أجرى رئيس الوزراء المنشق عن النظام "رياض حجاب" نقاشا مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون المشرق والمبعوث الخاص لسوريا "جويل رايبورن" في واشنطن الوضع العام في سوريا، وجاء ذلك خلال لقاء بينهما في 31 من تموز الماضي.
وقال "رايبورن": "يسرني جدًا أن أتمكن من مواصلة المناقشات مع د. رياض حجاب لليوم الثاني في واشنطن"، مؤكدا أنهما تحدثا عن ضرورة التعاون مع كافة قطاعات المجتمع السوري للبحث عن حل سياسي لكل الشعب السوري، وذلك حسبما أفاد حساب السفارة الأميركية في دمشق على تويتر وفيسبوك.
وشارك في النقاش مسؤولون من وزارة الخزانة الأميركية وأعضاء مجموعة مشرفون على تنفيذ قانون قيصر.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أدرجت قبل أيام أفرادا و9 كيانات على لوائح العقوبات بسبب إثرائها نظام الأسد من خلال بناء عقارات فخمة، بينهم حافظ الأسد "نجل المجرم بشار الأسد"، وذلك ضمن ثاني إجراء بموجب قانون قيصر الأميركي الذي صدر في منتصف حزيران/يونيو الماضي.
ويزور رياض حجاب العاصمة الأميركية واشنطن حاليا، وشارك في ندوة بمعهد السياسات الدولية بواشنطن حول "تحولات المشهد السوري وآليات التعامل معها"، الخميس الماضي.
ورياض حجاب، مهندس وسياسي سوري يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية. شغل منصب وزير الزراعة من أبريل 2011 وحتى يونيو 2012، ثم منصب رئيس الحكومة من يونيو إلى أغسطس عام 2012، إلى أن انشق عن نظام الأسد بعدما وصل وعائلته إلى الأردن.
أثار مقتل الشاب "يزن جمعة" جدلاً واسعاً، بعد نشر الرياضية "هالة المغربي" تداعيات مقتله كاشفة عن قيام عناصر مفرزة أمنية، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، خلال قيادته سيارته أمام منزله الكائن في حي المزرعة، أول أيام عيد الأضحى.
وبحسب منشور "المغربي"، فإن من المرجح أن يكون ابنها الوحيد قد اختلف مع عناصر المفرزة الواقعة بالقرب من حديقة الشلال، خلف مصرف سوريا المركزي، قبل أن يقوموا بإطلاق النار عليه وقتله.
فيما توجهت "المغربي" بالشكر لكل الجهات الحكومية والعسكرية والأمنية و المدنية التي اهتمت وتابعت الموضوع لمعرفة القاتل والقبض عليه، دون الكشف عن تفاصيل القضية.
وقال موقع "صوت العاصمة"، نقلاً عن مصادر أهلية في حي المزرعة قولهم إن القتيل كان على خلاف قديم مع عناصر الحاجز والضابط المسؤول عليه، فيما ينحدر القتيل من بلدة حوش عرب، وهو ابن مدرب ألعاب القوى، عبد الكريم جمعة.
يشار إلى أن الرياضية "هالة المغربي" هي لاعبة قوى أولمبية سورية وسبق أث شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1980 في موسكو، وعرفت بمواقفها التشبيحية لنظام الأسد والتمجيد برموز إجرامه، لا سيّما لميليشيات الأسد التي ما تصفها بمنشورات سابقة بـ"الجيش العربي السوري".
قالت شبكة "فرات بوست" المحلية اليوم الأحد، إن إحدى الميليشيات الإيرانية المعروفة باسم “فاطميون” قتلت ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من “الدفاع الوطني” بريف ديرالزور، بسبب خلافات حول التهريب والمعابر في المنطقة.
ولفتت الشبكة إلى أنّ الهجوم الذي حصل في المنطقة الواقعة بين الخريطة والشميطية أفضى إلى محاولات النظام تطويق تداعيات الحادثة مع فرض طوق على المنطقة وسحب الجثث ومنع الاقتراب أو الدخول إليها.
وبحسب معلومات الموقع ذاته فإنّ أعداد القتلى من ميليشيا الدفاع الوطني 3 عناصر إلى جانب فقدان 3 آخرين في ريف دير الغربي، وذلك بعد هجوم شنه عناصر ميليشيا "فاطميون" الإيرانية، فيما تصاعدت حدة الاحتقان في المنطقة.
وحتى أمس السبت، يسعى نظام الأسد من تخفيف الاحتقان بالرغم من تكرار هذه الحوادث مانعا التصعيد والانتقام لمقتل العناصر، حيث استنفر قواته وأرسل دباباته إلى مخفر "عين أبو جمعة" في ريف دير الغربي.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد العديد من المواجهات بين صفوف ميليشيات النظام لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوي من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها من المناطق التي احتلتها الميليشيات عبر عمليات عسكرية وحشية.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
في حين تناقلت صفحات موالية تصريحات منسوبة إلى عميد كلية الطب البشري بدمشق "نبوغ العوا" قال فيها إن البلاد تشهد مرحلة انتشار كبير لفيروس كورونا، وقد بدأ بالانتشار التصاعدي الذي لم يكن بالحسبان وباتت نسبة الإصابات بين السوريين مخيفة جداً حيث أن "100 مصاباً أو مشتبهاً بشكل يومي.
ويرجع "العوا" هذا الانتشار الهائل للفيروس في البلاد إلى "غياب ثقافة الوعي الصحي بين المواطنين، والابتعاد عن الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية والمتمثلة بارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين والتعقيم، الأمر الذي يتطابق مع رواية النظام متناسياً واقع الخدمات الصحية المعدومة وسط إهمال وتهالك القطاع الصحي.
بالمقابل قررت وزارة الأوقاف التابعة للنظام تعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في مساجد محافظتي دمشق وريف دمشق لمدة خمسة عشر يوماً اعتباراً من يوم غد الإثنين، ضمن ما قالت إنها الإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لكورونا.
وكانت صحة النظام سجلت أمس السبت 23 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل العدد في مناطق سيطرة النظام إلى 780، والوفيات إلى 43، أما حالات الشفاء من الفيروس وصلت إلى 246 بعد إعلان الوزارة عن شفاء 9 حالات من الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام السوري.
وكشفت الوزارة ذاتها في بيان لها، أن الحالات المعلن عنها بالفايروس هي الحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري بي سي آر فقط، وهناك "حالات لا عرضية".
وزعمت الوزارة إنها لا تملك الإمكانات لإجراء مسحات عامة في المحافظات، وألقت الوزارة بالمسؤولية على "الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته".
كما وحذرت من أن الوضع الوبائي الحالي "يتطلب الحذر الشديد واتخاذ أعلى درجة الاحتياطات" وخاصة بالنسبة لكبار السن والمصابين بأمراض قلبية وبداء السكري وغيره من الأمراض المزمنة، وفق نص البيان.
وفي وقت سابق قال مدير "مكتب دفن الموتى" التابع للنظام بدمشق "فراس إبراهيم" إن عدد الوفيات الناتجة عن "كورونا" أو عن أعراض شبيهة به ارتفعت بشكل ملحوظ منذ العاشر من شهر يوليو/ تمّوز، كاشفاً بأن معدل الوفيات الوسطي في دمشق هو 40 وفاة يومياً، بالوقت الذي تحدث فيه طبيب شرعي عن عدم صحة إجراءات الدفن في مناطق سيطرة النظام.
يُشار إلى أنّ شبكة صوت العاصمة المحلية نشرت تسجيل مسرب عائد لطبيب في دمشق، من خلاله إن معدل وفيات يوم واحد فقط، بلغ 25 حالة وفاة بالعاصمة السوريّة دمشق، كما أشارت المصادر إلى إهمال متعمد من الممرضين للحالات المصابة، مع تصاعد الحديث عن تسجيل وفيات بأرقام كبيرة، تبقي صحة النظام في إعلانها على حصيلة الوفيات التي وصلت مؤخراً إلى 35 حالة.
أظهرت مشاهد مصورة جولة جديدة من الترويج الإعلامي لشخصية "الجولاني"، متزعم هيئة تحرير الشام في مطاعم للمأكولات في مدينة إدلب وذلك وسط استنفار أمني كبير تزامناً مع جولة الجولاني، التي باتت مشاهد متكررة برفقة الأمنيين وعدسات إعلاميين من تحرير الشام.
وقالت مصادر في مدينة إدلب إن انتشار أمني مكثف نفذته "هيئة تحرير الشام" وسط مدينة إدلب في وقت التقطت مشاهد وصور للجولاني ضمن سياسة الترويج التي يحاول إظهاره فيها بأنه "حاكم إدلب"، والمقرب من الناس هذه المرة من داخل المطاعم الشعبية.
وأظهرت صور "السيلفي" الملتقطة عناصر ملثمين يراقبون كل حركة خلال قيامهم بتأمين الحماية والحراسة المشددة لمتزعم الهيئة، ما ينفي أيّ شكل من "العفوية" على تلك الصور التي تقوم على الترويج والدعاية الإعلامية للجولاني.
ويأتي ذلك عقب مضي وقت قليل على قيام الجولاني بزيارة إلى مخيمات النازحين تزامناً مع مناسبة عيد الأضحى المبارك، إذ ظهر الجولاني متاجراً بمعاناة النازحين، حيث أقدم على تسجيل احتياجاتهم الأساسية في المخيم في وقت يحاصص المنظمات الإغاثية ويضيق عليها.
وليست المرة الأولى التي يروج الجولاني لنفسه مستغلاً معاناة النازحين حيث نشرت حسابات مناصرة للهيئة، سلسلة صور متتالية، لـ"الجولاني" تظهر تواجده في مخيمات النازحين، وفي مضافات شيوخ العشائر لمرتين متتاليتين، وضمن لقاءات مع فعاليات مدنية وأهلية، في أماكن متعددة، وفي كل مرة بلباس مناسب للقاء.
هذا وتعمد الجولاني الخروج الإعلامي ضمن سلسلة متواصلة من الظهور المكثف الساعي إلى إظهاره بوجه إنساني قريب من الحاضنة الشعبية وفق سياسة كشفتها آلية الظهور بمظهر الحريص رعاية مصالح السكان.
وتجلى استمرار الحملة الدعائية في ظهوره المتكرر خلال الفترة الماضية، حيث ظهر ضمن اجتماع عقده مع عدداً من الأهالي في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، تناول الوضع العسكري وتطورات التحشيدات من طرف النظام ومصير المنطقة.
وتداولت معرفات مقربة من تحرير الشام حينها صوراً لسكان مدنيين يتوسطهم "الجولاني"، ضمن ما بات يعرف بحملة الترويج له، إذ ترافقه عدسات الكاميرات في تحركاته الأخيرة ضمن الفعاليات المحلية، دون الكشف عن ماهية الاجتماع الأخير الذي لا يعدو كونه حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الدعاية المتواصلة.
ويرى نشطاء ومحللون أن هدف "الجولاني" من الظهور المتواصل مؤخراً، بين الفعاليات المدنية، هدفه توجيه رسائل داخلية وخارجية بأنه "الحاكم الفعلي" للمنطقة، وأنه مقرب من عوام المدنيين وحريص على تفقد أحوالهم، تتولى الماكينة الإعلامية للهيئة تجميل تلك الصورة وترويجها.
كما سبق أن أجرى الجولاني زيارة لجرحى القصف والمعارك، تزامناً مع اطلاق النار على متظاهرين مدنيين طالبوا بعدم فتح معبر تجاري مع نظام الأسد، فيما ظهر إلى جانب عدداً من المعتقلين ممن شملهم عفو حكومة الإنقاذ الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، وصولاً إلى جلسة مصورة مع المقاتلين من عناصر تحرير الشام، سبقها صوراً جمعته مع أطفال بمناسبة عيد الفطر السابق.
وتأتي هذه المساعي الرامية لتسويق صورة جديدة للجولاني - وفق نشطاء - في وقت تتصاعد حالة السخط الشعبية ضد "هيئة تحرير الشام" بذراعها الأمني تحدياً، والمدني بصورة حكومة "الإنقاذ" جراء تصاعد الممارسات والانتهاكات بحق الحاضنة الشعبية والمحرر بشكل عام.
وكان "الجولاني" بدأ مرحلة إعادة تسويق نفسه كشخصية مقربة من الفعاليات الإعلامية الثورية حيث عقد سلسلة لقاءات سرية مع نشطاء وفعاليات مدنية، لتجميل صورته، والظهور بمظهر الحريص على المنطقة، وأنه يعمل على إشراك الجميع ومشاورتهم في قراراته.
يشار إلى أن حملة الترويج والإعلان تتواصل لقيادة "تحرير الشام" متمثلة بشخص "الجولاني" صاحب الشخصية البراغماتية المتحولة في الأفكار والأيديولوجية، لتسويقه بوجه جديد، وتظهره بموقع قريب من الحاضنة الشعبية، واليد القابضة على كل ماهو في الشمال المحرر، من خلال سلسلة لقاءات واظب على عقدها مؤخراً، ترافقه عدسات الكاميرات، لإيصال رسائل داخلية وخارجية معينة.
أعربت وزارة الخارجية التابعة للنظام عن إدانتها للاتفاق المبرم بين شركة نفط أمريكية وميليشيات "قسد"، حيث اعتبرت الاتفاق بين الطرفين يشكل اعتداء على السيادة السورية واستمراراً للنهج العدائي الأمريكي في سرقة ثروات الشعب السوري، حسب وصفها.
وبحسب نص البيان فإنّ الاتفاق يعتبر سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري، وفق ما جاء في تعليق النظام على الاتفاق الأخير.
وحاضر نظام الأسد خلال البيان بالشرف متحدثاً عن 'الشرعية والسيادة والخسة واستجلاب الاحتلال والعمالة"، معتبراً أن هذا الاتفاق باطلاً ولاغياً ولا أثر قانوني له وحذر بأن مثل هذه الأفعال التي وصفها بأنها خسيسة نهج "قسد" التي ارتضت لنفسها أن تكون دمية بيد الاحتلال الذي سيهزم مثل "المجموعات الإرهابية" التي استطاعت هزيمتها، حسب زعمها.
وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، كشف الخميس الماضي عن أن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وأوضح غراهام خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بحضور وزير الخارجية مايكل بومبيو، أن قائد "قسد" الجنرال مظلوم عبدي، أبلغه أنه وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وقال عبدي لغراهام، "إن هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة"، في وقت أعرب الوزير بومبيو عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال "إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا"، مضيفا "نحن في إطار تطبيقه الآن".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن عقب سحبه القوات الأميركية من شمال شرق سوريا في 6 أكتوبر الماضي، أنّ "عدداً قليلاً من الجنود" الأميركيين سيبقون في سوريا، "في المناطق حيث يوجد النفط".
وكان تنظيم داعش يضخ 45 ألف برميل يومياً خلال سيطرته على حقول النفط في 2015، ما منحه مليونا ونصف مليون دولار من العائدات يومياً وسمح له بتمويل اعتداءات في سوريا وفي الخارج، وفق ما صرح به عضو هيئة الأركان الأميركية ويليام بيرن، سابقا.
وتسيطر "قسد" إلى جانب القوات الأمريكية على جزء كبير من حقول النفط السورية في منطقة شمال شرق سوريا، وتستغل هذه الحقول لتقوية نفوذها وسلطتها في مناطق سيطرتها، في وقت يعيش المدنيون هناك أوضاع إنسانية صعبة في ظل تحكم "قسد" وهيمنتها على كل شيئ.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 107 مدنياً بينهم 26 طفلا و11 سيدة قد تمَّ توثيق مقتلهم في تموز 2020 على يد الأطراف والقوى المسيطرة في سوريا، إضافة إلى تسجيل 4 مجازر و13 ضحية قتلت بسبب التعذيب.
واعتبر التقرير النظام السوري المسؤول الرئيس عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة كوفيد – 19، مُشيراً إلى أنه وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً، موضحاً أنَّ قرابة 3327 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام السوري بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وفقاً للتقرير فإنَّ فريق توثيق الضحايا في الشبكة قد وثَّق في تموز مقتل 107 مدنياً بينهم 26 طفلاً و11 سيدة (أنثى بالغة)، منهم 21 مدنياً بينهم 4 طفلاً قتلوا على يد قوات النظام السوري. فيما قتلت المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 7 مدنياً بينهم 4 طفلاً، و2 سيدة.
وقتلت هيئة تحرير الشام 2 مدنياً. وبحسب التقرير فقد قتلت قوات سوريا الديمقراطية في تموز 4 مدنياً. كما سجَّل التقرير مقتل 73 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و9 سيدة على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تموز مقتل 13 شخصاً بسبب التعذيب، 10 منهم على يد قوات النظام السوري، و1 على يد المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و 2 على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.
ووثق التقرير 4 مجازر في تموز جميعها على يد جهات أخرى، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، وكانت 3 مجازر قد وقعت إثر تفجيرات لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيها، و1 برصاص مجهول المصدر.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
ودعا التَّقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصة بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر جميع الاتفاقات وبيانات وقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانا، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
قالت مواقع إعلام تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن نظام الأسد تعمد إرسل جثمان شخص توفي بكورونا إلى مناطق سيطرتها بريف حلب الشمالي قادماً من مشافي النظام في حلب، محملةً النظام بشكل مباشر مسؤولية انتشار الفيروس في تلك المناطق.
وبحسب المصادر ذاتها فإنّ المواطن المتوفي يدعى "عقيل عقيل" 45 عاماً، وتوفي بكورونا ليصار إلى نقله من مشفى الرازي بحلب إلى بلدة ديرجمال التابعة لـ "مقاطعة الشهباء" شمال حلب، دون أيّ تدابير وقائية.
وأشارت مواقع إعلام تابعة لقسد إلى أن المواطن المتوفي نقل أمس الأحد 1 آب/ أغسطس من مشفى الرازي وبحسب تقرير المشفى سبب الوفاة هو فيروس كورونا، فيما أكدت إصابة شخص آخر من عائلة ويتواجد في المشفى ذاتها.
واتهمت المواقع النظام بالسعي إلى نشر كورونا في "مقاطعة الشهباء" وحملته بشكل مباشر مسؤولية انتشار الفيروس في المقاطعة، الأمر الذي تكرر على لسان الإدارة الذاتية في العديد من المناسبات والبيانات التي تزامنت مع تفشي الوباء في مناطق سيطرة النظام.
وفي أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، قالت "مجلس مقاطعة الشهباء" إن النظام أقدم على إجراء تغيير ديمغرافي في القرى الكردية الخاضعة لسيطرتها في ريف حلب الشمالي.
وبحسب البيان ذاته فإنّ النظام أنشأ مركز حجر صحي داخل مدرسة لتجميع الغجر من مختلف مناطق سيطرته فيها تحت ذريعة الوقاية من كورونا، وذلك في مناطق بلدتي تل عرن وتل حاصل التي يقطنها سكان من الغالبية الكردية بريف حلب.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
فيما جددت الهيئة في بيان أصدرته مؤخراً، تحمل من وصفها بـ "السلطات السورية"، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقها لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقاية الاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى تلك المناطق، فيما لم تتخذ الإدارة ما يمنع ذلك.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
قرر "مجلس الرقة المدني"، التابع للإدارة الذاتية فرض حظر كامل للتجول في مدينة الرقة لمدة 14 يوماً بسبب انتشار كورونا، حيث يأتي الإجراء ضمن القرارات الاحترازية المعلنة للوقاية من الفايروس الذي يتفشى بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وبحسب البيان الصادر بتاريخ 31 تموز/ يوليو الماضي، فإنّ الحظر يشمل إغلاف جميع مداخل ومخارج الحدود الإدارية لمجلس الرقة المدني ومداخل ومخارج المدينة باستثناء الحالات الإسعافية والحركة التجارية بعد اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
يُضاف إلى ذلك تطبيق نظام المناديب في عملية توزيع مادة الخبز، وإبقاء مؤسسات مجلس الرقة المدني على رأس عملها وتقوية المراكز الطبية في الريف، خلال تطبيق الـ "حظر صحي" في جميع مناطق مجلس الرقة المدني لمدة 14 يوم.
وأصدرت "الإدارة الذاتية" بوقت سابق بيان قررت من خلاله عن التشديد على إجراءات إغلاق كافة المعابر الحدودية للمنطقة وفق ما جاء في البيان الصادر عن الإدارة الذاتية، الذي تضمن بنود جرى الإعلان عنها بوقت سابق.
تضمن حينها فرض حظر تجول في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية ومنعت حركة النقل، باستثناء الحركة التجارية، بين مناطق سيطرتها والمناطق الأخرى، ومنع تجمعات العيد والتجمعات في المسابح والمقاهي، بالإضافة إلى حركة باصات النقل الجماعي داخل المدن، وذلك لمدة 10 أيام تبدء مع أول أيام عيد الأضحى في 31 من تموز الجاري.
يُضاف إلى ذلك منع الاحتفالات والأعراس وخيم العزاء، وإقامة الصلوات الجماعية في دور العبادة، واقتصار عمل المطاعم على تلبية الطلبيات الخارجية، مشيرةً إلى أنّ أيّ شخص يدخل مناطق سيطرتها سيخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، مشددة على السكان بضرورة التقيد بالتباعد الاجتماعي.
وسبق أن أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، الخميس، الماضي تسجيل 17 إصابة جديدة بكورونا، بحسب بيان رسمي من هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، وبهذا يرتفع إجمالي في مناطقها إلى 25 حالة شمال وشرق سوريا.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
فيما جددت الهيئة في بيان أصدرته مؤخراً، تحمل من وصفها بـ "السلطات السورية"، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقها لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقاية الاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى تلك المناطق، فيما لم تتخذ الإدارة ما يمنع ذلك.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
استأنفت الكويت، السبت، الطيران التجاري باستثناء الرحلات القادمة من 31 دولة بينها 4 دول عربية، بعد نحو 5 أشهر من التوقف جراء جائحة كورونا.
وقال رئيس الطيران المدني الكويتي سلمان الحمود الصباح، في تصريح صحفي، إن "اليوم الأول للمرحلة الأولى من خطة استئناف الرحلات التجارية انطلق بنجاح".
وتتضمن هذه المرحلة تشغيل 30 بالمئة من طاقة مطار الكويت الدولي للطائرات المغادرة والقادمة، على ألا يزيد عدد الركاب الذين يستقبلهم المطار يوميا على 10 آلاف، وأن يكون الحد الأقصى للرحلات 100 يوميا.
من جانبها، قالت الإدارة العامة للطيران المدني، في بيان عبر حسابها على تويتر، إنه "بناءً على تعليمات السلطات الصحية، يُمنع دخول الركاب الأجانب القادمين من 31 دولة (بينها 4 دول عربية) إلى مطار الكويت".
وتشمل هذه الدول كلا من سوريا، والعراق، ومصر، ولبنان، والهند، وإيران، والصين، والبرازيل، وكولومبيا، وأرمينيا، وبنغلاديش، والفلبين، وإسبانيا، وسنغافورة، والبوسنة والهرسك، وسيرلانكا.
كما تشمل نيبال، والمكسيك، وإندونيسيا، وتشيلي، وباكستان، وهونغ كونغ، وإيطاليا، وشمال مقدونيا، ومولدوفا، وبنما، وبيرو، وصربيا، ومونتنيغرو، وجمهورية الدومنيكان، وكوسوفو.
وحتى السبت، وصل عدد إصابات كورونا في الكويت 67 ألفا و448، بينها 453 وفاة، و58 ألفا و525 حالة تعاف.
وفي سوريا، ما يزال النظام يتكتم على الأعداد الحقيقية للمصابين بفايروس كورونا، كما أنه لا يعمل على إجراء فحوصات للمواطنين، وذلك كان واضحا عندما عاد عدد من المواطنيين الأردنيين إلى بلادهم وكان غالبيتهم مصابين بالفيروس.
وكانت أخر حصيلة أعلن عنها النظام السوري هي وصول عدد المصابين إلى 780، وبلغ إجمالي الوفيات 43 حالة.
حذّرت منظمة الصحة العالمية في بيان يوم السبت، من أن جائحة كورونا ستكون على الأرجح "طويلة الأمد"، وذلك بعد اجتماع لجنة الطوارئ المخصص لتقييم الأوضاع الصحية بعد ستة أشهر من قرع ناقوس الخطر على مستوى العالم.
وأضاف بيان المنظمة أن لجنة الطوارئ ركزت خلال اجتماعها، الذي بدأ يوم الجمعة، على "توقّع طول أمد جائحة كوفيد-19". كما حذرت المنظمة العالمية في بيانها مما وصفتها بـ "مخاطر تراخي الاستجابة في سياق من الضغوط الاجتماعية-الاقتصادية".
والاجتماع هو الرابع الذي تعقده اللجنة لبحث أزمة فيروس كورونا، ويأتي بعد ستة أشهر من إعلانها في 30 كانون الثاني/ يناير فيروس كورونا حال طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى تحذيري لمنظمة الصحة العالمية.
وجاء في البيان أيضا أن منظمة الصحة العالمية لا تزال تعتبر أن مستوى المخاطر العالمية لفيروس كورونا "مرتفع للغاية"، وأنها تشدد على "أهمية الاستجابة المستدامة مجتمعيا ووطنيا وإقليميا ودوليا".
وأودى فيروس كورونا المستجد على الأقل بـ 680 ألف شخص وأصاب 17 مليونا و600 ألف منذ بدء تفشي الوباء في الصين في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
وأجمعت اللجنة المؤلفة من 18 عضوا و12 مستشارا في اجتماعها على استمرار تصنيف الجائحة على أنها حال طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا. وحضّت اللجنة منظمة الصحة على تقديم توجيهات دقيقة وعملية للاستجابة لوباء كوفيد-19 "من أجل خفض مخاطر التراخي". كما حضّت اللجنة المنظمة على دعم الدول في الاستعداد لمرحلة طرح علاجات ولقاحات للوباء.
كما دعت لجنة الطوارئ إلى تسريع الأبحاث لكشف ما تبقى من نقاط "خطيرة ومجهولة" تحيط بالوباء على غرار مصدره الحيواني واحتمال انتقال العدوى من طريق الحيوانات. وطالبت بتوضيح آلية عمل الفيروس لا سيما "سبل انتقال العدوى، والتحولات المحتملة للفيروس، والمناعة، والوقاية".
والتأم الاجتماع الذي امتد لنحو ست ساعات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، وقد انضم إليه عدد من المشاركين بواسطة الفيديو. وستعقد اللجنة اجتماعها المقبل بعد ثلاثة أشهر. وقبيل مشاركته في الاجتماع قال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن تداعيات الجائحة ستكون طويلة الأمد.
وذكّر بأن اللجنة أصدرت قبل ستة أشهر توصية له بإعلان فيروس كورونا المستجد حال طوارئ صحية عامة وذلك في وقت لم تكن حصيلة الإصابات خارج الصين قد بلغت المئة ولم تكن قد سجّلت أي وفيات. وقال إن "هذه الجائحة أزمة صحية لا نشهد مثلها سوى مرة كل قرن وستبقى آثارها ماثلة لعقود مقبلة".
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن واشنطن بعثت رسالة خاطئة عبر محاولتها مضايقة طائرة إيرانية قبل نحو أسبوع، مؤكدا أن اعتراض الطائرة يشكل مؤامرة جديدة ضد طهران، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية.
وقال روحاني خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي إن "إيران تسعى لإرساء الاستقرار التام بالمنطقة وتلتزم بكافة تعهداتها بهذا الشأن"، وأوضح أن "واشنطن بعثت برسالة خاطئة عبر محاولتها مضايقة الطائرة المدنية الإيرانية واعتراضها يشكل مؤامرة جديدة ضد طهران.
وشدد على أنه "بالإرادة والعزم والجهود الجادة التي يسعى من خلالها كبار المسؤولين في البلدين، فإن الجانبين سوف يتخطون العقبات وقادرون على حل جميع المشكلات والصعوبات التي تواجه تطوير العلاقات الثنائية بين إيران والعراق".
بدوره أوضح الكاظمي أن "بغداد تتبنى سياسة خفض التصعيد وزيادة الاستقرار بالمنطقة وتسعى للعب دور إيجابي بالتعاون مع طهران".
وتابع "إن إرادة السلطات العراقية هي إزالة كل العقبات والمشكلات التي تواجه تطوير العلاقات مع إيران، ونحن مهتمون بإطلاق مشروع خط السكك الحديدية الإيرانية العراقية في أقرب وقت ممكن كرمز ونموذج لتنمية العلاقات بين البلدين".
واعترضت مقاتلتان حربيتان أمريكيتان في سماء سوريا فوق منطقة التنف يوم السبت الماضي، طائرة مدنية إيرانية تابعة لشركة "ماهان" كانت متجهة من طهران إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى إصابة عدد من ركاب الطائرة بسبب الهبوط والارتفاع المفاجئ.