الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ أغسطس ٢٠٢٠
"إخوان سوريا" تصدر بياناً حول تفشي وباء كورونا في المجتمع السوري

قالت جماعة "الإخوان المسلمون" في سوريا، إن التقارير الحقوقية والطبية، وأيضا بعض التقارير الخاصة من مناطق النظام، أكدت أن أعداد من أصيبوا بالفيروس يصل إلى عشرات الآلاف، وأن الوفيات اليومية قد تصل المئات، وهو أمر متوقع في ظل غياب بنية طبية تساعد على مواجهة هذا الوباء، وفي ظل غياب المسؤولية الأخلاقية التي هي واجب على عاتق الدولة في رعاية مواطنيها.

ولفتت الجماعة في بيان لها إلى أن النظام انتهج سياسة تدميرية تجعل الإنسان السوري بين فكي الموت في كل الاحتمالات، حتى أصبح المجتمع السوري غير قادر على توفير أدنى متطلبات البقاء على قيد الحياة.

وأضافت: "لا يزال استبداد نظام الأسد يفعل فعله بالشعب السوري في جميع مناحي الحياة، فمن دمار شبه كامل للبنية التحتية الخدمية، وانهيار كامل في الاقتصاد، وتسلط وإجرام أمني وعسكري، إلى فاجعة جديدة في الناحية الصحية والطبية في ظل انتشار جائحة كورونا التي تعاني منها الدول القوية قبل الدول الضعيفة".

وأوضح البيان أن "مما يزيد المأساة وجعاً، وجود عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون النظام المكتظة، دون أي إجراءات صحية أو طبية أو وقائية، مما يجعل المعتقلين فريسة سهلة لهذا الفيروس الذي يفتك بالمجتمعات الصحية فضلاً عن سجون هي أقرب للمقابر".

ودعت جماعة الإخوان المسلمين في سورية، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية للعمل الفوري لتوفير المساعدات الطبية للشعب السوري، وإجبار نظام الأسد على توفير الحد الأدنى من الرعاية الطبية لهذا الشعب الذي ينهشه الفقر والمرض والجوع، بدلاً من توجيه ميزانيات الدولة ومقدراتها للحملات العسكرية والأمنية ضد السوريين.

كما دعت جميع السوريين في الخارج للعمل من أجل دعم أهلنا في الداخل السوري ومدهم بالمساعدة الإنسانية والطبية، والتحرك على كافة المستويات لفضح تكتم نظام الأسد على حقيقة الفاجعة المترتبة على تفشي هذا المرض، إلى جانب ممارساته الممنهجة التي تهدف لإنهاء كل أشكال العيش الكريم لهذا الشعب الحر، في سوريا أو خارجها.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 05-08-2020

حلب::
أصيب شخصين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة اعزاز بالريف الشمالي.

جرت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش الوطني وقوات الأسد على محور تادف قرب مدينة الباب بالريف الشرقي.


حماة::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير صهريج وقود لقوات الأسد على محور المشاريع بالريف الغربي بعد استهدافه بصاروخ موجه.


ديرالزور::
قطعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الطريق العام لمنع الدخول والخروج من وإلى مدينة الشحيل بالريف الشرقي لأسباب مجهولة، وأعلنت عن حظر تجوال في مدينة الشحيل وبلدتي الحوايج وذيبان، حتى إشعار آخر، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها تلك المناطق يوم أمس.

انفجر لغم أثناء مرور سيارة مدنية بالقرب من جسر قرية الحصين في بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.


الحسكة::
استهدفت طائرة تركية مسيرة عن بعد موقع لـ "قسد" في قرية صيدا بريف عين عيسى، بالتزامن مع إطلاق "قسد" العديد من قذائف الهاون من محيط بلدة عين عيسى باتجاه مناطق سيطرة الجيش الوطني.

سُمع صوت انفجار في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
صحة الأسد تعلن ارتفاع عدد الإصابات بـ "كورونا" إلى 944 وتزعم وفاة حالتين فقط

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 52 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 944 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.

وقالت الوزارة إنها سجلت 13 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 296 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل حالتي وفاة، ليرتفع عدد المتوفين إلى 48، على حد زعمها.

والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.

وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في المناطق المحررة شمال غرب سوريا لـ 40

سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم إصابتين جديدتين بفيروس كوفيد١٩ "كورونا"، اليوم الأربعاء، في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.

وقال المخبر إن الإصابتين سجلتا في مدينتي تفتناز وسرمدا بريف إدلب، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 40 إصابة.

 وسجل المخبر حالة شفاء واحدة في مدينة الباب بريف حلب، وبذلك ارتفع عدد حالات الشفاء الكلية إلى 24 حالة.

وتوزعت الإصابات الـ 35 بين مدن وبلدات إعزاز والباب والراعي وأخترين باب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 63 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 3633، والتي أظهرت 40 حالة إيجابية "مصابة"، و3593 حالة سلبية "سليمة".

وسجل في التاسع من الشهر الجاري أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.

وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.

وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
الدفاع التركية تعلن تحييد إرهابي من "ي ب ك" حاول التسلل إلى منطقة "نبع السلام"

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد إرهابي من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، أثناء محاولته التسلل إلى منطقة "نبع السلام" المحررة من الإرهاب شمال شرقي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها على تويتر، الأربعاء، إنها تواصل اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة نبع السلام.

وأضافت أن عناصر قوات الكوماندوز تمكنوا من تحييد إرهابي من "ي ب ك/ بي كا كا"، خلال محاولته التسلل إلى المنطقة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
هآرتس: إيران تقف خلف محاولة زرع عبوات ناسفة في الجولان وليس حزب الله

رجحت تقديرات إسرائيلية، وقوف إيران خلف محاولة زرع عبوات ناسفة في الجولان السوري المحتل، بهدف المس بجنود الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت صحيفة "هآرتس"، في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أنه "تعزز التقدير في جهاز الأمن الإسرائيلي، أن خلية محلية تُشغّل من قبل إيران، هي من تقف خلف محاولة وضع عبوات ناسفة قرب الجدار الحدودي مع سوريا في هضبة الجولان وليس من قبل حزب الله".

وذكرت أن "حرس الثورة الإيراني شغل في السابق لغايات مشابهة خلايا محلية سوريا، وأرسل عناصر شيعية، إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد في الحرب الأهلية".

وأضافت: "في حال تبين بشكل مؤكد، أن الإيرانيين يقفون خلف الحدث، يبدو أن الأمر يتعلق برد إضافي على سلسلة الهجمات الجوية المنسوبة لإسرائيل في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا، وهذه الهجمات بدأت في نهاية 2017 وازدادت بالتدريج، وقد تم توجيهها ضد قواعد مليشيات شيعية، معسكرات كان يوجد فيها رجال حرس الثورة الإيراني ووسائل قتالية تم نشرها من قبل طهران في أرجاء سوريا".

وزعمت أن "إيران حاولت عدة مرات ضرب أهداف إسرائيلية ردا على الهجمات في سوريا، ومعظم هذه المحاولات التي تم إحباطها من قبل الجيش الإسرائيلي، قادها قائد وحدة القدس في حرس الثورة، الجنرال قاسم سليماني"، الذي تم اغتياله من قبل واشنطن في العراق مطلع العام الحالي.

ونوهت إلى أن الجنرال إسماعيل قآني الذي حل محل سليماني، "يركز نشاطات رجاله في الشرق الأوسط، لكن قيل ضده بأنه تنقصه الكاريزما الابداعية التي ميزت سليماني"، موضحة أن "الهجمات في سوريا، حدثت استمرارا لخطوات سابقة نسبت لإسرائيل في الجبهة الشمالية في إطار المعركة بين الحربين، والتي استهدفت المس بسلسلة تهريب السلاح من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان".

وأما بالنسبة لمعظم هذه الهجمات، "حاولت إسرائيل الحفاظ على سياسة الغموض، وفي حالات نادرة نسبيا وبسبب عدد من الاعتبارات المحددة والحاجات السياسية، تحملت اسرائيل المسؤولية عن الهجمات".

وإلى جانب الأنشطة الإيرانية في هضبة الجولان المحتل، هناك "تواجد دائم لرجال حزب الله الذين يعملون في إطار تنظيم يسمى "ملف الجولان"، ويستخدمون خدمة لأغراضهم خلايا محلية في المنطقة، علما بأن حزب الله وإيران زادا نشاطهم في الجولان بعد عودة سيطرة نظام الأسد على المنطقة صيف 2018".بحسب الصحيفة.

وقدرت أن "خطوات طهران في هضبة الجولان ليست منسقة بالضرورة مع حزب الله، الأمر الذي يعني أن حساب حزب الله مع إسرائيل بعد قتل أحد عناصره في هجمات نسبة لإسرائيل في دمشق قبل نحو اسبوعين، ما زال مفتوحا".

وفي محاولة من حزب الله للرد على مقتل أحد عناصره، "أرسل الأسبوع الماضي خلية بالقرب من موقع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا، وعبر خطوة فريدة قرر الجيش والمستوى السياسي عدم المس بالخلية، والاكتفاء بدفعها للهرب".

أما في الحادث الذي وقع ليلة الأحد-الاثنين الأسبوع الماضي في هضبة الجولان، "تصرف الجيش الإسرائيلي بصورة مختلفة، وأطلقت قوة من وحدة الكوماندوز ماجلان التي استعانت بطائرات سلاح الجو، النار على الخلية، التي على ما يبدو قتل جميل أفرداها".

ونبهت إلى أن "في هذه الأثناء يستمر التأهب العالي للجيش على الحدود مع لبنان، على فرض أن حزب الله ما زال يريد سيرد"، موضحة أن "فشل العملية الأولى في مزارع شبعا، وفشل الثانية برعاية إيران في هضبة الجولان، يضع أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في وضع غير مريح".

وقدرت "هآرتس" في تقريرها الذي كتب قبيل انفجار مرفأ بيروت، أن "الظروف الداخلية القاسية جدا في لبنان بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية الشديدة، ما زالت لا تعفي نصر الله من الرد العسكري".

وبينت أن "الافتراض في الجيش، أنه يمكن حدوث محاولات أخرى لمهاجمة قوات عسكرية إسرائيلية قرب الجدار الحدودي، بالأساس في المنطقة اللبنانية، في الفترة القريبة القادمة"، مرجحة قيام الحزب "بعملية محدودة بهدف عدم جر المنطقة إلى حرب".

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
الائتلاف: التطورات بديرالزور بدأت تأخذ طابعاً شديد الخطورة وانفجار الوضع بات وشيكاً

أكد الائتلاف الوطني السوري أن التطورات المتلاحقة في ريف دير الزور بدأت تأخذ طابعاً شديد الخطورة، مشيرا إلى أنه حذر من احتمالاته وأن انفجار الوضع هناك بات أمراً وشيكاً.

وشدد الائتلاف على أن التطورات تتطلب موقفاً جاداً من الأطراف الدولية، خاصة وأن ترك الأمور يعني تصعيداً إضافياً لن تكون محصلته سوى خسارة للجميع.

وأضاف الائتلاف أن ميليشيات الـ PYD الإرهابية التي تفرض سيطرتها على المنطقة تستمر منذ فترة في ارتكاب مختلف أنواع الانتهاكات والجرائم من خلال سياسات وممارسات متنوعة، بدءاً من حرق المحاصيل وفرض إيديولوجيات ومناهج غريبة، مروراً بتجنيد الأطفال وحملات الاعتقال التعسفي، وصولاً إلى جرائم التغيير الديمغرافي والاغتيال والقتل تحت التعذيب.

ونوه الائتلاف إلى أن الفوضى والفلتان الأمني وكل ما يجري في ظله من جرائم وأعمال إرهابية هي من مسؤوليات هذه الميليشيات والجهات التي تدعمها. تداعيات هذا الفلتان لن تقتصر على ريف دير الزور بل ستنتشر إلى كل مكان تتواجد فيه هذه الميليشيات، وتمارس فيه انتهاكاتها لجميع قيم الحرية والعدالة والديمقراطية بشكل ممنهج.

وقال الائتلاف إنه تواصل مع الأطراف الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها تجاه ما يقع هناك للمدنيين، وحذر من أن التعامل مع التطورات يجب أن يتم بحساسية عالية لتجنب مزيد من التصعيد وزرع الفتنة بين مكونات المجتمع الواحد، لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة بشكل نهائي.

وختم الائتلاف: أمن وسلامة أهلنا هناك مسؤولية تقع على عاتق الأطراف الراعية أو الداعمة بأي شكل من الأشكال للقوى الموجودة على الأرض.

وكان قال الائتلاف الوطني إن الأنباء المتكررة عن وقوع عمليات اغتيال تشهدها المنطقة الشرقية في سوريا تحولت خلال الفترة الماضية إلى ما يشبه الظاهرة، وقد باتت هذه الجرائم تشكل تصعيداً خطيراً.

وحمّل الائتلاف ميليشيات الـ PYD الإرهابية المسؤولية عن هذه الجرائم المتكررة، باعتبارها سلطة أمر واقع تفرض سيطرتها على المنطقة، وبالنظر إلى سجلها الطويل المليء بعمليات القتل والاغتيال والإرهاب والتعذيب والاعتقال والتهجير.

وكان عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أطلقوا يوم أمس النار على مدنيين نظموا وقفة احتجاجية بالريف الشرقي للتنديد بالفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة، وللمطالبة بالكشف عن منفذي عملية اغتيال الشيخ امطشر الجدعان الهفل أحد وجهاء عشيرة العكيدات، ما أدى لاستشهاد شاب وسيدة وإصابة آخرين بجروح.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
الدفاع التركية تعلن القبض على إرهابيين من "قسد" في منطقة "غضن الزيتون"

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء 5 آب/ أغسطس عن اعتقال ثلاث إرهابيين من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قالت إنهم كانوا يقومون بأنشطة إرهابية في "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي.

ولفتت الوزارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في تويتر إلى أن القوات التركية منعت محاولة منظمات PKK و YPG حزب العمال الكردستاني حزب الاتحاد الديمقراطي من التسلل إلى منطقة "نبع السلام" شمال سوريا، وأسفرت العملية عن اعتقال أحدهم.

وفي 29 تموز/ يوليو الماضي أعلنت وزارة الدفاع التركية عن اعتقال ثلاثة عناصر من "حزب العمال الكردستاني و"وحدات حماية الشعب كانوا يخططون لتنفيذ أنشطة إرهابية في منطقة "غضن الزيتون" بريف حلب الشمالي.

وفي 27 من الشهر ذاته أعلنت عن إلقاء القبض على عناصر ينتمون إلى تنظيمات "داعش" و"PKK و YPG" الإرهابية التابعة لما يُسمّى بوحدات الحماية الكردية في مناطق متفرقة شمال سوريا.

وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، الذي سيطر عليها لـ 6 سنوات، وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما بعد انطلاقها في 20 يناير/ كانون الثاني.

الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
جرحى مدنيون بانفجار شمال حلب و"الخوذ البيضاء" تكشف حصيلة شهر من الاستهدافات المماثلة

هزَّ دوي انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الأربعاء 5 آب/ أغسطس، الأمر الذي نتج عنه سقوط جريحين جرّاء الانفجار، بحسب منظومة الدفاع المدني السوري.

في السياق، كشفت "الخوذ البيضاء"، عن حصيلة الانفجارات المماثلة التي ضربت مناطق متفرقة في الشمال السوري المحرر، خلال شهر تمّوز/ يوليو الماضي حيث بلّغت 145 شخص بين شهيد وجريح.

وفي التفاصيل ووثق "الدفاع المدني السوري" استشهاد 28 شخصاً بينهم 7 أطفال وأصيب 117 آخرون جراء الاستهدافات بالمفخخات والعبوات الناسفة والانفجارات المجهولة في الشمال السوري المحرر.

وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
قاعدة حميميم تُشيّد نصباً تذكارياً لعسكريتين روسيتين قتلتا بحلب عام 2016

نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، عن قائد مجموعة القوات التابعة للقوات المسلحة الروسية في سوريا إعلانه عن إقامة نصب تذكاري لممرضتين عسكريتين روسيتين قتلتا بمحافظة حلب إبان حصارها وقصفها من قبل ميليشيات النظام وروسيا عام 2016.

وبحسب ما أوردته الوكالة الرسمية فإنّ قاعدة حميميم الروسية شيدت نصب تذكاري لما قالت إنه تكريم للممرضتين "ناديجدا دووراتشينكو وغاليفود"، متمنيّةً أن يُتم العسكرين الروس "واجباتهم العسكرية بصدق في سوريا حتى النهاية"، في إشارة إلى استكمال ومواصلة الإجرام الروسي المعهود في تهجير وتدمير المدن.

وأشارت المواقع الروسية إلى أنّ النصب التذكاري عبارة عن حجر أسود في حديقة في الاتحاد الروسي ضمن القاعدة العكسرية بريف اللاذقية معتبراً أنه أقيم نيابة عن جميع الأطباء العسكريين الروس.

هذا وزعمت روسيا بعام 2016 أنّ الممرضتين العسكريتين كانتا بمهمة ميدانية لمساعدة "الجرحى من الأطفال"، ولكنهما قتلتا على أيدى "المسلحين"، بقصف لمستفى ميداني روسي وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.

وسبق أن أقامت القوات العسكرية الروسية في سوريا، نصباً تذكارياً للطيار الروسي "رومان فيليبوف"، والذي أسقطت طائرته في 3 فبراير 2018، بريف إدلب الشرقي، وذلك في مكان مقتله، بعد تمكنهم سابقاً من التوصل لذات الموقع.

ونشر الصحفي الروسي حينها "أوليغ بلوخين" المرافق للقوات العسكرية الروسية في سوريا، صوراً لنصب تذكاري وضع على الصخرة التي قتل بجانبها الطيار الروسي، بريف إدلب الشرقي، وعبارة باسمه وتاريخ مقتله.

وفي تقرير بثته قناة تلفزيون روسيا 24، قالت إن المكان الذي خاض فيه الطيار الروسي معركته الأخيرة قبل مقتله، اكتشفه المراسل التلفزيوني الروسي، يفغيني بودوبني، وأن عملية البحث كانت صعبة بسبب تضاريس المنطقة.

وفي 3 فبراير 2018، أسقطت فصائل المعارضة طائرة كان يقودها فيليبوف فوق منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، كانت تقصف مدينة سراقب، وقفز فيليبوف من الطائرة بالمظلة، ثم فجر نفسه بقنبلة يدوية لتفادي أسره.

وكان منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الطيار لقب "بطل روسيا"، وتمت استعادة جثته وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية وصول جثة الطيار الروسي "رومان فيليبوف" بوساطة تركية حينها، فيما حظيت العسكريات الروسيات بترويج إعلامي مماثل حيث وصفهن بيان رسمي بأنهن "رمز البطولة".

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
الائتلاف الوطني يعزي بضحايا تفجير بيروت ويعلن وقوفه إلى جانب الشعب اللبناني

عبر الائتلاف الوطني السوري، عن عميق تعاطفه مع الشعب اللبناني الشقيق في هذا المصاب الجلل، وقدّم أحر تعازيه لعائلات الضحايا الذين قضوا في الانفجار المروّع الذي وقع داخل مرفأ بيروت أمس، راجياً تمام الشفاء لجميع الجرحى والمصابين.

ولفت الائتلاف في بيان له إلى أن الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني واجب على الجميع لاسيما السوريين، ونرجو منهم تقديم كل ما هو ممكن من دعم أو مساندة.

وأوضح أنه اليوم يشارك السوريون أشقاءهم اللبنانيين هذه التجربة المريرة والمؤلمة، وهم يتذكرون المواقف النبيلة والإنسانية لكثير من أبناء لبنان الذين وقفوا ولا يزالون إلى جانب الشعب السوري.

ودعا الائتلاف الأشقاء والأصدقاء إلى تقديم العون اللازم للبنان من أجل تعافيه وخروجه السريع من هذه الكارثة، لاسيما أن هذه الكارثة قد وقعت في ظل وضع اقتصادي ومعيشي غاية في الصعوبة، مما يفاقم من تداعيات هذا الانفجار، ونأمل أن يتمكن هذا البلد الشقيق من تجاوز هذه المحنة الرهيبة.

وهز دوي انفجار، الثلاثاء، العاصمة اللبنانية بيروت، وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات، ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع.

واشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار ناجم عن مادة "تي أن تي" شديدة الانفجار، والتي وصلت إلى المرفأ بعد فتحه بعد إغلاقه 5 أيام بسبب فيروس كوورنا، وذكرت تقارير أن موقع الحادث داخل مرفأ بيروت، وتحديدا العنبر رقم 12، حيث تسبب الانفجار الهائل في أضرار بزجاج المباني في معظم أنحاء بيروت.

هذا وشاركت طائرات مروحية في إطفاء الحريق الناجم عن الانفجار، الذي يأتي قبيل صدور الحكم، الجمعة، في اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان في 2005.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت متأخر الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الانفجار إلى 78 قتيلاً وأكثر من 3700 جريح، ولا تزال تلك الإحصاءات أولية، وفق المتحدث باسم الوزارة بعد أن امتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى.

اقرأ المزيد
٥ أغسطس ٢٠٢٠
صحة النظام تُنكر تسجيل وفيات جديدة وترفع حصيلة الإصابات بـ "كورونا" إلى 892 حالة

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 45 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 892 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.

وبحسب بيان الوزارة الذي نشرته مساء أمس الأحد، فإنها لم تسجل أيّ حالة وفاة في سياق تجاهل الكشف عن الوفيات فيما سجلت 15 حالات للشفاء، ما يرفع عدد المتعافين إلى 283 حالة.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور يظهر امرأة مرمية في أحد شوارع مدينة دمشق وتبدو عليها علامات الاختناق الشديد دون القيام بأي إجراء لاسعافها، ومر ذلك دون أيّ تعليق من قبل النظام، لتضاف الحادثة إلى ما جرى كشفه من فضائح لتعامل النظام مع المصابين في مناطق سيطرته.

في حين يتفشى كورونا بين الموظفين في مختلف الدوائر الحكومية، من موظفي وزارة الصحة والكوادر الطبية في المشافي الحكومية بدمشق، إضافة لكوادر جامعة دمشق بمختلف كلياتها، وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث.

وكانت شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط إنكار وتجاهل النظام.

وكشفت وزارة الصحة التابعة للنظام في بيان لها، أن الحالات المعلن عنها بالفايروس هي الحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري بي سي آر فقط، وهناك "حالات لا عرضية".

وزعمت الوزارة حينها إنها لا تملك الإمكانات لإجراء مسحات عامة في المحافظات، وألقت الوزارة بالمسؤولية على "الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته".

هذا ويرى مراقبون بأن نظام الأسد يعمد إلى توجيه الأبواق الإعلامية والسياسية التابعة له بالضخ الإعلامي المتواصل من خلال تصريحات الاستجداء لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، تزامناً مع تصاعد تفشي الوباء الذي طالما أنكره في وقت يواصل إخفاء حالات الاستهتار التي تسربت أجزاء منها لتفضح ممارسات النظام المجرم الذي يدّعي مواجهته المزعومة للفايروس.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى