نشر بوق النظام "خالد العبود"، صورة تجمع بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ورأس النظام "بشار الأسد"، مرفقة بمنشور مطول تحت عنوان "ماذا لو غضب الأسد من بوتين"، مهاجماً سياسة الأخير تجاه رأس النظام المجرم.
ويفتتح العبود هجومه بالإشارة إلى أنّ رأس النظام يملك "أوراق رابحة" بوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً الأخير "لم يعد بمقدوره أن يمليَ شيئاً على الأسد"، حسب وصفه خلال منشور له على صفحته الشخصية.
وعلق عبود على الحديث عن دور روسيّ جديد، يمكن أن يساهم سلباً في العلاقة السورية – الروسيّة، مع الإشارات إلى أنّ هناك دوراً للقيادة الروسيّة، بـ تحجيم، أو تأطير، أو مصادرة، دور الرئيس الأسد في سوريّا ومستقبلها".
وفي إطار هجومه تابع قائلاً: أنّ بشار الأسد لم يكن بحاجة لـ "بوتين كي يدافع عنه أمام أداة الفوضى، أو في هزيمة الإرهاب"، معتبراً أن التدخل الروسي عام 2015 جاء "بشكل مدروس جيّداً" من قبل نظام الأسد، بهدف منع "تطوّر شكل العدوان الأمريكيّ"، وهذا ما يظهر إشارة مبطنة لمدى ميل الأسد للحلف الإيراني.
موضحاً أنّ رأس النظام طوّر شكل الوجود الروسيّ، من "خلال منح بوتين مصالح معينة داخل الأراضي السوريّة، وهي مصالح اقتصاديّة طبيعية مرتبطة أساساً بمصالح الدولة السوريّة، تجعل بوتين يدافع عن هذا الوجود وهذا الحضور"، على حسب تعبيره.
واستطرد مدعياً أنّ بوتين أضحى بحاجة ماسة للأسد، كونه منحه ما أراد أن يمنحه إياه، كي يحافظ على مصالح روسيّة لـ بوتين في سوريّا، وهذا إنجازٌ لـ بوتين داخل روسيا ذاتها، وبوتين يسعى جاهداً للحفاظ عليها.
كما أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرك أيضاً أنّه لا بدائل للأسد في سوريا، و"لا بدائل يمكن لها أن تحفظ، أو تحافظ، على إنجازه"، وذكر هنا صراحة وصول روسيا إلى شواطئ المتوسط عبر سوريا، في إشارة إلى قاعدة البحرية الروسية في طرطوس الساحلية.
واختتم منشوره الذي تضمن جملة من التساؤلات تمثلت بـ "والسؤال الأهم والأخطر، والذي لم يخطر في بال أحدٍ على الإطلاق، وهو ماذا بمقدور الأسد أن يفعل بـ "بوتين، لو أراد فعلاً أن يفعل به، ماذا لو أراد الأسد أن يلحق الهزيمة بـ بوتين، وأن يسحب البساط من تحت قدميه، حتى في أروقة الكرملين، ماذا لو أراد أن يحرجه سياسياً في داخل "روسيا، ماذا لو أراد أن يشطب مجده وإنجازاته، حسب وصفه.
وهنا أعطى العبود عدد من السيناريوهات المحتملة التي من الممكن أن يستخدمها الأسد في مواجهة بوتين، أولها إعلان روسيا دولة محتلة لسوريا لنواجهها بكل السبل القانونية، وإغراق الساحل بحركات مقاومة للوجود الروسي، وكذلك إغراق الروس في حربٍ سرّية لم تخطر في بالهم.
وأضاف بعد كل ذلك هل بمقدور "بوتين" أن يبقى ساعات معدودات في أكبر قاعدة له على شرفة المتوسّط؟!!!..
وزاد العبود ماذا لو دفع الأسد بروسيا في أتون حوران سهلا وجبلا أو إلى البادية وعشائرها، ماذا لو جيّشت استخباراته آلاف الناقمين على "روسيا"، وعلى تدخّلها واملاءاتها على السوريين؟!!..
يشار إلى أنّ خالد العبود يشتهر في مداخلاته المثيرة للجدل ويشغل منصب نائب امين سر في "مجلس التصفيق" الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام الأسدي.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن قيام مجلس مدينة حلب التابع للنظام بتنفيذ حملة هدم لعدد من المنازل السكنية العائدة ملكيتها للمدنيين، بحجة مخالفات البناء في مدينة حلب، وتتواصل الحملة منذ أسبوع.
ونقلت صحيفة موالية عن مصدر في مجلس مدينة حلب قوله أنّ المجلس عازم على هدم مخالفات البناء زاعماً أن بناءها تم فترة حظر التجوال الليلي، فيما أشارت تعليقات عدد من متابعي صفحات النظام إلى أن الأبنية التي يتم هدمها قديمة و يصار إلى هدمها دون تأمين حتى السكن البديل للسكان.
وبحسب المصادر ذاتها فإنّ مجلس المدينة هدم حتى الآن خمسة أبنية تطبيقا للمرسوم 40 لعام 2012 الصادر عن رأس النظام المجرم "بشار الأسد"، وتركزت الحملة في منطقة "باب النيرب" حيث جرى تنظيم الضبوط اللازمة من قبل قسم شرطة مجلس المدينة بحق المخالفين.
كما تشير الصحيفة إلى أنّ الحملة، هدمت ثلاثة أبنية يوم الاثنين الفائت في الأحياء التي تتبع لمديرية خدمات حي “الأنصاري”، وستتواصل بزخم وستشمل كل أحياء المدينة بحجة هدم المخالفات الشعبية، حسب وصفها.
وسبق أنّ تداولت مصادر محلية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عدد من ميليشيات النظام والشرطة التابعة لها وهي تقوم بهدم منزل سكني مدمر جرى مرميمه حديثاً في مدينة دير الزور بحجة مخالفة البناء وعدم ترخيصه.
وذلك تنفيذاً لقرار صادر عن مجلس مدينة دير الزور التابع لنظام الأسد حيث أشرف بشكل مباشر على عملية هدم أحد منازل المدنيين حي "الحميدية" بالمدينة، بحجة قيام صاحبه بارتكاب مخالفة بناء فضلاً عن تغريمه مالياً، وفقاً ما فرضه المجلس التابع للنظام.
بالمقابل يقر إعلام النظام بوجود عدد كبير من الأبنية الآيلة للسقوط والتي يمكن أن تلحق ضرراً بأرواح المدنيين، لكن نظام الأسد لا يبدي أي اهتمام، فيما يروج إعلامه إلى أن سبب انهيار المباني في عدد من المناطق المحتلة يعود إلى الانفاق التي تنتشر في تلك الضواحي، وليس من قصف عصاباته الذي أسفر عن تدمير المدينة وتهجير سكانها، متجاهلاً ضرورة ترميمها وإزالة مخاطرها.
ويعود سبب انهيار المباني في تلك المناطق إلى حملات القصف الهمحية التي تعرضت لها المدن والبلدات الثائرة على مدى سنين الثورة السورية، ما أسفر عن تدميرها في وقت تصدعت المنازل والمحال التجارية التي لم تنهار بشكل كامل ما يشكل خطراً كبيراً على حياة السكان.
هذا ويمنع نظام الأسد أصحاب المنازل من ترميمها بحجة وجود شركات ستقوم لاحقاً بإعادة الإعمار، في وقت يرى مراقبون أن رفض النظام لترميم بعض ما دمره يعود إلى إبقاء تلك المناطق خالية من السكان ما يسهل عليه عمليات التعقب وملاحقة المطلوبين له، وذلك على الرغم من تقديم طلبات متكررة بهذا الشأن من قبل السكان.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام الأسدي تشهد العديد من الظواهر السلبية التي باتت العنوان الأبرز لتلك المناطق متمثلة بانتشار عصابات القتل والخطف وذلك ضمن الفلتان الأمني فيما تبقى تلك المناطق فيها بدون أي خدمات أو حتى عمليات ترميم وإصلاح لما دمرته آلة القتل والإجرام الأسدية.
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إنه تلقى العديد من الشكاوى، حول حرمان الآلاف من المدنيين من المساعدات الإنسانية ضمن العديد من المدن والقرى والمخيمات الموجودة في شمال غرب سوريا ، إضافة إلى غيابها في بعض المناطق بشكل كامل نتيجة الخلل الكبير في آلية عمل عشرات المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
ولفتت المنظمة إلى تسجيل عدم تقدير العديد من المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة لحساسية الأوضاع الانسانية الحالية التي تمر بها محافظة إدلب، والتي تشهد ازدياد في الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل أكبر من الأوقات السابقة.
وأكدت أن غياب رؤية واضحة لدى العديد من الجهات للتخفيف من حدة هذه الأزمة التي تزداد يوماً عن يوم وخاصة في ظل ازدياد المخاطر من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المنطقة.
واعتبرت أن استغلال بعض الجهات حاجة الفئات المعوزة والحصول على عمليات تمويل باسمها على عدد من المانحين في غياب أي رقابة على تلك الأعمال، مما يطرح معه التساؤل عن إمكانية تواطؤ غير معلن.
وتحدثت عن تأجيج الاحتقان لدى عدد كبير من الفئات المعوزة، بسبب سوء توزيع المساعدات الإنسانية وعدم استفادتها منها، وخاصة أن نسبة المساعدات الإنسانية خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان لم تتجاوز 28%.
وأوضحت المنظمة أن فئات غير معوزة استفادت من هذه المساعدات الإنسانية المخصصة للفئات الأشد احتياجا، في مخالفة صريحة للمعايير الإنسانية الصادرة في هذا الشأن.
وطالب منسقو استجابة سوريا من كافة الجهات الفاعلة في الشأن الانساني تنسيق الجهود وعقلنتها،و وضع قاعدة بيانات المتضررين على مستوى المنطقة، وضع آلية شفافة لاختيار المستفيدين، وضع استراتيجية ناجعة وسريعة لوصول هذه المساعدات لمستحقيها، التواصل بشفافية مع الرأي العام بخصوص تطورات العمليات الانسانية والنسب المحققة.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن أن ميليشيا "لواء القدس" الموالية للنظام السوري تشتري المنازل والممتلكات في مخيم عين التل (حندرات) للاجئين الفلسطينيين في حلب بأسعار زهيدة.
وأضافت مصادر المنظمة أن متعاقدين وسماسرة مقربون من قائد "لواء القدس" "محمد السعيد" يروجون بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين، بأن مصير مخيم حندرات الجرف والإزالة وتخييرهم بالبيع بأسعار غير الأسعار الحقيقية.
ونقل الموقع عن نشطاء من مخيم حندرات أن سماسرة المنازل استطاعوا شراء أكثر من 50 منزلاً من أصحابها بالمخيم، مستغلين فقر الأهالي وحالة الإحباط الموجودة بينهم لعدم وجود برنامج إعادة إعمار للمخيم.
ولفت ناشطون لمجموعة العمل أن القوات الروسية في سورية تقف خلف عمليات شراء "لواء القدس" لمنازل المخيم وبتمويل منها، مرجحين وجود نية لبناء قاعدة عسكرية.
وناشد ناشطون الأهالي من عدم الانجرار خلف الشائعات وبيع منازلهم بأسعار زهيدة تبخس حقهم الحقيقي، وحذروا من سماسرة مجموعات "لواء القدس" ووصفوهم بـ"تجار الدم والأزمات".
وأنشئ مخيم حندرات عام 1962 على مرتفع صخري شمال شرق مدينة حلب، وعلى الطريق المؤدي للمسارب المتجهة نحو تركيا، على مسافة 13 كم عن وسط المدينة على مساحة قرابة 200 دونم، ويقدر عدد سكانه بين 6 و8 آلاف لاجئ فلسطيني، وتعرضوا للتهجير خلال أحداث الحرب في سورية وعاد المئات منهم، فيما أحدث قصف النظام السوري والروسي دماراً كبيراً في المنازل والبنية التحتية.
قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أمس الخميس، إن واشنطن تعرف أن "الروس يعملون مع نظام بشار الأسد على نقل مقاتلين، ربما من دولة ثالثة، وربما من السوريين إلى ليبيا إضافة إلى العتاد".
وجاء كلام جيفري في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع حول الشأن الليبي انعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع كل من نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية، كريستوفر روبنسون، ونائب مساعد الوزير لشؤون الشرق الأدنى، هنري ووستر.
وسلط جيفري في تصريحاته الضوء على زيادة عمليات نقل المقاتلين الأجانب لليبيا، لافتًا إلى أن ساحة القتال في ذلك البلد قد تصبح أكثر تعقيدًا، ولفت إلى أن الأمم المتحدة سبق أن أعربت عن قلقها حيال إرسال روسيا مقاتلين مرتزقة إلى ليبيا، وقيام الإمارات العربية المتحدة وتركيا بدعم طرفي الصراع بطائرات مسيرة.
بدوره تطرق روبنسون إلى الأنشطة الروسية في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تضعف عملية السلام السياسي بالبلاد، وتعزز من وتيرة الصراعات هناك، وتابع قائلا "لقد أصبحت ليبيا المحطة الجديدة لمساعي روسيا الخبيثة التي تتمحور حول مكاسب سياسية واقتصادية ضيقة".
وسبق أن اتهم وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، نظام الأسد بتهريب المخدرات عبر سوريا إلى دول عديدة، بينها ليبيا عبر موانئ المنطقة الشرقية، الخاضعة لسيطرة الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر.
وكان نشر موقع "نيوز. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن إرسال اللواء المتقاعد خليفة حفتر قواته إلى سوريا للتدرّب على قيادة طائرات الهيلوكبتر من طراز مي-25، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز العلاقات بين شرق ليبيا والنظام السوري، بالوقت الذي يرغب فيه حفتر تزويد قواته بطائرات مي-25.
وتشير مصادر عدة إلى أنّ عملية تجنيد عشرات الشبان جنوب سوريا باتت حدثاً متكرراً مع قيام قوات الاحتلال الروسي بتجميع وتنظيم رحلات جوية نقلت من خلالها المرتزقة إلى ليبيا، فيما تتحدث المصادر عن مقابل مادي يصل إلى ألف دولار أمريكي.
وسبق أنّ علقت حكومة الوفاق الليبية، على تلك العمليات مؤكدةً أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لجأت إلى جلب مقاتلين مرتزقة من سوريا، موالين لنظام الأسد، نقلوا مؤخرا عبر 12 رحلة جوية إلى شرق ليبيا، وذلك إلى جانب بيانات بهذا الشأن.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات تابعة للجيش الوطني السوري العامل شمال سوريا، توجهت إلي ليبيا لمساندة قوات حكومة الوفاق الليبية، وكانت تحدثت قيادة الجيش أن هذه القوات ذهبت بشكل فرادي ومجموعات دون أن يكون لقيادة الجيش أي مسؤولية أو علاقة.
ألقت قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي القبض على أحد عناصر تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي، بحسب ما أعلنه مركز التنسيق والعمليات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية على تويتر أمس الخميس.
وأوضح المركز أن القوات نفذت غارة على خلية للتنظيم في المنطقة، حيث اعتقلت أحد أعضاء الخلية وتم نقله إلى مكان آخر للتحقيق معه، مشيرا إلى أنه يتم اعتقال باقي أعضاء الخلية تباعا.
وكانت تقارير سابقة حذرت من أن التنظيم يستعيد نشاطه في محافظة دير الزور، وقام التنظيم بقتل عنصرين من قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري في 7 أبريل، وهاجم قوات النظام والقوات المتحالفة معها في عدة بلدات وهي الجلاء والسيال والعبال.
ويحاول تنظيم داعش استغلال انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا، لاستعادة سيطرته على عدد من المناطق في سوريا والعراق، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وكانت أشارت الصحيفة إلى أن التنظيم يحاول استغلال انشغال النظام السوري والحكومة العراقية والمجلس الديمقراطي السوري الذي يقوده الأكراد بمكافحة الفيروس لاستعادة سيطرته على المناطق من الصحراء السورية في الغرب، إلى وادي نهر الفرات شرقاَ مروراً بمحافظة دير الزور والمناطق ذات الأغلبية السنية في العراق، والتي لازال يتواجد فيها بعض عناصره.
قالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن سلطات النظام السوري، عرقلت عودة 32 سعوديا عند معبر "جديدة يابوس" الحدودي مع لبنان، بحجة عدم مخاطبة وزارة الخارجية السعودية نظيرتها السورية حول هذا الملف.
وأكد السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري، أن السفارة السعودية في بيروت اتخذت كل الإجراءات الرسمية مع السلطات اللبنانية من أجل تسهيل عودة المواطنين السعوديين من سوريا تمهيدا لإجلائهم عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
وأوضح أن لا علاقة مباشرة مع الجانب السوري، إنما حصل تواصل مع السعوديين في سوريا، إذ تم إشعارهم بعد وصول الموافقة من السلطات اللبنانية بـ24 ساعة للبدء بالاستعداد، وتم توفير كل وسائل المواصلات اللازمة على الحدود. وأعلن السفير أنه ستجري متابعة هذه القضية خلال الساعات القليلة لاستكمال إجراءات عودتهم.
يذكر أن الرحلة التي أقلعت من بيروت اليوم في الـ4:30 عصرا باتجاه المملكة كان على متنها 88 راكبا، ولم يتمكن العالقون في سوريا من العودة عليها، ضمن إجراءات إعادة مواطنيها بسبب وباء كورونا.
ويحاول النظام استغلال مثل هذه الحوادث لإعادة شرعيته التي فقدها عربياً ودولياً منذ سنوات، حيث يطلب النظام أن يكون هناك تواصل مباشر مع مؤسساته وبالتالي الاعتراف بها، وإعادة العلاقات من هذا الباب.
اختطفت عناصر مسلحة مجهولة يوم أمس الخميس، رجل مسيحي من بلدة اليعقوبية بريف إدلب الغربي، في ظاهرة تتكرر كل مدة، تطال المقيمين من الطائفة المسيحية في المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة النظام بريف جسر الشغور.
وقالت مصادر محلية إن مجهولون اختطفوا صباح يوم أمس، "سمير مستريح" من أمام منزله في قرية اليعقوبية خلال توجهه لعمله القريب من المنزل، وهو "ميكانيكي جرارات"، في وقت حمل مقربون من المختطف المسؤولية للقوة المسيطرة على المنطقة ممثلة بـ "تحرير الشام".
وفي تموز من العام الفائت، تعرضت سيدة في العقد الخامس من العمر من قرية اليعقوبية ومن الطائفة المسيحية لعملية تعذيب واغتصاب من قبل مجهولين، "سوزان دير كركور"، قبل قتلها ورمي جثتها بموقع قريب من البلدة، أثارت الواقعة ردود فعل كبيرة حينها.
ولفت نشطاء إلى أن الكثير من حالات الخطف والاعتقال جرت في المنطقة الغربية لمحافظة إدلب من قبل عصابات مجهولة اعتقل بعضها خلال الحملات الأمنية ومنهم عملاء للنظام، وكانوا يعتمدون على الاعتقال والابتزاز بتعذيب الضحية وأرسال المقاطع لذويه، لدفع مبالغ مالية كبيرة وصلت لـ 100 ألف دولار، بينهم أطباء وأصحاب رؤوس أموال.
اعتبر الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن الخلاف القائم بين "بشار الأسد" وابن خاله "رامي مخلوف"، مهم كون الأخير يسيطر على الاقتصاد السوري الموازي وحتى الاقتصاد الرسمي.
ولفت جيفري في مؤتمر عبر الهاتف إلى أن مخلوف قريب جداً من الأسد و لاعب كبير في الطائفة العلوية التي تحكم في سوريا منذ خمسين عاماً، قائلاً: "يمكن تفسير هذا الخلاف بطريقتين: الأولى بالقشة التي قصمت ظهر البعير ولا أعتقد ذلك. أتمنى ذلك ولكن ليس الأمر كذلك."
وأوضح أن الأمر الثاني هو أن هذا الخلاف مؤشر إضافي كسقوط العملة السورية والصعوبات التي تواجهها الحكومة لإدخال شحنات النفط إلى سوريا وكذلك الصعوبات في تأمين الخبز ومواد أخرى للمحلات التجارية حيث أن النظام يخضع لضغط كبير. وربما هذا هو السبب الذي يجعل الروس مهتمين بشكل أكبر بالحديث معنا من جديد حول إمكانية التوصل إلى تسوية".
وأضاف السفير الأميركي "لم نتوصل إلى أي خلاصة ولكن نرى مقاربة استثنائية لأنها تكشف الغسيل الوسخ لأسوأ الأنظمة في القرن الحادي والعشرين".
وكانت قالت صحيفة فايننشنال تايمز الأميركية إن "خلافا طويل الأمد" مع أسماء الأسد قد يكون وراء "نشر غسيل العائلة القذر" الذي قام به مؤخرا ابن خال الرئيس والملياردير السوري رامي مخلوف.
وقال جيفري إن "قضية الخلاف مع مخلوف بشكل خاص مهمة جداً لأنني رأيت أن هناك جهداً من قبل الحكومة السورية للرد على الضغط الروسي عبر دعوة النظام لتنظيف منزله والبدء بشخص مثل مخلوف. ورأينا كذلك أخباراً وشائعات تقول إن الروس يدعمون هذا الشخص وقلقون حيال ما يقوم به الأسد".
وحول الانتقادات الروسية التي توجه للأسد قال جيفري "لسنا متأكدين من أن الانتقاد الروسي العلني ومن قبل أشخاص قريبين من الرئيس الروسي بوتين للأسد يعكس إرسال إشارات لنا أو للأسد نفسه أو لمساعدة روسيا على بيع سوريا لبعض الدول مثل دول أميركا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط لإعطاء سوريا اعترافاً دبلوماسياً وقبولاً دولياً لتأمين عشرات المليارات من الدولارات لإعادة الإعمار. ما زلنا نسعى لمعرفة خلفية هذا الانتقاد".
وفي سياق منفصل، قال .جيفري: نرى بعض التحركات الإيرانية حول سوريا من المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي ورأينا انسحاباً لبعض الميليشيات المدعومة من إيران بعضهم من حزب الله وبعضهم من دول أخرى ولكن ما لم نراه هو أي التزام استراتيجي إيراني بعدم محاولة استخدام سوريا كمنصة انطلاق ثانية لصواريخ طويلة المدى ضد إسرائيل وبعدم تسليم حزب الله أسلحة تهدد إسرائيل.
قدرت الأمم المتحدة، الخميس، احتياج سوريا إلى أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة فيروس "كورونا" خلال العام الجاري.
صرح بذلك ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، عبر تقنية الـ"فيديو كونفرانس".
وقال دوجاريك، "نشعر بالقلق من تأثير الفيروس على السوريين، خاصة أن كثيرا منهم نازحون وضعفاء".
وتابع "احتياجات سوريا لمواجهة تفشي كورونا خلال هذا العام تقدر بأكثر من 385 مليون دولار".
وأضاف أن الأمم المتحدة تواصل دعم قدرات فحوص "كورونا" في سوريا؛ إذ تم إنشاء 5 مختبرات في العاصمة دمشق، ومدن اللاذقية وحلب وإدلب، شمال غربي البلاد.
ولفت دوجاريك، إلى تركيز الجهود الأممية على تعزيز النظام الصحي في سوريا فيما يتعلق بكشف وتشخيص الفيروس، وتوفير المعدات الوقائية وتدريب العاملين الصحيين.
وحتى مساء الأربعاء، أعلن النظام السوري أن إجمالي الإصابات بكورونا بلغ 45، بينها 3 وفيات.
وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي، حذرت الأمم المتحدة، من تداعيات احتمال انتشار الفيروس بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، التي تعاني أساسًا من أوضاع متردية للغاية.
ويعاني سكان مخيمات شمالي سوريا من ظروف إنسانية صعبة، حيث نزح أعداد هائلة منهم إلى تلك المخيمات جراء هجمات النظام السوري وحلفائه على مدنهم وبلداتهم وقراهم خلال السنوات الماضية.
وكشف الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن إجراء وزارة الصحة في الحكومة، 332 اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب.
وقال الشيخ في تغريدة له، إن "9 حالات مشتبهة جديدة تم اختبارها الثلاثاء ليصبح مجموع الحالات 332 عينة تم اختبارها لحد الان كلها سلبية، مؤكداً أنه لا يوجد أي حالة ايجابية لحد الان في شمال غرب وشمال شرق سوريا.
قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في هجوم عنيف شنه عناصر تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي، يوم أمس الخميس.
وأكدت شبكة "البادية 24" المتخصصة في أخبار شرق سوريا والبادية السورية، أن عناصر داعش تمكنوا من قتل وجرح ما لا يقل عن 15 عنصرا من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وأشارت الشبكة أن الهجوم استهدف تجمعات لقوات الأسد ضمن خطوط الإمداد ببادية السخنة، حيث تنشط خلايا داعش في المنطقة.
ويشن تنظيم داعش هجمات متواصلة في بادية سوريا خاصة حمص وديرالزور، حيث تعتبر هذه المناطق ملاذ له ويحتمي بها، كونها وعرة وصحراوية، ومن الصعب كشف مواقع داعش فيها
وأيضا استهدف مجهولون يوم أمس يرجح أنهم تابعين لتنظيم داعش حاجز موزان التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتل عنصرين، وقامت على إثرها "قسد" بشن حملة اعتقالات في الباغوز الفوقاني.
بالإضافة لحرق أحد آبار النفط في حقل الصيجان بريف ديرالزور الشمالي.
وحذر مسؤولون حكوميون وباحثون من عدة دول من تزايد خطر داعش، مع انشغال العالم بالتصدي لوباء كورونا الفيروسي، وتأتي هذه التحذيرات المتزايدة وسط مخاوف من أن الحكومات تعمل على إنعاش اقتصاداتها وقطاعاتها الصحية التي تأثرت بالجائحة، على حساب أمنها القومي.
حلب::
سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط مدينة عين العرب بالريف الشمالي الشرقي.
إدلب::
سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة على طريق "أم 4" من قرية ترنبة وصولاً إلى أطراف مدينة أريحا.
تمكنت فصائل الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعدما حاولوا التقدم على محور بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي.
درعا::
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة درعا يوم أمس، سبقها تعزيزات عسكرية أيضا ولكنها ليست بهذا الحجم، حيث اتجهت قرابة ال50 سيارة تحمل رشاشات ثقيلة بالإضافة عشرات الجنود بينهم عناصر من المليشيات الإيرانية نحو تل الخضر والشيخ سعد بريف درعا الغربي.
توفي طفلان غرقًا في سد درعا الشرقي، واستخرج الأهالي جثّتيهما من السد.
ديرالزور::
قام مجهولون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة باستهداف حاجز موزان التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الباغوز بالريف الشرقي بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتل عنصرين، وقامت على إثرها "قسد" بشن حملة اعتقالات في الباغوز الفوقاني.
قُتل عنصرين من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني جراء انفجار لغم في بادية مدينة القورية بالريف الشرقي.
قام عناصر من تنظيم الدولة بحرق أحد آبار النفط في حقل الصيجان بالريف الشمالي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" صاحب مكتب حوالات في مدينة الرقة بحجة تمويل الإرهاب.
توفي طفل إثر دهسه من قبل سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في مدينة الرقة.
الحسكة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في بلدة الحدادية بالريف الجنوبي، وقُتل عنصر آخر برصاص مجهولين أيضا على مدخل مدينة الشدادي.
شهدت سماء بلدة تل براك تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي تزامناً مع مرور رتل أمريكي في البلدة.
عُثر على جثة مسن مقتول بطلقات في الرأس بظروف غامضة في بلدة معبدة بالريف الشمالي الشرقي.
استنفرت "قسد" في حي النشوة بمدينة الحسكة بحجة دخول سيارة مفخخة إلى الحي.