أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أنّ محافظة إدلب السورية "مازالت تشهد مأساة إنسانية"، على الرغم من حجب جائحة كورونا العالمية الضوء عنها.
وقال صويلو خلال "اجتماع المساعدات الإنسانية لإدلب" بولاية هطاي الحدودية مع سوريا: "مع الأسف الأوضاع هناك (إدلب) لم تتحسن والمسألة لم تحل، فهي تعيش مأساة إنسانية بجوارنا وعلى مرأى العالم بأسره".
وأضاف صويلو: "على العالم الذي ادّعى حبه لبعضه البعض في محنة كورونا، بتبادل الموسيقى والتصفيق، ألا يدير ظهره لما تعيشه إدلب"، مشدداً على أنّ "المأساة التي تعيشها إدلب، ليست مأساة تخص المكابدين لها أو تركيا فحسب، بل مأساة البشرية جمعاء".
وعلى صعيد مكافحة انتشار فيروس كورونا، أكد صويلو أنّه بفضل الإجراءات التي اتخذت، لم تظهر أي مخاطر تتعلق بانتشار الفيروس بين اللاجئين السوريين، وفي مراكز إعادة المهاجرين غير النظاميين، وأكد أنّ تركيا تأتي في طليعة الدول التي نجحت في إدارة أزمة كورونا بكل جدارة.
وسبق أن قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إن قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ذو الرقم 2504/2020 تم التصويت عليه لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بتاريخ العاشر من يناير 2020 ولمدة ست أشهر فقط، أي أن مفعول القرار المذكور ينتهي بعد 23 يوم فقط.
وحذر الفريق من أن الأمر يتطلب من الفعاليات الإنسانية الدولية العمل على زيادة حجم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود قبل انتهاء الفترة المسموحة ، إضافة إلى العمل على تمديد القرار من جديد وخاصة مع زيادة أعداد المحتاجين لتلك المساعدات في شمال غرب سوريا.
أطل "خالد العبود" عضو مجلس الشعب التابع للنظام بمقابلة تلفزيونية على قناة العالم الإيرانية متحدثاً كما جرت العادة عن نظريات المؤامرة وطرق التصدي والمقاومة لها من قبل نظام الأسد وحلفائه فيما أشار في مجمل حديثه إلى أنّ قانون العقوبات الجديد "قيصر"، والغارات الإسرائيلية المتكررة مرتبطان للضغط على الحلفاء لا سيّما الروس ومن وصفهم بأنهم الأشقاء الإيرانيين بهدف إضعاف "بشار الأسد"، حسب تعبيره.
ويزعم العبود أن الكيان الإسرائيلي يريد الضغط على رأس النظام بكل الوسائل الممكنة من أجل أن يأتي به لطاولة مفاوضات، قائلاً أن هذه الطاولة التي ترسخ قواعد اشتباك 74، وفقاً لما ورد في مقابلته مع القناة الإيرانية الداعمة للنظام.
ووفق نظرية عضو مجلس الشعب الجديدة فإنّ ما تفعله امريكا بما وصفه بأنه "إرهاب اقتصادي" يحاكي الأهداف الإسرائيلية وأن هذا ما تمارسه امريكا ليس فقط ضد سوريا ولكن ضد خارطة اقليمية معينة وخاصة حلفاء سوريا، في إشارة إلى روسيا وإيران بهدف عدم إبقاء سوريا قوية كما هي عليه الآن، حسب زعمه.
وأشار إلى أن إسرائيل باتت تنظر إلى سوريا وقد انتجت خارطة تشابك ميداني إيجابي مع من وصفهم بأنهم الأشقاء الإيرانيين وفي حزب الله وهو ما يرعب إسرائيل، وفقاً لما جاء في تصريحات عبود الجديدة بعد استضافته في برنامج تلفزيوني على قناة العالم الإيرانية.
وسبق أن أشعلت منشورات العبود التي هاجم بها الروس لا سيما فلاديمير بوتين، سجالاً مع بعض أقرانه في "مجلس التصفيق"، حول سياسة الروس في إذلال وفضح نظام الأسد من خلال الصحف الروسية التي تحدثت عن فساد عائلة الأسد، ضمن انتقادات حادّة وغير مسبوقة للنظام المجرم تتهمه بالفساد والضعف، وعدم السيطرة على الوضع، وكذلك التشكيك بشعبيته وشرعيته ضمن عدة مقالات جرى تداولها مؤخراً.
يشار إلى أنّ خالد العبود المقرب من ايران يشتهر في مداخلاته المثيرة للجدل ويشغل منصب نائب امين سر في "مجلس التصفيق" الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام الأسدي.
أثار العثور على جثة لشابة في العشرين من عمرها اليوم الأحد، في الأراضي الزراعية قرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ردود فعل متباينة، وروايات متضاربة حول هوية الفتاة وخلفيتها وسبب مقتلها.
وكان عثر الأهالي في منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي، على جثة فتاة شابة، قتلت بظروف غامضة، ورميت جثتها في الحقول الزراعية، قالت مصادر إنها كانت إحدى الفتيات المعتقلات في سجن "الحمزة" بمدينة عفرين، ونشرت صوراً ومعلومات عن اسم تلك الفتيات تدعى "ملك نبيه جمعة خليل" وأن الجثة تعود لها.
وورد اسم "ملك" من قرية "درويش " التابعة لناحية شران، سابقاً، بين أسماء الفتيات المعتقلات في سجن الحمزة بمدين عفرين، لكن مصادر من مشفى "إعزاز" قالت إن الجثة تعود لفتاة في الخامس والعشرين من عمرها، وأن ذوي "ملك" قدموا للمشفى ولم يتعرفوا عليها، ماينسف الرواية الأولى.
ولاقت الحادثة ردود فعل كبيرة، جراء تكرار حوادث التصفية لعناصر من الشرطة ومدنيين ومقاتلين من الجيش الوطني، وصل الأمر لتصفية فتاة ورمي جثتها في منطقة زراعية قرب مناطق مدنية، وسط مطالب بالكشف عن الجهات التي تقف وراء تكرار هذه الحوادث.
وفي الوقت الذي يكتنف الغموض مصير المعتقلات اللواتي عثر عليهن في سجن "الحمزة"، لم يصدر عن الفصيل أي توضيح أو تصريح، في وقت قالت مصادر عسكرية إنهن متورطات بالتعامل مع الميليشيات الانفصالية، ومنهن كان مطلوباً للجيش الوطني، ولكن مصدر من الشرطة العسكرية نفى لـ "شام" أن يكون أي من المعتقلات لديهم وقال إنهم جميعاً لايزالن في عهدة فرقة الحمزة.
وكانت وقعت عشرات النساء السوريات، على وثيقة تتعلق بمصير المعتقلات اللواتي كشف عنهم في سجون فرقة "الحمزة" بمنطقة عفرين خلال الأيام الماضية، طالبن فيها بالكشف عن مصير النساء اللاتي ظهرن بالفيديو، وبقية النساء المختطفات.
ولفتت الوثيقة التي حصلت "شام" على نسخة منها، إلى إصدار العديد من الفعاليات المحلية، بيانات تندد بتجاوزات فصيل الحمزة و تستنكر احتجاز النساء في مقر تابع لفصيل عسكري، وركزت على ورود العديد من تلك البيانات، صفة "عاريات" على النساء المعتقلات، رغم أن مقطع الفيديو يظهر بأنهن جميعا يرتدين الحجاب.
وطالبت الوثيقة باسم "مجموعة من النساء و النسويات السوريات المؤمنات بحقوق الإنسان"، بغض النظر عن عرقه ودينه ولونه وقوميته وميوله، وبحقوق النساء جميعا الجهات الدولية الفاعلة بالكشف عن مصير النساء اللاتي ظهرن بالفيديو، و بقية النساء المختطفات.
بدورها، لفتت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى انتشار مقطع فيديو عبر شبكة الانترنت بتاريخ 29/ أيار/ 2020 قالت إنه يُصوّر أن هناك نساءً محتجزات ضمن مقر لفرقة الحمزة خلال اقتحامه بمدينة عفرين.
وأوضحت الشبكة أنها تُقدّر عددهنّ بحسب الفيديو بثمانية نساء، مؤكدة تمكنها من خلال صورهنّ التعرف على أربعة منهنّ كُنّ قد اختطفنَ سابقاً منذ بداية عام 2020 من قبل عناصر مُسلحة لم نتمكن في وقتها من تحديد هوية هذه العناصر، وقد تعرض أهلهنّ للابتزاز المادي مقابل الإفراج عنهنّ.
وطالبت الشبكة السورية بضرورة الكشف عن هوية هؤلاء النساء الثمانية، وكافة حالات الاختفاء القسري، والتوقف عن عمليات الاعتقال دون توجيه مذكرة قضائية، وإطلاق سراح كافة المحتجزين والمحتجزات لدى كافة الفصائل في المعارضة المسلحة الذين لم تُوجّه اليهم تُهم قضائية، وأن لا يستمر احتجاز الأشخاص دون أي عرض على المحكمة.
وأكدت أن إنكار حالات الاحتجاز وعدم الكشف عن مصير المحتجزين؛ يعني عدم تمكّن أهلهم من التواصل معهم، ويحرمهم من أبسط حقوقهم في توكيل محامي دفاع، ويُصبحون في عداد المُختفين قسرياً، وهذه جميعها ممارسات مُستنسخة عن النظام السوري، وتُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإن تمت على خلفية النزاع المُسلح فهي تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، وتُشير قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنّ هناك ما لا يقل عن 15 امرأة في عداد المُختفيات قسرياً في منطقة عفرين منذ بداية عام 2020 وحتى الآن.
وفي أواخر شهر أيار، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر عدد من المعتقلات في أحد مقرات فرقة "الحمزة" التابعة للجيش الوطني في مدينة عفرين، بعد اقتحامه من قبل عناصر مسلحة ومتظاهرين.
نفي مصدر في الشرطة العسكرية بمنطقة عفرين لشبكة "شام"، وجود أي من المعتقلات اللواتي كشف عنهن في سجن لفرقة "الحمزة" بمدينة عفرين لديهم، مؤكداً أن المعتقلات لايزلن في عهدة الفرقة.
وقال المصدر لـ شام" بعد أن أخذت قضية المعتقلات اللواتي كشف أمر وجودهم في معتقل لفرقة "الحمزة" سابقاً في مدينة عفرين صدى كبيراً، إن الشرطة العسكرية لم تتسلم أي من المعتقلات، وإنما قامت عناصر أمنية من فرقة الحمزة باستلامهم من مدينة عفرين بعد نقلهن من مقر "الأسايش".
وأوضح المصدر، أن الشرطة العسكرية لاتملك أي معلومات عن مصير المعتقلات، وأن الملف بالكامل لدى فصيل "الحمزة"، كونه الجهة التي تدير الملف وهي التي لاتزال تعتقل النساء، بعد كشف وجودهن لديه في سجن عفرين "مقر الأسايش".
وفي وقت سابق اليوم، عثر الأهالي في منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي اليوم، على جثة فتاة شابة، قتلت بظروف غامضة، تقول بعض المصادر إنها كانت إحدى الفتيات المعتقلات في سجن "الحمزة" بمدينة عفرين، وسط غموض كبير وتعدد الروايات حول قضيتها.
ويكتنف الغموض تفاصيل مقتل الشابة، حيث تقول بعض المصادر، إنها سلمت للشرطة العسكرية في مدينة عفرين بعد اقتحام سجن "الأسايش" والعثور على عدد من النساء ضمن المعتقل.
وكانت وردت معلومات عن إفراج الشرطة العسكرية عن الشابة "نيروز أنور بكر" البالغة من العمر 17 عاما من أهالي قرية "راجا" التابعة لناحية "معبطلي" بريف عفرين، في وقت يتم التحقيق مع باقي المعتقلات للبت في قضية تعاملهم مع الميليشيات الانفصالية، بعد حديث عن ارتباطهن بتلك الميليشيات.
وكانت وقعت عشرات النساء السوريات، على وثيقة تتعلق بمصير المعتقلات اللواتي كشف عنهم في سجون فرقة "الحمزة" بمنطقة عفرين خلال الأيام الماضية، طالبن فيها بالكشف عن مصير النساء اللاتي ظهرن بالفيديو، وبقية النساء المختطفات.
ولفتت الوثيقة التي حصلت "شام" على نسخة منها، إلى إصدار العديد من الفعاليات المحلية، بيانات تندد بتجاوزات فصيل الحمزة و تستنكر احتجاز النساء في مقر تابع لفصيل عسكري، وركزت على ورود العديد من تلك البيانات، صفة "عاريات" على النساء المعتقلات، رغم أن مقطع الفيديو يظهر بأنهن جميعا يرتدين الحجاب.
وطالبت الوثيقة باسم "مجموعة من النساء و النسويات السوريات المؤمنات بحقوق الإنسان"، بغض النظر عن عرقه ودينه ولونه وقوميته وميوله، وبحقوق النساء جميعا الجهات الدولية الفاعلة بالكشف عن مصير النساء اللاتي ظهرن بالفيديو، و بقية النساء المختطفات.
بدورها، لفتت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى انتشار مقطع فيديو عبر شبكة الانترنت بتاريخ 29/ أيار/ 2020 قالت إنه يُصوّر أن هناك نساءً محتجزات ضمن مقر لفرقة الحمزة خلال اقتحامه بمدينة عفرين.
وأوضحت الشبكة أنها تُقدّر عددهنّ بحسب الفيديو بثمانية نساء، مؤكدة تمكنها من خلال صورهنّ التعرف على أربعة منهنّ كُنّ قد اختطفنَ سابقاً منذ بداية عام 2020 من قبل عناصر مُسلحة لم نتمكن في وقتها من تحديد هوية هذه العناصر، وقد تعرض أهلهنّ للابتزاز المادي مقابل الإفراج عنهنّ.
وطالبت الشبكة السورية بضرورة الكشف عن هوية هؤلاء النساء الثمانية، وكافة حالات الاختفاء القسري، والتوقف عن عمليات الاعتقال دون توجيه مذكرة قضائية، وإطلاق سراح كافة المحتجزين والمحتجزات لدى كافة الفصائل في المعارضة المسلحة الذين لم تُوجّه اليهم تُهم قضائية، وأن لا يستمر احتجاز الأشخاص دون أي عرض على المحكمة.
وأكدت أن إنكار حالات الاحتجاز وعدم الكشف عن مصير المحتجزين؛ يعني عدم تمكّن أهلهم من التواصل معهم، ويحرمهم من أبسط حقوقهم في توكيل محامي دفاع، ويُصبحون في عداد المُختفين قسرياً، وهذه جميعها ممارسات مُستنسخة عن النظام السوري، وتُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإن تمت على خلفية النزاع المُسلح فهي تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، وتُشير قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنّ هناك ما لا يقل عن 15 امرأة في عداد المُختفيات قسرياً في منطقة عفرين منذ بداية عام 2020 وحتى الآن.
وفي أواخر شهر أيار، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر عدد من المعتقلات في أحد مقرات فرقة "الحمزة" التابعة للجيش الوطني في مدينة عفرين، بعد اقتحامه من قبل عناصر مسلحة ومتظاهرين.
اتخذ المجلس المحلي في مدينة مارع بريف حلب الشرقي، عدة إجراءات عاجلة، جراء الانهيار المتسارع في قيمة اللّيرة السّورية أمام باقي العملات، وما يحدثه هذا الانهيار من خلل في الاتفاقات المالية، وصعوبة في عملية تداول السّلع والخدمات بين المواطنين.
وطالب المجلس أهالي المدينة بتثبيت أسعار البضائع باللّيرة التّركية، وتثبيت الاتفاقات المالية الصّغيرة والمتوسطة باللّيرة التّركية، والكبيرة بالدّولار الأمريكي، كما ثبت المجلس أجور عمال اليومية ومهن البناء والمهن المشابه، باللّيرة التّركية، أما المزارعين، فقد أعلن تثبيت أجور عمال اليومية باللّيرة التّركية، وكذلك تثبيت أسعار المحاصيل بها.
وحث المجلس الجميع على التّسامح فيما بينهم، ريثما يستقر الوضع المالي بثبوت سعر صرف اللّيرة السّورية، أو اعتماد اللّيرة التّركية عملة بديلة بشكل دائم، في وقت طالب نشطاء بضرورة أن يتم تعميم هذه الإجراءات على جميع المناطق في الشمال المحرر.
وتعاظمت الأزمة الراهنة مع غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، خلق ذلك أزمات كبيرة في تأمين المدنيين قوت يومهم جراء ارتفاع الأسعار المتسارع وصل لمادة الخبز، وارتفاع البطالة وقلة الأجور التي تدفع بالليرة السورية.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات عسكرية بعدة مستوطنات في منطقة الجليل الأعلى، بالقرب من الحدود السورية.
وذكرت القناة "السابعة" العبرية، اليوم الأحد، بأن التدريبات العسكرية الإسرائيلية ستجري في مستوطنات "جورن" و"شلومي"، وقرية زرعيت، ومنطقة عرب العرامشة بالجليل الأعلى، على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن التدريبات العسكرية ستبدأ صباح اليوم، وستستمر حتى ظهر يوم الخميس المقبل، وسيشعر السكان خلالها بحركة نشطة للآليات والمركبات العسكرية، وهو ما شددت عليه القناة.
وأشارت القناة العبرية إلى أن هذه التدريبات العسكرية التي تجرى بالقرب من الحدود السورية تهدف لرفع الكفاءة القتالية لدى الجنود الإسرائيليين، وبأنها تدريبات مخطط لها من قبل، باعتبارها جزء من خطة التدريبات للعام الجاري، 2020.
شهدت مدينة السويداء ظهر اليوم احتجاجات ومظاهرة شارك فيها عدد من المدنيين ونادت بشعارات الثورة الأولى التي انطلقت بها حناجر الثوار في محافظات درعا وحمص ودمشق.
وشارك في المظاهرة التي خرجت وسط سوق في مدينة السويداء قرابة ال 200 شخص غالبيتهم من الشبان، ورفعوا شعارات طالبت بإسقاط الأسد ونظامه، وصدحت حناجرهم بشعارات "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، وغنوا أغاني ثورية صدحت بها حناجر الثوار في المظاهرات على مدى ال9 سنوات الماضية.
كما رفع المحتجون شعارات طالبت بإخراج روسيا وايران من سوريا "سوريا حرة إيران وروسيا برا" و "يرحم روحك يا سلطان البلد صارت لإيران"، وحملت النظام وحلفائه المسؤولية المباشرة عن الأوضاع الصعبة التي وصلت اليها سوريا.
ويرى نشطاء أن السويداء والتي تشهد حكم شبه ذاتي بسبب سيطرة فصائل محلية على المحافظة، ومنع سحب شبابها إلى الخدمة العسكرية، كما أن هذه الفصائل هي التي تسيطر على مفاصل الأمن في المحافظة بشكل عام، ولكن مع ذلك ما تزال مؤسسات الدولة الأمنية والخدمية تعمل في معزل عن كل ذلك، وقد شهدت مناوشات عديدة بين هذه الفصائل وقوات النظام في أكثر من مناسبة.
وشهدت المحافظة عدة مظاهرات مشابهة في وقت سابق، بسبب سيطرة الفصائل المحلية المسلحة على المحافظة، وهو ما أعطى المتظاهرين مجال لبعض الحرية والتنديد بالأوضاع التي تعيشها البلاد، على عكس مناطق أخرى تخضع لسيطرة النظام بشكل مباشر وكامل، فمن الصعب جدا خروج أي مظاهرات من هذه المناطق تندد بالنظام وتطالب بإسقاطه خاصة مع الإستشراس الأمني.
ويرجح نشطاء أن تتواصل المظاهرات وربما تخرج من مناطق أخرى في سوريا، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية للبلاد بعد وصول سعر صرف الدولار الواحد إلى أكثر من 2400 ليرة، ومع غلاء المعيشة وارتفاع أسعار كل شيء، وربما نشهد في الأيام التي تلي تطبيق قانون قيصر ثورة جياع تأتي على كل سوريا ولا تخص منطقة عن أخرى.
عثر الأهالي في منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي اليوم، على جثة فتاة شابة، قتلت بظروف غامضة، تقول بعض المصادر إنها كانت إحدى الفتيات المعتقلات في سجن "الحمزة" بمدينة عفرين، وسط غموض كبير وتعدد الروايات حول قضيتها.
وتتحدث المصادر، عن العثور على جثة الشابة "ملك نبيه جمعة خليل" البالغة من العمر 16 عاما من قرية "درويش " التابعة لناحية شران في إحدى الأراضي الزراعية في قرية الفيرزية شرق مدينة مدينة اعزاز، قتلت في ظروف غامضة ورميت جثتها في المكان.
ويكتنف الغموض تفاصيل مقتل الشابة، حيث تقول بعض المصادر، إنها سلمت للشرطة العسكرية في مدينة عفرين بعد اقتحام سجن "الأسايش" والعثور على عدد من النساء ضمن المعتقل، وسبق أن كان الشرطة العسكرية أفرجت عن إحداهن بعد إتمام التحقيق بقضيتهن، في وقت تنفي مصادر من الجيش الوطني أن تكون الفتاة هي إحدى المعتقلات.
وكانت أفرجت الشرطة العسكرية عن الشابة "نيروز أنور بكر" البالغة من العمر 17 عاما من أهالي قرية "راجا" التابعة لناحية "معبطلي" بريف عفرين، في وقت يتم التحقيق مع باقي المعتقلات للبت في قضية تعاملهم مع الميليشيات الانفصالية، بعد حديث عن ارتباطهن بتلك الميليشيات.
وكانت وقعت عشرات النساء السوريات، على وثيقة تتعلق بمصير المعتقلات اللواتي كشف عنهم في سجون فرقة "الحمزة" بمنطقة عفرين خلال الأيام الماضية، طالبن فيها بالكشف عن مصير النساء اللاتي ظهرن بالفيديو، وبقية النساء المختطفات.
ولفتت الوثيقة التي حصلت "شام" على نسخة منها، إلى إصدار العديد من الفعاليات المحلية، بيانات تندد بتجاوزات فصيل الحمزة و تستنكر احتجاز النساء في مقر تابع لفصيل عسكري، وركزت على ورود العديد من تلك البيانات، صفة "عاريات" على النساء المعتقلات، رغم أن مقطع الفيديو يظهر بأنهن جميعا يرتدين الحجاب.
وطالبت الوثيقة باسم "مجموعة من النساء و النسويات السوريات المؤمنات بحقوق الإنسان"، بغض النظر عن عرقه ودينه ولونه وقوميته وميوله، وبحقوق النساء جميعا الجهات الدولية الفاعلة بالكشف عن مصير النساء اللاتي ظهرن بالفيديو، و بقية النساء المختطفات.
بدورها، لفتت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى انتشار مقطع فيديو عبر شبكة الانترنت بتاريخ 29/ أيار/ 2020 قالت إنه يُصوّر أن هناك نساءً محتجزات ضمن مقر لفرقة الحمزة خلال اقتحامه بمدينة عفرين.
وأوضحت الشبكة أنها تُقدّر عددهنّ بحسب الفيديو بثمانية نساء، مؤكدة تمكنها من خلال صورهنّ التعرف على أربعة منهنّ كُنّ قد اختطفنَ سابقاً منذ بداية عام 2020 من قبل عناصر مُسلحة لم نتمكن في وقتها من تحديد هوية هذه العناصر، وقد تعرض أهلهنّ للابتزاز المادي مقابل الإفراج عنهنّ.
وطالبت الشبكة السورية بضرورة الكشف عن هوية هؤلاء النساء الثمانية، وكافة حالات الاختفاء القسري، والتوقف عن عمليات الاعتقال دون توجيه مذكرة قضائية، وإطلاق سراح كافة المحتجزين والمحتجزات لدى كافة الفصائل في المعارضة المسلحة الذين لم تُوجّه اليهم تُهم قضائية، وأن لا يستمر احتجاز الأشخاص دون أي عرض على المحكمة.
وأكدت أن إنكار حالات الاحتجاز وعدم الكشف عن مصير المحتجزين؛ يعني عدم تمكّن أهلهم من التواصل معهم، ويحرمهم من أبسط حقوقهم في توكيل محامي دفاع، ويُصبحون في عداد المُختفين قسرياً، وهذه جميعها ممارسات مُستنسخة عن النظام السوري، وتُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإن تمت على خلفية النزاع المُسلح فهي تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، وتُشير قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنّ هناك ما لا يقل عن 15 امرأة في عداد المُختفيات قسرياً في منطقة عفرين منذ بداية عام 2020 وحتى الآن.
وفي أواخر شهر أيار، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر عدد من المعتقلات في أحد مقرات فرقة "الحمزة" التابعة للجيش الوطني في مدينة عفرين، بعد اقتحامه من قبل عناصر مسلحة ومتظاهرين.
نشر الممثل الموالي للنظام "بشار اسماعيل" وأحد أبواقه المعروفين، منشوراً ساخراً من تصريحات "بثينة شعبان" الأخيرة التي أدلت بها داعيةً للصمود والتصدي لتداعيات "قانون قيصر"، وبالرغم من عدم ذكره لها بشكل مباشر إلا أنه ظهر جلياً السخرية والتهكم من دعوات شعبان التي أشار إليها بأنها فلسفة غير منطقية، وفق ما كتب على صفحته في "فيسبوك".
وجاء في منشور "اسماعيل"، الساخر أن من وصفه بـ "سقراط" حاور تلاميذه بحضور "افلاطون"، قائلاً "ليس لدينا إلا خيار الصمود والتصدي"، فبكى كل من كان في المجلس ثم جاءت زوجة "سقراط" وأخذت ماتبقى من "الخيار" وقسمته إلى نصفين، صنعت من الأول سلطة والنصف الثاني "مصمود مخلل" وجرى هذا الحدث الكبير في شهر "شعبان"، ليشير بشكل واضح إلى حديث بثينة شعبان الأخيرة.
يأتي ذلك تعليقاً على تصريحات المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام المجرم" بشار الأسد"، علّقت من خلالها على قانون "قيصر" داعية إلى الصمود والتصدي له، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً حيث علقت عدة صفحات موالية على التصريحات الصادرة عن "شعبان" التي نشرتها صحيفة "الوطن".
وشاركت الصفحات الموالية مقتطفات من حديث "بثينة شعبان"، تمحورت حول دعوة الصمود أمام تداعيات الأزمة الاقتصادية وقانون قيصر إلى جانب صور تنسب إلى ابن بثينة برفقة سيارات فارهة، ليعلق معظم متابعي الصفحات الموالية بطريقة ساخرة بأن هذه المشاهد تمثل قمة المقاومة والممانعة.
في حين أثارت التصريحات الأخيرة حفيظة الموالين للنظام لا سيما أنّ المقابلة التي أجرتها "شعبان" تزامنت مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، الأمر الذي نتج ضجة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا و تشتهر بتصريحاتها المثيرة والمنفصلة عن الواقع إذ سبق حوارها مؤخراً مع قناة الميادين لقاء مماثل مع الوسيلة الإعلامية ذاتها أدعت حينها بأن الاقتصاد السوري تحسّن بنحو خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، في إشارة إلى العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد الأمر الذي نتج عنه موجة من السخرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أنّ بشار اسماعيل بات وجهً إعلامياً بارزاً يتكرر ظهوره بشكل واضح من خلال فيديوهات ينتقد فيها الواقع الذي تعيشه البلاد في ظل نظام الأسد في وقت يرى نشطاء محليين أن انتقادته اللاذعة تتم بالتنسيق مع استخبارات النظام لتصديرها إلى وسائل الإعلام الموالية لعدة أسباب تتعلق بسياسة نظام الأسد في تخفيف الاحتقان الشعبي المتراكم.
أصدرت "الإدارة الذاتية" بياناً رسمياً أعلنت من خلاله عن منع تصدير محصول القمح خارج حدود مناطق سيطرتها في شمال وشرق سوريا، فيما توعدت المخالفين بالمسائلة القانونية، حسب نص البيان.
ولفت البيان ذاته إلى إبلاغ من يلزم بتنفيذه بعد صدوره مؤخراً، وبهذا تجبر ما تسمى بـ "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، المزراعين على بيع محصولهم الزراعي للمراكز التي جرى تحديها سابقاً وبسعر فرضته الإدارة الذاتية في بيان رسمي مماثل.
وسبق أن حددت سعر مادتي القمح والشعير بالليرة السوريّة، ما يُخالف مطالب المزارعين بتحديد السعر وفقاً لعملة الدولار الأميركي بسبب انهيار الليرة وانعدام قيمتها، في مشهد يراه المزارعين المتضررين بأنه خيارين أحلاهما مر، وأنّ رفضهم لبيع المحصول الزراعي بهذا السعر يعني الخيار الثاني وهو أن تلتهم النيران محاصيلهم في تلك المناطق.
وجاء في القرار الذي نشره موقع الإدارة الذاتية الرسمي تصريحات مسؤولة هيئة الاقتصاد والزراعة "أمل خزيم"، حيث صرحت أنَّ التسعيرة الجديدة للقمح هي 315 ليرة بعد أن كانت 225 ليرة سورية، كما حددت مراكز للاستلام في كافة مناطق سيطرة "قسد"، شمال شرق البلاد.
كما قررت الإدارة شراء كامل محصول مادة الشعير وبسعر مئة وخمسون ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، وبهذا السعر الزهيد سيُجبر الفلاحين على بيع المحاصيل الزراعية المهددة بالاحتراق، وذلك ضمن سياسة متعمدة من قبل الإدارة الذاتية وفق مراقبين.
وكان موقع "فرات بوست" أورد خبراً مفاده بأنّ الإدارة الذاتية احتجزت أكثر من 50 شاحنة محملة بمحصول القمح عند حاجز قرية أبو راسين على الطريق الدولي كانت متوجه إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، قبيل إصدار قرار منع التصدير، وأشار إجراء مفاوضات مرتقبة بين ممثلين عن الإدارة و النظام في مطار مدينة القامشلي برعاية روسية، دون الكشف عن ماهيتها.
هذا وسبق أنَّ احترقت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في مناطق شمال وشرقي سوريا، تضرر على إثرها أكثر من ستة آلاف مزارع بحسب إحصائيات نشرتها العام المنصرم ما يُسمّى بـ "الإدارة الذاتية الكردية"، دون ذكرها لتقديم مساعدات وتعويضات لهم فضلاً عن استغلال معاناتهم في تنفيذ قراراتها في تلك المناطق.
يشار إلى أنّ السعر المحدد من الحكومة المؤقتة يوازي 421 ليرة سورية للكيلو الواحد، وبلغت تسعيرة النظام 400 ليرة، فيما حددت الإدارة الذاتية 315 ليرة للكيلو الواحد، ما يعني أن السعر الذي حددته الحكومة المؤقتة، الأعلى بين الأسعار ويأتي ذلك قطعاً للطريق على تهريب القمح من مناطق الشمال السوري.
أشاد تقرير في صحيفة "دي فيلت" الألمانية واسعة الانتشار، بالإنجازات التي تحققها تركيا في المجال العسكري بعد أن أصبحت واحدة من الدول الرائدة عالميًا في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة المسلحة.
ووصف التقرير الذي حمل عنوان "TB2 التركية تحقق ثورة في الحروب"، طائرات "بيرقدار تي بي 2" التركية بأنها رخيصة السعر وفتاكة، لافتاً إلى أن تركيا أصبحت واحدة من الدول الرائدة في تكنولوجيا الطائرات المسيرة المسلحة، ونجحت استرتيجيتها في هذا الصدد في تغيير ميزان القوى العسكرية في الشرق الأوسط لصالح أنقرة بشكل ملحوظ.
وقارن التقرير بين الطائرة المسيرة "MQ-9 Reaper" الأمريكية، وطائرة "TB2" التركية، وأكد أن الطائرة التركية تستطيع كما نظيرتها الأمريكية التحليق لأكثر من 24 ساعة في الأجواء، ورصد وقصف الأهداف، لكن تركيا تنتهج استراتيجية مختلفة تمامًا في هذا المجال.
ولفت إلى أن الجيش التركي يستخدم هذا الطراز من الطائرات في ساحات المعارك بطريقة راديكالية ومكثفة أكثر من الأمريكيين، وعلى شكل أساطيل، وأوضح أنه "على سبيل المثال، تحول أسطول الطائرات المسيرة المسلحة التركية في سوريا، إلى قوة جوية كبيرة، ويتم استخدام هذه الطائرات في ليبيا أيضًا وتحقق نجاحات عسكرية لتركيا".
وأردف: "توفر تي بي2 ميزات عديدة في وقت واحد، فهي لا تخطئ الهدف، ورخيصة السعر وفتاكة. وبينما تبلغ تكلفة طائرة واحدة من Reaper الأمريكية 16 مليون دولار، تبلغ تكلفة TB2 التركية 6 ملايين دولار فقط".
كما أشار إلى استخدام تركيا في طائراتها المسيرة صواريخ من طراز "MAM-L" الصغيرة التي يمكن التحكم بها، والقادرة حتى على اختراق الدروع، وبيّن أن هذا النوع من الطائرات المسيرة تتيح للدول الأقل ثراء، إمكانية تحدي القوى العسكرية الكبرى نظرًا لانخفاض تكلفتها.
وتطرق التقرير إلى إقبال دول أخرى على شراء الطائرات المسيرة المسلحة من تركيا، مشيرًا إلى اتفاقية أبرمتها الأخيرة مع أوكرانيا العام الماضي لبيعها 12 طائرة من طراز "TB2"، وجرى تسليم 6 منها.
وأكّدت الصحيفة على أن تركيا لم تتحول إلى "قوة عظمى في الطائرات المسيرة" فحسب، بل قامت في نفس الوقت بتسريع استخدام هذه الطائرات في عموم العالم، وقالت إن قلة قليلة من الدول تمتلك اليوم طائرات مسيرة مسلحة، من بينها فرنسا والولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.
وأشارت إلى أن سلجوق بيرقدار (41 عامًا)، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يقف وراء تطوير وإنتاج الطائرات المسيرة المسلحة، وهو من الذين درسوا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، وذكرت بأن بيرقدار يشرف حاليًا على تطوير الطائرة المسيرة الهجومية "أقنجي".
وكانت كشفت التطورات الميدانية الأخيرة في إدلب، مع بدء تركيا لأول مرة توجيه ضربات جوية لمواقع قوات النظام وحلفائه، عن تفوق كبير لطائرة "بيرقدار" التركية المسيرة، على السلاح الروسي، الذي يمتلكه النظام والميليشيات التي تقاتل معه.
وبثت عشرات الفيديوهات المصورة جواً لعمليات استهداف المسيرة "بيرقدار" لدبابات وراجمات ومنظومات دفاع جوي روسية تمتلكها قوات النظام، تمكنت تلك المسيرة محلية الصنع في تركيا، من تدميرها وحتى تفادي كشفها لاسيما مع استهداف منظومات الدفاع الجوي التي من المفترض أن تكشف المسيرة قبل تعرضها للاستهداف.
وتتمتع "بيرقدار TB2" بإمكانية إجراء مهام المراقبة والاستكشاف والتدمير الآني للأهداف خلال الليل والنهار. إذ تعمل على تزويد مراكز العمليات للقوات المسلحة التركية بمعلومات آنية ترصدها خلال مهمتها بالأجواء، فضلا عن كونها قادرة على استهداف التهديدات المحددة بذخائر وصواريخ محمولة على متنها.
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن منظمة "أنتيفا" المتطرفة، تعتمد العنف في العالم بالتعاون مع المنظمات الإرهابية بسوريا، وذلك في مقطع مصور نشره ألطون عبر تويتر، تطرق فيه إلى المنظمة اليسارية، التي تعتزم واشنطن تصنيفها منظمة إرهابية.
وأوضح ألطون في المقطع قائلا: "رأينا الوجه الحقيقي لأنتيفا، التي تعتمد العنف في كافة أنحاء العالم ولها علاقات مع المجموعات الإرهابية في سوريا"، لافتاً إلى أن "أنتيفا متورطة بارتكاب أعمال عنف في المظاهرات (المنددة بمقتل جورج فلويد) بعموم الولايات المتحدة".
وأعرب ألطون عن "قلق تركيا من التهديد الذي تشكله هذه المنظمة وعلاقاتها بالمجموعات الإرهابية على أمنها القومي"، وأكد أن "أنتيفا تتشارك نفس الأيديولوجية مع منظمة بي كا كا الإرهابية، حيث قام ذراع الأخيرة في سوريا (ي ب ك) بتدريب العديد من عناصر المجموعة".
والأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إدارته ستصنف مجموعة "أنتيفا" اليسارية منظمة إرهابية، وهي منظمة يسارية متطرفة، تعلن مناهضتها لـ"الأفكار الفاشية والنازية واليمين المتطرف"، وتورطت في أعمال عنف في فترات مختلفة.
ويرتدي "ناشطو المنظمة عادة أقنعة وملابس سوداء، ويتحركون في جماعات خلال الاحتجاجات، ويقومون بتعطيل ومحاولة مواجهة التظاهرات اليمينية"، حسب إعلام أمريكي، ويتركز نشاط المنظمة في الساحل الغربي للولايات المتحدة، وينتمي أعضاؤها إلى تيارات سياسية مختلفة مثل الاشتراكية والشيوعية والليبرالية والديمقراطية الاجتماعية.