حلب::
انفجر صهريج مازوت في مدينة عفرين بالريف الشمالي لأسباب مجهولة، دون حدوث أضرار بشرية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في بلدة كفرناصح بالريف الغربي، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح.
أصيب شخص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لأحد المدنيين في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
منع المعتصمون على الطريق الدولي "أم 4" في منطقة النيرب بريف إدلب، تسيير الدورية الروسية التركية المشتركة الثانية على الطريق، حيث تم إجبار الدورية الروسية على التراجع إلى مدينة سراقب.
الحسكة::
اعترضت القوات الأمريكية طريق دورية روسية على طريق "أم 4" شمال الحسكة.
سمع صوت انفجار في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، فيما شهدت سماء المنطقة تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي، دون ورود تفاصيل إضافية.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن واشنطن تتفق مع استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن نظام الأسد احتفظ بقدرات كافية لتطوير أسلحة كيميائية.
واعتبر بومبيو التقرير الأخير للمنظمة "دليلا جديدا ضمن المجموعة الكبيرة والمتزايدة من الأدلة على أن نظام الأسد يشن هجمات بالسلاح الكيميائي".
وأضاف بومبيو الأربعاء أن نظام الأسد "يحتفظ بالكمية الكافية من المواد الكيميائية، وخاصة السارين والكلور، ولديها خبرات من برنامجها التقليدي للأسلحة الكيميائية لاستخدام السارين وذخيرة الكلور وتطوير أسلحة كيميائية جديدة".
والجدير بالذكر أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر الأربعاء، خلص إلى أن طائرات الأسد، قامت بتنفيذ هجمات كيماوية محظورة على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة غربي سوريا، في مارس/ آذار 2017.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية، ردا على سؤال بشأن موقف الأمين العام من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر بشأن سوريا.
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر الأربعاء، إلى أن طائرات الأسد، قامت بتنفيذ هجمات كيماوية محظورة على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة غربي سوريا، في مارس/ آذار 2017.
وقال دوغريك: "الأمين العام أحيط علما بهذا التقرير، وموقفه لم يتغير ومن حيث المبدأ يدعو إلى ضرورة محاسبة جميع المتورطين في استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين".
وحول ما إن كان يتعين على الأمين العام أن يدين صراحة قوات الأسد في هجومها بالأسلحة الكيمائية على مدينة اللطامنة قبل 3 سنوات، أضاف دوغريك: "أي شخص في أي مكان استخدم تلك الأسلحة يجب إدانته".
وحمّل التقرير الصادر عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، للمرة الأولى، نظام الأسد مسؤولية هجوم الأسلحة الكيميائية على بلدة اللطامنة، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس"، رغم نفي متكرر من نظام الأسد.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
اعتقلت قوات سورية الديمقراطية "قسد"، أمس الثلاثاء، ثلاثة أطفال من مدينة الحسكة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، بحجة الإخلال بحظر التجول المفروض كإجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وقالت ناشطون يوم أمس إن "قسد" اعتقلت ثلاثة أطفال في حي غويران بمدينة الحسكة، وذلك بتهمة الإخلال بحظر التجول، حيث قامت بضربهم ومن ثم نقلهم إلى أحد المراكز التابعة لها.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرق سوريا أعلنت عن فرض حظر التجوال في كافة المناطق التي تسيطر عليها بدءا من الساعة السادسة صباحا من يوم الإثنين الموافق للثالث والعشرين من الشهر الماضي، وذلك "نظرا للتحدي الخطير الذي يشكله وباء فيروس كورونا على العالم والمنطقة".
ويذكر أنه رغم حظر التجوال المفروض، شنت "قسد" حملات اعتقال طالت عدد كبير من الشبان المدنيين في مناطق سيطرتها، وذلك بغية سوقهم للتجنيد الإجباري.
اعترضت القوات الأميركية في الحسكة دورية عسكرية روسية ومنعتها من السير على الطريق الدولي "M4"، شمال مدينة الحسكة، وأجبرتها على العودة من حيث أتت.
وبحسب المصادر فإن دورية أميركية مؤلفة من أربع عربات عسكرية وقفت على الطريق عند موقع حطين شمال الحسكة، وعند وصول الدورية الروسية أجبرتها على العودة، مشيرة إلى أن نقطة حطين تعتبر نقطة تلاقي الطرق الواصلة بين نواحي عامودا والقامشلي والحسكة.
وتعترض القوات الأميركية بشكل مستمر الدوريات الروسية التي تحاول السير على الطريق الدولي انطلاقاً من القاعدة الروسية في القامشلي، أو القاعدة الروسية في منطقة أبو راسين بناحية تل تمر، شمال غرب الحسكة.
وتوجد القوات الأميركية في محافظة الحسكة إلى جانب "قوات سورية الديمقراطية"، ولها العديد من القواعد في المنطقة، أبرزها بالقرب من حقول النفط الرئيسية في المحافظة، بينما توجد القوات الروسية في المحافظة بناء على تفاهمات مع تركيا حول مناطق "قسد" قرب الحدود السورية التركية، إلا أن القوات الأميركية تمنعها من التحرك بحرية.
بث حساب يحمل اسم "علي رامي مخلوف"، على تطبيق التواصل الاجتماعي "انستغرام"، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام الأخير بحفل ميلاده عن طريق الانترنت في مشهد استفزازي تزامناً مع خضوع مناطق سيطرة النظام لعدة أزمات متلاحقة.
وظهر في التسجيل الذي أثار جدلاً واسعاً "علي مخلوف"، وهو يجلس خلف طاولة الاحتفال ويجري اتصالاً جماعياً بواسطة ستة أجهزة تقنية مما يزيد من إضفاء طابع الاستفزاز على التسجيل، في وقت تعيش فيه مناطق النظام المجرم ضائقة اقتصادية ومعيشة خانقة مع تجاهل تام لنظام الأسد عن لدوره المفترض في تأمين الاحتياجات الأساسية لسكان تلك المناطق.
ونشر "علي" مع التسجيل عبارة "مكافحة كورونا"، إذ ظهر يرتدي كمامة طبية، ليصار إلى إطفاء شموع الاحتفال عن طريق جهاز هوائي، مما يعكس مدى استعراضه لحياته اليومية على حساب سكان مناطق النظام، كما حال مسؤولين النظام وابنائهم ممن يعيشون حياتهم برفاهية تامة مستعرضين مقتنياتهم الفارهة بشكل متكرر.
يأتي ذلك بالوقت الذي يتزاحم فيه سكان مناطق سيطرة النظام على طوابير طويلة بهدف الحصول على أدنى مقومات الحياة أبرزها الخبز و المحروقات وغيرها الكثير التي بات تأمينها أهم إنجازات سكان مناطق النظام، فيما يواصل الأخير تجاهل تأمين الخدمات لهم.
وسبق أن كشف موقع موالي للنظام عن أرباح شركة "سيريتل" خلال ثلاثة أشهر فقط تصل إلى 13.9 مليار ليرة سورية الأمر الذي أكدته الهيئة العامة للشركة خلال اجتماعها السنوي الفائت، ما يرجح زيادة أرباح الشركة المحلية التي تعود ملكيتها إلى "رامي مخلوف" قريب رأس النظام المجرم، والواجهة الاقتصادية له، والد "رامي".
وتتزايد في الأونة الأخيرة مطالبات متابعي الصفحات الموالية رؤوس الأموال في سوريا من بينهم "مخلوف" وغيره الداعية إلى مساندة من قدم نفسه فداءاً للأسد في وقت بات لا يجد قوت يومه مشيراً إلى أنّ عوائل قتلى النظام تعاني من إيقاف المبالغ المالية المخصصة لهم، حسب وصفه.
يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة تحول دون إجراء كامل إجراءات الوقاية التي يدعي تنفيذها.
يشار إلى أنّ "رامي مخلوف" والد علي المفترض، اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل تزامناً مع انتفاضة الشعب السوري بوجه الإجرام الأسد في حين غاب عن المشهد الإعلامي في البلاد مع استمراره في دعم النظام في وقت كثر الحديث عن منافسين لابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" مثل "سامر الفوز" وغيره ممن خضعوا مؤخراً لقرارات تقضي بدفعهم الأموال للنظام بشكل إجباري بحجة دعم الليرة المنهارة.
أصدر فريق التحقيق وتحديد مسؤولية الهجمات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الأربعاء، تقريره الأول والذي أكد فيه استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة اللطامنة في 24-25-30 آذار/2017.
وحملت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية، النظام السوري مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، كما لفتت إلى أن النظام مسؤول عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة أيام 24 و25 و30 من آذار 2017.
وذكر التقرير أن طائرة عسكرية من طراز SU-2″" تابعة للواء 50” من الفرقة الجوية “22” في قوات النظام، أقلعت الساعة السادسة من صباح 24 من آذار 2017، من قاعدة الشعيرات الجوية جنوبي حمص، ولفت إلى أن الطائرة قصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصًا.
وذكرت أن الهجوم الثاني كان بعد يوم واحد فقط، إذ غادرت طائرة مروحية قاعدة حماة الجوية في الساعة الثالثة ظهرًا، وقصفت مشفى اللطامنة بأسطوانة تحوي الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات النظام، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
وأكدت المنظمة أن جميع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، اطلعوا على التقرير الأول لفريق التحقيق.
وفي وقت سابق، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لهجوم النظام السوري الكيميائي على خان شيخون والثانية على مدينة دوما إن النظام السوري المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية 217 مرة وانتشارها في سوريا، لا يمكن الوثوق به في محاربة وباء كوفيد - 19.
وذكر التقرير حصيلة الضحايا في كل من هجومي خان شيخون بريف إدلب في 4/ نيسان/ 2017 ودوما بريف دمشق في 7/ نيسان/ 2018 مشيراً إلى أن جميع هؤلاء الضحايا وأسرهم وأحبائهم، وكذلك بقية أفراد المجتمع السوري، وقسم كبير من شعوب المنطقة والعالم ينتظرون محاسبة النظام السوري على هذه الجريمة الفظيعة، التي تُشكل جريمة حرب وجريمة ضدَّ الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من التَّحقيقات التي تتمتَّع بالدقة والمصداقية العالية التي أثبتت وقوع هجومي خان شيخون ودوما فإن مجلس الأمن الدولي لم يتحرك ويتخذ كافة أشكال الإجراءات بما فيها العقوبات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، لتنفيذ قراراته ذات الصلة.
وقدَّم التقرير إحصائية تتحدَّث عن استخدام النِّظام السوري الأسلحة الكيميائية ما لا يقل عن 217 مرة، منها 33 هجوماً قبل قرار مجلس الأمن 2118 و184 هجوماً بعده، من بين الهجمات الـ 184 وقَع 115 هجوماً بعد القرار 2209، و59 هجوماً بعد القرار 2235، وقد تسببت جميع تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1510 أشخاص بينهم 205 طفلاً و260 سيدة.
وطالب التقرير الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على النظام السوري في ذكرى استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد خان شيخون ودوما وطالب حلفاء النظام السوري بإدانة استخدامه للأسلحة الكيميائية، والعمل مع بقية دول العالم على محاسبة النظام السوري، والضغط عليه للدخول في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي بعيداً عن حكم العائلة الواحدة؛ مما يساهم في رفع العقوبات والانتقال نحو الديمقراطية والاستقرار.
نشرت هيئة الصحة التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، "قسد"، بياناً رسمياً أعلنت من خلاله تحميل نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.
ووفقاً للبيان الصادر عن "الإدارة الذاتية" فإنّ يتحمل مسؤولية حدوث الإصابات بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرة "قسد".
وسبق أن كشفت هيئة الصحة التابعة لإدارة قوات "قسد" في القامشلي عن حجرها على ركاب طائرة قادمة من مطار دمشق إلى مطار القامشلي، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام "قسد"، الاثنين الفائت.
ويعرف عن خطورة مناطق سيطرة النظام التي باتت تمثل بؤرة للوباء لا سيّما مع عدم الكشف عن الحصيلة الفعلية للإصابات والوفيات دون إجراء كامل إجراءات الوقاية التي يدعي تنفيذها، مما يزيد م خطورة مناطق النظام على المناطق الخارجة عن سيطرته.
بالمقابل كشفت مصادر محلية عن تنفيذ "قوات سوريا الديمقراطية"، "قسد" لعدة حملات اعتقال طالت عدد كبير من الشبان في مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية، مستغلةً قرارات الوقاية من "كورونا".
هذا وتتجاهل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مطالب سكان مناطق سيطرتها المتمثلة في سوء الأوضاع المعيشية والانفلات الأمني، في وقت تواصل الميليشيات سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية، في تلك المناطق.
يشار إلى أنّ الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرق سوريا أعلنت مؤخراً، عن فرض حظر التجوال في كافة المناطق التي تسيطر عليها وذلك لمواجهة المخاطر التي يشكلها انتشار فيروس كورونا.
قال "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا" التابعة لقاعدة حميميم، إن القوات الروسية والتركية سيّرت، اليوم الأربعاء، الدورية الثالثة على قسم من الطريق السريع M-4 في إدلب.
وجاء في بيان أصدره المركز الروسي :" تم اليوم تسيير ثالث دورية مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق السريع M-4 الذي يربط مدينتي حلب واللاذقية عبر محافظة إدلب، وشاركت من الجانب الروسي مدرعتان من طراز BTR 80 وسيارة مصفحة من نوع"النمر"، وقامت طائرات روسية بدون طيار بالتحكم بمسار الدورية من الجو وتأمين الحماية لها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إتمام تسيير دورية مشتركة مع الجانب الروسي، هي الثانية من نوعها، على طريق "أم4" بإدلب، ونشر حساب وزارة الدافع التركية عبر تويتر صورا للدورية، مؤكدة أنها أجريت برا وجوا.
وفي حديث لقناة "تي آر تي خبر" المحلية الرسمية، أكد أكار مواصلة التعاون مع موسكو في إطار الاتفاق، وتسيير المزيد من الدوريات على امتداد الطريق الاستراتيجي، الذي يربط بين مدينتي حلب واللاذقية.
وكان منع المعتصمون على الطريق الدولي "أم 4" في منطقة النيرب بريف إدلب اليوم الأربعاء، تسيير الدورية الروسية التركية المشتركة الثانية على الطريق، أجبر الدورية الروسية على التراجع إلى مدينة سراقب.
وقالت مصادر محلية إن المعتصمين اعترضوا طريق الدروية، رافضين عبور أي قوات روسية على الطريق الدولي والذي يعتبرون أنه الهدف الأول لاعتصام القائم منذ 15 أذار الماضي، قبل أن يقوموا بضربها بالحجارة لتقوم بالتراجع.
وهذه هي الدورية الثانية التي يتم منعها من عبور الطريق الدولي "أم 4" من قبل المعتصمين على الطريق، حيث يرفضون عبور أي دورية روسية ضمن المناطق المحررة، في وقت كانت تركيا سيرت عدة دوريات منفردة خلال الأيام الماضية.
وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد 15 أذار، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، زاعمة وجود استفزازات من قبل "تشكيلات إرهابية"، كذلك الدورية الثانية التي تم اختصارها.
سلط الإعلان المفاجئ للقيادي البارز في هيئة تحرير الشام "أبو مالك التلي" انشقاقه عن الهيئة، الضوء على مسيرته الحافلة بالأخبار والغموض، وثروته الكبيرة التي جمعها خلال السنوات الماضية، والقرارات التي اتخذها لاسيما خلال وجوده في منطقة القلمون كأمير لـ "جبهة النصرة".
و"أبو مالك التلي" هو جمال زينية، من بلدة تل منين في ريف دمشق، عمل مبكراً في توزيع الخضر والفواكه، وسائق شاحنة بين سوريا والمملكة العربية السعودية، كما عمل في التهريب بين سوريا وبريتال اللبنانية في البقاع، قبل أن يعتقله النظام، حيث حكم عليه 20 عاماً، قبل أن يفرج عنه النظام مع بداية الحراك الشعبي السوري 2011، بعفو رئاسي بعدما أمضى ٧ سنوات من محكوميته.
ولمع اسم "التلي" بشكل كبير بعد الأحداث في بلدة عرسال اللبنانية وجرود القلمون القريبة، حيث قاتل مع الفصائل العاملة في المنطقة، وشارك في عدة معارك منها مستودعات مهين والقصير، قبل أن يقتل أمير "جبهة النصرة" المعروف باسم "أبو البراء" ليتم تعيين "التلي" أميراً للجبهة في المنطقة.
ومع اتفاقية تسليم جرود القلمون بموجب صفقة كبيرة أبرمت مع "حزب الله" اللبناني والنظام، طال التلي اتهامات كبيرة لاسيما بعد أحداث عرسال، عن تلقيه أموال كبيرة بملايين الدولارات، والتي حملها معه إلى الشمال السوري بموجب اتفاق الخروج من المنطقة.
وتعود الأموال إلى صفقات عقدها لإطلاق مخطوفين، منهم راهبات معلولا وعسكريون لبنانيون، إضافة لمبلغ 30 مليون دولار استلمها من صفقة إخلاء الجرود.
هذه الأموال بدأت تظهر فعلياً من خلال المشاريع التي بدأ "التلي" ينشئها في مناطق شمال غرب سوريا "ريف إدلب تحديداً" من خلال استثمارات كبيرة في مجال المطاعم وصرف العملات وعدة مشاريع أخرى، بقيمة آلاف الدولارات.
ولاقى "التلي" في إدلب مكانة مرموقة إلى جانب "الجولاني" أمير هيئة تحرير الشام، ورغم الصراع بين التلي وقيادات أخرى أفضت لمقتل ابنه "عروة" بعملية اغتيال منظمة، إلا أن التلي عمل على التغلغل أكثر ضمن الهيئة وبات أحد أعضاء مجلس الشورى.
ويشتهر "التلي" بأسلوبه الخطابي الديني، فله عدة خطابات منها وجهها لتنظيم داعش في 2015، خلال رسالة شديدة اللهجة، داعياً عناصر التنظيم في القلمون إلى ترك التنظيم، الذي أجمع على خارجيته و عمالته جميع علماء الدين .
وقال أبو مالك في تسجيل صوتي حينها، إن التنظيم "أبعد ما يكونوا عن هدي النبي" و أن "الخلافة منهم براء " و "بالغوا في قتل المسلمين و استباحوا دمائهم و أموالهم ، و تكفير من خالفهم "،
كذلك، كلمته التي توّعد فيها حزب الله و كل من سانده ، بأن "لن نغمد سيوفنا حتى نحكم شرع ربنا وننتقم لأعراضنا و الموعد بيننا ساحات الوغى و القتال "، في كلمة صوتية بعنوان "إن النصر مع الصبر" مدتها 19 دقيقة، مطالباً إياهم يالاستمرار بالقتال حتى زوال "الطغاة" ، وخص النساء اللاتي تهجرن و قتل أبنائهن بغير حق فأكد أنه لن نخذلكم مادام فينا عرق نبض" .
و استعرض التلي الأدلة الشرعية من القرآن و السنة النبوية حول أهمية الصبر و التقوى في المعارك ليتحقق النصر، وقال للمرابطين في كل مكان و خصوصاً جرود القلمون و الزبداني ووادي بردى و ثرى الشام ، أن يكونوا فرسان في الليل و عدم وضع السلاح حتى تطهير الشام من "الرافضة و المعتدين" .
وكان ظهر التلي في تشرين الأول من العام قبل الماضي، بفيديو نشرته مؤسسة "بلاغ" مع أمير فصيل "جنود الشام"، مسلم الشيشاني، وعناصر شيشان آخرين. في منطقة جبلية بريف اللاذقية، تحدث فيه عن المهاجرين وعملهم، وقال إن "المهاجرين الصادقين في أرض الشام لن يتركوا الأرض حتى يبذلوا ما بوسعهم إرضاء لله وفي سبيله".
ويعرف عن "التلي" إلى جانب عدد من الشرعيين المنشقين مؤخراً عن "هيئة تحرير الشام" رفضه لسياسة التحول التي يقوم بها "الجولاني" لأجل بقاء الكيان والمشروع، ويعرف عنه رفضه لدخول القوات التركية إلى إدلب، ويقف ورائه عدد من الشرعيين أمثال "أبو اليقظان المصري" و "أبو الفتح الفرغلي" وأخرون.
ولهيئة تحرير الشام تاريخ حافل في التخلي عن الشخصيات التي تستثمرها لفترات معينة، ثم تدفعها عبر التهديد أو الضغط للاستقالة أو الخروج منها بأساليب ووسائل عدة، ضمن عملية تنظيف للبيت الداخلي للشخصيات التي تتصدر المشهد وتغدوا عبء عليها لاحقاً، ليصار إلى محاربتهم وإضافتهم لقائمة أعدائها إلى جانب الأهالي وفصائل الثوار.
أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد يهدد معيشة نحو 1,25 مليار عامل، محذّرة من "أسوأ أزمة عالمية" منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي دراسة جديدة حذّرت منظّمة العمل الدولية من أن تفشي فيروس كورونا المستجد والتدابير الصارمة المفروضة لاحتواء الوباء، ستخفّض في الفصل الثاني من العام 2020 ساعات العمل عالميا بنسبة 6,7 بالمئة، وأشارت الى أن هذه النسبة توازي 195 مليون عامل بدوام كامل.
وتأتي الدراسة في توقيت تخطى فيه عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في الصين نهاية العام الماضي، 1,35 مليون إصابة عالميا، بينها أكثر من 75 ألف وفاة، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية.
وخلص التقرير إلى أن منطقة آسيا المحيط الهادئ ستشهد أكبر انخفاض في ساعات العمل يوازي 125 مليون وظيفة بدوام كامل ملغاة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، وقال مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر في مؤتمر صحافي عبر الفيديو إن "الوباء يسبب تداعيات خطيرة جدا" على القوى العاملة في العالم.
وأضاف أن "ما يزيد بقليل عن أربعة من أصل خمسة عمال يقيمون في بلد يفرض إغلاقا تاما أو جزئيا"، وأشار إلى تأثّر 81 بالمئة من القوى العاملة في العالم المقدّرة بـ3,3 مليارات شخص.
وقالت المنظمة إنها تتوقّع تكبّد مختلف الفئات "خسائر هائلة"، بخاصة في بلدان الدخل فوق المتوسّط، كما أعلنت أن التداعيات المسجّلة إلى حد الآن "تتخطى تأثيرات الأزمة المالية التي شهدها العالم بين عامي 2008 و2009".
وحذّرت المنظّمة أن عدد الأشخاص الذين باتوا عاطلين عن العمل هذا العام بسبب الوباء يتوقع أن يكون "أعلى بكثير" من 25 مليونا، علما أن هذا الرقم كانت قد توقّعته المنظمة قبل أسبوعين.
وسيضاف ذلك إلى نحو 190 مليون شخص باتوا عاطلين عن العمل في العام 2019، قبل بدء الجائحة، وفي الأسبوعين الأخيرين اشتد وباء كوفيد-19 وتفشى عالميا، وحمل تداعيات كبرى على الصحة العامة وصدمات غير مسبوقة للاقتصاد الدول وأسواق العمل.
وقالت المنظمة "إنها أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية"، كما كشفت المنظمة أن 1,25 مليار شخص يعملون حاليا في قطاعات تواجه خطر تزايد الصرف من العمل والاقتطاع من الرواتب.
واعتبرت أن "كثرا من هؤلاء يتقاضون رواتب منخفضة ويزاولون أعمالا لا تتطلّب مهارات كبيرة، تكون فيها الخسارة المفاجئة للمدخول مدمّرة"، ودعت المنظّمة إلى تدابير منسقة واسعة النطاق لمساعدة أرباب العمل والعمال على تخطي الأزمة، تشمل دعما كبيرا للشركات وإجراءات تحفيزية وغيرها.
وقال رايدر إن "الخيارات التي نتّخذها اليوم تؤثر بشكل مباشر على مسار الأزمة وعلى حياة مليارات الأشخاص"، مؤكدا أنه بفرض التدابير المناسبة يمكننا أن نحد من تداعياتها"، مشيراً إلى أنه "علينا أن نعيد البناء بشكل أفضل لكي تكون أنظمتنا الجديدة أكثر أمانا، وإنصافا وأكثر دواما من تلك التي سمحت بوقوع الأزمة".
يواصل فيروس كورونا المستجدّ الانتشار في جميع أنحاء الكرة الأرضية، حيث أسفر عن وفاة ما لا يقلّ عن 80142 شخصا بالعالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس الثلاثاء الساعة 19,00 ت.غ استناداً إلى مصادر رسمية، فيما سجلت أميركا حوالي ألفي وفاة خلال 24 ساعة في أضخم حصيلة يومية في العالم، بحسب جامعة "جونز هوبكينز".
وتمّ تشخيص أكثر من 1397180 إصابة في 192 دولة ومنطقة وفق الأرقام الرسميّة، منذ بدء تفشّي وباء كوفيد-19. غير أنّ هذا العدد لا يعكس إلّا جزءًا من الحصيلة الحقيقيّة، لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يُجري فحوصاً إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات، ومن أصل هذه الإصابات، شفي 257100 شخص على الأقل حتّى اليوم.
كما أظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 أنّ الوباء حصد في الولايات المتّحدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أرواح 1939 مصاباً بالفيروس، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 12.722 حالة وفاة من أصل حوالى 400 ألف حالة إصابة.
والولايات المتحدة هي الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات المعلن عنها بالوباء، كما أنّها تسجّل منذ أيام حصيلة وفيات يومية تزيد عن الألف ممّا يعني أنّها قد تلحق قريباً بركب كلّ من إيطاليا (17.127 وفاة) وإسبانيا (13.798 وفاة).
إلى ذلك، الدّول التي سَجّلت أكبر عدد من الوفيّات الجديدة بعد الولايات المتحدة هي فرنسا (1417 حالة وفاة، بعد إضافة حصيلة وفيات دور رعاية المسنين) والمملكة المتحدة (786 حالة وفاة).
وإيطاليا التي سَجَّلت أول إصابة في أواخر شباط/فبراير، أحصت في المجمل 17127 حالة وفاة من أصل 135586 إصابة. وتمّ الإعلان عن 604 حالات وفاة و3039 إصابة جديدة يوم الثلاثاء. وشفي 24392 شخصا وفق السلطات الإيطاليّة.
والدول الأكثر تضرّرًا بعد إيطاليا هي إسبانيا حيث توفّي 13798 شخصا من أصل 140510 إصابات، ثمّ الولايات المتحدة، ثم فرنسا مع 10328 وفاة من أصل 109069 إصابة، والمملكة المتحدة مع 6159 وفاة من أصل 55242 إصابات.
وبلغت حصيلة الإصابات الإجماليّة في الصين القارّية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو)، البلد الذي ظهر فيه الوباء للمرّة الأولى في نهاية كانون الأول/ديسمبر، 81802 إصابة من بينها 3333 وفاة، فيما شفي 77167 شخصا. وللمرة الأولى لم تسجّل الصين الثلاثاء أي وفاة بكوفيد-19.
ومنذ الساعة السابعة من مساء الاثنين بتوقيت غرينتش، أعلنت ملاوي ومدغشقر وبنين عن أولى حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس على أراضيها، كما أعلنت ساو تومي وبرينسيب عن أولى الإصابات.
وبلغت الحصيلة الثلاثاء الساعة 19,00 ت.غ 57351 وفاة من أصل 735781 إصابة في أوروبا، و12419 وفاة من أصل 401067 إصابة في الولايات المتحدة وكندا، و4332 وفاة من أصل 123742 إصابة في آسيا، و4091 وفاة من أصل 83033 إصابة في الشرق الأوسط، و1373 وفاة من أصل 36317 إصابة في أميركا اللاتينية والكاريبي، و522 وفاة من أصل 10247 إصابة في إفريقيا و54 وفاة من أصل 6997 إصابة في أوقيانيا.
وأُعِدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصة ومعلومات من منظمة الصحة العالميّة.