصر من الخوذ البيضاء وهم يقومون بتفقد الأماكن المستهدفة بعدة صواريخ، وأشارت إلى أنّ القصف أسفر عن إصابة مدنيين اثنين ظهر اليوم الخميس 23 يوليو/ تمّوز.
هذا وتعرضت قرى وبلدات "فليفل والحلوبة وكنصفرة و عين لاروز بريف إدلب الجنوبي لقصف متكرر بقذائف صاروخيّة ومدفعية مصدرها مواقع ميليشيات النظام، الأمر الذي نتج عن دمار كبير في ممتلكات المدنيين.
يشار إلى أنّ تصعيد القصف البري ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب وسهل الغاب بريف حماة الغربي، وسط مخاوف من تجدد الحملات العسكرية ضد مناطق المدنيين.