سُمع دوي انفجار، الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.
وقالت مصادر أمنية إن انفجارين وقعا في بيروت وخلفا جرحى. كما أكد وزير الصحة اللبناني أحمد حسن وقوع عدد كبير من الجرحى.
ونقلت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية عن وزير الصحة اللبناني قوله إن "حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا" جراء الانفجار.
وتحدثت تقارير عن انفجار كبير في ميناء بيروت، تبعه انفجار أضخم. وتأكد في وقت لاحق أن ما حدث في الميناء عبارة عن انفجارين متتاليين.
واشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار ناجم عن مادة "تي. أن تي" شديدة الانفجار، والتي وصلت إلى المرفأ بعد فتحه بعد إغلاقه 5 أيام بسبب فيروس كوورنا.
وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات أخرى في المكان.
وذكرت تقارير أن موقع الحادث داخل مرفأ بيروت، وتحديدا العنبر رقم 12، وهو مخزن للمفرقعات، حيث تسبب الانفجار الهائل في أضرار بزجاج المباني في معظم أنحاء بيروت.
ووقع المئات من المصابين في كافة أنحاء العاصمة. وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع.
وقال شهود عيان إنهم رأوا دخانا رماديا كثيفا يتصاعد بالقرب من منطقة الميناء ثم سمعوا دوي انفجار وشاهدوا ألسنة من النيران والدخان الأسود. وأضافوا: "كل نوافذ منطقة وسط المدينة تحطمت وهناك جرحى يسيرون بالشوارع. إنها فوضى عارمة".
هذا وشاركت طائرات مروحية في إطفاء الحريق الناجم عن الانفجار.
ويأتي الانفجار قبيل صدور الحكم، الجمعة، في اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان في 2005.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن "الجيش الإسرائيلي ضرب الخلية التي حاولت تنفيذ هجوم عند حدود الجولان، كما أنه قتل من أرسلها".
وقال نتنياهو، في حديث مع صحفيين: "ضربنا الخلية ومن أرسلها"، مؤكدا أن "إسرائيل ستفعل كل شيء لحماية نفسها".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ما جرى رسالة إلى "حزب الله" اللبناني، قائلًا: "عليهم أن يأخذوا هذا بالاعتبار".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، شن مقاتلات إسرائيلية هجوما على أهداف عسكرية في سوريا، مشيرا إلى أن الضربات جاءت "ردا على محاولة من عناصر معادية لزرع قنبلة على السياج الحدودي".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن من بين الأهداف التي شملتها الضربات، مواقع مراقبة سورية وأنظمة لجمع المعلومات المخابراتية وبطاريات مضادة للطائرات وقواعد للقيادة، فيما أوضح المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة، "إن الهجمات جاءت ردًا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها يوم أمس في جنوب هضبة الجولان".
وكان نظام الأسد أعلن مساء أمس قيام حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض النقاط على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة، منوها إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
أعرب وزير الخارجية اللبناني الجديد شربل وهبة، الثلاثاء، عن رفضه لتوطين اللاجئين السوريين والفلسطينيين في بلاده، معربا عن دعمه لـ"حق العودة"، وجاء ذلك في كلمة للوزير اللبناني، خلال مراسم تسلمه منصبه الجديد بالعاصمة بيروت، خلافا لسلفه ناصيف حتّي، المستقيل الإثنين.
وأفاد وهبة، مستعرضا برنامجه، بأنه سيلتزم "بما نص عليه الدستور اللبناني حول رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين ودعم حق عودتهم إلى بلادهم"، وذكر أن وزارته ستعمل على تطبيق الورقة البحثية المنجزة في يوليو/تموز الماضي، من قبل مجلس الوزراء حول ملف النازحين السوريين.
وتنص الورقة البحثية، على التمسك بحق اللاجئين السوريين في العودة إلى بلدهم، وعدم ربط ذلك بالعملية السياسية في سوريا.
ويُقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان بنحو 1.5 مليون، والفلسطينيين بنحو 174 ألفا و422، وفق الأمم المتحدة.
من جانب آخر، أكد وهبة، على ضرورة "مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية وترسيم الحدود البرية والبحرية مع تل أبيب، والعمل على استعادة المناطق اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل".
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في تموز 2020، مشيرة إلى أن فيروس كورونا المستجد يهدد حياة ملايين السوريين والنظام السوري وحلفاؤه يحشدون القوات لقصف المزيد من المناطق في إدلب وما حولها.
واستعرَض التَّقرير -الذي جاء في 25 صفحة- حصيلة أبرز الانتهاكات التي وثقها في تموز، من حصيلة الضحايا المدنيين، الذين قتلوا على يد أطراف الصراع والقوى المسيطرة، إضافة إلى حصيلة حالات الاعتقال والاختفاء القسري، ويُسلِّط الضوء على الهجمات العشوائية واستخدام الأسلحة غير المشروعة (الذخائر العنقودية، الأسلحة الكيميائية، البراميل المتفجرة، الأسلحة الحارقة) وعلى عمليات الاعتداء على الأعيان المدنيَّة.
سجَّل التقرير في أيار مقتل 107 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و11 سيدة (أنثى بالغة)، و13 قضوا بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 4 مجازر.
ووثَّق التقرير في تموز ما لا يقل عن 157 حالة اعتقال تعسفي على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 13 طفلاً و2 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات ريف دمشق فدرعا.
ووفقَ التقرير فقد شهدَ الشهر المنصرم ما لا يقل عن 8 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت 4 منها على يد قوات النظام السوري و1 على يد القوات الروسية، و3 جراء تفجيرات لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيها، وكان من بين هذه الهجمات 2 على مدارس، و1 على منشأة طبية، و2 على أماكن عبادة.
ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وأوصى التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وأن يتضمَّن نقاطاً لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة.
كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق، التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
كشفت شبكة "صوت العاصمة"، عن إصابة إحدى موظفات القسم الإداري في صحة النظام بكورونا، وذلك بعد أن خضعت لاختبار الكشف عن الفايروس وظهرت نتيجته بأنها إيجابية، ما يعني إصابة الموظفة، وسط تكتم رسمي من الوزارة.
وقالت مصادر الشبكة إن الموظفة المصابة نُقلت إلى أحد مراكز الحجر الصحي في العاصمة دمشق، مؤكدةً أن المصابة من المخالطين المباشرين لموظفي مكتب وزير الصحة "نزار يازجي".
ونوهت المصادر إلى أن ثلاث موظفات ظهرت عليهن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، جرّاء مخالطتهن الموظفة المصابة، لافتةً إلى أنهن خضعن للفحص الطبي الخاص بالكشف عن الإصابة، ولم تظهر نتيجتها حتى الآن.
في حين يتفشى كورونا بين الموظفين في مختلف الدوائر الحكومية، من موظفي وزارة الصحة والكوادر الطبية في المشافي الحكومية بدمشق، إضافة لكوادر جامعة دمشق بمختلف كلياتها، وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث.
بالمقابل أصدر مكتب دفن الموتى في دمشق، خلال العشر أيام الأخيرة، أكثر من 1200 شهادة لأشخاص توفوا إثر إصابتهم بفايروس كورونا، وآخرين قيل إنهم قضوا نتيجة إصابتهم بجلطات أو سكتات قلبية.
فيما نعت الهيئة العامة لمشفى التوليد وأمرض النساء الجامعي بدمشق، أمس الاثنين 3 آب، “محمود عمر سبسوب”، وهو أحد أطبائها الذين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الأطباء المعلن عن وفاتهم إثر الوباء إلى خمسة.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 847 إصابة، شفي منها 268 حالة وتوفي 46 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
قال وزير الصحّة في الحكومة السورية المؤقّتة الدكتور مرام الشيخ: “إنّ عدد الإصابات وصل إلى 36 حالة إيجابية، ويلاحظ في آخر يومَين ظهور حالات من عناقيد مختلفة جديدة ليس لها علاقة بالعناقيد السابق، ممّا يعني بدأ المرحلة الرابعة من المرض وهي بدأ الانتشار في المجتمع”.
ولفت وزير الصحّة: “أنّه يمكن أن تشهد الأيام القادمة ارتفاعاً حادّاً بعدد الإصابات، ومن المتوقّع خلال شهر من الآن ازدياد عدد الإصابات بأعداد كبيرة ونخشى، أن تفوق قدرة النظام الصحّي على استيعابها وعلاجها، الأمر الذي سيؤدّي إلى حدوث وفيات أكثر. لذلك نشدد على أن قرارات تطبيق الإجراءات الوقائية وسياسة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة يجب أن تكون إلزامية”.
وبيّن الدكتور مرام الشيخ: “أنّه بناءً على تقارير حملات التوعية المجتمعية لاحظنا عدم التزام عموم الناس بسياسة التباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الوقائية الشخصية ومن ضمنها ارتداء الكٍمامة في الأماكن العامّة، كما يجب إلزام كبار السنّ وذوي الأمراض المزمنة بالبقاء في البيت وتأمين الرعاية لهم”.
وأوضح الشيخ: “أنّه يجب على المواطنين التقيد بالإجراءات الوقائية وارتداء الكِمامة. مؤكّداً على التقيّد بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحّة والمديريات والسلطات الصحية”، ولفت إلى أنّ وزارة الصحّة تبذل كلّ جهدها لتأمين وسائل الوقاية المجانية والكِمامات وإصدار القوانين اللازمة التي من شأنها الحدّ من انتشار الجائحة.
وكان سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم ٤ إصابات جديدة بفيروس كوفيد١٩ "كورونا"، يوم السبت، في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقال المخبر إن ٣ إصابات سُجلت في ناحية الراعي وريفها وإصابة واحدة في مدينة الباب، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي ٣٥، وسجل المخبر شفاء ٣ حالات واحدة في سرمين واثنتين في مدينة الباب، وبذلك ارتفع عدد حالات الشفاء الكلية إلى ١٩ حالة.
وتوزعت الإصابات الـ 35 بين مدن وبلدات إعزاز والباب والراعي وأخترين باب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وسرمين وإدلب، وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 34 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 3504، والتي أظهرت 35 حالة إيجابية "مصابة"، و3469 حالة سلبية "سليمة".
وسجل في التاسع من الشهر الجاري أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.
وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
أعلن اتحاد النظام الرياضي عن إصابة أربعة لاعبين من منتخب النظام لكرة القدم إلى جانب ثلاثة من الكادر الفني والإداري للمنتخب الذي يطلق عليه السوريين اسم "منتخب البراميل".
وبحسب البيان الصادر عن الاتحاد الذي رصدته "شام" فإنّ كلاً من اللاعبين: "مارديك مارديكيان- محمد عنز- أحمد أشقر- أحمد الأحمد"، أصيبوا بالفايروس، إلى جانب ثلاثة أشخاص من الكادر الفني والإداري وهم "عساف خليفة- وسام غيبور- مهند أسعد".
وأشار البيان الصادر عن اتحاد النظام الرياضي قرار بعزل اللاعبين والكادر بشكل كامل بعيداً عن مقر إقامة الفريق مع توفير الرعاية اللازمة لهم، حسب زعمه، وكان المنتخب أعلن عن إقامة معسكر تدريب بمدينة حلب قبل يومين بقيادة مدرب تونسي يدعى "نبيل معلول".
وسبق أن رصد مراقبون ما قالوا إنه سياسة نظام الأسد الهادفة إلى التخلص من معظم اللاعبين الذين كانوا في صفوف الثورة سابقاً، قبيل عودتهم إلى ما يُسمى بـ "حضن الوطن"، وذلك بعد استخدامهم في الترويج الإعلامي لصالحه، في الوقت الذي بات منتخب البراميل يعاني من صراع داخلي غير مسبوق مع انتشار الفساد المالي والإداري ضمن صفوفه.
هذا ويطلق الثوار مصطلح "منتخب البراميل"، على المنتخب التابع لنظام الأسد، فيما تعج مواقع التواصل الاجتماعي بوقائع حال الكرة السورية التي تشهد خلافات حادة وطالما تصل إلى العراك، لا سيّما بين اللاعبين الذين عادوا إلى صفوف النظام بعد مشاركتهم في تأييد الثورة السوريّة، حيث جرى استبعادهم لاحقاً وإذلالهم من قبل نظام الأسد.
قالت مواقع إعلامية في المنطقة الشرقية، إن مظاهرات شعبية خرجت بمناطق ريف دير الزور الشرقي، تصدت لها احتجاجاً على تردي الوضع الأمني في مناطق قوات سوريا الديمقراطية، "قسد"، ما أدى إلى وقوع جرحى بصفوف المدنيين جرّاء صدامات بين الطرفين.
ولفتت المصادر إلى أنّ ما لا يقل عن خمسة جرحى بين صفوف مدنيين من أبناء بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، سقطوا خلال تصدي قسد لمظاهرات شعبية بالمقابل أفادت مصادر بوقوع عدد من الجرحى بصفوف الميليشيا دون الكشف عن ماهية المواجهات، ومن المعتاد اعتراض "قسد" للمحتجين على سياساتها وإطلاق النار عليهم.
وأفادت مصادر متطابقة بأن ميليشيات "قسد"، استقدمت تعزيزات من الخط الشرقي لمواجهة المظاهرات في مناطق ذيبان والحوايج والشحيل بريف ديرالزور الشرقي احتجاجاً على تردي الوضع الأمني في مناطق سيطرة "قسد".
يأتي ذلك في ظل تصاعد عمليات الاغتيال المتكررة التي وصلت إلى وجهاء وشخصيات معروفة من عشائر المنطقة، سجلت ضدَّ مسلحون مجهولون كان أبرزها قبيل يومين في بلدة الحوايج شرق دیرالزور، حيث طالب المتظاهرون بالكشف عن منفذي عملية قتل الشيخ "مطشر الهفل" ومرافقه.
وسبق أن نظم أهالي بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي مظاهرة حاشدة ضد ممارسات الإدارة الذاتية وميليشيات "قسد" لا سيّما الأحزاب الكردية الانفصالية التي تفرض سيطرتها على موارد المنطقة وتحرمها من أدنى مستوى من الخدمات العامة.
ويأتي هذه المظاهرات والاحتجاجات المتجددة تنديداً بالممارسات التعسفية التي تنفذها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحق الأهالي الذين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي في عموم المنطقة.
فيما طالب المتظاهرون بتحسين الخدمات و الوضع المعيشي و رفضاً لتقاعس وتجاهل قسد باعتبارها سلطة أمر واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسم بطابع الفلتان الدائم وسط استهتار متعمد.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجاً على سياسيات "قسد" واجهت معظمها بالرصاص الحي.
كشفت مصادر إعلامية متطابقة عن تعرض مواقع عسكرية تابعة لميليشيات إيران لقصف جوي شنه طائرات حربية يرجح أنها تابعة لقوات التحالف الدولي، بريف دير الزور شرقي البلاد.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" مساء أمس الإثنين، إن طيران التحالف الدولي شن عدة غارات جوية استهدفت مواقع المليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال شرق ديرالزور.
وكانت شبكة "فرات بوست" المحلية أوردت أن طيران مجهول الهوية شن صباح 17 يوليو/ تمّوز عدة غارات جوية استهدفت مقرات ميليشيا "لواء القدس" بريف دير الزور الشرقي.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أنّ القصف الجوي طال مواقع للميليشيات الإيرانية في بادية صبيخان بريف ديرالزور والتي تنتشر بها الميليشيات الموالية للنظام وإيران.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية محلية في الحادي عشر من شهر آذار مارس/ الماضي بأنّ طائرات حربية مجهولة الهوية قصفت بعشرات الغارات الجوية مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة "البوكمال"، بريف دير الزور الشرقي، ووصفت الضربات حينها بأنها بالأولى من نوعها.
يأتي ذلك بعد أن تعرض أكثر من 15 موقع للمليشيات الطائفية في مدينة البوكمال ومحيطها بغارات جوية عنيفة دون الكشف عن معلومات تفيد بحجم الخسائر البشرية والمادية بصفوف الميليشيات المدعومة إيرانياً.
وفي فبراير/ شباط الماضي، استهدفت غارات لطيران مسير مجهول الهوية مقرات ميليشيا "فاطميون" في محيط منطقة الحزام الأخضر والسكة شرق دير الزور، الأمر الذي أكدته شبكة "فرات بوست".
هذا وشنت طائرات حربية مجهولة الهوية ويرجح أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات الأسد في مناطق متفرقة بريف ديرالزور، الأمر الذي يتكرر من قبل الطيران الإسرائيلي على مواقع ميليشيات إيران جنوب ووسط سوريا.
أعلنت شركة وتد للبترول التابعة لهيئة تحرير الشام اليوم الثلاثاء، 4 آب/ أغسطس عن رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، دون توضيح الأسباب وراء رفع الأسعار المتكرر بالرغم من اعتماد الشركة على بيع مواد المحروقات للمواطنين بالليرة التركية.
وشمل رفع الأسعار كلاً من "البنزين المستورد" الذي وصل إلى 4.15 ليرة تركية، و كذلك "المازوت المستورد" 4.00 ليرة تركية، وبلغ سعر "المازوت المكرر البدائي" 3.35 ليرة تركية، وبقيت جرّة الغاز المنزلي دون ارتفاع جديد بسعر 57 ليرة تركية، الأمر الذي ينعكس سلباً على سكان المناطق المحررة لا سيّما مع تفاقم صعوبة الوضع المعيشي.
وقبل يومين كانت الأسعار التي حددتها الشركة ذاتها على النحو التالي: البنزين المستورد بـ 3.85 ليرة تركية، والمازوت المستورد بـ 3.75 ليرة تركية، وبلغ سعر المازوت المكرر البدائي بـ 3.20 ليرة تركية، وسجلت اسطوانة الغاز سعر 57 ليرة تركية.
وسبق أنّ بررت الشركة ذاتها بشكل متكرر ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة للمصدر بموجب الارتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي، وأسعار صرف العملات، مذيلة منشوراتها برقم زعمت أنه خاص للشكاوى، وسبق أن حددت وتد أسعار المحروقات بالليرة التركية، عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا وتواصل شركة "وتد" احتكار مادة الغاز وعموم تجارة المحروقات في ريف إدلب، ومنعها عن المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة هيئة تحرير الشام، رغم تواصل المجالس المحلية في هذه المناطق مع حكومة الإنقاذ التي وقعت عقد شراكة مع وتد بحجة تنظيم توزيع المحروقات وتسليمه لكامل المناطق، بوقت سابق.
وتدر وتد التي يديرها شخصيات من الجناح الاقتصادي لهيئة تحرير الشام مبالغ مالية كبيرة تعود لتحرير الشام على حساب المدنيين في المحافظة، في وقت بات توزيع المحروقات بشروط لتنافس المحروقات القادمة من المنطقة الشرقية بعد فتح خط عفرين.
تواصل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية، التصعيد العسكري على منطقة جبل الزاوية، بالتزامن مع استمرار عمليات التحشيد العسكري في المنطقة، تترافق مع حالة تخوف كبيرة لآلاف العائلات المقيمة في المنطقة، والتي تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي يومي.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام"، إن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، عززت خلال الفترة الأخيرة مواقعها على طول خط الجبهة من حدود كفرنبل حتى منطقة معرة النعمان، ترافقت مع هجمات محدودة لجس النبض.
وأوضحت المصادر أن هناك الهجمات المتتالية للنظام وحلفائه على المنطقة، والتصعيد الجاري يومياً من القصف المدفعي والصاروخي والذي يتعداه لغارات روسية بين الحين والآخر تدل بشكل قاطع على هناك نية لتلك القوات لشن هجوم أوسع على المنطقة.
وأكد المصدر العسكري لشبكة "شام" أن جميع الفصائل في غرفة العلميات العسكرية على أتم الجهوزية، لمواجهة أي محاولة تقدم، مشيراً إلى تمكنهم من صد عدة عمليات تقدم وإسقاط طائرة استطلاع روسية اليوم الثلاثاء شرقي جبل الزاوية.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري الجاري، يسود المنطقة حالة تخوف كبيرة لدى آلاف العائلات المدنية المقيمة في قرى جبل الزاوية، والتي عادت للمنطقة مؤخراً بعد دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ، رغم الخروقات المستمرة.
أعلنت الممثلة الموالية للنظام "أمل عرفة" عن إصابتها بوباء "كورونا" بعد دراسات وصفتها بأنها مستفيضة وقالت إنها تجاوزت مرحلة الخطر وفقاً للأطباء، الأمر الذي تكرر في إعلان مماثل صادر عن مذيعات موالية للنظام بوقت سابق.
ويعرف عن "عرفة مواقفها الموالية والداعمة للنظام حيث سبق أن شاركت في تمثيل لوحة من المسلسل الكوميدي "كونتاك" تسخر من ضحايا السلاح الكيماوي في سوريا، على اعتبار أن هجمات الكيماوي التي حصلت في سوريا وراح ضحيتها مئات السوريين، محض أكاذيب مفبركة كما يصورها العمل.
وليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن إصابة أحد العاملين في مجال التمثيل من بين الفنانين الموالين للنظام حيث سبق الإعلان عن إصابة أحمد رافع أحد أبرز الموالين للنظام بالوباء قبل أيام.
وكان تحدث الفنان الموالي للنظام "أحمد رافع" عن تعافيه من فايروس كورونا، وذلك بعد أيام من خروجه من المشفى، حيث يخضع حالياً للحجر الصحي، وفق تسجيل بثه على مواقع التواصل مؤكداً إصابته خلال توجهه إلى الحدود السورية اللبنانيّة بقصد العمل، وفق ما تناقلته صفحات محلية.
وفيما يرى متابعين الصفحات التي تناقلت تلك الأنباء بأن الإعلان عن إصابة الفنانين والفنانات والعاملين في مجال الإعلام يندرج ضمن حملة تسويق إعلامية لكسب التعاطف ولفت الانظار عن حجم الإصابات الحقيقية.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 847 إصابة، شفي منها 268 حالة وتوفي 46 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.