حصلت شبكة "شام" الإخبارية اليوم الاثنين، على معلومات مؤكدة بالصور، تظهر عمليات تفكيك منظمة تقوم بها "هيئة تحرير الشام" وعبر أذرعها في حكومة الإنقاذ، لمحولات الكهرباء الكبيرة، من منطقة جبل الزاوية وطريق "أم 4"، ضمن سلسلة عمليات سلب منظمة لمقدرات المناطق المحررة.
وقالت مصادر "شام" إن ورش تابعة لحكومة الإنقاذ، تدعمها قوات عسكرية كحماية لها، تواصل عمليات تفكيك أبراج التوتر العالي في منطقة جبل الزاوية، وعلى أطراف الطريق الدولي "أم 4"، وتقوم بنقل هذه المحولات عبر رافعات سطحية كبيرة لمقرها في معمل "المحلج" بمدينة إدلب.
ويعرف عن حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لـ "هيئة تحرير الشام" نشاطها بإزالة محولات الكهرباء من المدن التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل ميليشيات النظام من قبل مؤسسات "حكومة الإنقاذ" بدلاً من مشاركتها في إجلاء المدنيين من تلك المناطق التي تتعرض لحرب شاملة.
ويأتي ذلك في وقت بات فيه إزالة محول كهربائي من قبل "الإنقاذ" من أي مدينة يثير مخاوف السكان ما يدفعهم للنزوح بشكل مباشر لمعرفتهم بأن هذا النشاط سيترافق مع مواصلة التصعيد إلى جانب اجتياح النظام لتلك المناطق، فيما يشكك ناشطون بمعرفة تحرير الشام وذراعها المدني المسبقة بسقوط تلك المناطق.
وسبق أنّ فككت "حكومة الإنقاذ"، محولات الكهرباء من مدينتي "معرة النعمان وسراقب" جنوب وشرقي إدلب وبلدة "خان العسل" بريف حلب الغربي وهي مناطق استباحتها بوقت سابق ما يرجح أن حكومة الإنقاذ على علم بنية النظام باحتلال تلك المناطق بسبب سحب مؤسساتها ومحاكمها إلى جانب المحولات الكهربائية التي باتت تثير الشؤم لدى السكان.
يشار إلى أنّ هيئة تحرير الشام تواصل ممارساتها المتمثلة بالتهديد والترهيب والاعتقال في وقت تترنح فيه الجبهات بريف إدلب وحلب أمام تقدم قوات النظام وروسيا، فيما تواصل أجهزة الهيئة الأمنية إرهاق الحاضنة الشعبية واستهدافهم بالتضييق عليهم.
إدلب::
جرت اشتباكات متقطعة على محور بلدة البارة بالريف الجنوبي على إثر محاولة تسلل لعناصر من قوات الأسد في المنطقة.
تعرضت مدينة سرمين وبلدة النيرب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
اندلع اشتباك بالأيدي وجرى إطلاق نار متقطع فجر اليوم الإثنين، بين قوات الدرك التركية، وأنصار "هيئة تحرير الشام" على الطريق الدولي "إم 4" لدى محاولة قوات الدرك فض الاعتصام الذي يعيق تسيير الدوريات وتنفيذ بنود اتفاق وقف النار بإدلب مع الجانب الروسي، والجدير ذكره أن الاعتصام في المكان الأول بالقرب من بلدة النيرب لم يمس.
درعا::
اغتال مجهولون "سلمان الطرشان" في بلدة المزيريب بالريف الغربي، وقال ناشطون إن القتيل يعمل لصالح نظام الأسد، ويعمل في ترويج المخدرات بدعم من حزب الله الإرهابي.
ديرالزور::
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على "حسين الحمود الحذبان" في حي الشبكة بمدينة الشحيل بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لأحد قياديي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حي المرور غرب مركز الرقة، دون ورود تفاصيل إضافية، سبقها قيام مجهولون بإطلاق النار على مقر تابع لـ "قسد" في ذات المنطقة.
قام عناصر تابعون لـ "قسد" بالاعتداء بالضرب والشتم على عدد من الشبان بالقرب من جامع الأنوار في شارع القطار بمدينة الرقة، وذلك بحجة عدم التزامهم بالحظر المفروض عليهم، علما أن الشبان خرجوا إلى الشارع بعد سماع صوت مشاجرة تبين لاحقا أنها بين نساء من الحي مع دورية لـ "قسد".
الحسكة::
سيّر الجيش التركي والروسي دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة الدرباسية شمال الحسكة.
خرج رتل أمريكي من مدينة الشدادي بالريف الجنوبي باتجاه حقل الغاز جنوب الحسكة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي.
اللاذقية::
تعرضت منطقة الحدادة بجبل التركمان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
نشرت القوات الروسية مجموعات لها، اليوم، على المدخل الغربي لمدينة القامشلي في ريف الحسكة، وسط تكهنات حول نية القوات الروسية إنشاء نقطة ثابتة لها في ذلك الموقع، وتخوفات من وصول قوات النظام إليها.
وذكرت مصادر محلية، لصحيفة "العربي الجديد"، أن القوات الروسية نشرت مجموعات على المدخل الغربي لمدينة القامشلي على الطريق المؤدي إلى ناحية عامودا في ريف الحسكة الشمالي الغربي، موضحة أن القوات الروسية انتشرت في نقطة أخرى بالقرب من قرية هيمو، التي تقع أيضا غرب مدينة القامشلي إلى الشمال أيضا نحو الحدود مع تركيا، مشيرة إلى أن القوات التي انتشرت تزامن انتشارها مع تحليق من الطيران الروسي المروحي فوق المنطقة.
ولم تستبعد المصادر وجود نية لدى القوات الروسية بتثبيت نقاط لها في ذلك الموقع والسيطرة على الطريق بشكل تام، لافتة إلى أنه في حال استقرت قوات النظام على المدخل إلى جانب القوات الروسية، قد يحدث توتر مع "قوات سورية الديمقراطية" والقوات الأميركية التي تتجول في مدينة القامشلي أحيانا.
وقالت المصادر إن للقامشلي مدخلين رئيسيين، الأول من ناحية المطار الدولي، وهو مسيطر عليه من قبل قوات النظام والروس، والثاني من ناحية الغرب، وهو مسيطر عليه من قبل قوات سورية الديمقراطية "قسد"، وفي حال سيطرت قوات النظام على المدخل الغربي عبر القوات الروسية، ستكون هي المتحكمة بشكل كامل بمداخل ومخارج المدينة التي تتوزع السيطرة عليها بين النظام و"قسد".
وكانت روسيا قد أنشأت قاعدة دائمة لها في مطار القامشلي جنوب شرقي مدينة القامشلي، الذي يخضع لسيطرة نظام الأسد، كما قامت بالانتشار في عدد من النقاط بمحيطه، وذلك مكن روسيا من السيطرة على الطريق الواصل إلى ناحية أبو راسين، ومنها إلى مدينة الحسكة.
وسيطرة النظام وروسيا على المدخل الغربي للقامشلي ستمنع أي شخص مطلوب للنظام من الدخول أو الخروج عبر الطريق، كما ستقطع التواصل بين "قسد" والقاعدة الأميركية في منطقة هيمو.
ويشار إلى أن القوات الأميركية، وفق المصادر، تتخذ في منطقة هيمو قاعدة عسكرية رئيسية لها، وتحوي القاعدة، وفق المصادر، سجنا فيه قياديون وعناصر خطرون من تنظيم "داعش"، وفيه أيضا مقر للاستخبارات الأميركية.
وتوجد على أرض محافظة الحسكة، في الوقت الحالي، عدة قوات تمثل أطراف الصراع المحلي والدولي. فإلى جانب "قسد" توجد قوات أميركية وروسية، وإلى جانب قوات الأسد توجد القوات الروسية، بينما توجد القوات التركية إلى جانب "الجيش الوطني السوري".
وجّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية بخصوص التقرير الذي أصدرته منظمة الأسلحة الكيماوية، والتي أكدت فيه على مسؤولية نظام الأسد بشن ثلاث هجمات كيماوية على مدينة "اللطامنة" بريف حماة عام 2017.
ولفت العبدة إلى أن التقرير أكد على أن هذه الهجمات ذات طابع إستراتيجي خاص، ولا يمكن أن تحدث إلا بناءً على أوامر من السلطات العليا للقيادة العسكرية في نظام الأسد، ما يثبت مسؤولية بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأضاف أن النظام لم يتخلص من كامل مخزونه الكيماوي، واستخدم هذا النوع من السلاح بشكل مستمر وممنهج، مشدداً على ضرورة إنفاذ آليات المحاسبة العادلة، ومنع أي إمكانية للتفكير في بناء علاقات مع النظام من جديد.
وأشار إلى أن النظام لم يلتزم بأي بند من بنود مبادرة جامعة الدول العربية التي مضى عليها تسع سنوات، مضيفاً أن ذلك تسبب بموت واعتقال واختفاء وتهجير الملايين من السوريين، وتدمير ملايين البيوت والمرافق الحيوية والبنى التحتية والحضارة والتراث الإنساني الموروث في سورية.
وطالب جامعة الدول العربية، بدعم تنفيذ البند 21 من قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي ينص على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيماوية دون إذن، أو استخدام أحد للأسلحة الكيماوية في سورية.
كما طالب بدعم إجراءات محاسبة فورية للمتورطين، وللقيادات العليا لدى نظام الأسد، إضافة إلى دعم الانتقال السياسي عبر التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 وما يتضمنه من بيان جنيف
قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت أمس على احدى واجهاتها، محاولة تسلل شخص من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأكد المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى إلقاء القبض عليه، وبعد تفتيشه ضبط 4594 ألف حبة باليريكا و3599 حبة قابالاير، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة.
وأضاف المصدر أن "المنطقة العسكرية الشمالية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل وتهريب من أجل حماية المواطن وأمن حدود المملكة".
وخلال الأعوام الماضية، شهدت الحدود الأردنية السورية مئات محاولات التسلل والتهريب من وإلى الجارة الشمالية للمملكة، ويعتبر نظام الأسد وحزب الله الإرهابي الممول الرئيسي لمهربي المواد المخدرة.
ادلب::
اشتباكات متقطعة على محور بلدة البارة بالريف الجنوبي إثر محاولة لعناصر من قوات الأسد التسلل
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة سرمين وبلدة النيرب، في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار.
اندلع اشتباك بالأيدي وإطلاق نار متقطع فجر اليوم الاثنين، بين قوات الدرك التركية، وأنصار "هيئة تحرير الشام" على الطريق الدولي "إم 4" لدى محاولة قوات الدرك فض الاعتصام الذي يعيق تسيير الدوريات وتنفيذ بنود اتفاق وقف النار بإدلب مع الجانب الروسي، والجدير ذكره أن هذا الإعتصام في المكان الأول والذي بالقرب من بلدة النيرب لم يمس.
اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف الحدادة بجبل التركمان بالريف الشمالي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لأحد قيادي قسد في حي المرور غرب مركز الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، سبقها قيام مجهولون بإطلاق النار على مقر تابع لقسد في ذات المنطقة.
الحسكة::
سير الجيش التركي والروسي دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة الدرباسية شمال الحسكة.
قدمت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الاثنين، إحصائية تتحدث عن مقتل 1808 مدنياً، بينهم 509 طفلاً و312 سيدة، على يد قوات الحلف السوري الروسي في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، منذ 1/ نيسان/ 2019 حتى 11/ نيسان/ 2020.
وأوردت الشبكة توزع الحصيلة، حيث قتلت قوات النظام السوري 1237 مدنياً، بينهم 340 طفلاً، و202 سيدة، يتوزعون إلى 997، بينهم 289 أطفال و164 سيدة في محافظة إدلب، و133، بينهم 21 أطفال، و 20 سيدة في محافظة حماة، و107، بينهم 30 أطفال و18 سيدة في حلب.
أما القوات الروسية، فقد قتلت 571 مدنياً، بينهم 169 طفلاً، و110 سيدات، يتوزعون إلى 418، بينهم 113 أطفال، و77 سيدة في محافظة إدلب، و40، بينهم 8 أطفال، و 14 سيدة في محافظة حماة، و113، بينهم 48 أطفال و19 سيدة في حلب.
وشهت مناطق شمال غرب سوريا خلال العام الماضي، أعنف حملة قصف جوي وصاروخي من النظام وحلفائه، ومعارك عنيفة استمرت لأشهر ضمن حملات متعاقبة، كان المدنيون هم الضحية الأكبر من حيث القتل والتشريد الذي واجهوه.
نشر موقع تلفزيون الخبر الموالي للنظام تفاصيل قضية أثارت جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية للنظام في الأونة الأخيرة حول نفوق وإصابة عشرات الأبقار ليتبين أن السبب هو "لقاحات فاسدة"، مصدرها الوحدة البيطرية في اللاذقية.
وبحسب المصدر ذاته فإنّ عدد من مربي الأبقار في قرية "حوران البودي" بريف جبلة كشفوا عن نفوق 12 بقرة وإصابة نحو 25، تقدر قيمتها بنحو 30 مليون ليرة سورية، بحسب مصادر إعلامية موالية.
يأتي ذلك عقب قيام أحد الأطباء البيطريين في وحدة "سيانو" بتلقيح الأبقار بلقاح فاسد قام باستلامه من مؤسسة رسمية تابعة للنظام الأمر الذي نتج عنه إصابة الأبقار بمرض الجدري ما أدى لنفوق بعضها وإصابة عدد كبير منها.
ونقل التلفزيون الداعم للنظام عن مدير زراعة اللاذقية قوله إن المديرية التابعة للنظام أكدت نفوق الأبقار بريف جبلة، الأمر الذي نتج عنه إرسال فريق ممن وصفهم بـ "الفنيين المختصين" إلى القرية للوقوف على تفاصيل الحادثة و تفنيده علمياً، حسب تعبيره.
مشيراً إلى أنّ المديرية تتابع حالة قطيع الثروة الحيوانية، وفي مقدمتها الأبقار تم خلال الاشهر الثلاثة الماضية تسجيل ظهور بؤر إصابة بداء الجلد الكتيل على عدد من رؤوس الابقار وبدرجات متفاوتة، الأمر الذي اعتبره موالون للنظام تمهيداً للتنصل من السبب الحقيقي وراء الحادثة وهو "اللقاحات الفاسدة".
وظهرت حالات الرفض والاحتجاج على إجراءات النظام المتبعة حيال الحادثة من خلال التعليقات عبر الصفحات الموالية، مطالبين بتعويضات يراها مراقبون بعيدة المنال لا سيّما مع ترجيح أنّ الفريق المرسل إلى القرية سيصدر تقريراً مخالفاً للواقع حسب تعبيرهم.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من الفوضى الطبية وسط نشاط متزايد من قبل تجار أزمات ممن يعلنون عن أدوية لعلاج الـ "كورونا" بشكل متكرر دون رقابة من نظام الأسد، إذ وصلت تلك الفوضى إلى الطب البيطري ما يزيد مخاوف تبعات إهمال النظام للقطاع الطبي بشكل عام مما يعرض حياة وأرزاق السكان للخطر.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة لعدد من الحافلات على متنها مرتزقة من مناطق سيطرة النظام بهدف نقلهم إلى قطعات عسكرية تمهيداً لزجهم في المعارك الدائرة في ليبيا.
وتظهر المشاهد المتداولة عدد من الحافلات أكد نشطاء محليين بأنها في بلدة "ممتنة"، بريف القنيطرة على متنها عناصر معظمهم من عناصر الميليشيات المحلية التي انضمت لنظام الأسد بموجب اتفاق التسوية التي خضعت له المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإنّ القوات الروسية عملت على نقل نحو 400 مقاتل من محافظة القنيطرة عبر حافلات لتجهيزهم بهدف القتال جانب ميليشيا حفتر ضدَّ حكومة الوفاق في ليبيا التي تحظى بالشرعية الدولية.
وتشير مصادر بأنّ عملية تجنيد عشرات الشبان باتت حدثاً متكرراً مع قيام قوات الاحتلال الروسي بتجميع وتنظيم رحلات جوية نقلت من خلالها المرتزقة إلى ليبيا، فيما تتحدث المصادر عن مقابل مادي يصل إلى ألف دولار أمريكي.
وسبق أنّ كشفت مصادر محلية جنوب البلاد عن نشاط حزب سياسي مقرب من نظام الأسد بالعمل على تجنيد مرتزقة موالين للنظام بهدف إرسالهم للقتال في ليبيا برعاية ودعم من شركة أمنية روسية خاصة لتجهيز وتجنيد المرتزقة.
ويأتي ذلك في ظلِّ تشابه الجهة المسؤولة عن تمويل ودعم عمليات التجنيد التي تجري ضمن مناطق سيطرة النظام جنوب سوريا، وذلك بدعم من مجموعة "فاغنر" وهي مؤسسة أمنية روسية تسعى إلى تجهيز المرتزقة لإرسالهم إلى ليبيا، لمساندة قوات خليفة حفتر، المدعومة من روسيا.
وسبق أنّ علقت حكومة الوفاق الليبية، على تلك العمليات مؤكدةً أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لجأت إلى جلب مقاتلين مرتزقة من سوريا، موالين لنظام الأسد، نقلوا مؤخرا عبر 12 رحلة جوية إلى شرق ليبيا، وذلك إلى جانب بيانات بهذا الشأن.
تجدر الإشارة إلى أنّ مصادر مطلعة كشفت عن زيادة النشاط الجوي بشكل متواصل بالرغم من مرحلة تفشي فايروس كورونا تجري بين مطارات حميميم ودمشق الدولي وبين مناطق سيطرة حفتر في ليبيا، ما يرجح أن النشاط يعود إلى تنفيذ عملية نقل المرتزقة من حميميم إلى ليبيا.
نشر "تلفزيون سوريا" مقالاً لمدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان "فضل عبد الغني" أوضح الأخير فيه بعض النقاط الأساسية حول تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيمائية عن تورط النظام السوري بقصف الكيماوي في اللطامنة، وموقف الطرف الروسي المنزعج من التقرير.
وقال "عبد الغني" في مقاله، إنه في 27/ حزيران/ 2018 توسعت ولاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأصبح من ضمن صلاحياتها تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، معتبراً أن هذا إنجاز قانوني وحقوقي مهم، ويعود الفضل الأكبر فيه للضحايا الذين قتلوا أو أصيبوا عندما استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضدهم، وذلك بعد أن أنهت روسيا عمل آلية التحقيق الدولية المشتركة التي أنشأها قرار مجلس الأمن 2235 في آب/ 2015 من أجل تحديد مرتكبي جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية، بعد استخدامها حق النقض في مجلس الأمن في تشرين الثاني/ 2017 ولمرتين متتالتين في غضون 24 ساعة.
وأضاف أنه "بعد بضعة أشهر، عاد النظام السوري في 7/ نيسان/ 2018 لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد أهالي مدينة دوما في ريف دمشق، ولما لم يكن هناك لجنة كيميائية مختصة في تحديد مرتكبي الجريمة (هناك لجنة مختصة في تحديد مرتكبي الجريمة وهي لجنة التحقيق الدولية المستقلة، التي تشمل ولايتها كافة الانتهاكات المرتكبة في سوريا، بما فيها الأسلحة الكيميائية، ولكنها غير مختصة في الأسلحة الكيميائية تحديداً)، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية في 10/ نيسان/ 2018 مشروع قرار إلى مجلس الأمن لإنشاء لجنة تحقيق يكون من صلاحياتها تحديد مرتكب جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية، لكنه قوبل مجدداً بحق النقض الروسي".
ولفت إلى أن، معظم دول العالم لجأت إلى توسيع ولاية لجنة حظر الأسلحة الكيميائية، وبكل تأكيد فقد عارضت دول معادية لإعطاء صلاحيات أشمل للقانون الدولي توسيع صلاحية لجنة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن نافلة القول الإشارة إلى مثل هذه الدول مثل: روسيا، الصين، إيران، لبنان، فنزويلا، كوبا، كوريا الشمالية، ومن على شاكلتها من سلطات مستبدة متحكمة بشعوبها وتسعى إلى التصويت لصالح بعضها البعض في المحافل الدولية كتكتل معادٍ للديمقراطية وحقوق الإنسان.
ووفق مدير الشبكة السورية، فقد بدأ فريق التحقيق وتحديد المسؤولية في لجنة حظر الأسلحة الكيميائية عمله في تموز/ 2019، واختار تسعة حوادث للعمل عليها كمرحلة أولى، وهي: التمانعة 12/ نيسان/ 2014، كفر زيتا 18/ نيسان/ 2014، التمانعة 18/ نيسان/ 2014، مارع 1/ أيلول/ 2015، اللطامنة 24-25-30 آذار/ 2017، سراقب 4/ شباط/ 2018، دوما 7/ نيسان/ 2018.
وبعد أشهر من العمل المتواصل وفقاً لمنهجية ومعايير عالية أصدر فريق التحقيق وتحديد المسؤولية في لجنة حظر الأسلحة الكيميائية تقريره الأول والذي كان عن حوادث مدينة اللطامنة الثلاث، وأكَّد التقرير بشكل حاسم استخدام قوات النظام السوري غاز السارين في هجومي 24 و30، والكلور في هجوم 25، الذي استهدف مشفى اللطامنة.
وأكد "فضل عبد الغني" أن التقرير يحتوي على كمٍّ كبير من الأدلة والتفاصيل التي تنسف الرواية الروسية بالكامل، لافتاً إلى أن أكثر ما أزعج النظام الروسي مما ورد في التقرير هما أمران اثنان:
وأوضح أنه "بكل تأكيد فإن هذه النتيجة مزعجة للروس الذين نفوا استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مجلس الأمن، وكذلك مرات متكررة عبر تصريحات لوزارة الخارجية الروسية، والتقرير يحتوي على كمٍّ كبير من الأدلة والتفاصيل، ونظراً لكون الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وقعت على وثيقة مبادئ التعاون مع فريق التحقيق وتحديد المسؤولية، وشاركت ما لديها من بيانات وأدلة عن هذه الحوادث الثلاث، فأستطيع التأكيد من خلال النقاش والعمل مع فريق التحقيق بأنه فريق عمل محترف وعلى درجة عالية من الدقة والموثوقية، وبأن التقرير يحتوي على كمٍّ كبير من الأدلة والتفاصيل التي تنسف الرواية الروسية بالكامل، ولكنني أعتقد أن أكثر ما أزعج النظام الروسي مما ورد في التقرير هما أمران اثنان:
الأول: الحديث عن توقيت اختيار الهجمات بأنه كان مخططاً ومدروساً بعناية شديدة بالاستناد إلى دراسة حالة الطقس في ذلك اليوم وفي ساعات الهجوم تحديداً، وذلك بالاستناد إلى تقارير المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، التي أشارت إلى أن السماء كانت صافية، والرياح خفيفة، ودرجة الحرارة على مستوى الأرض 4 إلى 5 درجات مئوية، وشروق الشمس قرابة الساعة 05:30 صباحاً، قال فريق التحقيق إن هذه الشروط مواتية لاستخدام غاز السارين، وإن من اتخذ قرار الهجوم في هذا التوقيت على علم بذلك، وهذا ما حصل في هجوم يوم 24 وبشكل مشابه في هجوم يوم 30/ آذار/ 2017.
ورأى مدير الشبكة السورية، أن هذه النقطة من الممكن البناء عليها للإشارة إلى أنه كان هناك نية مبيته لدى النظام السوري بإهلاك أكبر عدد ممكن من السكان بغض النظر عن أعمارهم، كما أن هذه النقطة قد وردت في تقرير بعثة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في حادثة الهجوم الكيميائي على غوطتي دمشق في 21/ آب/ 2013، إن هذا يشير إلى أن النظام السوري ينوي على نحو مبيت ومقصود إهلاك وإبادة أكبر قدر ممكن من السوريين، ومن الممكن اتهامه بناء على ذلك بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وليس فقط جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية عبر استخدام الأسلحة الكيميائية في هذه الحوادث ومشابهاتها.
أما الثاني: التأكيد أن السارين المستخدم يومي 24 و30 هو السارين ذاته الذي يصنعه النظام السوري: لقد قام فريق التحقيق وتحديد المسؤولية بعدة خطوات تقنية معقدة من أجل إثبات ذلك، وبشكل موجز، أثبت أن القنابل الجوية التي تم استخدامها هي من طراز M4000، وهذا النوع قد تم بناؤه وتطويره من قبل النظام السوري فقط، كما قام الفريق بتحليل السارين المستخدم يوم 24 ويوم 30، أظهرت نتائج التحليل أنهما من تركيبة واحدة، ثم قام بفحص عينات موجودة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فقد حصلت عليها أثناء مراحل تدمير النظام السوري لمخزونه من الأسلحة الكيميائية إثر الاتفاق الروسي الأمريكي بعد هجوم النظام السوري على غوطتي دمشق في 21/ آب/ 2013، أظهرت نتائج العينات أن السارين المستخدم يومي 24 و30 مصنعاً بنفس إجراءات السارين الذي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي حصلت عليه من النظام السوري، وهذا دليل قاطع على أن مصدر السارين هو نفسه.
كما أضاف فريق التحقيق معلومة جديدة، حيث أكد أن تركيبة هذا السارين تطابق تركيبة السارين المستخدم في الهجوم على مدينة خان شيخون في 4/ نيسان/ 2017، والذي أثبتت آلية التحقيق المشتركة التي شكلها قرار مجلس الأمن رقم 2235 مسؤولية النظام السوري عنه.
كل ذلك برعاية وحماية روسية مطلقة، ويؤكد أن روسيا ضالعة بشكل مباشر في إخفاء النظام السوري كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية، وذلك كون روسيا طرف في الاتفاق الروسي الأمريكي في أيلول/ 2013، وضامن لأن يقوم النظام السوري بتدمير كافة أسلحته الكيميائية
وتابع مدير الشبكة السورية: "لكي نستشعر مدى الانزعاج الروسي يجب علينا أن نتذكر أنه في 4/ كانون الثاني/ 2016 كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت أن آخر مادة من الأسلحة الكيميائية السورية (75 أسطوانة من فلوريد الهيدروجين) قد تم تدميرها، وهجمات اللطامنة الكيميائية قد وقعت بعد هذا التاريخ بـ 14 شهراً؛ مما يشكل دليلاً جديداً على مدى التضليل والخداع الذي مارسه النظام السوري على المجتمع الدولي وعلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وكل ذلك برعاية وحماية روسية مطلقة.
كذلك يؤكد أن روسيا ضالعة بشكل مباشر في إخفاء النظام السوري كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية، وذلك كون روسيا طرفاً في الاتفاق الروسي الأمريكي في أيلول/ 2013، وضامناً لأن يقوم النظام السوري بتدمير كافة أسلحته الكيميائية، يضاف إلى ذلك، أن روسيا وبعد كل استخدام جديد للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري ومثبت بشكل لا يقبل الشك، كما هو الحال في التقرير الذي نتحدث عنه، فإنها لا تقوم بأية إجراءات عقابية بحق النظام السوري، بل تنكر تلك الهجمات مجدداً، وتعود لاتهام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما فعلت بعد صدور هذا التقرير، مما يؤكد تورطها المخزي.
وختم مقاله بالقول: "نعم، تتحمل روسيا مسؤولية كبرى عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة التي ارتكبها النظام السوري، ولكن روسيا دولة شمولية مارقة ذات سجل فظيع في احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، لذا فإن المسؤولية تقع بشكل أكبر على الدول التي قام القانون الدولي في ربوعها وبين جامعاتها، والمادة الثامنة من اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واضحة في مطالبتها لكافة دول العالم معاقبة الدولة التي تنتهك الاتفاقية، وقد انتهك النظام السوري هذه الاتفاقية عشرات المرات، ويتوجب على دول العالم التحرك الفوري بعد هذا التقرير، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة الخط الأحمر!".
أوضح نشطاء من ريف إدلب اليوم الاثنين، بعض تفاصيل التوتر الحاصل بين القوات التركية والمعتصمين على الطريق الدولي "إم 4" في منطقة النيرب، وماشابها من إشكالات مع "هيئة تحرير الشام" التي تتبنى الاعتصام وتدعمه.
ولفتت المصادر إلى أن القوات التركية من الدرك، قامت صباح اليوم، بطلب من نقطة متقدمة لعدة خيام للمعتصمين أحدثت مؤخراً على الطريق الدولي "إم 4" في موقع متقدم قريب من نقاط القوات التركية غرب سراقب، بضرورة إنهاء الاعتصام هنا والعودة لموقعه الأساسي في بلدة النيرب.
وذكرت المصادر أن القائمين على الاعتصام "مسؤولين في الهيئة وحكومة الإنقاذ" قاموا مؤخراً بإحداث نقاط اعتصام "خيم" متقدمة على الطريق الدولي ذاته، شرقي موقع الاعتصام الأساسي، بموقع قريب من مكان تسيير الدوريات الروسية التركية.
وأكدت المصادر أن القوات التركية، طلبت تراجع تلك النقاط ولكن القائمين عليها رفضوا، ما اضطرها لتسير قوات الدرك اليوم لفضها ودفع المعتصمين للعودة للمكان الأول للاعتصام، إلا أن عناصر هيئة تحرير الشام استنفرت وقامت بإطلاق النار في الهواء فوق القوات التركية.
وفي السياق، اعتقلت عناصر من هيئة تحرير الشام طوقت المنطقة بمحيط بلدة النيرب، قيادي من الجبهة الوطنية للتحرير وعناصر كانوا برفقته، بدعوى مشاركتهم القوات التركية في فض الاعتصام في النقطة المتقدمة على الطريق الدولي.
ويرفع متصدرو الاعتصام مطلباً رئيساً بدأ برفض الدوريات الروسية التركية على الطريق الدولي، ثم تراجع إلى رفض مرور الدوريات الروسية فقط، بعد سلسلة تجاوزات طالت القوات التركية التي عبرت الطريق الدولي، وحجم الانتقاد الذي طال منظمي الاعتصام، قبل أن تعلن أنها مع رفض تسيير الدوريات الروسية فقط.
بالتوازي، تقوم أطراف عسكرية محسوبة على "هيئة تحرير الشام"، وفصائل أخرى منها "حراس الدين" بعمليات تفجير للجسور "محمبل والكفير" على الطريق الدولي، في رسالة واضحة أنها ضد تطبيق اتفاق وقف النار بإدلب بين روسيا وتركيا، ورسالة تعزز التصريحات التركية بأن هناك فصائل لاتنصت للضامن التركي وتقوم بتعطيل الاتفاق.
ويرى متابعون أن الاعتصام بدأ بمطالب محقة وتوافق شعبي، إلا أن تصدر أتباع "هيئة تحرير الشام" وحكومتها "الإنقاذ" الواضح في قيادة الاعتصام وتوجيه أنصارهم للتوجه للطريق الدولي، موضع شك كبير عن ماهية أهداف الهيئة من وراء هذا الفعل وهدفها منه، وما شابه من تسجيلات مصورة لحفر الطريق والتوعد والتهديد للدوريات، التقطها الإعلام الروسي واستغلها لتأكيد روايته في وجود تنظيمات إرهابية بالمنطقة.
ويعتبر هؤلاء أن مطالب الهيئة لاتتوافق مع مطالب الفعاليات الشعبية، فهي ترفع شعار رفض الدوريات الروسية ظاهراً، في وقت تفاوض على نسبتها وحصتها من عائدات الطريق الدولي، من خلال التهديد بتعطيل الاتفاق والتستر بعباءة الحراك الشعبي الرافض.
وتدرك الهيئة أن فتح الطريق الدولي بين سراقب واللاذقية سيتم، وتعلم حجم العائدات التي قد تستطيع تحصيلها عبر المعابر التي ستفصل مناطق سيطرة النظام وروسيا عن المناطق المحررة، وبالتالي هي تعول على تأخير التنفيذ وزرع العراقيل للحصول على مكاسب لها وليس مكاسب شعبية.
وتعتمد "تحرير الشام" على المعابر بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام بشكل كبير، وتدر لها عائدات مالية كبيرة، ورفضت لمرات كثيرة إغلاقها رغم السلبيات الكبيرة التي خلفتها، قبل أن تسيطر قوات النظام على جل هذه الطرق، في وقت تحافظ الهيئة على سيطرتها على المعبر مع مناطق عفرين والحدود التركية.
وتدرك الهيئة ملياً أن تطبيق أي اتفاق روسي تركي أي كانت إيجابياته للمدنيين في المحرر لن يكون في صالحها كتنظيم، وبالتالي تعمل على تبني حراك المدنيين عبر أذرعها لتحصيل مكاسب لها ولو كلف ذلك عودة التصعيد وسيطرة روسيا على الطريق بسبب هذه التصرفات فهي لاتبالي طالما أنها لن تستفيد من بقائه.
نشرت الإدارة العامة لجمارك "بورسعيد" المصرية بياناً رسمياً أعلنت من خلاله عن ضبط 4 أطنان من الحشيش المخدر، مصدرها سوريا، في محاولة لتهريبها عبر مصر إلى ليبيا، وفقاً لما تناقله الإعلام المصري.
وبحسب البيان فإنّ باخرة "إيجي كراون" القادمة من سوريا برسم "العبور" المباشر لميناء شرق بورسعيد المصري تحمل مادة للبن منشأ سوري، وعند إجراءات المعاينة تبين وجود مادة الحشيش المخدر بوزن قائم 4 أطنان مخبأة داخل علب "الحليب" بتقفيل المصنع، حسب وسائل الإعلام المصرية.
وسبق أنّ كشفت وسائل إعلام مصرية، عن ضبط جمارك بورسعيد نحو نصف طن من مادة الحشيش، مخبأة في حاوية تفاح سوري المنشأ، للمرة الثانية بذات الأسلوب الذي تصل فيه شحنات المخدرات مصدرها مناطق نظام الأسد.
وقرر رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد آنذاك باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتحفظ على المضبوطات وإخطار الجهات المختصة، بالتنسيق مع فرع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة البحث الجنائي في مصر.
كما جرى كشف إدارة ميناء بورسعيد المصري كمية كبيرة من "الحشيش المخدر" في الميناء عبر شحنة تجارية قادمة من ميناء اللاذقية الخاضع لسيطرة نظام الأسد، لصالح شركة "أ.ح" للاستيراد والتصدير.
فيما أعلنت قوات خفر السواحل اليونانية، بوقت سابق عن مصادرة شحنة مخدرات قادمة من سوريا، كما ذكرت أن الشحنة الأكبر في العالم للمخدرات المهربة، حيث كانت مخبأة داخل ثلاث حاويات اشتملت على 33 مليون قرص مخدر، بحسب مصادر رسمية.
يذكر أنّ قادة ميليشيا "حزب الله اللبناني" المدعوم إيرانياً تنشط بتجارة وترويج المخدرات بشكل كبير، لا سيما "نوح زعيتر" وغيره من الشخصيات المقربة من الحزب، وطالما سقط قتلى وجرحى بين صفوف ميليشيات النظام وحزب الله على خلفية وجود خلافات على تقاسم أرباح شحنات المخدرات التي يتم تهريبها عبر جرود المنطقة الفاصلة بين لبنان وسوريا.