سجّلت مختلف المناطق السورية 265 إصابة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 123 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و46 في مناطق سيطرة النظام و96 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد، كما سُجلت قفزة بعدد الوفيات مع الكشف عن 6 وفيات جديدة.
وفي التفاصيل كشف مختبر الترصد الوبائي مساء أمس، عن تسجيل 123 إصابة جديدة بكورونا في مناطق الشمال المحرر، توزعت بـ 38 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة الباب بـ 27 إصابة و2 في أعزاز و3 في جرابلس و6 بمدينة عفرين بريف حلب.
وذلك إلى جانب تسجيل 85 إصابات في مناطق محافظة إدلب وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 2457 كما تم تسجيل 23 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 1163 حالة، وتوقفت الوفيات عند 20 حالات.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الأحد، عبر هيئة الصحة التابعة 96 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 2948 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 95 حالة، مع تسجيل حالات حالتي وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 630 مع تسجيل 7 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس السبت، 46 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 5033 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 245 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على العاصمة حلب وحمص وحماة، فيما كشفت عن شفاء 38 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1494 حالة.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 10 في دمشق و13 في حمص و15 في حلب و4 في طرطوس و4 في حماة، وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن تسجيل 200 إصابة ضمن المدارس في مناطق سيطرة النظام.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 10437 إصابة و360 معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
أدلى إمام وخطيب المسجد الأموي الكبير بدمشق "توفيق محمد البوطي"، بخطبة بثها تلفزيون النظام وأثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، بزعمه أن الأمطار هطلت وأخمدت النيران في الساحل السوري.
وزعم "البوطي" بأن "أهالي الساحل حازوا على تأييد الله عندما استغاثوا، وصلوا صلاة الاستسقاء والحاجة" واستطرد: "لم يمر سوى يوم واحد حتى هطلت الأمطار وأخمدت ما تبقى من النيران"، حسب وصفه.
وفي معرض حديثه أشار "البوطي"، لما وصفها بأنها معجزات إلهية حدثت لأهالي الساحل ويعزو ذلك لتعاون الناس مع بعضهم والتجائهم لله، خلال الحرائق التي اندلعت هناك، قبل أيام.
وتابع: "كلما كنّا متعاونين ومتضامنين مع بعضنا أكثر وأكثر، سنتجاوز الكثير من الأزمات التي تطوف بنا"، لتضاف هذه التصريحات المثيرة للجدل لسجل "البوطي"، الحافل بما يماثلها خلال ظهوره الإعلامي المتكرر.
وأثارت تصريحات إمام وخطيب المسجد الأموي الكبير بدمشق الجدل، حيث لم تسجيل الأرصاد الجوية أيّ هطولات مطرية في المناطق التي اندلعت بها النيران مؤخرًا، سيّما مع تأكيد صفحات موالية بأن النيران توقفت في بعض الأحيان عندما لم يبقى شيء لتحرقه وسط فشل النظام في مواجهتها.
وسبق أن شبه "توفيق البوطي"، قانون "قيصر" بما تعرض له النبي محمد «صل الله عليه وسلم» وأصحابه في مكة خلال فترة الدعوة الإسلامية، لا سيّما مقاطعة قبيلة قريش للنبي، وذلك في خطبة سابقة له.
كما سبق أن صرح بأن "حبة البركة" التي تعرف محلياً بـ الحبة السوداء" هي علاج مناسب لفيروس "كورونا"، الشهير الذي بات ينتشر في عدد كبير من البلدان، كما شدد على ما وصفها بـ "اللحمة الوطنية".
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، دعت وزارة الأوقاف التابعة للنظام لإقامة صلاة الاستسقاء لإخماد الحرائق في مناطق الساحل السوري، في ظلِّ تصاعد النيران في العديد من المناطق الساحلية وعجز النظام عن إخمادها.
وقالت أوقاف الأسد، حينها إنها تلقت توجيه من رأس النظام يقضي بالدعوة إلى صلاة الاستسقاء لنزول المطر ورفع البلاء وإخماد الحرائق، وفقاً لما ورد عبر صفحتها على فيسبوك.
يذكر أن "توفيق البوطي"، هو نجل "محمد سعيد رمضان البوطي"، المعروف بمواقفه الداعمة للنظام الأسدي والذي أغتيل في مدينة دمشق، في حين سبق أنّ قام وزير الأوقاف في حكومة الأسد بعزل الخطيب السابق للجامع الأموي "مأمون رحمة" على خلفية تصريحاته التي أثارت الكثير من الجدل وسخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعيين "البوطي" الابن بدلاً منه.
حلب::
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور قرية كفر خاشر بالريف الشمالي، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم إثر استهدافهم بقذائف المدفعية الثقيلة.
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في محيط مدينة تل رفعت بالريف الشمالي.
إدلب::
أصيب شخص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته وسط مدينة إدلب.
تعرضت بلدات البارة وبليون وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي في أجواء الريف الجنوبي.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير تركس مجنزر لقوات الأسد على محور مدينة سراقب بالريف الشرقي.
درعا::
قُتل ضابط في صفوف جيش الأسد إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة وخربا بالريف الشرقي.
أطلق مجهولون النار على شاب على أطراف بلدة خراب الشحم بالريف الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.
عثر مدنيون على جثة شاب على الأوتوستراد الدولي "درعا - دمشق"، حيث قام مجهولون بقتله وسرقة سيارته.
ديرالزور::
أصيب شخص بجروح جراء انفجار لغم أرضي في بلدة الباغوز بالريف الشرقي.
استشهد طفلان جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة الباغوز بالريف الشرقي.
قتل عنصر من الدفاع الوطني وأصيب 3 آخرين بجروح جراء انفجار لغم أرضي بسيارتهم أثناء تجولهم في بادية قرية عياش بالريف الغربي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة تل حميس بريف مدينة القامشلي.
شهدت سماء مدينة الشدادي بالريف الجنوبي تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي.
أصيب عنصرين من "قسد" جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب بلدية هيمو بريف القامشلي.
الرقة::
استشهد طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات "قسد" أثناء رعيه للأغنام في محيط بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
اعتقلت قوات الأسد عدداً من الشبان على حاجز دبسي عفنان بالريف الجنوبي الغربي لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية في صفوفها.
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
اللاذقية::
تعرضت تلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حجرت قوات الأسد، اليوم السبت، على معسكر البعث الواقع شرق مدينة معدان بريف الرقة، وذلك نتيجة تسجيل حالات وفاة وإصابات بفيروس كورونا بالمعسكر.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن عناصر جدد بميليشيا "الدفاع الوطني" وشبان تم سوقهم إلى الخدمة الإجبارية يقارب عددهم نحو الـ 70، يخضعون للتدريب في المعسكر.
وأشار ذات المصدر إلى أنه تم تسجيل 14 حالة إصابة بفيروس كورونا في المعسكر، توفي منها 5 حالات على الأقل، لافتا إلى أنه عرف من بين القتلى كلا من (نوري الحسن من حمص، وعلاء خضور من اللاذقية).
ولفت إلى أنه بعد تسجيل أول حالتي وفاة جرى الحجر الكامل على المعسكر ومن فيه، ومُنع الدخول والخروج منه بشكل كامل.
وجرى مطلع الشهر الجاري الحجر الصحي الكامل على مقر الشرطة العسكرية التابعة لقوات الأسد في منطقة مسكنة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بريف حلب الشرقي.
صنفت الشرطة الألمانية 91 شخصا عادوا من سوريا والعراق "خطيرين أمنياً"، وجاء في رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، اليميني الشعبوي، أنه تم إدراج 66 آخرين على أنهم "أشخاص ذوو صلة"، وفقاً للوضع في 28 أيلول/سبتمبر الماضي.
وتشير السلطات الأمنية إلى شخص على أنه "خطير أمنياً" إذا كانت لا تستبعد قيامه بأعمال عنف ذات دوافع سياسية، والتي تصل إلى شن هجمات إرهابية. أما "ذو صلة" فهو أي شخص يقوم بدور قيادي أو يقدم مساعدة لوجستية داخل الأوساط الإسلامية المتطرفة.
وفي حزيران/يونيو الماضي، صنفت الحكومة الألمانية 61 فرداً على أنهم "إسلاميون خطيرون" أمنياً، بعد عودتهم من الخارج، لكنها أشارت فقط إلى أنهم من مقاتلي تنظيم الدولة (داعش).
وبوجه عام، رصد مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي 355 مقاتلاً إسلامياً عادوا إلى ألمانيا من سوريا أو العراق منذ عام 2012. وبحسب البيانات لقي 266 فرداً من المغادرين حتفهم في سوريا أو العراق. وحتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، بلغ عدد الإسلاميين الذين غادروا ألمانيا واحتجزوا في سوريا 109، بالإضافة إلى عشرة في العراق.
وبحسب معلومات الحكومة الألمانية، هاجر أكثر من 1070 إسلامياً إلى العراق وسوريا. وتعكس المعلومات الحالة في منتصف حزيران/يونيو الماضي. وتمتلك الحكومة أدلة محددة على أن حوالي نصف هؤلاء قاتلوا مع جماعات إسلامية أو دعموها.
وقال أنطون فريزين، النائب البرلماني عن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، إن جميع الخطيرين أمنياً الذين تم إرجاعهم هم بمثابة "قنبلة موقوتة"، مدافعاً عن مقترحات حزبه بالقبض على الخطيرين الأجانب بأمر من المحكمة دون حد زمني، إذا لزم الأمر، وأضاف: "إذا تعاون الشخص المعني في الإعداد من أجل مغادرة البلاد، يتم تقليص سجنه بناء على ذلك".
اشتكى النازحون الفلسطينيون في مدينة قدسيا بريف دمشق من توتر الأوضاع الأمنية، وانتشار عناصر الأمن السياسي وفرع 215 التابعان للنظام في ساحات المدينة وشوارعها، الأمر الذي قيّد حركتهم وجعل الشباب من بينهم حبيسي المنازل.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا نقلا عن ناشطين في المدينة إن قوات الأسد اعتقلت عدداً من الشبان لأسباب مجهولة، وسط إجراء عمليات تدقيق امني على الحواجز المنتشرة في محيط المدينة وضاحيتها ومنطقة الصفاف.
وأضاف ذات المصدر أن قوات الأسد تضيّق بين الحين والآخر على سكان المدينة لأسباب عديدة، وإجراء عمليات تفييش لملاحقة الشباب للخدمة الإجبارية والاحتياط، مما دفع الشباب لعدم المرور على حواجز النظام.
وتعيش حوالي 6 آلاف عائلة فلسطينية نازحة من مخيم اليرموك جنوب دمشق إلى قدسيا ومئات النازحين الفلسطينيين في صحنايا ظروفاً معيشية قاسية.
سجّلت مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، خلال الـ 24 الماضية، 700 حالة تسمم بين القاطنين في المدينة، نتيجة تلوث مياه الشرب فيها.
وقال موقع "صوت العاصمة" قال إن أولى الحالات سُجّلت ظهر أمس، الجمعة 16 تشرين الأول، لترتفع الحصيلة بشكل متسارع لتبلغ 400 حالة حتى مساء أمس، مشيراً إلى أن الحصيلة ارتفعت صباح اليوم إلى 700 حالة، ولا يزال المصابون يتوافدون إلى النقاط الطبية حتى الآن.
وبيّن المصدر أن الفحوصات الطبية أكّدت إصابة جميع الحالات الواردة بالتهاب الأمعاء والتسمم، مشيراً إلى أن بعضها تلقى العلاج في العيادات ومستوصفات المدينة، وأخرى نُقلت إلى مشافي العاصمة دمشق بسبب خطورتها.
وأضاف ذات المصدر أن حالات التسمم ناتجة عن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، مؤكّداً أن معظم الحالات تركّزت في الحيين الشمالي والشرقي من المدينة.
وبحسب المصدر ذاته فإن مديرية صحة ريف دمشق قطعت المياه عن المدينة بشكل مباشر، وأصدرت تحذيرات للأهالي من استخدامها، في حين امتنعت الشركة العامة للمياه عن التدخل.
وكان وزير الصحة في حكومة الأسد "حسن غباش" جولة إلى مدينة معضمية الشام صباح اليوم، بعد زيارة أجراها محافظ ريف دمشق "علاء إبراهيم” مساء أمس،.
ويذكر أن العشرات من أهالي بلدة جديدة عرطوز المجاورة، أُصيبوا بحالات تسمم منتصف العام الفائت، نتيجة تلوث أصاب مياه الشرب الرئيسية فيها، ليتبيّن أن التلوث نتج عن خزانات المياه الحكومية الأرضية في البلدة، التي امتلأت بالطيور والقطط الميتة، بسبب كسر الألواح الزجاجية التي كانت تغطي تلك الخزانات.
أصدرت سفارة نظام الأسد في بيروت ما قالت إنها ملاحظات وتعليمات هامة حول "البدل النقدي" للخدمة الإجبارية في صفوف جيش النظام، الأمر الذي يعكس استماتة المؤسسات الداعمة للنظام للحصول على موارد مالية، وتجلى ذلك خلال إجراءاتها الرامية لرفد خزينته بالعملات الأجنبية.
وبحسب إعلان السفارة، فإنه يمكن طلب تسديد "البدل النقدي" في سفارة النظام في بيروت أو في مناطق سيطرته داخل سورية، و "لا يشترط تقديم بيان حركة نسخة أصلية وإنما يكتفى بصورة واضحة عنه"، حسب وصفها.
وأشارت لعدم إمكانية تصحيح بيان الحركة في السفارة وإنما من قبل إدارة الهجرة والجوازات والتقدم مرة جديدة، ويمكن لمن لم يؤجل سابقا أن يتقدم بطلب دفع البدل النقدي، كما يمكن للوكيل بموجب وكالة قانونية التقدم بطلب سداد البدل النقدي لموكله، وفق تعبيرها.
وقالت إن الموافقة تستغرق قرابة شهر شهرين، وبعد تقديم المعاملة بثلاث اسابيع على ذوي المواطن أو وكيله مراجعة وزارة الخارجية أو مكاتبها في المحافظات لسداد الكفالات أو الغرامات المترتبة عليه إن وجدت وهذا سبب رئيسي لتأخر بعض المعاملات، حسب وصفها.
في حين لا يظهر وفق الإعلان الأخير ملاحظات جديدة يتطلب توضيحها عن سابقاتها إذ يندرج تجدد الإعلان المتجدد عنها في السعي إلى الحصول على موارد مالية كبيرة من خلال ما يُسمى بـ "البدل النقدي"، لمن يرغب بدفع مبالغ مالية لعدم تجنيده في جيش النظام، ضمن شروط يفرضها الأخير.
وفيما يبدو توجه النظام للحصول على المزيد من قطع النقد الأجنبي فرض رسوم كبيرة لمعاملة دفع البدل تتضمن استصدار بيان الحركات من خلال السفارة، برسم قدره 50 دولار واستمارة خاصة بدفع البدل من السفارة مباشرة أو لدى المصرف المركزي أو فروعه في مناطق سيطرة النظام، حيث يبلغ الرسم 50 دولار، كما يفرض على المكلف رسم إضافي بـ 25 دولار أمريكي.
هذا وسبق أن نشرت سفارة نظام الأسد في بيروت وثائق وآلية دفع البدل النقدي للخدمة العسكرية، للسوريين الموجودين في لبنان، منها معلومات شخصية مفصلة وأخرى تتعلق ببيان حركات مغادرة ودخول، وأرقام الهواتف الخاصة بالمكلف في سوريا ولبنان.
وتنشط سفارة النظام في بيروت في عملها كفرع مخابرات لملاحقة مناهضي النظام في الخارج، وتقتصر قراراتها على فرض رسوم دفع البدل النقدي للخدمة العسكرية في جيش النظام على السوريين في لبنان.
و سبق أن أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام عن آلية إلكترونية جديدة، لتسيير معاملات السوريين المقيمين خارج سوريا، والمتعلقة، بسندات الإقامة، ودفع البدل النقدي، وسندات الاحتياط، حسب وصفها.
وطلبت الوزارة الممثلة لنظام الأسد من متابعيها الدخول إلى رابط الكتروني لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذه الآلية كما نصحتهم بزيارة موقع وزارة الخارجية والمغتربين، للحصول على التعليمات التي من شأنها دفع المبالغ المالية عبر تلك التطبيقات.
يشار إلى أنّ نظام الأسد يسعى إلى تمويل حربه ضد مناطق المدنيين شمال غرب البلاد من عدة موارد مالية ويرى مراقبون أن عائدات البدل النقدي التي يفرضها النظام على المغتربين تعد من بين الموارد الضخمة التي يستحوذ عليها النظام، في حين يعتمد ضباط وعناصر جيشه على تعفيش منازل المدنيين.
أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام القبض على ما قالت إنها شبكة تمتهن تحويل الأموال الأجنبية بطريقة غير قانونية، وصادرت مبالغ مالية كبيرة وأجهزة تقنية وإيصالات حوالات مالية وفواتير ووثائق تثبت قيامهم بتحويل الأموال، حسب وصفها.
وبثت الوزارة صوراً تظهر اعتقالها لـ 8 أشخاص، وذلك بتهمة تحويل الأموال الأجنبية بطريقة غير مشروعة من خارج القطر، ومن المناطق التي تتواجد فيها ما تصفهم بـ "المسلحين" إلى محافظة حمص، وفق ما ذكرته داخلية النظام.
وأشارت إلى أنّ الموقوفين قاموا بتحويل ما يقارب المليار ليرة سورية خلال عملهم لمدة أربعة أشهر، حيث يقومون بتحويل أموال من أشخاص خارج القطر، فيما جرى تسليم المبالغ المصادرة إلى مصرف سورية المركزي التابع للنظام.
في حين زعمت تسليم المبالغ وإرسالها، عبر شركات التحويل الداخلية المرخصة لدى النظام، وذلك دون الإعلام عن مصدرها، بمعدل خمسين حوالة مالية كل يوم وفق تقديرها.
وفي بيان منفصل أعلنت داخلية النظام عن اعتقال 3 أشخاص للتّهم ذاتها في محافظة حلب، الأمر الذي أسفر عن مصادرة 24 مليون ليرة سورية، وفقاً لما ورد في بيان الوزارة الذي يتكرر بين الحين والآخر لرفد خزينة النظام بالعملات الأجنبية.
وكانت أعلنت إدارة الأمن الجنائي التابعة للنظام عن مصادرة مبالغ مالية كبيرة عائدة لشركة صرافة غير مرخصية تتعامل بالدولار الأمريكي فيما ألقت القبض على المسؤولين عنها بتهم تتعلق بـ "تمويل الإرهاب"، وإلحاق الضرر بـ "الاقتصاد الوطني"، التهم التي باتت تلازم من يعلن عن توقيفه بتهمة التعامل بغير الليرة السوريّة المنهارة.
يضاف ذلك مصادرة إدارة الأمن الجنائي التابعة للنظام بدمشق مبالغ مالية بقيمة 60 مليون ليرة سورية كما جرى اعتقال 4 أشخاص على الأقل بينهم امرأة وفق صورة تناقلتها وسائل إعلام النظام، وذلك بتهمة تحويل الأموال بطريقة غير قانونية بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية التابعة للنظام.
وسبق أن حذر مصرف سورية المركزي، التابع للنظام المجرم كافة الأشخاص ممن استلموا مبالغ مالية عبر الحوالات الخارجية دون الرجوع إلى شركات الصرافة المالية المرخصة لدى النظام، من مواجهة تهمة "تمويل الإرهاب"، ضمن ما زعمت أنّها إجراءات رقابية على التعاملات المالية التي تتضمن ملاحقة المخالفين لهذا التحذير.
ويربط المركزي التابع للنظام بين استلام الحوالات المالية بوجود مجموعة من الأشخاص الممتهنين لهذا النشاط مع شبكات موجودة ضمن مناطق خارجة عن سيطرة النظام ويتهم المصرف من يزاول هذا النشاط بالارتباط بالتنظيمات الإرهابية وتمويلها التي باتت تضاف إلى تهمتي الصرافة غير المرخصة والتعامل بغير الليرة السورية، بحسب مصرف سورية المركزي.
هذا وتستحوذ مخابرات الأسد عبر الرقابة الصارمة على شركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بشكل كامل، ما يصعب على المغتربين إرسال المساعدة المالية عبر تلك الشركات التي تطلب معلومات أمنية عن المرسل والمستلم ما يعرض حياة الأخير لخطر الاعتقال والتعذيب.
وسبق أنّ أصدر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، مرسوماً يقضي بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية، كوسيلة للمدفوعات، يعاقب من يقوم بذلك بـ "الأشغال الشاقة" لمدة لا تقل عن 7 سنوات فضلاً عن فرض غرامات مالية كبيرة.
يشار إلى أنّ نشاط وزارة الداخلية التابعة للنظام بات مقتصراً في الآونة الأخيرة على ضبط شركات ومحلات تجارية تخالف المرسوم التشريعي الصادر عن رأس النظام، في وقت يتجاهل الأخير مطالب السكان بتحسين الواقع المعيشي المتدهور في ظل انعدام الخدمات الأساسية في مناطقه في ظلِّ مواصلة انهيار وتهالك الليرة السورية.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام بمناطق متفرقة إذ لقي عدد من ضباط وشبيحة ميليشيات النظام مصرعهم خلال استهدافات توزعت على في عدة مناطق، بينهم ضابط برتب عالية.
وفي التفاصيل كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع العميد "علي محمود الحسن"، وقالت إنه قائد الكتيبة الثالثة اقتحام في ميليشيات الفيلق الخامس، وأشارت لمصرعه إثر بانفجار لغم أرضي في بادية دير الزور.
وينحدر "الحسن"، من قرية "روضة الوعر"، بريف حمص الغربي، وله سجل واسع النطاق من الجرائم والمجازر التي أشرف عليها خلال عملياته الوحشية قادها ضد مناطق عدة في المحافظات السورية.
يُضاف إلى ذلك مصرع "علي حسين العايد" من مرتبات المخابرات الجوية التابعة للنظام، بظروف غامضة، فيما قتل ضابط برتبة ملازم يدعى "حكمت نعمان"، وينحدر من منطقة مصياف، وذلك على جبهات ريف إدلب، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
كما ونعت صفحات موالية الدكتورة "منال كمال أبو الخير"، العاملة ضمن إدارة الخدمات الطبية العسكرية التابعة لجيش النظام، وتعرف في مواقفها التشبيحية للنظام وميليشياته عبر حسابها على فيسبوك، وتنحدر من بلدة "قنوات" في محافظة السويداء جنوبي البلاد.
في حين نعت صفحات موالية للنظام "يوسف محمد عفيف" من ريف جبلة وأشادت بدوره في تجنيد ميليشيات "الدفاع الوطني"، دون ذكر أسباب مصرعه، فيما كشفت عن مصرع الشبيح "منهل سلمان"، إثر نوبة قلبية، حسب وصفها، وكشفت صفحات موالية عن مقتل "فراس حمدلس"، وسرقة سيارته قرب دمشق.
إلى جانب "حنا ميشيل نصار" وهو من أبرز شبيحة النظام وعضو سابق بمجلس محافظة اللاذقية كما سبق ترشحه لعضوية مجلس الشعب التابع للنظام، وقالت مصادر موالية إن "نصار"، قتل إثر حادث سير.
في حين كشفت مصادر إعلامية موالية عن مقتل "إسماعيل أحمد الصالح"، وقالت إنه "قدم الكثير في هذا البلد من مصالحات ودافع عن الوطن"، وتعرض لعدة محاولات اغتيال أصيب في بعضها كما شارت ضمن صفوف جيش النظام لقتال داعش حسبما ذكرت المصادر ذاتها، دون الإفصاح عن ظروف وفاة "الصالح".
بالمقابل تستمر مناطق البادية في ابتلاع ضباط وعناصر ميليشيات النظام حيث كشفت مصادر إعلامية محلية عن استمرار الانفجارات في آليات وعربات عسكرية تابعة للميليشيات، كما حدث صباح اليوم على طريق "حمص - السخنة"، إذ قتل عنصرين جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لجيش النظام.
وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
هذا وسبق أن نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بـ "عارض صحي".
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، عن أن 248 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم خان الشيح بريف دمشق بينهم شباب ونساء وأطفال ومسنين مغيبون قسرياً في سجون النظام السوري.
ولفتت المجموعة إلى أن أفرع أمن ومخابرات النظام تتكتم عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها، الأمر الذي يجعل من معرفة مصائر المعتقلين شبه مستحيلة، باستثناء بعض المعلومات الواردة من المفرج عنهم التي يتم الحصول عليها بين فترة وأخرى.
وتحدث عن تمكن فريق الرصد والتوثيق لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من توثيق قضاء (621) لاجئاً تحت التعذيب في السجون التابعة للنظام السوري.
وكانت المجموعة قد أصدرت نداءات متكررة طالبت الكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، إلا أن أي من نداءاتها لم يلق أي رد أو إجابة من قبل النظام السوري.
رصد تقرير لصحيفة بريطانية، نسر أمس الجمعة، معاناة أمهات إيزيديات عدن مؤخرا للعراق لكن من دون أطفالهن الذين ولدوا من عناصر تابعين لتنظيم داعش، وتنقل الصحيفة عن ثلاث نساء التقت بهن "الغارديان" إنهن يفضلن العودة إلى "جحيم" حياتهن السابقة، بدلا من العيش من دون أطفالهن.
وكان تم إلقاء القبض على النساء الثلاثة رفقة أطفالهن الخمسة بعد سقوط آخر معاقل تنظيم داعش في بلدة الباغوز العام الماضي، وكانت أعمارهن في حينه 19 و20 و24 عاما على التوالي، ونقلت النساء والأطفال إلى مخيم الهول حيث يسكن عشرات الآلاف من الأشخاص من البلدات والمدن التي تم طرد التنظيم منها.
وتقول الصحيفة إن النساء الثلاثة عشن في حالة رعب أثناء وجودهن في المخيم، لأن التعرف على هويتهن الإيزيدية يعني أنهن سينلن الحرية ويعدن لمنازلهن في العراق ولكن هذا يعني أيضا أنهن سينفصلهن عن أطفالهن للأبد.
وبالنسبة للنساء الأيزيديات اللواتي أنجبن أطفالا من مقاتلي داعش، تحققت الآن أسوأ هذه المخاوف، حيث تم الطلب منهن ترك أطفالهن في سوريا قبل قبول عودتهن للوطن، وتشير الصحيفة إلى أن عمليات الفصل القسري أدت إلى إبعاد عشرات النساء عن أطفالهن، وطلب من بعضهن تسليمهم بعد ولادتهم مباشرة، من دون أن يسمح لهن باحتضانهم في بعض الأحيان.
وتضيف أنه "وبعد ما يقرب من عامين من انهيار داعش، لا يزال موضوع الأطفال المولودين من مقاتلي داعش وكيفية لم شمل العائلات، بعيد عن الحل، سواء من قبل المسؤولين العراقيين أو من قادة المجتمع الإيزيدي".
وتشير إلى أنه حتى في أوروبا، حيث منح العديد من الإيزيديين حق اللجوء، لم تجد النساء اللواتي لديهن أطفال من داعش أي ترحيب من الحكومات.
يذكر أن النساء الثلاثة كن قد اختطفن من قبل التنظيم بعد اجتياحه لبلدات إيزيدية في شمال العراق عام 2014، ليتم اغتصابهن وبيعهن عدة مرات، ليضطررن بعدها للموافقة على الزواج من مقاتلين في التنظيم، اثنان منهما سعوديان والآخر عراقي.